{AL-SA7ER}
28-01-2001, 03:23 PM
القصة واقعا مؤلما لحال أسرة في مدينـة الرياض حيث باتت
>عادات الجاهلية الأولى تعود وبقوة
تبدأ قصتنا بتلك
>المرأة هي وبناتها الثلاث. بسم الله نبدأ وبه نستعين :ـ
>
اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري ،
>فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق!! )، فجعت الزوجة
>وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
>والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة، فكان
>لها أن تلد ولكنها وضعت أنثى، ذهلت الزوجة فمستقبلها على
>وشك الانهيار والتدهور بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها
>ولا قوة، فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
>وهو وأد طفلتها.. ذهبت الى حديقة المنزل وحفرت بيديها
>قبر طفلتا، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة وردمت
>عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الام. اتصل الزوج
>يطمئن ، قالت له( لقد كان ذكرا ولكنه توفي )، ففرح الزوج
>قائلا ( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في
>المستقبل ).
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم،
>سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها، فقامت متفقدة بناتها
>ولكنهم نيام ( إذن من الذي يناديني؟ ) هكذا باتت تتساءل
>، فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر، فجعت
>الام ( فلا يعقل أن يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت
>نبش القبر. وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق صعقت الام
>لهول الحدث.. وصعقت اكثر عندما سمعتها وهي تتكلم.. نعم
>لقد تكلمت وهي في المهد.. قالت الطفلة بكل حزن وألم (
>لماذا ؟ لماذا يا امي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست
>روحا ؟ ) وهكذا والأم تبكي بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها
>إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه أبوك
>الذي وضع حياتي وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك ) فردت
>عليها ( وما ذنبي يا أماه )،وخرجت دموع من عيني الطفلة
>.. نعم بكت هذه الطفلة بدموع حقيقية فبكت معها الام
>قائله ( ماذا افعل ، كيف أتصرف ؟ ) . أشارت عليها الطفلة
>المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في
>نفس البيت أو أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم واعادتها مرة
>أخرى للقبر ، فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل الثاني هو
>الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الراهن ،
>فاتفقتا ، وصارت الام ترضعها في كل ليلة و أهل البيت
>نيام .
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر... نعم
>شهر كامل ولم تتجرا الام على البوح بالسر العظيم... وفي
>يوم ومن شدة التعب نسيت الام أن تقوم بإرضاع طفلتها ،
>فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل . ذعرت الام فهي
>تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت... وفي الحقيقة هي وحدها
>من يستطيع سماعه... ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
>طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،
>ذهلت الام فحاولت في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر
>أمهاعنها بقوة ، حاولت الام معرفة السبب من الطفلة ولكن
>عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم
>أبدا بعدها، طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ، وهي
>في طريق عودتها الى الغرفة بدأ إبليس اللعين يوسوس لها (
>لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت
>أن في قتلها الحل الوحيد، فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
>ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها!!!.
وهكذا وبكل
>معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر
>إليها ولم يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من
>الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه. جحظت عيني
>الطفلة قائلة ( أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين…) قطع
>عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي
>بداخلها قائلة ( أخيرا تكلمتي ... لماذا لم تقبلي أن
>ترضعي؟؟ ما لذي جرى لك؟؟ ) قالت الطفلة ( ألهذا السبب
>تريدين قتلي يا أماه؟؟ ) قالت الأم( لقد أتعبتني أيتها
>الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار
>الذي أعانيه من أجلك؟ ) أتتها الإجابة من الطفلة قائلة (
>روووووحي يا شيخة جيــبي حليب نيدو بس احسـن ، مليت من
>حليبك !!! ).
تحياتي
>عادات الجاهلية الأولى تعود وبقوة
تبدأ قصتنا بتلك
>المرأة هي وبناتها الثلاث. بسم الله نبدأ وبه نستعين :ـ
>
اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري ،
>فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق!! )، فجعت الزوجة
>وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة
>والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة، فكان
>لها أن تلد ولكنها وضعت أنثى، ذهلت الزوجة فمستقبلها على
>وشك الانهيار والتدهور بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها
>ولا قوة، فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها
>وهو وأد طفلتها.. ذهبت الى حديقة المنزل وحفرت بيديها
>قبر طفلتا، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة وردمت
>عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الام. اتصل الزوج
>يطمئن ، قالت له( لقد كان ذكرا ولكنه توفي )، ففرح الزوج
>قائلا ( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في
>المستقبل ).
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم،
>سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها، فقامت متفقدة بناتها
>ولكنهم نيام ( إذن من الذي يناديني؟ ) هكذا باتت تتساءل
>، فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر، فجعت
>الام ( فلا يعقل أن يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت
>نبش القبر. وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق صعقت الام
>لهول الحدث.. وصعقت اكثر عندما سمعتها وهي تتكلم.. نعم
>لقد تكلمت وهي في المهد.. قالت الطفلة بكل حزن وألم (
>لماذا ؟ لماذا يا امي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست
>روحا ؟ ) وهكذا والأم تبكي بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها
>إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه أبوك
>الذي وضع حياتي وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك ) فردت
>عليها ( وما ذنبي يا أماه )،وخرجت دموع من عيني الطفلة
>.. نعم بكت هذه الطفلة بدموع حقيقية فبكت معها الام
>قائله ( ماذا افعل ، كيف أتصرف ؟ ) . أشارت عليها الطفلة
>المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في
>نفس البيت أو أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم واعادتها مرة
>أخرى للقبر ، فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل الثاني هو
>الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الراهن ،
>فاتفقتا ، وصارت الام ترضعها في كل ليلة و أهل البيت
>نيام .
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر... نعم
>شهر كامل ولم تتجرا الام على البوح بالسر العظيم... وفي
>يوم ومن شدة التعب نسيت الام أن تقوم بإرضاع طفلتها ،
>فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل . ذعرت الام فهي
>تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت... وفي الحقيقة هي وحدها
>من يستطيع سماعه... ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت
>طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها ،
>ذهلت الام فحاولت في ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر
>أمهاعنها بقوة ، حاولت الام معرفة السبب من الطفلة ولكن
>عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم
>أبدا بعدها، طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ، وهي
>في طريق عودتها الى الغرفة بدأ إبليس اللعين يوسوس لها (
>لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت
>أن في قتلها الحل الوحيد، فذهبت الى المطبخ محضرة السكين
>ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها!!!.
وهكذا وبكل
>معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر
>إليها ولم يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من
>الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه. جحظت عيني
>الطفلة قائلة ( أمي!!؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين…) قطع
>عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي
>بداخلها قائلة ( أخيرا تكلمتي ... لماذا لم تقبلي أن
>ترضعي؟؟ ما لذي جرى لك؟؟ ) قالت الطفلة ( ألهذا السبب
>تريدين قتلي يا أماه؟؟ ) قالت الأم( لقد أتعبتني أيتها
>الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار
>الذي أعانيه من أجلك؟ ) أتتها الإجابة من الطفلة قائلة (
>روووووحي يا شيخة جيــبي حليب نيدو بس احسـن ، مليت من
>حليبك !!! ).
تحياتي