عاشق الخزامى
28-06-2009, 04:59 AM
لا شيء يريد ان يتكلم الا جنوني ولا كلمات تحمل اي معني سوى علامات الهذيان مشاعر وحروف اتفقو ان يبقو بعيدا عن العقل الذي طالما وضع لهم الحدود حتى يصطفو بالشكل المطلوب وحجته الدائمه انهما فشلا في تحقيق ما كان قلبي يريد وانهما قد سببا له الالم وها انا الان تائه بين الذكرى وكبريائي الذي لم يبقى منه شيء الا ملامح وجهي المتجهم .
تنتابني نوبة ضحك عارم عندما اقراء مواضيع النثر فكلها حزينه والمضحك ان الكل صار ى يتنافس في الحزن فكلهم يملك جرحا قد ابعده عن الناس واصبح للحزن رفيقا حتى اعتاده وابى كلهم ان يتركو رفقيهم الذي اهدهم الالم يالسخريه لا يهم ماذا اكتب فانا اساسا ملابسي مقطعه فلا شيء يستر واجد في جنوني مكاني وعلاجا لغروري الذائف مهلا ها انا انتهج نهج النبلاء حيث انهم متكبرون ويخفون كبريائهم بشتم انفسهم امام العامه ليضعو قناع التواضع
على الاقل هناك حبر يسمع كلامي فحروفي قد احرقت صدري بشدة وقد استلسمت للالم
ليس لضعفي ولاكني لا ارغب في المشي اريد ان اغرق في الوحل فقد يغطي الطين عيني وانام
في الحقيقه حتى الحزن قرر البعد عنى فقد احس انى لا استحق رفقته فلاشيء لدي لاحزن عليه
لم يبقى سوى الم العقاب لذنب انا لم ارتكبه سوى اني اخافه
واخاف رغبتي فيه
لحد الجنون
قبلت بحياتي الجامدة ولاكن اليس من حقي ان ابكي قليلا
ولو قليلا
حتى انام دون ان افيق مفزوعا
الى متى سامثل دور القوى وانا احترق
حتى انا الرماد صار يتطاير منى والكلا يراني وانا لا اراني
الكل يخفي عنى نظارت اساهم علي
او انها نظرات اشمئزاز من كبريائي الغير مبرر
كم هوى مسكين الادب يتحمل كل هؤلاء السقامى وغثائهم الذي لا سمن ولا يغنى من جوع
هل هوى ادب
ام هوى مشاهد لرحمة الحروف والصفحات على الالام البشر
التى لم تتسع لها قلوبهم
ونزفت راجية الدفىء في الكلمات
اريد ان اضحك بصوت عالى حتى يسمعنى الكل
بعدها انام
واخفت
كفتيل احترق
لاناس تموت وهيا واقفه
خنقها الصمت
حتى جفت
تنتابني نوبة ضحك عارم عندما اقراء مواضيع النثر فكلها حزينه والمضحك ان الكل صار ى يتنافس في الحزن فكلهم يملك جرحا قد ابعده عن الناس واصبح للحزن رفيقا حتى اعتاده وابى كلهم ان يتركو رفقيهم الذي اهدهم الالم يالسخريه لا يهم ماذا اكتب فانا اساسا ملابسي مقطعه فلا شيء يستر واجد في جنوني مكاني وعلاجا لغروري الذائف مهلا ها انا انتهج نهج النبلاء حيث انهم متكبرون ويخفون كبريائهم بشتم انفسهم امام العامه ليضعو قناع التواضع
على الاقل هناك حبر يسمع كلامي فحروفي قد احرقت صدري بشدة وقد استلسمت للالم
ليس لضعفي ولاكني لا ارغب في المشي اريد ان اغرق في الوحل فقد يغطي الطين عيني وانام
في الحقيقه حتى الحزن قرر البعد عنى فقد احس انى لا استحق رفقته فلاشيء لدي لاحزن عليه
لم يبقى سوى الم العقاب لذنب انا لم ارتكبه سوى اني اخافه
واخاف رغبتي فيه
لحد الجنون
قبلت بحياتي الجامدة ولاكن اليس من حقي ان ابكي قليلا
ولو قليلا
حتى انام دون ان افيق مفزوعا
الى متى سامثل دور القوى وانا احترق
حتى انا الرماد صار يتطاير منى والكلا يراني وانا لا اراني
الكل يخفي عنى نظارت اساهم علي
او انها نظرات اشمئزاز من كبريائي الغير مبرر
كم هوى مسكين الادب يتحمل كل هؤلاء السقامى وغثائهم الذي لا سمن ولا يغنى من جوع
هل هوى ادب
ام هوى مشاهد لرحمة الحروف والصفحات على الالام البشر
التى لم تتسع لها قلوبهم
ونزفت راجية الدفىء في الكلمات
اريد ان اضحك بصوت عالى حتى يسمعنى الكل
بعدها انام
واخفت
كفتيل احترق
لاناس تموت وهيا واقفه
خنقها الصمت
حتى جفت