selvar
18-01-2001, 01:58 PM
قد يظن بأن العنوان خطأ .
بل هو صحيح ....
المريض مسلم يرقد في أحد المستشفيات البريطانية ويتردد عليه طبييه ليقدم له العلاج ويطمئن على صحته .
الطبيب يلاحظ أن مريضه دائما في سعادة وسرور على غيرعادة المرضى دائما . وفاقد الشيء يراه ولو من بعيد , فكيف وقد أصبح منه قريب .
الطبيب يسأل مريضه أراك دائما مسرورا فهل لي أن أعرف سر سعادتك وهل هي دائمة أم لا ...
المريض : نعم ياعزيزي أنا سعيد وسعادتي ليست جديدة اليوم بل هي دائمة بفضل الله .
الطبيب : بحتث عن السعادة فلم أجدها , لم أترك وسيلة إلا وجربتها ، شربت الخمر فلم أجدها . وعاشرت النساء فلم أجدها . سمعت ألأغاني وأدمنت الموسيقى فلم أجدها . متعت نظري بالنساء وبالجمال وبالطبيعة ومناظر الأنهار فلم أجدها.جمعت الأموال ولم أجدها.....لفعلت وفعلت فلم ولم أجدها .....إنني أشعر بضيق دائم ....
المريض : وها ترديدني أن أدلك على السعادة .
الطبيب : نعم نعم .
المريض : ياطبيب : إذا أردت أن تمتع عيناك فماذا تفعل ؟
الطبيب : أنظر إلى منظر جميل أو إمرأة حسناء .
المريض : وإذا أردت أن تمتع أذنك فماذا تفعل ؟
الطبيب : أسمع موسيقي هادئة أواستمع إلى أغنية.
المريض : وإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل ؟
الطبيب : اشم رائحة زكية أو عطر جذاب .
المريض : إذا أردت أن تمتع عينيك فلماذا لا تسد أنفك وتضع الرائحة عند عينيك ؟
الطبيب : لا يمكن هذا فأنا لست سعيد نعم ولكني لست مجنونا أيضا.
المريض : إذا أردت أن تمتع أذنك فلماذا لا تنظر إلى منظر جميل وتسد أذناك .
الطبيب : أجبتك لست مجنونا .
المريض : نعم لست مجنونا ولهذا أجبني : أين تشعر بالضيق هل تشعر به في عينيك أم في أنفك ؟؟؟؟؟
الطبيب : أنا أشعر بالضيق في صدري .
المريض : يا طبيب من يشعر بالضيق في صدره ....فهو يحتاج إلى أن يمتع صدره لا أن يمتع أذناه أو أنفه وعيناه .
الطبيب : وكيف لي أن أمتع صدري لكي يذهب عنه الضيق ؟؟؟؟
المريض : تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
وأقتنع الطبيب جدا بهذا الكلام وأهدى له أخونا كتبا ونشرات عن الدين الاسلامي ...
وغادر المريض المستشفى ونسأل الله أن يكون هدى هذا الطبيب إلى الحق .
وصدق الله القائل (( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا..الآية))
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
بل هو صحيح ....
المريض مسلم يرقد في أحد المستشفيات البريطانية ويتردد عليه طبييه ليقدم له العلاج ويطمئن على صحته .
الطبيب يلاحظ أن مريضه دائما في سعادة وسرور على غيرعادة المرضى دائما . وفاقد الشيء يراه ولو من بعيد , فكيف وقد أصبح منه قريب .
الطبيب يسأل مريضه أراك دائما مسرورا فهل لي أن أعرف سر سعادتك وهل هي دائمة أم لا ...
المريض : نعم ياعزيزي أنا سعيد وسعادتي ليست جديدة اليوم بل هي دائمة بفضل الله .
الطبيب : بحتث عن السعادة فلم أجدها , لم أترك وسيلة إلا وجربتها ، شربت الخمر فلم أجدها . وعاشرت النساء فلم أجدها . سمعت ألأغاني وأدمنت الموسيقى فلم أجدها . متعت نظري بالنساء وبالجمال وبالطبيعة ومناظر الأنهار فلم أجدها.جمعت الأموال ولم أجدها.....لفعلت وفعلت فلم ولم أجدها .....إنني أشعر بضيق دائم ....
المريض : وها ترديدني أن أدلك على السعادة .
الطبيب : نعم نعم .
المريض : ياطبيب : إذا أردت أن تمتع عيناك فماذا تفعل ؟
الطبيب : أنظر إلى منظر جميل أو إمرأة حسناء .
المريض : وإذا أردت أن تمتع أذنك فماذا تفعل ؟
الطبيب : أسمع موسيقي هادئة أواستمع إلى أغنية.
المريض : وإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل ؟
الطبيب : اشم رائحة زكية أو عطر جذاب .
المريض : إذا أردت أن تمتع عينيك فلماذا لا تسد أنفك وتضع الرائحة عند عينيك ؟
الطبيب : لا يمكن هذا فأنا لست سعيد نعم ولكني لست مجنونا أيضا.
المريض : إذا أردت أن تمتع أذنك فلماذا لا تنظر إلى منظر جميل وتسد أذناك .
الطبيب : أجبتك لست مجنونا .
المريض : نعم لست مجنونا ولهذا أجبني : أين تشعر بالضيق هل تشعر به في عينيك أم في أنفك ؟؟؟؟؟
الطبيب : أنا أشعر بالضيق في صدري .
المريض : يا طبيب من يشعر بالضيق في صدره ....فهو يحتاج إلى أن يمتع صدره لا أن يمتع أذناه أو أنفه وعيناه .
الطبيب : وكيف لي أن أمتع صدري لكي يذهب عنه الضيق ؟؟؟؟
المريض : تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
وأقتنع الطبيب جدا بهذا الكلام وأهدى له أخونا كتبا ونشرات عن الدين الاسلامي ...
وغادر المريض المستشفى ونسأل الله أن يكون هدى هذا الطبيب إلى الحق .
وصدق الله القائل (( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا..الآية))
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.