مشاهدة النسخة كاملة : الأشاعرة والماتريدية
al.3bdli
31-05-2009, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- ظهور الأشاعرة :
ظهرت الأشعرية في القرن الثالث الهجري ، وهي بالأصل نسبة إلى أبي الحسن الأشعري ،
ظهر بالبصرة وكان أول أمره على مذهب المعتزلة ثم تركه واستقل عنه ، ولقد أصبح الانتساب إلى الأشعري هو ما عليه أكثر الناس في البلدان الاسلامية.
الماتريدية
- التعريف بمؤسس الماتريدية :
تنتسب هذه الطائفة إلى أحد علماء القرن الثالث الهجري وهو محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي .
- الأسس والقواعد التي قام عليها مذهب الماتريدية :
1- مصدرهم في التلقي في الالهيات والنبوات هو العقل .
2- معرفة الله واجبة بالعقل قبل ورود السمع .
3- القول بالتحسين والتقبيح العقليين .
4- القول بالمجاز باللغة والقران .
5- التأويل والتفويض .
6- القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد .
دراسة أهم المسائل التي اتفق عليها أهل الكلام
من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة والجهمية
1- تقديم النقل على العقل .
2- التأويل في مفاهيم الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة .
3- جهل أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية بمعنى توحيد الألوهية .
4- تعطيل النصوص عن مدلولاتها .
والحمدلله رب العالمين ، ، ،
moneeeb
01-06-2009, 03:58 AM
6- القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد .
،
الاشاعرة يأخذون بما تواتر عن النبي صلى الله علية و سلم من الأحاديث وعدم الأخذ بالآحاد ولو كان صحيحا، إلا في بعض مسائل السمعيات
3- جهل أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية بمعنى توحيد الألوهية .
2- التأويل في مفاهيم الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة
،
يا استاذى استغرب منك وضع فرقة من أهل السنة و الجماعة مع المعتزلة ؟؟
فهم مطابقين مع المدارس الفكرية الاخرى الا في مسائل قليلة بسبب اختلاف منهج التلقي والاستدلال.
المهم...
اذا عندك شك انهم من اهل السنة و الجماعة
عبد الله بن محمد الغنيمان استاذ العقيدة
و محمد بن ناصر السحيباني
المدرس في الجامعة الإسلامية سابقاً والمدرس بالمسجد النبوي
الفتوي
الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة
http://www.al7ewar.net/forum/up/uplo0ads/1208477212.jpg
فى امان الله
يا استاذى استغرب منك وضع فرقة من أهل السنة و الجماعة مع المعتزلة ؟؟
فهم مطابقين مع المدارس الفكرية الاخرى الا في مسائل قليلة بسبب اختلاف منهج التلقي والاستدلال.
المهم...
اذا عندك شك انهم من اهل السنة و الجماعة
حيا الله منيب باشا و نقاشه الجديد القديم في قضية الأشاعرة
" كدت " أن أرجع و اناقشك في المسالة تسمية الأشاعرة بأهل السنة ثم بعد التأمل تبين لي ان لا فائدة من مثل هذا
و لكن لي مجرد تعليقات بسيطة
أ- صاحب الموضوع لم يضع احد مع احد و انما لخص كلام مؤلف الكتاب
ب- لا تستغرب ان يضع المؤلف الاشاعرة مع المعتزلة فقد سبقه بذلك كثير من العلماء
ج- لا تستغرب ان يخرج المؤلف الاشاعرة من دائرة اهل السنة فقد سبقه بذلك كثير من أهل العلم
د- لن نناقشك في كونهم من أهل السنة أو لا و لكن ينبغي ان نكون متفقين على نقاط اهمها
1- الأشاعرة وقعوا في بدعة تأويل أسماء الله تعالى و صفاته - خاصة المتأخرين منهم -
2- الاشاعرة في التاريخ قسمان قسم من الامام الأشعري الى عهد قريب بامام الحرمين و هؤلاء في الأغلب متفقون مع أهل السنة في الأسماء و الصفات و تراههم يثبتون أن الله عز وجل في السماء مستو على عرشه و يثبتون نزول الرب جل و علا في الثلث الأخير من الليل و انه سبحانه يراه المؤمنون في الجنة و تراهم يعظمون ائمة السنة مثل الامام احمد رضي الله عنه و قد يقع من بعضهم قلل تأويل لبعض الصفات
و القسم الثاني من امام الحرمين و قبله بقليل الى عصرنا هذا و هؤلاء ينفون و يعطلون كثيرا من أسماء الله و صفاته و يقولون ان الله لا فوق و لا تحت لا ...الخ و ليس مستو على عرشه بل مستول عليه و يطلقون على اهل السنة و على الحنابلة خاصة اسماء مثل الحشوية و المجسمة و الجمهور و العامة و في هؤلاء يكمن حقيقة الاشكال و هم الذين ينفي عنهم اهل السنة ان يكونوا منهم و في زمن امام الحرمين صارت الفتنة بين اهل السنة و الحنابلة خاصة و بين الأشاعرة
3- سواء سميت الأشاعرة بأهل السنة او لا فأهل السنة بريؤون من بدعة تعطيل اسماء الله و صفاته و الامر في هذه البدعة خلاف في الأصول و ليس في المدرسة الفكرية بل الخلاف في المدرسة الفكرية هو مع العهد الأول من الاشاعرة لذا ترا اهل السنة قد يستعين احدهم في الرد على المعتزلة بالعهد الأول من الأشاعرة لانهم متفقون في الأعم الأغلب في العقيدة بخلاف متأخريهم
4- من أخرج من العلماءالاشاعرة من اهل السنة فوجه ذلك ان عقيدة اهل السنة ليس فيها بدعة و بتالي من اخذ ببدعة في اي مجال خرج من دائرة اهل السنة بالمعنى الخاص و لذا تراهم يخرجون الاخوان المسلمين او التبليغ و غير ذلك لوقوع الجماعة او الطائفة ككل في تلك البدعة المشتركة
و لان لهم اسما يتميرون به عن أهل السنة أو أهل الحديث او السلفيون أو غير ذلك
و اذا سألت الأشعري في العقيدة فجوابه يختلف عن جواب السني او السلفي او من الأثري او أهل الحديث
فالسني و السلفي و الاثري اسماء مختلفة لكنهم متفقون في المضمون بخلاف الأشعري رغم ان الامام الاشعري بريء منهم
5-و من أثبت من العلماءء أن الأشاعرة أ غيرهم من أهل السنة فانما ارادوا أنهم بخلاف الشيعة لأن المسلمين انقسموا في أول الأمر الى سنة و شيعة فكل ما سوى الشيعة و الباطنية اطلقوا عليهم أهل سنة و ليس مراده انه هؤلاء ليس فيهم بدعة
6- ليس الخلاف حقيقة في التسمية اذا هذه التسميات حادثة و لا ولاء او براء عليها و انما الأمر كما اشرت يتعلق بالعقيدة نفسها و بالمنهج
و سواء ادعى من ادعى انه من أهل السنة فالبدعة التي يحملها لا تخص اهل السنة من قريب او بعيد
7- الحكم بالبدعة على طائفة معينة لا يعني الحكم بالتبديع على أعيان من ينتمي لها فليس كل من وقع في البدعة مبتدع
8- اخيرا ما ذكره صاحب الورقة التي ارفقتها عن ابن حجر و النووي ليس صحيحا محضا بل فيه شيء من الخطأ لانهم و ان وقعوا احيانا في بعض التأويل فالعلماء عذروهم لامور منها انهم لم يغالوا في الامر و ان منهجهم في الاسماء و الصفات ليس اشعريا او ماتريديا محضا بل تراه متردداا بين السنة و الاشعرية و عذروهم لان في زمانهم انتشرت الاشعرية و فلم تقم عليهم الحجة و عذروهم لكثير حسناتهم و امرهم اولا و اخيرا الى الله و لان هذا من باب الحكم على الاعيان و كما عرفت فقولنا ان الأشاعرة مبتدعة او من الفرق الضالة او ليسوا من أهل السنة لا يعني اننا نحكم على كل معين بذلك
9- اخيرا ان المغالطة الصريحة ان تجمع السلفي السني و الاشعري في خانة واحدة و كانهم نفس الشيء في كل شيء و لكن عند الاشعري من الحق ما وافق فيه السنيو عندهم من الباطل ما خالفوا فيه السني فالجمع بين النقيضين قد يوحي انهم متفقون في العقيدة و ليس الأمر كذلك اجماعا
وفقك الله
يا استاذى استغرب منك وضع فرقة من أهل السنة و الجماعة مع المعتزلة ؟؟
فهم مطابقين مع المدارس الفكرية الاخرى الا في مسائل قليلة بسبب اختلاف منهج التلقي والاستدلال.
المهم...
اذا عندك شك انهم من اهل السنة و الجماعة
حيا الله منيب باشا و نقاشه الجديد القديم في قضية الأشاعرة
" كدت " أن أرجع و اناقشك في المسالة تسمية الأشاعرة بأهل السنة ثم بعد التأمل تبين لي ان لا فائدة من مثل هذا
و لكن لي مجرد تعليقات بسيطة
أ- صاحب الموضوع لم يضع احد مع احد و انما لخص كلام مؤلف الكتاب
ب- لا تستغرب ان يضع المؤلف الاشاعرة مع المعتزلة فقد سبقه بذلك كثير من العلماء
ج- لا تستغرب ان يخرج المؤلف الاشاعرة من دائرة اهل السنة فقد سبقه بذلك كثير من أهل العلم
د- لن نناقشك في كونهم من أهل السنة أو لا و لكن ينبغي ان نكون متفقين على نقاط اهمها
1- الأشاعرة وقعوا في بدعة تأويل أسماء الله تعالى و صفاته - خاصة المتأخرين منهم -
2- الاشاعرة في التاريخ قسمان قسم من الامام الأشعري الى عهد قريب بامام الحرمين و هؤلاء في الأغلب متفقون مع أهل السنة في الأسماء و الصفات و تراههم يثبتون أن الله عز وجل في السماء مستو على عرشه و يثبتون نزول الرب جل و علا في الثلث الأخير من الليل و انه سبحانه يراه المؤمنون في الجنة و تراهم يعظمون ائمة السنة مثل الامام احمد رضي الله عنه و قد يقع من بعضهم قلل تأويل لبعض الصفات
و القسم الثاني من امام الحرمين و قبله بقليل الى عصرنا هذا و هؤلاء ينفون و يعطلون كثيرا من أسماء الله و صفاته و يقولون ان الله لا فوق و لا تحت لا ...الخ و ليس مستو على عرشه بل مستول عليه و يطلقون على اهل السنة و على الحنابلة خاصة اسماء مثل الحشوية و المجسمة و الجمهور و العامة و في هؤلاء يكمن حقيقة الاشكال و هم الذين ينفي عنهم اهل السنة ان يكونوا منهم و في زمن امام الحرمين صارت الفتنة بين اهل السنة و الحنابلة خاصة و بين الأشاعرة
3- سواء سميت الأشاعرة بأهل السنة او لا فأهل السنة بريؤون من بدعة تعطيل اسماء الله و صفاته و الامر في هذه البدعة خلاف في الأصول و ليس في المدرسة الفكرية بل الخلاف في المدرسة الفكرية هو مع العهد الأول من الاشاعرة لذا ترا اهل السنة قد يستعين احدهم في الرد على المعتزلة بالعهد الأول من الأشاعرة لانهم متفقون في الأعم الأغلب في العقيدة بخلاف متأخريهم
4- من أخرج من العلماءالاشاعرة من اهل السنة فوجه ذلك ان عقيدة اهل السنة ليس فيها بدعة كما قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله(((( أهل السنة والجماعة هم الذين تمسكوا بالسنة , واجتمعوا عليها , ولم يلتفتوا إلى سواهما , لا في الأمور العلمية العقدية , ولا في الأمور العملية الحكمية , ولهذا سموا أهل السنة , لأنهم متمسكون بها , وسموا أهل الجماعة لأنهم مجتمعون عليها .
وإذ تأملت أحوال أهل البدعة وجدتهم مختلفين فيما هم عليه من المنهاج العقدي أو العملي , مما يدل على أنهم بعيدون عن السنة بقدر ما أحدثوا من البدعة .)))))
و بتالي من اخذ ببدعة في اي مجال خرج من دائرة اهل السنة بالمعنى الخاص و ابتعدا عن اهل السنة بقدر بدعتهم و لذا تراهم يخرجون الاخوان المسلمين او التبليغ و غير ذلك لوقوع الجماعة او الطائفة ككل في تلك البدعة المشتركةو
و لان لهم اسما يتميرون به عن أهل السنة أو أهل الحديث او السلفيون أو غير ذلك
و اذا سألت الأشعري في العقيدة فجوابه يختلف عن جواب السني او السلفي او من الأثري او أهل الحديث
فالسني و السلفي و الاثري اسماء مختلفة لكنهم متفقون في المضمون بخلاف الأشعري رغم ان الامام الاشعري بريء من هذا الاعتقاد فانه رجع عنه و لا شك ان الأشاعرة من أقرب الفرق الى اهل السنة لوافقتهم لهم في الأعم الأغلب من المسائل
فان اردت بقولك انهم من أهل السنة انهم على السنة في كل شي فغيرصحيح و ان اردت موافقتهم في الأعم الأغلب و انهم وقعوا في بدعة في باب ما فصحيح و ان أردت أن لا ينشب حرب بيننا و بينهم! او قتال او اننا سنقاتل تحت رايتهم فصحيح و ان اردت اننا نسكت عن بدعتهم فليس بصحيح
5-و من أثبت من العلماءء أن الأشاعرة أ غيرهم من أهل السنة فانما ارادوا أنهم بخلاف الشيعة لأن المسلمين انقسموا في أول الأمر الى سنة و شيعة فكل ما سوى الشيعة و الباطنية اطلقوا عليهم أهل سنة و ليس مراده انه هؤلاء ليس فيهم بدعة
6- ليس الخلاف حقيقة في التسمية اذا هذه التسميات حادثة و لا ولاء او براء عليها و انما الأمر كما اشرت يتعلق بالعقيدة نفسها و بالمنهج
و سواء ادعى من ادعى انه من أهل السنة فالبدعة التي يحملها لا تخص اهل السنة من قريب او بعيد
7- الحكم بالبدعة على طائفة معينة لا يعني الحكم بالتبديع على أعيان من ينتمي لها فليس كل من وقع في البدعة مبتدع
8- اخيرا ما ذكره صاحب الورقة التي ارفقتها عن ابن حجر و النووي ليس صحيحا محضا بل فيه شيء من الخطأ لانهم و ان وقعوا احيانا في بعض التأويل فالعلماء عذروهم لامور منها انهم لم يغالوا في الامر و ان منهجهم في الاسماء و الصفات ليس اشعريا او ماتريديا محضا بل تراه متردداا بين السنة و الاشعرية و عذروهم لان في زمانهم انتشرت الاشعرية و عذروهم لكثير حسناتهم و امرهم اولا و اخيرا الى الله و لان هذا من باب الحكم على الاعيان و كما عرفت فقولنا ان الأشاعرة مبتدعة او من الفرق الضالة او ليسوا من أهل السنة لا يعني اننا نحكم على كل معين بذلك
9- اخيرا ان المغالطة الصريحة ان تجمع السلفي السني و الاشعري في خانة واحدة و كانهم نفس الشيء في كل شيء و لكن عند الاشعري من الحق ما وافق فيه السنيو عندهم من الباطل ما خالفوا فيه السني فالجمع بين النقيضين قد يوحي انهم متفقون في العقيدة و ليس الأمر كذلك اجماعا
وفقك الله
أرجوا حذف المشاركة السابقة لانها معدلة
قال الشيخ العلامة / عبدالله الغنيمان وفقه الله تعالى :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه وبعد :
فسبق أن أجاب الدكتور عبدالعزيز القارئ على سؤال في حكم التعاون على الخير مع من يعتقد مذهب الأشعرية وأيده في ذلك فضيلة الشيخ محمد السحيباني ووقعت أنا على جوايبهما مؤيداً لهما فكان في الجواب أن الإشارة في الأمور العامة من أهل السنة ففرح بذلك بعض من أشرب قلبه حب الباطل ممن تمسك ببدعة الأشعرية وضلالها كما أنكر من لم يفهم المراد من أهل السنة ، فصار أولئك ينشرون تلك الفتوى ، ويحتجون بها على أن الأشعرية من أهل السنة ، فلزم لذلك البيان والإيضاح .
فأقول : من تأمل الجواب علم أن المقصود ليس ذكر حكم مذهب الأشعرية وإنما المقصود التعاون معهم في أمور الإسلام العامة سواءً صار من له الأمر منهم أومن أهل السنة، والمراد بالأمور العامة مثل الإمامة وقيادة الجيوش في قتال الكفار ومثل القضاء وإمامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك فإذا كان إمام المسلمين أشعرياً في عقيدته أو كان قائد الجيش في قتال الكفار أشعرياً، أوكان في جنود المسلمين أشاعرة , وكان القاضي أشعرياً أو إمام الصلاة وما أشبه ذلك فلا يجوز أن يُعصوا في ذلك ويفارقوا بل حكمهم في ذلك حكم أهل السنة ولم يزل المسلمون على ذلك منذ وجد هذا المذهب كما هو واضح عند أهل العلم .
فملوك بني أيوب مثل صلاح الدين وكذلك مماليكهم الذين صاروا ملوكاً كلهم على هذا المذهب الأشعري وكثير من العلماء الكبار مثل الباقلاني وابن وابن فورك والاسفراييني والعز بن عبدالسلام والحليمي والبيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني وغيرهم كثير على هذا المذهب.
وغالب قضاة المسلمين في مصر والشام والعراق والحجاز وسائر بلاد المسلمين كانوا أشاعرة بل كان أمير المؤمنين المأمون وأخوه المعتصم وابنه الواثق على مذهب المعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن وإنكار صفات الله تعالى، ولم يأمر أحد من العلماء المعتبرين بخلعهم والخروج عليهم وعدم طاعتهم أو القعود عن القتال معهم ولأن هذا من الأمور الهامة ينص عليه العلماء عليه في عقائدهم وكان الإمام أحمد وغيره من علماء السنة يأمرون بطاعتهم وينهون أشد النهي عن الخروج عليهم ويقاتلون العدو معهم ويدعون لهم.
وهذا واضح على مذهب أهل السنة لأنهم لا يرون الأشاعرة ونحوهم كفاراً بل هم على الإسلام وإن كانوا قد ضلوا في توحيد الأسماء والصفات وغيره فهم مسلمون .
أما مذهب الأشاعرة في صفات الله تعالى وفي بعض مسائل الإيمان والقدر فهو ضلال بين وفيه تناقض واضح فهم في ذلك بعيدون عن أهل السنة فليسوا منهم بل مذهب الأشعرية أمشاج من مذاهب المتكلمين والفلاسفة والصوفية والسنة , وإذا لم يخلص الحق من الباطل فلا يكون على السنة التي جاء بها رسول صلى الله عليه وسلم ، وكان عليها أصحابه وأتباعهم إلى اليوم , ثم الإنتساب إلى مذهب الأشعرية بدعة ضلالة ويقال مثل ذلك في مذهب الماتريدية , وكيف يكون من أهل السنة من يخالف صريح القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل مسألة الاستواء على العرش وعلو الله تعالى على خلقه ونحو ذلك .
ونسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية إلى الحق وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وألا يجعل علينا الأمر ملتبساً فنضل .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وجميع صحبه والله أعلم
قاله وكتبه
عبدالله بن محمد الغنيمان
16/1/1428هـ
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .