المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حساسية من الحياة المدنية !!



جِهَاد و كَفَى
17-11-2006, 04:03 PM
http://www.9ofy.com/images/smilies/rflow.gif



مساءكم أنوار ،



القضية بشكل ما طويلة وأظن سردي سيجعلها تبدو رتيبة لكن تحملوني !!



صدامي لما يصطلح عليه اسم الحياة المدنية قبل سن الثامنة عشر قد يكون بالنسبة لي صدام طفل يرى للمرة الأولى معالم الكون حوله ، يبهره حنان أمه ويتسأل عن جمود آخرين.



على مقاعد الدراسة علمونا أن لنا حقوقـًا في هذه الدولة وتمادوا في إنشاء معلقات عن حقنا بالتعبير وحقنا بالمساواة وحقنا بالمعارضة والاستنكار وحقوقنا الاجتماعية و الاقتصادية و علمونا واجباتنا أيضًا تجاه المجتمع و الدولة و مسمى هذه الواجبات كان مختلطًا مع مفهوم الحقوق وهكذا كثير من كلام الإنشاء.



وفي مكتبة الوالد تشبعت بهذه المفاضلة بين حقوقي و واجباتي المدنية ، تحمست للفكرة وللتطبيق الفعلي حقًا و حسبت بسفه أن كثيريين مثلي.



ببساطة بنيت مدينة فاضلة أخرى بخيالي و تخيلت مصر أمامي عروس و أنا أحمل لها فستانها الأبيض من الخلف كي لا ينجسه التراب !!



الاختبارات الأولى لهذه المعاني لم أراها إلا حين تقوم الانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاث عندنا ومتابعة الصحف القومية (( الحكومية )) و صحف المعارضة ، الفشل الأول حين عاصرت إغلاق أكثر من صحيفة لمجرد أنها صحيفة معارضة !! الفشل الثاني وهو ما ترك بي أكبر الأثر:الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث اعتقل خالي ولولا غياب الوالد لكان ذهب معه.


ما اعتقل خالي سوى لأنه تحمس (( مثلي)) للقيام بحقه (( المصيبة أنه واجب وليس حق لكن بسفه من الأنظمة صار حق نطالب به بدل أن يكون واجب مطلوب منا)) الشرعي بالانخراط بالدعاية الانتخابية لمن أعتقد أنه يستحق.



يستطيع الجميع أن يتخيلوا مقدار الإحباط أو ربما حتى الإحساس بالفشل إثر ذاك التعسف ، المشكلة الأكبر أن ما علمونا إياه بالمدارس كان مجرد حبر على ورق ولو أراد أي كان (( بنية حسنة)) أن يطبقه وجد الرشاش بوجهه



تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته ..



" إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"



أتابع نشرة الأخبار غير بعيد فيأتي خبر أن شعب المجر أذكر منتفض و محتقن لأن رئيس وزراءه أو رئيسه لا أذكر بالضبط كذب !!



ضحكت حتى دمعت عيني " ليتهم ينظرون حجم الكذب عندنا حتى بأقدس الاتجاهات (( الاتجاه التعليمي)) كذبوا علينا " و عاد لي السؤال من جديد ما مشكلة الشعب عندنا ؟؟!


و أي سر ذاك الذي تعرفه الأنظمة لتركن و بقوة لرهان " الشعب لن يفيق "



أكملنا الثامنة عشر منذ شهر مضى وصرت فرد محسوب بذاك الشعب و اختباري الأول كان مع انتخابات الاتحاد الطلابي بجامعتي .


الكذب عندنا و التلفيق و التزوير كثير فحتى في هذا الاتحاد (( كنت سأعتبره رهاني الوحيد على مدينتي الفاضلة )) حدث التعسف وعين لنا اتحاد لم ننتخبه مع العلم ذاك الاتحاد الملفق معه ميزانية لينفقها بأنشطته لنا (( أعلم أننا لن نرى منا مليمًا))



بصيص أمل ظهر، بعض الطلبة (( طلبة التيار الإسلامي)) قاموا بشيء منحني للمرة الأولى الابتسام (( لمدينتي الفاضلة)) .



اتحاد طلابي حر هم أشرفوا عليه و راقبت انتخاباته لجان من أساتذنا بالكليات و بعض لجان من منظمات حقوقية و انتخبنا من وجدناه يروق لنا لكن بالطبع الإقبال كان ضئييل جدًاااااااا



بعض صديقاتي ألححت أن ينتخبن فكان ردهم سلبيًا و إن نجحت مع بعض منهن.



و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"



أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!

KILDON
17-11-2006, 04:51 PM
أهلاً بكِ مراقبتنا العزيزة
إفتقدكِ القسم الأدبي في الفترة الأخيرة

بالفعل يبدو أن الكلام الذي كانوا يرضعوه لنا في الكتب المدرسية عن حقنا في إبداء الرأي والمعارضة كان لتزيين تلك الكتب وإظهارها بمظهر الكتب المتحضرة والمتمدنة، ولا أزال أذكر تلك العبارة التي كانت تكرر كثيرًا على أغلفة الكتب رديئة الطباعة: " كما أنه من حقك أن تقول رأيك فإنه واجب عليك أن تحترم آراء الأخرين "


" إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"

ثلاثية لو إستطعنا الفكاك منها لأصبح لدينا سيل أقوى آلاف المرات من السيل الجورجي أو القيرغستي أو المجري:
السلبية وتجسدها كلمة: " وأنا مالي "
الخوف ويجسده كلمة: " ماليش دعوة "
التواكل ويجسده كلمة: " خليها على الله "
وإذا قلت بأن رجال الدين والعلماء هم المسئول الأكبر عن هذه الخصال التي تأصلت في نفوسنا عبر القرون الماضية لما بعدت حينها عن الصواب

والخوف ليس من عدم قدوم السيل فهو قادم لامحالة بل وقريبًا، بل الخوف وكل الخوف من إتجاه السيل، فإما أن يكون صحيحًا فنتقدم عشرات السنين للأمام، وإما أن نتقهقر مئات السنين إلى الخلف!.

شكرًا على إطلالتكِ علينا، وأرجو ألا تطول غيبتكِ عن المنتدى كثيرًا

Miss S
17-11-2006, 09:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك جهاد وكفى







تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته .." إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"



يختلف في حصته من الديمقراطيه




أتابع نشرة الأخبار غير بعيد فيأتي خبر أن شعب المجر أذكر منتفض و محتقن لأن رئيس وزراءه أو رئيسه لا أذكر بالضبط كذب !!
ضحكت حتى دمعت عيني " ليتهم ينظرون حجم الكذب عندنا حتى بأقدس الاتجاهات (( الاتجاه التعليمي)) كذبوا علينا " و عاد لي السؤال من جديد ما مشكلة الشعب عندنا ؟؟!
و أي سر ذاك الذي تعرفه الأنظمة لتركن و بقوة لرهان " الشعب لن يفيق "
الكذب عندنا و التلفيق و التزوير كثير فحتى في هذا الاتحاد (( كنت سأعتبره رهاني الوحيد على مدينتي الفاضلة )) حدث التعسف وعين لنا اتحاد لم ننتخبه مع العلم ذاك الاتحاد الملفق معه ميزانية لينفقها بأنشطته لنا (( أعلم أننا لن نرى منا مليمًا))
لابد من الكذب ولابد أن يغيب الضمير وتُخان الأمانه إلخ من فساد في أي إداره , لأنه وبكل حسرة فساد الرعيّه من فساد الراعي وصلاحهم من صلاحه فهو المثال وهو القائد والقدوة وكلما انقرضت الديمقراطيه وسكت الناس عن الظلم كلما زادت سلطته وزاد شره .

و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"
أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!
ومتى كانت الإنتفاضه عند العرب حق وواجب ربما منذ زمنٍ بعيد ولكن

الآن "تعودنا " على السكوت وعلى الظلم , فمن تعود على رؤية المذابح في فلسطين
والعراق وتعود على السكوت وتَعود على سمع كلام أمريكا وتَعود على النوم ! فلن يصحى بسهوله .


احباط نعم ! ولكن الصحوه قد بدأت مُنذ فتره


هذا ما لدي
وشكراً على الموضوع :)

الجمس الحمر
17-11-2006, 11:00 PM
خدعوك فقالوا ديمقراطية وحقوق و الفرد والمجتمع والخ من الكلام ( الفاضي )

في الكويت قبل كم يوم

كاتب في جريدة وصف محاكمة صدام بانها وسام شرف على صدر صدام ....... فألقي القبض عليه من قبل امن الدولة الكويتي

ولست مدافعا عن الكاتب ولا افكاره ... فانا معارض له اصلا بما قاله .... ولكن اظن انه حر ما دام لم يقل شيئا منافيا للدين ...
ويقولون ديمقراطية :)



...

والأدهى من ذلك والاخطر

الشيخ حامد العلي ... القي القبض عليه وتمت محاكمته ...وطلع براءة
ليش
لأنه مؤيد للمجاهدين ... وكتاباته تحث على الجهاد

وكان الجهاد شرك أكبر ...يحاكم كل من يحث عليه !!!!!!

قالوا شعب وديمقراطية ..... زعموا

ديمقراطية = اختراع صليبي لخداع الناس .. وحقيقته كما نراه الان ..دكتاتورية معلبة

FREEDOM FIGHTER
18-11-2006, 05:57 AM
الأخت جهاد و كفى ، أشكرك على موضوعك ..

وأهنئك على طرحك وأسلوبك ..





" إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"




سأركز على تسأولك الجوهري هذا .. فلعله السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل عربي .. وليس مصري فحسب ..

إن الفرق بيننا وبين هؤلاء هو إفتقادنا للعمق الإستراتيجي .. العمق الذي يغطي ويقوي ويخطط ويمنهج إنتفاضة الشعوب .. لقد قرأنا وشاهدنا وسمعنا عن محاولات الإنتفاضة في مختلف بلداننا العربية في القرن الماضي ، وجميعها باءت بالفشل في نهاية المطاف .. وذلك لعدم وجود حليف قوي يؤيد هذه الإنتفاضات سياسياً ..

حينما نتكلم عن تجارب شعبي قيرغزستان وجورجيا .. ونقارنها بحالنا نحن الشعوب العربية .. نجد أن المقارنة ظالمة هنا لإختلاف الموازين السياسية .. فأمريكـا هي التي شجعت على الإنقلاب في جورجيا وحتى في قيرغزستان .. وذلك لتأكدها وثقتها التامة من أن الذي سيحكم البلاد لن يهدد امن اسرائيل ومصالح الولايات المتحدة .. بل على العكس سيخدم مصالحها ..

ولكن في العالم العربي ..لن تجد الولايات المتحدة والدول الإستعمارية الاخرى افضل من الحكام العرب الحاليين .. فهؤلاء يمدونها بإحتياجاتها من النفط والبترول .. ولايشكلون تهديداً لامن اسرائيل الحليف الأستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة .. فكان الدعم الأمريكي لهؤلاء الحكام سخياً لمنع وقمع أية محاولات لتغيير هذا الواقع ..

عذراً أن كنت قد ذهبت بعيداً في تفسيري لتسأولك العريض .. لكنني أجد أن هذا التفسير رغم صعوبة تصديقه إلا أنه واقع نعيشه اليوم .. فالوجود الإسرائيلي والدعم الأمريكي له في المنطقة هو السبب في مانعانيه اليوم .. هو الذي يتحكم في أدق التفاصيل السياسية لبلادننا .. لإنه يعرف تمام المعرفة أنه لو تمكنت هذه الشعوب من امتلاك زمام المبادرة .. فإن مستقبل اسرائيل سيصبح في مهب الريح ..

ولك أطيب تحية :) ،،

hungry wolf
18-11-2006, 12:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






ياري ياري ~_~





أختي الفاضلة eternal misery ^_^ :



على مقاعد الدراسة علمونا أن لنا حقوقـًا في هذه الدولة وتمادوا في إنشاء معلقات عن حقنا بالتعبير وحقنا بالمساواة وحقنا بالمعارضة والاستنكار

* sigh *



وفي مكتبة الوالد تشبعت بهذه المفاضلة بين حقوقي و واجباتي المدنية ، تحمست للفكرة وللتطبيق الفعلي حقًا و حسبت بسفه أن كثيريين مثلي
أما السفه فليس فيما حسبت ِ أختي الفاضلة ^_^


فالكثيرون متحمسون للأمر و يرغبون بتطبيقه ^_^



و إنما السفه في الفكرة نفسها :28:



علمونا إياه بالمدارس كان مجرد حبر على ورق ولو أراد أي كان (( بنية حسنة)) أن يطبقه وجد الرشاش بوجهه
تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته
الأمر لا يقتصر عليكم .. فهذا ما فعله أصحاب المبدأ و الفكر أنفسهم ~_~


هذا كلام أوراق لا كلام واقعي .. مجرد تهريج لا أكثر ~_~


فهم علموكم في المدارس تهريجاً :D



هههههههههههههههههههههههههههههههه



" إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"
لا أعلم أمر هذين الشعبين .. لكني أعلم أمر أصحاب الفكر و هم الفرنسيون :cool:


و الاختلاف بيننا كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير و كبير جداً !



و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"
لأمرين ^^


1 - لم يقاس ِ ما قاسه من ثار ^^


2 - فرغ ما قاساه في معارضة أو خطبة أو كلام أو مظاهرة أو كلام أجوف ~_~




أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!
إن كنت ِ تحسبين أن الأمر مقتصر على الدول العربية فأنت مخطئة :)


هذا الأمر ينطبق على كل من يتبع هذا النظام الفاسد التهريجي المسمى بالديموقراطية :أفكر:


نظام ورثه الثوار الفرنسيون للعالم و هم من نال الويلات بسببه .. أتوا بمــُــثل و قوانين و مبادئ و هم أول من نقضوها .. 10 سنوات تقريباً ( و هي فترة حكم الثوار ) ما استقام أمر فرنسا فيها و لا هدأت أحوالها و هي تسير إلى الحضيض حتى انتشلها منه نابليون و الذي وافق أفكار الثورة ظاهرياً و خالفها فعلياً لأنه كان يعلم أنها محض تهريج لا أكثر .. كلمات مهدئة ليقود قطيع الأغنام الفرنسيين ..


لكم حقوق و لكم حريات و لكم حق انتخاب و لكم حرية إبداء الرأي و أنتم من يحكم الدولة .. و الحقيقة أن هذا الكلام يذهب أدراج الرياح حين يجد الجد !


حتى دول الغرب التي تدعي تعاملها بالديموقراطية .. تتيح حرية الرأي إلا إن جد الجد ظهر القمع و صــُـفيت المعارضة .. و إن أتت الانتخابات اشتروا أصوات الناس المساكين .. و القرار قرار الحكومة لا قرار الشعب .. و لا حرية أو مساواة وقت الأزمات و الشدائد ..


و إنما تعرف صلاحية النظام حال الشدائد لا حال الرخاء !


و الثوار قتل بعضهم بعضاً لمعارضتهم لبعضهم البعض .. و كما قيل بأن الثورة أكلت أبناءها ..


هذه المعارضة ( حزب معارضة أو جريدة معارضة تظهر المساوئ و الانقادات ) فكرة حمقاء و الإسلام يحذر من هذا المبدأ أشد التحذير !

و غباؤه ظاهر للعقلاء .. أن أتيح الفرصة لمخالفيّ و أعدائي للنيل مني ! فهذا قمة السخف و التهريج !

و إنما تتركها الدول التي تدعي الديموقراطية حتى يفرغ الشعب شحناته فلا يكنزها في صدره لألا تنفجر مع مرور الزمن و لإظهار تمسكهم بمبادئ بالية يسألهم الناس إياها فلا يثورون عليهم ~_~


و كذا الانتخابات .. فلا خير فيها ~_~ .. و لم يكن نابليون ليترك مصيره بين رعاع فرنسا إن شاؤوا أبقوه و إن شاؤوا أقالوه .. و كذا حال كل حاكم و إن تفاوتت السبل إلى البقاء في المنصب !

فلا بد من الوسائل الغير عادلة حتى بالنسبة للأفراد ( انتخاب رئيس اتحاد طلاب .. ترشيح رئيس نادي .. إلخ ) فكيف بمن هو فوقهم !


و أما الحرية و المساواة التي يتغنى بها الناس فهما عدوان لا يلتقيان Liberty and Equality are Enemies .. و حرية إبداء الرأي فكر غبي يجر الويلات و المصائب على الدول ! و المساواة بين الناس ظلم >_<



و أما الكذب فالكل يكذب !

حتى أمريكا تكذب على شعبها .. و قد قيل : الدولة التي تكذب على شعبها ليست بدولة ديموقراطية .. فأي الدول ديموقراطية ؟!!




و هل رضخت أمريكا أو بريطانيا لمظهرات الشعب لمنع احتلال العراق ؟! بل رمت بكلامهم عرض الحائط فلا قيمة له إن جد الجد ~_~






فأنت ِ يا أختي الفاضلة eternal misery تحصدين ثمار نظام و فكر لا ثمار تطبيق له ^_~ .. لأن النظام غير قابل للتطبيق و يخالف الفطر الإنسانية ~_~




فهلا نظرت ِ في أمرك ِ و ما تعلمتيه و ما ترسمينه في خيالك ^_^ ؟














^_^















و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جِهَاد و كَفَى
18-11-2006, 01:09 PM
جميلٌ حقًا ،

حتمًا سأعود و خصوصًا لذاك الرد القابع فوق ردي :D

تبـًا للجامعة حين تشعرني بأننا مصابون بتبلد من الدرجة الثالثة !!

:ouch:

جِهَاد و كَفَى
24-11-2006, 04:59 PM
مساءكم أنوار

أنهيت لتوي هذا التتابع الممل لأيام الأختبارات النصفية ..

مرحبًا خلدون ، قد يطول غيابي بحجم طول دراستي تلك و بحجم عنق زجاجتي التي منها أستسيل


إفتقدكِ القسم الأدبي في الفترة الأخيرة

بالفعل يبدو أن الكلام الذي كانوا يرضعوه لنا في الكتب المدرسية عن حقنا في إبداء الرأي والمعارضة كان لتزيين تلك الكتب وإظهارها بمظهر الكتب المتحضرة والمتمدنة، ولا أزال أذكر تلك العبارة التي كانت تكرر كثيرًا على أغلفة الكتب رديئة الطباعة: " كما أنه من حقك أن تقول رأيك فإنه واجب عليك أن تحترم آراء الأخرين "


اقتباس:
" إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"


ثلاثية لو إستطعنا الفكاك منها لأصبح لدينا سيل أقوى آلاف المرات من السيل الجورجي أو القيرغستي أو المجري:
السلبية وتجسدها كلمة: " وأنا مالي "
الخوف ويجسده كلمة: " ماليش دعوة "
التواكل ويجسده كلمة: " خليها على الله "
وإذا قلت بأن رجال الدين والعلماء هم المسئول الأكبر عن هذه الخصال التي تأصلت في نفوسنا عبر القرون الماضية لما بعدت حينها عن الصواب

والخوف ليس من عدم قدوم السيل فهو قادم لامحالة بل وقريبًا، بل الخوف وكل الخوف من إتجاه السيل، فإما أن يكون صحيحًا فنتقدم عشرات السنين للأمام، وإما أن نتقهقر مئات السنين إلى الخلف!.

شكرًا على إطلالتكِ علينا، وأرجو ألا تطول غيبتكِ عن المنتدى كثيرًا


تعلم يا سيدي !!

لاطالما تسألت بأي مكان تعلم هؤلاء السلطويون فن الكذب وسؤالي الآخر كان أين ذاك الفذ الذي علمهم كيف يكتبوا مقالات بالغة الرونق هكذا !! ليتهم اكتفوا بمقالات الرياضة للجميع و السفه الآخر الذي حشوا به مناهجنا بدل الخوض فيما لا يعنيهم

بما أنك أثرتها .. رجال الدين ، أئمتنا الأجلاء ، علماءنا الموقرين .. بالتأكيد هم أكثر من يملك السلطة لتأثير بالشعوب الإسلامية .

لكنهم أيضًا ليسوا السبب الرئيسي فلو كانت المشكلة الكبرى بهم (( ولو أن لهم يد بالمشكلة)) لوجدت الحركات الإسلامية الاستناد المناسب من الشعوب لكني والله لأعرف أن بعض المواطنين ليخافوا من صاحب الدين الداعي لسياسة بشكل يجعل تعاملهم جد حذر مع أي تحرك من ذاك النوع.

بشكل ما ليس الدين السبب.

هناك شيء بالشعب اعتاد خطأ ما حتى صار طبيعة أو هكذا رأيتُ

وأظن بأن طالما ذاك الخطأ لازال مطبوع بالشعب فالسيل -إن أتى- سيأتي خطأ حتمًا

أشكرك سيدي ،

فيض تحية

KILDON
06-12-2006, 06:53 PM
أستسمح الأخت جِهَاد و كَفَى في " دردشة " خفيفة من الأخ hungry wolf الذي دائمًا ما يأتي بالمُتحِف من الآراء

أخي الكريم .. عهدتك دومًا في صف الرأي الغريب والشاذ، فأنا لن أنسى أنك من القلائل الذين يؤمنون بيقين غير منقطع أن غاليليو كان على خطأ عندما قال بأن الأرض كروية وتدور حول محورها! وأن الأرض مستوية إستواء الماء الراكد، ولن أنسى أيضًا أنك من الذين يؤمنون بمقولة: " أطع أميرك ولو جلد ظهرك وأخذ مالك " ! غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لا تكتفي بالحماس الشديد لتلك الآراء، بل تأتي ببراهين وأدلة على آرائك يمكن القول بأنها وجيهة جدًا، وأنا أرى أنك هنا لم تخالف عادتك بحديثك عن الديمقراطية التي لا أظن أنني في يوم من الأيام سأتخلى عن إيماني بها

أخي الكريم .. الديمقراطية بمعناها العام هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع البشر التعامل بها مع بعضهم البعض بحيث يستمر هذا التعامل بسلام، وأنا لا أقول هذا كعبارة قرأتها فإستحسنتها أو ككلام سمعته فأعجبت به، بل لأن العقل والمنطق والقرآن والسنة يؤيدون ذلك، ولست مضطرًا إلى سرد الأدلة من القرآن والسنة فهي أكثر من معروفة، فالديمقراطية بكل بساطة تعني ألا ينفرد شخص واحد برأيه مهما بلغت درجة إستحسانه لهذا الرأي، ومهما كان هذا الشخص ومهما يقال عن رجاحة عقله ومُضي بصيرته، وهذا مبني على أنه لا يوجد رأي واحد يمكن القول بثقة تامة أنه هو الرأي الصواب، ببساطة يمكننا القول إنه لا يوجد صواب مطلق، فما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ، وهذا بدوره مبني على أن طبيعة الإنسان طبيعة ناقصة على العكس من طبيعة الإله التي هي طبيعة كاملة كمالاً مطلقًا، لذلك فإنه من الخطأ أن نضع جميع السلطات بيد شخص واحد بدعوى الخوف من الفرقة والفتنة، فهذا الشخص إذا ما فسد فإن إفساد كل من هم تحت يده من " الرعية " سيكون أيسر من الإشارة بأصبع من أصابعه، والشواهد التاريخية تشير إلى أنه كلما إزدادت السلطات الممنوحة للشخص بمتوالية حسابية فإن إستعداده للفساد يزداد بمتوالية هندسية! كما إنه من غير المنطقي جعل مصير ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد، فماذا نفعل مثلاً في حالة جن هذا الشخص؟! وكيف سنعرف أصلاً أنه قد جن؟! وماذا سنأكل إذا ما قرر هذا الشخص منع أكل الملوخية وأمر بإحراق كرم العنب خوفًا من أن يتخذ خمرًا؟!! سيكون الحل الوحيد حينها أن ندس له مجنونًا آخر يقتله وننصب هذا المجنون بدلاً منه!! لأن المجنون الذي تعرفه أفضل من المجنون الذي لا تعرفه!!!

أنا متأكد أنك لن تغير رأيك بعد قراءة هذه السطور، ومتأكد أيضًا أنني لن اغير رأيي في الديمقراطية ما حييت!

مرة أخرى أعتذر للأخت جِهَاد و كَفَى على التدخل في الموضوع بدون إستئذان.

moneeeb
06-12-2006, 07:46 PM
السلام عليكم....

حبيت اضيف شئ بسيط, و هو صلب الاسباب التى تمحو اى ثورة تصحيحية.

الشعوب تحكم بجهل او فقر او مزيج من هذا و ذاك.
لذلك لا نرى الثورات الحقيقية, فقط مظاهرات بعد اذن و اشراف الحاكم:D

لو راجعنا تاريخ الثورات الحديث, مثال, مارتن لوثر كنغ لولا وقوف الحكومة الامريكية لثورته ضد العنصرية السوداء, لن يجرؤ احد للوقوف امام اعظم دولة فى العالم, و فى الحقيقة مارتن لوثر كنغ دخل السجن لانه ببساطة فى احدى حملاته نسى ان يستأذن نبلاء القوم و الحكومة فى استمرار ثورتة:28:
و الامثلة كثيرة.

فما قاله الاخ هنجرى صحيح 100% و هو شئ ملاحظ لكل من له فكر و عقل.
الدمقراطية هى بنج للشعوب حتى اشعار اخر:32:

ففى الدول العربية يتم تداول الحكم حول شخص اوعائلة و فى الغرب حول منظمات, و الشعوب عبارة عن الكرة فى الملعب:biggthump

مثال, امريكا لديها منظمتان لا يخرج الحكم من عندهم بتاتاً, و فى الحقيقة هى منظمة واحدة تم تقسيمها بحجة الدمقراطية, فالهدف واحد لكن التفاصيل تختلف لديهم:)

و فى الختام هناك ثورات حقيقية قائمه فى اراضينا, افغانستان , العراق و فلسطين. لكن هى بعيدة عن حيلولة الدمقراطية, والله اعلم اذاكانت ستجنى ثمار ام استعباد اخر:33:

فى امان الله

dream catcher
07-12-2006, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لا ادري من اين ابدأ فقد تفاوتت الاراء و بشدة
اعتقد ان الديمقراطية-وفي زمننا هذا بالذات- حلم ..ولكنها على الاقل حلم جميل
من الجيد ان تعلم ان لك الحق في اختيار من ستكون تحت لواءه ربما لباقي ايام حياتك
لا تزال بعيدة المنال و لكنها والحق يقال تستحق الانتظار..

اعلل النفس بالامال ارقبها * ما اضيق العيش لولا فسحة الامل


لي تعليق على نقطة ذكرها الأخ منيب:


حبيت اضيف شئ بسيط, و هو صلب الاسباب التى تمحو اى ثورة تصحيحية.

الشعوب تحكم بجهل او فقر او مزيج من هذا و ذاك.
لذلك لا نرى الثورات الحقيقية, فقط مظاهرات بعد اذن و اشراف الحاكم

الثورة الفرنسية قامت بسبب امور كتلك..
فرفعت شعار المساواة و ما الى ذلك..الفقر هو من اهم الاسباب التي تؤدي الى الثورة.
وبالحديث عن الثورة الفرنسية...ذكر الاخ Hungry wolf انها وضعت اسس و قوانين و مبادىء
سرعان ما انقلب عليها واضعوها..
السبب من وجهة نظري المتواضعة ان هذه القوانين لم يكن لها اساس قوي..
فالثورة-اي ثورة-تحتاج الى اساس متين تقوم عليه-كالدين -و هو ما كان ينقص الثورة الفرنسية
اول ما فعله الثوار هو الانتقام من النبلاء..الصالح و الطالح منهم
حين تقوم الثورة على مبدأ عنيف كهذا لا اعتقد انها ستستمر طويلا


ربما كانت الديمقراطية مجرد كلمة رنانة يرددها الزعماء كلما اردوا تهدئة الشعوب هذه الايام
لكنها على الاقل تلقى تجاوبا ما من الشعب في معظم دول العالم الا العربية منها..السبب؟؟

ربما هو الاحساس بالنقص والتفاهة وانعدام الحيلة المتزايد عندنا
و ربما كان الخوف هو السبب
وربما كان التعود على الكذب حتى الفناه واستسغناه هو السبب
لا اعلم حقا..لكن يطوف بخاطري بيت من الشعر كلما تذكرت حالنا:

من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت ايلام

hungry wolf
07-12-2006, 05:36 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





أخي الكريم خلدون ^_^ :



أستسمح الأخت جِهَاد و كَفَى في " دردشة " خفيفة من الأخ hungry wolf
أحسبها مع :D



الذي دائمًا ما يأتي بالمُتحِف من الآراء
من يدري ;)



و أحب أن أنبهك إلى أمري ^^ .. ففي أغلب النقاشات لست ُ آتي بآراء ^_^'

بل آتي بحقائق :D



أخي الكريم .. عهدتك دومًا في صف الرأي الغريب والشاذ
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


اعهدني ما شئت َ و كيف شئت َ ^^



فأنا لن أنسى أنك من القلائل الذين يؤمنون بيقين غير منقطع أن غاليليو كان على خطأ عندما قال بأن الأرض كروية وتدور حول محورها! وأن الأرض مستوية إستواء الماء الراكد
هههههههههههههههههههههههههههههههههه



^^



ولن أنسى أيضًا أنك من الذين يؤمنون بمقولة: " أطع أميرك ولو جلد ظهرك وأخذ مالك " !
O_o !


علمتها حديثاً رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لا مقولة كما تسميها !

فما الضير في الإيمان بما يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ^_^ ؟


^_~



غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لا تكتفي بالحماس الشديد لتلك الآراء، بل تأتي ببراهين وأدلة على آرائك يمكن القول بأنها وجيهة جدًا
ههههههههههههههههههههههههههههههه


أ فلا أوجزت َ الكلام فقلت َ : غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لست َ مهرجاً :cool:


:09:



وأنا أرى أنك هنا لم تخالف عادتك بحديثك عن الديمقراطية
:cool:



التي لا أظن أنني في يوم من الأيام سأتخلى عن إيماني بها
^_^


اصنع ما شئت َ ^_~



أنا متأكد أنك لن تغير رأيك بعد قراءة هذه السطور
ههههههههههههههههههههههههههه


فلمَ كتبتها ^^ ؟



ومتأكد أيضًا أنني لن اغير رأيي في الديمقراطية ما حييت!
^_^


اعلم يا أخي الكريم خلدون أن الإقناع ليس لازماً عند المحاورة أو الخلاف .. و يكفيك أن تفحمني ما دمتَ موقناً بتمسكي بما ذكرت ُ ^_~


و أنا أعلم أن ما ذكرتـــُــه لن يغير من القناعات عند الكثيرين شيئاً .. فأنتم ( كما قلت َ في ردك الأول ) رضعتم هذا الفكر منذ صغركم ^_^

و إنما ذكرتـــُــه إجابة على تساؤلات الأخت الفاضلة eternal misery لا بغية تغيير القناعات ^_^


و ما كنت ُ لأجعلكم تتقيؤون ما رضعتموه ;)


فاحتفظ به داخلك ما شئت َ ^_^



أخي الكريم .. الديمقراطية بمعناها العام هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع البشر التعامل بها مع بعضهم البعض بحيث يستمر هذا التعامل بسلام
خطأ ^_^


و الخطأ من وجهين .. أما الأول فحصرك للطريقة الوحيدة الصحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام في الديمقراطية .. فالمنهج الإسلامي طريقة صحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ..

و المنهج الإسلامي يختلف عن الديموقراطية ^_~



و أما الآخر فجزمك بأن الديمقراطية بمعناها العام منهج صحيح ( إذ يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ) .. و الحقيقة أن الديموقراطية منهج فاسد و لا يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ~_~



وأنا لا أقول هذا كعبارة قرأتها فإستحسنتها أو ككلام سمعته فأعجبت به، بل لأن العقل والمنطق والقرآن والسنة يؤيدون ذلك
و الله لا العقل و لا المنطق و لا القرآن و لا السنة و لا الواقع يؤيدون الديموقراطية ..


فأين موقع قولك من الإعراب :28: ؟!


و لقد جزمت َ بتأييدهم لها و كأنك تقرر حقائقاً لا خلاف فيها .. فما يدفعك لجزمك هذا :31: ؟!



ولست مضطرًا إلى سرد الأدلة من القرآن والسنة فهي أكثر من معروفة
أريد أمراً واحداً يتفق فيه القرآن مع الديموقراطية و عناصرها أو مبادئها ..


** هل هي الحرية :31: ؟ فلا يقرها القرآن و لا الشريعة الإسلامية بينما تقرها الديموقراطية !

فالقرآن يفرض حدوداً و أوامراً و نواهياً على الفرد و على المجتمع .. بينما تعطي الديموقراطية الحرية المطلقة إلا فيما يضر الدولة أو الآخرين !



** أم هي المساواة :33: ؟ فالدين الإسلامي يفرق بين الأفراد في التعامل و بينما يتساوى الجميع في مبادئ الديموقراطية !

و لست ُ أتحدث عن قوله صلى الله عليه و سلم ( لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى ) فهذا الفرق عند الله و ليس في التعامل ..

فمعاملة الوالد في الإسلام تختلف عن معاملة الأخ .. و معاملة الكبير تختلف عن معاملة الصغير .. و معاملة الجار تختلف عن معاملة غيره .. و معاملة رفيع الشأن و رئيس القوم تختلف عن معاملة الأعرابي .. و معاملة العالم تختلف عن معالمة الجاهل .. و معاملة الحصيف تختلف عن معالمة الأحمق .. و معاملة العاقل تختلف عن معاملة المجنون !

و الله رفع بعضنا فوق بعض درجات و لم يجعلنا في درجة واحدة ^_~

فليس هناك من توافق بين التعاملين ^^



** أم ذاك حكم الشعب و الأغلبية :boggled: ؟ فالإسلام لا يقر ذلك و للمسلمين حاكم واحد .. و الحاكم لا يتغير كل فترة كما هو منهج الديموقراطية !

و أحسبك تخلط بين الشورى التي ندب إليها الإسلام و بين التصويت ( الأغلبية ) التي تفرضها الديموقراطية ~_~ .. فأما الأولى فإن للحاكم أن يستشير و له أن لا يستشير .. و إذا استشار فجاء الرأي مخالفاً لما يراه فله أن يأخذ بما أشـِــير عليه و له أن يــُـمضي ما يراه .. و القرار في النهاية له ^^

أما التصويتات و الانتخابات و ما شابههما فيــُـلزم الأخذ َ برأي الأغلبية و لا مجال لإرجاع الأمر للمسؤول أو الرئيس >_< .. و هذا خلاف الشورى ^_~



** أم أحزاب المعارضة ~_~ ؟ فقد ذكرت ُ أن الإسلام يحذر مما يفرق بين المسلمين و الديمقراطية تقسم الناس إلى أحزاب و طوائف ~_~



** أم المظاهرات :28: ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !




فلا أجد شيئاً واحداً متوافقاً بين الديموقراطية و الدين :أفكر: !! فهل نسيت ُ شيئاً :33: ؟ فذكرني به إن فعلت ُ ^^



و الذي يظهر لي أن ما ذكرتـــَــه ليس عبارة قرأتــَـها فاستحسنتـــَـها أو كلاماً سمعتــَـه فأعجبت َ به ^_^ .. بل هو أمر رضعتــَـه ( راح أمسكها عليك و أطفــّــشك بيها ههههههههههههه :D ) و لا تفهم معناه أو مقتضياته فالتبس الأمر عليك >_<


^_^



فالديمقراطية بكل بساطة تعني ألا ينفرد شخص واحد برأيه مهما بلغت درجة إستحسانه لهذا الرأي ومهما كان هذا الشخص ومهما يقال عن رجاحة عقله ومُضي بصيرته
و إن كانت الديموقراطية تقتضي أموراً أخرى فهي و بكل بساطة حكم الأغلبية ^_^



وهذا مبني على أنه لا يوجد رأي واحد يمكن القول بثقة تامة أنه هو الرأي الصواب
ذاك الكلام تهريج لأنه مبني على تهريج :D



ببساطة يمكننا القول إنه لا يوجد صواب مطلق
أستغفر الله العظيم >_<


و هذا الكلام أيضاً تهريج ^_^



فما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ
هذا أمر معلوم ^_^

و البناء عليه تهريج و غباء >_<


لأن العبرة ليست بما يراه الغير .. العبرة بما يكون الأمر عليه ^_~

دع الناس ترى ما ترى .. فرؤيتهم لن تغير من الحقيقة شيئاً .. الصواب يبقى صواباً و إن رآه الناس خطأ و الخطأ يبقى خطأ و إن رآه الناس صواباً ..

فلا عبرة بذلك ..



و الله يقول في كتابه :


و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله



فلا عبرة برأي البشر .. و هناك حقيقة واحدة دائماً ^^



وهذا بدوره مبني على أن طبيعة الإنسان طبيعة ناقصة على العكس من طبيعة الإله التي هي طبيعة كاملة كمالاً مطلقًا
هذه نتائج الفلسفة ( فلسفة الغرب ) ~_~


و المهرج يبقى مهرجاً :أفكر:



لذلك فإنه من الخطأ أن نضع جميع السلطات بيد شخص واحد بدعوى الخوف من الفرقة والفتنة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


هاقد جزمت َ أنت بأنه من الخطأ وضع جميع السلطات بيد شخص واحد ^_^ .. لماذا لا يكون قولك خاضعاً لنظرية ( لا يوجد صواب مطلق ) فيصير كلامك هباء منثوراً لأن عدم صواب قولك يعني أنه لا بأس من وضع السلطات بيد شخص واحد ^_~

فأنت ( أو النظرية / المبدأ ) ترى بأنه من الخطأ انفراد شخص بجميع السلطات في حين يرى غيرك بأن ذلك هو الأفضل !


و الله جعل السلطات في يد الحاكم و ولي الأمر .. فما موقع ما سقت َ من كلام من الإعراب :33: ؟



التهريج يبقى تهريجاً :أفكر:



فهذا الشخص إذا ما فسد فإن إفساد كل من هم تحت يده من " الرعية " سيكون أيسر من الإشارة بأصبع من أصابعه
و إذا صلح فالعكس صحيح ^^



والشواهد التاريخية تشير إلى أنه كلما إزدادت السلطات الممنوحة للشخص بمتوالية حسابية فإن إستعداده للفساد يزداد بمتوالية هندسية!
و قد كانت صلاحيات الرسول مطلقة .. ولم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات أبي بكر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عمر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عثمان مطلقة .. و لم حدث ما ذكرت َ

و صلاحيات معاوية مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عمر بن عبدالعزيز مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات صلاح الدين الأيوبي مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات محمد الفاتح مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ


إنما الأمر عائد إلى الرجل نفسه و قوة إيمانه لا إلى صلاحياته .. هذا الكلام قد ينطبق على الغرب لأنه ليس من وازع داخلي يردعه !

أما الأمر الذي شرعه الله و رضيه للبشر هو خضوعهم لولي أمر واحد مطلق الصلاحيات إلا فيما يتعلق بالشرع و الحكم به ^^



كما إنه من غير المنطقي جعل مصير ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد
أستغفر الله العظيم O_o !

بغض النظر عن ما جعله الله فطرة في الجماعات من الانقياد لشخص واحد ( النمل / النحل / الذئاب / البشر ) .. فهل تريد بأن تقنعني بأن جميع البشر منذ عهد آدم عليه السلام و حتى عام 1789 م ( إلا القليل منهم ) خالفوا المنطق في جعل ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد :أفكر: !


أما الأمر المخالف للمنطق فهو قولك هذا ^^



فماذا نفعل مثلاً في حالة جن هذا الشخص؟!
يتولى خليفته الأمر ^_^


و أحسب لعلماء المسلمين جواباً لسؤالك هذا ^^



وكيف سنعرف أصلاً أنه قد جن؟!
مــِـن أفعاله !!



وماذا سنأكل إذا ما قرر هذا الشخص منع أكل الملوخية وأمر بإحراق كرم العنب خوفًا من أن يتخذ خمرًا؟!!
إنما الطاعة في المعروف ^_~


و لو رأى ضرراً في ذلك وجب عليك الامتناع عن أكل ما منع :05:



سيكون الحل الوحيد حينها أن ندس له مجنونًا آخر يقتله وننصب هذا المجنون بدلاً منه!!
هذا حل تهريجي ^_~



لأن المجنون الذي تعرفه أفضل من المجنون الذي لا تعرفه!!!
:أفكر:



الجنون هو ارتضاء الديموقراطية منهجاً للبشرية و قد أثبت َ الواقع فشلها و خطأ مبادئها ^_~





أخي الكريم خلدون ^_^ .. لم تذكر أمراً واحداً صحيحاً في ما ذكرت َ من أمر الديموقراطية >_< ( عدا التعريف المبسط لها :09: ) .. و لو كانت الديموقراطية هي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتعايش الناس مع بعضهم البعض بسلام كما زعمت َ لجعلها الله منهج المسلمين في حكمهم .. و لم يجعلها الله كذلك !



فلك أن تؤمن بالديموقراطية ^_^ .. و لك أن تتمناها منهجاً للبشرية .. و ليس لك أن تقول بأنها تتوافق مع الإسلام >_< .. و ليس لك بأن تقول بأنها الطريقة الوحيدة لتعايش الناس بسلام ~_~





^_^




========================


عزيزي منيب ^_^ :



فما قاله الاخ هنجرى صحيح 100% و هو شئ ملاحظ لكل من له فكر و عقل
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ألا ترى يا أخي الكريم خلدون النسبة التي وضعها العزيز منيب :D


هذه تسمى حقيقة مطلقة :D


:09:


الدمقراطية هى بنج للشعوب حتى اشعار اخر
كنت ُ أحسبك يا عزيزي منيب ممن يرتضونها ^_^




^_^




========================



أخي الكريم دريم كاتشر ^_^ :



اعتقد ان الديمقراطية-وفي زمننا هذا بالذات- حلم ..ولكنها على الاقل حلم جميل
:boggled:



من الجيد ان تعلم ان لك الحق في اختيار من ستكون تحت لواءه ربما لباقي ايام حياتك
لا تزال بعيدة المنال و لكنها والحق يقال تستحق الانتظار..
:31:



الثورة الفرنسية قامت بسبب امور كتلك
الثورة الفرنسية قامت بسبب معاناة قرون لا بسبب الفقر و الجوع ^_^

و الجوع كان كالنار التي أشعلت فتيل القنبلة و لكنه لم يكن سبب قيام الثورة ^_~



فرفعت شعار المساواة و ما الى ذلك..الفقر هو من اهم الاسباب التي تؤدي الى الثورة
بل الظلم هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الثورة ^^



السبب من وجهة نظري المتواضعة ان هذه القوانين لم يكن لها اساس قوي..
فالثورة-اي ثورة-تحتاج الى اساس متين تقوم عليه-كالدين -و هو ما كان ينقص الثورة الفرنسية
الثورة إذا كانت تحمل أساساً فليست بثورة ^_~

ما يحمل أساساً يسمى حركة .. أما الثورة فهي هياج الشعب دون قائد يقوده



اول ما فعله الثوار هو الانتقام من النبلاء..الصالح و الطالح منهم
حين تقوم الثورة على مبدأ عنيف كهذا لا اعتقد انها ستستمر طويلا
الثورة لا تأتي بخير أبداً ~_~



ربما كانت الديمقراطية مجرد كلمة رنانة يرددها الزعماء كلما اردوا تهدئة الشعوب هذه الايام
لكنها على الاقل تلقى تجاوبا ما من الشعب في معظم دول العالم الا العربية منها..السبب؟؟
أحسب ذلك لأن زعماء العالم يجيدون اللعب أما زعماء الدول العربية فلا يجيدون ذلك ~_~


كما أن العرب أفطن من العجم :D






^_^










و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

dream catcher
08-12-2006, 02:22 PM
hungry wolf


من الواضح انك مقتنع تماما بان من الافضل ترك الامور على ماهي عليه..
لا ادري حقا سبب اقتناعك بذلك ولا يعنيني كثيرا فهذا شأنك...فليس المطلوب اقناعك ولكن الحوار هو ما يهمني


فقط احب ان اوضح شيئا..نحن مسلمون قبل ان نطالب بالديمقراطية
اوامر الاسلام ونواهيه ليست محل مساومة...الاسلام يامر بطاعة الحاكم,لا خلاف في ذلك
المشكلة هي في الحكام انفسهم...الاصل في الاسلام ان من يتولى حكم المسلمين يكون في الغالب هو اصلحهم لذلك,بمعنى ان تتوفر فيه شروط الصلاح وابسطها العدل!!
فاين العدل من حكامنا اليوم؟!حين تكون اعظم بطولات حاكمنا هو انه ولد لحاكم سابق فتلك مشكلة حقيقية...انت تعارض الديمقراطية لأنها تثير الفتن,فماذا عن المحسوبية التي اصبحت الشرط الاساسي والوحيد لتحكم شعبا هذه الايام؟؟! الصلاح,التدين,الاخلاق..كلها امور ثانوية لا اهمية لها,كل ما يهم هو كونك ابن فلان..الا ترى هذا خاطئا بعض الشيء؟؟


ذكرت امثلة في معرض كلامك لتثبت ان السلطة لا تفسد البشر..فماذا كانت الامثلة؟
الرسول-صلى الله عليه وسلم-!!
خير بني ادم واشرف من وطأ الارض!!
اين حكامنا من رسول الله...
ابو بكر و عمر و عثمان-رضي الله عنهم اجمعين- هم اصحاب رسول الله و خلفاءه..
صلاحهم لا جدال فيه واحقيتهم في الخلافة لا خلاف عليها
يقول عليه الصلاة و السلام:"عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
هؤلاء صحابته فلا داعي لمقارنة استعداد حكامنا للفساد بصلاح هؤلاء..



سؤال اخير:هل انت مقتنع حقا بان حكامنا هم الاصلح لمناصبهم؟؟
اذا لماذا نسير نحو هاوية مظلمة؟؟
وبما انك من اهل جدة ودرست نفس المنهج اللي انا درسته...فاكر حكاية"اكلت يوم اكل الثور الابيض"؟؟
مانت ملاحظ انه حكامنا رايحين وباصرار اغريقي نحو نفس النهاية؟؟
فلسطين ثم افغانستان ثم العراق وكادت لبنان ان تسقط ايضا
وكل حيلتنا اجتماعات ل"جامعة البهدلة العربية"
يجتمع حكامنا ليمارسو هوايتهم من الدندنة و الجعجعة الفارغة ثم يفترقو على وعد باجتماع اخر
وهكذا دواليك في حلقة لا تنتهي..فما السبب؟؟
اهو الجهل بالسياسة ام هو الخوف؟
ام اننا نحب الذل والبهدلة؟


انا شخصيا اتمنى ان ينتهي هذا التهريج-كما تسميه-ونعود على خارطة العالم مرة اخرى
كدول لها مكانتها

عويلة
08-12-2006, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



** هل هي الحرية :31: ؟ فلا يقرها القرآن و لا الشريعة الإسلامية بينما تقرها الديموقراطية !

فالقرآن يفرض حدوداً و أوامراً و نواهياً على الفرد و على المجتمع .. بينما تعطي الديموقراطية الحرية المطلقة إلا فيما يضر الدولة أو الآخرين !


ألا تظن أن هذه الجزء من الديموقراطية جزء يمكن التخلي عنه مع بقاء بعض العوامل الأخرى من الديموقراطية



** أم هي المساواة :33: ؟ فالدين الإسلامي يفرق بين الأفراد في التعامل و بينما يتساوى الجميع في مبادئ الديموقراطية !

و لست ُ أتحدث عن قوله صلى الله عليه و سلم ( لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى ) فهذا الفرق عند الله و ليس في التعامل ..

فمعاملة الوالد في الإسلام تختلف عن معاملة الأخ .. و معاملة الكبير تختلف عن معاملة الصغير .. و معاملة الجار تختلف عن معاملة غيره .. و معاملة رفيع الشأن و رئيس القوم تختلف عن معاملة الأعرابي .. و معاملة العالم تختلف عن معالمة الجاهل .. و معاملة الحصيف تختلف عن معالمة الأحمق .. و معاملة العاقل تختلف عن معاملة المجنون !


لكأنك تلف وتدور حول المسميات وتسيء فهمها ! :D

أظن أن المساواة في الديموقراطية هي مساواة الغني والفقير والجميع في حقوقهم المدنية والإنسانية .. فلا يفلت أحدمن العقاب لأنه ابن فلان أو علان
لهذا فمعاملتك أنت لرفيع الشأن قد تختلف عن معاملتك للأعرابي .. لكنهم أمام القانون سواسية ..
Hence they are equal



و الله رفع بعضنا فوق بعض درجات و لم يجعلنا في درجة واحدة ^_~


هل يعلم أحد درجته عند الله ؟
لهذا أظن أن هذه النقطة لا دخل لها بالموضوع حتى نستطيع معرفة درجاتنا عند الله



** أم ذاك حكم الشعب و الأغلبية :boggled: ؟ فالإسلام لا يقر ذلك و للمسلمين حاكم واحد .. و الحاكم لا يتغير كل فترة كما هو منهج الديموقراطية !


وهل ترى تعارضا في تغير الحاكم كل فترة مع أي من أوامر الدين الإسلامي ؟



و أحسبك تخلط بين الشورى التي ندب إليها الإسلام و بين التصويت ( الأغلبية ) التي تفرضها الديموقراطية ~_~ .. فأما الأولى فإن للحاكم أن يستشير و له أن لا يستشير .. و إذا استشار فجاء الرأي مخالفاً لما يراه فله أن يأخذ بما أشـِــير عليه و له أن يــُـمضي ما يراه .. و القرار في النهاية له ^^


إذا فكل ما يفعله حكامنا العرب من نهب لثروات بلدانهم أمر لا يستطيع أحد محاسبتهم عليه من وجه نظر الشريعة الإسلامية
كيف ؟
إذا أتينا إلى أحد حكامنا وقلنا له .."يا سعادة الباشا , نحن أغلبية الشعب والبرلمان نرى في صرفك لهذا المبلغ على قصر سعادتك نهبا لأموالنا وتضييعا لها "
سيقول (سموه) :
همممم .. إذا أتشيرون علي بإيقاف العمل على هذا القصر التابع لي ؟
ستقول الأغلبية:
نعم ..
سيقول سعادته :
طز فيكم واحد واحد .. الإسلام لا يأمرني باتباع رأيكم ومشورتكم
وأنا بحكمتي وخبرتي الرئاسية
(في الإغتيالات غالبا وبضعة انقلابات عسكرية طبعا) أرى أنه سيعود علينا بالفائدة ..

لا بد من سلطة ما لرأي أغلبية الشعب على رئيسهم .. ولا بأس لو كان في بضعة مجالات دون أخرى ..
لا بد للمواطن أن تكون له كلمة في شئون بلاده المتعددة .. بدل ترك هذه الشئون للحاكم وعشيرته

كيف لا يكون رأيي في أمور بلادي مسموعا ؟

كون القرار النهائي في يد الرئيس يفترض شيئا ما مسبقا وهو كون الرئيس على قدر المسئولية وموهوبا في قيادة البلاد لدرجة تؤهله لرفض رأي (أغلبية) والإكتفاء برأي (واحد)

فهل تضمن لي يا حاج هنغري أن يكون رئيسي عبقريا لهذه الدرجة ؟



أما التصويتات و الانتخابات و ما شابههما فيــُـلزم الأخذ َ برأي الأغلبية و لا مجال لإرجاع الأمر للمسؤول أو الرئيس >_< .. و هذا خلاف الشورى ^_~



إذا يرجع الأمر لحكم الدين الإسلامي .. إذا لم يعارضه فما المانع من تطبيقه ؟



** أم أحزاب المعارضة ~_~ ؟ فقد ذكرت ُ أن الإسلام يحذر مما يفرق بين المسلمين و الديمقراطية تقسم الناس إلى أحزاب و طوائف ~_~


هل الديموقرطية تقسم الناس إلى طوائف ؟
أم أن كل ما تفعله الديموقراطية هي إتاحة المجال للتعبير عن الرأي عن طريق تكوين الأحزاب المختلفة .. والناس هم من يقسمون نفسهم بأنفسهم




** أم المظاهرات :28: ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !


فرق بين (السمع والطاعة) وبين (الإنصياع والإستسلام) ..
المظاهرات حق أستعمله لأعلم الحاكم وعشيرته أن رأيهم لا يعجبني وأرى أنه يضر بلدي وحقوقي
أما أن أمنع من حمل لائحة تقول بأن الرئيس مخطأ أو أن القانون الفلاني يضر مصلحة الدين الإسلامي مثلا .. فلاأسمي ذلك إلا

ذلا وانصياعا للحاكم



و إن كانت الديموقراطية تقتضي أموراً أخرى فهي و بكل بساطة حكم الأغلبية ^_^


إذا نلغي قدسية حكم الأغلبية الذي ثبت أنه لا يصلح ..

فهتلر تم انتخابه ديموقراطيا
وغالبية الشعب الأمريكي كان موافقا للحجز العنصري الذي قامت بها أمريكا في الحرب العالمية الثانية
وكلاهما أمر سلبي

Miss S
08-12-2006, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية أشكر الأخ الكريم hungry wolf على جميع ما أورده من معلومات مفيده وبديهة حول الديموقراطية
وتوضيحه لمفوهما باسلوبه التهريجي أقصد الخاص :biggrin2:


بما أني اول من ذكر الديمقراطية حرفياً في هذا الموضوع فقد فضلت العودة لإضافة بعض النقاط عن الديموقراطية وعلاقتها بالموضوع من حيث ما رأيت .


أولاً نحن لا نشكي من عدم وجود الديموقراطية فلدينا الشريعة الإسلامية التي ضمنت لنا حقوقنا بأفضل مما جاءت به الديموقراطية , مثل ما أشار إليها الأخ الفاضلhungry wolf
فهي ظلم واضح وأبسط مثال ممكن أن يوضح لنا هو في كيفية اصدار الحكم في المحاكم القضائية ففي امريكا على سبيل المثال ,تقع حياة ومصير المتهم في المحكمة على قرار لجنة محلفين
ومن هم ؟ مجموعة تم اختيارها من عامة الناس !
لتبدأ اللعبة في من سيؤثر في مشاعرهم وقراراتهم محامي الدفاع أم الإدعاء سواء بالكذب ام بالصدق .
حتى يكون مصير حياته او موته بيد الأغلبية ولا يهم ان كانت اللجنة على حق أم باطل .



أما في الشريعة الإسلامية فنفس الإنسان أثمن من أن يقررها الناس لأن أرواحهم ليست ملك لهم أصلاً , وشريعتنا قد وضعت لنا نظام للعقوبات مُنزل من عند الله .



أما الديموقراطية التي قصدتها والتي يدور حولها الموضوع هو في " حرية الرأي والتعبير "
فأختي العزيزة جهاد وكفى ذكرت




ما اعتقل خالي سوى لأنه تحمس (( مثلي)) للقيام بحقه (( المصيبة أنه واجب وليس حق لكن بسفه من الأنظمة صار حق نطالب به بدل أن يكون واجب مطلوب منا)) الشرعي بالانخراط بالدعاية الانتخابية لمن أعتقد أنه يستحق.



من بين الشعارات التي حملتها الديموقراطية شعار جميل حُرمت منه الشعوب العربية ألا وهو"حرية الرأي والتعبير ",إن الشعوب العربية تعرف ان الدين والشريعة الإسلامية قد ضمنت لها حقوقها
كاملة وشاملة , من ضمنها حرية الرأي والتعبير( باحترام وبدون سب )ولكن نتيجة ان الحكومات العربية لا تطبق الشرع الإسلامي فقد أفسحت لثقافة العولمة الجلوس مكان الشريعة الإسلامية لتتطبق قوانينها الوضعية من حقوق الإنسان والمرأة وغيره من قوانين قد سبقها الإسلام في وضعها بكل عدل وكمال .


ومثل ما قال الأخ الكريم dream catcher



فاين العدل من حكامنا اليوم؟!



فهم يخالفون الحق ويمنعون من كتابتة في الصحف خوفاً من التأثير على الرأي العام وطبعاً على مصالحهم التي ستضمنها لهم الوالدة "أمريكا " لا يريدون نشر الوعي لا بالكتابة ولا أن ينطق أحد في السياسة وإلا أوضعته في الزنزانة ! لذالك فالشعب يصرخ بمفاهيم عصره التي يعرفها العالم "ديموقراطية حرية الرأي والتعبير" .




** أم المظاهرات :28: ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !



بالتأكيد , ولكن الوالي الذي يخرج عن أمر الله ويرتكب المعاصي ويصر عليها , لا يصلح ان يكون حاكم وولي أمر للمسلمين , لهذا نرى المظاهرات في بعض البلدان العربية لا تقوم إلا إذا سكتت الحكومة عن منكر .
وبالحديث عن حريةالرأي والتعبير لابد أن أذكر أن لها حدود حتى في الدول الغربية ففي فرنسا وألمانيا تمنع خطابات الكراهية ضد العرق و الدين ويمنع استعمال الرموز النازية في المانيا .
ومن المهم ان تكون حرية الرأي والتعبير ضمن حدود احترام الدين وعدم الشتم والسب وإلا لتسبب هذا في مشاكل لا حصر لها مثل ما تعانيه الدنمارك الآن من مقاطعة لمنتجاتها نتيجة منحها الشعب والصحافة حرية رأي مطلقة وبلا أدب.



دمتم سالمين .

hungry wolf
09-12-2006, 11:21 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





أخي الكريم دريم كاتشر ^_^ :



hungry wolf
حي هلا ^_^



من الواضح انك مقتنع تماما بان من الافضل ترك الامور على ماهي عليه
من يدري ^_~



لا ادري حقا سبب اقتناعك بذلك ولا يعنيني كثيرا فهذا شأنك
^_^



فليس المطلوب اقناعك ولكن الحوار هو ما يهمني
جميل جداً ^^


و كلي آذان صاغية ^_^



فقط احب ان اوضح شيئا
تفضل ^_^



نحن مسلمون قبل ان نطالب بالديمقراطية
جميل ^_^



اوامر الاسلام ونواهيه ليست محل مساومة
جميل ^_^



الاسلام يامر بطاعة الحاكم,لا خلاف في ذلك
جميل ^_^



المشكلة هي في الحكام انفسهم
و كيف ذلك ^_^ ؟



الاصل في الاسلام ان من يتولى حكم المسلمين يكون في الغالب هو اصلحهم لذلك
لا أقف على كلام في هذا الشأن ^_^'


لكن لنفترض صحته ^_~



بمعنى ان تتوفر فيه شروط الصلاح وابسطها العدل!!
جميل ^_^


و لكن هذا هو الأصل كما قلت َ ^_^ .. و ما خالف الأصل لا يعني بالضرورة فساده ^_~



فاين العدل من حكامنا اليوم؟!
ثم ماذا :31: ؟


إلام َ تريد الوصول بسؤالك هذا ^_^' ؟



أما عن الإجابة على السؤال فلست ُ أعلم مكان العدل ^_^



حين تكون اعظم بطولات حاكمنا هو انه ولد لحاكم سابق فتلك مشكلة حقيقية
ما هي المشكلة :33: ؟



انت تعارض الديمقراطية لأنها تثير الفتن
أنا لا أهتم للديمقراطية و لا أكترث لها و لا أطلبها ^_^


لأنها منهج فاسد لا يصلح للتطبيق في الواقع ^_~



فماذا عن المحسوبية التي اصبحت الشرط الاساسي والوحيد لتحكم شعبا هذه الايام؟؟!
ما هي المحسوبية ^_^' ؟



الصلاح,التدين,الاخلاق..كلها امور ثانوية لا اهمية لها,كل ما يهم هو كونك ابن فلان..الا ترى هذا خاطئا بعض الشيء؟؟
أنا لا أجد مضرة في الحكم الملكي .. الذي يتوارثه أبناء العائلة الواحدة ..


و الخلافة هي الأصل ^^


فتولي ( فلان ) مقاليد الحكم لأنه ابن فلان ليس بخطأ في ذاته ^_^



ذكرت امثلة في معرض كلامك لتثبت ان السلطة لا تفسد البشر..فماذا كانت الامثلة؟
الرسول-صلى الله عليه وسلم-!!
خير بني ادم واشرف من وطأ الارض!!
أليس من البشر ^_~ ؟


و أحسبك رأيت َ أني لم أكتف ِ به لأني أعلم أن قولاً كهذا سيــُــذكر احتجاجاً على مثالي ^_^



اين حكامنا من رسول الله
ما شأن الحديث عن حكامنا من الأمثلة التي ذكرتها :31: ؟


الشواهد التاريخية التي أوردها الأخ الكريم خلدون تقول : كلما ازدادت السلطات الممنوحة للشخص بمتوالية حسابية فإن استعداده للفساد يزداد بمتوالية هندسية !


و كل من ذكرتــُـهم من التاريخ و لهم صلاحيات مطلقة و مع ذلك لم نر َ ما تشير إليه هذه الشواهد ^_~



ابو بكر و عمر و عثمان-رضي الله عنهم اجمعين- هم اصحاب رسول الله و خلفاءه..
صلاحهم لا جدال فيه واحقيتهم في الخلافة لا خلاف عليها
يقول عليه الصلاة و السلام:"عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
هؤلاء صحابته فلا داعي لمقارنة استعداد حكامنا للفساد بصلاح هؤلاء..
عجيب !


لو ذكرت ُ خلفاء بني أمية لقلتم فعلوا و فعلوا و فعلوا مع أن سلطاتهم تتيح لهم فعل أكثر من ذلك ( كما تقول الشواهد التاريخية ) و هم لم يفعلوا أمراً لهواهم إلا القليل ..

و لو ذكرت ُ خلفاء بني العباس لقلتم فعلوا و فعلوا و فعلوا مع أن سلطاتهم تتيح لهم فعل أكثر مما فعلوا ( و ما فعلوه ليش بشيء كثير ! ) ..

و لو ذكرت ُ أحداً من السابقين لنظرتم إلى الهفوات ِ و تغافلتم عن الجوانب الكثيرة المضيئة ..


فذكرت ُ لكم من لا تستطيعون إمساك هفوة عليه و اشتـــُـهر عنه العدل :D



و لو كنت ُ أعلم كل ملك أو حاكم عادل منذ خلق الله البشر ( و لو كان من غير المسلمين ) لذكرتــُـه لأبين فساد ما تشير إليه الظواهر التاريخية .. بيد أني لا أعلمهم :09:


فالذي يحدد الفساد ليست الصلاحيات المتاحة .. بل الشخص نفسه ^_^


فشخصان يتوليان نفس المنصب أحدهما يعدل و الآخر يبغي في الأرض .. فهل المشكلة في السلطات المتاحة و كلاهم له نفس السلطات !


ما من عاقل يقول ذلك ~_~



سؤال اخير:هل انت مقتنع حقا بان حكامنا هم الاصلح لمناصبهم؟؟
لست ُ أرى ما يعيب ُ حكامنا ^_^


و أعني بحكامنا حكام دول الخليج .. و لا أعمم كلامي على بقية الدول الإسلامية لأني لست ُ على دراية و علم بحكامهم ^_~



اذا لماذا نسير نحو هاوية مظلمة؟؟
O_o !


عن أي هاوية مظلمة تتحدث !


لست ُ أرى أي هاوية :أفكر:

( سوى هاوية العلم هههههههههههههههههههههه :09: )



و أما إن كان هناك هاوية نسير نحوها فالذنب ذنب المسلمين لا ذنب الحكام .. و الاعتذار بالحكام إلقاء الأخطاء على الغير و التنصل منها >_<



وبما انك من اهل جدة ودرست نفس المنهج اللي انا درسته...فاكر حكاية"اكلت يوم اكل الثور الابيض"؟؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


أعرفها جيداً ^_^



مانت ملاحظ انه حكامنا رايحين وباصرار اغريقي نحو نفس النهاية؟؟
كلا ^_^


بل ما يصنعونه هو الأنسب في ظل الظروف التي نعيشها ^_^



فلسطين ثم افغانستان ثم العراق وكادت لبنان ان تسقط ايضا
وكل حيلتنا اجتماعات ل"جامعة البهدلة العربية"
يجتمع حكامنا ليمارسو هوايتهم من الدندنة و الجعجعة الفارغة ثم يفترقو على وعد باجتماع اخر
وهكذا دواليك في حلقة لا تنتهي..فما السبب؟؟
عدم قابلية تنفيذ الحلول التي يراها الشعب ^_^



اهو الجهل بالسياسة ام هو الخوف؟
بل الأمر أكبر من ذلك ^_^



ام اننا نحب الذل والبهدلة؟
لا تخض فيما لا علم لك به ^_^



انا شخصيا اتمنى ان ينتهي هذا التهريج-كما تسميه-ونعود على خارطة العالم مرة اخرى
كدول لها مكانتها
لا زلنا في بداية الطريق ^_^


فاجعل الصبر خليلك الذي لا يفارقك ^_~







^_^




==========================



عزيزي عويلة ^^



* كح كح كح كح *


غبرة :D


long time no see dude ^_~ o



و لن أشخص الحالة هذه المرة ههههههههههههههههههههههههه ( مع أنها موجودة :09: )



^_~



ألا تظن أن هذه الجزء من الديموقراطية جزء يمكن التخلي عنه مع بقاء بعض العوامل الأخرى من الديموقراطية
كلا ^_^


إلا إذا قننت َ ما تقتضيه الديموقراطية حتى تفقد جوهرها و يزول معناها ^_^



لكأنك تلف وتدور حول المسميات وتسيء فهمها !
بل أصيب كبد الحقيقة ^_~



أظن أن المساواة في الديموقراطية هي مساواة الغني والفقير والجميع في حقوقهم المدنية والإنسانية .. فلا يفلت أحدمن العقاب لأنه ابن فلان أو علان
لهذا فمعاملتك أنت لرفيع الشأن قد تختلف عن معاملتك للأعرابي .. لكنهم أمام القانون سواسية ..
Hence they are equal
كلامك هذا عليه مأخذان ^_^


أما الأول فهو حصرك للحقوق المدنية و الإنسانية في القانون .. و أمر الإنسانية وضحتــُـه في ذكري لفروق التعامل و نظرة المجتمع و الإسلام للأشخاص .. فالإسلام لا يساوي في الحقوق الإنسانية لأن الناس ليسوا سواسية في ذلك ^_^

و الحقوق المدنية لا تقتصر على القانون .. و سأضرب لك أمثلة من الفروق في الحقوق في المنهج الإسلامي لا يقرها المنهج الديموقراطي :



** في المنهج الإسلامي : الفاسق ليس بعدل ( و هذا الأمر له تــَـبــِـعات كعدم الاعتراف به كشاهد أو عدم قبول شهادته على سبيل المثال ) .. و في الديموقراطي : الصالح و الطالح سواء في ذلك ..


** في المنهج الإسلامي : الفاسق لا يــُــستشار و لا يكون من أهل الشورى و كذلك الجاهل .. و في الديموقراطي لهما الحق في ذلك ( إن كان هناك شورى ) ..


** الزاني أو الفاجر ليس له أن يتزوج من العفيفات ( و هم الأصل في نساء المسلمين ) أي أنه لا يــُـزوج من المجتمع .. و يحرم كذلك زواج الرجال بالبغايا .. و في الديموقراطي الكل سواء ..


** يرى العلماء جواز اغتياب الفاسق أو التشهير به إن عـــُــلم فسقه للناس .. و في المنهج الديموقراطي للفاسق حق رفع دعوى ضدك إن فعلت َ ذلك ~_~


** في المنهج الإسلامي شهادة الابن لأبيه لا تـــُــقبل .. و في الديموقراطي مقبولة ( كما أعلم :D ) ..



و ما هذه إلا أمثلة .. و ما خفي كان أعظم ^_~




و أما الآخر فهو وجود بعض الاختلافات بين الناس أمام القانون ^_^


و مثال ذلك عفو النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه فيما صنع عند التجهيز لفتح مكة لأنه ممن شهد بدراً .. و لو كان غيره لضــُــربت عنقه .. فأهل بدر ليسوا كغيرهم من المسلمين ^^


و أما في أمور القانون العام ( حتى لا تحتج بأن هذه حالة خاصة ^_~ ) فالعقوبات التعزيرية ينظر فيها إلى حال الشخص و مكانته و يــُـأخذ ذلك في عين الاعتبار .. فتعزير العالم إن خالف القانون ليس كتعزير العامي من الناس ( إن لم يــُــعف َ عنه ) .. و تعزير الصالح ليس كتعزير الفاسق .. و تعزير ذا الفضل ليس كتعزير العامة ..


فخلاصة القول في أمر القانون في الإسلام أن الجميع سواء في أمر الحدود .. و يتفاوتون في أمر التعزير ^_^




و الأمر كله لا يتوافق مع منهج الديمواقرطية من أساسه ^_^ .. المساواة ظلم يا عويلة ^_^


فلا يــُــعقل أن يــُــعاقب التلميذ المجتهد إن أخطأ كما يـــُــعاقب التلميذ المهمل على سبيل المثال .. و لا يــُــعاملان معاملة واحدة لأن في ذلك إجحافاً بأحدهما .. و كذلك الأمر بين سائر طبقات البشر ^^



هل يعلم أحد درجته عند الله ؟
لهذا أظن أن هذه النقطة لا دخل لها بالموضوع حتى نستطيع معرفة درجاتنا عند الله
>_<


رفع بعضنا فوق بعض درجات في الدنيا و لست ُ أتحدث عن الآخرة >_<



درجة التلميذ النجيب و المجتهد و المتفوق عند هيئة التدريس أو في مقياس التعليم ليست كدرجة التلميذ المهمل أو الفاشل ..


درجة العالم ليست كدرجة العامي في المجتمع ( فضلاً عن أن تكون كدرجة الجاهل ) .. و درجة ذي الفضل ليست كدرجة العامي ( فضلاً عن درجة العالة ) .. و درجة الصالح ليست كدرجة العامي ( فضلاً عن درجة الفاسق ) ..



و أصحاب الدرجات الرفيعة تـــُــقبل شفاعتهم إن شفعوا لمذنب .. و لا يـــُــنظر إلى من دونهم ^_~


و هذه ( الواسطة ) مشروعة في الإسلام ^_~




من يشفع شفاعة حسنة يكون له نصيب منها و من يشفع شفاعة سيئة يكون له كفل منها



وهل ترى تعارضا في تغير الحاكم كل فترة مع أي من أوامر الدين الإسلامي ؟
هناك تعارض في الحكمة من وجود الحاكم ..


فتغيره كل فترة ستذهب بمهابته و احترامه .. و حال زعماء الغرب معلوم عند عامة شعبهم فنراهم يذمون و يشتمون و يعيبون و لا يكترثون له ( و هؤلاء العامة الناس ) ..


و لا تحضرني أسباب أخرى ( مع أني موقن بوجودها ^_~ ) .. بيد أني أحسب الإسلام معارضاً لأمر كهذا و لم يحدث أن فعله أحد من العقلاء ..

و لا النحل و لا النمل يختارون كل فترة ملكة جديدة لهم :D .. و لا الذئاب تختار كل فترة زعيماً جديداً لها :cool:



إذا فكل ما يفعله حكامنا العرب من نهب لثروات بلدانهم أمر لا يستطيع أحد محاسبتهم عليه من وجه نظر الشريعة الإسلامية
ما هكذا جاءت الشريعة يا عويلة ^_^


إنما الحساب يكون في يوم الحساب لا في الدنيا .. و هذا أمر نسيه الكثير من المسلمين >_<


حساب الحكام و الملوك ليس على العباد بل على رب العباد .. وحسابهم يوم القيامة عسير >_<


فالولاية أمانة في أعنقاهم .. فمن خانها فحسابه عند ربه ..



أما الغرب فلا يؤمنون باليوم الآخر .. فوجب أن يكون الحساب في الدنيا ^_~



كيف ؟
إذا أتينا إلى أحد حكامنا وقلنا له .."يا سعادة الباشا , نحن أغلبية الشعب والبرلمان نرى في صرفك لهذا المبلغ على قصر سعادتك نهبا لأموالنا وتضييعا لها "
سيقول (سموه) :
همممم .. إذا أتشيرون علي بإيقاف العمل على هذا القصر التابع لي ؟
ستقول الأغلبية:
نعم ..
سيقول سعادته :
طز فيكم واحد واحد .. الإسلام لا يأمرني باتباع رأيكم ومشورتكم
وأنا بحكمتي وخبرتي الرئاسية
(في الإغتيالات غالبا وبضعة انقلابات عسكرية طبعا) أرى أنه سيعود علينا بالفائدة ..
حسابه عند ربه لا عند شعبه ^_^


لم يخولك الإسلام حساب أميرك و إن ظلم و طغى و تجبر !



و كثير من الخلفاء صرفوا أموال المسلمين على ملاذاتهم و شهواتهم .. فلم يحاسبهم الناس و أوكلوهم إلى ربهم ^^


هذا هو النهج الإسلامي ^_^


كل ما تملكه هو النصح و الدعوة ^^ .. و نصح الأمير و ولي الأمر ليس كنصح عامة المسلمين ^_~




لا بد من سلطة ما لرأي أغلبية الشعب على رئيسهم .. ولا بأس لو كان في بضعة مجالات دون أخرى ..
أحسب العلماء قد تحدثوا في شأن العزل و شروطه و أحواله .. و لست ُ بصدد الحديث عن هذا الأمر لأنه حالة خاصة جداً تستلزم أموراً عديدة ^_^

لكن رأي الشعب ليس ضمن هذه الأمور :09:


رأي الشعب آخر شيء يفكر العاقل فيه ^_^ .. الرأي رأي أهل الحل و العقد .. رأي العلماء .. رأي أصحاب السلطة .. و لا عبرة برأي العامة أبداً ^_^



لا بد للمواطن أن تكون له كلمة في شئون بلاده المتعددة .. بدل ترك هذه الشئون للحاكم وعشيرته
بفففففففففففففففففففففففففففففف


هذا سفه !


إنما يتحدث في الشأن أهله .. و لا شأن للمواطن ( العادي ) بما لا يختص فيه !



كيف لا يكون رأيي في أمور بلادي مسموعا ؟
و من أنت كي يكون رأيك في بلادك مسموعاً :boggled: ؟


عالم من العلماء ؟ أم عبقري من العباقرة ؟ أم صاحب رأي و مشورة ؟ أم من أهل الحل و العقد ؟!



أنت نكرة و رأيك نكرة :o

( لا أقصدك أنت يا عزيزي عويلة .. بل أقصد المواطن العادي ^_~ )



ما فائدة الاستماع إلى رأيك و أنت لست َ من هؤلاء .. تضييع الوقت و الجهد ؟ أم زياة الأعباء عبءً ؟ أم معاملتك معالمة الطفل لئلا تنفجر باكياً إن لم نسمع رأيك و تسبب الإزعاج ؟


و هل اكترثت الحكومتان الأمريكية والبريطانية لآراء الشعب في حرب العراق :أفكر: !!



و إنما يكون الرأي من أصحاب الأمر و الشأن لا من عامة الناس !


فإن أراد الحاكم المشورة فعليه أن يقصد أهلها .. و إلا صنع ما يريد .. أما أن يأخذ رأي الشعب فهذا سفه !



كون القرار النهائي في يد الرئيس يفترض شيئا ما مسبقا وهو كون الرئيس على قدر المسئولية وموهوبا في قيادة البلاد لدرجة تؤهله لرفض رأي (أغلبية) والإكتفاء برأي (واحد)
ليس ذلك لازماً ^_^


فالأصل في الحاكم أن يتخذ ما يراه مناسباً لا ما يكون صحيحاً ^_~



و التصويتات و الأغلبية ليست اجتماع للعقول للوصول إلى أفضل القرارات .. فتلك الشورى لا التصويتات التي تبغيها .. التصويتات اجتماع للرغبات و الأهواء .. فلا فرق بينها و بين قرار الحاكم المنفرد ^^



فهل تضمن لي يا حاج هنغري أن يكون رئيسي عبقريا لهذه الدرجة ؟
كلا .. لا أضمن ذلك ^_^


و ليس مطلوباً من الحاكم أن يكون عبقرياً .. فالولاية و الحكم لا تحتاج العبقرية بل تحتاج أموراً أخرى ^_~


أمــَـا و قد أجبتـــُــك فهل تضمن لي أن يا عزيزي عويلة أن التصويتات مبنية على أسس صحيحة و تقود إلى الخيار أو الحل الأفضل ^_^ ؟



إذا يرجع الأمر لحكم الدين الإسلامي .. إذا لم يعارضه فما المانع من تطبيقه ؟
إن لم يخالف الشرع و لم يخالف العقل و المنطق فلا مانع من تطبيقه ^_^


و لكن حال التصويتات لا تنطبق عليها هذه الأمور ^_~



هل الديموقرطية تقسم الناس إلى طوائف ؟
نعم ^_^



أم أن كل ما تفعله الديموقراطية هي إتاحة المجال للتعبير عن الرأي عن طريق تكوين الأحزاب المختلفة .. والناس هم من يقسمون نفسهم بأنفسهم
إذا اجتمع الناس على رأي واحد فأين هي الديموقراطية ^_^ ؟


حتى تكون هناك ديمقراطية فلا بد من وجود آراء مختلفة و أحزاب مختلفة .. فتقسيمُ الديموقراطية ِ الناس َ إلى طوائف و اقتضاء وجود ِ الديمواقراطية ِ وجود َ أحزاب ٍ و طوائف َ سيان ^_^



و الله سبحانه و تعالى يقول :



و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم



^_^



فرق بين (السمع والطاعة) وبين (الإنصياع والإستسلام) ..
جميل ^_^


السمع و الطاعة نابعان من رغبة الإنسان .. و الانصياع و الاستسلام ناجمان من الرغبة في المخالفة مع العجز عنها ^^



المظاهرات حق أستعمله لأعلم الحاكم وعشيرته أن رأيهم لا يعجبني وأرى أنه يضر بلدي وحقوقي
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


low class ppl ^_^ o



أما أن أمنع من حمل لائحة تقول بأن الرئيس مخطأ أو أن القانون الفلاني يضر مصلحة الدين الإسلامي مثلا .. فلاأسمي ذلك إلا

ذلا وانصياعا للحاكم
^_^


سم ِّ ما شئت َ عزيزي عويلة ^_^ .. فالعبرة ليست بتسميتك للأمور ^_^


العبرة بما تكون الأمور عليه ^_~


الإسلام بين طريقة النصح لولاة الأمر .. و لا يكون ذلك على الملأ .. بل يكون بين ذلك سراً ^_^



و ما مقتل ذي النورين عثمان رضي الله عنه إلا نتيجة هذه الطريقة التي ترتضيها ^_^



إذا نلغي قدسية حكم الأغلبية الذي ثبت أنه لا يصلح
لم أفهم ما تعنيه بهذه العبارة ^_^'



فهتلر تم انتخابه ديموقراطيا
O_o !


ثم O_o ؟!



وغالبية الشعب الأمريكي كان موافقا للحجز العنصري الذي قامت بها أمريكا في الحرب العالمية الثانية
وكلاهما أمر سلبي
O_o !



و لم أفهم ما تبغيه من ذكر هذه الأمور أيضاً ^_^'








^_^






==========================




أختي الفاضلة سبورت ^_^ :



في البداية أشكر الأخ الكريم hungry wolf على جميع ما أورده من معلومات مفيده وبديهة حول الديموقراطية
وتوضيحه لمفوهما باسلوبه التهريجي أقصد الخاص
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



^_^



أما الديموقراطية التي قصدتها والتي يدور حولها الموضوع هو في " حرية الرأي والتعبير "
أ فلا وضحت ِ المجال الذي تبغينه من هذه العبارة ^_^ ؟


فأبوابها كبيرة كثيرة .. منها ما يتعارض مع توجيهات الإسلام .. و منها ما هو من المباح ^_~



فأختي العزيزة جهاد وكفى ذكرت



ما اعتقل خالي سوى لأنه تحمس (( مثلي)) للقيام بحقه (( المصيبة أنه واجب وليس حق لكن بسفه من الأنظمة صار حق نطالب به بدل أن يكون واجب مطلوب منا)) الشرعي بالانخراط بالدعاية الانتخابية لمن أعتقد أنه يستحق
قد ذكرت ُ أن ذلك ثمار نظام فاسد ^_~



من بين الشعارات التي حملتها الديموقراطية شعار جميل حُرمت منه الشعوب العربية ألا وهو"حرية الرأي والتعبير "
كلا ^_^


ما هو بشعار جميل ^_^



إن الشعوب العربية تعرف ان الدين والشريعة الإسلامية قد ضمنت لها حقوقها
كاملة وشاملة , من ضمنها حرية الرأي والتعبير( باحترام وبدون سب )
أنت الآن تقنــّـنين الأمر ^_^


و مع تقنينك هذا يبقى الأمر خاطئاً ^_~ .. لا بد من تقنين أكثر ^^


و في النهاية سيــُــضيــَّـق العنق على هذا الشعار فيخرج مما دعت إليه الديموقراطية ^_~



ولكن نتيجة ان الحكومات العربية لا تطبق الشرع الإسلامي فقد أفسحت لثقافة العولمة الجلوس مكان الشريعة الإسلامية لتتطبق قوانينها الوضعية من حقوق الإنسان والمرأة وغيره من قوانين قد سبقها الإسلام في وضعها بكل عدل وكمال
أفهم من ذلك أنك لا ترَين حرية الرأي و التعبير فيما يخص الدين ^_^ .. جميل ^^ .. بيد أن هذا تقنين آخر مخالف لحرية الرأي و التعبير في النظام الديموقراطي ^_~


فقد جردتيه من الشتم و السب .. و جردتيه من حريته في المجال الديني .. و اتباعاً لتعاليم الدين سنجرده من الحرية فيما يتعلق بشؤون الدولة .. و سيتجرد من كل معانيه و مجالاته و حرياته إلى أي تصير حرية التعبير متملثة في إبداء الرأي في توافه الأمور :D



و قد جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .. و هذا خلاف إبداء الرأي و حرية التعبير التي تفتح المجال للإنسان للتحدث بما يبغيه في المجال الذي يبغيه ^_~



ومثل ما قال الأخ الكريم dream catcher


فاين العدل من حكامنا اليوم؟!
O_o !



فهم يخالفون الحق ويمنعون من كتابتة في الصحف خوفاً من التأثير على الرأي العام
أي شخص عاقل لابد أن يفعل هذا إن خالف الحق !


و هل تبغين منهم يا أختي الفاضلة أن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة ~_~ ؟!



وطبعاً على مصالحهم التي ستضمنها لهم الوالدة "أمريكا "
:أفكر:



لا يريدون نشر الوعي لا بالكتابة ولا أن ينطق أحد في السياسة وإلا أوضعته في الزنزانة !
أما سجن المتحدث في السياسة فذاك أفضل :cool:



لذالك فالشعب يصرخ بمفاهيم عصره التي يعرفها العالم "ديموقراطية حرية الرأي والتعبير"
:أفكر:



بالتأكيد , ولكن الوالي الذي يخرج عن أمر الله ويرتكب المعاصي ويصر عليها , لا يصلح ان يكون حاكم وولي أمر للمسلمين
من أين لك هذا الكلام ^_^ ؟


صلاحه للولاية ليس أمراً يحدده الناس و إن كان مصراً على معصية من المعاصي .. و لا أرى الخوض في هذا الأمر حتى نعلم كلام العلماء فيه ^_~



لهذا نرى المظاهرات في بعض البلدان العربية لا تقوم إلا إذا سكتت الحكومة عن منكر
هذا ليس بعمل صحيح ^_^

هذا عمل فاسد :o


و الخطأ لا يــُــعالج بخطأ ^_~



ومن المهم ان تكون حرية الرأي والتعبير ضمن حدود احترام الدين وعدم الشتم والسب
و عدم الخوض في السياسة لأن ذلك يسبب الفتن ^_^


و عدم الخوض في الأمور العلمية لأنه ذلك يحتاج علماً كبيراً ^_^


و عدم الخوض في غير ما يتعلق بأمور الناس ( و هو ليس من أهل الاختصاص ) حتى لا يكون روبيضاً :D


و عدم الخوض في لا يختص فيه حتى لا يكون رأيه شراً ^_^



فما بقي له كي يبدي رأيه :D ؟



وإلا لتسبب هذا في مشاكل لا حصر لها مثل ما تعانيه الدنمارك الآن من مقاطعة لمنتجاتها نتيجة منحها الشعب والصحافة حرية رأي مطلقة وبلا أدب
لا يزال الأمر خلاف ما يدعو إليه الإسلام ^_^



و يــَـعظـــُـم شأنـــُـه إن كان مؤججاً للفتنة أو حديثاً في أمر العامة ( و في الحديث : قيل يا رسول الله و ما الرويبِضة ؟ فقال: الرجل التافه ينطق في أَمر العامة ) ^_^




و تبقى الدعوة إلى حرية التعبير عن الآراء دعوة فاسدة لا خير فيها :D








^_^













و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

KILDON
11-12-2006, 12:26 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله



أخي الكريم خلدون ^_^ :


:smirk:


أحسبها مع :D

سبق قلم :D


من يدري ;)



و أحب أن أنبهك إلى أمري ^^ .. ففي أغلب النقاشات لست ُ آتي بآراء ^_^'

بل آتي بحقائق :D

حقائق من وجهة نظرك فقط، أما عندي فهي تهريج لا أكثر :D


هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


اعهدني ما شئت َ و كيف شئت َ ^^

سأفعل


O_o !


علمتها حديثاً رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لا مقولة كما تسميها !

فما الضير في الإيمان بما يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ^_^ ؟


^_~


هو بالفعل جزء من حديث صحيح في صحيح مسلم مروي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، لكن بالإضافة إلى الآراء التي تضعف الحديث وترى أن هذا الجزء زيادة في الحديث وعلى رأسها رأي الدارقطني فإن هذا يتعارض بوجه صريح مع أحاديث أخرى، فمنها حديث: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد " ومن البديهي أن اللصوص ليسوا هم المقصودين في الجزء الخاص بالمال!
ثم إن هذا الجزء يتعارض مع أبسط القوانين المنطقية ومع النخوة والعزة المعروفة عن العرب والمسلمين والتي جعلت أحدهم ينطق ويقول:

ونشرب إن وردنا الماء صفوًا
ويشرب غيرنا كدرًا وطينا
إذا بلغ الفطام لنا رضيع
تخر له الجبابر ساجدينا


ههههههههههههههههههههههههههههههه


أ فلا أوجزت َ الكلام فقلت َ : غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لست َ مهرجاً :cool:


:09:

من ناحية عدم كونك مهرجًا، فهذا شئ صحيح
أما آرائك فلا أظن أن عاقلاً يشك في أنها عين التهريج


^_^


اصنع ما شئت َ ^_~


بكل تأكيد سأفعل!


ههههههههههههههههههههههههههه


فلمَ كتبتها ^^ ؟

ليس شرطًا أن تتأكد من أن خصمك سيقتنع بكلامك قبل توجيه الكلام إليه!
وإلا لما تحاور إثنان في هذه الدنيا!

وأنت قلتها:


اعلم يا أخي الكريم خلدون أن الإقناع ليس لازماً عند المحاورة أو الخلاف


و يكفيك أن تفحمني ما دمتَ موقناً بتمسكي بما ذكرت ُ ^_~

سأفعل :09:


و أنا أعلم أن ما ذكرتـــُــه لن يغير من القناعات عند الكثيرين شيئاً .. فأنتم ( كما قلت َ في ردك الأول ) رضعتم هذا الفكر منذ صغركم ^_^

و إنما ذكرتـــُــه إجابة على تساؤلات الأخت الفاضلة eternal misery لا بغية تغيير القناعات ^_^


و ما كنت ُ لأجعلكم تتقيؤون ما رضعتموه ;)


فاحتفظ به داخلك ما شئت َ ^_^


أما أنا فهدفي أن أجعلك تغير تلك القناعات الشاذة التي تؤمن بها، وأعيدك إنسانًا سويًا :D



خطأ ^_^


و الخطأ من وجهين .. أما الأول فحصرك للطريقة الوحيدة الصحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام في الديمقراطية .. فالمنهج الإسلامي طريقة صحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ..

و المنهج الإسلامي يختلف عن الديموقراطية ^_~



و أما الآخر فجزمك بأن الديمقراطية بمعناها العام منهج صحيح ( إذ يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ) .. و الحقيقة أن الديموقراطية منهج فاسد و لا يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ~_~


إذا كنت ترى أنني أخطأت هنا من وجهين فأنا أرى أنك أخطأت من ثلاثة أوجه:

الأول هو إعتبارك حصر الطريقة الوحيدة للتعامل مع الناس بسلام في الديمقراطية خطأً!!!

والثاني إعتبارك أن المنهج الإسلامي هو شئ مختلف تمامًا ومعاكس للديمقراطية!

والثالث إعتبارك أن إعتبار الديمقراطية بمعناها العام منهج صحيح خطئًا!!!!


و الله لا العقل و لا المنطق و لا القرآن و لا السنة و لا الواقع يؤيدون الديموقراطية ..


فأين موقع قولك من الإعراب :28: ؟!


و لقد جزمت َ بتأييدهم لها و كأنك تقرر حقائقاً لا خلاف فيها .. فما يدفعك لجزمك هذا :31: ؟!

لنر


أريد أمراً واحداً يتفق فيه القرآن مع الديموقراطية و عناصرها أو مبادئها ..


** هل هي الحرية :31: ؟ فلا يقرها القرآن و لا الشريعة الإسلامية بينما تقرها الديموقراطية !

فالقرآن يفرض حدوداً و أوامراً و نواهياً على الفرد و على المجتمع .. بينما تعطي الديموقراطية الحرية المطلقة إلا فيما يضر الدولة أو الآخرين !

عزيزي هنقري وولف
أحس هنا أنني أحاول أن أثبت لشخص أن الشمس تشرق من الشرق ( أرجو أن تكون مقتنعًا بالفعل أن الشمس تشرق من الشرق )
فالحرية هي من المبادئ الأساسية في الإسلام التي لا يختلف عليها إثنان، وأنظر ماذا كتب الشهيد بإذن الله سيد قطب في تفسيره لآية " لا إكراه في الدين " :

فلما جاء الإسلام عقب ذلك جاء يعلن في أول ما يعلن هذا المبدأ العظيم الكبير لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي وفي هذا المبدأ يتجلى تكريم الله للإنسان ; واحترام إرادته وفكره ومشاعره ; وترك أمره لنفسه فيما يختص بالهدى والضلال في الاعتقاد وتحميله تبعة عمله وحساب نفسه وهذه هي أخص خصائص التحرر الإنساني التحرر الذي تنكره على الإنسان في القرن العشرين مذاهب معتسفة ونظم مذلة ; لا تسمح لهذا الكائن الذي كرمه الله باختياره لعقيدته أن ينطوي ضميره على تصور للحياة ونظمها غير ما تمليه عليه الدولة بشتى أجهزتها التوجيهية وما تمليه عليه بعد ذلك بقوانينها وأوضاعها ; فإما أن يعتنق مذهب الدولة هذا وهو يحرمه من الإيمان باله للكون يصرف هذا الكون وإما أن يتعرض للموت بشتى الوسائل والأسباب إن حرية الاعتقاد هي أول حقوق الإنسان التي يثبت له بها وصف إنسان فالذي يسلب إنسانا حرية الاعتقاد إنما يسلبه إنسانيته ابتداء ومع حرية الاعتقاد حرية الدعوة للعقيدة والأمن من الأذى والفتنة وإلا فهي حرية بالاسم لا مدلول لها في واقع الحياة والإسلام وهو أرقى تصور للوجود وللحياة وأقوم منهج للمجتمع الإنساني بلا مراء هو الذي ينادي بأن لا إكراه في الدين ; وهو الذي يبين لأصحابه قبل سواهم أنهم ممنوعون من إكراه الناس على هذا الدين فكيف بالمذاهب والنظم الأرضية القاصرة المعتسفة وهي تفرض فرضا بسلطان الدولة ; ولا يسمح لمن يخالفها بالحياة والتعبير هنا يرد في صورة النفي المطلق لا إكراه في الدين نفي الجنس كما يقول النحويون أي نفي جنس الإكراه نفي كونه ابتداء فهو يستبعده من عالم الوجود والوقوع وليس مجرد نهي عن مزاولته والنهي في صورة النفي والنفي للجنس أعمق إيقاعا وآكد دلالة ولا يزيد السياق على أن يلمس الضمير البشري لمسة توقظه وتشوقه إلى الهدى وتهديه إلى الطريق

فهل يوجد بعد هذا شك في أن الحرية هي من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الإسلام، لكن هذا لا يعني أنها حرية مطلقة، فلا يوجد أي دين أو نظام أو دولة تعطي حرية مطلقة، حتى تلك الدول التي نصفها بالمتحررة لا تعطي هذا النوع من الحرية، فلا يزال مثلاً في أمريكا قانون يجرم العري في الأماكن العامة!

** أم هي المساواة :33: ؟ فالدين الإسلامي يفرق بين الأفراد في التعامل و بينما يتساوى الجميع في مبادئ الديموقراطية !


و لست ُ أتحدث عن قوله صلى الله عليه و سلم ( لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى ) فهذا الفرق عند الله و ليس في التعامل ..

فمعاملة الوالد في الإسلام تختلف عن معاملة الأخ .. و معاملة الكبير تختلف عن معاملة الصغير .. و معاملة الجار تختلف عن معاملة غيره .. و معاملة رفيع الشأن و رئيس القوم تختلف عن معاملة الأعرابي .. و معاملة العالم تختلف عن معالمة الجاهل .. و معاملة الحصيف تختلف عن معالمة الأحمق .. و معاملة العاقل تختلف عن معاملة المجنون !

و الله رفع بعضنا فوق بعض درجات و لم يجعلنا في درجة واحدة ^_~

فليس هناك من توافق بين التعاملين ^^

إذا إنتقلنا المساواة فسنجد أنك بطريقة لم أر مثلها في حياتي قد جعلت المساواة هي التعامل مع الأشخاص، ثم بنيت على ذلك أن الإسلام لا يقر بالمساواة، وكما قال الأخ عويلة:


لكأنك تلف وتدور حول المسميات وتسيء فهمها ! :D

وغضضت طرفك عن أحاديث صريحة تأمر بالمساواة بين الناس منها حديث: " الناس سواسية كأسنان المشط "

وأنا أنقل لك كلامًا قيمًا للشيخ سلمان العودة في هذه القضية:

المساواة في الإسلام : أما الإسلام فقد حرص كل الحرص على تقرير ((المساواة بين الناس ))في القيمة البشرية، وعدها من الأمور الأساسية التي يجب أن يدين بها كل إنسان ربه ،فقد قرر أن الناس سواسية كأسنان المشط ،في أصل نشأتهم و تكوينهم ،و أنه لا فرق في ذلك بين الذكر و الأنثى ،و لا بين العربي و الأعجمي ،و لا بين الأبيض و الأسود ،و لا بين السيد و العبد ،و لا بين الغني و الفقير ،لأن هؤلاء جميعا ينحدرون من أصل واحد هو آدم ،و آدم من تراب .و عن هذا النوع من المساواة ،نوه القرآن الكريم فقال تعالى : ((و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))

وبعد هذا تقول معاملة رفيع الشأن ومعاملة الحصيف، وأنا أسألك هنا سؤلاً: في أي مجموعة تضعني وأنت تتناقش معي؟!!


** أم ذاك حكم الشعب و الأغلبية :boggled: ؟ فالإسلام لا يقر ذلك و للمسلمين حاكم واحد .. و الحاكم لا يتغير كل فترة كما هو منهج الديموقراطية !

و أحسبك تخلط بين الشورى التي ندب إليها الإسلام و بين التصويت ( الأغلبية ) التي تفرضها الديموقراطية ~_~ .. فأما الأولى فإن للحاكم أن يستشير و له أن لا يستشير .. و إذا استشار فجاء الرأي مخالفاً لما يراه فله أن يأخذ بما أشـِــير عليه و له أن يــُـمضي ما يراه .. و القرار في النهاية له ^^

أما التصويتات و الانتخابات و ما شابههما فيــُـلزم الأخذ َ برأي الأغلبية و لا مجال لإرجاع الأمر للمسؤول أو الرئيس >_< .. و هذا خلاف الشورى ^_~


إذا كنت تعتقد أن الشورى غير ملزمة فيمكنك حينها بلا تحرج أن تقول إن الشورى هي تهريج في تهريج!
لأنه حينما يكون الحق للحاكم في عدم قبولها فإنها ستصبح حينئذٍ أكثر بؤسًا من حذاء قديم مرمي في مزبلة منتنة


** أم أحزاب المعارضة ~_~ ؟ فقد ذكرت ُ أن الإسلام يحذر مما يفرق بين المسلمين و الديمقراطية تقسم الناس إلى أحزاب و طوائف ~_~

أية أحزاب وطوائف هداك الله؟!
حينما يكون لي رأي في حل مشكلة ما يختلف عن رأي غيري تسمي ذلك فرقة وطائفية؟!!


** أم المظاهرات :28: ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !

يبدو أنه لديك مشكلة مزمنة في الجزء الخاصة بالسمع والطاعة نحتاج إلى حلها أولاً


فلا أجد شيئاً واحداً متوافقاً بين الديموقراطية و الدين :أفكر: !! فهل نسيت ُ شيئاً :33: ؟ فذكرني به إن فعلت ُ ^^

ربما تكون قد وجدت شيئًا الآن


و الذي يظهر لي أن ما ذكرتـــَــه ليس عبارة قرأتــَـها فاستحسنتـــَـها أو كلاماً سمعتــَـه فأعجبت َ به ^_^ .. بل هو أمر رضعتــَـه ( راح أمسكها عليك و أطفــّــشك بيها ههههههههههههه :D ) و لا تفهم معناه أو مقتضياته فالتبس الأمر عليك >_<


^_^

صدقني أنا أرى أن هذا الوصف ينطبق عليك بالتمام


و إن كانت الديموقراطية تقتضي أموراً أخرى فهي و بكل بساطة حكم الأغلبية ^_^

أول جملة صحيحة تذكرها



ذاك الكلام تهريج لأنه مبني على تهريج :D

أستغفر الله العظيم >_<


و هذا الكلام أيضاً تهريج ^_^


لنر


هذا أمر معلوم ^_^

و البناء عليه تهريج و غباء >_<


لأن العبرة ليست بما يراه الغير .. العبرة بما يكون الأمر عليه ^_~

دع الناس ترى ما ترى .. فرؤيتهم لن تغير من الحقيقة شيئاً .. الصواب يبقى صواباً و إن رآه الناس خطأ و الخطأ يبقى خطأ و إن رآه الناس صواباً ..

فلا عبرة بذلك ..

حسنًا أنت تؤمن بأن " ما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ "
وتقول ليست العبرة بما يراه الناس لكن بما هو عليه في الحقيقة
حسنًا أيها الذكي كيف سنعرف تلك الحقيقة؟!!
لا يمكن معرفة الحقيقة بالطبع، لذلك لا يبقى لنا إلا أن نرجح بين تلك الآراء مع عدم تخطئة أصحاب الرأي المرجوح
وإذا ما قلت لي بأن الحقيقة يمكن معرفتها عن طريق القرآن والسنة سأقول لك أننا نتحدث هنا عن الأمور الخلافية، ببساطة تلك الأمور التي لم تذكر في القرآن والسنة، أو التي ذكرت لكنها تحتمل التأويل



و الله يقول في كتابه :


و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله


فهم سقيم للآية!
لكن سأعود وأقول لك: من نطيع إذًا؟!! ستقول نطيع الله، سأقول وإذا لم نعرف أين وكيف نطيع الله في هذا الأمر؟!!
لن يبقى لنا حينئذٍ إلا أن نطيع أكثر من في الأرض!!


فلا عبرة برأي البشر .. و هناك حقيقة واحدة دائماً ^^

بأطفشك :D
كيف سنعرف تلك الحقيقة الواحدة؟!!


هذه نتائج الفلسفة ( فلسفة الغرب ) ~_~

هل تشك في كمال الله أم تشك في نقص الإنسان؟!!


و المهرج يبقى مهرجاً :أفكر:

هذا يعتمد على من هو المهرج هنا


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


هاقد جزمت َ أنت بأنه من الخطأ وضع جميع السلطات بيد شخص واحد ^_^ .. لماذا لا يكون قولك خاضعاً لنظرية ( لا يوجد صواب مطلق ) فيصير كلامك هباء منثوراً لأن عدم صواب قولك يعني أنه لا بأس من وضع السلطات بيد شخص واحد ^_~

فأنت ( أو النظرية / المبدأ ) ترى بأنه من الخطأ انفراد شخص بجميع السلطات في حين يرى غيرك بأن ذلك هو الأفضل !


و الله جعل السلطات في يد الحاكم و ولي الأمر .. فما موقع ما سقت َ من كلام من الإعراب :33: ؟

بالفعل أنا أؤمن بأنه لا صواب مطلق، وأؤمن كذلك أن جميع ما كتبته هنا قد يكون خطأً، لكني في ذلك مثل الإمام أبي حنيفة حينما قال: " رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
وهذا هو الشئ الوحيد الذي يجعلني أستمر معك في النقاش!!!!


التهريج يبقى تهريجاً :أفكر:

بالفعل


و إذا صلح فالعكس صحيح ^^

أما عندنا في الديمقراطية فإن الحالتين عندنا سواء، فإن كان صالحًا كان بها، وإلا ضربناه بالجزمة على راس أبوه


و قد كانت صلاحيات الرسول مطلقة .. ولم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات أبي بكر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عمر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عثمان مطلقة .. و لم حدث ما ذكرت َ

و صلاحيات معاوية مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات عمر بن عبدالعزيز مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات صلاح الدين الأيوبي مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

و صلاحيات محمد الفاتح مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ


نعم أبو بكر الذي إبتدأ خلافته بقوله: " أيها الناس، إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني، أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم "

وعمر الذي قال: " أصابت إمرأة وأخطأ عمر "

وعمر بن عبد العزيز الذي قال: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم "

كل هؤلاء كانت صلاحياتهم مطلقة!!
ثم إنني مستعد أن أتنازل لك عن جميع آرائي بشرط أن تضمن لي حاكمًا فيه معشار صفات من ذكرتهم


إنما الأمر عائد إلى الرجل نفسه و قوة إيمانه لا إلى صلاحياته .. هذا الكلام قد ينطبق على الغرب لأنه ليس من وازع داخلي يردعه !

أما الأمر الذي شرعه الله و رضيه للبشر هو خضوعهم لولي أمر واحد مطلق الصلاحيات إلا فيما يتعلق بالشرع و الحكم به ^^

إذا كانت قوة نفس الحاكم وإيمانه لا يمكننا أن نتحكم بها فإن صلاحياته يمكن التحكم بها


أستغفر الله العظيم O_o !

هل هذه العبارة لكلمة " المنطق " ؟!!!


بغض النظر عن ما جعله الله فطرة في الجماعات من الانقياد لشخص واحد ( النمل / النحل / الذئاب / البشر ) .. فهل تريد بأن تقنعني بأن جميع البشر منذ عهد آدم عليه السلام و حتى عام 1789 م ( إلا القليل منهم ) خالفوا المنطق في جعل ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد :أفكر: !


أما الأمر المخالف للمنطق فهو قولك هذا ^^

إذا كنت تعتبر الناس نحلاً أو نملاً فلا يمكنني أن ألومك حينها، لكني أنظر إلى البشر على أنهم جنس كرمه الله بالعقل ورفض الإنقياد والعبادة لغيره


يتولى خليفته الأمر ^_^


و أحسب لعلماء المسلمين جواباً لسؤالك هذا ^^

وكيف سنعرف أنه قد جن؟!!


مــِـن أفعاله !!

وهل تسمح لنا في هذه الحالة بالخروج عليه؟!!


إنما الطاعة في المعروف ^_~


و لو رأى ضرراً في ذلك وجب عليك الامتناع عن أكل ما منع :05:

ضرر في أكل الملوخية؟!!


هذا حل تهريجي ^_~

لعلك لا تعرف أن هذا حدث بالفعل مع الخليفة الحاكم بأمر الله الذي تولى الحكم وعمره أحد عشر سنة!! وإعتزل الناس متفرغًا في قصره لـ " مخاطبة الكواكب " وفرض العمل ليلاً والنوم نهارًا، وأمر بعدم أكل الملوخية والزبيب والجرجير والسمك الذي لا قشر له! حتى ضاق به الناس فقتلوه وعينوا مجنونًا مكانه!


أخي الكريم خلدون ^_^ .. لم تذكر أمراً واحداً صحيحاً في ما ذكرت َ من أمر الديموقراطية >_< ( عدا التعريف المبسط لها :09: ) .. و لو كانت الديموقراطية هي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتعايش الناس مع بعضهم البعض بسلام كما زعمت َ لجعلها الله منهج المسلمين في حكمهم .. و لم يجعلها الله كذلك !



فلك أن تؤمن بالديموقراطية ^_^ .. و لك أن تتمناها منهجاً للبشرية .. و ليس لك أن تقول بأنها تتوافق مع الإسلام >_< .. و ليس لك بأن تقول بأنها الطريقة الوحيدة لتعايش الناس بسلام ~_~


هذا رأيك الخاص وأنت حر فيما تعتقده، لكن لست حرًا في أن تفرضه على الناس ( وأنا كذلك لست حرًا في فرض رأيي عليك ) ، وأقصد هنا بفرض الرأي أن تفسق أو تبدع أو تكفر من يخالفونك في الرأي.


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ألا ترى يا أخي الكريم خلدون النسبة التي وضعها العزيز منيب :D


هذه تسمى حقيقة مطلقة :D

حقيقة مطلقة من وجهة نظره، لكنها في النهاية ليست مطلقة

والسلام ورحمة الله وبركاته

hungry wolf
11-12-2006, 05:27 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





أخي الكريم خلدون ^_^ :



سبق قلم :D
هههههههههههههههههههههههههههه



^_^



حقائق من وجهة نظرك فقط
بل حقائق في ذاتها ^_~



أما عندي فهي تهريج لا أكثر
^_^



سأفعل
^^



هو بالفعل جزء من حديث صحيح في صحيح مسلم مروي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، لكن بالإضافة إلى الآراء التي تضعف الحديث وترى أن هذا الجزء زيادة في الحديث وعلى رأسها رأي الدارقطني
أعلم وجود هذه الآراء ^_^


و أعلم وجود ما يخالفها ^_~



فإن هذا يتعارض بوجه صريح مع أحاديث أخرى
كلا ^_^



فمنها حديث: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد " ومن البديهي أن اللصوص ليسوا هم المقصودين في الجزء الخاص بالمال!
ما من تعارض هنا ^_^


لأن هذا أمر عام .. و ذاك أمر خاص .. و إذا خالف الخاصُّ العامَّ دل على أن العام خـــُــصــِّــص ^^



و أما حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه :


* جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال : يا رسول الله ! أ رأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال "فلا تعطه مالك" قال : أرأيت إن قاتلني؟ قال "قاتله" قال : أرأيت إن قتلني؟ قال "فأنت شهيد" قال : أرأيت إن قتلته؟ قال "هو في النار *


فلا تعارض أيضاً لأن هذا الحديث عام .. و أمر الحاكم خاص ^_^



ثم إن هذا الجزء يتعارض مع أبسط القوانين المنطقية ومع النخوة والعزة المعروفة عن العرب والمسلمين والتي جعلت أحدهم ينطق ويقول:

ونشرب إن وردنا الماء صفوًا
ويشرب غيرنا كدرًا وطينا
إذا بلغ الفطام لنا رضيع
تخر له الجبابر ساجدينا
خطأ ^_^


هذا كلام خاطئ ^_^


معلقة ابن كلثوم تتحدث عن قوم لا عن رجل واحد ^_^


هذه الأبيات ( و هي في نهاية المعلقة ) تتعلق بقوم مستقلين بذاتهم لا متبوعين ^_^ .. إذا آذاهم رجل ليس منهم اقتصوا منه .. لا أن يظلم كبير القوم أحداً من القوم !


فكلامك خاطئ لأن استدلالك ( بالبيتين ) خاطئ :D


و هذه العزة و النخوة العربية المذكورة في القصيدة دافع للظلم كما يقول عمرو ابن كلثوم :



لنا الدنيا و من أمسى عليها **** و نبطش حين نبطش قادرينا

بغاة ً ظالمين و ما ظـــُــلمنا **** و لكنا سنبدأ ظالمينا :D



من ناحية عدم كونك مهرجًا، فهذا شئ صحيح
:cool:



أما آرائك فلا أظن أن عاقلاً يشك في أنها عين التهريج
من يدري ^_~



بكل تأكيد سأفعل!
^_^



ليس شرطًا أن تتأكد من أن خصمك سيقتنع بكلامك قبل توجيه الكلام إليه!
وإلا لما تحاور إثنان في هذه الدنيا!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


لا بأس عندي في ذلك ^_^ .. بيد أنك كنت َ متأكداً من عدم اقتناعي بما ستقول ^_^ .. و لذلك سألتـــُــك عن سبب الكتابة ^_~



وأنت قلتها:


اعلم يا أخي الكريم خلدون أن الإقناع ليس لازماً عند المحاورة أو الخلاف
أنا لا أسألك عن ما أقوله أنا ^_^


أنا أسألك عن سبب صنيعك يوم َ كتبت َ ما كتبت َ و أنا متأكد من عدم اقتناعي ^_^ .. و لم يكن دافعك إفحامي ^_~


و لو كان دافعك ذلك لما قلت َ لتبرر صنيعك : و أنت قلتها ..


بل كنت َ ستقول : لأزيل اللبس الذي سببتـــَــه .. لأبين للأعضاء تهريجك :D .. لأفحمك ^_~ .. و ما كان في نفس المعنى ^^


لكنك لم تفعل ذلك :D


فما هو السبب يا تـــُــرى ^_^ ؟





و يكفيك أن تفحمني ما دمتَ موقناً بتمسكي بما ذكرت ُ ^_~

سأفعل
هذا إثبات آخر يــُــثبت ُ أنك لم تكتب ردك الأول علي لتفحمني ههههههههههههههههههه


و ستفعل الآن ^_^


فأما السبب فلم تذكره ^_^ .. و أما إفحامك لي فسنرى ذلك ^_~



أما أنا فهدفي أن أجعلك تغير تلك القناعات الشاذة التي تؤمن بها، وأعيدك إنسانًا سويًا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ألم تقل بأنك متأكد من أني لن أقتنع ^_^ ؟!


فكيف ستغير لي قناعاتي و تعيدني إنساناً سوياً ( إن كنت ُ لست ُ كذلك ^_~ ) ؟



إذا كنت ترى أنني أخطأت هنا من وجهين
خطأ ^_^


أنا لم أقل بأني آراك أخطأت من وجهين ^_^


بل قلت ُ بأنك أخطأت َ من وجهين ^_~


و فرق كبير بين العبارتين ^_^ .. فأما الأولى فهي رأيي .. و أما الأخرى فتحكي الواقع الذي حصل ^_^



فأنا أرى أنك أخطأت من ثلاثة أوجه
جميل ^_^

هذا ما تراه أنت .. و قد يكون الواقع و قد لا يكون الواقع ^_~



الأول هو إعتبارك حصر الطريقة الوحيدة للتعامل مع الناس بسلام في الديمقراطية خطأً!!!
لك أن ترى ما تشاء ^_^ .. و رؤيتك لا تعني شيئاً ما لم تقترن بدليل أو كلام يؤيد ما تراه ^_^


فما هو دليلك على أن اعتباري ( أو قولي بخطأ الحصر ) خاطئ ^_^ ؟



والثاني إعتبارك أن المنهج الإسلامي هو شئ مختلف تمامًا ومعاكس للديمقراطية!
ما هو دليلك على أن الديموقراطية هي منهج الإسلام ذاتــُـه أو تحكي منهج الإسلام ذاتــَـه ^_^ ؟

لو لم يكن منهج الديمقراطية يحكي منهج الإسلام ذاته فكلامك خاطئ ^_^ .. فأثبت أن الديموقراطية هي الإسلام و أن الإسلام هو الديموقراطية لا أنهما منهجان متشابهان جداً !



والثالث إعتبارك أن إعتبار الديمقراطية بمعناها العام منهج صحيح خطئًا!!!!
أما هذه فقد عللت ُ اعتباري فيها ^_^


فقلت ُ : إذ أنها تؤدي إلى تعايش الناس بسلام .. و هل هناك منهج خاطئ يؤدي إلى تعايش الناس بسلام :31: ؟


فإن كان هناك منهج خاطئ يؤدي إلى تعايش الناس بسلام فاعتباري هذا خاطئ .. و أما إن لم يكن هناك منهج خاطئ يؤدي إلى تعايش الناس بسلام فاعتباري صحيح ^^


فهل يوجد منهج خاطئ يؤدي إلى تعايش الناس بسلام ^_^ ؟ و إن وجـــِــد َ فما هو :33: ؟



لنر
نعم ^^


لنر ^^



عزيزي هنقري وولف
حي هلا ^_^



أحس هنا أنني أحاول أن أثبت لشخص أن الشمس تشرق من الشرق
أنت لا تصنع ذلك ^_^



( أرجو أن تكون مقتنعًا بالفعل أن الشمس تشرق من الشرق )
مؤمن بذلك ^_^



فالحرية هي من المبادئ الأساسية في الإسلام التي لا يختلف عليها إثنان
الحرية التي تتحدث أنت َ عنها ليست هي الحرية المقصودة في المنهج الديموقراطي ^_^


أنت أخذت جانباً مشتركاً بين الحرية الإسلامية و الحرية التي تقتضيها الديموقراطية .. و لا عبرة بالتشابه طالما اختلف الأصل :o


الحرية الإسلامية هي حرية الإنسان في المباحات .. أما حرية الديموقراطية فهي حرية مطلقة فيما يختص بالفرد ..



** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن ينتحر .. في الحرية الإسلامية : ليس له أن ينتحر ..


** في الحرية الديموقراطية : له أن يبدل دينه و معتقداته كيفما شاء ساعة يشاء .. في الحرية الإسلامية : من بدل دينه فاقتلوه ..


** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن يصنع بنفسه ما يشاء و لو أضرها .. في الحرية الإسلامية : و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ..


** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن يصنع ما يشاء .. في الحرية الإسلامية : له أن يصنع ما يشاء في المباحات و ليس له أن يترك واجباً أو يرتكب محرماً ..



هذه عناصر تشمل حياة الفرد أفكاره و معتقداته و هي لب ّ الموضوع .. و الحرية الديموقراطية أطلقت الأمر بشأنها في حين منعت الحرية الإسلامية أكثرها !



فإن شئت َ إثبات العكس فرد على هذه النقاط نقطة نقطة و إلا فقولك مردود ^_~



وأنظر ماذا كتب الشهيد بإذن الله سيد قطب في تفسيره لآية " لا إكراه في الدين "
O_o !!


( لا إكراه في الدين ) أمر يتعلق بغير المسلمين !


و أوامر الإسلام و منهجه يختص بالمسلمين لا بغير المسلمين !



فلما جاء الإسلام عقب ذلك جاء يعلن في أول ما يعلن هذا المبدأ العظيم الكبير لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي وفي هذا المبدأ يتجلى تكريم الله للإنسان ; واحترام إرادته وفكره ومشاعره ; وترك أمره لنفسه فيما يختص بالهدى والضلال في الاعتقاد وتحميله تبعة عمله وحساب نفسه وهذه هي أخص خصائص التحرر الإنساني التحرر الذي تنكره على الإنسان في القرن العشرين مذاهب معتسفة ونظم مذلة ; لا تسمح لهذا الكائن الذي كرمه الله باختياره لعقيدته أن ينطوي ضميره على تصور للحياة ونظمها غير ما تمليه عليه الدولة بشتى أجهزتها التوجيهية وما تمليه عليه بعد ذلك بقوانينها وأوضاعها ; فإما أن يعتنق مذهب الدولة هذا وهو يحرمه من الإيمان باله للكون يصرف هذا الكون وإما أن يتعرض للموت بشتى الوسائل والأسباب إن حرية الاعتقاد هي أول حقوق الإنسان التي يثبت له بها وصف إنسان فالذي يسلب إنسانا حرية الاعتقاد إنما يسلبه إنسانيته ابتداء ومع حرية الاعتقاد حرية الدعوة للعقيدة والأمن من الأذى والفتنة وإلا فهي حرية بالاسم لا مدلول لها في واقع الحياة والإسلام وهو أرقى تصور للوجود وللحياة وأقوم منهج للمجتمع الإنساني بلا مراء هو الذي ينادي بأن لا إكراه في الدين ; وهو الذي يبين لأصحابه قبل سواهم أنهم ممنوعون من إكراه الناس على هذا الدين فكيف بالمذاهب والنظم الأرضية القاصرة المعتسفة وهي تفرض فرضا بسلطان الدولة ; ولا يسمح لمن يخالفها بالحياة والتعبير هنا يرد في صورة النفي المطلق لا إكراه في الدين نفي الجنس كما يقول النحويون أي نفي جنس الإكراه نفي كونه ابتداء فهو يستبعده من عالم الوجود والوقوع وليس مجرد نهي عن مزاولته والنهي في صورة النفي والنفي للجنس أعمق إيقاعا وآكد دلالة ولا يزيد السياق على أن يلمس الضمير البشري لمسة توقظه وتشوقه إلى الهدى وتهديه إلى الطريق
أستغفر الله العظيم من هذا القول >_<


الله يحترم قرار الإنسان في اختياره لمذهبه و فكره ؟!!


فلماذا توعد الكفار بالخلود في النار ما دام يحترم قرار الكافر في اختياره للكفر :p !


بئس القول هذا القول :12:


إن كان الله يحترم إرادة الإنسان فيما يختار من معتقد و دين لما توعد أحداً على عدم تصديقه به بالعذاب الأليم :أفكر:



تهريج :أفكر:



فهل يوجد بعد هذا شك في أن الحرية هي من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الإسلام
هذا أمر يتعلق بغير المسلمين .. و هل المنهج الإسلامي موجه لغير المسلمين أم للمسلمين :boggled: ؟



أما المسلمون فالأساس في أمر الحرية في منهجم قوله تعالى :



و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم


هذا هو المنهج الإسلامي صريحاً :D



و ليس الاحتجاج بأمر واحد متعلق بغير المسلمين !



لكن هذا لا يعني أنها حرية مطلقة، فلا يوجد أي دين أو نظام أو دولة تعطي حرية مطلقة، حتى تلك الدول التي نصفها بالمتحررة لا تعطي هذا النوع من الحرية، فلا يزال مثلاً في أمريكا قانون يجرم العري في الأماكن العامة!
هل تقول بأن حرية الديموقراطية هي حرية الإسلام بالنسبة للفرد :أفكر: ؟


ما ذكرتـــَــه من منع العري في الأماكن العامة فذاك لأن التعري في تلك الأماكن به ضرر على الناس في ذلك المكان .. و نحن نتحدث عن الحرية ما لم تسبب ضرراً على الآخرين .. انتحر .. دخن .. اسكر كيفما تشاء ( دون أن تضر بالآخرين في أثناء سكرك ) .. كل ما تريد .. شاهد ما تريد ..افجر كما تريد .. اعتنق ما تريد من أديان و غيرها كما تريد .. تعر ّ في بيتك كما تريد !


فلا تخلط بين الأمرين ^_~



إذا إنتقلنا المساواة فسنجد أنك بطريقة لم أر مثلها في حياتي قد جعلت المساواة هي التعامل مع الأشخاص
قد بينت ُ في ردي على عويلة أمور كثيرة لا يتساوى فيها المسلمون و لم أقصر حديثي على التعامل .. و إنما أوردتـــُــه لأنه الأصل في أمر المساواة ^_~



ثم بنيت على ذلك أن الإسلام لا يقر بالمساواة
نعم ^_^ .. الإسلام لا يقر بالمساواة لأنها ظلم ^^



وكما قال الأخ عويلة:


لكأنك تلف وتدور حول المسميات وتسيء فهمها !
و قد بينت ُ المسيء بيننا في الفهم ^_~



وغضضت طرفك عن أحاديث صريحة تأمر بالمساواة بين الناس منها حديث: " الناس سواسية كأسنان المشط "

وأنا أنقل لك كلامًا قيمًا للشيخ سلمان العودة في هذه القضية:

المساواة في الإسلام : أما الإسلام فقد حرص كل الحرص على تقرير ((المساواة بين الناس ))في القيمة البشرية، وعدها من الأمور الأساسية التي يجب أن يدين بها كل إنسان ربه ،فقد قرر أن الناس سواسية كأسنان المشط ،في أصل نشأتهم و تكوينهم ،و أنه لا فرق في ذلك بين الذكر و الأنثى ،و لا بين العربي و الأعجمي ،و لا بين الأبيض و الأسود ،و لا بين السيد و العبد ،و لا بين الغني و الفقير ،لأن هؤلاء جميعا ينحدرون من أصل واحد هو آدم ،و آدم من تراب .و عن هذا النوع من المساواة ،نوه القرآن الكريم فقال تعالى : ((و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))
أ لا تـــُــحسن القراءة :أفكر: ؟


متساوون في أصل نشأتهم و تكوينهم .. لا في تعاملاتهم و حقوقهم !


فمعاملة الذكر تختلف عن معاملة الأنثى .. و حقوق الذكر تختلف عن حقوق الأنثى ( و في الميراث : للذكر مثل حظ الأنثيين :D ) ..


و معاملة الحر تختلف عن معاملة العبد .. و حقوق الحر تختلف عن حقوق العبد ..


و حقوق الغني تختلف عن حقوق الفقير ..


و التساوي في الديموقراطية هو تساوي الحقوق و التعاملات ..



فافهم الكلام قبل أن تورده :أفكر: .. و إذا أردت َ أن ترد فبين خطئي فيما ذكرت ُ من عدم تساوي من ذكرت ُ في الحقوق و الواجبات و التعاملات ( و قد ذكرتـــُــهم في ردي على عويلة و ردي عليك ^_~ )



وبعد هذا تقول معاملة رفيع الشأن ومعاملة الحصيف، وأنا أسألك هنا سؤلاً: في أي مجموعة تضعني وأنت تتناقش معي؟!!
ألا تختلف المعاملة و الحقوق :33: ؟


بلا تختلف !


إذاً .. لا يوجد مساواة !


إن أردت َ أن تثبت وجود المساواة فعليك أن تثبت َ تساويهم في الحقوق و الواجبات و التعاملات .. و إلا فكلامك مردود ^^



إذا كنت تعتقد أن الشورى غير ملزمة فيمكنك حينها بلا تحرج أن تقول إن الشورى هي تهريج في تهريج!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

أولاً :أفكر: .. مالك تحاشيت َ ذكر أمر التصويتات و الانتخابات :33: ؟


أنا أقول لك ^^ .. لأنك خلطت َ بينها و بين الشورى :D


لماذا لم تقل بأن الإسلام فيه تصويتات و انتخابات ؟

أنا أقول لك ^^ .. لأن الإسلام لم يشرع هذا الأمر ^_~




ثانياً .. نأتي لما ذكرتــَــه ^^ .. تقول :


* إذا كنت تعتقد أن الشورى غير ملزمة فيمكنك حينها بلا تحرج أن تقول إن الشورى هي تهريج في تهريج! *

هذا ليس اعتقادي ^_^ .. هذه حقيقة ^^


و إن زعمت َ بأنها ملزمة فعليك أن تأتي بالدليل على ذلك ^_^ .. و إلا فزعمك لا معنى له أبداً ^^





* لأنه حينما يكون الحق للحاكم في عدم قبولها فإنها ستصبح حينئذٍ أكثر بؤسًا من حذاء قديم مرمي في مزبلة منتنة *

هذا ليس دليلاً و لا حجة .. هذا كلام لا يقدم و لا يؤخر ^^


الدليل يكون من القرآن أو السنة أو إجماع العلماء ..



و أذكرك مجدداً بأن الشورى ليست انتخابات و تصويتات .. بل هي أمر أرقى من ذلك .. فهي طلب المشورة لا تحكيم رأي الأغلبية كما هو الحال في التصويتات التي هي من المنهج الديموقراطي !



أية أحزاب وطوائف هداك الله؟!
حينما يكون لي رأي في حل مشكلة ما يختلف عن رأي غيري تسمي ذلك فرقة وطائفية؟!!
أنا أتحدث عن المنهج الديموقراطي لا عن اختلاف الآراء :أفكر:


أتحدث عن طوائف أو أصحاب توجهات و مذاهب كالراديكاليين و الديموقراطيين و الملكيين و اليعاقبة و الجيرونديين واليساريين و المعتدلين ( هههههههههههههههه رصيت طوائف الثورة الفرنسية :09: ) .. هؤلاء الأحزاب التي لها مسميات مشابهة في الأنظمة الديموقراطية .. و هم أصحاب توجهات و أهداف و مبادئ و أولويات تختلف عن غيرهم من الأحزاب !



يبدو أنه لديك مشكلة مزمنة في الجزء الخاصة بالسمع والطاعة نحتاج إلى حلها أولاً
فحــــُـلـــَّـها ^_~



ربما تكون قد وجدت شيئًا الآن
بل وجدت ُ خلطك للأمور و عدم ادراكك لمقتضيات المبادئ الديموقراطية >_<



صدقني أنا أرى أن هذا الوصف ينطبق عليك بالتمام
من يدري ^_~



أول جملة صحيحة تذكرها
من يدري ^_~



حسنًا أنت تؤمن بأن " ما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب
خطأ !


أنا لا أؤمن بأن ما آراه صواب !


الصواب ما كان صواباً في ذاته لا ما كان صواباً في رؤيتي أنا أو رؤية غيري !



قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ "
لو كان هذا الأمر صواباً في ذاته فتلك مشكلة من يراه خطأ و ليست مشكلة من يراه صواباً ^_^



وتقول ليست العبرة بما يراه الناس لكن بما هو عليه في الحقيقة
نعم ^^



حسنًا أيها الذكي كيف سنعرف تلك الحقيقة؟!!
بالأدلة !


الأمر جدّ بديهي !


ما وافق الواقع كان هو الصواب .. و إن رآه الناس خطأ !



لا يمكن معرفة الحقيقة بالطبع
O_o !!



لذلك لا يبقى لنا إلا أن نرجح بين تلك الآراء مع عدم تخطئة أصحاب الرأي المرجوح
هذا الأمر يكون في حالة صعوبة تحديد الأمر .. لأن لكل أدلته القوية ..

و مع ذلك تبقى الحقيقة واحدة .. و مع أحدهما ( إن جزمنا بأنه لا ثالث لهما ^_~ )



وإذا ما قلت لي بأن الحقيقة يمكن معرفتها عن طريق القرآن والسنة سأقول لك أننا نتحدث هنا عن الأمور الخلافية
O_o !

القرآن و السنة أمور متعلقة بالمسلمين ..


إذا كنت َ تعد القرآن و السنة هما المميزين للصواب و الخطأ فالكافر لا يعدهما كذلك !


فوجود الله حقيقة في ذاتها .. سواء رأى الكافر ذلك أم لم يره ! لأن الدلائل الكونية تدل على ذلك .. و بها استشهد الله على ربوبيته و وحدانيته ^_~


فالدليل لا بد أن يكون من أمر مشترك بين الطرفين .. فإن كانا مسلمين فالقرآن و السنة .. و إن كانا مختلفي العقيدة فالواقع و الأمور الكونية .. و قس على ذلك ^_^



و الاحتجاج دائماً يكون بالأصل لا بالفروع أو الشواذ .. اختلافات المسلمين في الفروع لا في الأصول .. فهذا يعني أن هناك حقائق قطعية و لو رأى العالم كله غير ذلك !


و أما اختلاف الفروع فلا يعني عدم وجود حقيقة قطعية !! بل الحقيقة موجودة و هي حقيقة واحدة .. و إن لم يــُـتــَـوصل إليها في الدنيا فسنعلمها في الآخرة .. و لذلك يقول الله كل ما وردت آية تذكر وقوع خلاف : فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كان فيه يختلفون ..

أو ما كان في معناها مع اختلاف اللفظ ..



و يبقى كلامك خاطئاً مخالفاً للواقع و المنطق ^^



ببساطة تلك الأمور التي لم تذكر في القرآن والسنة، أو التي ذكرت لكنها تحتمل التأويل
احتمالها للتأويل لا يعني عدم وجود حقيقة واحدة !

بل يعني خفاء المقصود .. فكان التأويل ^_~


و كل له دلائله التي دفعته للتأول ^^


و لكن المقصود واحد و الحقيقة واحدة ^^



فهم سقيم للآية!
بل صحيح ^^



لكن سأعود وأقول لك: من نطيع إذًا؟!!
صاحب الدليل الأقوى و الحجة الأبلغ ^_^



ستقول نطيع الله، سأقول وإذا لم نعرف أين وكيف نطيع الله في هذا الأمر؟!!
لم أقل ذلك ^_^'



لن يبقى لنا حينئذٍ إلا أن نطيع أكثر من في الأرض!!
بفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف


هل تهرج O_o ?!



بأطفشك
كيف سنعرف تلك الحقيقة الواحدة؟!!
بالدلائل ^_^


لا أعرف ما هو الصعب في ذلك :31: !



هل تشك في كمال الله أم تشك في نقص الإنسان؟!!
لست ُ أشك في كمال الله و لست ُ أشك في نقص الإنسان ^_^



هذا يعتمد على من هو المهرج هنا
:أفكر:



بالفعل أنا أؤمن بأنه لا صواب مطلق
هذه دائرة غير منتهية ~_~



أنت تؤمن أنه لا صواب مطلق .. و بما أنه لا يوجد صواب مطلق فعبارة ( لا صواب مطلق ) خاطئة .. و كونها خاطئة يعني أن هناك صواب مطلق !


فهل يوجد صواب مطلق أم لا يوجد صواب مطلق :boggled: ؟!!



وأؤمن كذلك أن جميع ما كتبته هنا قد يكون خطأً
لا لا لا


لا تخلط بين الأمرين ^_^


إيمانك بأن جميع ما كتبتـــَــه قد يكون خاطئاً أو أن جميع ما كتبتـــُــه قد يكون خاطئاً لا يعني عدم وجود صواب مطلق !



لكني في ذلك مثل الإمام أبي حنيفة حينما قال: " رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
وهذا هو الشئ الوحيد الذي يجعلني أستمر معك في النقاش!!!!
كلام أبي حنيفة ( أو الإمام الشافعي كما أعلمه عنه ) لا يعني عدم وجود صواب مطلق ..


هذا الكلام يقول بأنه لا صواب مطلق معي .. و لا يوجد صواب مطلق مع غيري .. لكن الصواب المطلق موجود .. فإن لم يكن كله معي فالباقي مع غيري .. و إن لم يكن كله مع غيري فهو معي !


و ليس عدم وجود صواب مطلق :boggled:



أما عندنا في الديمقراطية فإن الحالتين عندنا سواء، فإن كان صالحًا كان بها، وإلا ضربناه بالجزمة على راس أبوه
هذا في المنهج الديموقراطي و ليس في المنهج الإسلام ^^



نعم أبو بكر الذي إبتدأ خلافته بقوله: " أيها الناس، إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني، أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم "
هذا الأمر وضعه من صلاحياته ^_~


صلاحياته المطلقة تسمح له بتحديدها ^^


فلماذا لم يفسد :D ؟



وعمر الذي قال: " أصابت إمرأة وأخطأ عمر "
هذه لم يحدد صلاحية فيها O_o !


أقر بقول المرأة و لم يقيد صلاحيته ( إلا إن كنت تتحدث عن صلاحيته في أمر المهور ) .. و لو شاء لأمضى قوله و لقال العلماء : اجتهد و أخطأ !


و لا تزال صلاحياته مطلقة .. فلم لم يفسد ^_~ ؟



وعمر بن عبد العزيز الذي قال: " أيها الناس من أطاع الله وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له على أحد، أيها الناس أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم "
كما فعل أبو بكر ^^


و صلاحياته مطلقة .. فلم لم يفسد ^^ ؟



كل هؤلاء كانت صلاحياتهم مطلقة!!
نعم !


و البعض قيدها لأن التقييد من صلاحياته !


و هؤلاء ثلاث ممن ذكرت ُ .. و قد ذكرت ُ ثمانية أشخاص ( و ما خفي أكثر ) !


و كلهم ينقضون كلام الظواهر التاريخية التي أوردتـــَــه !



ثم إنني مستعد أن أتنازل لك عن جميع آرائي بشرط أن تضمن لي حاكمًا فيه معشار صفات من ذكرتهم
:أفكر:


أولاً .. الشأن ليس شأن الحكام ! و لو أردتَ معرفة حاكم فيه معشار صفات من ذكرتهم فالنجاشي كان كذلك !

و لو كنت ُ أعلم كل حاكم عادل لذكرتــُــه و هم كــُــثر على مر التاريخ !


لو ذكرت ُ لك سليمان عليه السلام .. لقلت َ هذا نبي !

و لو ذكرت ُ لك طالوت .. لقلت َ اصطفاه الله على بني إسرائيل !

فماذا عن ذي القرنين ؟ و ماذا عن النجاشي ؟




ثايناً .. المسألة ليست مسألة تنازلات عن الآراء :أفكر: .. أنت َ ذكرت َ ما تقوله الشواهد التاريخية .. و أنا أتيتــُــك بأمثلة لأنقض كلام الشواهد التاريخية ! فعم ّ تتنازل :31: ؟!



إذا كانت قوة نفس الحاكم وإيمانه لا يمكننا أن نتحكم بها فإن صلاحياته يمكن التحكم بها
هذا أمر لم يشرعه الله للناس ^_^


و شرعته الديموقراطية ~_~



هل هذه العبارة لكلمة " المنطق " ؟!!!
بل لأن فيه سوء أدب مع الله و إن لم تقصد ذلك ..


فالذي جعل مصير ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد هو الله !


فهل صنيع الله غير منطقي O_o ?!



أما الأمر المخالف للمنطق فهو قولك هذا ^^
قولي ليس مخالفاً للمنطق .. يل هذه سنة الله في خلقه ^_^



إذا كنت تعتبر الناس نحلاً أو نملاً فلا يمكنني أن ألومك حينها، لكني أنظر إلى البشر على أنهم جنس كرمه الله بالعقل ورفض الإنقياد والعبادة لغيره
الأمر ليس أمر النحل أو البشر أو النمل ..

الأمر أمر الجماعات ^_^


فحتى جماعة المسافرين عليهم تأمير أحدهم !


فأيــّـما جماعة وجـــِـدت من أي صنف من المخلوقات كان لها أمير واحد يحكمها و يقودها ^^



وهل تسمح لنا في هذه الحالة بالخروج عليه؟!!
القول قول العلماء لا قولي فاقصده ^_~


و لا أحسبهم ذكروا الخروج عليه .. بل ربما العزل ^^ .. و إن شئت َ معرفة الجواب فاقصد كلامهم ^_^



ضرر في أكل الملوخية؟!!
لو رأي ضرراً و إن لم يكن هناك ضرر .. فعليك الامتناع ^_^



لعلك لا تعرف أن هذا حدث بالفعل مع الخليفة الحاكم بأمر الله الذي تولى الحكم وعمره أحد عشر سنة!! وإعتزل الناس متفرغًا في قصره لـ " مخاطبة الكواكب " وفرض العمل ليلاً والنوم نهارًا، وأمر بعدم أكل الملوخية والزبيب والجرجير والسمك الذي لا قشر له! حتى ضاق به الناس فقتلوه وعينوا مجنونًا مكانه!
العبرة ليست بما يفعله الناس ~_~


العبرة بما يقول العلماء !


ماذا قال العلماء في شأن الحاكم بأمر الله ؟!


و الذي أعلمه أن الحاكم لا بد أن يكون بالغاً ~_~


و أما صنع الناس فيبقى تهريجياً و لا عبرة بصنيعهم !


و العلماء لن يقولوا بقتل صغير ~_~ !!



هذا رأيك الخاص وأنت حر فيما تعتقده
ما ذكرتــُــه بشأن عدم ذكرك لأمر صواب فهو حقيقة مبينة بالأدلة لا رأيي ^_~


و ما ذكرتــُــه من عدم توافقها مع الإسلام حقيقة مدعومة بالأدلة لا اعتقادي ^^



لكن لست حرًا في أن تفرضه على الناس
أنا أبين الحقائق و لا أفرضها ^_^


إن شئت َ أخذت َ بها و إن شئت َ تجاهلتــَـها ^^


لكنك أخذك بها أو تجاهلك لها لن يغير من واقعها شيئاً .. فهي حقيقة :D



( وأنا كذلك لست حرًا في فرض رأيي عليك )
أعلم ذلك ^_^



وأقصد هنا بفرض الرأي أن تفسق أو تبدع أو تكفر من يخالفونك في الرأي
لم يفعل أحدنا ذلك ^_~


و إنما فرض الرأي يكون بعدم السماح بكتابة ما يخالفه و منع ذلك أو إنزال عقوبة بمن يكتبه ^_^



و لا أملك هذه الصلاحيات :09:


هههههههههههههههههههههههههههههه



حقيقة مطلقة من وجهة نظره، لكنها في النهاية ليست مطلقة
كلامك هذا بأنها ( في النهاية ليست مطلقة ) ليس حقيقة مطلقة :D


و عدم كونه حقيقة مطلقة فذاك يعني أن كلام منيب بشأن النسبة حقيقة مطلقة في ذاتها :D


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



بئس المنهج هذا المنهج ^_^









^_^










والسلام ورحمة الله وبركاته

جِهَاد و كَفَى
11-12-2006, 10:33 PM
سلامٌ عليكم ،

يغشاني كثير من السرور هنا ففي حين أردت بقدر ما أن أوضح الصورة لرؤية ما تعتريني تتعلق كما أسلفت بالحق المدني بممارسة التعبير والرأي والتغيير أيضًا،
لكن و بشكل ما تحول الموضوع لمسألة أعمق وأهم بكثير تتمثل فيما أستطيع أن أختزله بوجهة نظر المنهج الإسلامي للاتجاه الديموقراطي (( تحديدًا الليبرالية كما أظن !! )).

بالطبع لأخينا ذئب الفضل يرجع ذاك لما أظنه حساسية مفرطة لديه :09: من كل ما هو (( مستورد)) أو حتى يشتبه في كونه كذالك.

الفائدة الكبرى التي أظنني وغيري هنا قد يخرج بها هي الاستشراف القريب لما يحمله أخونا -وكثيرون والله - من رؤية وفكرة أحسبها منظمة ولها ما يؤيدها لكن أيضًا أحسبها تطل من نافذة ضيقة جد ضيقة لا يكاد يرى منها إلا خيط رفيع من الواقع الحق.

على كلٍ و لأني محاصرة حاليًا بدربكة كثيرة أمام مكتبي ينتظر أن أدرسها فما أقدر عليه الآن أن أعلق على بعضٍ مما قال أخي الفاضل على أمل أن يتاح لي فرصة العودة والمشاركة .

قبل أي شيء أود من أي أحد أن يوضح لي مشكورًا ما حدود المنهج الإسلامي ؟!
أو بشكل آخر ما المساحة المفترض أن المنهج الإسلامي جاء ليحددها ويوضحها وما علينا في هذه المساحة إلا أن نسير على هذه القيم و المباديء المصتفاة من المنهج الإسلامي (( القويم ))، وما المساحة المتاحة لنا نحن لنحدد لأنفسنا ما نراه نحن مناسب؟!
:) بالله عليكم لا أريد كلام إنشاء عن أن الإسلام به كل صغيرة و كبيرة لتسيير و تنظيم حياتنا (( أحسب منهج كهذا لا يستطيع الاستمرار يوم على هذه الأرض فالتسليم الكامل لإرادة بالضرورة أعلى من سلطتنا يعني شيء واحد بالضرورة إنكار واضح و صريح لإرادة البشر ))
وربما تكون من النقاط التي حفظت للإسلام كينونته و وجوده ذاك المبدأ المنصوص على تحديد الأركان و الدعائم و ترك الجدران والحوائط لنا.

إن اتفقنا على هذه الحدود نكون قد وصلنا لنقطة اتفاق مشتركة تربط أفكارنا جميعًا -وإن كنت أشك- :أفكر:

سؤال آخر سأرجو أن أجد إجابات محددة له، التجارب الأخرى -أنظمة اقتصادية - اتجاهات فكرية - طرائق روحية- وما إلى ذلك من التجارب أنستطيع دمج ما بها (( الصالح و المتوافق مع المنهجية الإسلامية بالتأكيد !! )) بالتجربة المنهجية التطبيقية للإسلام ؟؟!

هذان سؤالان للجميع و سأرجو أن أرى أجوبتكم

___

أعود لأخي ذئب في نقطة (( تمنيت لو لدي وقت أطول لأرد على كل ما أثراني من النقاط لكني سأرجأها لمرة أخرى :) ))

سأستخدم الحديث الذي أدرجته أنت وسردي لواقعة أعرفها لأنها لقريب لي

لمحات قبل السرد : أن تكون رجل أعمال محترم عندنا بمصر بذلك بالتأكيد شيء نادر .
أن تكون واحد من قلة لم يستعينوا بقروض البنوك هنا فأنت نادر أيضًا.
فالغالب و المصريون يعلموا أنك (( بصفتك رجل أعمال)) برشوة (( أو بأي طريقة كانت)) استطعت أن تغري أحد من الحكومة أو أي من هؤلاء السلطويين بزيارة مشروعك تنال بعده أنت من البنوك امتيازات بخصوص القروض و ما شابه و المعروف أيضًا أنك تستطيع بعدها بسهولة تهريب هذه الأموال لخارج البلاد وتلحق أنت بها لاحقًا مكبدًا هذه البلاد خسارة تأتي من دم هذا الشعب (( عاشرت واقعتين على هذا النسق تمامًا !!))
المصيبة يا سيدي أن مديرة البلاد هنا و لو بعد مائة قرن لا تستعيد ما سلب (( سأدعي أن ذلك ليس من شأني و للسلطات حق التصرف كما تحب أنت :09: ))

القصة : رجل أعمال موقر، إخواني المنهج كان صاحب أكبر شركة للحاسبات منذ ما يقرب 4 أو 6 سنوات لا أذكر جيدًا لكن على حد علمي كانت إحدى أولى الشركات بذاك المجال وسمعت أنهم بدأوا يخطون خطوات جدية في مجال التصنيع المبدءي.
لأنه إخواني و فقط إخواني كان نصيب باب الشركة شمع أحمر !!
هنا سلب علني لمن كانوا كما نعرف ينفعون البلد في حين مئات من (( النصابين )) بالخارج بيدهم أموال البلد المسلوبة من الدولة ولا من يقول لهم (( بخ))



* جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال : يا رسول الله ! أ رأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال "فلا تعطه مالك" قال : أرأيت إن قاتلني؟ قال "قاتله" قال : أرأيت إن قتلني؟ قال "فأنت شهيد" قال : أرأيت إن قتلته؟ قال "هو في النار *

أخبرني بربك هل و أنا اكتسي بذاك الظلم البين لا يحق لي المطالبة بتغيير هؤلاء الذين على الكراسي وأيديهم بأبرد مياه على الأرض ؟؟!

كل هذه المظالمات و أكثر ألا يراعيها المنهج الإسلامي ؟؟! فقط يراعي قضية طاعة الحكام !!

:) سأعود ربما

ShinGundam
13-12-2006, 02:10 AM
السلام عليكم

~ جِهَاد و كَفَى


و بشكل ما تحول الموضوع لمسألة أعمق وأهم بكثير تتمثل فيما أستطيع أن أختزله بوجهة نظر المنهج الإسلامي للاتجاه الديموقراطي (( تحديدًا الليبرالية كما أظن !! )).

إختي يجب أن نفهم طبيعة التوجهين أولاً و فالديموقراطية ليست كلمة فرنسية بل هي كلمة يونانية
الأصل بخلاف توقعاتي :silly: و هي من شقين الشق الأول Demos و تعني عامة الشعب و الشق
الثاني kratia و تعني حكم .... يجمع الشقين و تصبح Democratia تعني حكم عامة الشعب
أي مسؤولية توزيع السلطات على عاتق الشعب تحكمها الأغلبية أو في أحسن الأحوال المصلحة
المشتركة عن طريق الإنتخابات و توسع النظام ليشمل دول غير أثينا و قوانين وضعية لا علاقة
لها بتوزيع السلطات كنشر الحرية أو تحرير الشعوب نظراً لضعف في تطبيق هذا النظام و أخذت
المنحى العسكري قبل السياسي مما أدى لظهور الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا النازية و الأنظمة
الفاشية في أوروبا في وقت سابق من قبل بريطانيا و الولايات المتحدة و دول الحلف .....

لو أكملنا جولتنا التاريخية في هذا النظام نجد أن الديموقراطية وقعة بين مطرقة الحذف و سندان
الإضافة فالديموقراطية الليبرالية ليست الديموقراطية الا حزبية كذلك ليست مثل الجمهورية و
السوفيتية الخ

نواقص و تناقضات النظام الديموقراطي :- في رأيي المتواضع و البسيط
1- وجود النظام بحد ذاته لا يعني أن الشعب ديموقراطي أو بمعنى أصح يحترم البقية أو يمنح المزايا
و العلاوات للكل و هذا موجود في كثير من الدول
2- النظام عديم الفائدة في غياب الوعي السياسي و كثرة الفساد الإداري
3- النظام ليس قانوناً فوق الأيديولوجيات و الإستغلال السياسي الصالح منها و الفاسد في المجتمع
بل غالباً ما تضعف الممرسات لأسباب أيديولوجية و عرقية مثل ما حدث في USA ضد السود
4- من الأخطاء الشائعة من تبعيين وضع الحرية و الديمقراطية في إطار ’’القيم‘‘ و الفضائل و هذا
من ضعف المصطلح و ضعف الإستغلال للغتنا العربية الرائعة على الرغم من أنها لغة علمية
لم يعترف فيها .... فالحرية حق و ليست قيمة أو فضيلة و الديموقراطية .... تهريج :biggthump
قال الفاروق عمر بن الخطاب ’’ متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتم أحرارا ‘‘

الخلاصة الديموقراطية كنظام لا يقدم حلول :28: و التجربة العربية خير دليل و حتى العالمية الأن
لوجود ثغرات تنمي أنواع شتى من الفساد

أما على الساحة الأخرى المنهج الإسلامي فمن الإجحاف إختزاله في أنظمه و قوانين وضعية
بل هو أكبر و أشمل و أوسع من ذلك بكثير لأن المنهج الإسلامي أسلوب/ نظام حياة للفرد
و المجتمع على حدٍ سواء و إذا كان أسلوب حياة فهو فكر منهجي مرتب يغطي جوانب الحياة
و إذا كان كذلك فما هذا المهنج الا مدخل للحضارة المثالية فهي تتسم بالتوازن في الشمولية
فلا الجسد يطغى على الروح و العلم و العمل عبادة و الوقت هو خصمهم و و لا يجب أن يحزن
أتباعه فلن يأخذوا أكثر من نصيبهم و لن يظلموا فيه (القضاء و القدر) و إذا كان كل هذا فهو
المنهج الذي يهتم بالإنسانية أو عالم الإنس قال تعالى : (( و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في
البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) الإسراء آية 70
و إذا كان المنهج للإنس لا يفرق بين عربي أو عجمي أو أسود أو أبيض فرسالته عالمية و
شتان ما بين البروتوكول السياسي و الرسالة العالمية الدين الإسلامي أو نقد الأخرين
أقصد حرية التعبير و اللقافة :أفكر: ....

و أعتقد أنكي مهتمة بالنظم السياسية أكثر

في المنهج الإسلامي يوجد شيئ واحد يسمى بالخلافة و الخليفة و يقصد بها خلافة و النيابة عن
النبي محمد صلى الله عليه و سلم في أمور الدين و الدنيا بشكل عام

و أنصح الأخوة الي يحبون يستزيدون أن يقرأوا كتاب الحضارة العربية الإسلامية لنايف عيد السهيل
على الرغم من أنه مختصر إلا أنه يتميز بشمولية و البساطة في طرح العناوين و الإستدلال بالقرآن
و السنة و التاريخ لأن من المستحيل أن أقول أن النظام السياسي و الخلافة في الإسلام جاف
و السبب لأن لكل عهد شيئ يميزه عن الذي سبقه فمبايعة أبو بكر ليست كمبايعة عمر ليست
كمبايعة علي أي أنه شيء غير مقيد لكن يتسم بالنضج في الإختيار و اليقين على أنه تكليف قبل
أن يكون تشريف .... و هناك أشياء كثيرة مثل تطور النظم السياسية لتظهر الوزارات التنفيذية
و التفويضية و نظم تقسيم الولايات و الأقاليم و كذلك وجود نظم إدارية من أيام الرسول كالكتاب
و الدواوين و بقية العهود من بعده منها ما يهتم بالطراز و البريد و التعريب و الرسائل الخ
بإختصار أنا لست أهلاً لتفصيله و شرحه :blackeye:


سؤال آخر سأرجو أن أجد إجابات محددة له، التجارب الأخرى -أنظمة اقتصادية - اتجاهات فكرية - طرائق روحية- وما إلى ذلك من التجارب أنستطيع دمج ما بها (( الصالح و المتوافق مع المنهجية الإسلامية بالتأكيد !! )) بالتجربة المنهجية التطبيقية للإسلام ؟؟!

نعم لكن في حالة وحدة و هي أن لا ننتقص في إستكمال تطبيق الشريعة و المنهجية الإسلامية
بأوامرها و نواهيها و إلا فما الغاية من ضبطها و توجيهها :ponder:


أخبرني بربك هل و أنا اكتسي بذاك الظلم البين لا يحق لي المطالبة بتغيير هؤلاء الذين على الكراسي وأيديهم بأبرد مياه على الأرض ؟؟!

كل هذه المظالمات و أكثر ألا يراعيها المنهج الإسلامي ؟؟! فقط يراعي قضية طاعة الحكام !!
الله يسلمج في التاريخ الإسلامي و مع توسع القضاء و إختصاصاته في العهد الأموي ظهر إختصاص
فريد و مهم كان الرسول يهتم به و هو النوع المستحيل أن يظهر في القرن 21 و هو قاضي المظالم
يجمع بين سلطة التنفيذية و القضاء و هذا مستحيل الأن في ظل وجود الحصانة القانونية و المحسوبية
و غيرها من أنواع الفساد و الي يميز هذي المحكمة سرعة عقد الجلسة القضائية و تضم الخليفة
أو نوابه و القضاة و الشهود و الكُتاب و الحرس
و حسبنا الله و نعم الوكيل
محاربة الفساد في الردع و الوعي و رد المظالم

في النهاية أختم للإخت الكريمه بقوله تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )) صدق الله العظيم

سلاااااااااااام :silly:

جِهَاد و كَفَى
13-12-2006, 05:40 PM
سلامٌ عليكم


نعود هنا مع تحولات أشهدها :D ..


بدايةً رسالة لمن يهمه الأمر عامة ولشخص أجهله خاصة، قد كنت أخشى لو ضغطت زر (( اعتمد المشاركة)) أن يثير شيء من البلبلة فإني لأدرك تمامًا طبيعة المنطقة الحساسة التي يدور بها ذاك النقاش وقد كان برد فعلك الإيجابي :) .


الأطروحات المثارة هنا كما قد تعلم وأعلم أطروحات تدور بكثير من الأذهان ممن يجمعهم المنهجية الإسلامية معتقدًا وإدارةً و سلوكًا وكيانًا بتجربة شاملة فكان الأدهى طرحها في فرصة لمحاولة جمع شتات الأفكار و محاولة الخروج بشيء.


لا أظنني يا سيدي خرجت عن نطاق المسموح ذاك النطاق الذي أظن أننا جميعًا مطالبين به ، احترامي للإسلام يكمن بكونه منهجي وتطبيقي بشقيه العملي و النظري و بكونه معتقدي الروحي وطريقتي الذاتية لمعرفة الله.
فليس هو دين لي لأني ورثته عن أبي وأمي، ليس لكونه مما اصطلح عليه ((وعلى هذا وجدنا أباءنا)) ولأنه ليس كذلك فلي الحق الكامل بالبحث عن الإيمان العقلي قبل الإيمان القلبي أو بعده (( ذاك شيء يعتمد علي وحدي))، وأظن احترامي الكامل للإسلام يكمن بواقع احترامي للمنهجية العقلية فيه وفي.


أحزنني كثيرًا ما ألمحت له بما وصفته علوم المسلمين، أخبرك شيئًا قصةً ذات مغزى أحز بنفسي كثيرًا بالشركة التي أعمل توجد معدة كبيرة تعتبر نادرة هنا يتعامل معها بنظام CNC Control System.
تعلم يا سيدي التوكيل الشرق أوسطي (( العربي )) للشركة الفنلندية المنتجة للمعدة لا يعلم كيف يتم التشغيل، نعم و الله التشغيل، يملك التوكيل مهندسين أنظمة و مهندسين للتركيب و مهندسين لل ...... و الله هؤلاء جميعهم لا يعرفون كثيرًا عن معدات توكيلهم !!!


صاحب الشركة التي أعمل بها استطاع أن يصل من خلال التوكيل الدنماركي (( حيث كانت المعدة سابقًا)) بإرسال أحد فنييه !!! أي والله فني ليشغل المعدة ويدرب المهندسين بالشركة هنا .


أقف هنا متعجبة كيف بمهندسين لا يقوموا بما يقوم به فني هناك !! وهنا جزء من القصة والتي لم أكن أقصدها لكن لتسرد للعبرة ، صاحب الشركة هذا العام سيسافر للحج ، الرجل المسئول عن رحلته أتى للشركة و من قبيل اتسامه بالخير سرد عليه صاحب الشركة قصة المعدة قائلًا بنهاية حكايته (( شيء زي دا مش المفروض يكون فرض كفاية على الأمة)) اسمع الرد يا سيدي ، اسمع بربك (( لأ يا بشمهندس فروض الكفاية حددها الفقهاء وثم الرسول عليه الصلاة و السلام قال إن أحسن الرزق للأمة في التجارة يعني منقدرش نلوم الأمة !!!؟!))


فقط لأستشهد على فجيعة مصطلح علوم الإسلام و المسلمين، بقية العلوم أهي من الشيطان أم ماذا ؟؟؟؟!


أي حسرة !!


أتمنى أن تكون توضحت الصورة وألا يفهم من مناقشتي تلك الرؤية المغلوطة لما أود توصيله ، شيء آخر أشكر لك نصائحك وأعلمك أني والله لأسعى في ذاك..


________


أعود لأخي ShinGundam


سأشكرك كثيرًا يا سيدي لأن بحق مداخلتك جد مفيدة وكما أشهد حياديتها ..


وللإضافات لمن يريد تستطيعون الرجوع لهذه المقالة
http://arabic.tharwaproject.com/node/6158 (http://arabic.tharwaproject.com/node/6158)


ولأوضح لك شيئًا أحسسته من خلال كلامك أني أدعي عدم الكمال بالنظام الإسلامي وأنا ها أنا أنفي :) ، لكن وجهة نظري هي هناك أمور لا تتعلق بالثوابت تركت لخيارات الأمة ذاتها و للواقع المفروض حولها.


سأوضح شيئًا قبلًا بناء على إجابتك



نعم لكن في حالة وحدة و هي أن لا ننتقص في إستكمال تطبيق الشريعة و المنهجية الإسلامية




بأوامرها و نواهيها و إلا فما الغاية من ضبطها و توجيهها




جميل جدًا جدًا، النظام الديموقراطي بأكثر أنظمته إذًا نستطيع أن نستفيد منها بدون الانتقاص من الكمال التطبيقي للشريعة والمنهجية الإسلامية ..


لنأخذ جانبًا مثال على ما أقول النظام الانتخابي بالتصويت مثلًا المعمول به والمقترح بالأنظمة الديموقراطية ألا يعد جانبًا يمكننا الاستفادة منه على حين ما الرسول استخدمه ولا الخلفاء الراشدين و لا الخلافتين الأموية والعباسية بل كانت تتم بالبيعة و التي على أغلب الظن لم تكن نظام دقيق يكفينا أن نتخيل الوضع بالدولة الأموية أو العباسية إذا أريد تحقيق بيعة لمن هم بدمشق أو ببغداد.


على حين نظام التصويت واللجان الانتخابية هو إضافة محسوبة للنظام الديموقراطي أظنها بشكل ما تحل المعضلة.


قد يقول قائل لكن التاريخ الإسلامي يشهد بعدم استخدامه وأحسب الظن أن بداية الدولة المسلمة لم تكن بحاجة لذاك لسببين الرقعة السكانية كانت ضئيلة ورقعة الدولة الجغرافية ذاتها لم تكن بالواسعة وعليه كان على من تلوا أن يبحثوا عن حل فالإسلام يترك لنا خيارات عدة لنحدد بها طريقتنا.
ثم أن الدولة المسلمة بنشأتها لم تجد سوى النظام الفارسي (( الشبه ملكي)) و النظام البيزنطي (( الإمبراطوري)) فكان منهجها بذاك قريب لما موجود بهذه الفترة.


أفلا نستفيد من هذا بمنهجنا و غير تلك الطرق والوسائل كثيرة بالأنظمة الأخرى مما يمكن الاستفادة منه؟؟!


بالطبع لنا أن نترك ما لا ينسبنا وما يمثل لدينا ثوابت فلا إلحادية الماركسية ولا فصل الدين عن الدولة الليبرالي سنأخذ فهي بالضرورة تمس ثوابت.


بالمناسبة سيدي الناظر للتجارب الأممية ثواء بالشق التاريخي أو النظري لمبادءها لا يجب أن يتوقع الكثير من الشق التاريخي فكثيرًا ما سترى خروقات هنا و هناك فتلك طبيعة البشر الخطاءة إذ لو فعلنا فلا يجب أن ألوم كتاب التاريخ الأمريكي المدرسي (( والذي بالمناسبة درسته )) أن يرمي اتهماته السمجة بحق المنهج النبوي ومنهج الخلفاء الراشدين بعده بدون أي اطلاع سوى ما يمكن أن نسميه مصادر مغلوطة وبعد فهم أيضًا مغلوط بحكم حساسية بعض النقاط بتاريخنا !!



قاضي المظالم





يجمع بين سلطة التنفيذية و القضاء و هذا مستحيل الأن في ظل وجود الحصانة القانونية و المحسوبية

و غيرها من أنواع الفساد و الي يميز هذي المحكمة سرعة عقد الجلسة القضائية و تضم الخليفة
أو نوابه و القضاة و الشهود و الكُتاب و الحرس



بشكل ما يا سيدي ببعض دولنا الآن لا يوجد ما يشبه ذاك الفرع الأصيل بركننا القضائي الإسلامي وكثير من الحقوق هضمت تحت غياب ذاك المسمى الآن.
إذًا فنحن نفتقد مؤسسة تحمينا، أفلا يحق لنا بالطرق (( النظيفة)) أن نطالب بعودتها ، ألا يعطيني المنهج الإسلامي لتعاملات الرعية مع الراعي ذاك الحق ؟؟!


:)
فيض تحية

ثريول
13-12-2006, 05:40 PM
مممممممممم, جميل جداً...


هذه الجلسة النقاشية تمثل حلقة من ملايين الحلقات النقاشية التي تناولت -وتتناول- الأمر عينه, حرية التعبير, المساواة, الديمقراطية .. ألخ.


بشكل عام, الرأي الشخصي يعتمد على أسباب عدة منها طبيعة البلد وطبيعة النظام السائد, وضروف اجتماعية وأخرى اقتصادية وسياسية وثقافية ... وووو ..

ما أريد الوصول إليه أن ما سيحصل -وما حصل فعلاً- في هذا الموضوع هو جدال يبزنطي لن يصل فيه أحد إلى نتيجة, ولإيماني بذلك لن أدخل في النقاش, لاسيما وأن الأستاذ العزيز الذئب الجائع هو طرفٌ فيه لأني وصلت شخصياً إلى قناعة بأن الأستاذ هنقري وولف لايريد أن يصل إلى شيء سوى الجدال. ولذلك هذه رسالة بسيطة هامشيّة للعزيز الذئب الجائع قبل طرح رأيي: أنت -يا أخي الكريم- تعيش في دوامة هائلة من المهافيم المغلوطة والفهم الخاطئ .. أتمنى أن تُرشَد إلى الصواب, وأدعو الله متضرعاً أن يمهل مُرشِدكَ المُتخيَّل الصبر والسلوان وسلامة العقل.

رأيي بكل بساطة ووضوح بعيداً عن التعقيدات الفلسفية التي تتسم بها هذه المواضيع, والتعقيدات اللغوية التي هي سمة من سماتي شفاني الله منها:

السلطة المطلقة مفسدة مطلقة, ولولا هذه السلطة وملازمتها للقرون السابقة من أمتنا لما تأخرنا عن ركب الأمم, حين تقدمنا في زمن من كان فيهم من الحكام من يقول: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم", ولا أظن أن طاعة الله في السرقة وظلم العباد برداء ديني يلبسه إياه علماء السلاطين عليهم من الله ما يستحقون:) ..

والسلام عليكم ورحمة الله.

dream catcher
13-12-2006, 08:21 PM
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة, ولولا هذه السلطة وملازمتها للقرون السابقة من أمتنا لما تأخرنا عن ركب الأمم, حين تقدمنا في زمن من كان فيهم من الحكام من يقول: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم", ولا أظن أن طاعة الله في السرقة وظلم العباد برداء ديني يلبسه إياه علماء السلاطين عليهم من الله ما يستحقون:)

بيت القصيد وما نحوم حوله!!
هذا مقصدنا...الاسلام كما هو..لم يتغير و سيبقى كما هو الى ان يرث الله الأرض وما عليها..النفوس هي التي تغيرت واختلف حكام اليوم عن حكام الامس..فقط!

لي عودة باذن الله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

secret files
13-12-2006, 09:24 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بطبعى , انا احب هكذا مناقشات, واحب ان اناقش فيها بلهفه, :)
لكن هذا الموضوع لا ادري ما السبب لكن لا اجد هذه الرغبه للنقاش, يمكن لان الموضوع عن الديمقراطيه التي لا اعرف الكثير عنها .:33:

مع ذلك, سأكتب رايي في هذه المساله.:D
.
.
.
انا ارى ان الديمقراطيه خطا لا يجب ان نقع فيه, فلو فكرنا بالمنطق نجد ان كل وظيفه لها اسم مقترن بها والذي يدل على عمل صاحبه,
فالمعلم يُعلم الطلبه , والسائق يسوق, والمهندس يبني وهكذا,

فالحاكم يُحَكم امور الدوله, والمستشار يشير على الحاكم , والقاضي يرد الحقوق لاصحابها وهكذا

فكل انسان بالمجتمع له وظيفه محدده يعلمها جيدا ويدقنها , وهذا هو المنطق.

فلا يجوز ان ياتي سائق ويقول للمهندس انا لا اوافقك الراي في هذا العمود!!, ولا ياتي المهندس ويقول للعالم انا لا اوافقك على هذه الفتوى !!

لكن ما اعلمه ان الديمقراطيه بشكل او باخر تُدخل ايا كان في اي امر كان, سواء كان في الحكم او اي امر من امور الدنيا, فيختلط الحابل بالنابل فنجد انفسنا امام احزاب لها اجندتها الخاصه للفئات التي تمثلها, والتي احيانا تكون شاذه لابعد الحدود وقد تتخطى الدين, فان قال احد ما ان الدين حد لا يجب ان تتخطوه سياتي اخر بدون علم ويقول وباي سبب وضعت الدين حق؟؟ وسيتشدق بالديمقراطيه!!


لو نظرنا للماضي نجد ان الحاكم كان حكمه مطلقا , لكن القضاء كان اقوى من الحاكم, فان ظلمك الحاكم , تذهب للقاضي وتشتكي وهو الذي يقتص من الظالم ,هذا الاصل في الاسلام حسب اعتقادي.

لهذا فان سبب هذا التدني في حياتنا لا يرجع بسبب الديمقراطيه, بل بسبب ان القضاء اصبح تحت سلطه الحاكم . لهذا انا من مؤيدي عدم الاحتجاج ولو كان الحاكم ظالما لان النتيجه ستكون اسوا مما كانت عليه.

هذا والله اعلم

سلامي^^

Miss S
14-12-2006, 08:05 PM
السلام عليكم جميعاً :)


أخواني وأخواتي الكرام مشاركين أو مارين , بما أن الحديث هنا حول الديموقراطية ,فكما ترون كان لكلٍ حريته في رأيه التي أخضعها بحدود مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف . فجزاكم الله كل خير وغفر لنا ما جهلنا .


لو تلاحظون فالموضوع يمكن أن يختصر كثيراً لأن ما نتفق عليه أكثر مما نختلف كون اننا على يقين كامن في أنفسنا بأن الشريعة الإسلامية قد أعطت كل ذي حق حقه ومن يشك في هذا يخبرني وسأجيبه باذن الله بما يرضي الله .




بشكل عام, الرأي الشخصي يعتمد على أسباب عدة منها طبيعة البلد وطبيعة النظام السائد, وضروف اجتماعية وأخرى اقتصادية وسياسية وثقافية ... وووو ..




تماماً مثل ما قلت أخي الكريم ثريول فبسبب هذه الإختلافات اختلفت نسب تمسك الناس بمثل هذه الحريات .
ولكن مهما اختلفت الآراء حول الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير والمساواة لا يمكن لأحد منا كوننا مسلمين ان ينكر الحقائق التي لا يتفق فيها الإسلام مع الديموقراطية والتي قدم عليها لأخ الكريم الذئب أمثلة جعلها الله في ميزان حسناته .



في المساواه





** في المنهج الإسلامي : الفاسق ليس بعدل ( و هذا الأمر له تــَـبــِـعات كعدم الاعتراف به كشاهد أو عدم قبول شهادته على سبيل المثال ) .. و في الديموقراطي : الصالح و الطالح سواء في ذلك ..



** في المنهج الإسلامي : الفاسق لا يــُــستشار و لا يكون من أهل الشورى و كذلك الجاهل .. و في الديموقراطي لهما الحق في ذلك ( إن كان هناك شورى ) ..



** الزاني أو الفاجر ليس له أن يتزوج من العفيفات ( و هم الأصل في نساء المسلمين ) أي أنه لا يــُـزوج من المجتمع .. و يحرم كذلك زواج الرجال بالبغايا .. و في الديموقراطي الكل سواء ..



** يرى العلماء جواز اغتياب الفاسق أو التشهير به إن عـــُــلم فسقه للناس .. و في المنهج الديموقراطي للفاسق حق رفع دعوى ضدك إن فعلت َ ذلك ~_~



** في المنهج الإسلامي شهادة الابن لأبيه لا تـــُــقبل .. و في الديموقراطي مقبولة ( كما أعلم ) ..





في الحرية





** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن ينتحر .. في الحرية الإسلامية : ليس له أن ينتحر ..


** في الحرية الديموقراطية : له أن يبدل دينه و معتقداته كيفما شاء ساعة يشاء .. في الحرية الإسلامية : من بدل دينه فاقتلوه ..


** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن يصنع بنفسه ما يشاء و لو أضرها .. في الحرية الإسلامية : و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ..


** في الحرية الديموقراطية : للإنسان أن يصنع ما يشاء .. في الحرية الإسلامية : له أن يصنع ما يشاء في المباحات و ليس له أن يترك واجباً أو يرتكب محرماً ..






انا ارى ان الديمقراطيه خطا لا يجب ان نقع فيه, فلو فكرنا بالمنطق نجد ان كل وظيفه لها اسم مقترن بها والذي يدل على عمل صاحبه,
فالمعلم يُعلم الطلبه , والسائق يسوق, والمهندس يبني وهكذا,
فالحاكم يُحَكم امور الدوله, والمستشار يشير على الحاكم , والقاضي يرد الحقوق لاصحابها وهكذا
فكل انسان بالمجتمع له وظيفه محدده يعلمها جيدا ويدقنها , وهذا هو المنطق.
فلا يجوز ان ياتي سائق ويقول للمهندس انا لا اوافقك الراي في هذا العمود!!, ولا ياتي المهندس ويقول للعالم انا لا اوافقك على هذه الفتوى



رأيك أخي الكريم secret files ذكرني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راعيٍ ومسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع ومسؤول عن رعيته والمرأه في بيت زوجها راعية ومسؤوله عن رعيتها والخادم في مال سيده راعِ ومسؤول عن رعيته , وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .



وهذا الحديث دليل على تقسيم المسؤوليات بنظام يفرض على كل مسؤول حقوق وواجبات يقوم بها ,يثاب إن قام بها ويئثم إن تركها مثال :


الرجل في أهله : من واجباته أن ينفق على أسرته ويأمر بينهم بالعدل , فإن لم يفعل وكان ظالماً لأهله كان لابد من النصيحه له من اهله و النصيحه فيالنهاية هي رأي .



أخي الكريم الذئب





صلاحه للولاية ليس أمراً يحدده الناس و إن كان مصراً على معصية من المعاصي .. و لا أرى الخوض في هذا الأمر حتى نعلم كلام العلماء فيه ^_~



تعلم أخي أنت على صواب فعلاً في ما يخص المظاهرات ,إنها الحقيقة وحتى نكون واقعيين فالمظاهرات خاصة العنيفه منها لا تاتي بفائده كبيرة لأن القرار أولاً وأخيراً بيد الحاكم وليس الشعب ولكن ما يجعل المتظاهرين يتظاهرون ويجعلنا نصدق بأهميتها هي " الحرقة "التي تنتابنا حين نرى ظحايا الحروب التي تشن على المسلمين وغيرها من ضغوطات تحصل داخل البلاد ولا نجد باليد حيلة ولا حتى نستطيع الكلام !.





أي شخص عاقل لابد أن يفعل هذا إن خالف الحق !
و هل تبغين منهم يا أختي الفاضلة أن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة ~_~ ؟!






و عدم الخوض في السياسة لأن ذلك يسبب الفتن ^_^
و عدم الخوض في الأمور العلمية لأنه ذلك يحتاج علماً كبيراً ^_^
و عدم الخوض في غير ما يتعلق بأمور الناس ( و هو ليس من أهل الاختصاص ) حتى لا يكون روبيضاً
و عدم الخوض في لا يختص فيه حتى لا يكون رأيه شراً ^_^
فما بقي له كي يبدي رأيه :D




سأحاول أن الُخص كلامي هنا واتمنى ان تفعل ذالك أيضاً دون التنقيب تحت كل حرف ونقطه حتى لا (نطولها وهي قصيرة !)
الديموقرايطة تتفق مع الإسلام في حرية الرأي والتعبير ذالك لأنها لا تمانع استطلاع رأي الأمة أو من ينوب عنها في الأمور العامة , وما نأخذه من الديموقراطية فقط هو أخذ رأي الجميع ولكل شخص حرية رأيه الذي قد يقبل وقد يرفض .




قال صلى الله عليه وسلم :
(على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) الراوي عبد الله بن عمر


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(الدين النصيحة ، ثلاث مرات ، قالوا يا رسول الله : لمن ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )الراوي أبو هريرة



والنصيحة في الأصل رأي قد تؤدي للنجاه ان كانت سليمة وتؤدي إلى هلاك إن كانت خاطئة , لهذا فالناس تشجع القراءة والكتابة لنتنشر الوعي
وكلٌ يعمل على حسب اتساع نطاقه مثال , الكاتب يؤثر على من بيدهم الأمر .


ودمتم سالمين

ReD_EyeS
12-05-2007, 08:33 PM
تسمع وتطيع للأمير
وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع


بالإضافة إلى الآراء التي تضعف الحديث وترى أن هذا الجزء
زيادة في الحديث وعلى رأسها رأي الدارقطني
أخي خلدون
الدار قطني قال:
هذا عندي مرسل ، أبو سلام لم يسمع من حذيفة ولا من نظرائه الذين نزلوا العراق
.
.
.
فهو يقول مرسل؟!!
ولم يقل زيادة في الحديث وضعيفة؟!؟!؟
.
.
.
.
.
وأمر آخر هذه الزيادة له متابعة
من الراوي التابعي
إسمه سبيع بن خالد وقيل أن أسمه خالد بن خالد اليشكري
وعن طريق حذيفة بن اليمان أيضاً
وبهذا اللفظ في " المستدرك عل الصحيحين "
كان لله عز وجل يومئذ خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع
وبهذا اللفظ عن أحمد في مسنده
فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك
.
.
.
.
.
.
.
.
فإعتراض الدار قطني يرتكز على أن هذه الزيادة مرسلة في صحيح مسلم
لا أنها منكرة أو ضعيفة
.
.
.
.
.
.
.
ونورد في هذا المقام قول النووي شارح صحيح مسلم حول هذه الزيادة المرسلة:
وإنما أتى مسلم بهذا متابعة ( توضيح لكلمة متابعة: أي أن الرواية التي قبلها متصل السند والرواية
هذه التي فيها الزيادة متابعة فقط)كما ترى وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل
إذا روى من طريق آخر متصلا تبينا به صحة المرسل وجاز الاحتجاج به ويصير في المسألة حديثان صحيحان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

KILDON
15-05-2007, 07:59 PM
ما الذي ذكرك بالرد يا رجل بعد أكثر من خمسة شهور :D
لعلها الوصلة التي وضعها هنقري وولف في رده .. لعلها!
أو لعله الولع بالتقليب والتنقيب في الصفحات القديمة بعد أن أصيب المواضيع والردود الجديدة بالجفاف :D

نعود للموضوع
أنا أعرف أن المرسل يساوي الضعيف إلا في حالات نادرة معروفة عند علماء الحديث


ونورد في هذا المقام قول النووي شارح صحيح مسلم حول هذه الزيادة المرسلة:
وإنما أتى مسلم بهذا متابعة ( توضيح لكلمة متابعة: أي أن الرواية التي قبلها متصل السند والرواية
هذه التي فيها الزيادة متابعة فقط)كما ترى وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل
إذا روى من طريق آخر متصلا تبينا به صحة المرسل وجاز الاحتجاج به ويصير في المسألة حديثان صحيحان

هذا قول النووي وليس قول الدارقطني الذي إستشهدت به

على كل حال الحديث حتى وإن كان صحيحًا فهو محمول على أن ذلك يكون في حالة الحق، وليس المعنى الذي أرداه الأخ هنقري وولف، وأظن أنك تتفق معي

فارس المجد
15-05-2007, 08:19 PM
معك حق ولي تعقيب آخر على كلامك

ReD_EyeS
21-05-2007, 08:46 PM
مرحبا أخي خلدون
القول ما قلته أنت

لعلها الوصلة التي وضعها هنقري وولف في رده .. لعلها
ههههههه....هذا باختصار ما لفت انتباهي للموضوع..
.
.
.
.

أنا أعرف أن المرسل يساوي الضعيف إلا في حالات نادرة معروفة عند علماء الحديث
نعم القول ما قلته أنت المرسل قسم من أقسام الحديث الضعيف...
وأضيف أيضاً أنه وقع الاختلاف بين العلماء حول الاحتجاج به.
.
.
.
.

هذا قول النووي وليس قول الدار قطني الذي استشهدت به
وهل أنا قلت أن هذا القول هو قول الدار قطني؟
بل ما وضعته هو قول النووي شارح صحيح مسلم.
.
.
.
.

على كل حال الحديث حتى وإن كان صحيحًا فهو محمول على أن ذلك يكون في حالة الحق، وليس المعنى الذي أرداه الأخ هنقري وولف، وأظن أنك تتفق معي
لا يعنيني في الوقت الحالي فهمك أو فهم هنقري والف للحديث...:p
كما أني لن أتوقف عن المناقشة
حول الحديث لأنك أوردت هذه الجملة..

على كل حال الحديث حتى وإن كان صحيحًا
لا لن أرضى بعبارة ( على كل حال )هذه ...:12:
فقد تعبت وأنهكني التعب
في البحث حول الحديث ورجاله في كتب الحديث والرجال
...حتى أحمرت عيوني..!!
:boggled:
.
.
.
.
.
أخي خلدون
سوف أتحاشى رواية أبي سلام الحبشي الموجودة في صحيح مسلم
وأركز على هذه الرواية المذكورة في مسند أحمد..
الحديث...
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن
نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال خرجت
زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا
أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف فيه
إنه من رجل أهل الحجاز قال فقلت من الرجل فقال القوم أو
ما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال فقعدت وحدث القوم فقال:
إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت
أسأله عن الشر ......قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشأ دعاة الضلالة
فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فألزمه....
.
.
لرواية تكملة لكني اقتطعت من المتن ما أريده بالضبط..;)

رجال الرواية:
- حذيفة بن اليمان صحابي جليل.
- عبد الله بن أحمد بن حنبل هذا من أنطبق عليه مقولة هذا الشبل من ذاك الأسد.
- أحمد بن حنبل إمام أهل السنة لا غبار عليه.
- عبد الرزاق بن همام الإمام الحافظ الكبير له وللفائدة هو صاحب ( مصنف عبد الرزاق )
ركز الآن قال بن معين ( عالم الجرح والتعديل ) :
عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف
( بالعامية عبد الرزاق أفضل من ينقل عن معمر بن راشد )
أتعرف لماذا أخي خلدون؟
لأنه الإمام عبد الرزاق لزم معمر بن راشد 8 سنين..!!
- معمر بن راشد الإمام الحافظ شيخ الإسلام ( كما في سيرة أعلام النبلاء )
- قتادة بن دعامة السدوسي حافظ العصر قدوة المفسرين والمحدثين
( كما في سيرة أعلام النبلاء )
- نصر بن عاصم الليثي (ثقة)
- سبيع أو (خالد) بن خالد اليشكري ( مقبول ) عند بن حجر و(ثقة) عند بن حبان.
أما سبب أنه مقبول عند ابن حجر فهذا لأنه مقل بالرواية كما جاء في تلخيص تهذيب تهذيب الكمال.
فلهذا وقع في هذه الدرجة عن ابن حجر.
.
.
.
.
فهذه الرواية متصله لا غبار عليها...وهذا تم التحقق منه من خلال علم الرجال.
وعدالة الرجال وضبطهم فقد تم التأكد منها عدا اليشكري الذي قلنا عنه أنه مقل بالرواية.
فأنا أحكم على مثل هذا السند وفق ما درسته ( كبيره شوي صح.... :D )
من منهج دراسة الأسانيد والحكم عليها لدكتور وليد العاني _ رحمه الله _
بالحسن..لأن في هذا الحديث راوي ( مقبول )
.
.
.
.
.
يبقى الآن المتن وهي المشكلة التي وقعت فيها..:31:
هل هو خالي من الشذوذ و العلل أما لا؟
لأنهما شرطان أساسيان لصحة الحديث.
.
.
.
نقول:
الشذوذ بالرواية هو أن يخالف الراوي الثقة من
هو أوثق منه؟
وذلك بأن يكون في رواية الثقة زيادة أو نقص
ليس في رواية الأوثق بحيث لا يمكن الجمع أو التوفيق
بين ما اختلفا فيه ووجود هذه المخالفة يمنع من صحة
الحديث والمتقدمون ومنهم الخطابي والبخاري ومسلم
لا يشترطون هذا الشرط حيث يقفون بتعريف الصحيح دون هذا
وإلى ذلك مال ابن حجر.
( أترك التعليق هنا لخلدون وهنقري ) :09:
.
.
أما العلل:
فهي سبب غامض يقدح في صحة الحديث فالحديث
في ظاهره يكون مستجمعا لبقية شروط الصحة غير
أنه يوجد سبب خفي لا يدركه إلا أكابر العلماء يمنع من
الحكم عليه بالصحة, ومن ذلك أن يكون الحديث موقوفا
فيروى مرفوعا أو العكس. أو يكون في الإسناد راو يروي
عمن عاصره بلفظ (عن) موهما أنه سمعه بينما هو لم
يسمع منه, ويشترط لصحة الحديث خلوه من العلل.
( أترك التعليق هنا لخلدون وهنقري ) :09:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.