سياستنا الخارجية تجاه السودان واضحة وهي دعم تطبيق اتفاقية السلام الشامل الذي أنهى 22 عاما من الحرب الأهلية في السودان وأدت إلى إجراء الانتخابات الأخيرة. مثل الكثيرين في المجتمع الدولي، نحن نشعر بالقلق إزاء استقرار السودان ونود أن نرى نهاية للصراع.
وعلى صعيد آخر، فإن الولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، والقرارات الأخيرة لتوجيه الاتهام الى البشير اتخذت بشكل مستقل -- من دون اي تأثير من الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تؤيد بقوة الجهود الدولية لتقديم المسؤولين عن أعمال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور إلى العدالة، وتؤمن بأنه لا يمكن تحقيق سلام دائم في دارفور من دون المساءلة والعدالة. أي شخص مهتم حقا بمستقبل السودان ينبغي أن يوافق على ذلك. وما زلنا ندعو حكومة السودان وجميع الأطراف الأخرى الضالعة في الصراع إلى التعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية، كما هو مطلوب بموجب قرار مجلس الأمن 1593.
التقارب بين تشاد والسودان هو تطور إيجابي، ولكن من المهم بالنسبة للاستقرار الإقليمي على المدى الطويل أن تحترم تشاد التزاماتها الدولية، بما في ذلك من خلال التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
مع تحياتي
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية