أحمد الأنصاري
29-06-2011, 06:47 AM
السجن 30 شهرًا لموظف بـ "بلاك ووتر" أدين بقتل أفغاني
عوقب موظف بشركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة السمعة بالسجن 30 شهرًا لإدانته بقتل مواطن أفغاني فيما كان في موكب غير مرخص في العاصمة الأفغانية كابول في عام 2009.
وأدين جاستن كانون البالغ من العمر (29 سنة) وهو من ولاية تكساس بالتورط في مقتل مواطن أفغاني في 5 مايو 2009. وأصدر مساعد المدعي العام الأمريكي لاني بروير من القسم الجنائي بوزارة العدل الأمريكية، ومسئولون آخرون، حكمًا ضده بالسجن 30 شهرًا، بالإضافة إلى تمضية سنتي اختبار بعد الإفراج عنه.
وقال بروير إن "جاستن كانون استخدم لدعم مهمة وزارة الدفاع في أفغانستان، وبدلاً من ذلك أطلق النار على سيارة مدنية وقتل مواطنًا أفغانيًا، لقد أساء إلى الجيش الأمريكي والشعب الأفغاني والعديد من الجنود والجنديات الذين يخدمون هذا البلد بشرف، وهذا الحكم يجلب شيئاً من العدالة لوضع مأساوي".
وفي مارس 2011 أدين كل من كانون وكريستوفر دروتليف (31 سنة) بالقتل غير المتعمد فيما كان يعملان لشركة "ذي سرفسيز" التي كانت تعرف فيما قبل باسم "بلاك ووتر" وهي شركة للخدمات الأمنية متعاقدة مع الحكومة الأمريكية. وكانا يعملان آنذاك كمتعهدين لمصلحة الجيش الأمريكي. وحكم على دروتليف في 14 يونيو الحالي بالسجن 37 شهرًا.
وبحسب الأدلة المتوفرة فقد غادر الرجلان قاعدتهما العسكرية من دون إذن لنقل مترجمين فوريين محليين، وبعد تعرض سيارتهما لحادث وانقلابها أطلق كانون ودروتليف عدة طلقات من الخلف على سيارة مدنية حاولت تخطي الحادث.
وأدى ذلك إلى مقتل أحد ركابها وإصابة السائق، كما قتل شخص آخر تصادف أنه كان ينزه كلبه في المكان خلال إطلاق النار، لكن الرجلين برئا من قتله ومن إصابات السائق.
يذكر أن "بلاك ووتر" الشركة التي كانا يعملان بها ومقرها الرئيس نورث كارولاينا والتي غيرت اسمها إلى "إكس.إي سيرفيسز" كانت ترتبط في وقت من الأوقات بعقد مربح للدفاع عن الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق لكنها فقدت ذلك العقد في عام 2009. وساءت صورة الشركة في العراق بعدما أن قتل حراسها 17 مدنيا في بغداد خلال حادث مروري عام 2007.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/28/128127.html
عوقب موظف بشركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة السمعة بالسجن 30 شهرًا لإدانته بقتل مواطن أفغاني فيما كان في موكب غير مرخص في العاصمة الأفغانية كابول في عام 2009.
وأدين جاستن كانون البالغ من العمر (29 سنة) وهو من ولاية تكساس بالتورط في مقتل مواطن أفغاني في 5 مايو 2009. وأصدر مساعد المدعي العام الأمريكي لاني بروير من القسم الجنائي بوزارة العدل الأمريكية، ومسئولون آخرون، حكمًا ضده بالسجن 30 شهرًا، بالإضافة إلى تمضية سنتي اختبار بعد الإفراج عنه.
وقال بروير إن "جاستن كانون استخدم لدعم مهمة وزارة الدفاع في أفغانستان، وبدلاً من ذلك أطلق النار على سيارة مدنية وقتل مواطنًا أفغانيًا، لقد أساء إلى الجيش الأمريكي والشعب الأفغاني والعديد من الجنود والجنديات الذين يخدمون هذا البلد بشرف، وهذا الحكم يجلب شيئاً من العدالة لوضع مأساوي".
وفي مارس 2011 أدين كل من كانون وكريستوفر دروتليف (31 سنة) بالقتل غير المتعمد فيما كان يعملان لشركة "ذي سرفسيز" التي كانت تعرف فيما قبل باسم "بلاك ووتر" وهي شركة للخدمات الأمنية متعاقدة مع الحكومة الأمريكية. وكانا يعملان آنذاك كمتعهدين لمصلحة الجيش الأمريكي. وحكم على دروتليف في 14 يونيو الحالي بالسجن 37 شهرًا.
وبحسب الأدلة المتوفرة فقد غادر الرجلان قاعدتهما العسكرية من دون إذن لنقل مترجمين فوريين محليين، وبعد تعرض سيارتهما لحادث وانقلابها أطلق كانون ودروتليف عدة طلقات من الخلف على سيارة مدنية حاولت تخطي الحادث.
وأدى ذلك إلى مقتل أحد ركابها وإصابة السائق، كما قتل شخص آخر تصادف أنه كان ينزه كلبه في المكان خلال إطلاق النار، لكن الرجلين برئا من قتله ومن إصابات السائق.
يذكر أن "بلاك ووتر" الشركة التي كانا يعملان بها ومقرها الرئيس نورث كارولاينا والتي غيرت اسمها إلى "إكس.إي سيرفيسز" كانت ترتبط في وقت من الأوقات بعقد مربح للدفاع عن الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق لكنها فقدت ذلك العقد في عام 2009. وساءت صورة الشركة في العراق بعدما أن قتل حراسها 17 مدنيا في بغداد خلال حادث مروري عام 2007.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/06/28/128127.html