انفجار يستهدف مكتب قناة العربية في "غزة"

[-Cheetah-]

انفجار يستهدف مكتب قناة العربية في "غزة"




أفادت أنباء عاجلة، أن انفجارًا كبيرًا وقع - مساء اليوم الاثنين - استهدف مكتب قناة "العربية" الإخبارية في غزة.
وذكرت فضائية "العربية" أن الانفجار أسفر عن أضرار جسيمة، دون إصابات، وقد سبقته تهديدات، تعرّض لها مكتب القناة.
وأضاف شهود عيان أن انفجارًا كبيرًا وقع في المكتب، الكائن في مبنى يضم عددًا كبيرًا من المكاتب الإعلامية، المحلية، والعالمية. وأشار الشهود إلى أن العبوة انفجرت - على ما يبدو - قرب بوابة مكتب "العربية"، ما أدى إلى دمار كبير، واحتراق المكتب، إضافة إلى أضرار جسيمة في عدد من المكاتب المجاورة.



http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=29688



======

قد سبق وتعرضت هذه المحطة للتهديد من قبل كتائب الأقصى بالذات التابعة لفتح وفصائل أخرى على خلفية عرضها برنامجا عن الفدائيات الفلسطينيات، وكان اسمه على ما أذكر "الانتحاريات" أو ما شابهه...

[VEETO]

حتى وان كنت لا اتابع ولا افضل ولا احب هذه القناة .. إلا ان هذا التصرف خاطئ
اختلافي مع ما تطرح لا يعني بتاتا .. ان افجر مقر القناة لمجرد (( رأي )) !

اتمنى ان لا تقع اي خسائر بالارواح .. شكرا على الخبر

[KILDON]

اختلافي مع ما تطرح لا يعني بتاتا .. ان افجر مقر القناة لمجرد (( رأي )) !


بالفعل التفجير ليس رد إنسان عاقل على رأي، بل الرأي يرد عليه بمثله، أما إستخدام العنف بأي صورة في هذه الحالات فينبئ عن إنحطاط صاحبه وتدني مستواه.

تحياتي...

[فلسطيني_سني]

بارك الله في تلك الأيادي التي فجرت هذه القناة العبرية الخسيسة التي يجب تدمير كل قنواتها الخسيسة

استطلاع رأي في قناة العربية هل سب الرسول عليه الصلاة و السلام من الدنمارك
احدى الخيارات
هل هي حرية رأي ؟
أكثر من النصف اختار أنها حرية رأي
لعن الله العربية الخسيسة و القائمين عليها
و خلدون ولا مش عارف من وين لامينك انتا الانحطاط هو من يتخذ من الاهرامات و الحجارة حضارة
هذه هو الانحطاط

[KILDON]

بارك الله في تلك الأيادي التي فجرت هذه القناة العبرية الخسيسة التي يجب تدمير كل قنواتها الخسيسة


استطلاع رأي في قناة العربية هل سب الرسول عليه الصلاة و السلام من الدنمارك
احدى الخيارات
هل هي حرية رأي ؟
أكثر من النصف اختار أنها حرية رأي
لعن الله العربية الخسيسة و القائمين عليها
و خلدون ولا مش عارف من وين لامينك انتا الانحطاط هو من يتخذ من الاهرامات و الحجارة حضارة

هذه هو الانحطاط



عزيزي أنا أيضًا لا أتفق مع توجهات قناة العربية وطريقة عرضها وتحليلها للأخبار وللأمور الجارية، لكن أي إختلاف مهما كبر لا يعني أن " أمد يدي " ، تخيل أنك تتكلم مع أحد الأشخاص، وهذا الشخص قال جملة لم تعجبك أو طرح رأيًا مخالفًا لرأيك، فهل تقوم وتصفعه؟!! بهذه الطريقة لا يمكن أن يستمر أي حوار أو نقاش أو تعايش سلمي، ويصبح الأقوى والأشد هو المتحكم، ثم ما ذنب هؤلاء في المكتب الذي تم تدميره؟ وهل كلهم يوافقون على توجهات العربية؟ وهل كنت ستظل متمسكًا برأيك إذا علمت أن الذين قاموا بهذا العمل من أتباع حركة فتح؟!


قد سبق وتعرضت هذه المحطة للتهديد من قبل كتائب الأقصى بالذات التابعة لفتح وفصائل أخرى على خلفية عرضها برنامجا عن الفدائيات الفلسطينيات، وكان اسمه على ما أذكر "الانتحاريات" أو ما شابهه...

[-Cheetah-]

المريب في الأمر أن التفجير حصل بعد أيام من تنديد حماس بما قامت به القناة من تحريف وقص ولصق لتصريحات شخصياتها.

[الخلــوق]

السلام عليكم ورحمة الله

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
فلذا الواجب عليه ان يكون قلبه نقياً صافيا وان يلتمس الاعذار لأخيه
فالمسلمون في عهد النبوة كانوا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر حتى قال الله تعالى
" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين "
فالنزاعات الكل يعلم عواقبها الوخيمة ومضارها الكبيرة
ولذا امرنا الله تعالى بالصبر على مخالفينا الرأي بالرحب و السعة
لا بالضيق و الآذى ,


والاذى انواع اخطرها ما يخدش مقاصد الشريعة وهي الضرورات الخمسة
التي جاء الاسلام بحفظها وهي :

1-الدين 2- النفس 3- العقل 4- العرض 5- المال

فان من أعظم المخاطر أن تتسع شقة الانقسام و الانشقاق في المجتمع وأن يجد
الناس انفسهم في بين مواقف متقابلة وأمواج متلاطمة تهرس كل مابينها وهذه هي
الفتنة بعينها : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ) .

وقد تكون الشرارة الأولى عملاً فردياً؛ يفتح الباب أمام الطموحات المتناقضة, ويتم توظيفه من الأطراف المختلفة, كل حسب رؤيته الخاصة ، وهذا يُحتّم على المسؤولين في هذه البلاد أن يتعاملوا بمنتهى الشفافية مع الحدث وتداعياته, وأن يقطعوا الطريق على المزايدات التي تصب الزيت على النار .