مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مقتل كويتي من خفر السواحل وإصابة عراقيين في تبادل لإطلاق النار
أحمد الأنصاري
12-01-2011, 12:27 AM
مقتل كويتي من خفر السواحل وإصابة عراقيين في تبادل لإطلاق النار
قتل عنصر في خفر السواحل الكويتيين، أمس، في تبادل لإطلاق النار مع بحارة عراقيين في المياه الإقليمية الكويتية حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية. وقالت الوزارة، في بيان، إن الحادث وقع عندما رفض زورق عراقي كان يدخل المياه الإقليمية الكويتية الانصياع لأوامر دورية من خفر السواحل بالتوقف. وقتل عنصر من خفر السواحل ودمر الزورق العراقي. وأضافت الوزارة أن عراقيين اعتقلوا من دون تحديد عددهم.
وصرح رئيس جمعية الصيادين العراقيين في البصرة، عقيل عبد الرسول، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «دورية كويتية استهدفت زورقا لصيادين عراقيين، مما أدى إلى جرح 3 وفقدان 4 واعتقال اثنين من قبل الدورية».
بينما أعلن المسؤولون في ميناء الفاو (535 كلم جنوب بغداد) والشرطة وحرس الحدود أن لا معلومات لديهم. وتحتجز السلطات الكويتية بانتظام زوارق صيد عراقية وتعتقل صيادين عراقيين لدخولهم المياه الإقليمية بصورة غير مشروعة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) اعتقل 13 صيادا عراقيا.
وإثر غزو العراق للكويت في عام 1990 لا تزال خلافات عدة بين البلدين قائمة خصوصا مسألة ترسيم الحدود المشتركة كما حددها القرار الدولي رقم 833 في 1993. وعلى الرغم من استعداد العراق للاعتراف بحدود الكويت البرية، فإن ترسيم الحدود البحرية يعطل منفذه على الخليج الحيوي لاقتصاده.
المصدر (http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=603331&issueno=11732)
أحمد الأنصاري
12-01-2011, 12:29 AM
النيابة الكويتية تأمر بحبس 4 بحارة عراقيين قتلوا عسكرياً كويتياً
أمرت النيابة العامة الكويتية اليوم، الثلاثاء 11-1-2011 باستمرار حجز 4 بحارة عراقيين بتهمة دخول المياه الإقليمية الكويتية، وقتل عسكري كويتي.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس عن "مقتل وكيل عريف عبدالرحمن العنزي من خفر السواحل أثناء تأدية الواجب على يد بحارة عراقيين". موضحة أن الحادث، نجم على خلفية رصد دوريات السواحل هدفاً بحرياً في المياه الإقليمية الكويتية بالقرب من جزيرة بوبيان، وعند التعامل معه اتضح أنه مركب عراقي، وقد طلب منه التوقف، إلا أنه لم يمتثل لذلك، مما اضطر الدورية إلى التعامل معه لإيقافه بالقوة.
وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، الأمر الذي نجم عنه قتل العسكري العنزي، وإعطاب المركب العراقي وغرقه بالمياه، وتمكنت بعد ذلك القوات الكويتية من ضبط البحارة العراقيين والتحفظ عليهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتضاربت الأنباء أمس عن اختطاف عسكري آخر على يد البحارة العراقيين، إلا أنه لم يشر إلى ذلك رسميا، وقد تبين أن عسكرياً كويتياً اختطف من قبل بحارة عراقيين أقدموا على قتله لاحقا بعد أن أوقفت دورية كويتية وبالقوة مركبهم. وكان العسكري القتيل قد صعد على ظهر المركب للتحقق من هويات البحارة وأسباب دخولهم إلى المياة الكويتية، فضلا عن بيان إذا ما كان بحوزتهم أية ممنوعات، لكن البحارة باغتوه وقاموا باعتقاله وفروا به هاربين.
وتدخلت مروحيات كويتية تابعة لوزارة الداخلية لتحرير رجل الأمن، وتم تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، وقد حاولت القوة الأمنية الكويتية تحرير زميلهم، إلا أن البحارة العراقيون أقدموا على إطلاق النار عليه قبل أن ينجح زملاؤه من إعطاب مركبهم، الذي ما لبث أن غرق في المياه. هذا وقد تم اعتقال 4 بحارة عراقيين فيما ذكرت روايات أخرى أن أربعة آخرين كانوا أيضا على متن المركب نفسه تمكنوا من الفرار بمساعدة دورية لخفر السواحل العراقية.
وقامت طائرة عمودية كويتية بإخلاء العسكري الذي كان لحظتها مازال على قيد الحياة، إذ تم نقله إلى مركز صحي تابع للجيش الكويتي في جزيرة فيلكا، إلا أنه فارق الحياة هناك متأثرا بجراحه. وفي المقابل اقتادت قوات أمنية كويتية البحارة الأربعة إلى مبنى خفر السواحل للتحقيق معهم ومعرفة أسباب دخولهم المياه الإقليمية وقتلهم العسكري الكويتي.
وكانت وسائل إعلامية كويتية قد نشرت في يوم الحادث، تصريحات صحافية لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أدلى بها إلى صحافيين كويتيين كانوا قد أنهوا زيارة لبغداد ضمن وفد إعلامي كويتي نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها على أن "الملف الحدودي بين بلاده والكويت قد انتهى". محذراً في الوقت نفسه الكويت والعراق من مغبة الانجرار وراء من وصفهم بأنهم يريدون جعل الكويت ضحية والعراق كماشة عبر الاستمرار في زرع الشكوك في نفوس الطرفين، مؤكدا أن الكويت دولة مستقلة وأن الحدود الدولية بين البلدين مصانة اليوم ولا أحد يجرؤ على أخذ شبر من أراضي غيره.
وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم ببرقية تعزية إلى "أسرة وكيل عريف عبدالرحمن العنزي بارك، كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ببرقيتي تعزية مماثلتين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح قوله إنه اتصل بنظيره العراقي هوشيار زيباري بشأن الحادث.
المصدر (http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/11/133057.html)
أحمد الأنصاري
12-01-2011, 12:31 AM
الحكومة العراقية تبدأ التحقيق في مقتل جندي كويتي في اشتباك مع بحارة عراقيين
قال المتحدث الحكومي علي الدباغ إن السلطات العراقية بدأت بالتحقيق مع خمسة من البحارة الذين انتشلتهم القوات البحرية العراقية بعد أن أغرقت زورقهم دورية لخفر السواحل الكويتي أمس.
وأشار الدباغ في بيان له الاثنين إلى أن أحد الزوارق العراقية الخاصة كان قد تعرض لحادث إطلاق نار من قبل قوات خفر السواحل الكويتية مما أدى إلى غرقه ومقتل أحد أفراد القوات الكويتية وتحفظ الجانب الكويتي على أربعة من البحارة العراقيين.
وأضاف الدباغ أن مثل هذه الحوادث المؤسفة تؤكد ضرورة العمل المشترك بين البلدين للسيطرة على الحدود المشتركة بينهما، كما جاء في البيان.
المصدر (http://www.radiosawa.com/iraq/arabic_news.aspx?id=8050720&cid=24)
أحمد الأنصاري
12-01-2011, 12:34 AM
بغداد تدعو الكويت لعمل مشترك يضبط الحدود ويمنع الصدامات
دعا العراق الكويت اليوم الى عمل مشترك لضبط الحدود بينهما مؤكدا أن حادث إطلاق النار بين خفر السواحل في البلدين امس ومقتل كويتي لن يؤثر في علاقات البلدين الطيبة بما يضمن أمنهما وسلامتهما
وشددت الحكومة العراقية على أن حادث الزورق العراقي الذي تعرض لإطلاق نار خفر السواحل الكويتية الاثنين يؤكد الحاجة للعمل المشترك مع دولة الكويت "لضبط الحدود وعدم السماح لهذه الحوادث المؤسفة بأن تؤثر في العلاقات الطيبة بين العراق والكويت الشقيق بما يضمن أمن وسلامة البلدين".
وقال وزير الدولة العراقي الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في تصريح مكتوب تلقته "ايلاف" ان الحكومة العراقية باشرت بإجراء التحقيق مع خمسة من البحارة العراقيين الذين تم انتشالهم من قبل القوات البحرية العراقية.
وأضافت الوزارة في بيان ان الحادث وقع "عندما رفض زورق عراقي كان يدخل المياه الاقليمية الكويتية الانصياع لأوامر دورية من خفر السواحل بالتوقف وقتل عنصر من خفر السواحل ودمّر الزورق العراقي". واشارت الوزارة إلى ان عراقيين اعتقلوا من دون تحديد عددهم.
وأشار إلى أن "السلطات المحلية في القضاء فاتحت الحكومة المحلية بهذا الخرق الكويتي بهدف قيام الحكومة الاتحادية بالنظر في الامر ومفاتحة الجانب الكويتي بصدد العملية والعمل على إخلاء سبيل الصيادين العراقيين الخمسة".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد أمس الاول في تصريحات للصحافة الكويتية أن الاطماع العراقية القديمة في اراضي الكويت "انتهت ولن تعود أبدا" مشددا على اعتبار الكويت "دولة مستقلة ذات سيادة وحدود وعلم".
وقال إن عراق اليوم ليس عراق الامس وإن سياسة العراق الحالية تقوم على أساس تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة مع الدول الأخرى لاسيما المجاورة له والتعاون الكامل وعدم الاعتداء.
واثر غزو العراق للكويت عام 1990 لا تزال خلافات عدة بين البلدين قائمة خصوصا مسألة ترسيم الحدود المشتركة كما حددها القرار الدولي رقم 833 في 1993.
ورغم استعداد العراق للاعتراف بحدود الكويت البرية الا انه يعتبر ان ترسيم الحدود البحرية يعطل منفذه على الخليج الحيوي لاقتصاده.
وتحجز السلطات الكويتية بانتظام زوارق صيد عراقية وتعتقل صيادين عراقيين لدخولهم المياه الاقليمية بصورة غير مشروعة وفي آخر حادث اعتقلت سلطات خفر السواحل الكويتية في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي 13 صيادا عراقيا.
ومؤخرا ألغى مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات واضعا بذلك حدا للعقوبات المفروضة على العراق على اسلحة الدمار الشامل ولبرنامج النفط مقابل الغذاء.
لكن هذه القرارات الثلاثة التي صوت عليها المجلس والتي تسمح بإلغاء العقوبات التي اتخذت بموجب الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة لم تلغِ التعويضات التي يدفعها الى الكويت العراق الذي احتلها جيشه صيف عام 1990.
وشدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على ان كل العقوبات الباقية سترفع شرط ان يتوصل العراق الى اتفاق حول ترسيم الحدود مع الكويت بالاضافة الى دفع تعويضات لها.
ولا تزال بغداد تدفع 5% من عائداتها النفطية لصندوق تعويض الكويت التي تطالبها ب22 مليار دولار بعد ان حصلت على 13 مليارا حتى ألان.
كما تتوقع الكويت أن تعيد لها بغداد ما سرق خلال اشهر الاحتلال السبعة وان تكشف لها مصير مئات اسرى الحرب الذين اعتبروا في عداد المفقودين.
المصدر (http://www.elaph.com/Web/news/2011/1/624315.html)
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .