• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 29

    الموضوع: حساسية من الحياة المدنية !!

    1. #1
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      حساسية من الحياة المدنية !!



      مساءكم أنوار ،


      القضية بشكل ما طويلة وأظن سردي سيجعلها تبدو رتيبة لكن تحملوني !!


      صدامي لما يصطلح عليه اسم الحياة المدنية قبل سن الثامنة عشر قد يكون بالنسبة لي صدام طفل يرى للمرة الأولى معالم الكون حوله ، يبهره حنان أمه ويتسأل عن جمود آخرين.


      على مقاعد الدراسة علمونا أن لنا حقوقـًا في هذه الدولة وتمادوا في إنشاء معلقات عن حقنا بالتعبير وحقنا بالمساواة وحقنا بالمعارضة والاستنكار وحقوقنا الاجتماعية و الاقتصادية و علمونا واجباتنا أيضًا تجاه المجتمع و الدولة و مسمى هذه الواجبات كان مختلطًا مع مفهوم الحقوق وهكذا كثير من كلام الإنشاء.


      وفي مكتبة الوالد تشبعت بهذه المفاضلة بين حقوقي و واجباتي المدنية ، تحمست للفكرة وللتطبيق الفعلي حقًا و حسبت بسفه أن كثيريين مثلي.


      ببساطة بنيت مدينة فاضلة أخرى بخيالي و تخيلت مصر أمامي عروس و أنا أحمل لها فستانها الأبيض من الخلف كي لا ينجسه التراب !!


      الاختبارات الأولى لهذه المعاني لم أراها إلا حين تقوم الانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاث عندنا ومتابعة الصحف القومية (( الحكومية )) و صحف المعارضة ، الفشل الأول حين عاصرت إغلاق أكثر من صحيفة لمجرد أنها صحيفة معارضة !! الفشل الثاني وهو ما ترك بي أكبر الأثر:الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث اعتقل خالي ولولا غياب الوالد لكان ذهب معه.

      ما اعتقل خالي سوى لأنه تحمس (( مثلي)) للقيام بحقه (( المصيبة أنه واجب وليس حق لكن بسفه من الأنظمة صار حق نطالب به بدل أن يكون واجب مطلوب منا)) الشرعي بالانخراط بالدعاية الانتخابية لمن أعتقد أنه يستحق.


      يستطيع الجميع أن يتخيلوا مقدار الإحباط أو ربما حتى الإحساس بالفشل إثر ذاك التعسف ، المشكلة الأكبر أن ما علمونا إياه بالمدارس كان مجرد حبر على ورق ولو أراد أي كان (( بنية حسنة)) أن يطبقه وجد الرشاش بوجهه


      تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته ..


      " إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"


      أتابع نشرة الأخبار غير بعيد فيأتي خبر أن شعب المجر أذكر منتفض و محتقن لأن رئيس وزراءه أو رئيسه لا أذكر بالضبط كذب !!


      ضحكت حتى دمعت عيني " ليتهم ينظرون حجم الكذب عندنا حتى بأقدس الاتجاهات (( الاتجاه التعليمي)) كذبوا علينا " و عاد لي السؤال من جديد ما مشكلة الشعب عندنا ؟؟!

      و أي سر ذاك الذي تعرفه الأنظمة لتركن و بقوة لرهان " الشعب لن يفيق "


      أكملنا الثامنة عشر منذ شهر مضى وصرت فرد محسوب بذاك الشعب و اختباري الأول كان مع انتخابات الاتحاد الطلابي بجامعتي .

      الكذب عندنا و التلفيق و التزوير كثير فحتى في هذا الاتحاد (( كنت سأعتبره رهاني الوحيد على مدينتي الفاضلة )) حدث التعسف وعين لنا اتحاد لم ننتخبه مع العلم ذاك الاتحاد الملفق معه ميزانية لينفقها بأنشطته لنا (( أعلم أننا لن نرى منا مليمًا))


      بصيص أمل ظهر، بعض الطلبة (( طلبة التيار الإسلامي)) قاموا بشيء منحني للمرة الأولى الابتسام (( لمدينتي الفاضلة)) .


      اتحاد طلابي حر هم أشرفوا عليه و راقبت انتخاباته لجان من أساتذنا بالكليات و بعض لجان من منظمات حقوقية و انتخبنا من وجدناه يروق لنا لكن بالطبع الإقبال كان ضئييل جدًاااااااا


      بعض صديقاتي ألححت أن ينتخبن فكان ردهم سلبيًا و إن نجحت مع بعض منهن.


      و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"


      أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة جِهَاد و كَفَى ; 17-11-2006 الساعة 04:09 PM

    2. #2
      التسجيل
      08-08-2006
      الدولة
      أرض الكنانة
      المشاركات
      528
      المواضيع
      64
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      أهلاً بكِ مراقبتنا العزيزة
      إفتقدكِ القسم الأدبي في الفترة الأخيرة

      بالفعل يبدو أن الكلام الذي كانوا يرضعوه لنا في الكتب المدرسية عن حقنا في إبداء الرأي والمعارضة كان لتزيين تلك الكتب وإظهارها بمظهر الكتب المتحضرة والمتمدنة، ولا أزال أذكر تلك العبارة التي كانت تكرر كثيرًا على أغلفة الكتب رديئة الطباعة: " كما أنه من حقك أن تقول رأيك فإنه واجب عليك أن تحترم آراء الأخرين "

      " إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"


      ثلاثية لو إستطعنا الفكاك منها لأصبح لدينا سيل أقوى آلاف المرات من السيل الجورجي أو القيرغستي أو المجري:
      السلبية وتجسدها كلمة: " وأنا مالي "
      الخوف ويجسده كلمة: " ماليش دعوة "
      التواكل ويجسده كلمة: " خليها على الله "
      وإذا قلت بأن رجال الدين والعلماء هم المسئول الأكبر عن هذه الخصال التي تأصلت في نفوسنا عبر القرون الماضية لما بعدت حينها عن الصواب

      والخوف ليس من عدم قدوم السيل فهو قادم لامحالة بل وقريبًا، بل الخوف وكل الخوف من إتجاه السيل، فإما أن يكون صحيحًا فنتقدم عشرات السنين للأمام، وإما أن نتقهقر مئات السنين إلى الخلف!.

      شكرًا على إطلالتكِ علينا، وأرجو ألا تطول غيبتكِ عن المنتدى كثيرًا

    3. #3
      التسجيل
      01-10-2004
      المشاركات
      630
      المواضيع
      29
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أهلاً بك جهاد وكفى



      تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته .." إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"
      يختلف في حصته من الديمقراطيه

      أتابع نشرة الأخبار غير بعيد فيأتي خبر أن شعب المجر أذكر منتفض و محتقن لأن رئيس وزراءه أو رئيسه لا أذكر بالضبط كذب !!
      ضحكت حتى دمعت عيني " ليتهم ينظرون حجم الكذب عندنا حتى بأقدس الاتجاهات (( الاتجاه التعليمي)) كذبوا علينا " و عاد لي السؤال من جديد ما مشكلة الشعب عندنا ؟؟!
      و أي سر ذاك الذي تعرفه الأنظمة لتركن و بقوة لرهان " الشعب لن يفيق "
      الكذب عندنا و التلفيق و التزوير كثير فحتى في هذا الاتحاد (( كنت سأعتبره رهاني الوحيد على مدينتي الفاضلة )) حدث التعسف وعين لنا اتحاد لم ننتخبه مع العلم ذاك الاتحاد الملفق معه ميزانية لينفقها بأنشطته لنا (( أعلم أننا لن نرى منا مليمًا))
      لابد من الكذب ولابد أن يغيب الضمير وتُخان الأمانه إلخ من فساد في أي إداره , لأنه وبكل حسرة فساد الرعيّه من فساد الراعي وصلاحهم من صلاحه فهو المثال وهو القائد والقدوة وكلما انقرضت الديمقراطيه وسكت الناس عن الظلم كلما زادت سلطته وزاد شره .
      و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"
      أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!
      ومتى كانت الإنتفاضه عند العرب حق وواجب ربما منذ زمنٍ بعيد ولكن

      الآن "تعودنا " على السكوت وعلى الظلم , فمن تعود على رؤية المذابح في فلسطين
      والعراق وتعود على السكوت وتَعود على سمع كلام أمريكا وتَعود على النوم ! فلن يصحى بسهوله .

      احباط نعم ! ولكن الصحوه قد بدأت مُنذ فتره

      هذا ما لدي
      وشكراً على الموضوع

    4. #4
      التسجيل
      20-01-2006
      الدولة
      الكويت
      المشاركات
      1,880
      المواضيع
      289
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      خدعوك فقالوا ديمقراطية وحقوق و الفرد والمجتمع والخ من الكلام ( الفاضي )

      في الكويت قبل كم يوم

      كاتب في جريدة وصف محاكمة صدام بانها وسام شرف على صدر صدام ....... فألقي القبض عليه من قبل امن الدولة الكويتي

      ولست مدافعا عن الكاتب ولا افكاره ... فانا معارض له اصلا بما قاله .... ولكن اظن انه حر ما دام لم يقل شيئا منافيا للدين ...
      ويقولون ديمقراطية



      ...

      والأدهى من ذلك والاخطر

      الشيخ حامد العلي ... القي القبض عليه وتمت محاكمته ...وطلع براءة
      ليش
      لأنه مؤيد للمجاهدين ... وكتاباته تحث على الجهاد

      وكان الجهاد شرك أكبر ...يحاكم كل من يحث عليه !!!!!!

      قالوا شعب وديمقراطية ..... زعموا

      ديمقراطية = اختراع صليبي لخداع الناس .. وحقيقته كما نراه الان ..دكتاتورية معلبة

      الحمدلله ربّ العالمين وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

      فيسرّ إخوانكم في شبكة الآل والصحب أن يقدّموا لكم الفلم الوثائقي:


      جرائم الرافضة
      عبر الأزمنة والعصور
      680 mb
      147 mb



    5. #5
      التسجيل
      24-03-2006
      الدولة
      LAND OF FREEDOM
      المشاركات
      155
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!


      الأخت جهاد و كفى ، أشكرك على موضوعك ..

      وأهنئك على طرحك وأسلوبك ..

      " إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"



      سأركز على تسأولك الجوهري هذا .. فلعله السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل عربي .. وليس مصري فحسب ..

      إن الفرق بيننا وبين هؤلاء هو إفتقادنا للعمق الإستراتيجي .. العمق الذي يغطي ويقوي ويخطط ويمنهج إنتفاضة الشعوب .. لقد قرأنا وشاهدنا وسمعنا عن محاولات الإنتفاضة في مختلف بلداننا العربية في القرن الماضي ، وجميعها باءت بالفشل في نهاية المطاف .. وذلك لعدم وجود حليف قوي يؤيد هذه الإنتفاضات سياسياً ..

      حينما نتكلم عن تجارب شعبي قيرغزستان وجورجيا .. ونقارنها بحالنا نحن الشعوب العربية .. نجد أن المقارنة ظالمة هنا لإختلاف الموازين السياسية .. فأمريكـا هي التي شجعت على الإنقلاب في جورجيا وحتى في قيرغزستان .. وذلك لتأكدها وثقتها التامة من أن الذي سيحكم البلاد لن يهدد امن اسرائيل ومصالح الولايات المتحدة .. بل على العكس سيخدم مصالحها ..

      ولكن في العالم العربي ..لن تجد الولايات المتحدة والدول الإستعمارية الاخرى افضل من الحكام العرب الحاليين .. فهؤلاء يمدونها بإحتياجاتها من النفط والبترول .. ولايشكلون تهديداً لامن اسرائيل الحليف الأستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة .. فكان الدعم الأمريكي لهؤلاء الحكام سخياً لمنع وقمع أية محاولات لتغيير هذا الواقع ..

      عذراً أن كنت قد ذهبت بعيداً في تفسيري لتسأولك العريض .. لكنني أجد أن هذا التفسير رغم صعوبة تصديقه إلا أنه واقع نعيشه اليوم .. فالوجود الإسرائيلي والدعم الأمريكي له في المنطقة هو السبب في مانعانيه اليوم .. هو الذي يتحكم في أدق التفاصيل السياسية لبلادننا .. لإنه يعرف تمام المعرفة أنه لو تمكنت هذه الشعوب من امتلاك زمام المبادرة .. فإن مستقبل اسرائيل سيصبح في مهب الريح ..

      ولك أطيب تحية ،،

    6. #6
      التسجيل
      27-08-2002
      الدولة
      جدة
      المشاركات
      1,074
      المواضيع
      21
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






      ياري ياري ~_~





      أختي الفاضلة eternal misery ^_^ :


      على مقاعد الدراسة علمونا أن لنا حقوقـًا في هذه الدولة وتمادوا في إنشاء معلقات عن حقنا بالتعبير وحقنا بالمساواة وحقنا بالمعارضة والاستنكار
      * sigh *


      وفي مكتبة الوالد تشبعت بهذه المفاضلة بين حقوقي و واجباتي المدنية ، تحمست للفكرة وللتطبيق الفعلي حقًا و حسبت بسفه أن كثيريين مثلي
      أما السفه فليس فيما حسبت ِ أختي الفاضلة ^_^


      فالكثيرون متحمسون للأمر و يرغبون بتطبيقه ^_^



      و إنما السفه في الفكرة نفسها


      علمونا إياه بالمدارس كان مجرد حبر على ورق ولو أراد أي كان (( بنية حسنة)) أن يطبقه وجد الرشاش بوجهه
      تلك الأمور ولدت لدي سؤال لم ولن أدري إجابته
      الأمر لا يقتصر عليكم .. فهذا ما فعله أصحاب المبدأ و الفكر أنفسهم ~_~


      هذا كلام أوراق لا كلام واقعي .. مجرد تهريج لا أكثر ~_~


      فهم علموكم في المدارس تهريجاً



      هههههههههههههههههههههههههههههههه


      " إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"
      لا أعلم أمر هذين الشعبين .. لكني أعلم أمر أصحاب الفكر و هم الفرنسيون


      و الاختلاف بيننا كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير و كبير جداً !


      و عادت لي التساؤلات " لماذا لا ينتفض الشعب ؟؟!" مع أسئلة جديدة " لو انتفض بعض الشعب لماذا لن يتحرك البقية ؟؟!"
      لأمرين ^^


      1 - لم يقاس ِ ما قاسه من ثار ^^


      2 - فرغ ما قاساه في معارضة أو خطبة أو كلام أو مظاهرة أو كلام أجوف ~_~



      أتمنى لو يفشي لي أحد بهذه الأسرار و يخبرني ما سر حساسية شعوب بني العرب من الحياة المدنية بمصطلحها الحقوقي و الواجبي؟؟!
      إن كنت ِ تحسبين أن الأمر مقتصر على الدول العربية فأنت مخطئة


      هذا الأمر ينطبق على كل من يتبع هذا النظام الفاسد التهريجي المسمى بالديموقراطية


      نظام ورثه الثوار الفرنسيون للعالم و هم من نال الويلات بسببه .. أتوا بمــُــثل و قوانين و مبادئ و هم أول من نقضوها .. 10 سنوات تقريباً ( و هي فترة حكم الثوار ) ما استقام أمر فرنسا فيها و لا هدأت أحوالها و هي تسير إلى الحضيض حتى انتشلها منه نابليون و الذي وافق أفكار الثورة ظاهرياً و خالفها فعلياً لأنه كان يعلم أنها محض تهريج لا أكثر .. كلمات مهدئة ليقود قطيع الأغنام الفرنسيين ..


      لكم حقوق و لكم حريات و لكم حق انتخاب و لكم حرية إبداء الرأي و أنتم من يحكم الدولة .. و الحقيقة أن هذا الكلام يذهب أدراج الرياح حين يجد الجد !


      حتى دول الغرب التي تدعي تعاملها بالديموقراطية .. تتيح حرية الرأي إلا إن جد الجد ظهر القمع و صــُـفيت المعارضة .. و إن أتت الانتخابات اشتروا أصوات الناس المساكين .. و القرار قرار الحكومة لا قرار الشعب .. و لا حرية أو مساواة وقت الأزمات و الشدائد ..


      و إنما تعرف صلاحية النظام حال الشدائد لا حال الرخاء !


      و الثوار قتل بعضهم بعضاً لمعارضتهم لبعضهم البعض .. و كما قيل بأن الثورة أكلت أبناءها ..


      هذه المعارضة ( حزب معارضة أو جريدة معارضة تظهر المساوئ و الانقادات ) فكرة حمقاء و الإسلام يحذر من هذا المبدأ أشد التحذير !

      و غباؤه ظاهر للعقلاء .. أن أتيح الفرصة لمخالفيّ و أعدائي للنيل مني ! فهذا قمة السخف و التهريج !

      و إنما تتركها الدول التي تدعي الديموقراطية حتى يفرغ الشعب شحناته فلا يكنزها في صدره لألا تنفجر مع مرور الزمن و لإظهار تمسكهم بمبادئ بالية يسألهم الناس إياها فلا يثورون عليهم ~_~


      و كذا الانتخابات .. فلا خير فيها ~_~ .. و لم يكن نابليون ليترك مصيره بين رعاع فرنسا إن شاؤوا أبقوه و إن شاؤوا أقالوه .. و كذا حال كل حاكم و إن تفاوتت السبل إلى البقاء في المنصب !

      فلا بد من الوسائل الغير عادلة حتى بالنسبة للأفراد ( انتخاب رئيس اتحاد طلاب .. ترشيح رئيس نادي .. إلخ ) فكيف بمن هو فوقهم !


      و أما الحرية و المساواة التي يتغنى بها الناس فهما عدوان لا يلتقيان Liberty and Equality are Enemies .. و حرية إبداء الرأي فكر غبي يجر الويلات و المصائب على الدول ! و المساواة بين الناس ظلم >_<



      و أما الكذب فالكل يكذب !

      حتى أمريكا تكذب على شعبها .. و قد قيل : الدولة التي تكذب على شعبها ليست بدولة ديموقراطية .. فأي الدول ديموقراطية ؟!!




      و هل رضخت أمريكا أو بريطانيا لمظهرات الشعب لمنع احتلال العراق ؟! بل رمت بكلامهم عرض الحائط فلا قيمة له إن جد الجد ~_~






      فأنت ِ يا أختي الفاضلة eternal misery تحصدين ثمار نظام و فكر لا ثمار تطبيق له ^_~ .. لأن النظام غير قابل للتطبيق و يخالف الفطر الإنسانية ~_~




      فهلا نظرت ِ في أمرك ِ و ما تعلمتيه و ما ترسمينه في خيالك ^_^ ؟














      ^_^















      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    7. #7
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      جميلٌ حقًا ،

      حتمًا سأعود و خصوصًا لذاك الرد القابع فوق ردي

      تبـًا للجامعة حين تشعرني بأننا مصابون بتبلد من الدرجة الثالثة !!


    8. #8
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      مساءكم أنوار

      أنهيت لتوي هذا التتابع الممل لأيام الأختبارات النصفية ..

      مرحبًا خلدون ، قد يطول غيابي بحجم طول دراستي تلك و بحجم عنق زجاجتي التي منها أستسيل

      إفتقدكِ القسم الأدبي في الفترة الأخيرة

      بالفعل يبدو أن الكلام الذي كانوا يرضعوه لنا في الكتب المدرسية عن حقنا في إبداء الرأي والمعارضة كان لتزيين تلك الكتب وإظهارها بمظهر الكتب المتحضرة والمتمدنة، ولا أزال أذكر تلك العبارة التي كانت تكرر كثيرًا على أغلفة الكتب رديئة الطباعة: " كما أنه من حقك أن تقول رأيك فإنه واجب عليك أن تحترم آراء الأخرين "



      اقتباس:
      " إذا كانت الأمور تسير على هذا النحو فلما لا يتحرك سيل الشعب ، ما الذي يختلف فيه شعبنا عن شعب جورجيا مثلًا أو قيرغستان ؟؟"


      ثلاثية لو إستطعنا الفكاك منها لأصبح لدينا سيل أقوى آلاف المرات من السيل الجورجي أو القيرغستي أو المجري:
      السلبية وتجسدها كلمة: " وأنا مالي "
      الخوف ويجسده كلمة: " ماليش دعوة "
      التواكل ويجسده كلمة: " خليها على الله "
      وإذا قلت بأن رجال الدين والعلماء هم المسئول الأكبر عن هذه الخصال التي تأصلت في نفوسنا عبر القرون الماضية لما بعدت حينها عن الصواب

      والخوف ليس من عدم قدوم السيل فهو قادم لامحالة بل وقريبًا، بل الخوف وكل الخوف من إتجاه السيل، فإما أن يكون صحيحًا فنتقدم عشرات السنين للأمام، وإما أن نتقهقر مئات السنين إلى الخلف!.

      شكرًا على إطلالتكِ علينا، وأرجو ألا تطول غيبتكِ عن المنتدى كثيرًا

      تعلم يا سيدي !!

      لاطالما تسألت بأي مكان تعلم هؤلاء السلطويون فن الكذب وسؤالي الآخر كان أين ذاك الفذ الذي علمهم كيف يكتبوا مقالات بالغة الرونق هكذا !! ليتهم اكتفوا بمقالات الرياضة للجميع و السفه الآخر الذي حشوا به مناهجنا بدل الخوض فيما لا يعنيهم

      بما أنك أثرتها .. رجال الدين ، أئمتنا الأجلاء ، علماءنا الموقرين .. بالتأكيد هم أكثر من يملك السلطة لتأثير بالشعوب الإسلامية .

      لكنهم أيضًا ليسوا السبب الرئيسي فلو كانت المشكلة الكبرى بهم (( ولو أن لهم يد بالمشكلة)) لوجدت الحركات الإسلامية الاستناد المناسب من الشعوب لكني والله لأعرف أن بعض المواطنين ليخافوا من صاحب الدين الداعي لسياسة بشكل يجعل تعاملهم جد حذر مع أي تحرك من ذاك النوع.

      بشكل ما ليس الدين السبب.

      هناك شيء بالشعب اعتاد خطأ ما حتى صار طبيعة أو هكذا رأيتُ

      وأظن بأن طالما ذاك الخطأ لازال مطبوع بالشعب فالسيل -إن أتى- سيأتي خطأ حتمًا

      أشكرك سيدي ،

      فيض تحية

    9. #9
      التسجيل
      08-08-2006
      الدولة
      أرض الكنانة
      المشاركات
      528
      المواضيع
      64
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      أستسمح الأخت جِهَاد و كَفَى في " دردشة " خفيفة من الأخ hungry wolf الذي دائمًا ما يأتي بالمُتحِف من الآراء

      أخي الكريم .. عهدتك دومًا في صف الرأي الغريب والشاذ، فأنا لن أنسى أنك من القلائل الذين يؤمنون بيقين غير منقطع أن غاليليو كان على خطأ عندما قال بأن الأرض كروية وتدور حول محورها! وأن الأرض مستوية إستواء الماء الراكد، ولن أنسى أيضًا أنك من الذين يؤمنون بمقولة: " أطع أميرك ولو جلد ظهرك وأخذ مالك " ! غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لا تكتفي بالحماس الشديد لتلك الآراء، بل تأتي ببراهين وأدلة على آرائك يمكن القول بأنها وجيهة جدًا، وأنا أرى أنك هنا لم تخالف عادتك بحديثك عن الديمقراطية التي لا أظن أنني في يوم من الأيام سأتخلى عن إيماني بها

      أخي الكريم .. الديمقراطية بمعناها العام هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع البشر التعامل بها مع بعضهم البعض بحيث يستمر هذا التعامل بسلام، وأنا لا أقول هذا كعبارة قرأتها فإستحسنتها أو ككلام سمعته فأعجبت به، بل لأن العقل والمنطق والقرآن والسنة يؤيدون ذلك، ولست مضطرًا إلى سرد الأدلة من القرآن والسنة فهي أكثر من معروفة، فالديمقراطية بكل بساطة تعني ألا ينفرد شخص واحد برأيه مهما بلغت درجة إستحسانه لهذا الرأي، ومهما كان هذا الشخص ومهما يقال عن رجاحة عقله ومُضي بصيرته، وهذا مبني على أنه لا يوجد رأي واحد يمكن القول بثقة تامة أنه هو الرأي الصواب، ببساطة يمكننا القول إنه لا يوجد صواب مطلق، فما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ، وهذا بدوره مبني على أن طبيعة الإنسان طبيعة ناقصة على العكس من طبيعة الإله التي هي طبيعة كاملة كمالاً مطلقًا، لذلك فإنه من الخطأ أن نضع جميع السلطات بيد شخص واحد بدعوى الخوف من الفرقة والفتنة، فهذا الشخص إذا ما فسد فإن إفساد كل من هم تحت يده من " الرعية " سيكون أيسر من الإشارة بأصبع من أصابعه، والشواهد التاريخية تشير إلى أنه كلما إزدادت السلطات الممنوحة للشخص بمتوالية حسابية فإن إستعداده للفساد يزداد بمتوالية هندسية! كما إنه من غير المنطقي جعل مصير ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد، فماذا نفعل مثلاً في حالة جن هذا الشخص؟! وكيف سنعرف أصلاً أنه قد جن؟! وماذا سنأكل إذا ما قرر هذا الشخص منع أكل الملوخية وأمر بإحراق كرم العنب خوفًا من أن يتخذ خمرًا؟!! سيكون الحل الوحيد حينها أن ندس له مجنونًا آخر يقتله وننصب هذا المجنون بدلاً منه!! لأن المجنون الذي تعرفه أفضل من المجنون الذي لا تعرفه!!!

      أنا متأكد أنك لن تغير رأيك بعد قراءة هذه السطور، ومتأكد أيضًا أنني لن اغير رأيي في الديمقراطية ما حييت!

      مرة أخرى أعتذر للأخت جِهَاد و كَفَى على التدخل في الموضوع بدون إستئذان.

    10. #10
      الصورة الرمزية moneeeb
      moneeeb غير متصل عضو مميز في منتديات الاخبار
      Rurouni
      التسجيل
      01-12-2004
      الدولة
      الحجاز جزيرة العرب
      المشاركات
      3,303
      المواضيع
      257
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم....

      حبيت اضيف شئ بسيط, و هو صلب الاسباب التى تمحو اى ثورة تصحيحية.

      الشعوب تحكم بجهل او فقر او مزيج من هذا و ذاك.
      لذلك لا نرى الثورات الحقيقية, فقط مظاهرات بعد اذن و اشراف الحاكم

      لو راجعنا تاريخ الثورات الحديث, مثال, مارتن لوثر كنغ لولا وقوف الحكومة الامريكية لثورته ضد العنصرية السوداء, لن يجرؤ احد للوقوف امام اعظم دولة فى العالم, و فى الحقيقة مارتن لوثر كنغ دخل السجن لانه ببساطة فى احدى حملاته نسى ان يستأذن نبلاء القوم و الحكومة فى استمرار ثورتة
      و الامثلة كثيرة.

      فما قاله الاخ هنجرى صحيح 100% و هو شئ ملاحظ لكل من له فكر و عقل.
      الدمقراطية هى بنج للشعوب حتى اشعار اخر

      ففى الدول العربية يتم تداول الحكم حول شخص اوعائلة و فى الغرب حول منظمات, و الشعوب عبارة عن الكرة فى الملعب

      مثال, امريكا لديها منظمتان لا يخرج الحكم من عندهم بتاتاً, و فى الحقيقة هى منظمة واحدة تم تقسيمها بحجة الدمقراطية, فالهدف واحد لكن التفاصيل تختلف لديهم

      و فى الختام هناك ثورات حقيقية قائمه فى اراضينا, افغانستان , العراق و فلسطين. لكن هى بعيدة عن حيلولة الدمقراطية, والله اعلم اذاكانت ستجنى ثمار ام استعباد اخر

      فى امان الله
      التعديل الأخير تم بواسطة moneeeb ; 06-12-2006 الساعة 07:58 PM

    11. #11
      التسجيل
      14-07-2005
      الدولة
      في جانب النجوم
      المشاركات
      1,252
      المواضيع
      33
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

      لا ادري من اين ابدأ فقد تفاوتت الاراء و بشدة
      اعتقد ان الديمقراطية-وفي زمننا هذا بالذات- حلم ..ولكنها على الاقل حلم جميل
      من الجيد ان تعلم ان لك الحق في اختيار من ستكون تحت لواءه ربما لباقي ايام حياتك
      لا تزال بعيدة المنال و لكنها والحق يقال تستحق الانتظار..

      اعلل النفس بالامال ارقبها * ما اضيق العيش لولا فسحة الامل


      لي تعليق على نقطة ذكرها الأخ منيب:

      حبيت اضيف شئ بسيط, و هو صلب الاسباب التى تمحو اى ثورة تصحيحية.

      الشعوب تحكم بجهل او فقر او مزيج من هذا و ذاك.
      لذلك لا نرى الثورات الحقيقية, فقط مظاهرات بعد اذن و اشراف الحاكم


      الثورة الفرنسية قامت بسبب امور كتلك..
      فرفعت شعار المساواة و ما الى ذلك..الفقر هو من اهم الاسباب التي تؤدي الى الثورة.
      وبالحديث عن الثورة الفرنسية...ذكر الاخ Hungry wolf انها وضعت اسس و قوانين و مبادىء
      سرعان ما انقلب عليها واضعوها..
      السبب من وجهة نظري المتواضعة ان هذه القوانين لم يكن لها اساس قوي..
      فالثورة-اي ثورة-تحتاج الى اساس متين تقوم عليه-كالدين -و هو ما كان ينقص الثورة الفرنسية
      اول ما فعله الثوار هو الانتقام من النبلاء..الصالح و الطالح منهم
      حين تقوم الثورة على مبدأ عنيف كهذا لا اعتقد انها ستستمر طويلا


      ربما كانت الديمقراطية مجرد كلمة رنانة يرددها الزعماء كلما اردوا تهدئة الشعوب هذه الايام
      لكنها على الاقل تلقى تجاوبا ما من الشعب في معظم دول العالم الا العربية منها..السبب؟؟

      ربما هو الاحساس بالنقص والتفاهة وانعدام الحيلة المتزايد عندنا
      و ربما كان الخوف هو السبب
      وربما كان التعود على الكذب حتى الفناه واستسغناه هو السبب
      لا اعلم حقا..لكن يطوف بخاطري بيت من الشعر كلما تذكرت حالنا:

      من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح بميت ايلام

    12. #12
      التسجيل
      27-08-2002
      الدولة
      جدة
      المشاركات
      1,074
      المواضيع
      21
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





      أخي الكريم خلدون ^_^ :


      أستسمح الأخت جِهَاد و كَفَى في " دردشة " خفيفة من الأخ hungry wolf
      أحسبها مع


      الذي دائمًا ما يأتي بالمُتحِف من الآراء
      من يدري



      و أحب أن أنبهك إلى أمري ^^ .. ففي أغلب النقاشات لست ُ آتي بآراء ^_^'

      بل آتي بحقائق


      أخي الكريم .. عهدتك دومًا في صف الرأي الغريب والشاذ
      هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


      اعهدني ما شئت َ و كيف شئت َ ^^


      فأنا لن أنسى أنك من القلائل الذين يؤمنون بيقين غير منقطع أن غاليليو كان على خطأ عندما قال بأن الأرض كروية وتدور حول محورها! وأن الأرض مستوية إستواء الماء الراكد
      هههههههههههههههههههههههههههههههههه



      ^^


      ولن أنسى أيضًا أنك من الذين يؤمنون بمقولة: " أطع أميرك ولو جلد ظهرك وأخذ مالك " !
      O_o !


      علمتها حديثاً رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه لا مقولة كما تسميها !

      فما الضير في الإيمان بما يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ^_^ ؟


      ^_~


      غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لا تكتفي بالحماس الشديد لتلك الآراء، بل تأتي ببراهين وأدلة على آرائك يمكن القول بأنها وجيهة جدًا
      ههههههههههههههههههههههههههههههه


      أ فلا أوجزت َ الكلام فقلت َ : غير أن ما يعجبني فيك ويجعلني أحترم تلك الآراء الشديدة الغرابة أنك لست َ مهرجاً





      وأنا أرى أنك هنا لم تخالف عادتك بحديثك عن الديمقراطية



      التي لا أظن أنني في يوم من الأيام سأتخلى عن إيماني بها
      ^_^


      اصنع ما شئت َ ^_~


      أنا متأكد أنك لن تغير رأيك بعد قراءة هذه السطور
      ههههههههههههههههههههههههههه


      فلمَ كتبتها ^^ ؟


      ومتأكد أيضًا أنني لن اغير رأيي في الديمقراطية ما حييت!
      ^_^


      اعلم يا أخي الكريم خلدون أن الإقناع ليس لازماً عند المحاورة أو الخلاف .. و يكفيك أن تفحمني ما دمتَ موقناً بتمسكي بما ذكرت ُ ^_~


      و أنا أعلم أن ما ذكرتـــُــه لن يغير من القناعات عند الكثيرين شيئاً .. فأنتم ( كما قلت َ في ردك الأول ) رضعتم هذا الفكر منذ صغركم ^_^

      و إنما ذكرتـــُــه إجابة على تساؤلات الأخت الفاضلة eternal misery لا بغية تغيير القناعات ^_^


      و ما كنت ُ لأجعلكم تتقيؤون ما رضعتموه


      فاحتفظ به داخلك ما شئت َ ^_^


      أخي الكريم .. الديمقراطية بمعناها العام هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع البشر التعامل بها مع بعضهم البعض بحيث يستمر هذا التعامل بسلام
      خطأ ^_^


      و الخطأ من وجهين .. أما الأول فحصرك للطريقة الوحيدة الصحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام في الديمقراطية .. فالمنهج الإسلامي طريقة صحيحة لتعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ..

      و المنهج الإسلامي يختلف عن الديموقراطية ^_~



      و أما الآخر فجزمك بأن الديمقراطية بمعناها العام منهج صحيح ( إذ يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ) .. و الحقيقة أن الديموقراطية منهج فاسد و لا يؤدي إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض بسلام ~_~


      وأنا لا أقول هذا كعبارة قرأتها فإستحسنتها أو ككلام سمعته فأعجبت به، بل لأن العقل والمنطق والقرآن والسنة يؤيدون ذلك
      و الله لا العقل و لا المنطق و لا القرآن و لا السنة و لا الواقع يؤيدون الديموقراطية ..


      فأين موقع قولك من الإعراب ؟!


      و لقد جزمت َ بتأييدهم لها و كأنك تقرر حقائقاً لا خلاف فيها .. فما يدفعك لجزمك هذا ؟!


      ولست مضطرًا إلى سرد الأدلة من القرآن والسنة فهي أكثر من معروفة
      أريد أمراً واحداً يتفق فيه القرآن مع الديموقراطية و عناصرها أو مبادئها ..


      ** هل هي الحرية ؟ فلا يقرها القرآن و لا الشريعة الإسلامية بينما تقرها الديموقراطية !

      فالقرآن يفرض حدوداً و أوامراً و نواهياً على الفرد و على المجتمع .. بينما تعطي الديموقراطية الحرية المطلقة إلا فيما يضر الدولة أو الآخرين !



      ** أم هي المساواة ؟ فالدين الإسلامي يفرق بين الأفراد في التعامل و بينما يتساوى الجميع في مبادئ الديموقراطية !

      و لست ُ أتحدث عن قوله صلى الله عليه و سلم ( لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى ) فهذا الفرق عند الله و ليس في التعامل ..

      فمعاملة الوالد في الإسلام تختلف عن معاملة الأخ .. و معاملة الكبير تختلف عن معاملة الصغير .. و معاملة الجار تختلف عن معاملة غيره .. و معاملة رفيع الشأن و رئيس القوم تختلف عن معاملة الأعرابي .. و معاملة العالم تختلف عن معالمة الجاهل .. و معاملة الحصيف تختلف عن معالمة الأحمق .. و معاملة العاقل تختلف عن معاملة المجنون !

      و الله رفع بعضنا فوق بعض درجات و لم يجعلنا في درجة واحدة ^_~

      فليس هناك من توافق بين التعاملين ^^



      ** أم ذاك حكم الشعب و الأغلبية ؟ فالإسلام لا يقر ذلك و للمسلمين حاكم واحد .. و الحاكم لا يتغير كل فترة كما هو منهج الديموقراطية !

      و أحسبك تخلط بين الشورى التي ندب إليها الإسلام و بين التصويت ( الأغلبية ) التي تفرضها الديموقراطية ~_~ .. فأما الأولى فإن للحاكم أن يستشير و له أن لا يستشير .. و إذا استشار فجاء الرأي مخالفاً لما يراه فله أن يأخذ بما أشـِــير عليه و له أن يــُـمضي ما يراه .. و القرار في النهاية له ^^

      أما التصويتات و الانتخابات و ما شابههما فيــُـلزم الأخذ َ برأي الأغلبية و لا مجال لإرجاع الأمر للمسؤول أو الرئيس >_< .. و هذا خلاف الشورى ^_~



      ** أم أحزاب المعارضة ~_~ ؟ فقد ذكرت ُ أن الإسلام يحذر مما يفرق بين المسلمين و الديمقراطية تقسم الناس إلى أحزاب و طوائف ~_~



      ** أم المظاهرات ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !




      فلا أجد شيئاً واحداً متوافقاً بين الديموقراطية و الدين !! فهل نسيت ُ شيئاً ؟ فذكرني به إن فعلت ُ ^^



      و الذي يظهر لي أن ما ذكرتـــَــه ليس عبارة قرأتــَـها فاستحسنتـــَـها أو كلاماً سمعتــَـه فأعجبت َ به ^_^ .. بل هو أمر رضعتــَـه ( راح أمسكها عليك و أطفــّــشك بيها ههههههههههههه ) و لا تفهم معناه أو مقتضياته فالتبس الأمر عليك >_<


      ^_^


      فالديمقراطية بكل بساطة تعني ألا ينفرد شخص واحد برأيه مهما بلغت درجة إستحسانه لهذا الرأي ومهما كان هذا الشخص ومهما يقال عن رجاحة عقله ومُضي بصيرته
      و إن كانت الديموقراطية تقتضي أموراً أخرى فهي و بكل بساطة حكم الأغلبية ^_^


      وهذا مبني على أنه لا يوجد رأي واحد يمكن القول بثقة تامة أنه هو الرأي الصواب
      ذاك الكلام تهريج لأنه مبني على تهريج


      ببساطة يمكننا القول إنه لا يوجد صواب مطلق
      أستغفر الله العظيم >_<


      و هذا الكلام أيضاً تهريج ^_^


      فما تراه صوابًا وتقسم أنه صواب قد يراه غيرك خطأً ويقسم ألف مرةِ أنه خطأ
      هذا أمر معلوم ^_^

      و البناء عليه تهريج و غباء >_<


      لأن العبرة ليست بما يراه الغير .. العبرة بما يكون الأمر عليه ^_~

      دع الناس ترى ما ترى .. فرؤيتهم لن تغير من الحقيقة شيئاً .. الصواب يبقى صواباً و إن رآه الناس خطأ و الخطأ يبقى خطأ و إن رآه الناس صواباً ..

      فلا عبرة بذلك ..



      و الله يقول في كتابه :

      و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله



      فلا عبرة برأي البشر .. و هناك حقيقة واحدة دائماً ^^


      وهذا بدوره مبني على أن طبيعة الإنسان طبيعة ناقصة على العكس من طبيعة الإله التي هي طبيعة كاملة كمالاً مطلقًا
      هذه نتائج الفلسفة ( فلسفة الغرب ) ~_~


      و المهرج يبقى مهرجاً


      لذلك فإنه من الخطأ أن نضع جميع السلطات بيد شخص واحد بدعوى الخوف من الفرقة والفتنة
      ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


      هاقد جزمت َ أنت بأنه من الخطأ وضع جميع السلطات بيد شخص واحد ^_^ .. لماذا لا يكون قولك خاضعاً لنظرية ( لا يوجد صواب مطلق ) فيصير كلامك هباء منثوراً لأن عدم صواب قولك يعني أنه لا بأس من وضع السلطات بيد شخص واحد ^_~

      فأنت ( أو النظرية / المبدأ ) ترى بأنه من الخطأ انفراد شخص بجميع السلطات في حين يرى غيرك بأن ذلك هو الأفضل !


      و الله جعل السلطات في يد الحاكم و ولي الأمر .. فما موقع ما سقت َ من كلام من الإعراب ؟



      التهريج يبقى تهريجاً


      فهذا الشخص إذا ما فسد فإن إفساد كل من هم تحت يده من " الرعية " سيكون أيسر من الإشارة بأصبع من أصابعه
      و إذا صلح فالعكس صحيح ^^


      والشواهد التاريخية تشير إلى أنه كلما إزدادت السلطات الممنوحة للشخص بمتوالية حسابية فإن إستعداده للفساد يزداد بمتوالية هندسية!
      و قد كانت صلاحيات الرسول مطلقة .. ولم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات أبي بكر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات عمر مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات عثمان مطلقة .. و لم حدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات معاوية مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات عمر بن عبدالعزيز مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات صلاح الدين الأيوبي مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ

      و صلاحيات محمد الفاتح مطلقة .. و لم يحدث ما ذكرت َ


      إنما الأمر عائد إلى الرجل نفسه و قوة إيمانه لا إلى صلاحياته .. هذا الكلام قد ينطبق على الغرب لأنه ليس من وازع داخلي يردعه !

      أما الأمر الذي شرعه الله و رضيه للبشر هو خضوعهم لولي أمر واحد مطلق الصلاحيات إلا فيما يتعلق بالشرع و الحكم به ^^


      كما إنه من غير المنطقي جعل مصير ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد
      أستغفر الله العظيم O_o !

      بغض النظر عن ما جعله الله فطرة في الجماعات من الانقياد لشخص واحد ( النمل / النحل / الذئاب / البشر ) .. فهل تريد بأن تقنعني بأن جميع البشر منذ عهد آدم عليه السلام و حتى عام 1789 م ( إلا القليل منهم ) خالفوا المنطق في جعل ملايين البشر تحت تصرف شخص واحد !


      أما الأمر المخالف للمنطق فهو قولك هذا ^^


      فماذا نفعل مثلاً في حالة جن هذا الشخص؟!
      يتولى خليفته الأمر ^_^


      و أحسب لعلماء المسلمين جواباً لسؤالك هذا ^^


      وكيف سنعرف أصلاً أنه قد جن؟!
      مــِـن أفعاله !!


      وماذا سنأكل إذا ما قرر هذا الشخص منع أكل الملوخية وأمر بإحراق كرم العنب خوفًا من أن يتخذ خمرًا؟!!
      إنما الطاعة في المعروف ^_~


      و لو رأى ضرراً في ذلك وجب عليك الامتناع عن أكل ما منع


      سيكون الحل الوحيد حينها أن ندس له مجنونًا آخر يقتله وننصب هذا المجنون بدلاً منه!!
      هذا حل تهريجي ^_~


      لأن المجنون الذي تعرفه أفضل من المجنون الذي لا تعرفه!!!




      الجنون هو ارتضاء الديموقراطية منهجاً للبشرية و قد أثبت َ الواقع فشلها و خطأ مبادئها ^_~





      أخي الكريم خلدون ^_^ .. لم تذكر أمراً واحداً صحيحاً في ما ذكرت َ من أمر الديموقراطية >_< ( عدا التعريف المبسط لها ) .. و لو كانت الديموقراطية هي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتعايش الناس مع بعضهم البعض بسلام كما زعمت َ لجعلها الله منهج المسلمين في حكمهم .. و لم يجعلها الله كذلك !



      فلك أن تؤمن بالديموقراطية ^_^ .. و لك أن تتمناها منهجاً للبشرية .. و ليس لك أن تقول بأنها تتوافق مع الإسلام >_< .. و ليس لك بأن تقول بأنها الطريقة الوحيدة لتعايش الناس بسلام ~_~





      ^_^




      ========================


      عزيزي منيب ^_^ :


      فما قاله الاخ هنجرى صحيح 100% و هو شئ ملاحظ لكل من له فكر و عقل
      ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


      ألا ترى يا أخي الكريم خلدون النسبة التي وضعها العزيز منيب


      هذه تسمى حقيقة مطلقة




      الدمقراطية هى بنج للشعوب حتى اشعار اخر
      كنت ُ أحسبك يا عزيزي منيب ممن يرتضونها ^_^




      ^_^




      ========================



      أخي الكريم دريم كاتشر ^_^ :


      اعتقد ان الديمقراطية-وفي زمننا هذا بالذات- حلم ..ولكنها على الاقل حلم جميل



      من الجيد ان تعلم ان لك الحق في اختيار من ستكون تحت لواءه ربما لباقي ايام حياتك
      لا تزال بعيدة المنال و لكنها والحق يقال تستحق الانتظار..



      الثورة الفرنسية قامت بسبب امور كتلك
      الثورة الفرنسية قامت بسبب معاناة قرون لا بسبب الفقر و الجوع ^_^

      و الجوع كان كالنار التي أشعلت فتيل القنبلة و لكنه لم يكن سبب قيام الثورة ^_~


      فرفعت شعار المساواة و ما الى ذلك..الفقر هو من اهم الاسباب التي تؤدي الى الثورة
      بل الظلم هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الثورة ^^


      السبب من وجهة نظري المتواضعة ان هذه القوانين لم يكن لها اساس قوي..
      فالثورة-اي ثورة-تحتاج الى اساس متين تقوم عليه-كالدين -و هو ما كان ينقص الثورة الفرنسية
      الثورة إذا كانت تحمل أساساً فليست بثورة ^_~

      ما يحمل أساساً يسمى حركة .. أما الثورة فهي هياج الشعب دون قائد يقوده


      اول ما فعله الثوار هو الانتقام من النبلاء..الصالح و الطالح منهم
      حين تقوم الثورة على مبدأ عنيف كهذا لا اعتقد انها ستستمر طويلا
      الثورة لا تأتي بخير أبداً ~_~


      ربما كانت الديمقراطية مجرد كلمة رنانة يرددها الزعماء كلما اردوا تهدئة الشعوب هذه الايام
      لكنها على الاقل تلقى تجاوبا ما من الشعب في معظم دول العالم الا العربية منها..السبب؟؟
      أحسب ذلك لأن زعماء العالم يجيدون اللعب أما زعماء الدول العربية فلا يجيدون ذلك ~_~


      كما أن العرب أفطن من العجم






      ^_^










      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    13. #13
      التسجيل
      14-07-2005
      الدولة
      في جانب النجوم
      المشاركات
      1,252
      المواضيع
      33
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      hungry wolf

      من الواضح انك مقتنع تماما بان من الافضل ترك الامور على ماهي عليه..
      لا ادري حقا سبب اقتناعك بذلك ولا يعنيني كثيرا فهذا شأنك...فليس المطلوب اقناعك ولكن الحوار هو ما يهمني

      فقط احب ان اوضح شيئا..نحن مسلمون قبل ان نطالب بالديمقراطية
      اوامر الاسلام ونواهيه ليست محل مساومة...الاسلام يامر بطاعة الحاكم,لا خلاف في ذلك
      المشكلة هي في الحكام انفسهم...الاصل في الاسلام ان من يتولى حكم المسلمين يكون في الغالب هو اصلحهم لذلك,بمعنى ان تتوفر فيه شروط الصلاح وابسطها العدل!!
      فاين العدل من حكامنا اليوم؟!حين تكون اعظم بطولات حاكمنا هو انه ولد لحاكم سابق فتلك مشكلة حقيقية...انت تعارض الديمقراطية لأنها تثير الفتن,فماذا عن المحسوبية التي اصبحت الشرط الاساسي والوحيد لتحكم شعبا هذه الايام؟؟! الصلاح,التدين,الاخلاق..كلها امور ثانوية لا اهمية لها,كل ما يهم هو كونك ابن فلان..الا ترى هذا خاطئا بعض الشيء؟؟

      ذكرت امثلة في معرض كلامك لتثبت ان السلطة لا تفسد البشر..فماذا كانت الامثلة؟
      الرسول-صلى الله عليه وسلم-!!
      خير بني ادم واشرف من وطأ الارض!!
      اين حكامنا من رسول الله...
      ابو بكر و عمر و عثمان-رضي الله عنهم اجمعين- هم اصحاب رسول الله و خلفاءه..
      صلاحهم لا جدال فيه واحقيتهم في الخلافة لا خلاف عليها
      يقول عليه الصلاة و السلام:"عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
      هؤلاء صحابته فلا داعي لمقارنة استعداد حكامنا للفساد بصلاح هؤلاء..


      سؤال اخير:هل انت مقتنع حقا بان حكامنا هم الاصلح لمناصبهم؟؟
      اذا لماذا نسير نحو هاوية مظلمة؟؟
      وبما انك من اهل جدة ودرست نفس المنهج اللي انا درسته...فاكر حكاية"اكلت يوم اكل الثور الابيض"؟؟
      مانت ملاحظ انه حكامنا رايحين وباصرار اغريقي نحو نفس النهاية؟؟
      فلسطين ثم افغانستان ثم العراق وكادت لبنان ان تسقط ايضا
      وكل حيلتنا اجتماعات ل"جامعة البهدلة العربية"
      يجتمع حكامنا ليمارسو هوايتهم من الدندنة و الجعجعة الفارغة ثم يفترقو على وعد باجتماع اخر
      وهكذا دواليك في حلقة لا تنتهي..فما السبب؟؟
      اهو الجهل بالسياسة ام هو الخوف؟
      ام اننا نحب الذل والبهدلة؟

      انا شخصيا اتمنى ان ينتهي هذا التهريج-كما تسميه-ونعود على خارطة العالم مرة اخرى
      كدول لها مكانتها

    14. #14
      التسجيل
      22-01-2006
      الدولة
      I'm The End.. Shh .. I can see Snake
      المشاركات
      1,615
      المواضيع
      53
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      ** هل هي الحرية ؟ فلا يقرها القرآن و لا الشريعة الإسلامية بينما تقرها الديموقراطية !

      فالقرآن يفرض حدوداً و أوامراً و نواهياً على الفرد و على المجتمع .. بينما تعطي الديموقراطية الحرية المطلقة إلا فيما يضر الدولة أو الآخرين !


      ألا تظن أن هذه الجزء من الديموقراطية جزء يمكن التخلي عنه مع بقاء بعض العوامل الأخرى من الديموقراطية

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      ** أم هي المساواة ؟ فالدين الإسلامي يفرق بين الأفراد في التعامل و بينما يتساوى الجميع في مبادئ الديموقراطية !

      و لست ُ أتحدث عن قوله صلى الله عليه و سلم ( لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى ) فهذا الفرق عند الله و ليس في التعامل ..

      فمعاملة الوالد في الإسلام تختلف عن معاملة الأخ .. و معاملة الكبير تختلف عن معاملة الصغير .. و معاملة الجار تختلف عن معاملة غيره .. و معاملة رفيع الشأن و رئيس القوم تختلف عن معاملة الأعرابي .. و معاملة العالم تختلف عن معالمة الجاهل .. و معاملة الحصيف تختلف عن معالمة الأحمق .. و معاملة العاقل تختلف عن معاملة المجنون !


      لكأنك تلف وتدور حول المسميات وتسيء فهمها !

      أظن أن المساواة في الديموقراطية هي مساواة الغني والفقير والجميع في حقوقهم المدنية والإنسانية .. فلا يفلت أحدمن العقاب لأنه ابن فلان أو علان
      لهذا فمعاملتك أنت لرفيع الشأن قد تختلف عن معاملتك للأعرابي .. لكنهم أمام القانون سواسية ..
      Hence they are equal

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      و الله رفع بعضنا فوق بعض درجات و لم يجعلنا في درجة واحدة ^_~


      هل يعلم أحد درجته عند الله ؟
      لهذا أظن أن هذه النقطة لا دخل لها بالموضوع حتى نستطيع معرفة درجاتنا عند الله

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      ** أم ذاك حكم الشعب و الأغلبية ؟ فالإسلام لا يقر ذلك و للمسلمين حاكم واحد .. و الحاكم لا يتغير كل فترة كما هو منهج الديموقراطية !


      وهل ترى تعارضا في تغير الحاكم كل فترة مع أي من أوامر الدين الإسلامي ؟

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      و أحسبك تخلط بين الشورى التي ندب إليها الإسلام و بين التصويت ( الأغلبية ) التي تفرضها الديموقراطية ~_~ .. فأما الأولى فإن للحاكم أن يستشير و له أن لا يستشير .. و إذا استشار فجاء الرأي مخالفاً لما يراه فله أن يأخذ بما أشـِــير عليه و له أن يــُـمضي ما يراه .. و القرار في النهاية له ^^


      إذا فكل ما يفعله حكامنا العرب من نهب لثروات بلدانهم أمر لا يستطيع أحد محاسبتهم عليه من وجه نظر الشريعة الإسلامية
      كيف ؟
      إذا أتينا إلى أحد حكامنا وقلنا له .."يا سعادة الباشا , نحن أغلبية الشعب والبرلمان نرى في صرفك لهذا المبلغ على قصر سعادتك نهبا لأموالنا وتضييعا لها "
      سيقول (سموه) :
      همممم .. إذا أتشيرون علي بإيقاف العمل على هذا القصر التابع لي ؟
      ستقول الأغلبية:
      نعم ..
      سيقول سعادته :
      طز فيكم واحد واحد .. الإسلام لا يأمرني باتباع رأيكم ومشورتكم
      وأنا بحكمتي وخبرتي الرئاسية
      (في الإغتيالات غالبا وبضعة انقلابات عسكرية طبعا) أرى أنه سيعود علينا بالفائدة ..

      لا بد من سلطة ما لرأي أغلبية الشعب على رئيسهم .. ولا بأس لو كان في بضعة مجالات دون أخرى ..
      لا بد للمواطن أن تكون له كلمة في شئون بلاده المتعددة .. بدل ترك هذه الشئون للحاكم وعشيرته

      كيف لا يكون رأيي في أمور بلادي مسموعا ؟

      كون القرار النهائي في يد الرئيس يفترض شيئا ما مسبقا وهو كون الرئيس على قدر المسئولية وموهوبا في قيادة البلاد لدرجة تؤهله لرفض رأي (أغلبية) والإكتفاء برأي (واحد)

      فهل تضمن لي يا حاج هنغري أن يكون رئيسي عبقريا لهذه الدرجة ؟

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة
      أما التصويتات و الانتخابات و ما شابههما فيــُـلزم الأخذ َ برأي الأغلبية و لا مجال لإرجاع الأمر للمسؤول أو الرئيس >_< .. و هذا خلاف الشورى ^_~



      إذا يرجع الأمر لحكم الدين الإسلامي .. إذا لم يعارضه فما المانع من تطبيقه ؟
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة

      ** أم أحزاب المعارضة ~_~ ؟ فقد ذكرت ُ أن الإسلام يحذر مما يفرق بين المسلمين و الديمقراطية تقسم الناس إلى أحزاب و طوائف ~_~


      هل الديموقرطية تقسم الناس إلى طوائف ؟
      أم أن كل ما تفعله الديموقراطية هي إتاحة المجال للتعبير عن الرأي عن طريق تكوين الأحزاب المختلفة .. والناس هم من يقسمون نفسهم بأنفسهم

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة

      ** أم المظاهرات ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !


      فرق بين (السمع والطاعة) وبين (الإنصياع والإستسلام) ..
      المظاهرات حق أستعمله لأعلم الحاكم وعشيرته أن رأيهم لا يعجبني وأرى أنه يضر بلدي وحقوقي
      أما أن أمنع من حمل لائحة تقول بأن الرئيس مخطأ أو أن القانون الفلاني يضر مصلحة الدين الإسلامي مثلا .. فلاأسمي ذلك إلا

      ذلا وانصياعا للحاكم
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hungry wolf مشاهدة المشاركة

      و إن كانت الديموقراطية تقتضي أموراً أخرى فهي و بكل بساطة حكم الأغلبية ^_^


      إذا نلغي قدسية حكم الأغلبية الذي ثبت أنه لا يصلح ..

      فهتلر تم انتخابه ديموقراطيا
      وغالبية الشعب الأمريكي كان موافقا للحجز العنصري الذي قامت بها أمريكا في الحرب العالمية الثانية
      وكلاهما أمر سلبي


      People call mercenaries like us "Dogs of War."
      .
      .
      .

      But you're different
      You are a Wolf
      You will die the proud wolf you are

      Solid Snake .. 1998



    15. #15
      التسجيل
      01-10-2004
      المشاركات
      630
      المواضيع
      29
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: حساسية من الحياة المدنية !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في البداية أشكر الأخ الكريم hungry wolf على جميع ما أورده من معلومات مفيده وبديهة حول الديموقراطية
      وتوضيحه لمفوهما باسلوبه التهريجي أقصد الخاص

      بما أني اول من ذكر الديمقراطية حرفياً في هذا الموضوع فقد فضلت العودة لإضافة بعض النقاط عن الديموقراطية وعلاقتها بالموضوع من حيث ما رأيت .

      أولاً نحن لا نشكي من عدم وجود الديموقراطية فلدينا الشريعة الإسلامية التي ضمنت لنا حقوقنا بأفضل مما جاءت به الديموقراطية , مثل ما أشار إليها الأخ الفاضلhungry wolf
      فهي ظلم واضح وأبسط مثال ممكن أن يوضح لنا هو في كيفية اصدار الحكم في المحاكم القضائية ففي امريكا على سبيل المثال ,تقع حياة ومصير المتهم في المحكمة على قرار لجنة محلفين
      ومن هم ؟ مجموعة تم اختيارها من عامة الناس !
      لتبدأ اللعبة في من سيؤثر في مشاعرهم وقراراتهم محامي الدفاع أم الإدعاء سواء بالكذب ام بالصدق .
      حتى يكون مصير حياته او موته بيد الأغلبية ولا يهم ان كانت اللجنة على حق أم باطل .


      أما في الشريعة الإسلامية فنفس الإنسان أثمن من أن يقررها الناس لأن أرواحهم ليست ملك لهم أصلاً , وشريعتنا قد وضعت لنا نظام للعقوبات مُنزل من عند الله .


      أما الديموقراطية التي قصدتها والتي يدور حولها الموضوع هو في " حرية الرأي والتعبير "
      فأختي العزيزة جهاد وكفى ذكرت

      ما اعتقل خالي سوى لأنه تحمس (( مثلي)) للقيام بحقه (( المصيبة أنه واجب وليس حق لكن بسفه من الأنظمة صار حق نطالب به بدل أن يكون واجب مطلوب منا)) الشرعي بالانخراط بالدعاية الانتخابية لمن أعتقد أنه يستحق.
      من بين الشعارات التي حملتها الديموقراطية شعار جميل حُرمت منه الشعوب العربية ألا وهو"حرية الرأي والتعبير ",إن الشعوب العربية تعرف ان الدين والشريعة الإسلامية قد ضمنت لها حقوقها
      كاملة وشاملة , من ضمنها حرية الرأي والتعبير( باحترام وبدون سب )ولكن نتيجة ان الحكومات العربية لا تطبق الشرع الإسلامي فقد أفسحت لثقافة العولمة الجلوس مكان الشريعة الإسلامية لتتطبق قوانينها الوضعية من حقوق الإنسان والمرأة وغيره من قوانين قد سبقها الإسلام في وضعها بكل عدل وكمال .

      ومثل ما قال الأخ الكريم dream catcher
      فاين العدل من حكامنا اليوم؟!
      فهم يخالفون الحق ويمنعون من كتابتة في الصحف خوفاً من التأثير على الرأي العام وطبعاً على مصالحهم التي ستضمنها لهم الوالدة "أمريكا " لا يريدون نشر الوعي لا بالكتابة ولا أن ينطق أحد في السياسة وإلا أوضعته في الزنزانة ! لذالك فالشعب يصرخ بمفاهيم عصره التي يعرفها العالم "ديموقراطية حرية الرأي والتعبير" .

      ** أم المظاهرات ؟ فهي في الإسلام خلاف السمع و الطاعة .. و في الديموقراطية حق من الحقوق !
      بالتأكيد , ولكن الوالي الذي يخرج عن أمر الله ويرتكب المعاصي ويصر عليها , لا يصلح ان يكون حاكم وولي أمر للمسلمين , لهذا نرى المظاهرات في بعض البلدان العربية لا تقوم إلا إذا سكتت الحكومة عن منكر .
      وبالحديث عن حريةالرأي والتعبير لابد أن أذكر أن لها حدود حتى في الدول الغربية ففي فرنسا وألمانيا تمنع خطابات الكراهية ضد العرق و الدين ويمنع استعمال الرموز النازية في المانيا .
      ومن المهم ان تكون حرية الرأي والتعبير ضمن حدود احترام الدين وعدم الشتم والسب وإلا لتسبب هذا في مشاكل لا حصر لها مثل ما تعانيه الدنمارك الآن من مقاطعة لمنتجاتها نتيجة منحها الشعب والصحافة حرية رأي مطلقة وبلا أدب.


      دمتم سالمين .
      التعديل الأخير تم بواسطة Miss S ; 08-12-2006 الساعة 07:41 PM

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •