ميستي
28-02-2002, 02:38 PM
( وجاءت سكرت الموت بالحق ذالك ماكنت منة تحيد )
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما اوحينى إليك هاذا القرآن وإن كنت من قبل من الغافلين )
وفي القصص تأثير وعبر فقصص القصص لعلهم يتذكرون لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب ماكان حديث يفترى وليس من نسج الأوهام والخيال
.... الموت ياعباد الله ماذكر في كثير إلا قللة ومافي شيء إلا بينه حقيقته ولله الحكمة البالغة .. إيها الأحبة في الله في الجمعة الماضيه أثناء ماكنت أخطبكم على هاذا المكان وأنتم تسمعون في هاذا المكان
دخل ملك الموت في هاذا المسجد وتخطى صفا واحدا وثنين وثلاثة وأربعة حتى بلغ الصف السادس او السابع من آخر هاذا المسجد وقبض روح عبد من عباد الله كان شاهدا الصلاة والخطبة معنا الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر لا إلاه إلا الله لا إلاه إلا الله لو تقدم الموت صفا واحدا لو تقدم ملك الموت صفا واحدا لقبض روحك ولو تقدم صفوفا أكثر لقبض روحي ولو تأخر صفا واحدا لقبض روح شخص آخر أستعدو ياعباد الله ولمثل هاذا أعدو .. أسأل الله أن يتم الرحمة والغفران .. ولذوية الصبر والسلوان خرج من بيتة الى الجمعه لم يتخطى رقبتا متطيبه متلبسا متهيئا حادث أهله وستأنس بإطفاله ثم أغتسل وخرج إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وجيء بسيارته الى البيت لايقودها هو لبس ثوبه بنفسه ولم يخلعه بل خلع منه دخل هاذا المسجد وخرج محمولا
( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد . هاذا ماتوعدون لكل أواب حفيض . من خشي الرحمن بالغيبي وجاء بقلب منيب . أدخلوها بسلام ذالك يوم الخلود لهم مايشائون فيها ولديها مغيب )
يحدثنا من نثق في علمة وأمانته من المشايخ شاهد عيان حضر القصه وعاصر أحداثها بنفسه والقصة حدثت في مدينة بريدة بالقصيم ومدار القصة ان شاب نشأ وترعرع في عبادة الله لايعرف من الدنيا شيء إلا القرآن والمسجد لم يقف في حياته لحضه واحدة مع صبي يلعب معة .. وإنما منذ بلغ ست سنوات وهو مع أبيه بالمسجد ويلازم المسجد بستمرار ويقرا القرآن بستمرارحتى حفض القرآن وعمرة تسع سنوات .. واذا سؤل وبحث عنه أين هو قالو في المسجد ماذا يصنع يقرا القرآن وجائت مرحلة الدراسة الأبتدائيه فذهب إلى المدرسة وجلس أسبوعا فيها ثم عبر لوالديه في عدم الرغبه في الدراسه .. فقالو له : مالسبب , قال : ضيعت الحفض ... أريد أن أجلس في المسجد للقرآن والذكر والدين .. فجلس في المسجد وحفض القرىن كما قلت وحفض الكثير من الكتب الإسلامية .. وكان اذا نضرت إليه تذكر الله .. من جلاله وبهائه ونور إيمانه .. توفي والده وبقي في كفالة عمة وحينما بلغ السادسة عشر من عمرة توفي رحمة الله تعالى عليه .. وكانت وفاته في الساعة الحاديه عشر قبل الظهر .. يعني في الضحا فأراد عمة وهو من يشرف عليه .. فأراد عمة أن يذهب إلى الجماعة ليطلب منهم المسارعه في دفنه ولاكنه كان متعبا فأراد ان ينام قليلا
حتى يأذن الضهر ويحضر الناس للصلاة ويطلب منهم أن يدفنوة بعد الصلاه .. فما إن نام قليلا عند الولد في غرفته .. إلا وهو بتلك المرأة في المنام جائت أمرأة ومعاها نساء خمسة من خلفها وأيقضتني وقالت نسألك ياشيخ بالله إلا عجلتنا بهاذا الشاب فقلت لها : من أنتي .. قالت انا زوجته من الحوريات في الجنه .. ونحن أحر من الجمر ننتضره فلا تحجزوة عنا فنسألك بالله إلا اذ1ا عجلت فه علينا .. فسارع في دفنه , ويوم دخل الناس الى الغرفه شمو رائحة ماعمرهم شمو رائحة أحلى منها قالو ياشيخ عندك رائحة عضيمة في الغرفة قالو ماهاذه الرائحة .. قالو رائحة طيب بس مو طيب الدنيا عود يختلف عن كل اطياب الدنيا .. قال أنها رائحة الحوريه
وقال ومكثت الرائحة اكثر من شهري
( إن في ذالك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما اوحينى إليك هاذا القرآن وإن كنت من قبل من الغافلين )
وفي القصص تأثير وعبر فقصص القصص لعلهم يتذكرون لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب ماكان حديث يفترى وليس من نسج الأوهام والخيال
.... الموت ياعباد الله ماذكر في كثير إلا قللة ومافي شيء إلا بينه حقيقته ولله الحكمة البالغة .. إيها الأحبة في الله في الجمعة الماضيه أثناء ماكنت أخطبكم على هاذا المكان وأنتم تسمعون في هاذا المكان
دخل ملك الموت في هاذا المسجد وتخطى صفا واحدا وثنين وثلاثة وأربعة حتى بلغ الصف السادس او السابع من آخر هاذا المسجد وقبض روح عبد من عباد الله كان شاهدا الصلاة والخطبة معنا الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر لا إلاه إلا الله لا إلاه إلا الله لو تقدم الموت صفا واحدا لو تقدم ملك الموت صفا واحدا لقبض روحك ولو تقدم صفوفا أكثر لقبض روحي ولو تأخر صفا واحدا لقبض روح شخص آخر أستعدو ياعباد الله ولمثل هاذا أعدو .. أسأل الله أن يتم الرحمة والغفران .. ولذوية الصبر والسلوان خرج من بيتة الى الجمعه لم يتخطى رقبتا متطيبه متلبسا متهيئا حادث أهله وستأنس بإطفاله ثم أغتسل وخرج إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وجيء بسيارته الى البيت لايقودها هو لبس ثوبه بنفسه ولم يخلعه بل خلع منه دخل هاذا المسجد وخرج محمولا
( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد . هاذا ماتوعدون لكل أواب حفيض . من خشي الرحمن بالغيبي وجاء بقلب منيب . أدخلوها بسلام ذالك يوم الخلود لهم مايشائون فيها ولديها مغيب )
يحدثنا من نثق في علمة وأمانته من المشايخ شاهد عيان حضر القصه وعاصر أحداثها بنفسه والقصة حدثت في مدينة بريدة بالقصيم ومدار القصة ان شاب نشأ وترعرع في عبادة الله لايعرف من الدنيا شيء إلا القرآن والمسجد لم يقف في حياته لحضه واحدة مع صبي يلعب معة .. وإنما منذ بلغ ست سنوات وهو مع أبيه بالمسجد ويلازم المسجد بستمرار ويقرا القرآن بستمرارحتى حفض القرآن وعمرة تسع سنوات .. واذا سؤل وبحث عنه أين هو قالو في المسجد ماذا يصنع يقرا القرآن وجائت مرحلة الدراسة الأبتدائيه فذهب إلى المدرسة وجلس أسبوعا فيها ثم عبر لوالديه في عدم الرغبه في الدراسه .. فقالو له : مالسبب , قال : ضيعت الحفض ... أريد أن أجلس في المسجد للقرآن والذكر والدين .. فجلس في المسجد وحفض القرىن كما قلت وحفض الكثير من الكتب الإسلامية .. وكان اذا نضرت إليه تذكر الله .. من جلاله وبهائه ونور إيمانه .. توفي والده وبقي في كفالة عمة وحينما بلغ السادسة عشر من عمرة توفي رحمة الله تعالى عليه .. وكانت وفاته في الساعة الحاديه عشر قبل الظهر .. يعني في الضحا فأراد عمة وهو من يشرف عليه .. فأراد عمة أن يذهب إلى الجماعة ليطلب منهم المسارعه في دفنه ولاكنه كان متعبا فأراد ان ينام قليلا
حتى يأذن الضهر ويحضر الناس للصلاة ويطلب منهم أن يدفنوة بعد الصلاه .. فما إن نام قليلا عند الولد في غرفته .. إلا وهو بتلك المرأة في المنام جائت أمرأة ومعاها نساء خمسة من خلفها وأيقضتني وقالت نسألك ياشيخ بالله إلا عجلتنا بهاذا الشاب فقلت لها : من أنتي .. قالت انا زوجته من الحوريات في الجنه .. ونحن أحر من الجمر ننتضره فلا تحجزوة عنا فنسألك بالله إلا اذ1ا عجلت فه علينا .. فسارع في دفنه , ويوم دخل الناس الى الغرفه شمو رائحة ماعمرهم شمو رائحة أحلى منها قالو ياشيخ عندك رائحة عضيمة في الغرفة قالو ماهاذه الرائحة .. قالو رائحة طيب بس مو طيب الدنيا عود يختلف عن كل اطياب الدنيا .. قال أنها رائحة الحوريه
وقال ومكثت الرائحة اكثر من شهري
( إن في ذالك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )