بدون مكيجة
17-02-2009, 12:27 AM
هناك الكثير والكثير من الفتيات قابعات في المنازل ينتظرون مرور قطار الزوجية ليحمل في كل عربة من عرباته واحدة منهن ويوصلهن إلى مدينة الحياة العائلية الجميلة .
نعم .. فالفتاة بمفردها لا تستطيع الوصول إلى بيت الزوجية إلا بالمساندة والوقوف بجانبها من الجميع سواءً الآباء والأقرباء والمجتمع الخارجي .
ولكن .. هناك أسباب جوهرية لوجود هذا الفائض من العوانس في المنازل ومن أهمها :
= مرور السنوات الطويلة لدى بعض الفتيات للوصول إلى أعلى قدر ممكن من الطموح العلمي والعملي .
= دور الأب المتسلط والذي يضع أبنته موضع السلعة الغالية الثمن ، مما يؤدي إلى هروب الشباب أو عزوفهم عن الزواج .
= الطمع والاستغلال المادي لدى الأب بالاستيلاء على رواتب أبنته طوال فترة بقاءه في هذه الحياة
= قلة الجمال للفتاة وهذه هبه منه عز وجل .
ومن هنا فإن الفتاة العاقلة والمتعقلة تستطيع الحصول على تذكرة مؤكدة بقطار الزوجية وذلك بتقديمها بعض التنازلات العلمية والعملية إلى ما بعد وصولها إلى محطة عش الزوجية .
أما الأب التجاري : فهو من وجهة نظره ربما يريد الوصول بحساباته البنكية إلى منصة أغنى رجال العالم .
وقد ينتهي الأمر بذلك الأب المتسلط إلى بوابة حقوق الإنسان أو إلى ردهات المحاكم .
وينتهي بتلك الفتاة إلى أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة بعد أن انتهى عمرها الافتراضي .
أو أن تكون ضمن حسابات الزواجات الأخرى كزواج المسيار والمسفار والمسمار والمطرقة وغيره لا سمح الله .
أخواني الكرام : ما الفائدة التي يتحصل عليها الأب التجاري بعد وفاته ؟
وما الواجب على الفتاة القيام به تجاه الأب التجاري ؟
وما هو دور الأقرباء والمجتمع حيال هذا الظلم المرعب ؟
وفي نهاية مقالي : أدعو الله سبحانه وتعالى لكل فتاة فاتها نصيبها أن يُسخر لها الزوج الصالح وأن يحفظ جميع بناتنا ونساءنا من كل مكروه .
رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
دمتم بسلام ((( بدون مكيجة )))
نعم .. فالفتاة بمفردها لا تستطيع الوصول إلى بيت الزوجية إلا بالمساندة والوقوف بجانبها من الجميع سواءً الآباء والأقرباء والمجتمع الخارجي .
ولكن .. هناك أسباب جوهرية لوجود هذا الفائض من العوانس في المنازل ومن أهمها :
= مرور السنوات الطويلة لدى بعض الفتيات للوصول إلى أعلى قدر ممكن من الطموح العلمي والعملي .
= دور الأب المتسلط والذي يضع أبنته موضع السلعة الغالية الثمن ، مما يؤدي إلى هروب الشباب أو عزوفهم عن الزواج .
= الطمع والاستغلال المادي لدى الأب بالاستيلاء على رواتب أبنته طوال فترة بقاءه في هذه الحياة
= قلة الجمال للفتاة وهذه هبه منه عز وجل .
ومن هنا فإن الفتاة العاقلة والمتعقلة تستطيع الحصول على تذكرة مؤكدة بقطار الزوجية وذلك بتقديمها بعض التنازلات العلمية والعملية إلى ما بعد وصولها إلى محطة عش الزوجية .
أما الأب التجاري : فهو من وجهة نظره ربما يريد الوصول بحساباته البنكية إلى منصة أغنى رجال العالم .
وقد ينتهي الأمر بذلك الأب المتسلط إلى بوابة حقوق الإنسان أو إلى ردهات المحاكم .
وينتهي بتلك الفتاة إلى أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة بعد أن انتهى عمرها الافتراضي .
أو أن تكون ضمن حسابات الزواجات الأخرى كزواج المسيار والمسفار والمسمار والمطرقة وغيره لا سمح الله .
أخواني الكرام : ما الفائدة التي يتحصل عليها الأب التجاري بعد وفاته ؟
وما الواجب على الفتاة القيام به تجاه الأب التجاري ؟
وما هو دور الأقرباء والمجتمع حيال هذا الظلم المرعب ؟
وفي نهاية مقالي : أدعو الله سبحانه وتعالى لكل فتاة فاتها نصيبها أن يُسخر لها الزوج الصالح وأن يحفظ جميع بناتنا ونساءنا من كل مكروه .
رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
دمتم بسلام ((( بدون مكيجة )))