معلومة خفيفة طريفة
كان الناس يخافون أن يدفنوا في القبور و هم أحياء ظنا من أهلهم بأنهم ماتوا ،
فيروى أن بديع الزمان الهمذاني مؤلف المقامات المشهورة مات بالسكتة فعجل
الناس بدفنه ، فأفاق في قبره و سُمع صوته بالليل فلما نبشوا قبره وجدوه قد
قبض على لحيته و مات من هول القبر !!
إلا أن الخوف من الدفن حيا كان أكثر شيوعا في إنجلترا و أمريكا في القرن
التاسع عشر فكان بعضهم يؤخر الدفن لأيام أو أسابيع حتى يتم التأكد من الوفاة
بظهور الروائح الجيفية النتنة ، و الأغنياء كانوا يضعون أجهزة إنذار تمكن
الشخص الميت من الإعلان عن نفسه إذا استيقظ من رقاده ،
أما الفقراء فكانوا يضعون بجوار الميت فأسا و مجرفة يساعدانه على إخراج
نفسه إذا عادت له الحياة .
و في منتصف القرن التاسع عشر ابتدع رجل يدعى بايتسون جهازا اقتصاديا
يتألف من جرس يوضع على غطاء النعش ، و يوصل بسلك إلى يد الميت
بحيث إن أقل رعشة تسبب رنين الجرس مما ينبه الناس إلى أن المدفون
حي يرزق ، و قد شاع جهاز بايتسون كثيرا و أصبح بايتسون بفضله ثريا كبيرا .
((الله لاإله إلا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولايئوده حفظهما وهو العلي العظيم ))
قال صلى الله وعليه وسلم : "كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
لااله الا الله محمد رسول الله