مرحباً من جديد
هاكِ يا جهاد النص الجديد
هاكُم يا من تحبون شعرها نصها الجديد
أتمنى أن تقبلي مني التعديلات
بسعة صدر
وبالطبع نحن نتناقش هنا في كل أمر
ملاحظة بسيطة .. النص سيكون باللون الأزرق
أما اللون الأحمر .. فيكون اقتراح آخر .. ولكِ جهاد الاختيار
أما اللون الأخضر فهو شرح بسيط موجز
النصــ الجديــد
تبدو السماء هنا .. بلا مثلٍ لها (( أي أنها تبدو هنا وتبدو في غير هنا ))
تبدو السماء هنا .. فلا مثلٌ لها (( أي أنها لا تبدو إلا هنا )) وهذا لغوياً
الحلمُ فيها يبتسمْ
والصوتُ فيها يختلفْ
والقلبُ فيها يرتقبْ
والصبحُ فيها مُنتَظرْ
فمدينتي قد ألَّفَتْ بين الملَلْ (( إن كنت تريدين الملل والأديان ))
فمدينتي أَلِفَتْ وآخت كُلَّ شَمْلْ (( إن كنتِ تريدين الجماعات بمعنى عام ))
الأرض تحتضنُ السماءَ
وطفلَةٌ تجني النجومَ .. من الشَّجَرْ (( أنتِ رائعة في هذا الوصف والله ))
وبِسَلَّةٍ ..
منسوجةٍ .. بثرى القمرْ
والشمسُ عذراءٌ ..
وترقُدُ في جوا فيحائها
(( جوا .. المراد " جواء " وهذه ضرورة شعرية مباحة ومحببة أحياناً ))
دوماً .. لدى بُستانِ بابِلَ تستظِلْ
وبماءِ دِجْلَةَ .. تغتسِلْ
والحزنُ عنها .. يَنْسَدِلْ (( هذه لأجل القافية .. أي أن الحزن خارج المسرح ينسدل عنه الستار فلا يرى .. " استعارة مكنية " ))
والحزنُ منها .. يَسْتَتِرْ (( هذا كما في كتابتك الرائعة ))
أَعَجِزْتُ .. أن أتلوكِ لحناً ؟؟
أن أغنيكِ نشيداً ؟؟
أن أُصَوِّرَ لَوْحَةً منكِ ..
وأحملُها بكفي .. ثُمَّ أُودِعُها الهوا (( الهوا .. " الهواء " وسبق الشرح ))
تيماً ..
أُوَدَّعُها .. بقلبٍ من هُيامٍ مُنْفَطِرْ (( هناك فرق بين " أُودِعُها " و " أُوَدَّعُها " ))
لتَبْقَيْ أنتِ يا بَغْداد .. أحلامي
ويغدو موطني .. شعري وإلهامي
كغيثٍ .. يشهقُ الإحساسَ عذباً
ينقشعْ متقهقراً .. متطأطئاً
وقد انهمرْ
تبقين - يا بغدادُ - أنتِ
حبيبتي طولَ الليالي
والأنيسة في السمر
***
في النص الأصلي كانت النهاية (( نديم الليالي أنيس السمر )) وهذا بحر آخر
لذا تجدينني يا جهاد غيرت الكلمات حتى تتماشى مع الوزن الذي نريد
وفي الرد التالي أشرع في النصف الثاني من رائعتك
أشرع في
بغداديـاتٌ معاصـرة
يتبع ..