المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر مساحة أستشرف بها ما كتبوا .. - زاوية لترجماتي -



جِهَاد و كَفَى
05-07-2006, 08:52 PM
سلامٌ عليكم ..


ببساطة هذه مساحة لما أحبه ثم أترجمه فاسمحوا لي



++++


Alfred de Musset


ألفرد د موسية ذروة الرومانسية الفرنسية كما يقال ..


و هذه قصيدته التي أحبها ..



Sur une morte

Elle était belle, si la Nuit

Qui dort dans la sombre chapelle

Où Michel-Ange a fait son lit,

Immobile peut être belle.


Elle était bonne, s'il suffit

Qu'en passant la main s'ouvre et donne,

Sans que Dieu n'ait rien vu, rien dit,

Si l'or sans pitié fait l'aumône.


Elle pensait, si le vain bruit

D'une voix douce et cadencée,

Comme le ruisseau qui gémit

Peut faire croire à la pensée.


Elle priait, si deux beaux yeux,

Tantôt s'attachant à la terre,

Tantôt se levant vers les cieux,

Peuvent s'appeler la Prière.


Elle aurait souri, si la fleur

Qui ne s'est point épanouie

Pouvait s'ouvrir à la fraîcheur

Du vent qui passe et qui l'oublie.


Elle aurait pleuré si sa main,

Sur son coeur froidement posée,

Eût jamais, dans l'argile humain,

Senti la céleste rosée.


Elle aurait aimé, si l'orgueil

Pareil à la lampe inutile

Qu'on allume près d'un cercueil,

N'eût veillé sur son coeur stérile.


Elle est morte, et n'a point vécu.

Elle faisait semblant de vivre.

De ses mains est tombé le livre

Dans lequel elle n'a rien lu.




+++++





ترجمتي :


مرثية ..


كانت جميلة ، إن كان الليل
راقدًا بلا حراك
تحت قباب الكنيسة المظلمة،
يمكن أن يكون جميلًا


و كانت خيرة، إن كان يكفي
أن تنبسط اليد و تعطي و هي عابرة
دون أن يرى الله أو يقول شيئًا
إن كان الذهب، بلا رحمة ، يعتبرُ برًا


و كانت تفكر، إن كان الجرس العقيم
للصوت العذب لطيف الإيقاع
كغمغمة الغدير
يمكن أن يشعرنا بوجود الفكر


و كانت تصلي، إن كانت العينان الجميلتان
لاصقتان بالأرضِ مرة،
ناظرتان إلى السماء مرة
يمكن أن توصفا بالصلاة


و كانت قادرة على الابتسام
إن كانت الزهرة التي لم تتفتح
قادرة على أن تتنسم العذوبة الندية
من الريح العابرة، سريعة النسيان


و كانت مستطيعة أن تبكي
لو أن يدها الموضوعة في برود فوق قلبها
كانت قد أحست و لو مرة واحدة
بنفحة السماء في الطين الآدمي


و كانت قادرة أن تحب
لو لم تكن الكبرياء
كمصباح موقد بلا جدوى بجوار النعش
قد أثلجت قلبها المجدب


و الآن قد أتى الموت و قد فاتتها الحياة
و سقط من بين يديها الباردتين
الكتاب
الذي لم تقرأ منه سطرًا


++++


للتوضيح


كلمات موسيه تدل على الاستحالة فكلماته عن الله تعني استحالة عدم أن يكون الله لم يرى

الغيوم الحزينة
05-07-2006, 11:05 PM
عزيزتي جهاد
قصيدة جميلة جدا
كلماتها رقيقة
لكن للاسف لا اجيد الفرنسية
تحياتي لكي:)

احلامو ادوماتو
06-07-2006, 02:57 AM
رائعة !

أظنه يرثي إنساناً لم يعش أو يحب ..



و كانت قادرة أن تحب
لو لم تكن الكبرياء
كمصباح موقد بلا جدوى بجوار النعش
قد أثلجت قلبها المجدب




و الآن قد أتى الموت و قد فاتتها الحياة
و سقط من بين يديها الباردتين
الكتاب
الذي لم تقرأ منه سطرًا


لا أدري، لكن أظنه يرثينا ..

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-

لا أظن الكلمات أجمل من الترجمة ^^

يعطيك العافية وبانتظار القادم ^^

جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 09:48 AM
عزيزتي جهاد
قصيدة جميلة جدا
كلماتها رقيقة
لكن للاسف لا اجيد الفرنسية
تحياتي لكي:)


:)

شكرًا سيدتي لمروركِ ..

و لهذا أترجم ..

فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 11:21 AM
رائعة !





أظنه يرثي إنساناً لم يعش أو يحب ..


لا أدري، لكن أظنه يرثينا ..


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-


لا أظن الكلمات أجمل من الترجمة ^^


يعطيك العافية وبانتظار القادم ^^





هو كذلك فعلًا سيدي .. موسيه ذاك كان حبيس عذابات جمة و كان سببها ما كتبه بالأعلى


و لو راجعت سيرته ستعلم ما أورده له حبه لتلك القاسية " جورج صاند"..


:) أحمدُ الله أني استطعت أن أطوع النص للترجمة ..


فيض تحية

جِهَاد و كَفَى
06-07-2006, 11:41 AM
و هذه لد نرفال ..


Artémis

La Treizième revient... C'est encor la première ;
Et c'est toujours la Seule, - ou c'est le seul moment :
Car es-tu Reine, ô Toi! la première ou dernière ?
Es-tu Roi, toi le seul ou le dernier amant ? ...

Aimez qui vous aima du berceau dans la bière ;
Celle que j'aimai seul m'aime encor tendrement :
C'est la Mort - ou la Morte... Ô délice ! ô tourment !
La rose qu'elle tient, c'est la Rose trémière.

Sainte napolitaine aux mains pleines de feux,
Rose au coeur violet, fleur de sainte Gudule,
As-tu trouvé ta Croix dans le désert des cieux ?

Roses blanches, tombez ! vous insultez nos Dieux,
Tombez, fantômes blancs, de votre ciel qui brûle :
- La sainte de l'abîme est plus sainte à mes yeux !


+++++
آرتميس

المرأة الثالثة عشر تعود، و هي لازالت الأولى
و الوحيدة أبدا، و اللحظة المنفردة
لأن هل أنتِ أيتها المرأة الأولى أو الأخيرة ملكة ؟
و هل أنت ملك أيها العاشق الوحيد أو الأخير؟

أحبي ذلك الذي يهواكِ من المهد إلى القبر
فتلك التي عشقتها دون غيرها مازالت تحبني برفق
إنها الموت ، أو الميتة ، يا للمتعة و العذاب!
إن الوردة التي تطبقُ عليها أصابعها ، زهرة خشخاش

أيتها القديسة ذات الأكف المليئة بالنار
أيتها الوردة ذات القلب البنفسجي، يا زهرة القداسة
هل وجدتِ صليبك في صحاري السماء الشاسعة؟

أيتها الورود البيضاء تساقطي فأنت تجدفين على آلهتنا
أيتها الأشباح الشاحبة اسقطي من سمائكِ التي تحترق
فالقديس الخارج من قلب الهاوية أكثر قداسة لدي


+++
للتنويه .. الصليب هنا رمز للنجاة و هذه عادة الأدباء ذوي الاعتقاد بالمسيحية و خصوصًا الفرنسيين

Exodia
07-07-2006, 10:43 PM
سلمت يداك أختي جهاد

كنا بحاجة لمثل هذه الترجمات ، وها إنتي كعادتك تبدعين في أفكارك ...

أرق التحايا

غاده الدلوعة
08-07-2006, 02:40 AM
رائعة ..
وموضوع أروع غاليتي جهاد ..
لك الشكر الجزيل على ذلك ..
أعجبتني الأولى كثيراً وخاصة ..

و الآن قد أتى الموت و قد فاتتها الحياة
و سقط من بين يديها الباردتين
الكتاب
الذي لم تقرأ منه سطرًا

عبارات لم أستطع إلا أن أقف عندها كثيراً ..
بإنتظار الأروع منك دائماً ..

تقبلي خالص حبي
إختك ** غاده **
:)

The Riotous
11-07-2006, 12:25 PM
كنت أود فقط أن أعرب عن سعادتي لمثله موضوع ..
فحين يذكر دي موسيه لابد أن يجعل مكان ذكره مميز ..
أما بخصوص (جورج صاند) فعلى غير المتوقع هي أعطتنا تأثيراً مطلوب في دي موسيه وشوبان ..
شكراً على الفكرة الجيدة ..
في حفظ الله تعالي ..

جِهَاد و كَفَى
24-07-2006, 02:52 PM
آه .. و كأني نسيت هذه المساحة .. لكني أعود ..

أشكركم أخوتي لدعمكم الحميم ..

++++++

لشاعر البارناسية ( لكونت د ليل ) ( Leconte de lisle )


Midi

Midi, Roi des étés, épandu sur la plaine,
Tombe en nappes d'argent des hauteurs du ciel bleu.
Tout se tait. L'air flamboie et brûle sans haleine ;
La Terre est assoupie en sa robe de feu.
L'étendue est immense, et les champs n'ont point d'ombre,
Et la source est tarie où buvaient les troupeaux ;
La lointaine forêt, dont la lisière est sombre,
Dort là-bas, immobile, en un pesant repos.
Seuls, les grands blés mûris, tels qu'une mer dorée,
Se déroulent au loin, dédaigneux du sommeil ;
Pacifiques enfants de la Terre sacrée,
Ils épuisent sans peur la coupe du Soleil.
Parfois, comme un soupir de leur âme brûlante,
Du sein des épis lourds qui murmurent entre eux,
Une ondulation majestueuse et lente
S'éveille, et va mourir à l'horizon poudreux.
Non loin, quelques boeufs blancs, couchés parmi les herbes,
Bavent avec lenteur sur leurs fanons épais,
Et suivent de leurs yeux languissants et superbes
Le songe intérieur qu'ils n'achèvent jamais.
Homme, si, le coeur plein de joie ou d'amertume,
Tu passais vers midi dans les champs radieux,
Fuis ! la Nature est vide et le Soleil consume :
Rien n'est vivant ici, rien n'est triste ou joyeux.
Mais si, désabusé des larmes et du rire,
Altéré de l'oubli de ce monde agité,
Tu veux, ne sachant plus pardonner ou maudire,
Goûter une suprême et morne volupté,
Viens ! Le Soleil te parle en paroles sublimes ;
Dans sa flamme implacable absorbe-toi sans fin ;
Et retourne à pas lents vers les cités infimes,
Le coeur trempé sept fois dans le Néant divin.



الترجمة :

الظهيرة

الظهيرة، ملكة الصيف مكشوفة فوق السهول
تتساقط في غلائل فضية من ذرى السماء الزرقاء
فيصمتُ كل شيء، و يشتعلُ الهواء
متوقدًا خامد الأنفاس و الأرض هاجعة في ثوب من اللهب

الفلاة شاسعة و الحقول بلا ظلال
و النبع الذي كانت ترتوي منه القطعان قد جف ماءه،
و الغابة النائية بحافتها الداكنة
ترقدُ على البعد بلا حراك في نعاس ثقيل

و سنابل الحنطة وحدها تشبه الخضم الذهبي
تموج على مدى البصر مترفعة عن النوم
آلاف من الأطفال المسالمين للأرضِ المقدسة
يعبون بلاخوف كأس الشمس الطافح حتى الثمالة

و بين الحين و الحين، شبه زفرة تصعدها روحها المشتعلة
ينطلقُ من قلب السنابل المثقلة التي تغمغم فيما بينها
تموج متباطيء ذو جلال
يذهب ليقضي عند حافة المتربة.

و غير بعيد ترقدُ بين الحشائش بقرات بيضاء
يتساقط لعابها في بطء
وهي تتابع بعيونها الذابلة الرائعة
حلمها الباطن الذي لا ينتهي.

و أنتَ أيها الإنسان إذا ما عبرت عند الظهيرة
نحو الحقول المتوهجة بقلب طافح بالمرارة أو بالفرح
فاهرب! فالطبيعة خاوية و الشمس ضارية
و لا شيء يحيا هنا، لا شيء يعرف الحزن أو البهجة

و لكن إذا ما تحررت من وهم الدموع و الضحكات
و إذا ما أضناك الظمأ إلى نسيان هذا العالم الدؤوب النشيط
و إذا ما اشتهيت و قد فقدت القدرة على اللعنة و الغفران
أن تتذوق لذة أخيرة حزينة

فأقبل ! و سوف تفضي إليك الشمس بأقوال رفيعة
و دع ذاتك تستوعب بلا نهاية في لهبها الذي لا يرحم
ثم عد بخطى متباطئة بلا نهاية نحو المدن الوضيعة
و قد عمد قلبك سبع مرات في العدم المقدس

اندى جارسيا
24-07-2006, 06:04 PM
رائع اختى جهوده
بس بدى منك المره الجاية ترجمة لأشعار
لامارتين.. لأنى بحبو هادا كثير كثير

جِهَاد و كَفَى
24-07-2006, 07:04 PM
رائع اختى جهوده
بس بدى منك المره الجاية ترجمة لأشعار
لامارتين.. لأنى بحبو هادا كثير كثير


في البداية أشكر لك وجودك

شاكرة حقًا .. و بإذن الله سأنظر إن كنت ترجمت نص للامارتين ..

و أخيرًا أبواي حفظهما الله دعوني جهاد و بغير ذاك الاسم لا أرضى و لا أرضى به تحريف .. فرجاء أنا جهاد و كفى ..

فيض تحية