هناك الكثير والكثير من الفتيات قابعات في المنازل ينتظرون مرور قطار الزوجية ليحمل في كل عربة من عرباته واحدة منهن ويوصلهن إلى مدينة الحياة العائلية الجميلة .
نعم .. فالفتاة بمفردها لا تستطيع الوصول إلى بيت الزوجية إلا بالمساندة والوقوف بجانبها من الجميع سواءً الآباء والأقرباء والمجتمع الخارجي .
ولكن .. هناك أسباب جوهرية لوجود هذا الفائض من العوانس في المنازل ومن أهمها :
= مرور السنوات الطويلة لدى بعض الفتيات للوصول إلى أعلى قدر ممكن من الطموح العلمي والعملي .
= دور الأب المتسلط والذي يضع أبنته موضع السلعة الغالية الثمن ، مما يؤدي إلى هروب الشباب أو عزوفهم عن الزواج .
= الطمع والاستغلال المادي لدى الأب بالاستيلاء على رواتب أبنته طوال فترة بقاءه في هذه الحياة
= قلة الجمال للفتاة وهذه هبه منه عز وجل .
ومن هنا فإن الفتاة العاقلة والمتعقلة تستطيع الحصول على تذكرة مؤكدة بقطار الزوجية وذلك بتقديمها بعض التنازلات العلمية والعملية إلى ما بعد وصولها إلى محطة عش الزوجية .
أما الأب التجاري : فهو من وجهة نظره ربما يريد الوصول بحساباته البنكية إلى منصة أغنى رجال العالم .
وقد ينتهي الأمر بذلك الأب المتسلط إلى بوابة حقوق الإنسان أو إلى ردهات المحاكم .
وينتهي بتلك الفتاة إلى أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة بعد أن انتهى عمرها الافتراضي .
أو أن تكون ضمن حسابات الزواجات الأخرى كزواج المسيار والمسفار والمسمار والمطرقة وغيره لا سمح الله .
أخواني الكرام : ما الفائدة التي يتحصل عليها الأب التجاري بعد وفاته ؟
وما الواجب على الفتاة القيام به تجاه الأب التجاري ؟
وما هو دور الأقرباء والمجتمع حيال هذا الظلم المرعب ؟
وفي نهاية مقالي : أدعو الله سبحانه وتعالى لكل فتاة فاتها نصيبها أن يُسخر لها الزوج الصالح وأن يحفظ جميع بناتنا ونساءنا من كل مكروه .
رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
دمتم بسلام ((( بدون مكيجة )))