عزيزي -Cheetah-
يعتمد ذلك على معنى كلمة "شيعة" وأي مقصد نقصده بهذا المصطلح.
جيد أنك تعتقد أن كلمة " شيعة " لها عدة معاني، فالكثيرين يخطئون في أحكامهم عندما يتعاملون مع الأشياء على أنها قوالب يمكن تعميم الأحكام عليها بدون الخوف من الوقوع في الخطأ.
أما اختلاف النظرة إلى الذي تعتذر منه فهذا يدفعني للتساؤل:
عندما نعتذر هل نعتذر لأننا مخطئون أم لكسب ود الغير؟
إن كانت الأولى فليس الاعتذار إلا واجبا على ما أرى، أما لو كانت الثانية فلست أراها بلا مقابل، ولست أرى أن المقابل يكافئ بأي حال المحصلة.
ليس شرطًا أن نكون مخطئين حتى نعتذر، بل الأهم أنهم يرون أننا مخطئين ( كما أننا نرى أنهم مخطئين ) ، فهذا وحده يكفي لإيقاد الفتنة بين الطرفين، أما المقابل فأنا أعتقد أنه لو كان قطرة دم تحفظ لشخص برئ ليس له ذنب لكفى ذلك، فالقتل وإراقة دماء الأبرياء عزيزي شئ فظيع جدًا، وإلقاء اللوم على الغير لن يجدي شيئًا، فلتكن الأولوية الآن لوقف نزيف الدم ثم ليحدث بعد ذلك ما يحدث.
_-_-_-_-_-_-_-
أخي الفاضل Nanto
أخي "كيلدون"، نحن أولى بالحسين رضي الله عنه من غيرنا ... كلامك ولو لم تقصد معناه يبين لمن يقرأه للوهلة الأولى أننا لا نلقي بالا أو رضينا بشكل أو بآخر بمقتله رضي الله عنه، حاشى لله أن يكون هكذا أمر.
حب سبط الرسول - صلى الله عليه و سلم - ليس حكرا على طائفة بعينها.
بالطبع نحن لم ولن نرضى بأي شكل من الأشكال بقتل الحسين رضي الله عنه
لكن ضع نفسك مكانهم قليلاً وفكر كيف سينظرون إلى الأمر، الحسين في نظرهم هو الزعيم والإمام و... أي أنهم يعتبروه منهم، والذي قتله في نظرهم من السنة.