جاسره مصريه
28-10-2008, 12:05 AM
http://up106.arabsh.com/s/n0bzdntw8s.jpg (http://www.egyptsons.com/misr/ext.php?ref=http://up106.arabsh.com/)
حلم فى ليله صيف أخذت امتعتى وارتديت ملابس الحريه
البيضاء واكتفيت بقليل من الابتسامه لمواجهه يومى
هنا احترت هل سأركب عجلات القطار تذكرت بأننى
ارهبه وأخاف منه فأكتفيت بالباص حتى يسهل تنقلى به
اشتريت تذكراتان كعادتى لا افضل جلوس احد بجانبى
صعدت والمكان فارغ فهدأت اعصابى اخذت استمع الى موسيقى هادئه
وكنت ارتدى نظارتى البنيه اللون وهنا اغمضت عينى
همسات رياح صيفيه وموسيقى تذهب بالخيال الى شواطىء
جزيره مهجوره تمنيت التواجد بها بمفردى حيث جمال
الله فى ارضه توغلت الى ان ذهبت وغابت صوت الموسقى
بأذنى تاهت المعانى وكانت يدى بين راحه يده يحنو على وجهى
http://up106.arabsh.com/s/9zmmowu1ui.jpg (http://www.egyptsons.com/misr/ext.php?ref=http://up106.arabsh.com/)
بأنفاسه ونظره من عينه تشبعنى وكأننى نظرت لاانهار العالم
يرطب لى يدى وبها دفء يلمس كيانى يرجف له اوصالى
كلماته رنين بأذنى وصوته عنبر به اطيب حروف الشوق
وحنين للتقرب الى ذراعه حيث مسكنى ودارى هنا بين
ربوع الجنه اجد أنفاسه تحاوطنى بمزيج بين رياح هادئه
تجعلنى اتوهه بين الوصف وبين الصمت حتى اتلذذ مما
انا اعيشه حياتى بك وبحبك أصبحت ارضى التى طالما بحثت
عنها فانا أمير بين الحروف فأنت بحار بين نقاط سطورى
فانت فارسى بين الواو والهاء أنت عاشقى الذى سارعت
من اجل البقاء فى صفحاته انت كل الوصف وانت بك كل الجمال الذى احلم به
وهنا اسمع ضجيج واصوات صراخ انتبه فاذا بى مازالت بمكانى
فقد امتلاء الباصى وهنا صراخ اطفال وصوت رجال غاضبه
ونساء تحمل هموم العالم بين جفون اعينيها هنا واقفت ونظرت اليهم
ونزلت من على درجات الباص فقد أكتفيت بحلم ليله صيفيه
وشرعت بالاسراع الى بيتى هنا عالمى وهنا ذكرياتى
التى عشت بها وبداخلها هنا يرقد قلبى بين وسادتى
وهنا زرعت شجيراتى بها دموعى واحزانى وهنا
كراستى التى بها غرام لم اعشه وحياه تمنيتها الا يكفينى
حلم تمنيته فى ليله صيفيه
احلامنا تكاد ان تصل للسحاب فكيف سأصلها انا وانا
السحاب نفسه فيكفينى أنا بداخلى سحابه بيضاء بين
حلم ليله صيف تمنياتى لااحلام الاخرين بالاكتمال
جاسره مصريه
رباب درويش
حلم فى ليله صيف أخذت امتعتى وارتديت ملابس الحريه
البيضاء واكتفيت بقليل من الابتسامه لمواجهه يومى
هنا احترت هل سأركب عجلات القطار تذكرت بأننى
ارهبه وأخاف منه فأكتفيت بالباص حتى يسهل تنقلى به
اشتريت تذكراتان كعادتى لا افضل جلوس احد بجانبى
صعدت والمكان فارغ فهدأت اعصابى اخذت استمع الى موسيقى هادئه
وكنت ارتدى نظارتى البنيه اللون وهنا اغمضت عينى
همسات رياح صيفيه وموسيقى تذهب بالخيال الى شواطىء
جزيره مهجوره تمنيت التواجد بها بمفردى حيث جمال
الله فى ارضه توغلت الى ان ذهبت وغابت صوت الموسقى
بأذنى تاهت المعانى وكانت يدى بين راحه يده يحنو على وجهى
http://up106.arabsh.com/s/9zmmowu1ui.jpg (http://www.egyptsons.com/misr/ext.php?ref=http://up106.arabsh.com/)
بأنفاسه ونظره من عينه تشبعنى وكأننى نظرت لاانهار العالم
يرطب لى يدى وبها دفء يلمس كيانى يرجف له اوصالى
كلماته رنين بأذنى وصوته عنبر به اطيب حروف الشوق
وحنين للتقرب الى ذراعه حيث مسكنى ودارى هنا بين
ربوع الجنه اجد أنفاسه تحاوطنى بمزيج بين رياح هادئه
تجعلنى اتوهه بين الوصف وبين الصمت حتى اتلذذ مما
انا اعيشه حياتى بك وبحبك أصبحت ارضى التى طالما بحثت
عنها فانا أمير بين الحروف فأنت بحار بين نقاط سطورى
فانت فارسى بين الواو والهاء أنت عاشقى الذى سارعت
من اجل البقاء فى صفحاته انت كل الوصف وانت بك كل الجمال الذى احلم به
وهنا اسمع ضجيج واصوات صراخ انتبه فاذا بى مازالت بمكانى
فقد امتلاء الباصى وهنا صراخ اطفال وصوت رجال غاضبه
ونساء تحمل هموم العالم بين جفون اعينيها هنا واقفت ونظرت اليهم
ونزلت من على درجات الباص فقد أكتفيت بحلم ليله صيفيه
وشرعت بالاسراع الى بيتى هنا عالمى وهنا ذكرياتى
التى عشت بها وبداخلها هنا يرقد قلبى بين وسادتى
وهنا زرعت شجيراتى بها دموعى واحزانى وهنا
كراستى التى بها غرام لم اعشه وحياه تمنيتها الا يكفينى
حلم تمنيته فى ليله صيفيه
احلامنا تكاد ان تصل للسحاب فكيف سأصلها انا وانا
السحاب نفسه فيكفينى أنا بداخلى سحابه بيضاء بين
حلم ليله صيف تمنياتى لااحلام الاخرين بالاكتمال
جاسره مصريه
رباب درويش