تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدم .. والقلب .. وأمراضهما



Dr_Aziz
30-06-2007, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من أهم الأجهزة في جسم الأنسان هو الجهاز الدوري الدموي والذي يتكون من
الدم ( بما يحوية ) , القلب , الأوعية الدموية ( الشرايين والأوردة ) , وأخيرا الشعيرات الدموية .

أولا : الدم

http://www.sehha.com/diseases/blood/blood01.jpg

الدم لها وظائف عديدة في جسم الإنسان فمن ..

وظائف الدم

1. الوظيفة التنفسية

يقوم الدم بنقل الاوكسجين من اعضاء التنفس ( الرئتين ) الى الانسجة بواسطة هيموجلوبين الكريات الحمراء ، و نقل ثاني اكسيد الكربون من الانسجة الى الرئتين لطرحها خارج الجسم .

2. الوظيفة الغذائية Nutritive

يقوم الدم بنقل و توزيع المواد الغذائية من الجهاز الهضمي الى جميع انحاء انسجة الجسم .

3. الوظيفة الاخراجية ( الطرح ) Excretory

يقوم الدم بنقل المواد الإخراجية لطرحها خارج الجسم مثل نقل ثاني اكسيد الكربون الى الرئتين و البولة Urea الى الكليتين .

4. تنظيم حرارة الجسم Regulation of body temperature

يساعد الدم في تنظيم درجة حرارة الجسم حيث يقوم بتوزيع الحرارة على اجزاء الجسم المختلفة .

5. تنظيم الاستقلاب Regulation of metabolism

حيث يقوم الدم بنقل و حمل الانزيمات من اماكن تصنيعها الى بقية اعضاء الجسم و ذلك من اجل عمليات البناء و الهدم ( الاستقلاب ) .

6. الحماية Defence

و يتم ذلك بوساطة كريات الدم البيضاء بسبب قدرتها على التهام الميكروبات و بالتالي حماية الجسم من الامراض . كما يوجد في الدم الاجسام المضادة Antibodies التي تحمي الجسم من العدوى الجرثومية .

7. تنظيم إفراز الهرمونات و حملها
Carriage and regulation of hormone secretion

حيث يقوم بتنظيم إفراز الهرمونات من غددها ( عن طريق التغذية الارجاعية السالبة ) و يحافظ على نسبتها بشكل متوازن في الدم كما و يقوم الدم بنقل هذه الهرمونات الى اماكن عملها .

8. توازن الماء Water balance

حيث يقوم الدم بالمحافظة على كمية الماء الموجودة في الجسم و ذلك عن طريق إخراج الماء الزائد عبر الكليتين و الجلد .

9. تجلط الدم Blood coagulation

حيث يتم وقف النزيف الناتج عن اصابة الاوعية الدموية عن طريق التجلط بواسطة الفيبرينوجين الموجود في البلازما .

10. الدور الواقي Buffering

حيث يقوم الدم بالمحافظة على PH الدم بسبب احتوائه على الاجهزة الدارئة الخاصة بذلك




أم بالنسبة لوظائف الكريات الدموية البيضاء ( التي تعتبر جزء من مكونات الدم )

http://www.6abib.net/pic/uploads/e66965719e.jpg

وظائف كريات الدم البيضاء

تعتبر البيضاوات في الدم كخلايا غير نشطة نسبياً ، اذ ان الدم لها مجرد وسيلة للانتقال و لكنها كثيراً ما تغادر تلك الاوعية بواسطة الاميبية و خاصية الانسلال خلال الجدار الوعائي لتصل الى الانسجة الضامة المحيطة بهذه الاوعية الدموية وهناك يتسنى لها القيام بعدد من الاعمال ( الوظائف ) الخاصة بها .

وظائف العدلات Neutrophils

اما خصائص هذه الخلايا الوظيفية فهي :
1. الانسلال : وهي هجرة النيتروفيل الموجود في الدم من خلال جدران الاوعية الدموية الى الانسجة .
2. الحركة الاميبية : و بواسطتها يتم تبادل العدلة بين الدم و الانسجة الضامة الاخرى ، وعند اللزوم و الاستعداد كما يحدث في الالتهابات فإن العدله تهاجر بـ اعداد كبيرة الى المكان و تعرف هذه العملية باسم الانسلال Diapedesis وكذلك تتحرك العدلة داخل الانسجة بهذه الحركة للقيام بعملها الاساسي وهو البلعمة .
3. خاصية الجذب Chemotaxis : وهي عبارة عن تحرك العدلة نحو المواد الكيميائية التي تفرز من الجراثيم .
4. البلعمة او الالتهام Phagocytosis : تلتهم العدلة العناصر الغريبة عنها في الجسم و تدخلها الى جسمها بحركة سيتوبلازمها و اهم هذه الاجسام هي البكتيريا ، فعندما تغزو البكتيريا انسجة ما فإن العدله يزداد عددها في الدم و الانسجة و تقوم بالتهام البكتيريا و تحطيمها بواسطة انزيمات ليسوسوماتها التي تنفجر مسببة موت العدله وفي نفس الوقت موت البكتيريا ، و تكدس الخلايا الميته هو الذي يكوّن الصديد ( القيح ) .
5. الافراز
تفرز العدله بعض الخمائر والتي لها علاقة بعملية البلعمة مثل الخمائر الحالة للغليكوجي الضرورية لهضم المواد المبتلعة و الانسجة لهضم المواد المبتلعة و الانسجة المتموتة ، وكما تفرز بعض المواد الاخرى مثل Transcobolamin و Globulin والتي تثبت و تحمل فيتامين ب12 في البلازما والتي لها علاقة ببعض امراض الدم فمثلاً في احمرار الدم تزداد ال Transcobolamin ، وهذا يعني ان لها علاقة بعدد الخلايا العدله في الدم فعند زيادته تزداد هذه المواد وعندما ينقص عددها تنقص كمية هذه المواد .

وظائف الكريات الحامضية Eosinophil

1. له علاقة مباشرة بالحساسية لهذا يعتقد انه يمتص الهستامين الناتج عن حالات الحساسية و كذلك يمنع تأثير المواد السامة و البروتينات الغريبة التي تدخل الجسم .
2. له دور في تجلط الدم : يعتقد انه يفرز مادة تسمى Plasminogen او Profibrin olysin التي تتحول الى Fibrinolysin والتي تعتبر انزيم يعمل على هضم الليفن من الدم المتخثر .
3. له دور بسيط في عملية البلعمه .

وظائف الكريات القاعدية Basophils
1. تكوين الهيبارين و تحرره داخل الدم الذي يمنع تخثر الدم وكذلك يحرر الدهون من الدم .
2. له علاقة مباشرة بالحساسية فهو ينتج او يمتص الهستامين .
- لا علاقة له بالبلعمة .

وظائف الخلايا اللمفاوية

1. تكوين مضادات المناعة Antibodies ويمكن ان يتحول الى Plasma cell التي هي الجزء الرئيسي لانتاج هذه المضادات .
2. يمكن بدخولها من الدم الى الانسجة ان تتحول الى خلايا بلعميه كبيرة والتي لها القدرة على البلعمه و لكن هي نفسها ليس لها القدرة على ذلك .
3. تكوين هرمون المنشط للغدة الدرقية ، الذي يعمل مثيراً او منشطاً للغدة الدرقية .
4. DNA الموجود في نواة الخلية اللمفاوية الميتة ممكن استخدامه في خلية اخرى .
5. تحتوي هذه الخلايا على خميرة حاله للشحوم .

وظائف وحيدات النواه Monocyte

1. البلعمه : تترك دائما ًالدم الى الانسجة عن طريق الحركة الاميبية فتتحول الى خلايا بلعمية كبيرة macrophages تلتهم الاجسام الغريبة .
2. تساعد على اعادة بناء الانسجة المحطمة بعد الالتهابات .

أما العنصر الثاني من مكونات الدم فهو كريات الدم الحمراء .. لن أتكلم عن وظائفها فهي تشبه كثيرا
وظائف الدم عامةً عدا الحماية و ...

http://arabic.cnn.com/2004/scitech/12/3/scitech.benzene.blood_cahnge/story.blood.ap.jpg~1094817681261239900.jpg

عدد كريات الدم الحمراء مهم جداً في جسم الأنسان فزيادته أو نقصانه يؤدي إلى عدة أمراض ,,
ونلقي الضوء على :


فرط الكريات الدموية الحمراء

ما هو فرط الكريات الحمر ؟

هو عبارة عن زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الدم ، و يصيب عادة البالغين فوق سن الخمسين ، لكنه قد يصيب اشخاصاً في المرحلة العمرية ما بين الخامسة عشر الى التسعين ، وهو اكثر عند الرجال مقارنة بالنساء .

و تكون هذه الزيادة حقيقية او اولية عندما تشمل زيادة عدد خلايا الدم البيضاء و الصفائح الدموية بالإضافة الى زيادة الخلايا الحمراء فتسمى حينئذ ( Polycythemia vera ) .

ما سبب فرط الكريات الحمر ؟

• فرط الكريات الحمر الثانوي يحدث نتيجة الاصابة ببعض الامراض مثل امراض القلب الخَلقية و امراض الجهاز التنفسي المزمنة ، و التدخين ، و العيش على المرتفعات حيث ينقص الاكسجين .
• فرط الكريات الحمر الكاذب الناتج عن نقص السوائل و الجفاف المؤديين لنقص بلازما الدم مقارنة بالخلايا ، وذلك قد يكون بسبب استعمال بعض الادوية المدرة للبول ، او بسبب الاصابة بالاسهال او القيء المتكررين دون تصحيح الجفاف .
• الفرط الاولي ، اي دون سبب معروف وهو الفرط الحقيقي .


الاعراض :

لا يعاني كثير من المصابين من اي عرض ، بينما يعاني آخرون من الاعراض التالية :

• الاحساس بتعب عام .
• صداع و الم بالرأس .
• الإحساس بالدوار .
• حكة و احمرار بالجلد .
• تضخم الطحال .
• نزف متكرر دون سبب واضح .

الاشخاص المعرضون للإصابة بفرط الكريات الحمر :

• المدخنون .
• المصابون بأمراض القلب او الرئتين .
• الاشخاص المعرضون للضغوط النفسية و الجسدية .
• الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة .

الوقاية :

تنطبق الحكمة القائلة ( الوقاية خير من العلاج ) على فرط الكريات الحمراء الثانوي ، و يمكن الوقاية منه و منعه بإذن الله بالامتناع عن التدخين ، و محاربة الجفاف ، و المبادرة بعلاج امراض القلب و الرئتين عند الاصابة بها . اما بالنسبة للفرط الاولي فليس هناك وقاية منه في الوقت الحاضر .

التشخيص :

يمكن تشخيص المرض بإجراء بعض التحاليل المخبرية ، مثل صورة الدم الشاملة للخلايا الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية و النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر ، و فحص عينة لنخاع العظم ، و إجراء اشعة صوتية للطحال و الكليتين .

مآل المرض و مضاعفاته :

يعتبر فرط الكريات الحمر الاولي مرضاً مزمناً ملازماً للمصاب به ، اما الفرط الثانوي فيمكن التخلص منه بإذن الله بعلاج المشكلة الاولية المسببة للمرض .
يمكن التحكم بنشاط المرض باستعمال العلاجات المناسبة لكل مريض حسب حالته ، وفي كثير من الاحيان يمضي المريض سنين عديدة دون شكوى عند استعمال العلاج بالشكل الصحيح .

المضاعفات المحتملة للمرض :

• تكون الجلطات في الاوعية الدموية بسبب زيادة لزوجة الدم و زيادة الصفائح الدموية .
• النقرس .
• الاصابة بنوبات قلبية ( ذبحات صدرية او احتشاء عضلة القلب ) .
• الإصابة بقرحة المعدة .
• تكون حصوات كلوية .
• الاصابة بابيضاض الدم او اللوكيميا .

العلاج :

تتفاوت الخطة العلاجية من شخص لآخر تبعاً لعمر المريض ، و مدة مرضه ، و نوع الاصابة و درجة نشاط المرض ، و الاعراض التي يشتكي منها ، ووجود مضاعفات للمرض او عدم وجودها .

أهم أهداف العلاج :

• الحفاظ على النسبة المئوية الحجمية للكريات الحمر قريبة من المستوى الطبيعي .
• منع تكون الجلطات في الاوعية الدموية .
• منع حدوث النزف .

الخطة العلاجية :

• فصد الدم و التخلص منه ، و يمكن عمل ذلك بالحجامة .
• استعمال الاسبرين للتقليل من تجلط الدم و زيادة ميوعته ، و بالتالي بإذن الله تقليل نسبة الاصابة بالجلطات او امراض شرايين القلب التاجية .
• استعمال عقار ( الوبيرينول Allopurinol ) لخفض مستوى حمض اليوريك الناتج عن كثرة تكسر الخلايا .
• يحتاج بعض المرضى لاستعمال ادوية مضادة للحكة ، بينما يحتاج آخرون للأدوية المضادة لحموضة المعدة .
• قد يستدعي الحال عند بعض المرضى لاستعمال اليود المشع او عقارات سامة للخلايا للتخلص من الخلايا الزائدة في الدم .
• ينصح المريض بشرب كميات كافية من الماء بانتظام للمحافظة على كمية السوائل الطبيعية في الجسم .
• ليس هناك حمية معينة يُنصح بها لعلاج هذا المرض ، وإنما ننصح المريض باتباع اساليب التغذية الصحية و الرجوع الى الهرم الغذائي .


ننتقل إلى الجزء الثالث من مكونات الدم ألا وهو الصفائح الدموية ,, التي من أهم وظائفها تجلط الدم
عند حدوث نزيف أو جرح حيث يتم وقف النزيف الناتج عن اصابة الاوعية الدموية عن طريق التجلط بواسطة الفيبرينوجين الموجود في البلازما ..

ونتحدث عن

نقص الصفائح الدموية


نقص خلايا التجلط هي حالة نقص في الصفائح الدموية ، وهي القطع الخلوية الصغيرة التي تساعد على تجلط الدم وإيقاف النزيف .
وثمة قسمان رئيسيان لحالة نقص الصفيحات الدموية وهما : ذاتي العلة ( أو الأولي ) والثانوي .

نقص خلايا التجلط ذاتي العلة يسمى أيضآ فرفرية نقص خلايا التجلط أو نقص خلايا التجلط المناعي أو المناعي الذاتي .
لفظ "ذاتي العلة" يعني أن السبب غير معروف ، ولفظ "فرفرية" يصف طفحآ جلديآ من بقع حمراء ارجوانية اللون سببها حدوث أنزفة دقيقة بالجلد .

نقص خلايا التجلط ذاتي العلة يتسبب غالبآ عن رد فعل مناعي ذاتي ، إذ يقوم الجسم خطأ بمهاجمة الصفحائح وتدميرها .
يصاب الاطفال أحيانآ بهذه الحالة إثر مرض فيروسي .
هذا المرض غالبآ ما يكون مؤقتآ ، ولايكون خطرآ في الأطفال بمثل خطورته في الكبار .
النساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة بهذه الحالة التي تميل إلى الإستمرارية فتزيد تارة وتخف تارة أخرى على مر الزمن .
الأشخاص المصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشري وهو المسبب للإيدز كثيرآ ما يعانون من نقص في الصفائح الدموية . كما يرجع ذلك إلى هجوم مضاد من الأجسام المضادة .

نقص خلايا التجلط الثانوي حالة تحدث كأحد الاعراض أو المضاعفات الناتجة عن مرض أو اضطراب آخر مثل اللوكيميا ، وذلك عندما تقهر الصفيحات وتسحق بفعل التكاثر الجنيني لخلايا الدم الأخرى فلا يتم إنتاجها بكميات كافية .

يحدث نقص خلايا التجلط الثانوي في أشخاص آخرين كرد فعل لأدوية معينة مثل العقاقير المضادة للسرطان ومركبات السلفوناميد ( السلفا ) و الهيبارين و الكينيدين .
معاقرة الخمور يمكن أيضآ أن يؤدي إلى انخفاض انتاج الصفائح الدموية مما يسبب حالة نقص خلايا التجلط .

الاعراض

أغلب من لديهم نقص في خلايا التجلط لا يعانون من أية أعراض ، ولكن عندما يصبح عدد صفائح الدم منخفضآ جدآ ، يكون العرض الرئيسي هو طفح جلدي مميز من بقع حمراء ارجوانية اللون غالبآ ما تكون على الكاحلين و القدمين .
كما يمكن أن يسبب نقص خلايا التجلط حدوث نزيف متكرر من الانف وسهولة في حدوث الكدمات و كثافة دورات الحيض في النساء ، قد يكون النزف زائدآ وتصعب السيطرة عليه .

يمكن أيضآ أن يحدث نزيف داخلي خطير مثل داخل المخ ، أو نزيف من المعدة إذا انخفض عدد الصفيحات إلى مستويات متدنية جدآ أقل من 10 آلاف ، في حين أن العدد الطبيعي يتراوح من 150 الف إلى 400 الف .

خيارات العلاج

إذا لاحظت أي نزيف غير طبيعي أو ظهر لديك طفح جلدي من بقع حمراء ارجوانية اللون ، فإذهب إلى الطبيب . سوف يجري لك اختبارات للدم لقياس مستوى الصفائح الدموية لديك ومستوى خلايا الدم الاخرى .
نظرآ لأن الكثير من العقاقير المختلفة يمكن أن تسبب تلك الحالة ، فقد ينصحك الطبيب بالتوقف عن تناول عقاقير معينة مما تصرف بتذكرة طبية .

إذا كان يبدو أن جهازك المناعي هو الذي يسبب المرض ، فقد يصف لك الطبيب عقاقير القشرة الكظرية لتثبيط رد الفعل المناعي الذاتي .
أما إذا كانت حالتك خطيرة ولم تسعفك الادوية فلا مناص من اللجوء إلى جراحة استئصال الطحال لمنع الطحال من تدمير الصفائح الدموية .

يبدأ علاج نقص التجلط الثانوي بالتخلص من الحالة المسببة أو بإيقاف الأدوية المسببة لهذا المرض .

قد لا يكون العلاح ضروريآ إذا لم يكن ثمة اعراض ، وهو الحال الكائن في الاطفال غالبآ . لكن إذا انخفضت عدد صفائح الدم إلى اقل من مستوى معين ، فإن خطر حدوث النزيف يكون كبيرآ جدآ لدرحة أنك ستحتاج إلى نقل للصفائح الدموية إليك .

توجد مادة طبيعية جديدة في استخدامها للعلاج تسمى ثرومبوبوييتين ( أي المادة المكونة أو المنشطة لتكون خلايا التجلط أو الصفائح الدموية ) وهي كفيلة بجعل عدد الصفائح يرتفع وقد تحل محل نقل الصفائح الدموية

,, يتبع

Dr_Aziz
30-06-2007, 10:35 PM
تتنقل الآن إلى أهم أجزاء الجهاز الدوري الدموي بل أهم أعضاء الجسم ,, ان ه القلب ..


http://www.nhlbi.nih.gov/health/dci/images/heart_interior.gif


القلب, المضخة الحية العجيبة في هذا العالم, محرك الدورة الدموية في الجسم, رمز الحياة في الإنسان, مصدر العواطف والشجاعة عند القدامى.

عضلة تعمل ليل نهار طوال العمر دون كلل أو ملل لتضخ الدم لجميع أجزاء الجسم حاملا الأكسجين والغذاء إلى مختلف نواحي الجسم ليبقى ينبض بالحياة.

يتكون القلب من نصفين أيمن وأيسر بالنسبة للجسم, كل نصف فيه حجرتين, العليا تسمى الأذين والسفلى تسمى البطين, ويفصل بينهما صمام يتحكم بانتقال الدم بينهما.

لنتعرف

كيف يعمل القلب

يصب الدم القادم من دورته من الجسم في الأذين الأيمن من القلب ومن ثم يتقلص الأذين وينفتح الصمام الثلاثي بين الأذين الأيمن والبطين, فيتدفق الدم إلى البطين الأيمن ويغلق الصمام ثانية لضمان عدم عودة الدم إلى الأذين الأيمن.
بعد ذلك تتقلص عضلة البطين الأيمن وينفتح الصمام الرئوي ليندفع الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي, ويتم إغلاق الصمام من بعد خروج الدم لضمان عدم رجوع الدم إلى البطين الأيمن.

ويتزامن مع هذه العملية عملية يتدفق فيها الدم إلى الأذين الأيسر ومن ثم تتقلص عضلة هذا الأذين وينفتح الصمام التاجي فيتدفق الدم إلى البطين الأيسر ويغلق الصمام لضمان عدم رجوع الدم.
وأخير تنقبض عضلة البطين الأيسر لتدفع الدم بقوة عبر الشريان الأبهر إلى كل أنحاء الجسم حاملا الأكسجين والغذاء, ومن ثم تتكرر الدورة السابقة بشكل مستمر لإبقاء الجسم على قيد الحياة.

ينبض القلب 140مرة عند المولود الجديد, وويتناقص هذا العدد إلى 100 في عمر الثلاث سنوات, ويستمر العدد بالتناقص حتى يصل إلى معدل 80 نبضة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
ويختلف معدل دقات القلب حسب النشاط الذي يقوم به الإنسان, فإذا كنت تمارس الرياضة فإن دقات قلبك سوف تزيد حتى يتمكن الدم من إيصال الأكسجين والغذاء بشكل أسرع إلى الجسم حتى يتمكن من الحصول على الطاقة اللازمة لأداء التمارين الرياضية.
أما في حالة الجلوي فإن القلب يعود إلى معدل النبضات الطبيعي لأن الإنسان لا يحتاج إلى الكثير من الطاقة في تلك الحالة.

وللعلم فإن القلب ينبض ما يقارب 115ألف نبضة في اليوم, و42 مليون مرة في السنة, وثلاثة بلايين مرة في متوسط عمر الإنسان.
ولتكتمل صورة عظمة الخالق, فيجب عليك أن تعلم أن القلب يضخ حوالي 12 ألف ليتر من الدم في اليوم, و300 مليون لتر من الدم في متوسط عمر الإنسان, وأن القوة المبذولة لضخ هذه الكمية يكفي لرفع عشرة أطنان إلى علو 16 كيلومتر في الهواء.
وأن قلبين معا يمكنهما أن يجهزا قوة كافية لتحريك شاحنة حول العالم ولمدة سنتين, فسبحن الخالق العظيم.

وهذه الصورة توضح ( باختصار دورة الدم في الجهاز الدوري الدموي )


http://www.6abib.net/pic/uploads/806786082c.gif

وأخيرا فإنه لا بد من التذكير بدور القرآن في هذا المجال, فقد ذكر القرآن الكريم القلب في كثير من الآيات, وربطه بالإطمئنان والعقل والخوف:
بسم الله الرحمن الرحيم
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
سورة الرعد آية رقم 28

بسم الله الرحمن الرحيم
{أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
سورة الحج آية رقم 46

بسم الله الرحمن الرحيم
{إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا}
سورة الأحزاب آية رقم 10

ولا ننسى دور العلماء العرب والمسلمين في هذا المجال أيضا, فقد كان ابن النفيس أول من اكتشف الدورة الدموية في الإنسان.




خفقان القلب

http://www.alriyadh.com/2007/01/10/img/091209.jpg

هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى إتساع الشرايين الطرفيه وإرتفاع درجة الحرارة وإنخفاض في ضغط الدم.

إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له إحتمالات:

1-وجود فقر دم( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).

2-إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).

3-خلل أو مرض في الغدة الدرقية(ينبغي إجراء فحص دم خاص).

4-مشكلة في الصمام الميترالي.

5-نقص تروية القلب.

6-الفشل الرئوي المزمن.

7-الربو الشعبي



أنصح بـ:

1-عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة

2-عدم إستنشاق رائحة الدخان.

3-المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

4-الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة



التهاب العضلة القلبية

تعريف المرض :

يصيب الالتهاب عضل القلب ، نتيجة لأسباب مُعدية ، سُميّة ، أو عوامل الحساسية ، وأحياناً ، يحصل المرض بشكل ثانوي ، كتعقيد لأمراض اخرى .

نسبته :
0.01 – 0.04 % ، يصيب غالباً الشباب .

الاسباب :
نذكر أهمها وهي التالية :
1 الروماتيزم .
2 إلتهابات اللوزتين والانف .
3 إلتهاب الشغاف الخمج .
4 التهاب الرئة .
5 التيفوئيد ، الديفتيريا ، الديزنطيريا ، السفلس ، اللايشمانيا ، الخ ...
6 امراض الركتسية .
7 فيروس الكريب ( النزلة الوافدة ) .
8 الحصبة ، التهاب الغدة النكفية ( ابو كعب ) ، شلل الاطفال .
9 مرض وحيدات النواة الخمج .
10 العدوى بالمكورات العقدية والعنقودية .
11 الحساسية تجاه الجراثيم ، الأدوية ، الأمصال ، اللقاحات والمضادات الحيوية .
12 أمراض الكولاجين ( الغراء ) مثل : القراض الوردي ، تصلّب الجلد ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، الخ ...
13 الحروق الحادة .
14 التعرّض للأشعة .
15 التسممات المتأخرة عند الحوامل ( مرض ما قبل الإرجاج _الارجاج ) .
16 اسباب غير معروفة . لذلك يدعى المرض في هذه الحالات " المرض ذاتي العلّة " .

العوارض المرضية :

في معظم الحالات لا يشعر المريض بأعراض عيادية من جهة القلب .
لكن اهم العوارض التي تميّز الإلتهاب هي :

1. ضعف عام للجسم .
2. سرعة الشعور بالتعب .
3. تسارع نبض القلب .
4. اوجاع في الصدر .
5. ارتفاع حرارة الجسد .
6. ضيق النفس .
7. الإحساس بثقل ووجع في منطقة القلب .
8. عند الكشف على جسم المصاب ، نلاحظ شحوب الجلد ( الوجه ) وإزرقاق الشفاه والأطراف وانتفاخ أوردة الرقبة ، مع حدوث وذمات ( تورمات) في الأطراف .
9. قَرع ( ضرب ) الصدر ، يؤكد ان حدود القلب طبيعية ، لكن في حال انتشار الالتهاب وصيرورته شديداً ، تتوسّع قياسات وحدود القلب .
10. عند تسمّع القلب ، نكتشف تسارعاً في نشاط القلب ، كما يكون الصوت القلبي الاول مزدوجاً على رأس ( قمة ) القلب . اما في حال حصول الإلتهاب الشديد المنتشر ، فنسمع ضجيجاً إنقباضياً في منطقة قمة القلب والى اليسار من عظم الجؤجؤ ( القص ) وهذا ناتج عن القصور القلبي التاجي النسبي .
11. عند حدوث القصور القلبي ، يبدو المريض شاحباً ومُزرّقاً ومنتفخ الوجه. وكذلك نلاحظ انتفاخ اوردة الرقبة وتسارع التنفس والنبض وانخفاض ضغط الدم ( خاصة شقّه الانقباضي ) وتضخم الكبد وبرودة الاطراف .
12. فحص الدم يثبت زيادة عدد الكريات البيضاء وتسارع ترسب الكريات الحمراء .
13. مخطط القلب الكهربائي يسجّل النتائج التالية :
كبح القسم ST ، والموجة T مسطحّة او سلبية ، إطالة الفاصل PQ ونقصان فُلطية ( فولتاج Voltage ) السّن R (ر).

أشكال المرض :

حاد ، دون الحاد ، ومزمن .
كما يمكن ان يكون خمجاً ، حساسياً وسُميّاً.

التشخيص:

نضعه على قاعدة الأعراض واللوحة المخبرية والتخطيط الكهربائي للقلب وصورة الأشعة والصورة الصوتية .

التشخيص التفريقي :
نجريه مع الأمراض التالية :

- الإحتشاء القلبي .
- إلتهاب التامور ... الخ

التعقيدات :
- يصبح المرض مزمناً .
- تصلّب القلب .
- قصور القلب .
- خلل نظم القلب .
- الخلل الوعائي .
- السدّات الخثرية ... الخ

القدرة على العمل :

غير ممكنة أثناء المرض .

التكهن بمصير المريض :

عادة ً ينتهي المرض بالشفاء ، لكن الالتهاب الحاد يقود الى تلف العضل القلبي وحصول القصور القلبي واضطراب نظم وتواتر القلب .

,, يتبع

Dr_Aziz
30-06-2007, 11:09 PM
السمنة وأمراض القلب


http://www.6abib.net/pic/uploads/d93f0e01a2.gif


تعريف السمنة


السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، اي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، الى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الاعضاء والاجهزة المتعددة في الجسم .
وبمعنى آخر ، تعني البدانة ازدياد وزن الشخص فوق الحد الطبيعي وذلك على حساب التطور الزائد للأنسجة الدهنية ، خاصة ً في الطبقة ما تحت الجلد .
يمكن ان تكون البدانة مرضاً مستقلاً قائماً بذاته .
وقد تشكل عارضاً لأمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز العصبي والغدد الصمّ .


نسبة الانتشار


تبلغ نسبة السمنة ، اي زيادة الوزن : 10-30% بشكل عام ، فيما تبلغ عند الرجال من 20-30% ، وعند النساء 30-50% .


المسببات (اسباب السمنة )


عند 80-90% من المرضى ، تنتج البدانة عن ازدياد الشهية الى الطعام .
كذلك يزداد الوزن ، عند عدم القيام بالحركات والرياضة والبقاء لفترة طويلة في المنزل دون القيام بالنزهات والرحلات .


ومن الاسباب الاخرى المؤدية الى السمنة نذكر
1. مرض السكري .
2. نقرس القدم ( داء الملوك ) او مرض النقرس .
3. الكحول .
4. التوتر العصبي .
5. إتلاف مركز الشهية العصبي ، نتيجةً لوجود اورام في منطقة " ما تحت المهاد " ، والغدة النخامية وغيرها .
6. العامل الوراثي والعائلي ، ذو أهمية قصوى في نشوء المرض .


يقسّم بعض الاطباء الأسباب المؤدية الى حصول داء السمنة الى عاملين اساسين


1. العامل الداخلي :
يتعلق باختلال واضطراب التوازن في عملية تبادل ( أيض او استقلاب ) المواد الدهنية ( الشحمية ) ، بتكوين الجسم والوراثة وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء ، كالغدة الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية .


2. العامل الخارجي :
يتعلق بنوعية الغذاء وطاقته الحرارية ، إذ إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطاقوية، مثل النشويات والدهنيات والكحول ، وكذلك ، قلة الحركة والجهد وعدم القيام بالنشاطات الرياضية والفيزيائية ، تساعد – جميعها – على زيادة الوزن . وغالباً ، يلعب العاملان الداخلي والخارجي ، دورهما المسبب للسمنة على السواء .


درجات البدانة


درجات تطور هذا الداء ، تحدد حسب ارتفاع نسبة الوزن فوق الحد العادي ( الطبيعي ) :


نميز وجود أربع درجات للبدانة هي التالية :
1. الدرجة الأولى : يزداد وزن الجسم بنسبة 10 (11)%- 29 (30)% .
2. الدرجة الثانية : يزداد وزن الجسم بنسبة تتراوح من 30% الى 49 (50)%.
3. الدرجة الثالثة : يزداد الوزن 50-100%.
4. الدرجة الرابعة : يزداد وزن الجسم أكثر من 100%.


المضاعفات والتفاعلات ( مخاطر البدانة )


نذكر فيما يلي أبرز التعقيدات الناجمة عن مرض السمنة وهي :
• تصلب الشرايين .
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
• القلب الشحمي او الدهني ( المُخترق بالدهون ) .
• انعدام التعويض القلبي .
• الاحتشاء القلبي .
• القصور القلبي واعتلال القلب .
• فقر الدم الموضعي ( الإفقار الدموي أو غياب الدم الموضعي ) .
• التسّرب الدهني الى الكبد وتشمّعه .
• أمراض المفاصل ( تدهور حالة المفاصل ) .
• ارتفاع مقدار ( مستوى ) ثلاثيّ الغليسيريد والكوليسترول وغيرها من الدهنيات في الدم .
• مرض الحصى الكلوي والحصى في المرارة .
• السكري ( ارتفاع معدل السكر في الدم ) غير المعتمد على الأنسولين .
• داء النقرس .
• اضطراب الدورة الشهرية .
• العقم .
• التهاب المسالك التنفسية .
• الأزمة ( النوبة ) القلبية ( الذبحة ) .
• ضيق في التنفس ( مشاكل تنفسية ) .
• الإزرقاق .
• التورم .
• الإمساك .
• التعب والإرهاق .
• ألم مزمن في أسفل الظهر ... الخ


الوقاية


تكمن في اتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية ، بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة . المطلوب ، الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات .


كما يجب التقليل من استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات .


المعالجة


نوجز علاج السمنة بالمحاورة التالية :
1. الأدوية المنحّفة .
2. عقاقير لمعالجة المضاعفات .
3. الريجيم الغذائي العلاجي .
4. الرياضة .
5. الإبر الصينية ( لا إثبات علمي واضح لمفعولها حتى اليوم ) .
6. الجراحة ( شفط الدهون ) .



المعاشرة الزوجية والقلب


ربما يتحرج كثير من مرضى القلب عند السؤال عن هذا الموضوع . والحقيقة أن المعاشرة الزوجية ، كأي نوع آخر من الجهد ، تزيد من سرعة ضربات القلب ، وترفع – بشكل عابر – ضغط الدم ، وتزيد حركات التنفس .
وتؤدي زيادة عدد ضربات القلب ، وارتفاع الضغط إلى زيادة حاجة عضلة القلب للأوكسجين ، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ألم صدري أو خفقان أو ضيق في التنفس عند بعض مرضى القلب .
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بالذبحة الصدرية أو جلطة حديثة في القلب ، أن عدد ضربات القلب قد وصل إلى حوالي 120 ضربة بالدقيقة في ذروة المعاشرة ، واستمر ذلك لمدة 15 ثانية ، وعاد إلى الوضع الطبيعي خلال ثلاث دقائق . كما أن ضغط الدم قد ارتفاع إلى 160 / 85 ملم زئبقي في المتوسط . وقد يحصل مثل ذلك لدى قيام الإنسان بنشاطاته الطبيعية أثناء النهار ولكن استجابة القلب للمعاشرة الزوجية تكون أكثر شدة عند مسن متزوج من امرأة صغيرة السن .



استشارة الطبيب :


كثيرا ما يتردد مرضى القلب عند استشارة الطبيب ، وقد يعود المريض الذي أصيب بجلطة حديثة في القلب إلى المعاشرة الزوجية قبل أن يكون مستعدا لذلك . ولهذا فعلى الطبيب أن يبادر إلى توضيح الأمر عند مريض جلطة القلب ، حتى لو لم يسأل المريض عن ذلك .


المعاشرة الزوجية عند مريض الذبحة الصدرية :


من المعروف أن نوبة الذبحة الصدرية تحدث ( عند المصابين بتضيق في شرايين القلب ) عند القيام بجهد ما ، أو عند الانفعال الحاد . وقد يكون ذلك الألم أول عرض يثير الشبهة بوجود تضيق في شرايين القلب التاجية .


ويستجيب عادة الم الذبحة الصدرية الذي قد يرافق المعاشرة الزوجية لتناول حبة من دواء " النيتروغليسرين " تحت اللسان . وإذا كانت حالة المريض مستقرة فقد لا يحتاج الأمر لأكثر من تناول حبة من النيتروغليسرين تحت اللسان لعدة دقائق قبل المعاشرة الزوجية . ولكن ينبغي إخبار الطبيب بذلك واستشارته ، فقد يرتئي تعديلا في العلاج ، أو ربما احتاج الأمر إلى إجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية أو غيرها .


وبشكل عام ، ينصح بتجنب المعاشرة الزوجية خلال ساعتين بعد وجبة الطعام ، أو عقب الاستحمام .


ولا شك أن الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية من حاصرات بيتا ( كالتنورمين والأندرال وغيرها ) ، أو حاصرات الكالسيوم ( كالأدالات والدلتيازم وغيرها ) تساعد المريض في القيام بواجباته وحياته العادية على أكمل وجه . ويمكن للمريض أن يساعد نفسه بالتخلص من التدخين – إن كان مدخنا – وبتخفيض وزنه – إن كان بدينا - .


المعاشرة الزوجية عند المصاب بجلطة حديثة في القلب :


إذا كانت حالة المريض مستقرة ، ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب ( احتشاء القلب ) ، فيمكن العودة إلى المعاشرة الزوجية عادة بعد 3 – 4 أسابيع من حدوث الجلطة .


وكثيرا ما يجرى اختبار الجهد عند مريض جلطة القلب بعد 6 أسابيع من حدوث الجلطة ، وهذا ما يعطي المريض شعورا بالثقة في إمكانية ممارسة النشاطات المعتادة ، بما في ذلك المعاشرة الزوجية .


المعاشرة الزوجية بعد عمليات القلب الجراحية :


إذا كانت حالة المريض الذي أجريت له علمية جراحية في القلب مستقرة ، ولم تكن هناك أية مضاعفات ، فيمكن ممارسة المعاشرة الزوجية بعد حوالي ستة أسابيع من العملية . وإذا كانت لديك أية تساؤلات فلا تتردد في استشارة طبيبك .


المعاشرة الزوجية و فشل القلب :


يشكو المريض المصاب بفشل القلب من ضيق النفس عند القيام بالجهد ، ومن الإعياء والتعب العام .


وقد يشكو المريض من ضيق في النفس عند المعاشرة الزوجية . وينصح باستشارة الطبيب ، الذي قد يوصي بتناول حبة إضافية من الحبوب المدرة للبول قبل المعاشرة الزوجية ، وربما احتاج الطبيب إلى تعديل العلاج . أما إذا كان الفشل القلبي متقدما ، فقد يحتاج الأمر إلى إدخال المريض للمستشفى عدة أيام ريثما تتحسن حالته ، ويعود إلى وضعه السابق .



المحافظة على صحة القلب


http://www.alriyadh.com:81/2007/01/08/img/081023.jpg


من المناسب ان نضيف القلب الى المثل القائل العقل السليم في الجسم السليم ليصبح العقل والقلب السليم في الجسم السليم. فيمكن الحفاظ على القلب سليما معافى اذا تمكنت من الحفاظ على الغذاء المناسب الذي لا يشكل في المديين القريب والبعيد اي خطر على الشرايين التي تغذي القلب بالمكونات الاساسية. فعليك ابقاء القلب سليما وبكامل طاقته وقدراته ليستطيع العمل على مدار الساعة دون كلل او ملل ليضخ الدم الى كافة مناطق الجسم الاخرى بما فيها الدماغ وجسم القلب نفسه.



تدل الاحصائيات التي اجريت في بريطانيا انه في كل دقيقتين من الزمن هناك من يتعرض الى نوبة قلبية في عموم البلاد، وهي مقدار يزيد عن نسبة تعرض الفرنسيين او الطليان او الاسبان الى هذه الحالة. كما ان امراض القلب الاخرى هي اكبر مسببات الوفيات في هذا البلد الذي ينعم بموفور جيد من العناية الصحية والارشاد. فعدد المصابين الذين يموتون بسبب الذبحة الصدرية يبلغ 140,000 شخص سنويا، واحد من بين كل اربعة من الوفيات بين الرجال وسيدة من بين خمسة من النساء.



فهل هناك من طريقة للتقليل من اخطار امراض القلب ؟
وهل هناك من سبل يمكن اتباعها لايقاف وارجاع عجلة الزمن فيما يتعلق بامراض القلب التي اصابت اي فرد منا؟



الجواب على هذين السؤالين هو بالايجاب وبطريقة قد تكون في متناول كل فرد تقريبا. تكمن التوجيهات الاساسية في هذه المجال في تغيير طفيف في النمط الغذائي الذي يجب اتباعه وشيء بسيط جدا من النمط الحياتي. فتغيير نوعية الزيت الذي تستخدمين للطهي والتركيز على استخدام الكثير من زيت الزيتون وبعض الثوم وما الى ذلك ليس هو فقط المهم في ابعاد شبح امراض القلب وكما هي الحال في شعوب البحر المتوسط. فهناك طريقة تناول الغذاء مثلا، حيث انه من المهم كما يقول خبراء التغذية ان تعمد الواحدة منا الى تناول وجبة الغذاء "بالراحة" اي على مهل.



أمراض القلب
تتسبب امراض القلب بعد ان تتجمع كتل من الدهن على جدران الاوعية الدموية من الداخل لتضيق بذلك مجرى الدم. وتتكون هذه الكتل الدهنية عند تفاعل مادة من حامض اميني يدعى هوموسيستين مع الكوليستيرول لتتجمع على الشرايين التي تغذي القلب. كما ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين قد تسبب تلف المادة التي تغلف جدران الاوعية مما يعجل في تكوين الدهن وتجمعه حيث بينت الابحاث ان زيادة كمية مادة الهوموسيستين عند النساء تضاعف من نسبة الاصابة بامراض القلب.



النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عند انسداد احد الشرايين التي تغذي القلب.
اما الذبحة الصدرية او الخناق فهي آلام الصدر التي تتسبب نتيجة لضيق مجرى الدم في الشرايين بعد تجمع المواد الدهنية . وعادة ما يحدث الخناق بعد ممارسة نوع عنيف من الرياضة او التعرض لضغوط نفسية مما يتطلب ضخ كميات اكبر من الاوكسيجين الى القلب ليبقى فاعلا بالشكل المطلوب.



عجز القلب
وهي عبارة عن الحالة التي لا يتمكن فيها القلب من مواصلة عمله بالشكل المناسب وحسب حاجة الجسم من الاوكسجين لتبقى الاعضاء بكامل عافيتها واداء واجباتها بالشكل الامثل.




نوع الغذاء وآثاره


http://www.ojqji.net/up_vb/uploads/2c93ee38d9.jpg


يقول الدكتور ديريك كتنغ في كتابه " لنوقف النوبة القلبية" ان من اهم العوامل التي يمكن اتباعها للحماية من امرض القلب هي ان يتناول الفرد ما لا يقل عن خمسة حبات من الفواكه والخضر يوميا . فالفواكه والخضر غنية بمواد كيميائية مثل البوتاسيوم العنصر الكيميائي المهم لتنظيم دقات القلب والسيطرة على ضغط الدم. كما ان الفواكه والخضر غنية بالعناصر المضادة للتاكسد التي تمنع الكوليستيرول من تكوين الكتل على جدران الاوعية الدموية وشرايين القلب كما انها تساعد في التخلص من العناصر الكيميائية الضارة.
يقول البروفيسور ستيفين بالمر مدير مركز السيطرة على الضغط النفسي في جامعة سيتي في لندن انه يمكن اضافة شيء من القهوة والشاي وبعض الشوكولاتة ايضا ويضيف" كل تلك المواد غنية بمادة الكاتيتشين اوهي من الفلافونويدات وهي مواد مضادة للتاكسد تساعد على خفض نسبة الكوليستيرول في الدم.




السمك


http://www.photoseek.com/97BZE-P06-07-Parrot-fish.jpg


يعتبر تناول كميات من السمك الدهني مثل السردين والانتشوفيز ثلاثة مرات في الاسبوع من العوامل التي تساعد كثيرا في الحفاظ على القلب. فالسمك الدهني يحوي على المادة الدهنية اوميغا 3 والتي تساعد على خفظ نسبة المادة الدهنية في الدم والتي تدعى الترايغليسيرايد وبالتالي تقليل خطر تكون التجمعات الدهنية. أما النباتيين فيمكنهم تناول دهن الرابيسيد والجوز او زيت الصويا التي يمكن ان يستفيد منها الجسم لتكوين مادة الاوميغا 3.



النشويات


http://www.khalid-alubaidy.com/files/archives/82_2.jpg


من العوامل المساعدة الاخرى تناول كميات من النشويات مثل المعكرونة والخبز الاسمر والرز والبطاطس والتقليل من المواد الدهنية وتناول النوعيات التي لاتؤثر على زيادة نسبة الكوليستيرول في الجسم.



الكوليستيرول


http://www.mekkaoui.net/images/amrad/atherosclerosis.jpg


يدخل الكوليستيرول الى مجرى الدم ويتم نقله بواسطة البروتينات النوع المسمى –ليبوبروتين- . نوع الليبوبروتين غير الحميد وهو النوع الذي يدعى الليبوبروتين منخفض الكثافة يتحول بتفاعل كيميائي يدعى الاكسدة ويتم دخوله الى الخلايا المبطنة لجدران الاوردة الدموية لتكوين كتل صغيرة هي التي تسبب تضييق المجرى ومن ثم غلقه نهائيا. اما الليبوبروتين عالي الكثافة فهو الكوليستيرول الحميد وهو النوع الذي يينقل الكوليستيرول من مجرى الدم ويساعد في الحماية من التعرض لامراض القلب وتصلب الشرايين.


الدهون


http://www.queenbeestudio.com/html/oil.jpg


الدهون المشبعة مثل الزبدة والقشطة والجبن والدهن الحيواني الحر وزيت جوز الهند ومثيلاته من الزيوت ترفع من كمية الكوليستيرول غير الحميد مما يستوجب التقليل منها تماما. يمكن استخدام كميات قليلة من الدهون غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا وزيت السمك حيث تعمل مثل هذه الزيون على خفض كلا نوعي الكوليستيرول لذا فمن الافضل استخدام زيت الزيتون او زيت الجوز او الافوكادو والتي تقوم على خفض كمية الليبوبروتين واطئ الكثافة من دون التاثير على الليبوبروتين عالي الكثافة.




نمط الحياة وتاثيراتها على امراض القلب
كما سبقت الاشارة اليه فانه ليس فقط نوعية الاكل الذي تتناوليه بل الطريقة التي تتناولن بها الغذاء ايضا لها التاثير الكبير على امراض القلب.


يقول البروفيسور بالمر ان الابحاث التي اجريت اشارت بصورة واضحة الى ان الاشخاص من النوع - أ - وهم الاشخاص العدوانيين المتنافسين على الدوام والذين يتحركون كثيرا ويتكلمون وياكلون بسرعة تكون فرصتهم للاصابة بامراض القلب الفتاكة 40% اكبر من غيرهم. فالاشخاص من النوع – أ – يستسلمون اكثر من غيرهم للعديد من هورمونات الاجهاد النفسي الهورمونات التي كانت تساعد اسلافنا للدفاع عن انفسهم في صراعهم مع الوحوش الكاسرة ولم تصمم اصلا للتكيف مع ما تتطلبه الحضارة من اجهاد نفسي من نوع آخر. يضيف البروفيسور بالمر" عليك ان تاخذي الامور ببساطة وان تعلمي ان وصولك متأخرة الى الدوام هو ليس نهاية العالم ".
وإذا ما تطلب الامر ان تنفسي عن اعصابك فاطلقيها صرخة مدوية ولا تكتمي شيئا.
من المهم ان تنمي القابلية على التعبير عما يختلج في صدرك فان ذلك مفيد جدا للقلب. يذكر الدكتور دين اورنيشوهو من الرواد في استخدام النمط الغذائي والتمارين الرياضية والنمط الحياتي لارجاع حالة القلب الى طبيعته باستخدام العاطفة بطريقة صحية وذلك من خلال البوح بما يعتلج في صدرك من احاسيس. فقد بينت الابحاث الاخيرة ما لهذه الطريقة من اهمية في علاج الكثير من الامراض وليس امراض القلب فحسب. وإذا ما اردت ان تتفادي اي صدام من اي نوع فيمكنك اللجوء الى شيء ما كضرب المخدة مثلا او المشي او الركض وهي من الفعاليات التي غالبا ما تستخدم للتنفيس عن حالة متأزمة في داخل النفس البشرية. كما ينصح الدكتور دين في كتابه "الحب والبقاء" ان تعمدي الى مشاركة الغير فيما يعتلج في الصدر فمشاركة الآخرين لما تشعرين به ينفع القلب ويجعله اكثر صحة. كما ان الاعتناء بالنفس والالتفات الى ما يحتاجه جسمك وعقلك من راحة لهما التاثير الاكبر على ابقاء القلب سليما معافى.



بعض العادات غير الحميدة


تجنبي بعض العادات المضرة بصحة القلب ومن اهمها التدخين فقد ذكرت احصائيات وزارة الصحة البريطانية ان 45,000 حالة وفاة باحد امراض القلب كانت بسبب التدخين. ومن المهم ان نذكر ان التلف الذي يحدثه الادمان على التدخين من الممكن ان يتعافى منه الجسم بمرور الوقت بعد التوقف عن التدخين. فبعد مرور عشر سنوات ستنخفض فرصة الاصابة باحد امراض القلب بالنسبة لمن كانت تدخن وتصبح مساوية تماما لمن لم تدخن على الاطلاق.



التمارين الرياضية
المشي والسباحة من الفعاليات الرياضية المهمة التي تساعد على تقليل فرصة الاصابة باحد امراض القلب. يمكن ممارسة الفعالية خمسة مرات في الاسبوع على الاقل ولمدة نصف ساعة في كل مرة. وفي النهاية لا تنسي الفعاليات الرياضية النفسية فالاسترخاء والالتفات الى دخيلة النفس امر مهم في الحفاظ على صحة القلب وديمومة فعالياته



وأخيراً


الوقاية من أمراض القلب


إن اول استراتيجية في الوقاية من أمراض القلب هي أن تقلل فرص إصابتك بمرض الشرايين التاجية قدر استطاعتك، وفيما يلي نظرة شاملة لعوامل الخطورة الشديدة المعروفة، وما يمكنك فعله لمجابهتها.




التدخين


http://www.geocities.com/a268_33/smoking4.jpg


إن التدخين يزيد قابليتك للإصابة بمرض الشرايين التاجية بمقدار يزيد عن الضعف ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين التاجية بمقدار يزيد عن الضعف ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بمقدار يصل الى ست مرات.
والتدخين يمكن أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر ب 20% من الوفيات الناتجة عن مرض الشرايين التاجية، وكل سيجارة تدخنها تزيد من هذا الخطر الذي يتههدك، والحل الوحيد هو الاقلاع عن التدخين، فدرجة الخطر تقل سريعاً بعد الانقطاع عن التدخين وتعود الى نفس مستواها _ تقريباً_ لدى غير المدخنين في خلال ثلاث سنوات




مستوى الكوليسترول المرتفع


http://www.ppsinc.org/images/cholathero.gif


كلما ارتفع مستوى الكوليسترول في دمك، زاد خطر إصابتك بمرض مرتفع فإن خطر إصابتك بمرض الشرايين التاجية ينخفض بنسبة 2% الى 3% لكل نسبة 1% تستطيع أن تخفضها من الكوليسترول في دمك.
وأول خطوة في خفض مستوى الكوليسترول في دمك هي ان تتناول طعاماً منخفض الدهون بالإقلال من الأطعمة حيوانية المصدر، إن طبيبك سوف يخبرك بالمستوى المنخفض الذي يجب أن تصل إليه، وما إذا كان تناولك للعقاقير المخفضة للكوليسترول مفيداً لحالتك.



ضغط الدم المرتفع


كلما ارتفع ضغط دمك، زاد خطر إصابتك بمرض الشرايين التاجية، إن خفض ضغط دمك المرتفع يحميك من الاصابة بهذا المرض، كما يعطيك ايضاً حماية إضافية من الاصابة بالسكتات المخية.



الخمول الجسماني


إن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تخفض خطر إصابتك بالنوبة القلبية بمقدار يتراوح بين الثلث الى النصف، وإذا كنت قد بقيت في حالة خمول بدني لمدة طويلة، وكنت زائد الوزن وبديناً، فاستشر طبيبك أولاً قبل أن تبدأ أي برنامج رياضي.



السمنة


إن زيادة الوزن بنسبة تزيد عن 20% فوق الوزن المثالي تفتح الباب أمام عدد من عوامل الخطورة الأخرى المسببة لمرض الشرايين التاجية، وتشمل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وارتفاع مستويات دهنيات الدم ونمط الحياة الخاملية.





مرض السكر


إن مريض السكر يكون أكثر عرضة بمقدار ثلاثة الى سبعة أضعاف للوفاة بسبب المرض القلبي الوعائي، إن اتباع أسلوب مكثف للسيطرة على مرض السكر وغيره من عوامل الخطورة قد يقلل احتمالات الإصابة بالمضاعفات القلبية الوعائية.




النوع ( ذكر / أنثى )


بعض الناس يعتقد خطأ ان مرض الشرايين التاجية يصيب الرجال فقط إذ ان النساء في مرحلة الخصوبة ( اي اللاتي يحضن ) يكن في حماية الى حد ما، ربما بسبب ان لديهن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين الانثوي في الدم، ومع ذلك فبعد سن انقطاع الحيض فإن خطورة إصابة المرأة بمرض الشرايين التاجية أكثر من أية حالة أخرى، بل أكثر كثيراً ممن يتوفين بسبب سرطان الثدي وسرطان الرئة معاً.
ويمكن ان تكون أعراض مرض الشرايين التاجية أكثر صعوبة في التعرف عليها في النساء، وعندما يتم تشخيص هذا المرض في امرأة لأول مرة، فإن المرض يميل لأن يكون أكثر شدة مما لو كان قد تم تشخيصه في الرجل، كما ان النساء يكن أقل قابلية للحياة والاستمرار بعد الاصابة بنوبات قلبية عن الرجال.




الأسبرين



http://www.alriyadh.com/2006/03/26/img/263091.jpg


بالنسبة للرجال فوق سن الخمسين ثمة دليل معقول على ان تناول الاسبرين بتركيز عادي (325 مجم) يوماً بعد يوم، أو تناول 81 مجم من الاسبرين يومياً يقلل قابلية الإصابة بمرض الشرايين التاجية، أما في النساء فالدليل على فائدة الاسبرين أقل وضوحاً وأثراً.
ومن جانب آخر فالاسبرين يمكن ان يسبب آثاراً جانبية، تشمل النزيف، لذا فاستشر طبيبك قبل أن تبدأ في الاستخدام المستمر للأسبرين.





الإفراط في معاقرة الخمر



http://arabic.peopledaily.com.cn/mediafile/200409/02/F2004090216033500000.jpg


ثبت بالتجربة أن تعاطي الخمور خاصة عند الافراط فيها يزيد خطر الاصابة بمرض الشرايين التاجية في الرجال والنساء على السواء، وفوق هذا فإن شرب الكحوليات يزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.





ارتفاع مستوى الهوموسيستيين




إن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من تلك المادة الطبيعية في دمائهم قد تكون لديهم بالتالي قابلية أعلى للإصابة بمرض الشرايين التاجية، ويمكن قياس مستوى الهوموسيستيين في الدم باختبار الدم، ويمكن ان يرث الانسان الميل لوجود مستوى مرتفع من الهوموسيستيين في الدم ( كصفة وراثية )، ولكن يبدو ان السبب في معظم الناس الذين لديهم مستويات مرتفعة ( بدرجة متوسطة ) من الهوموسيستيين هو وجود نقص غذائي في حمض الفوليك ( الفولات) وفيتاميني "ب6" و "ب12".
ولا يوجد اتفاق حتى الآن بين الاطباء عما إذا كان من الواجب على الناس عامة او على الأشخاص الذين يعانون من مرض الشرايين التاجية خاصة ان يطلبوا قياس مستوى الهوموسيستيين لديهم، وبالنسبة للأشخاص ذوي المستويات المرتفعة من الهوموسيستيين فلا يوجد دليل على أن خفض مستواه يكون مفيداً لهم، ومع ذلك فمن الحكمة ان يتناولوا أقراص حمض الفوليك ( 400 ميكروجرام) وفيتامين "ب6" (100غرام) وفيتامين "ب12" ( 100جرام) خاصة لمن كان أحد والديهم أو احد أبنائهم قد أصيب بمرض الشرايين التاجية قبل سن الخامسة والخمسين.





مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع



http://www.coral-cure.com/images/Cholesterol-test.jpg


إن وجود مستوى مرتفع من هذا الدهن _ خاصة مع وجود مستوى منخفض من البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL في الدم _يبدو انه إرهاص بالإصابة بمرض قلبي، رغم انه ليس بنفس القوة مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول. ومن الافضل تحديد مستوى الجلسريدات الثلاثية عن طريق الصوم لمدة 12ساعة قبل إجراء اختبار الدم.
والخطوات الرئيسية في خفض مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع هي الحد من كمية السكر والنشويات المكررة في طعامك، أن تنقص وزنك إذا كنت بديناً، أن تتجنب شرب الخمور، وتسيطر على مرض السكر.





العدوى


http://www.proteinlounge.com/images/pathways/small_CHLAMYDIA-PNEUMONIAE.jpg



ثمة ميكروب يسمى الكلاميديا الرئوية Chlamydia Pneumoniae يعد سبباً شائعاً للالتهاب الرئوي والالتهاب الشعبي وحالات عدوى الحلق والجيوب الأنفية، وهو يمكن أن يسبب حالة عدوى لبطانة الشرايين، وتشير الدراسات الى ان هذه العدوى يمكن ان تكون خطوة أولى ذات أهمية في حدوث حالة التصلب العصيدي للشرايين ( في بعض الاشخاص على الاقل).
هذا ولم يثبت ان إجراء اختبار لهذه العدوى أوإعطاء علاجات بالمضادات الحيوية في حالة وجود العدوى تكون له فائدة في منع حدوث التصلب العصيدي، ومع ذلك فهذا الاحتمال لا زال قيد الدراسة والبحث.




تم بحمد الله الإنتهاء من هذا الموضوع ...

شذى 1988
01-07-2007, 04:51 PM
شكرا على الموضوع الرااااااااااااااائع

Dr_Aziz
01-07-2007, 06:43 PM
شكرا على الموضوع الرااااااااااااااائع


العفو ...

شكرا على مرورك ..