الملاكم الصيني
17-06-2006, 03:15 AM
السلام عليكم شباب
بعد غياب طويل اعود اليكم و في جعبتي هاي القصة اللي ان شاء الله راح تعجبكم
خلينا ندش على طول بالقصة
الحلو المر
لا اعرف لمن أتوجه بالكلام ... ربما انتم الأحرى بان تسمعوني ... رغم أني لا أعرفكم... و من يهتم فهل انتم تعرفونني ...بالطبع لا... فلم اعرف بنفسي .. أنا عاشق ... اسكن ... أين اسكن ... هممم لا اعلم ... لا تسألوني الآن فانا تائه و مشوش الفكر ابحث عن الكلمات التي يجب أن أضعها... كيف ابدأ ... لا يهمأظن انه من الأفضل أن أعطيكم نبذة قصيرة عن حياتي ... لا أريد الإطالة فيها لأنه لم تكن لحياتي أهمية آنذاكولدت في عائلة محافظة و أنا الولد البكر لهم ... لي أربع إخوان و أخت صغيرة ... ولدت لأكون النابغة في مدرستي ... حققت عديد المناصب الشرفية في المنطقة ... آه صحيح لم أخبركم إننا عائلة نعيش في الغربة...توقع لي مستقبل زاهر ... قال العديد من حاسدي والدي الفاضل ممن كانوا من أهل الوطن... ابنك لن يستطيع مجاراة النسق القوي للدراسة في بلادنا ... فالنظام مختلف تماما ... لم أكن آبه لكلامهم كنت معتدا بنفسي ... لم اهتم ... عدنا إلى الديار و قمت بالامتحان الذي يخولني على الحصول المعادلة لشهادتي و نجحت بامتياز رغم الامتحان الذي أتذكر انه كان صعبا لدرجة أن امتحان اللغة الفرنسية لم يقدر على حله ابن عمي الذي كان في الثانوية العامة ...قالوا نجح بالصدفة ... ههه يا لتعاستهم ... ليس لهم هم غيري ... وقالوا انه سوف يعيش حالة النجاح بالإسعاف... بما معناه انه سوف انجح لحسن السلوك ليس إلا.... لم يمر الفصل الدراسي الأول حتى انتزعت الرتبة الأولى من صاحبها و صرت على كل لسان ... الولد فلان ما شاء الله ... استمريت على هاته الحال لمدة أربع سنوات أنازع الأوائل على مراتبهمإنني الآن أعيش السنة التي لم أشأ أن أعيش لأمر بها انه سنة الثانية ثانوي... رغم أنها تعتبر مصيرية و حاسمة إلا أني عرفت فيها طعم الحلو المر ... تسألونني ماذا تقول ؟ ... نعم انه الحلو المر بدأت السنة على أساس ان انهي كل ما أقوم به كل سنة من التشويش على الاساتذة في الدروس .... لم أخبركم ان من طبعي المزاح الدائم ... و أني المشاغب الاول في مدرستي حتى انني ضحيت اسطورة في المدرسة ... و صارت قصصي الهزلية على كل لسان ... هنالك من يتحدث عني في وجهي و لايعرفني و استمتع بذلك و اشعر بالفخر لشهرتي ... ياله من تفكير عقيم ... ربما من اشهر حكايتي مع ناظر المدرسة الذي اطلقت العنان لمخيلتي و اقتطفت له منها اسما ... أرنـــــــــــوب ... كان اسما سخيفا لكنه لاقى رواجا .... آه لقد نسيت ايضا احد اهم اصدقائي الذي يشاركني روحي ... اقصد روحي الهزلية ... وليد ... الذي اطلقت عليه اسم الياباني كانت مقالبنا تنتشر في المدرسة حتى انني اتصور انهم سيفصلوننا عن بعض في الفصل ... لكن هذا لن يثني عزمنا على السير في درب المقالب ... لم يسلم منا التلميذ او الاستاذ و حتى قيموا المدرسة لم يسلموا ... و قد كنا نتزاور عليهم في الحصص التي لا ندرس فيها فكانوا دائما يطردوننا بطريقة مضحكة ...آآآه لو ترون ماذا نفعل في المطعم الذي يعد مكان المراجعة لاغلب التلاميذ المقيمين ... لقد غدونا اضحوكة المعهدلكن لا اخفيكم انه رغم هذه الشهرة المخزية ... الا اننا نحظى بقبول لدى المجتمع المدرسي فالجميع يحبوننا و يقصدوننا في حل مشاكلهم او الازمات المستعصية و ما الى ذلك..لكن لم استطع ان افعل على ما عزمت عليه نظرا لانني وقعت في قسم ملئ بالمشاغبين امثالي لكنهم يعتبرون انفسهم تلامذتي ... ربما لانني اتحلى بالروح القيادية...كنت امل ايام الدراسة كعادة الطلاب ... فكنا نتجه دوما ... اقصد أنا و تلامذتي المشاغبين الى المطعم او الى الساحة الرياضية ... في الحصص الشاغرة بجدولنا ... فكنا نسخر من ابن عمي ...بالاحرى صديقي ... فهو بمرتبة كمرتبة وليد لكنه لم يكن يحمل روح الدعابة ... لكن يحمل ما هو اعظم من ذلك الصبر... لقد كان بلال فأر التجارب لمقالبنا لكل المقالب و كان يقبل ذلك برحابة صدر...
بعد غياب طويل اعود اليكم و في جعبتي هاي القصة اللي ان شاء الله راح تعجبكم
خلينا ندش على طول بالقصة
الحلو المر
لا اعرف لمن أتوجه بالكلام ... ربما انتم الأحرى بان تسمعوني ... رغم أني لا أعرفكم... و من يهتم فهل انتم تعرفونني ...بالطبع لا... فلم اعرف بنفسي .. أنا عاشق ... اسكن ... أين اسكن ... هممم لا اعلم ... لا تسألوني الآن فانا تائه و مشوش الفكر ابحث عن الكلمات التي يجب أن أضعها... كيف ابدأ ... لا يهمأظن انه من الأفضل أن أعطيكم نبذة قصيرة عن حياتي ... لا أريد الإطالة فيها لأنه لم تكن لحياتي أهمية آنذاكولدت في عائلة محافظة و أنا الولد البكر لهم ... لي أربع إخوان و أخت صغيرة ... ولدت لأكون النابغة في مدرستي ... حققت عديد المناصب الشرفية في المنطقة ... آه صحيح لم أخبركم إننا عائلة نعيش في الغربة...توقع لي مستقبل زاهر ... قال العديد من حاسدي والدي الفاضل ممن كانوا من أهل الوطن... ابنك لن يستطيع مجاراة النسق القوي للدراسة في بلادنا ... فالنظام مختلف تماما ... لم أكن آبه لكلامهم كنت معتدا بنفسي ... لم اهتم ... عدنا إلى الديار و قمت بالامتحان الذي يخولني على الحصول المعادلة لشهادتي و نجحت بامتياز رغم الامتحان الذي أتذكر انه كان صعبا لدرجة أن امتحان اللغة الفرنسية لم يقدر على حله ابن عمي الذي كان في الثانوية العامة ...قالوا نجح بالصدفة ... ههه يا لتعاستهم ... ليس لهم هم غيري ... وقالوا انه سوف يعيش حالة النجاح بالإسعاف... بما معناه انه سوف انجح لحسن السلوك ليس إلا.... لم يمر الفصل الدراسي الأول حتى انتزعت الرتبة الأولى من صاحبها و صرت على كل لسان ... الولد فلان ما شاء الله ... استمريت على هاته الحال لمدة أربع سنوات أنازع الأوائل على مراتبهمإنني الآن أعيش السنة التي لم أشأ أن أعيش لأمر بها انه سنة الثانية ثانوي... رغم أنها تعتبر مصيرية و حاسمة إلا أني عرفت فيها طعم الحلو المر ... تسألونني ماذا تقول ؟ ... نعم انه الحلو المر بدأت السنة على أساس ان انهي كل ما أقوم به كل سنة من التشويش على الاساتذة في الدروس .... لم أخبركم ان من طبعي المزاح الدائم ... و أني المشاغب الاول في مدرستي حتى انني ضحيت اسطورة في المدرسة ... و صارت قصصي الهزلية على كل لسان ... هنالك من يتحدث عني في وجهي و لايعرفني و استمتع بذلك و اشعر بالفخر لشهرتي ... ياله من تفكير عقيم ... ربما من اشهر حكايتي مع ناظر المدرسة الذي اطلقت العنان لمخيلتي و اقتطفت له منها اسما ... أرنـــــــــــوب ... كان اسما سخيفا لكنه لاقى رواجا .... آه لقد نسيت ايضا احد اهم اصدقائي الذي يشاركني روحي ... اقصد روحي الهزلية ... وليد ... الذي اطلقت عليه اسم الياباني كانت مقالبنا تنتشر في المدرسة حتى انني اتصور انهم سيفصلوننا عن بعض في الفصل ... لكن هذا لن يثني عزمنا على السير في درب المقالب ... لم يسلم منا التلميذ او الاستاذ و حتى قيموا المدرسة لم يسلموا ... و قد كنا نتزاور عليهم في الحصص التي لا ندرس فيها فكانوا دائما يطردوننا بطريقة مضحكة ...آآآه لو ترون ماذا نفعل في المطعم الذي يعد مكان المراجعة لاغلب التلاميذ المقيمين ... لقد غدونا اضحوكة المعهدلكن لا اخفيكم انه رغم هذه الشهرة المخزية ... الا اننا نحظى بقبول لدى المجتمع المدرسي فالجميع يحبوننا و يقصدوننا في حل مشاكلهم او الازمات المستعصية و ما الى ذلك..لكن لم استطع ان افعل على ما عزمت عليه نظرا لانني وقعت في قسم ملئ بالمشاغبين امثالي لكنهم يعتبرون انفسهم تلامذتي ... ربما لانني اتحلى بالروح القيادية...كنت امل ايام الدراسة كعادة الطلاب ... فكنا نتجه دوما ... اقصد أنا و تلامذتي المشاغبين الى المطعم او الى الساحة الرياضية ... في الحصص الشاغرة بجدولنا ... فكنا نسخر من ابن عمي ...بالاحرى صديقي ... فهو بمرتبة كمرتبة وليد لكنه لم يكن يحمل روح الدعابة ... لكن يحمل ما هو اعظم من ذلك الصبر... لقد كان بلال فأر التجارب لمقالبنا لكل المقالب و كان يقبل ذلك برحابة صدر...