لا شيء يريد ان يتكلم الا جنوني ولا كلمات تحمل اي معني سوى علامات الهذيان مشاعر وحروف اتفقو ان يبقو بعيدا عن العقل الذي طالما وضع لهم الحدود حتى يصطفو بالشكل المطلوب وحجته الدائمه انهما فشلا في تحقيق ما كان قلبي يريد وانهما قد سببا له الالم وها انا الان تائه بين الذكرى وكبريائي الذي لم يبقى منه شيء الا ملامح وجهي المتجهم .
تنتابني نوبة ضحك عارم عندما اقراء مواضيع النثر فكلها حزينه والمضحك ان الكل صار ى يتنافس في الحزن فكلهم يملك جرحا قد ابعده عن الناس واصبح للحزن رفيقا حتى اعتاده وابى كلهم ان يتركو رفقيهم الذي اهدهم الالم يالسخريه لا يهم ماذا اكتب فانا اساسا ملابسي مقطعه فلا شيء يستر واجد في جنوني مكاني وعلاجا لغروري الذائف مهلا ها انا انتهج نهج النبلاء حيث انهم متكبرون ويخفون كبريائهم بشتم انفسهم امام العامه ليضعو قناع التواضع
السلام عليك أخ العروبة و الإسلام..و زدها أخوة المداد و القلم..
خشيت أن يمر أحد غيري فيسبقني للتوقف على هذه الرائعة..و كأني غرقت في أنانية التأمل..و كأني أخشى بوصولي ثانيا و لا أقول ثالثا..أن أجد بعض الكلمات سُرقت من ولهان بالكلمات...
أين كنت كل هذا الزمن..و هل جعلتنا ننتظر كل هذا الزمان..ليزداد الؤلؤ قيمة بطول عمره..
يكفيني أن أقول أني سأترقب حبرك..
سلامي