إسلامية
23-07-2010, 02:04 AM
اتهم وزير الدولة السوداني كمال حسن علي, الإدارة الأمريكية بمحاولة استخدام المحكمة الجنائية سياسيا لتنفيذ أجندتها ضد السودان، مشيرا إلى أن المحكمة "هي أداة من الأدوات الأمريكية لتخويف الشعوب الحرة".
وأعلن رفض بلاده لدعوة أمريكا للحكومة التشادية للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير الموجود حاليا بالعاصمة إنجمينا وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن السودان يعلم أن المحكمة جزء من أدوات أميركا منذ إعلان الاتهامات الأولى التي صدرت بحق الرئيس البشير "والتي تبرعت الخارجية الأميركية بالكشف عنها قبل إعلانها من قبل المحكمة نفسها".
وتابع: إن السودان لا يستغرب الدعوة الأميركية لأن الأميركيين "يعملون لاستخدام المحكمة لتنفيذ مخططاتهم التي رفضها ويرفضها السودان". مشيرا إلى أن "كل الشرفاء في العالم يعلمون أن المحكمة ما هي إلا مجموعة مسيسة تتبع لمخططات أميركا على الرغم من أنها ترفض التوقيع عليها بسبب ما يرتكبه جنودها ومسؤولوها حول العالم".
وتأتي التصريحات السودانية ردا على مطالبة واشنطن تشاد بإلقاءالقبض على الرئيس السوداني الذي يزورها حاليا بحجة تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية.
من جهة أخرى, وقّعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة اليوم في الدوحة ملحقا لاتفاقية وقف إطلاق النار في دارفور المبرمة بين الطرفيْن.
جاء ذلك أثناء اجتماع لجنة الاتفاقية وفض النزاعات المناط بها تقييم مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن حل أزمة دارفور.
ونفى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود ما يتردد عن رفع أو تأجيل المفاوضات.
وأكد "استمرار التفاوض على هيئة لجان واستمرار العمل مع مختلف أطراف القضية للاشتراك في الوثائق النهائية التي تتضمن اتفاقية الحل الشامل للنزاع في دارفور والتي يتوقع التوصل إليها قبل نهاية هذا العام عبر منبر سلام دارفور بالدوحة".
http://almoslim.net/node/131559 (http://almoslim.net/node/131559)
وأعلن رفض بلاده لدعوة أمريكا للحكومة التشادية للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير الموجود حاليا بالعاصمة إنجمينا وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن السودان يعلم أن المحكمة جزء من أدوات أميركا منذ إعلان الاتهامات الأولى التي صدرت بحق الرئيس البشير "والتي تبرعت الخارجية الأميركية بالكشف عنها قبل إعلانها من قبل المحكمة نفسها".
وتابع: إن السودان لا يستغرب الدعوة الأميركية لأن الأميركيين "يعملون لاستخدام المحكمة لتنفيذ مخططاتهم التي رفضها ويرفضها السودان". مشيرا إلى أن "كل الشرفاء في العالم يعلمون أن المحكمة ما هي إلا مجموعة مسيسة تتبع لمخططات أميركا على الرغم من أنها ترفض التوقيع عليها بسبب ما يرتكبه جنودها ومسؤولوها حول العالم".
وتأتي التصريحات السودانية ردا على مطالبة واشنطن تشاد بإلقاءالقبض على الرئيس السوداني الذي يزورها حاليا بحجة تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية.
من جهة أخرى, وقّعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة اليوم في الدوحة ملحقا لاتفاقية وقف إطلاق النار في دارفور المبرمة بين الطرفيْن.
جاء ذلك أثناء اجتماع لجنة الاتفاقية وفض النزاعات المناط بها تقييم مسار المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية بشأن حل أزمة دارفور.
ونفى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود ما يتردد عن رفع أو تأجيل المفاوضات.
وأكد "استمرار التفاوض على هيئة لجان واستمرار العمل مع مختلف أطراف القضية للاشتراك في الوثائق النهائية التي تتضمن اتفاقية الحل الشامل للنزاع في دارفور والتي يتوقع التوصل إليها قبل نهاية هذا العام عبر منبر سلام دارفور بالدوحة".
http://almoslim.net/node/131559 (http://almoslim.net/node/131559)