إسلامية
01-08-2008, 11:24 PM
وجّه الشيخ تيسير التميمي، كبير قضاة فلسطين، نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية شعوباً وحكاماً ومنظمات؛ بتحمل مسؤولياتهما تجاه مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتحرك الجدي العاجل للدفاع عنه، والتصدي للمخططات التي تحيكها سلطات الاحتلال الصهيوني ضده.
وجدد التميمي في بيان أصدره أمس التحذير من الخطر الحقيقي الذي يهدد المسجد الأقصى المبارك؛ جراء الحفريات المستمرة تحت أساساته، وفتح الأنفاق أسفله، وإقامة الكُنُس اليهودية بالقرب منه، إضافة إلى هدم جميع المباني الإسلامية الملاصقة له والمجاورة لحائط البراق من مساجد ومدارس ومساكن، واقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة له، في الوقت الذي يمنع فيه المسلمون من دخوله والصلاة فيه، سعياً من سلطات الاحتلال إلى الاستفراد به لنسفه أو هدمه وتقويض بنيانه بعيداً عن أنظار العالم، لتحقيق الأسطورة والحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأشار كبير قضاة فلسطين إلى أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" ترتكب منذ عام 67 وبغير توقف في المدينة المقدسة مذبحة حضارية لطمس معالمها التاريخية ولتغيير هويتها العربية والإسلامية؛ لإحداث خلل جغرافي وديموجرافي فيها لمصلحة اليهود؛ غير آبهة للقوانين والاتفاقيات الدولية التي اعتبرت القدس مدينة محتلة، لأنها تحظى بالدعم الكامل من الإدارة الأمريكية، معتبرا أن السلطات الصهيونية ما كانت لتقوم بذلك لولا هذا العجز والتجاهل الدولي لجرائمها.
وأكد الدكتور التميمي أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" تعمل على التهجير القسري للمقدسيين بإجراءاتها التعسفية؛ من هدم بيوتهم، وسحب هوياتهم، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، ومنعهم توسيع منازلهم أو بناء غيرها، ورفض منحهم رخصاً للبناء، وعرقلة معاملات جمع الشمل، ومصادرة أراضيهم لإقامة المستوطنات عليها، وإحاطتها بجدار الفصل العنصري الذي عزلها عن محيطها الفلسطيني.
وشدد الدكتور التميمي على اختصاص المسلمين وحدهم بالمسجد الأقصى المبارك؛ فهو مسجد إسلامي خالص بكل مكوناته لا حق لأحد غيرهم فيه من قريب ولا من بعيد، محملاً سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن مضيها في الانتهاكات والإجراءات دون مبالاة بمشاعر المسلمين، وتقديم الحماية الكاملة للمجموعات المتطرفة التي تدخل ساحاته وتمارس فيه الأعمال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة والمتنافية مع قدسية المكان، مذكراً الجميع بأن أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك سيؤدي إلى تفجير الموقف مما ينذر بنتائج وآثار لا تحمد عقباها.
http://almoslim.net/node/96945 (http://almoslim.net/node/96945)
وجدد التميمي في بيان أصدره أمس التحذير من الخطر الحقيقي الذي يهدد المسجد الأقصى المبارك؛ جراء الحفريات المستمرة تحت أساساته، وفتح الأنفاق أسفله، وإقامة الكُنُس اليهودية بالقرب منه، إضافة إلى هدم جميع المباني الإسلامية الملاصقة له والمجاورة لحائط البراق من مساجد ومدارس ومساكن، واقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة له، في الوقت الذي يمنع فيه المسلمون من دخوله والصلاة فيه، سعياً من سلطات الاحتلال إلى الاستفراد به لنسفه أو هدمه وتقويض بنيانه بعيداً عن أنظار العالم، لتحقيق الأسطورة والحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأشار كبير قضاة فلسطين إلى أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" ترتكب منذ عام 67 وبغير توقف في المدينة المقدسة مذبحة حضارية لطمس معالمها التاريخية ولتغيير هويتها العربية والإسلامية؛ لإحداث خلل جغرافي وديموجرافي فيها لمصلحة اليهود؛ غير آبهة للقوانين والاتفاقيات الدولية التي اعتبرت القدس مدينة محتلة، لأنها تحظى بالدعم الكامل من الإدارة الأمريكية، معتبرا أن السلطات الصهيونية ما كانت لتقوم بذلك لولا هذا العجز والتجاهل الدولي لجرائمها.
وأكد الدكتور التميمي أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" تعمل على التهجير القسري للمقدسيين بإجراءاتها التعسفية؛ من هدم بيوتهم، وسحب هوياتهم، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، ومنعهم توسيع منازلهم أو بناء غيرها، ورفض منحهم رخصاً للبناء، وعرقلة معاملات جمع الشمل، ومصادرة أراضيهم لإقامة المستوطنات عليها، وإحاطتها بجدار الفصل العنصري الذي عزلها عن محيطها الفلسطيني.
وشدد الدكتور التميمي على اختصاص المسلمين وحدهم بالمسجد الأقصى المبارك؛ فهو مسجد إسلامي خالص بكل مكوناته لا حق لأحد غيرهم فيه من قريب ولا من بعيد، محملاً سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن مضيها في الانتهاكات والإجراءات دون مبالاة بمشاعر المسلمين، وتقديم الحماية الكاملة للمجموعات المتطرفة التي تدخل ساحاته وتمارس فيه الأعمال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة والمتنافية مع قدسية المكان، مذكراً الجميع بأن أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك سيؤدي إلى تفجير الموقف مما ينذر بنتائج وآثار لا تحمد عقباها.
http://almoslim.net/node/96945 (http://almoslim.net/node/96945)