شويعر
20-09-2007, 09:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رائعتنا المعروفة
ونصيـــرةُ الضَادْ
ومراقبتنا الغالية
ومعلمتي الفاضلة
و.. جِهَاد و كَفَى (http://www.montada.com/member.php?u=272491)
http://www.montada.com/customavatars/avatar272491_53.gif
وبعد أن تشرفت بحضورها
وتشرفت بقصيدتها .. في الموضوع
زِنْ مَا نَثَرْتَ خُطُوطاً أَبْياتاً (http://www.montada.com/showthread.php?t=542624)
واطلعت على قصيدتها الرائعة
شَهقاتٌ بَغْدَادية - محاولة أولى - (http://www.montada.com/showthread.php?t=526258)
والتي استمتعت كثيراً كثيراً بها
أتممتها والله منذ فترة طويلة
ولكن منعني انشغالي وانشغال جهاد الفاضلة
ولكن اليوم أنشرها بعون العلي القدير
وهاكم نص جهاد الأصلي
* * *
بغداديات عباسية :
تبدو السَّمَاءُ هُنا بِلا مَثَلٍ
الحُلْمُ فيها يَبْتسمُ،
والصَّوتُ فيها يختلفُ،
والقَلْبُ فيها يرتقبُ،
و الصّبحُ فيها مُنْتظِرْ.
فَمدينتي قدْ جَمَعت كلَّ شَمْلٍ
الأرضُ تحْتَضنُ السَّماءَ،
و الطفلُ يقتطفُ النجومَ المتلألئاتِ
بسلةٍ
منسُوجة بتُرابِ القَمَرْ .
والشَّمْسُ عذراءٌ ترقدُ في ثرى الفيحاءِ،
تَسْتَظلُ ببستانِ بابلِ ،
تَغْتَسلُ بماءِ دجلةِ ،
و الحُزنُ منها يَسْتَتِرْ.
عَجزتُ أنْ أغني الحُلمَ فيكِ بقُوْلٍ
أنْ أصوركِ برسْمٍ،
أنْ أتلوكِ بنَغَمٍ ،
أنْ أحملكِ في كفٍ،
وأودعكِ قلبًا بحبكِ مُنْفطِرْ.
لتبقي أنتِ حُـلْم الوطَنِ،
وتغدو الأوطَانُ شَهقةً عذبةً كالمَطَرْ.
كالغيمِ ينقشعُ متطأطئًا
و الغيثُ يتقدمُ منتصِرْ.
وتَبقي بغداد أنتِ
نَديم الليالي
أنِيس السَّمرْ.
بغداديات معاصرة :
مَنْ كانَ يدْري
حُلمكِ المَوعودِ يَذهَبْ؟!
أو أنْ طفلكِ الصَّبوحِ
ينسى نَجمه ثم يرْحلْ ؟!
وفتَاكِ الأغر
في الميدانِ يسْطعُ ثم يشحُبْ؟!
مَنْ كانَ يدْري
لَيلكِ المُشتاق يأتي،
يخبئكِ
بغمدِه الذي من ذّهَبْ؟!!
ينْفيكِ عن أرضِ السَّماءِ،
كي لا تراكِ عينٌ
أو تخدع بكِ أذن.
لنتركَ فيكِ حُلمَ الوطنِ
وننسى شكلكِ في عودِ الخشبْ.
أريدَ بكِ أن تُنسي
ولقد نسيتكِ.
بغدادُ عذرًا،
فَلقد نسيتُ نكهاتِ أتماركِ.
ونسيتُ ترتيبَ أحلامكِ،
وسطور أشعاركِ.
ونسيتُ تنظيمَ أنغامكِ
وضفاف أنهاركِ.
ونسيتُ حبكِ
حبٌ يساومُ بالذهَبْ.
بغداد،
إني لا إليكِ أنتمي،
بغداد،
حبكِ ليس يقطرُ في دمي .!
* * *
وفي الرد التالي سأقوم بوضع النص الجديد
متمنياً من غاليتنا أن تعتبره محاولتها الثانية
وتنشره باسم .. شَهقاتٌ بَغْدَادية - محاولة ثانية -
:أفكر:
والله ولي التوفيق
يتبع ..
شويعر
رائعتنا المعروفة
ونصيـــرةُ الضَادْ
ومراقبتنا الغالية
ومعلمتي الفاضلة
و.. جِهَاد و كَفَى (http://www.montada.com/member.php?u=272491)
http://www.montada.com/customavatars/avatar272491_53.gif
وبعد أن تشرفت بحضورها
وتشرفت بقصيدتها .. في الموضوع
زِنْ مَا نَثَرْتَ خُطُوطاً أَبْياتاً (http://www.montada.com/showthread.php?t=542624)
واطلعت على قصيدتها الرائعة
شَهقاتٌ بَغْدَادية - محاولة أولى - (http://www.montada.com/showthread.php?t=526258)
والتي استمتعت كثيراً كثيراً بها
أتممتها والله منذ فترة طويلة
ولكن منعني انشغالي وانشغال جهاد الفاضلة
ولكن اليوم أنشرها بعون العلي القدير
وهاكم نص جهاد الأصلي
* * *
بغداديات عباسية :
تبدو السَّمَاءُ هُنا بِلا مَثَلٍ
الحُلْمُ فيها يَبْتسمُ،
والصَّوتُ فيها يختلفُ،
والقَلْبُ فيها يرتقبُ،
و الصّبحُ فيها مُنْتظِرْ.
فَمدينتي قدْ جَمَعت كلَّ شَمْلٍ
الأرضُ تحْتَضنُ السَّماءَ،
و الطفلُ يقتطفُ النجومَ المتلألئاتِ
بسلةٍ
منسُوجة بتُرابِ القَمَرْ .
والشَّمْسُ عذراءٌ ترقدُ في ثرى الفيحاءِ،
تَسْتَظلُ ببستانِ بابلِ ،
تَغْتَسلُ بماءِ دجلةِ ،
و الحُزنُ منها يَسْتَتِرْ.
عَجزتُ أنْ أغني الحُلمَ فيكِ بقُوْلٍ
أنْ أصوركِ برسْمٍ،
أنْ أتلوكِ بنَغَمٍ ،
أنْ أحملكِ في كفٍ،
وأودعكِ قلبًا بحبكِ مُنْفطِرْ.
لتبقي أنتِ حُـلْم الوطَنِ،
وتغدو الأوطَانُ شَهقةً عذبةً كالمَطَرْ.
كالغيمِ ينقشعُ متطأطئًا
و الغيثُ يتقدمُ منتصِرْ.
وتَبقي بغداد أنتِ
نَديم الليالي
أنِيس السَّمرْ.
بغداديات معاصرة :
مَنْ كانَ يدْري
حُلمكِ المَوعودِ يَذهَبْ؟!
أو أنْ طفلكِ الصَّبوحِ
ينسى نَجمه ثم يرْحلْ ؟!
وفتَاكِ الأغر
في الميدانِ يسْطعُ ثم يشحُبْ؟!
مَنْ كانَ يدْري
لَيلكِ المُشتاق يأتي،
يخبئكِ
بغمدِه الذي من ذّهَبْ؟!!
ينْفيكِ عن أرضِ السَّماءِ،
كي لا تراكِ عينٌ
أو تخدع بكِ أذن.
لنتركَ فيكِ حُلمَ الوطنِ
وننسى شكلكِ في عودِ الخشبْ.
أريدَ بكِ أن تُنسي
ولقد نسيتكِ.
بغدادُ عذرًا،
فَلقد نسيتُ نكهاتِ أتماركِ.
ونسيتُ ترتيبَ أحلامكِ،
وسطور أشعاركِ.
ونسيتُ تنظيمَ أنغامكِ
وضفاف أنهاركِ.
ونسيتُ حبكِ
حبٌ يساومُ بالذهَبْ.
بغداد،
إني لا إليكِ أنتمي،
بغداد،
حبكِ ليس يقطرُ في دمي .!
* * *
وفي الرد التالي سأقوم بوضع النص الجديد
متمنياً من غاليتنا أن تعتبره محاولتها الثانية
وتنشره باسم .. شَهقاتٌ بَغْدَادية - محاولة ثانية -
:أفكر:
والله ولي التوفيق
يتبع ..
شويعر