المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مفتي مصر يدعو لاعتذار سني شيعي لتجاوز محن التاريخ



-Cheetah-
23-01-2007, 12:15 AM
مفتي مصر يدعو لاعتذار سني شيعي لتجاوز محن التاريخ




اقترح مفتي مصر الدكتور علي جمعة في حديث خاص للجزيرة نت إصدار بيان مشترك من قبل مراجع السنة والشيعة يعتذر بعضهم لبعض عما حدث في التاريخ، كحل لتهدئة الوضع بين الطرفين، وإخماد الفتنة الطائفية.
وأرجع مفتي مصر المشكلة في التصالح بين السنة والشيعة إلى وجود تاريخ مليء "بالمحن والمصائب"، وقال "عندما نتحدث مع السنة يشرحون لنا مصائب تاريخية ومواجهات مع الشيعة، وعندما نسأل الشيعة يشرحون لنا نفس الشيء، وأنهم قد عذبوا على يد السنة عبر التاريخ".
واقترح المفتي أن يقدم السنة والشيعة اعتذارا بعضهم لبعض في بيان موحد، وقال "أظن أن هذا الاعتذار قد يهدئ الحال"، وطالب بتجاوز التاريخ "لأننا لم نكن سببا فيه".
وأضاف أن "أول خطوة للتجاوز هو الاعتذار، فنحن نعتذر بعضنا لبعض ولنبدأ صفحة جديدة. إذا كانت الأمور قد وصلت إلى هذا التشابك الشديد والالتباس الشديد الموجود الآن".
يذكر أن علي جمعة يشارك في مؤتمر حوار المذاهب الإسلامية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 20 إلى 22 يناير/كانون الثاني 2007.



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8A0BDD84-092A-4009-9339-23E448380399.htm


======

عم نعتذر يا سعادة المفتي؟؟
عن توحيد الله والإيمان بالقرآن وتبجيل الصحابة؟

أما مسألة التعذيب والتقتيل، فأي اعتذار سيعيد إلينا المليون الذين قتلهم الشاه الصفوي إسماعيل حين أقام دولته المشؤومة، وأي اعتذار سيرد علينا أرواح قتلى العراق من المسلمين على أيدي بني رفض؟
وأي اعتذار سيعيد بغداد الخلافة العباسية من أيدي المغول؟
وأي اعتذار سيعيد القانوني إلى أسوار فيينا كما أرجعه عنها غدر الجبناء الصفويين؟

معك حق يا شيخي الفاضل..... على المسلمين أن يعتذروا.... للعالم عن إبقاء هكذا طغمة فاسدة على وجه الأرض، كان علينا أن نفعل بهم كما فعل علي رضي الله عنه بهم....

KILDON
23-01-2007, 01:47 AM
الإعتذار إذا ما تم بالفعل ومن مراجع عليا من الطرفين فلربما يخفف كثيرًا من حدة الإحتقان بين السنة والشيعة.


عم نعتذر يا سعادة المفتي؟؟

هو مجرد إعتذار ولن يضر أيًا من الطرفين، فكر في كم الدماء التي " ربما " تحقن نتيجة لهذا الإعتذار، وإذا كنت لا تعتقد أن السنة يجب عليهم أن يعتذروا؛ فإعتبر أنه إعتذار عن قتل الحسين رضي الله عنه والذي تم على أيدي أناس " محسوبين " على أهل السنة!.

وشكرًا عزيزي على الخبر...

-Cheetah-
23-01-2007, 12:08 PM
هو مجرد إعتذار ولن يضر أيًا من الطرفين، فكر في كم الدماء التي " ربما " تحقن نتيجة لهذا الإعتذار، وإذا كنت لا تعتقد أن السنة يجب عليهم أن يعتذروا؛ فإعتبر أنه إعتذار عن قتل الحسين رضي الله عنه والذي تم على أيدي أناس " محسوبين " على أهل السنة!.

الاعتذار عن فعل ما اعتراف به يا أخي، والمسألة ليست مسألة بوس شوارب وتغاضي عن قطعة أرض أو مسامحة ابن الجيران على كسره نافذة البيت، المسألة أكبر من ذلك... هذا تاريخ أمة وعقيدة ربانية...
أما عدهم من قتل الحسين عليه السلام منا أهل السنة فليس خطأنا، بل هم من عليهم الاعتذار عن هكذا فعل...

وأهلا وسهلا بك.

C.Falcon
23-01-2007, 01:26 PM
-Cheetah-

شكرا على الخبر وشكرا على ردك عليه ^_^

كفيت ووفيت

KILDON
23-01-2007, 04:11 PM
الاعتذار عن فعل ما اعتراف به يا أخي، والمسألة ليست مسألة بوس شوارب وتغاضي عن قطعة أرض أو مسامحة ابن الجيران على كسره نافذة البيت، المسألة أكبر من ذلك... هذا تاريخ أمة وعقيدة ربانية...
أما عدهم من قتل الحسين عليه السلام منا أهل السنة فليس خطأنا، بل هم من عليهم الاعتذار عن هكذا فعل...

وأهلا وسهلا بك.


طالما أن آراءنا تختلف في الشيعة، فبكل تأكيد سنخلف في موضوع الإعتذار

تحياتي

-Cheetah-
23-01-2007, 04:33 PM
طالما أن آراءنا تختلف في الشيعة، فبكل تأكيد سنخلف في موضوع الإعتذار

تحياتي

يعتمد ذلك على معنى كلمة "شيعة" وأي مقصد نقصده بهذا المصطلح.
أما اختلاف النظرة إلى الذي تعتذر منه فهذا يدفعني للتساؤل:
عندما نعتذر هل نعتذر لأننا مخطئون أم لكسب ود الغير؟
إن كانت الأولى فليس الاعتذار إلا واجبا على ما أرى، أما لو كانت الثانية فلست أراها بلا مقابل، ولست أرى أن المقابل يكافئ بأي حال المحصلة.

Son_OF_Liberty
23-01-2007, 06:45 PM
لو اخذنا بكلام سعادة المفتي وقلنا أننا سنعتذر لهم عن "الوضع الحالي" متناسين الماضي الأسود لأحفاد إبن سبأ
هل هذا سيعني أننا سنعتذر لهم على أنهم هجرّوا أهل السنه وقتلوهم في أرض العراق؟؟

جزيت خيرا على الخبر

إسلامية
23-01-2007, 07:18 PM
اهكذا تقاس الأمور
اعتذار لمن وعلى ماذا
يقولون تاريخ .. واين العقيدة هل وضعت على جنب
وسب عرض نبينا صلى الله عليه وسلم وسب صحابته وانكار مافي القران
ومن الظالم ومن المظلوم
اهل السنة هم من تعرض للظلم على يد الرافضة عبر التاريخ يا اهل التاريخ
اما مؤتمر الدوحة نتسأل عنه لماذا هذا التوقيت الان
هل لتبيض صفحة ايران واتباعها الصفويين عندما انفضح امرهم امام المسلمين
نعتذر عن ماذا
هل نسى مايتعرض له اهل السنة في العراق
ماذا تقولون للسنة في العراق الذي تم اغتصابهم وتعذيبهم وقتلهم على يد الرافضة
والسنة ايضا في ايران ووووالخ
اتقوا الله يامسلمين
اهكذا تجري الأمور اهكذا كلام يقال
هل نسوا ان تاريخنا بفضل من الله فتحت الفتوحات
رحم الله شهداء المسلمين
ورضي الله عن صحابة نبينا صلى الله عليهم وسلم
واللهم صلى وسلم على نبينا محمد

Nanto
23-01-2007, 08:05 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...

هو مجرد إعتذار ولن يضر أيًا من الطرفين، فكر في كم الدماء التي " ربما " تحقن نتيجة لهذا الإعتذار، وإذا كنت لا تعتقد أن السنة يجب عليهم أن يعتذروا؛ فإعتبر أنه إعتذار عن قتل الحسين رضي الله عنه والذي تم على أيدي أناس " محسوبين " على أهل السنة!.

وشكرًا عزيزي على الخبر...

أخي "كيلدون"، نحن أولى بالحسين رضي الله عنه من غيرنا ... كلامك ولو لم تقصد معناه يبين لمن يقرأه للوهلة الأولى أننا لا نلقي بالا أو رضينا بشكل أو بآخر بمقتله رضي الله عنه، حاشى لله أن يكون هكذا أمر.

حب سبط الرسول - صلى الله عليه و سلم - ليس حكرا على طائفة بعينها.

سهم الاسلام
23-01-2007, 08:23 PM
السلام عليكم ..

عذراً للمداخلة ..

ولكن
ما الحل ؟
هل يوجد بديل عن الاعتذار ؟
كيف يمكننا أن نقوم بحل قضية الشيعة في العراق و إيران و غيرها من الدول ؟
ما هي آراؤكم ؟

لا نريد أن نعتذر ولكن ماذا نفعل ؟

سلامات

-Cheetah-
23-01-2007, 08:42 PM
حل هذه المعضلة هو نفسه حل معضلة فلسطين...
ترى هل كان وجود الرافضة أو الشيعة يشكل للمسلمين أي إشكالية فيما سبق؟ إن ما فتح علينا جحور هؤلاء هو نفسه ما فتح علينا جحور الصهاينة والصليبيين من قبلهم، ضعفنا وهواننا على أنفسنا.


هذا غير أننا لم نخطئ في حقهم يا محمد!!
من الذي يقتل في العراق الآن؟ من الذي تهدم مساجده في جنوب لبنان؟

KILDON
25-01-2007, 12:01 AM
عزيزي -Cheetah-


يعتمد ذلك على معنى كلمة "شيعة" وأي مقصد نقصده بهذا المصطلح.


جيد أنك تعتقد أن كلمة " شيعة " لها عدة معاني، فالكثيرين يخطئون في أحكامهم عندما يتعاملون مع الأشياء على أنها قوالب يمكن تعميم الأحكام عليها بدون الخوف من الوقوع في الخطأ.



أما اختلاف النظرة إلى الذي تعتذر منه فهذا يدفعني للتساؤل:
عندما نعتذر هل نعتذر لأننا مخطئون أم لكسب ود الغير؟
إن كانت الأولى فليس الاعتذار إلا واجبا على ما أرى، أما لو كانت الثانية فلست أراها بلا مقابل، ولست أرى أن المقابل يكافئ بأي حال المحصلة.



ليس شرطًا أن نكون مخطئين حتى نعتذر، بل الأهم أنهم يرون أننا مخطئين ( كما أننا نرى أنهم مخطئين ) ، فهذا وحده يكفي لإيقاد الفتنة بين الطرفين، أما المقابل فأنا أعتقد أنه لو كان قطرة دم تحفظ لشخص برئ ليس له ذنب لكفى ذلك، فالقتل وإراقة دماء الأبرياء عزيزي شئ فظيع جدًا، وإلقاء اللوم على الغير لن يجدي شيئًا، فلتكن الأولوية الآن لوقف نزيف الدم ثم ليحدث بعد ذلك ما يحدث.

_-_-_-_-_-_-_-


أخي الفاضل Nanto




أخي "كيلدون"، نحن أولى بالحسين رضي الله عنه من غيرنا ... كلامك ولو لم تقصد معناه يبين لمن يقرأه للوهلة الأولى أننا لا نلقي بالا أو رضينا بشكل أو بآخر بمقتله رضي الله عنه، حاشى لله أن يكون هكذا أمر.

حب سبط الرسول - صلى الله عليه و سلم - ليس حكرا على طائفة بعينها.



بالطبع نحن لم ولن نرضى بأي شكل من الأشكال بقتل الحسين رضي الله عنه
لكن ضع نفسك مكانهم قليلاً وفكر كيف سينظرون إلى الأمر، الحسين في نظرهم هو الزعيم والإمام و... أي أنهم يعتبروه منهم، والذي قتله في نظرهم من السنة.

-Cheetah-
25-01-2007, 11:55 AM
جيد أنك تعتقد أن كلمة " شيعة " لها عدة معاني، فالكثيرين يخطئون في أحكامهم عندما يتعاملون مع الأشياء على أنها قوالب يمكن تعميم الأحكام عليها بدون الخوف من الوقوع في الخطأ.

أظن أننا ناضجون كفاية حتى نتخطى هذه المرحلة إلى ما بعدها، إلى التقييم والتصنيف.
فالشيعة الحقة ليس بيننا وبينهم عداء كما أعلم، رغم ما لنا عليهم من مآخذ، لكنها مهما كبرت ومهما عظمت لا تقارن بضلالات الاثني عشرية الرافضة، والتي لا أظنك تختلف معي في كونها تخرج من الملة ليس مرة ولا مرتين بل مرات ومرات..



ليس شرطًا أن نكون مخطئين حتى نعتذر، بل الأهم أنهم يرون أننا مخطئين ( كما أننا نرى أنهم مخطئين ) ، فهذا وحده يكفي لإيقاد الفتنة بين الطرفين، أما المقابل فأنا أعتقد أنه لو كان قطرة دم تحفظ لشخص برئ ليس له ذنب لكفى ذلك، فالقتل وإراقة دماء الأبرياء عزيزي شئ فظيع جدًا، وإلقاء اللوم على الغير لن يجدي شيئًا، فلتكن الأولوية الآن لوقف نزيف الدم ثم ليحدث بعد ذلك ما يحدث.

نحن هنا لا نتحدث عن مبادئ فلسفية، بل عقائد، وإن كنت ترى أن ما انت عليه "قد" يكون هو الصواب فليست هذه عقيدة.
التحدث من منطلق نسبي أو شكي لا يصلح في هذه الحال، ولا يصح من عاقل، نحن لا نرى أننا على حق، بل نحن على حق ونحن لا نرى أنهم على باطل، بل هم على باطل، فالمقياس الذي نقيس عليه ليس إلا القرآن والسنة، ونصوصهما التي لا أظنك ترى أنها "قد" تكون صحيحة...

أما مسألة تبادل الاتهامات والانتقاصات فهي موجودة بينا المسلمين وبين الرافضة كما هي موجودة بين المسلمين وبين النصارى وكما هي بين المسلمين وبين اليهود، وليس لأحد من هؤلاء خصوصية تميزه على الآخر... وإن كان هنالك فاليهود والنصارى لا يتخذون تكفير الصحابة والاعتقاد بنقص القرآن عقيدة واجبة لصحة عقائدهم...

أما قتل الأبرياء فلسنا نحن من يجب أن يلام أو يخاطب بشأنه، بل من استباحه وتعبد به، ومن يقصف بيوت الله ليل نهار ومن يحرقها على أهلها.

وكما ان للدم المسلم في فلسطين أولوية وحقا يسترد على الصهاينة، فهو كذلك على الرافضة.