nagah
24-12-2001, 06:59 PM
كان الناس يخافون أن يدفنوا في القبور و هم أحياء ظنا من أهلهم بأنهم ماتوا ،
فيروى أن بديع الزمان الهمذاني مؤلف المقامات المشهورة مات بالسكتة فعجل
الناس بدفنه ، فأفاق في قبره و سُمع صوته بالليل فلما نبشوا قبره وجدوه قد
قبض على لحيته و مات من هول القبر !!
إلا أن الخوف من الدفن حيا كان أكثر شيوعا في إنجلترا و أمريكا في القرن
التاسع عشر فكان بعضهم يؤخر الدفن لأيام أو أسابيع حتى يتم التأكد من الوفاة
بظهور الروائح الجيفية النتنة ، و الأغنياء كانوا يضعون أجهزة إنذار تمكن
الشخص الميت من الإعلان عن نفسه إذا استيقظ من رقاده ،
أما الفقراء فكانوا يضعون بجوار الميت فأسا و مجرفة يساعدانه على إخراج
نفسه إذا عادت له الحياة .
و في منتصف القرن التاسع عشر ابتدع رجل يدعى بايتسون جهازا اقتصاديا
يتألف من جرس يوضع على غطاء النعش ، و يوصل بسلك إلى يد الميت
بحيث إن أقل رعشة تسبب رنين الجرس مما ينبه الناس إلى أن المدفون
حي يرزق ، و قد شاع جهاز بايتسون كثيرا و أصبح بايتسون بفضله ثريا كبيرا .
فيروى أن بديع الزمان الهمذاني مؤلف المقامات المشهورة مات بالسكتة فعجل
الناس بدفنه ، فأفاق في قبره و سُمع صوته بالليل فلما نبشوا قبره وجدوه قد
قبض على لحيته و مات من هول القبر !!
إلا أن الخوف من الدفن حيا كان أكثر شيوعا في إنجلترا و أمريكا في القرن
التاسع عشر فكان بعضهم يؤخر الدفن لأيام أو أسابيع حتى يتم التأكد من الوفاة
بظهور الروائح الجيفية النتنة ، و الأغنياء كانوا يضعون أجهزة إنذار تمكن
الشخص الميت من الإعلان عن نفسه إذا استيقظ من رقاده ،
أما الفقراء فكانوا يضعون بجوار الميت فأسا و مجرفة يساعدانه على إخراج
نفسه إذا عادت له الحياة .
و في منتصف القرن التاسع عشر ابتدع رجل يدعى بايتسون جهازا اقتصاديا
يتألف من جرس يوضع على غطاء النعش ، و يوصل بسلك إلى يد الميت
بحيث إن أقل رعشة تسبب رنين الجرس مما ينبه الناس إلى أن المدفون
حي يرزق ، و قد شاع جهاز بايتسون كثيرا و أصبح بايتسون بفضله ثريا كبيرا .