المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر |--*¨®¨*--| رفعت خالد vs شويعر |--*¨®¨*--|



رابعة العدوية
10-09-2007, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..:angel:
مرحبا جميعا ..:fest30: :أفكر:

ها انا مضطرة مرة أخرى الى كتابة مقدمة اخرى , مع أنني لست من عشاق تلك المهمة , لكن وكما يقال -مكره أخاك لا بطل- .. :ds017:
عموما دعكم من مقدمتي تلك ولنبدأ ..:firedevil:

http://aycu36.webshots.com/image/28235/2002785624673018609_rs.jpg

على الجانب الأيمن من الحلبة نقدم لكم .. :smile:
رفعت خالد , وهو كما بتم تعلمون بالتأكيد , كاتب قصصي متميز , البعض يطلق عليه زعيم الرعب , لكنه وحسب اخر أقواله - كان قد نفى وجود أي شيء أو أي نوع من الوحوش في قبوه - وان كان هناك بعض الدماء على الثلاجة ..ذاك ما صرح به في أخر مقابلته في القسم
أشهر اعماله اليزابيث , المنزل رقم 12 .. :أفكر:

وعلى الجانب الايسر نقدم لكم :smile:
شويعر , شاعر القسم الادبي , وكاتب نثري مميز أيضا , على حد علمي المتواضع لم يلقبه أحد بشيء بعد - وهذا من حسن حظه طبعا - يتميز بحلاوة المعشر , وخفة الروح , وطبعا لم نعقد أي مقابلة معه بعد , وان كنت اعدكم بواحده قريبا ..
أشهر اعماله فلسطائيل , مسار دمع :أفكر:

أكاد أجزم انكم تركتم كل ما سبق باحثين عن معلومات أدق .. طبعا لن أخيب املكم .. :salook:
والى نظرة اخرى اعمق :
رفعت خالد : :D
الاسم : خالد :p
البلد : المغرب :bigeyes2:
الطول : 176 سم :eek2:
الوزن : مصارع من فئة الوزن الثقيل :viking:
لون الشعر : الأسود :privateeye:
لون العينان :أيضا أسود :privateeye:
النوع الادبي المفضل :القصة :trytofly:
الهواية : الكتابة والقراءة والتصوير الفوتغرافي :sleeping1:
نوع الموسيقى المفضلة : البوب ..:147:
يدرس : الطب :nurse:
كدت أنسى , الطعام المفضل : قطعاً البيتزا :jap024:


شويعر ::D
الاسم : أمجد :p
البلد : مصر :flirt:
الطول : 173 سم :proud:
الوزن : كمنافسه طبعا من فئة الوزن الثقيل - ماذا ظننتم أني جاهلة في المسابقات الرياضية -:twak:
لون الشعر : احم الأسود .. :slaphappy:
لون العينان : عسليتان :slaphappy:
النوع الأدبي المفضل : الشعر :smoker:
الهواية : الحفر في أنقاض القريض وراء كنزٍ يعيد ثراء العروبة -نقلا عن ما كتبه هو وتعريبه طبعا الشعر ! - :jap001:
نوع الموسيقى المفضل : الهادئة :dancing:
يدرس : طب الاسنان :help:
والطعام المفضل : البيتزا .. :yumyum::jap006:


وبعد أن انتهينا من هذا التعريف -الذي أعلم أنه مقتضب الى حد كبير لكن ما باليد حيلة ! :( - عموما قوانين هذا الصراع :
1- لكل من المصارعين استخدام أي من الاسلحة المعروفة في اي اطار بيئي سواء كان برا او بحرا او جوا على ان لا تتضمن الشتم والتجريح , وأن تكون عربية الصنع .. :ridinghorse:
2- يلتزم كل من المصارعين بنوع أدبي واحد وقد اختار خالد القصة , وأمجد الشعر , وهذا لا يتعارض مع ما سبق اشتراطه في البند الاول بحرية السلاح ! :fight:
3- لكل من المصارعين حق ادراج اي شخص من شخوص المنتدى في نصه .. طبعا دون أن يكون في هذا احراج لأحد .. :stupido:

طبعا لم أخبركم على أي شيء هي تلك المقارعة ..
والجائزة طبعا , احم بصراحة لم أعلم .. يخططان للمراهنة على شيء ما لم أتبينه بعد , لكن أعدكم طبعا ان أتوغل لأعرف .. :jap043:
والان .. نترككم مع المصارعين الموهوبين .. رفعت .. أقصد طبعا خالد , وأمجد .. :أفكر:
ولتسل الدماء !! :newangel::jap041::32:
دمتم.. :jap017:

رفعت خالد
11-09-2007, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا.. شكرا لتصفيقكم... شكرا... :أفكر:


( لكمات تسخينية..)


( يمسك المكبر..)


أحم.. أحم.. شكرا للجميع على الحضور... (يلهث).. شكرا للكابتن رابعة على كلمتها التقديمية.. و مرحبا بكم في حلبة (الأدب)..


( تصفيق محموم...)


كما ترون... إنها المباراة الأولى من سلسلة المباريات التي ستجمعني، إن شاء العلي القدير، مع الملاكم المصري (شويعر) و بما أن رابعة قالت كل ما يهمكم معرفته و كي لا أدع حماسكم يفتر و أحافظ بدوري على حماسي و سخونتي سأباشر المباراة.. و على بركة الله :12:..


( الشوط 1 )..


و.. اللكمة الأولى

رفعت خالد
11-09-2007, 12:27 AM
1


قصيدة تتحقق !




- جهـاد ؟..


- نعم ؟..


- ما رأيك بمشروب بارد ؟..


قالها (أمجد) أخيرا بعد تردد طويل و هو ينظر إلى حذائه الأسود اللاّمع..


رمقته بشيء من الشك و الدهشة و هي لا تزال تضم محفظتها إلى صدرها..


- لا بأس..


" هل وافقت ؟.. وافقت ؟.. بهذه السرعة.. يا لسعادتي.. "


- ما بك ؟


- لا شيء.. لا شيء... هيا، فلنذهب إلى ذلك المقهى إنه المفضل لدي..


تلفظ بارتباك و هو يشير بأصبعه إلى مقهى (ملتقى الطلبة) الذي كثيرا ما يرتاده..


جلس بمقعده بعد أن جذب مقعدها بأدب و جلست، لتشكره بصوت رقيق، بديع..


أطبق عليهما صمت ثقيل بعدها.. فتظاهر كل منهما بالتأمل في حديقة المقهى..


جاء النادل و تبادل معهما كلمات معدودة ثم انصرف و كم تمنى أمجد أن يلبث قربهما أكثر لينقذه من موقفه الحرج..


لقد تبخّر كل ما حضّره من كلام و أسئلة و إجابات فور أن وافقت.. بهذه السرعة..


نظر إليها الآن بعد أن فهم أنه بالغ في تأمل الحديقة التي لا تبدو بكل هذا الجمال الذي تعكسه عيناه الحالمتان.. و كانت هي تنقر بأصابعها على محفظتها و تطرق ببصرها إلى الأسفل... أ تراه الخجل ؟..


ثم قال فجأة و بطريقة مستعجلة، غير عادية:


- أود إخبارك بأني أكتب الشعر..


حملت نظرها إليه و ابتسمت بعذوبة قبل أن تقول:


- نعم... أعرف.. فالكل يتحدث عن شعرك الرومانسي.


تهلّلت أساريره و قال بحماس:


- حقا ؟... وما رأيك أنتِ ؟..


- أمممم... سبق أن قرأت قصيدة لك.. وجدتها عند إحدى صديقاتي.. لا أذكر عنوانها، لكني أذكر أنها راقتني فعلا و ألفيت بها من رقة الكلمات و موسيقى الأبيات و هشاشة الحس و النزوات ما أدهشني.. فاعترفتُ أنها تنم عن موهبة صاحبها و تفوّقه في هذا اللّون من الأدب رغم كونه دارسا للعلم..


كان يتابع شفتيها بشغف و هو لا يصدق أن لها مثل هذه الثقافة و الإلمام بالذوق الفني، الأدبي ثم قال و هو يعتدل مستفيقا من شروده:


- شكرا صديقتي أخجلتي تواضعي حقا..


و نظر بعيدا بعينين خاويتين قبل أن يتابع بهدوء:


- أ تعلمين أنني.. إذا شُرح صدري و دخلته نسمات السعادة أقول الشعر.. أقوله دون تفكير.. و في هذه الأثناء و بفضل وجودك و كلماتك الحريرية، الناعمة.. أظنني قادر على ذلك..


قالت و ابتسامتها تتسع:


- أطربنا إذن..


سبحت نظراته في مياه عينيها الصافية، و قال كأنه يخاطب شيئا داخلهما:


رميتها بنظرات..


أرسلتُ لها أنفاسا و زفرات


محمّلة برسائل، قصائد و آهات..


و تلاطمتْ أمواج اليأس في قلبي


لما طال الانتظار و أرسل العجز في طلبي


وقَفَتْ و بادلَتْ نظراتي بنظرات..


و مزّقت الأنفاس


و خنقت الزفرات


لماذا ؟..


لماذا لم تقرأ الرسائل ؟..


لماذا مزّقت القصائد ؟..


لماذا ؟


لماذا ذهبتْ ؟


و ماذا ؟


ماذا فعَلَتْ ؟


بقلب نهض من الموت


ليجلب الدواء الوحيد


و العزاء


فلقي الجفاء


و موتا جديد


ثم الفناء.


- واااو... رائع.. رائع..


قالتها مصفّقة بطرب و نشوة و بعض الطلبة الجالسين التفتوا ينظرون إليهما و قد انتهوا عن الكلام..


تنهّد أمجد بعمق و قال و على ثغره تتراقص ابتسامة خجل:


- شكرا.. شكرا.. إنها لا شيء، فقط كلمات بسيطة أهديها لك..


- وااو.. يا لها من كلمات و يا لها من هدية.. أ وَ تقول أنها لا شيء ؟..


ثم أطرقت قليلا و هي تنظر إلى وسط المائدة الفارغة قبل أن تقول:


- لكني أتساءل...


- نعم ؟..


- لماذا تقول شعرا عن عذاب الحب و قساوته و غدر حبيبة وهمية لا وجود لها..


- ومن قال أنها وهمية ؟..


جاء النادل في هذه اللحظة، و وضع، بخفة، كأسي عصير و كأسي ماء من صحيفة بيده ثم غادر ليتلاشى بين الموائد..


رشفت من كأسها البرتقالي ثم قالت:


- هل.. هل تعني أنها موجودة فعلا ؟..


و كأنه كان ينتظر هذا السؤال ليقول باندفاع:


- نعم..


ثم نظر إلى وجهها باحثا عن نظراتها و استطرد بجرأة مفاجأة:


- و أنا الآن أشعر بحبها أكثر من ذي قبل..


- ....


- هه ؟.. ما الأمر ؟..


- لا شيء... فقط أتساءل هل قرأت إحدى قصائدك ؟


- أعتقد ذلك، فقد قرأتُ عليها إحداها قبل قليل !..


انبثقت حمرة بوجنتيها، ورشفت بعصبية عصير الليمون..


- مـا بك ؟.. هل قلت شيئا.. ضايقك ؟..


قالت بعدم الاكتراث:


- لا.. لا.. و لكنك قلت شيئا غير منطقي..


- كــيف ؟


- قلت أنك قرأت عليها قصيدة للتو.. لقد كنت معك منذ انتهاء المحاضرة.. إلا.. إلا إذا كنت تقصد قبل المحاضرة !!..


- لا.. بعد المحاضرة... وقبل دقيقتين من الآن بالضبط..


قالها و ابتسامة نصر على فمه، و أقسم في خاطره أنه أوقعها في الشباك أخيرا و لم يترك لها مجالا للمراوغة بعد...


تأمل وجهها الجميل و هي تحاول النظر بعصبية إلى ساحة تجمّع وسطها الحمام حيث هناك طفل صغير يركض محاولا إرعاب الحشد الهائل من الطيور...


ثم فجأة، رنّ هاتفها.. في وقت غير ملائم إطلاقا..


أخرجته من محفظتها و قرأت شيئا على شاشته فانبسطت ملامحها رويدا رويدا ثم ابتسمت فضحكت..


قال و قد سحرته ضحكتها:


- ما الأمر... أضحكيني معك..


فأجابت و هي تنهض منتصبة:


- مضطرة للذهاب.. إنها رسالة من خطيبي سمير... أ.. نسيت إخبارك أنني مخطوبة.. ربما عرّفتك على سمير ذات يوم، فهو رسام ماهر و يحب الشعر و الشعراء... و ضحكت.


و لم يضحك.

رابعة العدوية
11-09-2007, 11:59 AM
مرحبا جميعا ..:أفكر:
وصباحكم سكر ..:jap004:
قبل أن تتسائلوا عن السبب الذي يجعل فتاة مثلي حكما في مثل هذه المقارعة :jap046:.. خصوصا مع قاعدتي الشهيرة في الحياة .. :أفكر:

لا للسياسة :jap039:
لا للاقتصاد :jap037:
لا للرياضة :chinese:
لا لشغل البيت :chairshot:

ونعم للانترنت :pcguru:
نعم للنوم :sleeping:
نعم للبيتزا :jap049:
ونعم للقعدة مع الصبايا في الجامعة -للهرب من شغل البيت - :jap013:

ما الذي يجعل مني حكما , حقا لا أدري .. يبدو أن (خالد أو أمجد ) قد سمع عن كرمي الحاتمي -عندما منحت اكسو نصف مصروفي راضية - وقرر أن يشتري لنفسه عشاءا بما تبقى من النصف الاخر :jap022:


عموما كوني كابتنا هنا , لا أستطيع أن أتحيز الى جانب دون آخر .. لكني أحيطكم علما بأني مخولة للرد على اي عابر سبيل تعيس منكم , قد قرر الوقوف في وسط الحلبة , قبل أن تطاله احدى اللكمات .. :ds005:

سو سيا يو اول .. :ds019:

اوه بالمناسبة , خالد , مُنعت الضربات على الوجه - من الآن فصاعدا - يكفي أمجد ذاك السن الذي فقده .. - أرجوك وعدت أمه أن أعيده اليها سالما - .. :jap004:

دمتمْ ..

شوقٌ إلى الأقصى
11-09-2007, 05:30 PM
كل هذا الوقت في انتظار الآنسة رابعة حتى تتم كتابة ردها :أفكر:
على كلٍ لازالت الفكرة مبهمة إلى حد ما بالنسبة لي ..
أردت فقط أن أقول إني من المتابعين بإذن الله :p

رابعة العدوية
12-09-2007, 10:44 AM
كل هذا الوقت في انتظار الآنسة رابعة حتى تتم كتابة ردها :أفكر:
على كلٍ لازالت الفكرة مبهمة إلى حد ما بالنسبة لي ..
أردت فقط أن أقول إني من المتابعين بإذن الله :p

:أفكر:الانسة المحترمة هاجر ..
طبعا أظنك علمت اني كنت أمس بلا كهرباء , وهذا ليس ذنبي بل ذنب بلديتنا العظيمة ..!!:(
عموما , قبل ان يلكمك احد منهما , الفكرة هي ببساطة تحدي بسيط بين الأخوين الحميمين والصديقين الرائعين , خالد وأمجد , :أفكر:كل منهما سيكتب في الأخر شيئا , وهكذا الى أن ينسحب أحدهما ..

عموما عندما يضع امجد رده سيتضح الوضع أكثر لك ..:blackeye:
دمتِ

KilluaPica
12-09-2007, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله..
من الجيد كون الحكم جاهزًا ومنصوبًا في الميدان..
فعن نفسي لا أفهم إلا كلام القصة.. ولا أملك الحاسة الشِعرية ما قد يسبب بعض التحيز -_-!
لكن كما قلت :).. وجود الحَكَمَة أراحني في هذه النقطة.. لا دخل لي إن خسر أحدكما بضربة قاضية.
أما وقد بدأتما التحدي.. فلـ(يطعّس) كل منكما بـ(لاندكروزر) موهبته إلى قمة تل الفوز.. ليس بالتعبير الملائم للوضع بأي حال :silly:.
أنتظر لكمة شويعر!

رفعت خالد
12-09-2007, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..

أينك يا... هل أفقدتك اللكمة القدرة على الحركة ؟..

:o... أشعر بالملل... و لكني سأنتظر... لا حول و لا قوة إلا بالله..

رابعة العدوية
12-09-2007, 11:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

من الجيد كون الحكم جاهزًا ومنصوبًا في الميدان..

:أفكر:احم منصوبا ؟ هل أبدو كعمود انارة ؟ عموما أنا أعلم أني منيرة الموضوع باكمله .. :D

فعن نفسي لا أفهم إلا كلام القصة.. ولا أملك الحاسة الشِعرية ما قد يسبب بعض التحيز -_-!

:أفكر:رائع , اذن أنت القصة ؟!


لكن كما قلت :).. وجود الحَكَمَة أراحني في هذه النقطة.. لا دخل لي إن خسر أحدكما بضربة قاضية.
:Dشكرا ..

أما وقد بدأتما التحدي.. فلـ(يطعّس) كل منكما بـ(لاندكروزر) موهبته إلى قمة تل الفوز.. ليس بالتعبير الملائم للوضع بأي حال :silly:.
:blackeye:لم أفهم شيء ..

أنتظر لكمة شويعر!
:pونحن كذلك ..!!

رابعة العدوية
12-09-2007, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..

أينك يا... هل أفقدتك اللكمة القدرة على الحركة ؟..

:o... أشعر بالملل... و لكني سأنتظر... لا حول و لا قوة إلا بالله..

:p ... ونحن كذلك ..!!!

لكني لا اذكر اني سمحت بالتعليق الجانبي ..

:33:

Max Tate
12-09-2007, 11:52 PM
السلام عليكم رابعة العدوية
ما شاء الله عليك
تحكيم على صيام على دراسة على إعراب
ما شاء الله
والأخ خالد أهنيك على الـ.......
شو هي المنافسة أصلا؟؟؟
هل من مجياب (احم مجيب)
ودمتم

رابعة العدوية
13-09-2007, 01:40 PM
السلام عليكم رابعة العدوية
:أفكر:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:p المعجب الأول بحضرتي .. :أفكر::D

ما شاء الله عليك
:jap013:شكرا شكرا ..


تحكيم على صيام على دراسة على إعراب
:(وأضف شغل الدار ..



ما شاء الله
:jap021:شكرا و فعلا اقدر ان هناك من يقدر تعبي ..

والأخ خالد أهنيك على الـ.......
شو هي المنافسة أصلا؟؟؟
هل من مجياب (احم مجيب)

:أفكر:المنافسة هي من الذي سيجعل الأخر يخرج من الحلبة اولا , كما ترى كل واحد سيكيل للأخر قدحا .. الى أن يخرج أحدهم !


ودمتم

دمتْ !

المفنوووووده
13-09-2007, 08:09 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا فعلا سعيده لقيامكم بهذه الامسابقه التي ستحرك هذا القسم ان شاء الله
اخي رفعت قرات جزءا من قصتك كانت رائعه وبلا مبالغه غالبا مااحب قراءه القصص في فصل الشتاء وخصوصا الرومنسيه (علشان يصير بيات شتوي عدل ههه)
ويله بانتظار شويعر

شويعر
13-09-2007, 09:56 PM
الشمسُ تشرقُ في الصباحِ ..
كأنَّهُ .. يومٌ جديدْ


النارُ تعصفُ .. بالحديدْ


في قبضتِي غضبٌ ..
عنيدْ


أقفزُ إلى الحلبةْ
أسمعُ هنا .. جَلَبَةْ
هو خالدُ الـ " عِنِبَةْ "


يفضي إلى جمهورهِ .. خُطَبَهْ


ويقولُ أن الرعبَ دوماً .. مُلْكُهُ


وحقيقةً .. فيهِ انتقلْ


سيظلُّ هذا الـ ..... ريثما


يأتيه - من لكمي - الأجلْ !!


أنا لستُ أحفلُ بالمقدمةِ الطويلةِ .. يا رجلْ


وكفى - بجمهوري - دجلْ


!!!!!!!!


النار ( أنا ) .. فكن شيئاً غير الحديد ..


اللكمات .. تتبعها الركلات


وقادمٌ .. العديدْ العديدْ


يتبع ..

شويعر
13-09-2007, 09:56 PM
تحذير أول .. وأخير





خالدُ عزيزي لسـتَ نداً لي أنا

حتى وإن أعلنت رعبك في الدنا




وجهادُ أختي - يا عدوي - أين أنت ؟!!!!

وأحبها .. حبي لأختـي ها هنا







وسمير من ؟؟ تقصد أخي إكسوديا ؟؟

حقاً أرى منكَ الجنونَ .. وقد دنا !!





اصمت عزيزي - يا عدوي – إنكَ

تجني عليـك وما لشخصٍ قد جنى !!






* * *



إن أنتَ لم تقلع .. سأكشف سركَ



إن أنتَ لم تسكت ..
سأحكي




إعلم بأني .. لا أَرُدُّ عليك إذ

لا أرتضي لك كشف محجوبٍ وسر



لا أرتضي لك أن يراك أحد



وأنت لدي تبكي




أعلمُ حقيقةَ قصتاك ( إليزَبِثْ )

و ( الجمجمة ) .. " هاجر " إليَّ أتت لتشكي




إن أنت لم تصمت .. فإن ..

القلم مني سوف .. يحكي









http://img39.picoodle.com/img/img39/9/9/13/f_1m_e73c9a4.jpg

رفعت خالد
14-09-2007, 05:55 PM
2


http://www.l22l.com/l22l-up-1/1ab3c91dc6.gif





- هنا من فضلك !..



قالها د.أمجد لسائق سيارة الأجرة النحيل فركنت العربة، مستجيبة، أمام بناء ضخم.. " مطار الدار البيضاء "..



نزل الدكتور يحمل حقيبتين بيديه و خطى بسرعة نحو بوابة المطار الزجاجية التي ما إن اقترب حتى فُتحت لتنغلق من جديد بعد أن ابتلعته!



لامس وجنتيه هواء المكيف البارد.. و صدم أذنيه صمت عقيم، جامد !..



" غريب !.. "



تمتم بها د.أمجد و هو واقف وسط الساحة الفسيحة للمطار و الخالية تماما رغم كونه منتصف النهار من يوم الاثنين !..



مطّ شفتيه في تعجّب و تقدم و هو يلتفت في كل اتجاه...



الهدوء التام !..



صوت قرع حذائه البني الأنيق على البلاط اللامع..



الخواء المزعج !..



" أين الجميع ؟.. أ ليس هذا الجنون بعينه ؟... متى كان أكبر مطار في أيّ دولة فارغا ؟.. هـل... ؟.. "



و بلع أفكاره لما خرجت من إحدى الزوايا.. كرة ملونة تتدحرج !...



كرة كبيرة تدور حول نفسها ببطء و الألوان تتناوب على سطحها بهدوء مستفز وسط وجوم المكان و موته !..



" ماذا يعني هذا ؟.. "



ثم.. فجأة و قبل أن يحاول الفهم تردّد صدى ضحكات طفولية بالمكان و صوت ركض هنا و هناك !..



" تعالا هنا يا وغدان... سمير، خالد... تعالا حالا !.. "



لابد أنه أب ينادي طفليه اللذان يركضان بمرح.. و هذا البالون لهما حتما... لكنه لا يرى الآن سوى هذا الأخير و هو يستقر، ساكنا أمامه تماما !..



تنهّد بنفاذ صبر و عقد العزم فحثّ الخطى بجدية إلى المكان الذي خرجت منه الكرة.. دارت عيناه خلف عويناته السميكة بدهشة و ذعر لمّا لم يجد شيئا سوى كراسي نظيفة، فارغة !..



ضغط على صدغيه بقوة حتى يطرد الأفكار التي تدفعه إلى تصديق كل هذا !.. ثم نظر إلى أعلى و هتف بصوت شرخ الصمت:



" مرحباااا.. هل من أحد هنااااا ؟... مرحبااااا... هيهوووو !... لكن أين الجميع ؟ "



" بّووووووووم ! "



صوت انفجار صدّع المكان و أذنيه و اقتلع قلبه اقتلاعا فالتفت بذعر صارخ ليرى... الكرة إياها و قد تحولت إلى أشلاء !..



تسمّر مكانه للحظات لم يعرف طولها لأنها امتزجت باللاشيء الذي يطغى على المكان.. ثمّ..



" المرجو من السادة و السيدات، المسافرين الكرام الوقوف أمام بوابة الخروج.. الطائرة المتوجهة إلى باريس ستقلع بعد قليل "



كان وقع هذا الصوت الأنثوي، الحاد في قاعة المطار كالرّعد الذي يشق السماء في ساعة ما، بعد منتصف الليل، حيث الكل نيام !..



" مع من تتكلم هذه المجنونة بحق الله ؟.. و من يتلاعب بأعصابي هنا ؟ "



صعد السلم المتحرك ركضا ثم هرول تائها بين الأروقة.. باحثا عن شيء ما.. حتى توقف أخيرا أمام باب كُتب عليه بخط إلكتروني " غرفة المراقبة و الإعلام "..



أدار المقبض و اندفع داخل الغرفة و لم يستغرب إذ رآها خالية هي الأخرى إلا من الكراسي و الأجهزة..



كان مكبر الصوت منتصبا مكانه.. و شاشات أجهزة الكمبيوتر تضيء بوهجها ظلام الغرفة الباردة..



جدران زجاجية تسمح برؤية ساحة المطار التي كان بها قبل قليل و هي خاوية على عروشها !..



و في الجهة الأخرى.. منظر خارجي لمكان إقلاع و هبوط الطائرات.. و لا أثر لأي طائرة..



" أين إذن هذه الطائرة التي ستقلع ؟ "



مرّ بمحاذاة الأجهزة و لوحات المفاتيح و هو يلمسها بيديه في ذهول !..



ثم توقف فجأة متجمدا و فكه السفلي يرتعش و ينفتح ببطء... رجلاه أيضا كانتا ترتعشان !..



* * *



أ ليس هذا الجنون بعينه ؟



* * *



كان يحدّق بشاشات كاميرا المراقبة التي تعج بمئات المسافرين !..



الغريب أن هذه الكاميرات تصوّر، بالضبط، الساحة التي كان فيها قبل لحظات !..



حوّل نظره بسرعة إلى النافذة الزجاجية الضخمة، فارتعش قلبه بعنف لما وجد ((نفس الساحة)) خالية، غارقة في سباتها البارد !..



" كيف إذن ؟.. "



بدأت الآن أعصابه تنهار.. فقد أوشك على السقوط أرضا لولا أن يداه أمسكتا بأقرب كرسي..



لهث بانفعال و عيناه جاحظتان.. ثم التفت ببطء لمّا سمع صوتا ما..



على شاشة أخرى رأى منظر طائرة و هي تتحرك ببطء في مسارها ثم تندفع بسرعة لترتفع أخيرا عن الأرض..



انتقل بصره رغما عنه إلى النافذة الخلفية حيث يظهر فناء الطائرات.. و كان خاليا هو الآخر !..



اعتدل مكانه و بلع ريقه بصعوبة و هو يمشي بحذر إلى حيث المكرفون.. أمسكه بيد مرتعشة، أدنا فمه ببطء و لبث برهة قبل أن يصرخ:



" أينكم يا ناس ؟؟.. النجدة !.. أنا في مكان فارغ... لا.. أنا في المطار.. و إني لأراكم الآن.. لكني لا أراكم !.. "



و ما إن أنهى نداءه المستغيث حتى نبض قلبه نبضة قوية انتشر صداها بصدره طويلا و أحدثت سخونة خنقت أضلعه !..



لقد سمع صوته و هو يخرج من المكبّر... أنثويا !!..



* * *



ركض.. قفز الدرجات المتحركة بل طار فوقها و سرعته كانت تتناقض مع سنه لدرجة مخيفة !..



قصد البوابة الزجاجية و لم يتوقف حتى اصطدم بها فارتجّت بعنف !..



و نظر إليها بدهشة !..



المفروض أن تنفتح قبل أن يصل إليها !..



رأى المارة بالخارج يمشون بسلام.. و سيل السيارات لا ينقطع عن الانسياب..



شعر براحة باردة تسري بشرايينه و بدأ يشير بيديه و يصيح !..



ثم ثار شيئا فشيئا حتى أصبح مسعورا تماما فخبط الباب و ركله ثم ضربه برأسه ضربات مخيفة حتى سال خيط من الدم فوق جبهته !..



و لم ينتبه له أحدهم !..



أ لا يسمعون ؟.. أ لن يلتفت واحد فقط ليراه ؟..



صرخ بكل ما أوتي من قوة حتى وهن صوته و احمّر وجهه و انتابته نوبة سعال حادة فسكت ثم عاود ضرب الباب بيديه و بأقصى قوة ممكنة حتى كادت مفاصله تنخلع من مكانها..



قضى عليه الرعب و العصبية الجنونية فسقط على ركبتيه منهارا و بكى كما يبكي الأطفال !..



و فجأة !..



* * *



- أمجد عزيزي... أمجد ؟...



- أممم.... لا، لا... إنهم يتجاهلونني.. سأموت في هذا الجحيم !..



- سلامتك يا حبيبي، من هم الذين يتجاهلونك ؟.. و أي جحيم تتكلم عنه ؟...



انفتح الجفنين على عينين حمراوتين تنظران إلى فوق بذعر... ثم سرعان ما اعتدل أمجد في فراشه و فرك عينيه بقوة و هو ينظر حوله غير مصدق..



ثم فتح شفتيه الشاحبتين أخيرا و وجّه كلامه إلى زوجته الشابة:



- أين أنا ؟..



قالت (رابعة) و هي تبتسم برقة:



- لا وقت لديك يا حبيبي.. لقد كان، ربما، كابوسا مريعا !.. ستحكي لي عنه بالتفصيل فيما بعد، أما الآن فأسرع لتلحق بندوة الأطباء في باريس.. الطائرة ستقلع بعد ساعة !..




END

رابعة العدوية
15-09-2007, 01:14 AM
:Dألستُ الحكم ...
خالد , لا يحق لك استخدام اسمي .. !! وتلك قاعدة ضمنية معروفة في اي مباراة ..!!


:pأمجد ..
حتى الآن أجد خالد قد تفوق عليك وأسقط ثنيتيك .. أرجوك دافع عن نفسك , ألم أذكر اني وعدت أمك ان اعيدك سالما ؟:blackeye:

KilluaPica
15-09-2007, 03:48 AM
صراع قصّاص وشعّار :bigeyes:!
شيء ملحوظ هنا..
أن أمجد يعطي اللكمة في سطرين.. كاسرًا بسطرٍ ضرسًا..
في حال يرفع خالد يده في سطور.. فينهال بدلاً منها رفسًا..

مع أني لا زلت للقصة مشجع.. مختبئًا وراء ستار رابعة التحكيمي :p!

اقتراح وحسب :33:.. ألن يفضل الجمهور قراءة الرد في شاشة واحدة؟
ما رأيكم بالخط الصغير دون مسافات كبيرة؟

Max Tate
15-09-2007, 10:33 PM
المنافسة حامية تقريبا
رد رفعت خالد بلكمة سريعة بعد ضربته الأولى بعد أن رد شويعر عليه

وترى... هل ستتتابع اللكمات السريعة؟
أم سيأتينا أحدهما بحركة قاصمة؟
Max Tate
داخل حلبة مصارعة الأدب
المنتدى (مصدق إعلامي:biggthumpبعد موافقة الست رابعة)

رابعة العدوية
09-10-2007, 03:25 PM
مرحبا جميعا ..
طلب مني امجد , بعد ان اعتذر لخالد أن افك التثبيت لانشغال كليهما .. << علمكم التنين طب !!
لذا يتم فك تثبيت الموضوع .. الى اجل مسمى ..
دمتمْ

Exodia
18-10-2007, 08:22 AM
صباح الخير

أعلم أنه دخولٌ متأخر ولكن رأيتُ دخاناً فأردت معرفة المصدر وكما توقعت فإن النساء تشعل النار دائماً :09:
رابعة العدوية تهنئة خاصة على صنعك لهذه الملحمة :biggthump ( ملحمة محببة بالتأكيد )
رفعت : لا تستخدم اسم رابعة فقد تنهي رابعة المبارزة بخسارتك لاستخدامك الاسم فقط :D
أمجد : يبدو أني سأبدأ بتجميع الغنائم من جيشك المصاب :D

استمروا بعد انتهاء الظروف فالملحمة ممتعة :D