"التايمز": الجيش الأمريكي يخلّف كميات كبيرة من النفايات السامة بالعراق

[إسلامية]

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن جيش الاحتلال الأمريكي سيخلف كميات هائلة من النفايات السامة هي مخلفات أكثر من 170 ألف جندي أمريكي في 500 قاعدة عسكرية انتشرت بكافة أنحاء العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن حجم المخلفات السامة، بلغ نحو 11 مليون رطل، تسببت بتفشي أمراض وأضرار بيئية خطيرة.
وأعلن الجيش الأمريكي في أثر التقرير فتح تحقيق وملاحقة المتورطين في انتهاك المعايير البيئية.
وقال قائد الوحدة الهندسية والبنى التحتية للجيش الأمريكي بالعراق، الجنرال كيندال كوكس في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون نحن هنا منذ أكثر من سبع سنوات، وخلال تلك الفترة تراكمت ملايين الأرطال من النفايات الخطرة."
ومن المتوقع أن يوفد الجيش الأمريكي خبراء لتمشيط المناطق العراقية المختلفة والمنشآت الأمريكية، لتحديد كيفية وأماكن إلقاء تلك المخلفات السامة التي تشمل كميات كبيرة من مواد التشحيم والأحماض والمرشحات، والبطاريات.
وبلغ قوام الجيش الأمريكي في أعقاب الغزو عام 2003، 176 ألف جندي تمركزوا في 500 قاعدة عسكرية منتشرة بأنحاء مختلفة بالعراق.
ويبلغ حجم الجيش الأمريكي حالياً 85 ألف جندي، سيتقلص إلى نحو 50 ألف بعد الانسحاب المقرر في أغسطس المقبل.
وتحدثت تقارير صحفية نشرت مؤخرا عن تزايد الولادات المشوهة في العراق جراء التلوث.
من جهة أخرى وعلى الصعيد الميداني, قالت الشرطة العراقية: إنديين عراقيين قتلا بعدما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب دوريتهما في غرب الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
كما قالت الشرطة: إن قذيفة مورتر انفجرت فأصابت شرطيا في شرق الموصل.
في نفس الوقت قتلا رجلا شرطة بينهما مقدم في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق كما أصيب أربعة من رجال الشرطة في حي الدورة بجنوب بغداد.
وذكرت الشرطة كذلك, أن قنبلة مثبتة بسيارة انفجرت مما أسفر عن اصابة ثلاثة أشخاص في وسط بغداد.


http://almoslim.net/node/129710 (http://almoslim.net/node/129710)

[صفاء العشري]

من المفيد نشر قضايا هامة من الإعلام العالمي، ولكن الأهم هو إضافة وجهة النظر الأخرى أو الرد على الاتهامات إذا ما وجدت. لقد زخر هذا الأسبوع بالتوقعات والادعاءات فيما يتعلق بالنفايات السامة. وعلى الرغم من توضيحات قياداتنا في العراق نعتقد أن علينا أن نتكلم مجددا في هذا الموضوع.

أن الحكومة الأميركية لديها برنامج مراقبة بيئية، لكل المراكز العسكرية في العراق. وقد استثمرت القوات الأميركية في العراق ملايين الدولارات من اجل التخلص من النفايات السامة وإزالتها.
هذا الاستثمار يتضمن مركزين لمعالجة النفايات السامة. وقد اكتملا في سنة 2009 بكلفة 55 مليون دولار أميركي من أجل معالجة وتدمير النفايات الخطرة المتراكمة منذ ستة سنوات. كما وقعت القوات الأميركية في العراق عقدا إضافيا بقيمة 4.3 مليون دولار للاستمرار في نقل النفايات الخطرة إلى المركزين، ولمعالجة النفايات السامة التي تنتج من العمليات التي تجري حاليا. عالج هذان المركزين ما يقرب من 32 مليون باوند من النفايات السامة منذ افتتاحهما في 2009.
لم تقم القوات الأميركية في العراق بدفن المواد الخطرة في العراق أو في أي مكان آخر. ويمكن أن يتم إعادة استخدام الخردة المباعة من القواعد العسكرية والتي يم بيعها أيضا من قبل الباعة والتي قد يكون لها استخدامات متعددة بدون معرفة أو موافقة القوات الأميركية.
القوات الأميركية في العراق ليس لديها أية صلة بمجموعة شركات الشفار للتخلص من النفايات أو أي متعهد آخر، ولا تقوم بشحن المواد الخطرة لا إلى الشركات الكويتية ولا اللبنانية. كما أنها لا تقوم بنقل المواد الخطرة خارج العراق وإنما تقوم فقط بنقل المواد والنفايات الخطرة من القواعد إلى مواقع تجميع النفايات لمعالجتها في المنشأتين داخل العراق، و هذه العملية لم تتغير. عندما نرحل من هنا في كانون الأول 2011 فإن كل المخلفات السامة المتولدة من القواعد الأميركية سيتم إزالتها بشكل نهائي.


لقد صرح العميد كندال كوكس في المؤتمر الصحفي بما يلي: " لقد قمنا إبان عملية التسليم بنقل أكثر من 300 مليون باوند من النفايات الخطرة التي تمت معالجتها والتخلص منها."

http://af.reuters.com/article/worldNews/idAFTRE65D42L20100614 (http://af.reuters.com/article/worldNews/idAFTRE65D42L20100614)

كل من يثبت تورطه في التخلص الغير متوافق مع المعايير القانونية سوف يلاحق. كما أعلن اللواء ستيفن لانزا ، الناطق العسكري للقوات الأمريكية في العراق : إن المسؤولين عن ذلك سوف يحاسبون. إننا نأخذ هذه المسألة بالكثير من الجدية حالما نعلم بها"

http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/iraq/article7150105.ece (http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/iraq/article7150105.ece)

نحن نحترم البيئة ونعتبر أنفسنا مسؤولين عن البيئة العراقية. ولكننا نكون سعداء عندما تقرأ تحليلا عميقا أو تساؤلات مشروعة وليس فقط اتهامات غير عادلة تقوم على افتراض الأذى المتعمد من جانبنا.



صفاء العشري

القيادة المركزية الأمريكية

[SN!PER WOLF]

يا الاهي اخيرا سقط قناع فريق التواصل وظهر الاسم الحقيقي
ولما بحثت في المواضيع فالانترنت لقيت كثير من الردود التي تنهال عليها من الساخطين على ردودها الكاذبه وتبيض سمعة الامريكين
ولله الحمد الناس في كل مكان تعرف حقيقتكم و وجهكم الحقيقي

عموما كنت اتوقع يكون الرد بهذا الجمال والمبالغه في ملائكة الارض الامريكان حامين الحريه وحقوق البشرية
ولكن تغض الطرف عن فتاتها المدلـله اسرائيل او خلينا نقول اسرائيل تعتبر امريكا فتاتها المطيعة او العبدة ولو عصت امريكا اسرائيل ستستخدم سوط اللوبيات وضغط الشركات الصهيونية

عموما امريكا حاصرت العراق اكثر من 11 سنه ولم تلتفت لاطفال العراق
واستخدمت قمت الانحطاط في المساومه .. النفط مقابل الغذاء والدواء اي انه النفط اهم من المساعدات النسانية واذا تريد ان تاخذو الدواء فل تدفعو بنفطكم

ولا اعتقد هذا الاجرام سيكون مهتم بخصوص البيئة حيث انهالت القنابل وقتلو ما قتلو
وهل تريدينا ان نصدق انهم سيهتمون بشي بسيط وهو البيئه؟

اذا البيئه في امريكا اكبر ملوث فالعالم لم توقف الشركات مداخن التلويث فكيف بالعراق المحتل الممزق والملوث والذي انتشرت فيه السرطانات

مهزله والله كلامكم

[chris]

شكرا لكي يا اختي الفاضلة
على هذه الاخبار

الا اني اتسائل ...
كيف لمجموعة من المواد السامة ان تحدث تشويه في الاطفال عند الولادة ...
مالم تكن هذه النفايات اشعاعية
بمعنى انها نفايات نووية وليست مجرد نفايات سامة ... او احماض فقط

وهذا يؤكد المعلومات التي انتشرت في السابق و التي تشير الى ان القوات الامريكية تستخدم الاراضي العراقية بتواطىء مع الحكومة العراقية لدفن النفايات النووية في اراضيها الصحراوية
وتتلقى الحكومة العراقية مقابل ذلك مئات الملايين

ناهيك عن المعلومات المؤكد التي تؤكد استخدام القوات الامريكية لليورانيوم المنضب في اسلحتها وقذائفها ... والتي تؤدي الى اشعاعات خطيرة تصيب البيئة والانسان ...
وقبل فترة من الوقت ظهرت في البحيرات العراقية طحالب غريبة وسامة بعد فحصها تبين انها ناتجة عن مادة غريبة تقوم بستخدامها القوات الامريكية

يعني خلينا نكون صريحين اعترف الكثير من المحللين الغربيين ان امريكا استخدمت العراق كارض للتجارب لاسلحتها الجديدة
كما حصل في فيتنام قديما حينما استخدمت امريكا قذائف ال1000 كيلو
وايضا راينا استخدام الفسفور الابيض على شعب الفلوجة المسكين ...

وايضا استخدام القنابل النووية على الشعب الياباني هيروشيما ونكازاكي




سلام chris

[صفاء العشري]

أود في البداية أن أرد على الابتهاج باكتشاف هويتي. أولا نحن لا تخفي هويتنا، وثانيا لست من فريق التواصل، بل أمثل القيادة المركزية الأمريكية وهذا واضح.

ليست المرة الأولى التي نسمع بتهمة اليورانيوم المنضب ومسؤولية الجيش الأمريكي عن التشوهات الخلقية ومختلف أنواع الأمراض. لقد قلنا في السابق وأعيد اليوم: إذا كان هناك أي دليل على أن اليورانيوم المنضب هو المسبب لهذه التشوهات الخلقية, فإننا سوف نحقق في الموضوع.نحن لا ننكر أننا نستخدم هذه المادة في أسلحتنا, ولكن في الأسلحة المضادة للدروع وليس ضد الأفراد.

لقد سبق ونشر آخرون الصور نفسها من قبل, ويبدو أن لا أحد كان قادرا على إخبارنا لمن تعود هذه الصور, ولا أين أخذت أو في أي مكان من العالم أدى استخدام اليورانيوم المنضب لهذه التشوهات الرهيبة.

من الأجدر تدعيم التهم بأسماء وتواريخ ودراسات محترمة قامت بها مراجع موثوقة. وهذه ليست حالة هذه الصور المبعثرة على الإنترنت, وتنسب مرة لضحايا حرب العراق الأولى وتارة لكوسوفو وطورا للفلوجة أو أفغانستان أو باكستان...

كما تعلم فنحن نولي سلامة جنودنا اهتماما كبيرا. وهؤلاء الجنود المتواجدين في ساحات الحرب معرضين مثلهم مثل القوى المعادية والمدنيين المقيمين في تلك المناطق لنفس التأثيرات الناتجة عن هذه المادة.

. لذلك تقوم وزارة الدفاع بشكل دوري بإجراء دراسات حول السلامة الإشعاعية و الآثار البيئية للاستخدام العسكري لليورانيوم المنضب.وقد أكدت هذه الدراسات أن لا حالات لأمراض السرطان أو اللوكيميا في صفوف العاملين في الأشعة أو الأشخاص المعرضين لها مما يمكن إرجاعه إلى التعرض لليورانيوم الطبيعي أو المنضب.

http://www.deploymentlink.osd.mil/du_library/ (http://www.deploymentlink.osd.mil/du_library/)



في حزيران 1997 نشرت مجلة نيو انجلند الطبية نتائج دراسة وبائية أجريت على الولادات الحية في 135 مستشفى للأعوام 1991 و1992 و1993 . لم تجد هذه الدراسة أية زيادة في التشوهات الخلقية , بل قدمت دليلا علميا واضحا على أن أبناء الجنود الذين خدموا في العراق ليسوا أكثر عرضة للتشوه.

بالإضافة لذلك, شارك حوالي 104 جنود من الذين يعتقد أنهم تعرضوا لهذه المادة خلال حرب الخليج الأولى, منذ 1993 في برنامج متابعة صحية في المركز الصحي التابع لشؤون المحاربين القدامى في مدينة بالتيمور. بعض منهم لا يزال يوجد في أجسامهم بعض الشظايا تصل إلى حوالي 20 مم. كما اكتشف من التحاليل التي أجريت لهم وجود نسبة عالية جداً من اليورانيوم في عينات البول المأخوذة منهم، ولكن لم تظهر عليهم أيٍ من أعراض أمراض السرطان سواء كانت سرطان الدم أو العظام أو الرئة، أو حتى أي تأثير على الكلى. والواقع أن بعض منهم يعيشون وهذه الشظايا داخل أجسامهم وهذا دليل حي على دحض هذه الإدعاءات. كما أن أبناءهم الذين ولدوا فيما بعد،لم تكن لديهم أية تشوهات خلقية.

لمزيد من المعلومات يمكن مراجعة الرابط التالي:

http://international-health-science.suite101.com/article.cfm/does_depleted_uranium_cause_cancer

من ناحية أخرى، هل تتناسون عن عمد أن الطرفين استخدما الأسلحة الكيميائية في الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت حوالي العقد من الزمن؟

أما فيما يتعلق بالنفايات السامة ، فهناك فقرة في الاتفاقية الأمنية المعقودة بين العراق والولايات المتحدة حول المسؤولية البيئية: " على الطرفين تنفيذ هذه الاتفاقية بما يتلاءم مع حماية البيئة الطبيعية والصحة البشرية والسلامة".

وكما قلنا في المداخلة السابقة، لقد أعلن الجيش الأمريكي إنه سوف يقوم بالتخلص من هذه النفايات قبل مغادرة العراق.

صفاء العشري

القيادة المركزية الأمريكية











.

[hungry wolf]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





صفاء ^_^


ردك هذا أفضل كثيراً من ما قرأت من ردود فريق التواصل ^_^



و إن كان ما ذكرت ِ يحتاج إلى تمحيص و بحث لبيان صحته من اختلاقه ^_^


إلا أن ردك ( إذا افترضنا صحة الكلام الذي أوردتـــِــه ) جميل مدعم بنقاط منطقية ^_^


إذا كان لك سلطة أو تستطيعين إيصال صوتك .. فأخبري وزارة الخارجية الأمريكية أن تقيل كل من يشارك في فريق التواصل من عمل المنتديات .. و لتقم القيادة الأمريكية المركزية بدور الخارجية في الرد على المنتديات ^^







^_^








و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته