Classic Evil
18-04-2007, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ومن والاه, وعلى أصحابه ومن مشى على دربه واقتفاه,أما بعد :
قيل في سالف العصر : اجتنب الغرائبا,كي لا تظن كاذبا.
ولكن جئتكم هذه المرة بأنباء سبئية يقينية,ذكرها محدثون ثقات, ومنهم من شاهدها,وليست كأخبار ألف ليلة وليلة أو جزر الواق الواق.ولكن : (يَخْلُقُ الله مَا يَشَاءُ)
قال عالم ملوك اليمن الأشرف أبو العباس إسماعيل بن العباس الرسولي اليمني,في كتابة (العسجد المسبوك والجوهر المحكوك,في طبقات الخلفاء والملوك) في حوادث سنة 637 هـ :
- "وفي هذه السنة,صُلِب إنسان أعجمي خياط,كان في خدمة الأمير جمال الدين قشتمر,كان قد جرح جارا له بمقص فمات.
وكان هذا الخياط قد برع في صناعة الخياطة,وعمل أشياء عجيبة, منها :
أنه حبس نفسه في صندوق, ومعه ثوب غير مفصل, وعلق الصندوق مقابل باب جمال الدين قشتمر,من أول الليل,ثم حط الصندوق وقت الصبح, وفتحوه فوجدوه قد فصل الثوب, وخيطه,وطواه,ورام جماعة أن يفعلوا بعده مثل مافعل فعجزوا عنه.وكان هذا الخياط شيخا قصيرا جدا أعرج أحدب,أوحد عصره في الخياطة,غير محمود الطريقة".اهـ
- وقال الإمام القرافي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس,الفقيه الأصولي, المتوفى سنة 684 هـ في كتابه(نفائس الأصول في شرح المحصول) وهو يبحث في فصل "الكلام في اللغات" عن الدلالة الصوتية, هل مجرد الصوت يدل على صاحبه؟
فبين أنه لا يكفي أن نسمع الصوت فنقول : إنه لابد من شخص صاحب هذا الصوت,لأن الصوت يصنع في غير الإنسان.
ثم قال : بلغني أن الملك الكامل,صنع له شمعدان-عمود طويل من نحاس,له مراكز يوضع عليها الشمع للإنارة- كلما مضى من الليل ساعة,انفتخ باب منه وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك,فإذا انقضت عشر ساعات,طلع شخص من أعلى الشمعدان وقال : صبح الله السلطان بالخير والسعادة,فيعلم أن الفجر قد طلع.
وقد عملت أنا-المتكلم القرافي -هذا الشمعدان,وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة, وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد,إلى البياض الشديد,إلى الحمرة الشديدة,في كل ساعة لها لون,وتسقط حصاتان من طائرين,ويدخل شخص ويخرج شخص غيره,ويغلق باب ويفتح باب, فإذا طلع الفجر,طلع شخص من أعلى الشمعدان,وإصبعه في أذنيه يشير إلى الأذان,ولكني عجزت عن صنعة الكلام,ثم صنعت صورة حيوان يمشي ويلتفت يمينا ويسارا,ويصفر ولا يتكلم.اهـ
- وحكى المحدث المعمر أبو طاهر السِّلفي في كتابه (معجم السفر) :
سمعت أبا محمد عبدالله بن تويت بن الوران اللمتوني بالأسكندرية يقول - وقد جربته يتحرى الصدق- :
سمعت أخي الأمير أبا يعقوب ينتان بن تويت الفقيه وغيره من المرابطين الثقات بالمغرب يقولون :
ولد في بني نورت جسمان كلاهما برأس واحد, فعاشا زمانا, ثم مات أحدهما وثقل الآخر,فراموا قطعه,فشاوروا الفقهاء,فقالوا :يصبر أياما, فلم يمض قليل حتى مات الآخر.
قال أبو محمد : وولد بالأندلس في أيامنا مولود برأسين, وكان ابن غلاب السوسي حاضرا,فقال :
الذي بلغنا أنه ولد بالمغرب مولود برأس واحد له وجهان.
قال أبو محمد : وقد رأيت بحمص الأندلس امرأة ولدت أول ولادتها : ولدا, ثم في المرة الثانية,ولدين,وفي الثالثة,ثلاثة,وفي الرابعة,أربعة,وفي الخامسة,خمسة, ووفي السادسة,ستة,وفي المرة السابعة : سبعة في بطن واحد, وآيست من روحها,وأشرفت على الهلاك,ثم امتنعت عن زوجها وأبت أن تطاوعه,واشتهر أمرها عند الناس بأقطار الأندلس,وأبو محمد هذا رجل صالح من أمراء المرابطين,اهـ
توجد أخبار أشد غرابة,فالدنيا والحمدلله مليئة بالخوارق :31:
الحمدلله,والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء ومن والاه, وعلى أصحابه ومن مشى على دربه واقتفاه,أما بعد :
قيل في سالف العصر : اجتنب الغرائبا,كي لا تظن كاذبا.
ولكن جئتكم هذه المرة بأنباء سبئية يقينية,ذكرها محدثون ثقات, ومنهم من شاهدها,وليست كأخبار ألف ليلة وليلة أو جزر الواق الواق.ولكن : (يَخْلُقُ الله مَا يَشَاءُ)
قال عالم ملوك اليمن الأشرف أبو العباس إسماعيل بن العباس الرسولي اليمني,في كتابة (العسجد المسبوك والجوهر المحكوك,في طبقات الخلفاء والملوك) في حوادث سنة 637 هـ :
- "وفي هذه السنة,صُلِب إنسان أعجمي خياط,كان في خدمة الأمير جمال الدين قشتمر,كان قد جرح جارا له بمقص فمات.
وكان هذا الخياط قد برع في صناعة الخياطة,وعمل أشياء عجيبة, منها :
أنه حبس نفسه في صندوق, ومعه ثوب غير مفصل, وعلق الصندوق مقابل باب جمال الدين قشتمر,من أول الليل,ثم حط الصندوق وقت الصبح, وفتحوه فوجدوه قد فصل الثوب, وخيطه,وطواه,ورام جماعة أن يفعلوا بعده مثل مافعل فعجزوا عنه.وكان هذا الخياط شيخا قصيرا جدا أعرج أحدب,أوحد عصره في الخياطة,غير محمود الطريقة".اهـ
- وقال الإمام القرافي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس,الفقيه الأصولي, المتوفى سنة 684 هـ في كتابه(نفائس الأصول في شرح المحصول) وهو يبحث في فصل "الكلام في اللغات" عن الدلالة الصوتية, هل مجرد الصوت يدل على صاحبه؟
فبين أنه لا يكفي أن نسمع الصوت فنقول : إنه لابد من شخص صاحب هذا الصوت,لأن الصوت يصنع في غير الإنسان.
ثم قال : بلغني أن الملك الكامل,صنع له شمعدان-عمود طويل من نحاس,له مراكز يوضع عليها الشمع للإنارة- كلما مضى من الليل ساعة,انفتخ باب منه وخرج منه شخص يقف في خدمة الملك,فإذا انقضت عشر ساعات,طلع شخص من أعلى الشمعدان وقال : صبح الله السلطان بالخير والسعادة,فيعلم أن الفجر قد طلع.
وقد عملت أنا-المتكلم القرافي -هذا الشمعدان,وزدت فيه أن الشمعة يتغير لونها في كل ساعة, وفيه أسد تتغير عيناه من السواد الشديد,إلى البياض الشديد,إلى الحمرة الشديدة,في كل ساعة لها لون,وتسقط حصاتان من طائرين,ويدخل شخص ويخرج شخص غيره,ويغلق باب ويفتح باب, فإذا طلع الفجر,طلع شخص من أعلى الشمعدان,وإصبعه في أذنيه يشير إلى الأذان,ولكني عجزت عن صنعة الكلام,ثم صنعت صورة حيوان يمشي ويلتفت يمينا ويسارا,ويصفر ولا يتكلم.اهـ
- وحكى المحدث المعمر أبو طاهر السِّلفي في كتابه (معجم السفر) :
سمعت أبا محمد عبدالله بن تويت بن الوران اللمتوني بالأسكندرية يقول - وقد جربته يتحرى الصدق- :
سمعت أخي الأمير أبا يعقوب ينتان بن تويت الفقيه وغيره من المرابطين الثقات بالمغرب يقولون :
ولد في بني نورت جسمان كلاهما برأس واحد, فعاشا زمانا, ثم مات أحدهما وثقل الآخر,فراموا قطعه,فشاوروا الفقهاء,فقالوا :يصبر أياما, فلم يمض قليل حتى مات الآخر.
قال أبو محمد : وولد بالأندلس في أيامنا مولود برأسين, وكان ابن غلاب السوسي حاضرا,فقال :
الذي بلغنا أنه ولد بالمغرب مولود برأس واحد له وجهان.
قال أبو محمد : وقد رأيت بحمص الأندلس امرأة ولدت أول ولادتها : ولدا, ثم في المرة الثانية,ولدين,وفي الثالثة,ثلاثة,وفي الرابعة,أربعة,وفي الخامسة,خمسة, ووفي السادسة,ستة,وفي المرة السابعة : سبعة في بطن واحد, وآيست من روحها,وأشرفت على الهلاك,ثم امتنعت عن زوجها وأبت أن تطاوعه,واشتهر أمرها عند الناس بأقطار الأندلس,وأبو محمد هذا رجل صالح من أمراء المرابطين,اهـ
توجد أخبار أشد غرابة,فالدنيا والحمدلله مليئة بالخوارق :31: