شاب مصري
27-11-2006, 03:25 PM
كشفت مصادر رسمية رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة تبحث حاليًا مع مصر والعديد من الدول العربية إمكانية مساعدتها في استقرار الأوضاع بالعراق وإمكانية إرسال قوات عربية إلى هذا البلد لتحل محل القوات الأمريكية التي تواجه تصاعدًا في عمليات المقاومة ضدها والتي بلغت ذروتها في الشهور الأخيرة.
لفتت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية ناشدت في رسائلها التي وجهتها إلى عواصم عربية من بينها القاهرة والرياض لعب دور في العراق في مواجهة مساعي إيران لفرض نظام موال لها ببغداد، مقابل تعهدات أمريكية بدعم هذا الدور بشكل كلي مع إمكانية انتزاع قرار من المنظمة الدولية.
رجحت المصادر أن يهيمن هذا الموضوع على لقاء الرئيس بوش مع بعض القادة العرب قد يكون من بينهم الرئيس مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعاصمة الأردنية هذا الأسبوع، إذا ما تم التوصل إلى حل لهذه المعضلة، مشددة على أن مبعوثين أمريكيين رفيعي المستوى سيصلون إلى المنطقة في المرحلة القادمة لتسويق هذه الخطة.
ولفتت إلى أن إشراك الدول العربية السنية وعلى رأسها مصر والسعودية كان ضمن أهم توصيات اللجنة التي رأسها وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بكير التي فرضت واشنطن سرية على توصياتها ولم تسرب منها إلا التوصية بضرورة فتح حوار بين سوريا وإيران حول الأوضاع بالعراق.
وأشارت إلى أن مصر والسعودية تحفظتا بشدة على الاقتراح مؤكدة لواشنطن أن وجود القوات العربية بدون وجود إجماع عراقي عليها لن يؤمن لها دور في نشر الاستقرار، خصوصًا أنها ستكون من أغلبية سنية، الأمر الذي قد يفاقم من حدة التوتر ويثير غضب الشيعة.
وأوضحت أن جولات من المفاوضات يرتب لها حاليًا لبحث الاقتراح خصوصًا أن هناك دولا عربية مؤيدة لهذا النهج وأبدت استياءً شديدًا من توغل النفوذ الإيراني بالعراق، وألمحت إلى أن واشنطن لوحت لمصر بورقة تقديم مساعدات اقتصادية كبيرة وتسريع المفاوضات حول منطقة التجارة الحرة بين البلدين والتخفيف من مطالبها بإقرار إصلاحات سياسية، وغض الطرف عن عملية التمهيد لتنفيذ سيناريو التوريث.
ويتضمن العرض الأمريكي تعهد الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تشرك فيه عدة دول عربية وإسرائيل بهدف تحريك عملية السلام واستئناف المفاوضات وتعزيز مكانة الرئيس محمود عباس ورفع الحصار الاقتصادي المضروب على الشعب الفلسطيني منذ تشكيل حكومة "حماس"، بحسب المصادر.
كما أشارت إلى أن واشنطن تعهدت بتنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق وإجراء انسحابات من الضفة الغربية حسب ما يسمى بخطة التجميع التي طرحتها إسرائيل، وإمكانية دعوة سوريا لهذا المؤتمر وهو أمر سيشجع الدول العربية على إمكانية القبول بالعرض الأمريكي الخاص بالعراق، بحسب اعتقادها.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27117&Page=1
لفتت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية ناشدت في رسائلها التي وجهتها إلى عواصم عربية من بينها القاهرة والرياض لعب دور في العراق في مواجهة مساعي إيران لفرض نظام موال لها ببغداد، مقابل تعهدات أمريكية بدعم هذا الدور بشكل كلي مع إمكانية انتزاع قرار من المنظمة الدولية.
رجحت المصادر أن يهيمن هذا الموضوع على لقاء الرئيس بوش مع بعض القادة العرب قد يكون من بينهم الرئيس مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعاصمة الأردنية هذا الأسبوع، إذا ما تم التوصل إلى حل لهذه المعضلة، مشددة على أن مبعوثين أمريكيين رفيعي المستوى سيصلون إلى المنطقة في المرحلة القادمة لتسويق هذه الخطة.
ولفتت إلى أن إشراك الدول العربية السنية وعلى رأسها مصر والسعودية كان ضمن أهم توصيات اللجنة التي رأسها وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بكير التي فرضت واشنطن سرية على توصياتها ولم تسرب منها إلا التوصية بضرورة فتح حوار بين سوريا وإيران حول الأوضاع بالعراق.
وأشارت إلى أن مصر والسعودية تحفظتا بشدة على الاقتراح مؤكدة لواشنطن أن وجود القوات العربية بدون وجود إجماع عراقي عليها لن يؤمن لها دور في نشر الاستقرار، خصوصًا أنها ستكون من أغلبية سنية، الأمر الذي قد يفاقم من حدة التوتر ويثير غضب الشيعة.
وأوضحت أن جولات من المفاوضات يرتب لها حاليًا لبحث الاقتراح خصوصًا أن هناك دولا عربية مؤيدة لهذا النهج وأبدت استياءً شديدًا من توغل النفوذ الإيراني بالعراق، وألمحت إلى أن واشنطن لوحت لمصر بورقة تقديم مساعدات اقتصادية كبيرة وتسريع المفاوضات حول منطقة التجارة الحرة بين البلدين والتخفيف من مطالبها بإقرار إصلاحات سياسية، وغض الطرف عن عملية التمهيد لتنفيذ سيناريو التوريث.
ويتضمن العرض الأمريكي تعهد الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تشرك فيه عدة دول عربية وإسرائيل بهدف تحريك عملية السلام واستئناف المفاوضات وتعزيز مكانة الرئيس محمود عباس ورفع الحصار الاقتصادي المضروب على الشعب الفلسطيني منذ تشكيل حكومة "حماس"، بحسب المصادر.
كما أشارت إلى أن واشنطن تعهدت بتنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق وإجراء انسحابات من الضفة الغربية حسب ما يسمى بخطة التجميع التي طرحتها إسرائيل، وإمكانية دعوة سوريا لهذا المؤتمر وهو أمر سيشجع الدول العربية على إمكانية القبول بالعرض الأمريكي الخاص بالعراق، بحسب اعتقادها.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27117&Page=1