إسلامية
14-11-2007, 05:22 AM
أكد النائب العراقي الكردي "فرياد راوندوزي" أن الاستفتاء المزمع عقده بخصوص مصير مدينة كركوك العراقية قد تم تأجيله إلى منتصف العام المقبل .
وأكد القيادي الكردي أن توقيت تصريح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي حول تأجيل إجراء استفتاء شعبي حول كركوك لمدة عامين، كان غير موفق؛ لتزامنه مع مقترح إيراني آخر بإحلال قوات إيرانية وسورية محل القوات المتعددة الجنسيات في العراق .
ووصف راوندوزي المقترحات الإيرانية بأنها تعد تدخلاً واضحًا في الشؤون الداخلية للدولة العراقية .
وأشار إلى أن مسألة الاستفتاء تحتاج من الجانب العراقي وقتًا إضافيًا لأن ظروف الاستفتاء حول مصير كركوك التي نصت عليها المادة 140 غير متوافرة في الوقت الحاضر بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية التي تؤكد عدم استعدادها حاليًا لإنجاز الاستفتاء فنيًا.
وأوضح النائب أن الظروف قد تكون مهيأة لإجراء الاستفتاء مع نهاية مايو المقبل وقال: "لدينا فسحة من الأمل لمراجعة كل المشاكل المتعلقة بهذا الأمر"، وأشار إلى أن مشكلة كركوك بقدر حساسيتها، إلا أن الدستور العراقي رسم بمادته 140 خارطة طريق قانونية لتنفيذها .
وشدد على أنه لا يمكن إلغاء هذه المادة لأنها دستورية وستبقى حية ولكن توقيتاتها يمكن أن تجري عليها تغييرات .
وأشار إلى أنه بموجب ما صرحت به مفوضية الانتخابات حول عدم قدرتها في الوقت الحالي على إجراء انتخابات مجالس المحافظات، فإنه من المنطقي والتلقائي أن يتم تأجيل تنفيذ هذه المادة .
وكانت إيران قد دعت العراق إلى إرجاء استفتاء مثير للفرقة حول تقرير مصير كركوك ذات الاختلاط العرقي والمحتوية على حقول نفط عملاقة كجزء من سلسلة إجراءات تدعي طهران أنها ستشيع الاستقرار في العراق. وفي ظل ما تواجهه بغداد فعليًا من قضايا سياسية مثيرة للانقسامات بما فيها كيفية اقتسام عائدات النفط العراقي بالتساوي بين الطوائف المختلفة من شيعة وسنة وأكراد، فإن كركوك ينظر إليها على أنها قضية شائكة.
وتخشى كل من إيران وتركيا من سيطرة الأكراد على كركوك وثروتها النفطية، تحسبًا لاحتمال أن يذكي ذلك النزعات الانفصالية للأكراد المقيمين بالأراضي التركية والإيرانية على حد سواء .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20800 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20800)
وأكد القيادي الكردي أن توقيت تصريح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي حول تأجيل إجراء استفتاء شعبي حول كركوك لمدة عامين، كان غير موفق؛ لتزامنه مع مقترح إيراني آخر بإحلال قوات إيرانية وسورية محل القوات المتعددة الجنسيات في العراق .
ووصف راوندوزي المقترحات الإيرانية بأنها تعد تدخلاً واضحًا في الشؤون الداخلية للدولة العراقية .
وأشار إلى أن مسألة الاستفتاء تحتاج من الجانب العراقي وقتًا إضافيًا لأن ظروف الاستفتاء حول مصير كركوك التي نصت عليها المادة 140 غير متوافرة في الوقت الحاضر بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية التي تؤكد عدم استعدادها حاليًا لإنجاز الاستفتاء فنيًا.
وأوضح النائب أن الظروف قد تكون مهيأة لإجراء الاستفتاء مع نهاية مايو المقبل وقال: "لدينا فسحة من الأمل لمراجعة كل المشاكل المتعلقة بهذا الأمر"، وأشار إلى أن مشكلة كركوك بقدر حساسيتها، إلا أن الدستور العراقي رسم بمادته 140 خارطة طريق قانونية لتنفيذها .
وشدد على أنه لا يمكن إلغاء هذه المادة لأنها دستورية وستبقى حية ولكن توقيتاتها يمكن أن تجري عليها تغييرات .
وأشار إلى أنه بموجب ما صرحت به مفوضية الانتخابات حول عدم قدرتها في الوقت الحالي على إجراء انتخابات مجالس المحافظات، فإنه من المنطقي والتلقائي أن يتم تأجيل تنفيذ هذه المادة .
وكانت إيران قد دعت العراق إلى إرجاء استفتاء مثير للفرقة حول تقرير مصير كركوك ذات الاختلاط العرقي والمحتوية على حقول نفط عملاقة كجزء من سلسلة إجراءات تدعي طهران أنها ستشيع الاستقرار في العراق. وفي ظل ما تواجهه بغداد فعليًا من قضايا سياسية مثيرة للانقسامات بما فيها كيفية اقتسام عائدات النفط العراقي بالتساوي بين الطوائف المختلفة من شيعة وسنة وأكراد، فإن كركوك ينظر إليها على أنها قضية شائكة.
وتخشى كل من إيران وتركيا من سيطرة الأكراد على كركوك وثروتها النفطية، تحسبًا لاحتمال أن يذكي ذلك النزعات الانفصالية للأكراد المقيمين بالأراضي التركية والإيرانية على حد سواء .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20800 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20800)