الموت وقصص عن الشباب

[ميستي]

( وجاءت سكرت الموت بالحق ذالك ماكنت منة تحيد )
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما اوحينى إليك هاذا القرآن وإن كنت من قبل من الغافلين )

وفي القصص تأثير وعبر فقصص القصص لعلهم يتذكرون لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الألباب ماكان حديث يفترى وليس من نسج الأوهام والخيال

.... الموت ياعباد الله ماذكر في كثير إلا قللة ومافي شيء إلا بينه حقيقته ولله الحكمة البالغة .. إيها الأحبة في الله في الجمعة الماضيه أثناء ماكنت أخطبكم على هاذا المكان وأنتم تسمعون في هاذا المكان
دخل ملك الموت في هاذا المسجد وتخطى صفا واحدا وثنين وثلاثة وأربعة حتى بلغ الصف السادس او السابع من آخر هاذا المسجد وقبض روح عبد من عباد الله كان شاهدا الصلاة والخطبة معنا الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر لا إلاه إلا الله لا إلاه إلا الله لو تقدم الموت صفا واحدا لو تقدم ملك الموت صفا واحدا لقبض روحك ولو تقدم صفوفا أكثر لقبض روحي ولو تأخر صفا واحدا لقبض روح شخص آخر أستعدو ياعباد الله ولمثل هاذا أعدو .. أسأل الله أن يتم الرحمة والغفران .. ولذوية الصبر والسلوان خرج من بيتة الى الجمعه لم يتخطى رقبتا متطيبه متلبسا متهيئا حادث أهله وستأنس بإطفاله ثم أغتسل وخرج إلى المسجد يقود سيارته بنفسه وجيء بسيارته الى البيت لايقودها هو لبس ثوبه بنفسه ولم يخلعه بل خلع منه دخل هاذا المسجد وخرج محمولا

( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد . هاذا ماتوعدون لكل أواب حفيض . من خشي الرحمن بالغيبي وجاء بقلب منيب . أدخلوها بسلام ذالك يوم الخلود لهم مايشائون فيها ولديها مغيب )

يحدثنا من نثق في علمة وأمانته من المشايخ شاهد عيان حضر القصه وعاصر أحداثها بنفسه والقصة حدثت في مدينة بريدة بالقصيم ومدار القصة ان شاب نشأ وترعرع في عبادة الله لايعرف من الدنيا شيء إلا القرآن والمسجد لم يقف في حياته لحضه واحدة مع صبي يلعب معة .. وإنما منذ بلغ ست سنوات وهو مع أبيه بالمسجد ويلازم المسجد بستمرار ويقرا القرآن بستمرارحتى حفض القرآن وعمرة تسع سنوات .. واذا سؤل وبحث عنه أين هو قالو في المسجد ماذا يصنع يقرا القرآن وجائت مرحلة الدراسة الأبتدائيه فذهب إلى المدرسة وجلس أسبوعا فيها ثم عبر لوالديه في عدم الرغبه في الدراسه .. فقالو له : مالسبب , قال : ضيعت الحفض ... أريد أن أجلس في المسجد للقرآن والذكر والدين .. فجلس في المسجد وحفض القرىن كما قلت وحفض الكثير من الكتب الإسلامية .. وكان اذا نضرت إليه تذكر الله .. من جلاله وبهائه ونور إيمانه .. توفي والده وبقي في كفالة عمة وحينما بلغ السادسة عشر من عمرة توفي رحمة الله تعالى عليه .. وكانت وفاته في الساعة الحاديه عشر قبل الظهر .. يعني في الضحا فأراد عمة وهو من يشرف عليه .. فأراد عمة أن يذهب إلى الجماعة ليطلب منهم المسارعه في دفنه ولاكنه كان متعبا فأراد ان ينام قليلا
حتى يأذن الضهر ويحضر الناس للصلاة ويطلب منهم أن يدفنوة بعد الصلاه .. فما إن نام قليلا عند الولد في غرفته .. إلا وهو بتلك المرأة في المنام جائت أمرأة ومعاها نساء خمسة من خلفها وأيقضتني وقالت نسألك ياشيخ بالله إلا عجلتنا بهاذا الشاب فقلت لها : من أنتي .. قالت انا زوجته من الحوريات في الجنه .. ونحن أحر من الجمر ننتضره فلا تحجزوة عنا فنسألك بالله إلا اذ1ا عجلت فه علينا .. فسارع في دفنه , ويوم دخل الناس الى الغرفه شمو رائحة ماعمرهم شمو رائحة أحلى منها قالو ياشيخ عندك رائحة عضيمة في الغرفة قالو ماهاذه الرائحة .. قالو رائحة طيب بس مو طيب الدنيا عود يختلف عن كل اطياب الدنيا .. قال أنها رائحة الحوريه
وقال ومكثت الرائحة اكثر من شهري

( إن في ذالك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )

[ميستي]

واذكر في المقابل أيضا خاتمتا سيئه لبعض الشباب الذين أغواهم الشيطان ولم يرتدعو ولم ينزجرو ولم يعودو إلى الله فعتبرو ياأولي الأبصار .. والله لو كنا ونسمع ونعقل لعتبرنا بما يجري حولنا من أور ولاكننا للأسف وقليل من عبادي يشتكون هاذا الشاب يحكون عنه من طريق مكة الى جدة حصل له حادث وتعرفون سرعة الشباب في قيادة السيارات هداهم الله عز وجل كأن الدنيا لاتسعة أو كما يقولون حدث له حادث مروع خطير ثم يقول ولذي يحكي القصة حضر هاذا المشهد فكنت أنا ومعي بعض الناس الطيبين الصالحين .. فلما رأينا منضر السيارة ومشهدها من الخارج كنا ننضر حال هاذا الإنسان وكيف اصبح فنزلنا يقول فوجدانه في النزع الأخير من حياته فوجنا مسجل السيارة مفتوح على اغاني غربيه وأناشيد باطلة والعياذ بالله ويقول فأطفأنا الشريط فجئنا إلى الشخص فرأيناه في سكرات الموت فقلنا هذه فرصة لعل الله على الزوجل يجعل على أيدينا فلاح هاذا الرجل في دنياة وآخرته .. فأخذنا نقول له ياهاذا قل لاإلاه إلا الله ومن كان آخر كلامة من الدنيا لاإلاه إلا الله دخل الجنه هاذا النبي صلى الله عليه وسلم ييخرج إلى يهودي وأبنه في سكرات الموت فيقول النبي ياغلام قل لاإلاه إلا الله فينضر الغلام إلا أبيه فيقول الأب وهو كافر يهودي ملحد فيقول يابني أطع أبا القاسم فيقول الغلام لاإلاه إلا الله
أشهد أن لاإلاه إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ثم يموت يقول هذه الكلمة العضيمة ثم يموت يرحمه الله فيقول النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي انقذه بي من النار .. فيقولون جئنا إلا هاذا الشاب وقلنا ياغلام قال لاإلاه إلا الله ... ياغلام قال لاإلاه إلا الله
أتدرون ؟؟ أي كلمة تكلم بها وبأي كلمة نطق في آخر حياته وياليته لم ينطق وياليته لم يتكلم لقد قال كلمة رهيبه كلمة عضيمة قال والعياذ بالله ألعن دينك ودين دينك مابدي أصلي ولا بدي أصم .. ثم مات والعياذ بالله

( واذا جائت سكرت الموت بالحق هاذا ماكنت منه تحيد )

[ميستي]

حدثني شيخ من المدينة قال كان هناك شيخ يذهب إلى الدعوة خارج البلاد .. قال هاذا الشيخ كنت مرة في المطار أريد الذهاب إلى بلاد الى بلاد لايذكر فيها اسم الله كي أبلغ دعوة الله وحينما دخلت المطار وقاربت رحلتنا على الصعود جاء بقربي أثنان من الشباب لابسين لباس الأجانب .. لابسين لباس البلد التي سيذهبون إليها أعمارهم في العشرين .. يقول سألت نفسي إلى أين يذهبون وفي اي وحل سيتلطخون أنهم سيذهبون الى ديار لايذكر فيها اسم الله ديار أشتهرت بالزنا والخمور .. ديار سيجدون فيها مايغضب العزيز الغفور .. يقول فطاقت نفسي إلى نصيحتهم كي أجنبهم هاذا الوحل وهاذا الخطر وإلى اين سيذهبون .. ولاكنني أصابني نوع من الحياء كيف أبدا معهم الكلام أقتربت منهم قليلا سلمت عليهم .. فردو علي السلام قلت إلى أين الذهاب قالو إلى البلد الفلانيه قلت لائلاه إلا الله .. هم لم يستحو مني وصارحوني بالخبر فيجب أن ابلغهم النصيحة .. قلت لهم ياإخواني الى أين ستذهبون ماموقفكم
لو سقطت الطائرة وأنتم في الطريق ثم متم وفارقتم الحياة بماذا ستواجهون الله أو كيف بكم لو متم وأنتم على حال العصيان كيف ستواجهون الله تحملون في التابوت من تلك البلاد إلى هذه البلاد محمولين بالخزي والعار .. ويقول بدأت أذكرهم بالله وبالدار الآخرة .. فإذا بدمعات الشابين تسقط على خدودهما يبكون ويقولون والله ياشيخ لقد عرفنا خطر الذهاب ولاكن كيف السبيل وكيف الخلاص والفكاك فقلت لهم عودو إلى البلاد عودو إلى البلاد فستغفرو فستغفرو العزيز الغفار قالو كيف العودة فكان معي شاب جاء ليودعني فقلت أذهبو مع هاذا الشاب ليدلكم على الطريق المستقيم بإذن الله رب العباد عادو عاد الشابين الى البلاد مرة أخرة وقطعو تذاكرهم وأنهو إجرآت سفرهم عادو وقال للشاب لما خرجو إننا كذبنا على اهلنا ولم نخبرهم أننا سنسافر إلى هذه البلاد .. قال مارأيكم لو بدلتم طريقكم من تلك البلا د إلى بيت الله الحرام من أرض الفجور الى أرض الطهر والنور فجلسو عند الشاب في الليل وكانت جلسة ولاكن ماأروعها من جلسة جلسة من جلسات الصالحين وأمسيه من أمسيات المتقين فإذا بدموع هذه الشابين تصقط على خدودهما لانهم ذكرو برب العالمين ولما صلو الفجر ركبو رواحلهم ولاكن إلى أين الى بيت الله الحرام .. وقفو بلميقات تقودهم أشواقهم شوقا وحنينا لكي يرو بيت الله الرام وليقفو ويبكو ليندبو ذنوبهم .. أحرمو من ذاك المكان ومضو يشدون الرحال ملبين لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمت لك والملك لاشريك لك لبيك .. مضو ملبين واذا هم بالطريق ثلاثة من الشبان الشابين ومعهم صاحبهم وبينما هم يسيرون في الطريق إلى بيت الله .. اذا بسيارة تنقلب من جانب الطريق وتفيض أرواحهم إلا الله وهم محرمين لائلاه إلا الله لائلاه إلا الله مابين سفرهم الذي نووه قبل لحضات .. وسفرهم هاذا إلا يوم ونصف اراد الله أن تكون خاتمتهم وهم محرمين ومن مات على شيء بعث عليه فسيبعثون برحمة ربنا ملبين محرمين ودفنو فإحرامهم كفنو بإحرامهم .. ومضو إلا الله وقلبهم يقودهم شوقا إلا الله .. فمن مات على شيء بعث عليه .. من مات وهو حالق للحيه بعث حالقا .. من مات على حال لاترضي الله بعث عليها .. ومن مات على احل ترضي الله واجه الله عليها واجه الله عليها واجه الله عليها

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( كل نفس ذائقة الموت ثم إليها ترجعون )

[BATIGOL]

جزاك الله خير

شكرا على الموضوع

[ميستي]

عفوا

يخبرنا هو بالقصة يقول كنا في خروج للدعوة في الأردن وفي مدينة الدرقاء وصلينا الجمعة في احد مساجدها .. وبعد صلاة الجمعة كان معنا مجموعة من طلبت العلم منهم عالم من الكويت
بينما نحن جلوس في المسجد وقد أنصرف الناس وإذا بالناس يدخلون من أبواب المسجد بشكل غير طبيعي .. وهم يصيحون أين الشيخ أين الشيخ .. ثم جائو إلى الشيخ من الكويت وقالو له ياشيخ في شاب توفي صباح هاذا اليوم عن طريق حادث مروري دهسته سيارة من سيارات الشحن ولما حفرنا قبرة .. وجئنا ووضعناة في القبر ففوجئنا بوجود ثعبان عضيم في القبر .. فنحن الآن لم نضع الشاب وماندري كيف نتصرف .. يقول الأخ علي فقام الشيخ وقمنا كلنا وأنا منهم وقمت معهم أنا بنفسي وذهبنا إلى المقبرة ووجدنا هاذا الثعبان في وسط القبر فقلت له كم حجمة فقال كان حجمة في ضخم النافورة 2 بوص وراسة متلوي وذنبة من الخارج وهو فاتح ثمة ولسانة احمر وعينيه بارزة وهو ويطالع في الناس فقال الشيخ .. دعوة وحفرو في مكان آخر ويقول فذهبنا إلى مكان آخر يبعد 2 متر فحفرنا قبرا وبينما نحن في نهايته فإذا بالثعبان يخرج من القبر الثاني فقال الشيخ روحو شوفو القربر الأول فذهبا للاول وماشفناة قد أخترق الأرض وطلع من الثاني فقال الشيخ لو حفرنا ثالث ورابع بيطلع أجل مافي من حيلة إلا ان نحاول أن نخرجة .. فجئنا بعصي وأصياخ وحملناة وأبعدناة .. ومن ثم أصيب اكثر الناس الذين ينضرون من بعيد حصل لهم أغماء وحملتهم سيارات الإسعاف وحضر رجال الأمن ومنعو الإتصال بالقبر إلا للعلماء وذوي الميت .. ويقول بينما جيء بالجنازة وأدخلت بالقبر ووضعت من قبل أهل الميت ونحن وقوف .. اذا بذالك الثعبان يتحرك حركة عضيمة ثار على أثرها الغبار .. أشبة بتدوير سيارة ثار على اثرها الغبار مع ذالك الصوت ثم دخل من أسفل القبر ولما تحرك كل واحد جلس في مكانة .. وإلي داخل القبر طلعو من الخوف وهاذا الثعبان دخل القبر ولتوا على الميت من رجولة إلا رأسة .. ثم أشتد عليه وحطمة يقول والله أننا كنا نسمع صوت تحطيم عضامة كما تتحكم حزمة الكراث يقول لما هدأت الغبرة وسكن الأمر وجينا نطالع وش صار فشفناه متلوي عليه .. ويقول ماستطعنا ان نفعل شيء قال الشيخ هدوة فدفناة .. فسألنا والد هاذا الشاب كبف أبنك وش أسبابة وش عمل .. قال كان طيب وطائع وكان ممتاز عندة بس ماكان يصلي

( وسيق الذي كفرو الى جهنم زمرا حتى اذا جاؤها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هاذا )

[DE NILSON]

جزاك الله الف خير;-)

[golden_sky]

جزاك الله خير والله يهيدنا ويغفر لنا ويرحمنا
ومشكور على الموعظة بس في نصيحة :
لا تطول الموضوع لان الواحد بصراحة يشوفه طويل يبطل يقراه
مشكور مرة ثانية

[دلوعةماما]

كتب العضو (golden_sky)
جزاك الله خير والله يهيدنا ويغفر لنا ويرحمنا
ومشكور على الموعظة بس في نصيحة :
لا تطول الموضوع لان الواحد بصراحة يشوفه طويل يبطل يقراه
مشكور مرة ثانية

[alamid]

مشكورة اختي ميستي

[راعي الكورفيت]

كم يعطونك على المحاضرات

[rbg]

كلمة شكر ما تنصفك ما أقولك الا جزاك الله خير.

[ميستي]

العفو وباقي قصص كثيرة .. إنشاء الله بكتبهم قريب

[تــوتـه]

مشكوووره يالغاااليه

[باباسنفور]

مشكووور ياميستي الحلوووووووووه

[Batigol9]

thanks