المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الزهار حاملاً بندقية نجله: سأورِّثها أحفادي ليرفعوها فوق "الأقصى"



إسلامية
18-01-2008, 05:27 AM
خرج محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على مشاهدي التليفزيون "الإسرائيلي" عبر شاشة القناة العاشرة، وهو يحمل بندقية نجله "حسام" الذي ارتقى شهيدًا بنيران الاحتلال قبل يومين.
وقال الزهار في مقابلة مع مراسل القناة: "إن هذه البندقية ليست كدبابات الميركفاه وطائرات الـ"إف 16" .. فهذه البندقية من أجل الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن هذه البندقية هي الشيء الوحيد الذي ورِثه من ابنه حسام، وشدَّد على أنه سيورِّثها لأحفاده من بعده "لكي يرفعوها فوق المسجد الأقصى".



وفي تعليقه على ما بثته القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" وغيرها من القنوات، من مشاهد بكائه على ولده، أكد الزهار أنه بكى "من أجل كل شهيدٍ فلسطيني فنحن بشر ونبكي على أبنائنا".
وقال إن مواجهة يوم الثلاثاء شرق مدينة غزة أظهرت فشل الجيش "الإسرائيلي" في دخول نصف كيلو متر مربع إلى أراضي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصهاينة اعتقدوا أن حماس والشعب الفلسطيني قد استسلموا بعد عرض التهدئة الذي طرحه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، وقوبل بالرفض من قبل "إسرائيل".
وأعرب القيادي البارز بحماس عن رفضه تصريحات رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يوفال ديسكن والتي تبجّح فيها بأن جيش الاحتلال قتل في عامي 2006 و 2007 حوالي ألف فلسطيني.



وحسام هو الابن الأصغر للزهار، وكان يعد كاتم أسراره، والمسئول عن تأمين تنقلاته في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة في قطاع غزة، بحكم أنه اجتاز العديد من الدورات العسكرية الخاصة داخل فلسطين وخارجها، والتي أهلته للعمل ضمن صفوف وحدة حماية الشخصيات التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال الزهار قبيل تشييع نجله حسام، أمام الآلاف من المواطنين في المسجد العمري بغزة: "نحن نقدم هؤلاء الشهداء ليس من باب الترف وليس لأن قلوبنا متحجرة فنحن آباء ونعرف ماذا يعني فقدان الولد، ولكن لأن فلسطين غالية ولأن الجنة أغلى، ولأن التحرير والكرامة أفضل من أن نظل سنوات طويلة تحت الاحتلال".



وأكد أن "من يظن أنه بهذه الجرائم سوف نتنازل أو نتراجع فهو واهم، إننا نتشرف باستشهاد أبنائنا".

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21604 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21604)

إسلامية
18-01-2008, 08:12 AM
لله درّك يا زهّار..

لله الحمد من قبل ومن بعد، لم تتأخّر نتائج زيارة بوش للمنطقة كثيرا، وبخاصة للأراضي الفلسطينية. أربعة وعشرون شهيدا، وقبلهم العشرات، قضوا بعدوان غاشم حاقد على أرض غزة الصامدة في وجه الحصار الجائر، وفي وجه التنكّر العربي البائس، وفي وجه شقيق الوطن، الذي أصبح كالنادل في مرقص، يتلقى أوامره من بوش وأولمرت، يجوز في شرعه تقبيل كوندي وليفيني، بينما يضع عشرات العراقيل، حتى لا يجلس على طاولة واحدة مع شرفاء المقاومة.

محمود الزهّار، الذي لاحقته إشاعات إعلام كاذب، حتى قيل أنّه عيّن زوج ابنته في منصب حكومي رفيع، فوجئ الكاذبون بالخبر الذي زُفّ إلى مسامعهم بعد أيام، من أنّه استشهد بسبب قصف صهيوني على منزله، كما تبيّن بعد ذلك، أن وظيفته تلك كان يشغلها بتعيين من الرئاسة الفلسطينية وليس من الحكومة، وقبل أن تأتي حماس للحكم في غزّة!

قس على ذلك الأكاذيب الأخرى، التي مازالت تستهدف شرفاء المقاومة الذين قدّموا أرواحهم وأبناءهم واحداً تلو الآخر، في سبيل قضيّة الأمة الأولى، بينما المتاجرون بالقضية، يعيشون محميين من الصهاينة والأمريكان، وكذلك أبناؤهم الذين أبعدوهم عن ساحة الصراع، ليعيشوا في لندن وواشنطن، محميّة أجسادهم من قصف الطائرات والصواريخ الأمريكية، التي يقذفها الجنود الصهاينة، بعد كل زيارة وبعد كل مؤتمر، وبعد كل اتفاق مع عباس أو مع حكومة فياض، الذين اكتفوا باستنكار ما حدث، حيث كانوا منشغلين في يوم المجزرة، باجتماع تنسيقي مع الصهاينة! في صورة معبّرة، انحنى القائد اسماعيل هنيّة، يقبل جبين الزهّار معزياً أو مباركاً له استشهاد ابنه حسام، بعد أن استشهد ابنه خالد، وزوج ابنته أحمد عوض، ليثبت أنّ حركته وشرفاء الشعب الفلسطيني مُستعدين لتقديم أرواح القادة والجنود، فرداً فرداً في سبيل قضية الأمّة، فإمّا النصر أو الشهادة. ابحثوا عن السلام يا من بعتم دماء الشهداء، ابحثوا عنه فربما تجدونه بعد زيارة بوش، أو بعد جلسة الفرفشة مع أولمرت، أو ربما قبل ذلك في أنابوليس، ابحثوا عنه جيداً في عمليات البيع والمتاجرة بقضيّة، أصبح العالم أجمع، يعرف من هم الشرفاء الذين بإمكانهم أن يعيدوا الأرض، والذين يسقط منهم يوميا الشهداء بالعشرات، لأنّ العدو عَرف أنهم الرقم الأصعب، بينما أنتم يستأنس بكم فقط؛ حتى لا يُتهم بأنّه يرفض السلام، وهو والعالم أجمع يعلم، بأن الأمر لا يُبرم بدون حماس، ولا يُبرم بدون شرفاء المقاومة في أرض الكرامة، الذين يرفضون أن يدنّسوا يداً حملت السلاح، بمصافحة القتلة والمجرمين، الذين استباحوا كل حرمة. إنّها أضداد مجتمعة، اصطفّ العرب أجمع خلف ما أُملي عليهم من السادة، بينما تركوا شرفاء المقاومة يعيشون حصاراً ظالماً، لابد له أن يُفك.

إبراهيم الشيخ

ahmad86
18-01-2008, 11:48 AM
أتقدم بأحر التهاني للقائد محمود الزهار على استشهاد ابنه الثاني
قدم ولديه للوطن
شرف عظيم يجب ان تفخر به
ما تقوم به حماس هو الجهاد الحقيقي
مثال الصمود الحقيقي
الله معك يا حماس

Danger_Scorpion
18-01-2008, 01:23 PM
ولله انك كبييير يا قائدنا يا محمود الزهار
وان شاء الله ,الله ينصرنا على من عادانا باذن الله

Danger_Scorpion
18-01-2008, 01:24 PM
ولله انك كبييير يا قائدنا يا محمود الزهار
وان شاء الله ,الله ينصرنا على من عادانا باذن الله

Danger_Scorpion
18-01-2008, 02:19 PM
الزهار وما ادراك ما الزهار هذا الرجل المتواضع الذي يابى الا ان يسافر بسيارة عادية وليست سيارة ضد الرصاص ويقول انه مشتاق للشهادة ولزملائه ويقدم الشهيد تلو الشهيد من يعرف منا ان حسام كان الابن الثاني الذي يقدمه ومن قبله قد ابنه خالد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اكثر من امثال محمود الزهار في امتنا