المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :::::: كيف نُربي !!::::::



secret files
25-01-2007, 08:51 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,:)


التربيه تُعتَبر من أسمى وأرقى الواجبات المشتركه بين الزوجين, فالتربيه الصحيحه المبنيه على أُسس ثابته تُنتج جيلا واعيا يتحمل مسؤولياته إتجاه مجتمعه ووطنه.
فقديما كانت التربيه مشتركه فقط بين الاسره والمسجد , لتخريج جيل واعي يعرف ما له وماعليه من واجبات وما المحظورات التي عليه ان يتجنبها. فمِن مظاهر التربيه مرافقه الاولاد اباءهم لكسب الخبره وايضا المداومه في المسجد لتعلم الدين وحفظ القران. ايضا كانت العصا كثيرا ما تُستخدم في التربيه إذا وجد الشيخ سلوكا خاطئا من الطفل.




اما في هذا الوقت, أصبحت التربيه مسؤوليه اطراف عده غير الوالدين, مثل المدرسه والإعلام والشرطه. أيضا اصبحت العمليه التربويه معقده جدا, فكثير من المشكلات التربويه ظهرت مع تطور وتحسن مستوى المعيشه . فأصبح الطفل يحتاج الى مُعامله مختلفه حتى يُصبح انسانا سليما سلوكيا وفكريا, نظرا لظهور مشكلات تربويه حديثه كعدم احترام الوالدين وعدم الاستماع اليهما غير مشاهده الممنوع وفعل غير المرغوب. هذه المشاكل هي نتيجه طبيعيه للتطور, فالتلفاز والعاب الفيديو والانترنت والاصحاب وغيرهم اصبحوا من مصادر تعليم الطفل إن صح التعبير, فلم يعُد مقتصرا بالوالدين فقط. فأصبح احد اهم مطالب الطفل هو الخروج مع الاصحاب, او تمضيه الوقت خارج المنزل, ومُحاوله المنع او النصح قد تكون نتيجتها عكسيه على شخصيه الطفل إذا لم تكن مدروسه. فالعمليه التربويه اصبحت عمليه حساسه جدا , لا يُجدي فيها الضرب والتوجيه كما كان سابقا.



فالسؤال المطروح: ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟


وايضا ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟


وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟



:)

الـسـاهر
26-01-2007, 01:40 AM
بسم الله رحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك اخي secret files لاختيارك الموفق والحساس للموضوع .,

بما اني لست بأب وغير متزوج وخبرتي في التربية قليله جدا او تكاد معدومه لكني سأتحدث عن ما أراه يحصل من طرق وأساليب ..
في البداية اعتقد ان التربية تكون موجوده (غريزياً) في الاباء والامهات وبالطبع تختلف من حضارة الى اخرى ومن ديانه واخرى ومن بلد لاخر .
وبالطبع كل جيل يختلف عن سابقه لذلك لابد من اختلاف في طرق واساليب التربيه فكما ذكرت اخي في السابق كانت التربيه مرتبطه في المسجد او غالبا ماتدور حوله بالاضافه الى دور الاسرة كمصدر اساسي للتعيلم . ولكن في عصرنا الحاضر دخلت مصارد اخرى كالمدارس و الجميعات التي تعقد للاباء وتعليمهم لطريقة التربيه ولو ان هذا مكثف بشكل خاص في الغرب ولكنه موجود في دولنا العربيه والاسلاميه ولاننسى خروج القنوات التعليميه والمهتمه بشؤون الاسرة ,فقد دخل في وقنا الحاضر الكثير من المصادر التي بنظري ستساهم بمساعدة الوالدين اكثر من السابق وتقودهم لتوليهم مهام التربيه بالشكل المطلوب.

ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟
في الحقيقه لا اعتقد انه توجد طريقة واحدة يمكننا حصرها بأنها هي الطريقة الصحيحه للتربيه سواءاً في وقتنا الحاضر او السابق فكما ذكرت اختلاف الشعوب وتقاليدها هي من تضع النقاط والاباء هم من يقوموا برسم الخطوط العريضه عليها .


ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟
للابناء حقوق للوالدين كما للوالدين حقوق لابنائهم والاحترام المتبادل هو الطريقه المثلى لإيفاء كل طرف لحقوق الاخر .

وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟
من وجهة نظري ان كلتا الطريقتين فعاله او على الاقل في وقتها ففي السابق لهم طرقهم ولوقتنا الحاضر طرقنا الاخرى ولكن هذا لايمنع من اخذ الإيجابيات من كلتا الفترتين .

ألف شكر اخي secret files على طرحك للموضوع .:)

secret files
26-01-2007, 02:01 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اخي الساهر :)

سبب اختياري لهذا الموضوع هو مارايته من بُعد العلاقه بين الشاب وأهله بشكل عام, بل ان كثيرا من الابناء لا يجدون الوقت الكافي للجلوس مع إهاليهم . غير إنتشار افكار وعادات كثيره قد تكون سلبيه او إيجابيه سنُناقشها لاحقا بإذن الله
:)

بما اني لست بأب وغير متزوج وخبرتي في التربية قليله جدا او تكاد معدومه لكني سأتحدث عن ما أراه يحصل من طرق وأساليب ..


اولا أشكرك لِتفاعلك مع الموضوع, ثانيا انت أصبت بأن الإجابه قد تكون صعبه لمن هو ليس بمتزوج, لكن هذا لا يمنع من الاستفاده بخبراتنا بما وجدناه إجابيا او سلبيا في طريقه معامله أهلنا لنا, أيضا يوجد اعضاء متزوجون ولهم أبناء يستطيعون إفادتنا بخبراتهم. خاصه ان فئه ليس بالقليله مقبله على الزواج وتفكر ببناء أسره سليمه, فيخطر ببالهم هذا السؤال, كيف نتعامل مع الطفل في جميع مراحله ؟
:)

ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟
في الحقيقه لا اعتقد انه توجد طريقة واحدة يمكننا حصرها بأنها هي الطريقة الصحيحه للتربيه سواءاً في وقتنا الحاضر او السابق فكما ذكرت اختلاف الشعوب وتقاليدها هي من تضع النقاط والاباء هم من يقوموا برسم الخطوط العريضه عليها .


ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟
للابناء حقوق للوالدين كما للوالدين حقوق لابنائهم والاحترام المتبادل هو الطريقه المثلى لإيفاء كل طرف لحقوق الاخر .

وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟
من وجهة نظري ان كلتا الطريقتين فعاله او على الاقل في وقتها ففي السابق لهم طرقهم ولوقتنا الحاضر طرقنا الاخرى ولكن هذا لايمنع من اخذ الإيجابيات من كلتا الفترتين .


كل ما ذكرته اخي الساهر جميل ورائع, لكن يبدوا ان صياغتي للاسئله لم تكن سليمه .
فسأُحاول ان أُبين مقصدي بأسئله اكثل تحديدا.

مثلا: كيف نُربي الطفل بحيث يحفظ القران ويحترم والديه ويفكر بمستقبله؟

كيف تتم المراقبه على التلفاز والالعاب والرفاق ؟ وكيف يتم التعامل مع حالات الرفض؟

كيف يتم تعديل السلوك الغير مرغوب كعدم احترام الكبار وطول اللسان :09:؟


هذه الاسئله فقط لطرح لبحث بعض الافكار , وليست للتحديد , وكل من لديه راي او تجربه فلا فلا يبخل علينا به ^^

سلامي

Kaze
26-01-2007, 02:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في نظري بأن التربية أساسها الأخلاق و الاحترام المتبادل ما بين الأبناء و الآباء , ولا اقصد بالأخلاق بما جاءت به الأديان و الطوائف و الفئات ; ويا من الأديان لا تحمل فيها أمر بالأخلاق وطريقة التعامل ولكن من أوجدها ؟ , الأناس نفسهم , فنحن لا ننظر إلى على أنه أساس التربية و النشأة الصالحة بشكل دائم ( نظرة شخصية ) .

فنرى الآباء بعيدين عن ربهم و أبنائهم ذوي أخلاق ومبادئ حميدة , و نرى أيضا ً من هم ذوي شأن و مكانه في الدين و قريبين من ربهم ولكن أبنائهم في مرحلة الانحراف وقد تكون الضياع.

السؤال الفعلي هل للتربية الصالحة تأثير ٌ علينا و على أبنائنا ؟ أم أبنائنا هم من يختارون طريقة حياتهم و أخلاقهم ؟

فنحن نعلم بأن الفرد يولد على الفطرة , و الآباء هم من يهودناه و يمجسانه وهذا يرجع طبعا ً لتلك الفطرة , و أرجع وأكرر بأن هناك من اليهود و الامجاس من هم أفضل ُ خلقا ً من بعض المسلمين , أليس هذا صحيحا ً ؟ و هنا أنظر بأن الدين قد يكون عامل فرعي من ناحية التربية و الأخلاق ونعلم بأنهم لن يرضوا علينا ^_^ ( اليهود والنصارى ).

فينشئ الفرد على أسس و مكارم ثم يختار مبدأه في الحياة , وهذا نظرا ً لما يتأثر به من العالم المحيط , وهنا قد نضع خطا ً عريضا ً أمام الميول الشخصي و السمات التي يتصف بها الفرد , فنحن لا نستطيع أن نغير تلك المبادئ لأن من طبع الفرد أن يتمسك بها إلى آخر لحظة وحتى لو حاولنا أن نقنعه بأخطاء تلك المبادئ .

فالتربية ليست على الأب و الأب فقط , فالتربية أيضا ً يدخل في أساسها الفرد نفسه .

فهل يمكننا أن نقول بأن الشخص أو الأطفال هم من سيختارون مبادئهم و أخلاقهم ؟

ولي رجعة ان شاء الله :)

silver diamond
26-01-2007, 03:28 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا اود شكرك اخي على الموضوع الجميل وهذا رأيي في الموضوع


كيف نُربي الطفل بحيث يحفظ القران ويحترم والديه ويفكر بمستقبله؟



اذا تم اخذ الطفل من الصغر الى حلقات التحفيظ والمساجد فبأذن الله سيقوي هذا الشيء من تعلقه بالقران , ولكن حذاري من جعل حلقات الذكر والقران عقوبه فبعض الاهالي هداهم الله حين يقوم الطفل بعمل شيء مخالف فانه يقوم بأجبار ابنه على قرائت القران , انا اعلم انهم يقصدون بذلك النيه الطيبه ولكن الطفل يصبح نضره الى القران على انه عقوبه ويصاب بعقده من القران (والعياذ بالله) وهذا الشيء لا اقوله من فراغ بل شاهدته بأم عيني وعندما سألت والد ذلك الطفل لم فعلت ذلك قال لي لانه يريد ان يستريح من جنان ابنه ويشغله بالقران , هل اصبح القران مهربا لك لعدم قدرتك على تربية ابنك ؟؟.
واما من ناحيت التفكير بالمستقبل فهو بجعل الطفل يقوم ببعض الاعمال التي يعتمد فيها على نفسه وليس على والديه اعتمادا كليا فهذا الشيء يجعله يشعر بالمسؤليه ويشجعه على التفكير بالمستقبل
وما من ناحيت احترام والديه فالمسأله عباره عن عن خيط مثل ما قال معاويه (ان اهمل الناس شددت وان شدو اهملت ) _اعتقد هذا صياغت كلامه_ و ذلك الكلام ينطبق على الطفل بالحرف الواحد .


كيف تتم المراقبه على التلفاز والالعاب والرفاق ؟

عن طريق معرفة ما يتم شرائه واما التلفاز فأصبحت خاصية تشفير القنوات متوفره وبأمكانك ان تقوم بأغلاق القنوات الماجنه.

وكيف يتم التعامل مع حالات الرفض؟
بأمكانك القول كيف يتم التعامل مع حالات القبول والرفض , لانه اذا تم معاملت الطفل على الرفض فقط فهذا سيصبه بالاحباط اما ان احسن الطفل فيتم اعطائه هديه او مكافئه ولا يشترط ان تكون ماديه فبأمكان قبله(بوسه) ان تكون اغلى عند الطفل من الف هديه , واما االرفض فيتم معاقبة الطفل عليه
والمعاقبه لا تكون عن طريق الظرب فقط وانما تكون في البدايه عن طريق نضره غير راضيه (الاسلوب الذي استخدمه و95% ينفع )ومن ثم بالحرمان من بعض الاشياء وبعد ذلك بالعقوبه الجسديه وتكون بعقل وليس بجنون
وليس بطريقة وحشيه ولكن بظرب لا يبدي ايت اثر ولا يقرب الوجه والمناطق الحساسه في الجسم (مثل منطقة الكليه)
واستطيع ان اختصر ما قلت بأنه يتم استخدام مبدأ العصاه والجزره.


واريد ان اضع معادلات بسيطه هنا وهي
جفاء وعنفوان اغلب الوقت= استبلاد احساس لدى الطفل وعقوق عند وجود ايت ثغره يجد له مهربا من حياته الكئيبه
تدليل زائد = طفل اتكالي ولا يوجد لديه احترام
تربيه معتدله= طفل معتدل

همممم هذا الذي اشاهده في المجتمع وارجو السموحه لعدم قولي للموضع ما يستوفيه حقه

secret files
26-01-2007, 04:07 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته, اخ انجل :),

شكرا لك مشاركتك المُرحب بها ,

فنرى الآباء بعيدين عن ربهم و أبنائهم ذوي أخلاق ومبادئ حميدة , و نرى أيضا ً من هم ذوي شأن و مكانه في الدين و قريبين من ربهم ولكن أبنائهم في مرحلة الانحراف وقد تكون الضياع.

هذه امور حقيقيه نُصادفها احيانا, لكن لا نستطيع ان نُعممها بل نعتبرها حالات اكثر من ظواهر, فالاصل ان الشجره الصالحه تُنتج ثمارا صافيه نقيه والشجره الخبيثه تُنتج ثمارا مريضه. فَنَحُثُ الاباء على ان يكونوا قدوه صالحه لابناءهم وأن لا يدعوهم يروا القبيح منهم , اما الحالات التي تُناقض القاعده العامه يكون حدوثها بسبب عوامل اخرى مثل إهمال الرعايه من قبل الوالدين وترك الابناء معرضين لعوامل اخرى بدون رقابه كالتلفاز والصُحبه الفاسده .


لسؤال الفعلي هل للتربية الصالحة تأثير ٌ علينا و على أبنائنا ؟ أم أبنائنا هم من يختارون طريقة حياتهم و أخلاقهم ؟


هذا السؤال يحتوي على شطرين, الاول اجده يحتاج الى موضوع خاص لاننا نحاول هنا ان نحدد ما هي التربيه الصالحه في زمننا هذا, لكني سأجاوب عليه باختصار:
التربيه الصالحه هي واجب على الوالدين, بل تُعتبر حق من حقوق الابناء ان يتربوا بشكل سليم, فالاثر الذي ستتركه التربيه الصالحه على الوالدين يشبه الاثر الذي يتركه العمل المُتقن في نفس فاعله, اما الاثر في الابناء فسيكون عضيما لانه سيجعلهم منتجين صالحين في المجتمع .:)

فنحن نعلم بأن الفرد يولد على الفطرة , و الآباء هم من يهودناه و يمجسانه وهذا يرجع طبعا ً لتلك الفطرة , و أرجع وأكرر بأن هناك من اليهود و الامجاس من هم أفضل ُ خلقا ً من بعض المسلمين , أليس هذا صحيحا ً ؟ و هنا أنظر بأن الدين قد يكون عامل فرعي من ناحية التربية و الأخلاق ونعلم بأنهم لن يرضوا علينا ^_^ ( اليهود والنصارى ).
الاخلاق موجوده في كل الاديان, لكننا نحاول ان نُعرف التربيه الصالحه في وقتنا هذا بما يتوافق مع ديننا . فالتربيه الصحيحه مفهوم اكبر من مفهوم الاخلاق, لكن الاخلاق عباره عن جزء من التربيه الصحيحه. فقد يكون اليهودي خلوقا لكن لا نعتبره ضمن تعريفنا للتربيه الصالحه والتي تتطلب المحافظه على الصلاه والسلام والابتسام ...الخ.


فينشئ الفرد على أسس و مكارم ثم يختار مبدأه في الحياة , وهذا نظرا ً لما يتأثر به من العالم المحيط , وهنا قد نضع خطا ً عريضا ً أمام الميول الشخصي و السمات التي يتصف بها الفرد , فنحن لا نستطيع أن نغير تلك المبادئ لأن من طبع الفرد أن يتمسك بها إلى آخر لحظة وحتى لو حاولنا أن نقنعه بأخطاء تلك المبادئ .

يعتمد الامر كله على عمر الطفل وهذه المبادئ, فقد يكون الطفل عمره 5 سنوات وقرر ان إحترام الكبير خطأ,؟ فهنا يجب علينا ان نتدخل ونترك الاسلوب للاعضاء ليُشاركونا به :p

ايضا قد يكون الولد قد وصل لعمر البلوغ وإعتقد ان العمل كراقص يُعتبر مهنه شريفه ؟ فماذا نفعل؟


فالتربية ليست على الأب و الأب فقط , فالتربية أيضا ً يدخل في أساسها الفرد نفسه .

فهل يمكننا أن نقول بأن الشخص أو الأطفال هم من سيختارون مبادئهم و أخلاقهم ؟

نعم, قد يُشارك الفرد نفسه اذا كان مؤهلا, يعني اذا الطفل عمره 7 سنوات, هل يستطيع ان يقرر ما هو الصواب وما هو الخطأ؟

سنترك المجال للاعضاء ليُشاركونا اراءهم ال حين :)

سلامي

secret files
26-01-2007, 06:11 PM
اهلا بالاخ العزيز silver diamond :)

اذا تم اخذ الطفل من الصغر الى حلقات التحفيظ والمساجد فبأذن الله سيقوي هذا الشيء من تعلقه بالقران , ولكن حذاري من جعل حلقات الذكر والقران عقوبه فبعض الاهالي هداهم الله حين يقوم الطفل بعمل شيء مخالف فانه يقوم بأجبار ابنه على قرائت القران , انا اعلم انهم يقصدون بذلك النيه الطيبه ولكن الطفل يصبح نضره الى القران على انه عقوبه ويصاب بعقده من القران (والعياذ بالله) وهذا الشيء لا اقوله من فراغ بل شاهدته بأم عيني وعندما سألت والد ذلك الطفل لم فعلت ذلك قال لي لانه يريد ان يستريح من جنان ابنه ويشغله بالقران , هل اصبح القران مهربا لك لعدم قدرتك على تربية ابنك ؟؟.

ما شاء الله عليك اخي العزيز, فلقد ذكرت في هذه الفقره امورا كثيره وحالات رائع ان نُناقشها.
فأخذ الطفل الى حلقات التحفيظ من الحلول الجيده لتحفيظ القران, ايضا يجب على الوالدين تحديد طُرق العقوبه المُثلى للطفل , فلا يكون القرأن احد هذه الاساليب.

لكن, من الملاحظ ان هذا الامر ليس بالهين, فإن رفض الطفل الذهاب لتحفض القران فما هي الطريقه المثلى للتصرف بمثل هذه الحالات؟.

واما من ناحيت التفكير بالمستقبل فهو بجعل الطفل يقوم ببعض الاعمال التي يعتمد فيها على نفسه وليس على والديه اعتمادا كليا فهذا الشيء يجعله يشعر بالمسؤليه ويشجعه على التفكير بالمستقبل

جميل , جدا.
هذا الامر يجعله يشعر ببعض الاستقلاليه في اتخاذ القرار, لكن ماذا عن طموح الطفل نفسه؟ هل يجب على الاسره ان تحدد هذا الطموح؟ ام يُترك الطفل يحدد طموحه المستقبلى بنفسه؟ وماذا اذا كانت افكاره متناقضه مع المبادئ؟ او بالاحرى ماهي الامور التي يحق للطفل تحديدها بدون تدخل الاهل؟



ن طريق معرفة ما يتم شرائه واما التلفاز فأصبحت خاصية تشفير القنوات متوفره وبأمكانك ان تقوم بأغلاق القنوات الماجنه.

جميل جدا, لكن ماذا عن الرفقه؟ هل يحق للوالدين ان يعرفوا رفقه الابن؟ وإن كانت الرفقه فاسده لكن الابن مصر على مصاحبتهم؟

بأمكانك القول كيف يتم التعامل مع حالات القبول والرفض , لانه اذا تم معاملت الطفل على الرفض فقط فهذا سيصبه بالاحباط اما ان احسن الطفل فيتم اعطائه هديه او مكافئه ولا يشترط ان تكون ماديه فبأمكان قبله(بوسه) ان تكون اغلى عند الطفل من الف هديه , واما االرفض فيتم معاقبة الطفل عليه
والمعاقبه لا تكون عن طريق الظرب فقط وانما تكون في البدايه عن طريق نضره غير راضيه (الاسلوب الذي استخدمه و95% ينفع )ومن ثم بالحرمان من بعض الاشياء وبعد ذلك بالعقوبه الجسديه وتكون بعقل وليس بجنون
وليس بطريقة وحشيه ولكن بظرب لا يبدي ايت اثر ولا يقرب الوجه والمناطق الحساسه في الجسم (مثل منطقة الكليه)
واستطيع ان اختصر ما قلت بأنه يتم استخدام مبدأ العصاه والجزره.

ما شاء الله عليك. نستطيع القول انك ذكرت احد افضل اساليب المعامله مع الطفل , لكن هذه المور قد لا تنفع مع المراهقين, فقد تكون رده الفعل غير مُتوقعه . فمثلا إن وُجد المراهق معاندا في ضرب اخوه الصغير لسبب يظنه مهما؟ فما الحل بمثل هذه الحاله؟ مع العلم انه اذا تم توبيخ الاخ الاكبر امام الاصغر فقد يزلزل مفهوم احترام الكبير عند الاخ الاصغر؟

واريد ان اضع معادلات بسيطه هنا وهي
جفاء وعنفوان اغلب الوقت= استبلاد احساس لدى الطفل وعقوق عند وجود ايت ثغره يجد له مهربا من حياته الكئيبه
تدليل زائد = طفل اتكالي ولا يوجد لديه احترام
تربيه معتدله= طفل معتدل

صدقت بهذه المعادله :D, لكنها صعبه المنال في كثير من المواقف, ونحن هنا نُحاول ان نُمثل بعض المواقف وكيفيه حلها بطرق مناسبه وصحيحه ^^


شكرا لمشاركتك الطيبه ^^

ruse
26-01-2007, 07:23 PM
اريد شكركم على الموضوع والتفاعل معه
جديرة بالاحترام ارائكم والاخذ بها
اضافة لشكري اخصك اخي silver diamond
وانا ارى ان الاحترام هو الاساس لكن كيف يبنى هذا السؤال
اعذروا مشاركتي المتواضعه..

Kaze
27-01-2007, 09:17 AM
فالاصل ان الشجره الصالحه تُنتج ثمارا صافيه
هذا شيء أكيد وقد اتفق معك في هذه النطقة , ولكن ليس دائما ً , فما الذي يضمن لي عدم إعتلال تلك الثمار باي من الظروف الخارجية , فعنها هل تشفع تلك الشجرة لأفعال ثمارها ؟ لا طبعا ... :)

ولكن تلك المؤثرات الخارجية او الظروف التي يقع فيها الطفل او الفرد سوف تبني له هيكلا ً تربويا ً مما سيستخلصه من تلك الظروف , فالرفقه الصالحة قد تبني هيكلا ً صالحا ً وان كانت الأسس سيئة و العكس صحيح .


فالتربيه الصحيحه مفهوم اكبر من مفهوم الاخلاق ... الـخ
التربية الصالحة قد لا تحتاج الى الدين كبداية ولكن التوجيه و التوعية , وما الدين الا مدعم لتلك الاسس واعتبره عامل فرعي , فالطفل ُ يربى على مكارم الاخلاق من غير ان يسال لماذا و كيف و لا دخل في الدين في ذلك عدى بعض الامور المحرمة فعلها و التي تحتاج الى جدية لحساسيتها ولكنها ليست كل شيء . ومن الشعوب ترى فيهم الاخلاق و الإلتزام من غير التمسك بالدين ( خذ مثال وهي اليابان , رغم ما هم فيه من ظلال ولكن انظر الى اخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الناس وخاصة فيما بينهم بشكل عام) . قد اعتبر التربية اساسها الاخلاق و بعدها تندرج باقي الامور .


يعتمد الامر كله على عمر الطفل وهذه المبادئ, فقد يكون الطفل عمره 5 سنوات وقرر ان إحترام الكبير خطأ,؟ فهنا يجب علينا ان نتدخل ونترك الاسلوب للاعضاء ليُشاركونا به :p

نحن نتكلم عن مرحلة متطورة ما بعد التربية على الاسس و الاخذ بالمبادئ :) فالتربية هي التي ستحدد ما هي مبادئه.


ايضا قد يكون الولد قد وصل لعمر البلوغ وإعتقد ان العمل كراقص يُعتبر مهنه شريفه ؟ فماذا نفعل؟
نلقي اللوم على التربية نفسها ! فالتوجيه و التوعية شيء مؤكد ولكن هل فعلا ً ستتوقع عدم انحراف الابن او البنت ان صحت التربية ؟ , الانحراف وارد و لكن بمحدودية منطقية على حسب نوعية التربية والظروف التي وقع فيها :o

secret files
27-01-2007, 10:31 AM
اريد شكركم على الموضوع والتفاعل معه
جديرة بالاحترام ارائكم والاخذ بها
اضافة لشكري اخصك اخي silver diamond
وانا ارى ان الاحترام هو الاساس لكن كيف يبنى هذا السؤال
اعذروا مشاركتي المتواضعه..
__________________
شكرا لمرورك الكريم اخ RUSE للموضوع, لكن لا تبخل علينا بما لديك من خبره :)

===================================


هذا شيء أكيد وقد اتفق معك في هذه النطقة , ولكن ليس دائما ً , فما الذي يضمن لي عدم إعتلال تلك الثمار باي من الظروف الخارجية , فعنها هل تشفع تلك الشجرة لأفعال ثمارها ؟ لا طبعا ... :)

لا شيئ مضمون مئه بالمئه:D لهذا نحن ندعوا الله أن يجعلنا اولادا برره وأن يرزقنا بأبناءا برره مستقبلا, :09:
فأنت تفعل ما تستطيع والباقي على الله, فقد يكون الطفل شقيا لا ينفع معه أي شيئ وقد يكون العكس صحيحا, لكن لا نجعل من الحالات والظروف هي الاساس, بل حالات استثناءيه خارجه عن القاعده الاساسيه والتي تقول " الشجره الصالحه تُنتج ثمارا صافيه...الخ" :D


ولكن تلك المؤثرات الخارجية او الظروف التي يقع فيها الطفل او الفرد سوف تبني له هيكلا ً تربويا ً مما سيستخلصه من تلك الظروف , فالرفقه الصالحة قد تبني هيكلا ً صالحا ً وان كانت الأسس سيئة و العكس صحيح .


نعم, لكن هل هذه قاعده ممكن ان نعتمدها للتربيه؟, نحن عاده نبحث عن قاعده مضمونه بنسبه 90% او 80% والباقي تكون حالات إستثنائيه بسبب ظروف إستثنائيه والتي قد تكون خارجه عن إرادتنا :)


التربية الصالحة قد لا تحتاج الى الدين كبداية ولكن التوجيه و التوعية , وما الدين الا مدعم لتلك الاسس واعتبره عامل فرعي , فالطفل ُ يربى على مكارم الاخلاق من غير ان يسال لماذا و كيف و لا دخل في الدين في ذلك عدى بعض الامور المحرمة فعلها و التي تحتاج الى جدية لحساسيتها ولكنها ليست كل شيء . ومن الشعوب ترى فيهم الاخلاق و الإلتزام من غير التمسك بالدين ( خذ مثال وهي اليابان , رغم ما هم فيه من ظلال ولكن انظر الى اخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الناس وخاصة فيما بينهم بشكل عام) . قد اعتبر التربية اساسها الاخلاق و بعدها تندرج باقي الامور .


قد أختلف معك في هذه النقطه, فحتى اليابانيين عندما يُربوا أطفالهم تجدهم يذكرون ويُشددون على شخصيه معروفه أو أُسطوره في تاريخهم لتوصيل الفكره لأبناءهم, ونحن نفعل المثل عندما نربط الطِفل بمحبه الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ,والتطبع بأخلاقه وأخلاق صحبه الكرام,
فعندما يربط الطفل الاخلاق بأنها فرع من الدين, وواجب عليه ان يتطبع بها حتى يحصل على محبه ربه ونبيه صلوات الله عليه, تكون اقوى من مُجرد الاخذ على انها اصل في الانسان , مارايك ؟ :)

نحن نتكلم عن مرحلة متطورة ما بعد التربية على الاسس و الاخذ بالمبادئ :) فالتربية هي التي ستحدد ما هي مبادئه.

نعم, لهذا نحن نُحاول أن نبحث عن هذه التربيه التي ستُجنبنا أن يُفكر الطفل بمبدا كهذا
:)


نلقي اللوم على التربية نفسها ! فالتوجيه و التوعية شيء مؤكد ولكن هل فعلا ً ستتوقع عدم انحراف الابن او البنت ان صحت التربية ؟ , الانحراف وارد و لكن بمحدودية منطقية على حسب نوعية التربية والظروف التي وقع فيها

أتفق معك , فإن ادى الوالدين واجبهما وتعاونوا مع المدرسه والجهات المعنيه لتربيه الطفل وتهيئته بكل ما يستطعون من جهد, فهم قد ادوا واجبهم والباقي على الله,
لكن نُحاول أن نحدد ماعلى الوالدين ان يفعلوه ليكونوا حقا قد أدوا الذي عليهم إتجاه اطفالهم :)

وشكرا لك على تفاعلك الكريم, فلقد أسعدتني بها^^
(بي إن شاء الله مايكون تفاعل كيميائي, لووووول) :D

silver diamond
28-01-2007, 05:00 PM
فإن رفض الطفل الذهاب لتحفض القران فما هي الطريقه المثلى للتصرف بمثل هذه الحالات؟
في الحقيقة وجد للبشر شيء يدعى الرغبه والرهبه !!! , نعم هذان الشيئان موجودان لدى البشر منذ ان خلق اللله الارض ومن عليها , ولكن هنا كيف نحسن استخدام هذان الميزتان التي وهبنا اياها وكيفيت التعامل بها , فأنا اعتقد ان الطفل يكون افضل اسلوب له هو اسلوب الرغبه , فأن رغبته في حلقات التحفيظ فهو سيكون عوناً لك وليس عجزاً عليك , وهنالك عدة طرق مختلفه لترغيب ومنها , ان تعطيه هديه ومكافئه على ذهابه الى التحفيظ وان تعاقبه على عدم ذهابه الى التحفيظ بأسلوب ذكي ولا يبين له انه يعاقب من اجل ذلك الشيء , ومن امثلت هذا الاسلوب هو اسلوب مكافئة الغير وعدم مكافئته , ومثال ذلك : هو ان تقدم لاخوته الذين ذهبوا الى التحفيظ الحلوى او تقوم بتمشيتهم وعندما يقوم ويطلب منك معاملته مثلهم ,عن طريق طلب حلوى او اي شيء اخر فلا تقوم بأعطائه اياها وقل له لقد اعطيتهم اياها لانهم ذهبوا الى التحفيظ وانت لم تذهب ^_~.


لكن ماذا عن طموح الطفل نفسه؟ هل يجب على الاسره ان تحدد هذا الطموح؟ ام يُترك الطفل يحدد طموحه المستقبلى بنفسه؟ وماذا اذا كانت افكاره متناقضه مع المبادئ؟ او بالاحرى ماهي الامور التي يحق للطفل تحديدها بدون تدخل الاهل؟
ليس على الاهل ان يمنعوا الطفل عن طموحه اذا كان معتدلا وواقعيا ولكن متا يتم التدخل , يتم التدخل اذا كان لدى الطفل طموح اعوج مثل ان يصبح لاعب كوره في المستقبل او مغني او راقص فنها يأتي دور الاسره لتدخل , ويكون التدخل بأن يجعلوه يرى خطأ ذلك الطموح عن طريق تشويهه وتقبيحه في عين الطفل ولا يكون عن طريق توبيخ الطفل فالطفل لا يفهم ما هو الخطأ من الصواب فأن قلت له لا لن تصبح مغني بدون سبب فسوف يظ الامر مسأله استعباطبيه بحته ولكن يكون عن طريق توضيح الصواب من الخطأ , ثم لا يترك بلا طموح بل يجب ان نريه ان الباب مفتوح امامه بتعديد الاختيارات امامه وعدم جعلها محصوره في طب او هندسه او شيء اخر .



لكن ماذا عن الرفقه؟ هل يحق للوالدين ان يعرفوا رفقه الابن؟ وإن كانت الرفقه فاسده لكن الابن مصر على مصاحبتهم؟

هذه لن اتحدث بها لانها الامر الحاصل معي ومع والدي فهو لايرضا الاصدقاء الذين مشي معهم ويريد مني ان امشي مع رفقه اخرى وانا في الحقيقه ارى ان الرفقه الاخرى (لا تعليق) واما التي اماشيها فهي معتدله وذو خلق عالي واما الاخرى (مجرد مسأله قبليه)^_^""


فمثلا إن وُجد المراهق معاندا في ضرب اخوه الصغير لسبب يظنه مهما؟ فما الحل بمثل هذه الحاله؟


خذه الى الغرفه وافهمه ان الذي يفعله خطأ , وانه يجب عليه ان لا يفعلها مره اخرى , وحاول ان تفهمه السبب الذي يجعلك تقول له هذا الكلام واين خطأه , وان عاند واستمر على حالته ففي تلك الحاله يبدأ الطرق التادبيه بالترتيب ( التي ذكرتها في الاعلى).
==================

احب ان اضيف ان هنالك اناس اعتلوا وأصبحوا مصدر بلاء لاسرهم واسرهم من افضل الاسر على الاطلاق , ومن تلك الشواذ ابن نوح وزوجت لوط , اذاً لا يهم التربيه في بعض الاحيان حين تكون الرفقه سيئه والوسط المحيط مصدر افكار خبيثه فالتفاحه الخبيثه تفسد ما حولها وهلم جرّا , اذاً لا يشترط كون الشخص فاسداً لكون ابنه فاسداً ولا يشترط كنون الاب صالحاً لكون الابن صالحا فأبراهيم عليه السلام لم يكن حوله من الرفقه الصالحه او من البيئه الصالحه بل بيئة الاوثان
ولكن هذه حالات شاذه فلا نأخذ بها او نعتبرها من اساس القول او الفعل الذي نبني عليه فكرتنا ومنطقنا واسلوب تعاملنا مع الطفل ولكل حدث حديث

secret files
28-01-2007, 08:17 PM
اخي العزيز silver diamond:),

حقيقتا أتى ردك جميلا رائعا ومُفصلا لمواقف كثيره وأساليب نافعه وباسلوب علمي .

فأنا متفق معك بمجملها ولا اخفي عليك إستفادتي منها :).

لكن حتى الان أجد أن الحلول نافعه لاطفال لم يتجاوزوا سن المراهقه, فنحن نعلم ان الطفل إذا تجاوز هذه الفتره يحتاج الى إسلوب اخر, وفي نفس الوقت , يحتاج أن يُحِس بمسؤوليته إتجاه أُسرته, فلم يعد طفلا ينتظر الرعايه من الاهل او متعود ان يذهب يوميا لملاقاه اصدقاءه بدون السؤال او المشاركه في حمل بعض العبئ عن كاهل الاسره, كأن يُلاحظ اخوه الاصغر في المذاكره او مُلاحظه البيت أثناء دوام احد الوالدين, فهذه القضايا كثيرا ما تُسبب مشاكل بين المراهق والوالد الذي يُريد من إبنه ان يُساعده, ويجد أحيانا رفضا وتذمرا من المراهق, فما رايك بهذه المسأله ؟

والسؤال أيضا موجه لكل من له راي في المسأله :)

Kaze
02-02-2007, 07:23 PM
نعم, لكن هل هذه قاعده ممكن ان نعتمدها للتربيه؟
نعم لم لا ! ولا ليس أعتمادا ً ولكن توقعا ً , فالأهالي يتوقعون الكثير , فقد يجدون التربية الصالحة في المدارس الخاصة لو صحت الإستنتاجات, و نرى العكس في المدارس الحكومية و ومنها ينفر الكثرون من الاهالي يدعون بانهم يريدون تربية ابنائهم احسن تربيه ومنها يلجئون الى المدارس الخاصة . ( نقطة رقم واحد )

ومهما حاولت لن تجد قواعد بهذه النسبة ( 80% او 90% ) , فهناك أمور كثيرة تؤثر على تلك النسب , فلو نبحث عن تلك الامور فسوف نضيع في توقعات تزيد من خلالها نسبة الاحتمالات ومنها نصل بان القاعدة ليست مضمونه 100% ولا يمكن تنفيذ 50% منها بشكل كامل و الباقي عوامل خارجه عن نطاق الاهالي و التربية وتبقى على عاتق الفرد او الطفل. ( نقطة رقم إثنان )


تكون اقوى من مُجرد الاخذ على انها اصل في الانسان , مارايك ؟ :)

اترك الجانب الديني لان محبة الرسول عليه الف الصلاة و السلام واجب ٌ ديني :p

الربط من اجل ايصال الفكرة شيء ذو حدين , فقد يظر بانها نوع من انواع التنقيص و قد يرى بانها نصح و توجيه .

ولكن عندما نركز على التربية و الاخلاق فنراهم يركزون عليها حتى في المدارس وفيما بينهم ولها كتب ودروس تُدرس من غير الخوض في الدين و المذاهب .

اشكرك بعنف :D و آسف بخشونه على التاخير :12: < < :09:

اٍحساس حقيقي
03-02-2007, 12:00 AM
كيف نربي ؟؟؟
زي الناس !! لووووووول امزح أخوي .
ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟
تربية اٍسلامية صحيحة وهي الأهم .


وايضا ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟
الابناء لهم حقوق وهي اطعامهم وكسوهم وتعليمهم


وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟
أظن ان من الانسب ... أن الطريقة القديمة هو أفضل لكن بدون الضرب بالخيزران او بالعقال كلما كسر أحد الابناء مزهرية مثلا أو كسر زجاج البيت !!!

اذا تزوجت وانجبت عيال سأربيهم مثلما رباني والدي ووالدتي .

dr.beboo
04-02-2007, 04:14 PM
موضوع هايل اكيد و فعلا الطريقة الوحيدة
للتربية الصحيحة هي التربية ع التعاليم الدينية الاسلامية

و ان احنا نخلي العلاقة بينا و بين ابنائنا زي الاصحاب


و خير الامور اوسطها مانشدش عليهم اوي و لا نسيبلهم الحبل اوي

ميرسي ع الموضوع الحلو دة

secret files
10-02-2007, 11:50 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

Angle of devil

ومهما حاولت لن تجد قواعد بهذه النسبة ( 80% او 90% ) , فهناك أمور كثيرة تؤثر على تلك النسب , فلو نبحث عن تلك الامور فسوف نضيع في توقعات تزيد من خلالها نسبة الاحتمالات ومنها نصل بان القاعدة ليست مضمونه 100% ولا يمكن تنفيذ 50% منها بشكل كامل و الباقي عوامل خارجه عن نطاق الاهالي و التربية وتبقى على عاتق الفرد او الطفل. ( نقطة رقم إثنان )
نعم, انا اتفق معك انه لا توجد قواعد بنسبه كبيره, لكن توجد سياسه بنسبه كبيره. فمثلا, الطرق قد تختلف لتحقيق سياسه العقاب ,فتكون طريقه للعقاب فاشله لكن الطريقه الاخرى ناجحه. وهذا ينطبق على المبادئ, فعندما تكون السياسه التربويه في المنزل قائمه على اساس الدين, فلن يتبقى الا ان تجد الطريقه الملائمه للظروف والمواقف التي تواجه الاسره وتكون ضمن السياسه التي اخترتها :o.


ولكن عندما نركز على التربية و الاخلاق فنراهم يركزون عليها حتى في المدارس وفيما بينهم ولها كتب ودروس تُدرس من غير الخوض في الدين و المذاهب .
صحيح, وتكون ضمن السياسه التي تحددها, ولقد ذكرتها في الفقره السابقه ;)

شكرك بعنف :D و آسف بخشونه على التاخير :12: < < لووووووووول, خشونه وعنف !!!, لا خلاص انا اوفقق 100% :D


EMPIRE OF EVIL

اوافقك بالفكره العامه التي قلتها لكن,

أظن ان من الانسب ... أن الطريقة القديمة هو أفضل لكن بدون الضرب بالخيزران او بالعقال كلما كسر أحد الابناء مزهرية مثلا أو كسر زجاج البيت !!!الطريقه القديمه كانت ملائمه للظروف التي كانت موجوده, لكن الان نحتاج لطريقه جديده للظروف الجديده, فالانترنت والفيديو جيمز احد ابسط الظروف والمتغيرات التي ظهرت حديثا:)

شكرا لك على تفاعلك


dr.beboo


شكرا لمشاركتك , وابداءك وجه نظرك:)

فيصل الهلال 999
11-02-2007, 05:48 PM
ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟
تربيتهم تربية أسلامية صحيحة من حيث ماجاء باالقرءان وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام


وايضا ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟
عدم المناقشة فيما يتخذون أباءهم


وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟
الاسلوب الماضي خاطى لان الطفل يتعقد اذا أهنته باالضرب فاأنا ماأنصح باالضرب