مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في الخلافة الاسلامية
ابو سعيد الحنفي
21-04-2002, 08:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد وفاة ابي بكر رضي الله عنه بدأت الخلافات حول من سيتولى الخلافة
وهكذا استمرت هذه الخلافات الى ان اصبحت خلافة البلاد الإسلامية وراثية
محصورة بعائلة واحدة.
كلنا نعرف ان الإسلام دين شامل لكل مكان وزمان وعندما يقرأ المسلم التاريخ والصراعات التى دارت على تولي الحكم فإن قلبه سيتفطر للحروب
والأرواح.
هل هناك حكم في كتاب الله او سنة رسوله يبين طريقة الخلافة ام ان
الإسلام قد ترك الأمر مفتوحافيحقق شموليته لكل زمان ومكان؟؟
abu_fhad
22-04-2002, 01:10 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعيد الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد وفاة ابي بكر رضي الله عنه بدأت الخلافات حول من سيتولى الخلافة
وهكذا استمرت هذه الخلافات الى ان اصبحت خلافة البلاد الإسلامية وراثية
محصورة بعائلة واحدة.
كلنا نعرف ان الإسلام دين شامل لكل مكان وزمان وعندما يقرأ المسلم التاريخ والصراعات التى دارت على تولي الحكم فإن قلبه سيتفطر للحروب
والأرواح.
هل هناك حكم في كتاب الله او سنة رسوله يبين طريقة الخلافة ام ان
الإسلام قد ترك الأمر مفتوحافيحقق شموليته لكل زمان ومكان؟؟
أخي في الله جزاك الله خيراً
اولاً : احب ان أبين أنه بعد خلافة أبي بكر رضي الله عنه لم يكن هناك خلاف على من يتولى أمر المسلمين لأنه تم الأجماع من قبل السلمين على تولية الفاروق رضي الله عنه الخلافة
ومن ثم آلت الى عثمان رضي الله عنه كذلك بنفس الطريقة الى الخيفة الرابع علي كرم الله وجهه
ومن ثم بدأت الخلافات على من يتولى امر المسلمين من بعده .
الصباغ
22-04-2002, 02:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله ليست الحقيقة كما ذكر الأخ ابو فهد
اولا بالنسبة لسؤال الأخ ابو حنفي فان الرسول الاكرم (ص) ، قد وصى بخليفة من بعده ألا وهو علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والأدلة كثيرة على ذلك منها على سبيل المثال:
قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
روى ابن عباس انه لما نزلت هذه الآية توجه الرسول ومجموعة من الصحابة الى المسجد واذا بسائل وفي يده خاتم فسئله الرسول (ص) ، من اين لك هذا فأجاب انه دخل المسجد يسئل الناس فلم يجد من يعطيه ألا ان رجلا كان راكعا قد مد خنصره وكان في الخنصر هذا الخاتم ففهمت انه تصدق بالخاتم الي فأخذته وخرجت فدخل الرسول الى المسجد وادخل معه السائل وكذلك الصحابف وامره ان يشير على المتصدق بالخاتم فأشار السائل على الامام علي كرم الله وجهه.
قال تعالى ( انما انت منذر ولكل قوم هاد ) ، تواتر لدى الرواة انه لما نزلت هذه الآية قال الرسول (ص) انا المنذر والهادي من بعدي علي.
كذلك من اقوال الرسول في علي كرم الله وجهه ( يا علي اترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لا نبي بعدي )
والكثير الكثير من المواقف التي تدل وتؤكد على ان علي هو الخليفة الوحيد والشرعي بعد رسول الله.
اما عن الفتن فانها قد حصلت قبل وفاة الرسول ناهيك عن ماحدث بعد الوفاة
فكانت البداية عندما ابى الكثير من الصحابة الخروج الى جيش اسامة مما اوصل الخلاف بينهم والرسول الأكرم وهو مريض عليل الى ان اعتلى المنبر ونادى باعلى صوته ( لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ) ، ومع ذلك فكثير من الصحابة تخلفوا عن ذلك الجيش ، كذلك لما ذهب الصحابة للرسول الاكرم لكي ينصحهم حيث قد بدى عليه ساعات الرحيل من المرض فانه قد نادى فيهم ( آتوني بدواة وكتف أكتي لكم كتاب لن تضيعوا به من بعدي ) وظل يكررها مرارا وتكرارا حتى قال ابي بكر ( يكفينا كتاب الله ) فعقب عليه عمر ابن الخطاب قائلا ( ان الرجل ليهجر ) ارجعوا للقواميس لتعرفوا معنى يهجر ، الى ان طرد رسول الله الصحابة.
وما حدث بعد رسول الله كان ادهى وأمر ف5انه قد اجتمع جمع من الصحابة في سقيفة بني ساعدة ( واضرب وامتنع وتخلف عن الحضور الكثير أغلبهم من الهاشميون والمقربون من علي ابن ابي طالب حيث اعتصموا في بيت فاطمة بنت محمد اي في بيت علي ، ونذكر من المعتصمين في بيت علي حين اجتمع الصحابة في السقيفة : علي ابن ابي طالب ، عقيل ابن ابي طالب ، العباس ، جابر ابن عبدالله الانصاري ، كميل ابن زياد ، سلمان الفارسي ، ابوذر الغفاري ، مالك الأشتر ، قمبر ، وكل الهاشميون ، ونسبة من القرشيون ، .......... ) وحث في السقيفة ان افترق المجتمعين والذين يبرز فيهم عمر ابن الخطاب وابي بكر وآل الخطاب ، عثمان ابن عفان ، وآل بني سفيان ، سعدابن ابي وقاص حيث افترق المجتمعين الى ثلاث فرق ، فرقة يبلغ عليها طابع اهل مكة ( المهاجرون ) رشحت ابي بكر ، وفئة يغلب عليها اهل المدينة ( الانصار ) رشحت سعد ابن ابي وقاص ، وفئة قليلة فيها من المهاجرين كما فيها من الانصار كانت تردد وتقول الخلافة لعلي ولن نبايع للخلافة الا علي وفي ظل تبادل الأراء والتصورات قام سعد ابن ابي وقاص باعلان عن موافقته لترشيح ابي بكر مما ادى الى ان يكون غالب الحضور مؤيدا لأبي بكر ، وللأسف لم تنتهي المسألة عند ذلك بل بعد اعلان ابي بكر خليفة على المسلمين تمت من قبل بعض الصحابة بمحاصرة بيت علي وفاطمة بالنار مهددين اما ان يخرج علي ليبايع والا اضرمنا الدار نارا ، فكان ان تصدت لهم فاطمة بنت رسول الله مما أدى لحصول الكثير من الأصابات في جسدها ثم انه تم ربط علي بالسلاسل وجره واجباره على البيعة اذ خلف العهد معظم اهل المدينة ، حيث كما يذكر التاريخ خرجت فاطمة وطرقت ابواب اهل المدينة بابا بابا مذكرة اياهم بوصايا الرسول الاكرم (ابيها ) في علي ، ولقد ايضا اعتلت فاطمة منبر جدها رسول الله وخطبت خطبت مؤثرة بكى فيها الحاضرون اذ حمد ت الله واثنت عليه ثم بينت مدى الظلامة التي حصلت لأهل البيت (عليهم السلام ) عموما ، اما عن خلافة عمر ، فلقد كانت موصاة من قبل ابي بكر ليس الا اما عن خلافة عثمان فلقد خير عمر مجلس عينه هو بين 6 رجلات منها عثمان فختار المجلس المعين من قبل عمر عثمان ، ولما قتل عثمان ظهر للمسلمين انه لا مصلح لما فسد الا علي فخرجت جماهير المسلمين الى علي لتطالبه بقبول الخلافة اذ رفضها مبينا انه مادمتم لم تسلموها لي من البداية فلا خير فيكم.
ولكن معاوية المعين من قبل عثمان على الشام ابى النزول على امر علي لان منهجيته في الحكم تختلف عن من سبقوه ، مما انشىء حربا كبيسرة بين علي ومعاوية ، كذلك اسست عائشة و طلحة والزبير حزبا شعاره يا لثارات عثمان حيث اتهمت الامام علي بقتل عثمان وحاربت علي ايضا مع معاوية في حرب الجمل والتي سميت بالجمل لركوب عائشة فيها على جمل لتعلن الحرب على علي ،
abu_fhad
23-04-2002, 12:24 AM
الآن فهمتك يارافضي
تكتب سؤال باسم وتجاوب عليه باباطيل من عندك باسم آخر
اتق الله ماهذه الأكاذيب التي كتبتها
ولكن الشرهه ماهي عليك لأنك من خريجي مدرسة الخبيث الخميني فضح الله سره ولكن الشرهه على المشرفين اللى الى الآن ماحذفوا ردك.
ألم تسمع بالمثل القائل ( أكذب من رافضي ),
ابوووووووووووفهد
الجميلي
23-04-2002, 01:00 AM
الصباغ كفاكم يا مجوس من هذه الافتراءات الباطلة
هل هذا تعلمته من جدكم اليهودي عبدالله بن سبأ
abu_fhad
23-04-2002, 01:02 AM
خذ هذه من كتبكم تمعن فيها ماذا قالت عن خلا فة ابي بكر والصحابة
عن المرتضى عليه السلام قال وانا نرى ان ابابكر احق بها انه لصاحب الغار وثاني اثنين وانا لنعرف له سنه
ولقد امره رسول الله بالصلاة بالناس وهو حي (شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد الشيعي ج1 ص 332)
جاء ابو سفيان الى علي عليه السلام فقال وليتم على هذا الامر أذل بيت في قريش اما والله لئن شئت لاملانها
على ابي فصيل خيلا ورجلا فقال علي عليه السلام طالما غششت الاسلام واهله فما ضررتم شيئا لاحاجة لنا
الى خيلك ورجلك لولا انا رأينا ابا بكر لها اهلا لما تركناه (شرح النهج ج1 ص 130)
وعن علي بن ابي طالب عليه السلام انه قيل له الا توصي قال مااوصى رسول الله فأوصى ولكن اذا اراد الله
خيرا جمعهم على خيرهم بعد نبيهم (تلخيص الشافي للطوسي ج2 ص 272)
وقال عليه السلام في خطبته خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر وعمر اننا كنا مع النبي على جبل حراء اذ تحرك
الجبل فقال له قر فانه ليس عليك الا نبي وصديق وشهيد (الاحتجاج للطبرسي )
وعن جعفر بن محمد عن ابيه ان رجلا من قريش جاء الى امير المؤمنين فقال سمعتك تقول في الخطبة انفا
اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما قال حبيباى وعماك ابو بكر وعمر (تلخيص الشافيج2 ص 428)
وكان ابن عباس يقول رحم الله ابابكر كان والله للفقراء رحيما وللقران تاليا وعن المنكر ناهيا وبالنهار صائما وباليل قائما فاق اصحابه ورعا وكفافا وعفافا (ناسخ التواريخ ج5 ص431)
وكان الحسن ابن علي يقول في الصديق ان ابابكر مني بمنزلة السمع (عيون الاخبار ج1 ص 313)
وعن الباقر فسئل عن حلية السيف فقال لابأس به فقد حلى الصديق سيفه فقيل وتقول الصديق فوثب وثبة
واستقبل القبلة فقال نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا والاخرة (كشف الغمة ج2 ص ص 147)
ويروي الطبرسي عن الباقر انه قال ولست بمنكر فضل ابي بكر ولست بمكنر فضل عمر ولكن ابا بكر افضل من عمر (الكنى والالقاب للطبرسي ج2 ص404)
وسئل الصادق عليه السلام ماتقول في ابى بكر وعمر فقال عليه السلام امامان عادلان كانا على الحق وماتا عليه
فعليهما رحمة الله (احقاق الحق للشوشتري ج1 ص16)
سأعطيك روايات عديدة عن أبي بكر في كتب القوم .. عن الخلافة وغيرها ..
سيد أهل البيت وزوج فاطمة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما يوم تولى الأمر كما ذكره السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة: " إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كُلّم في رد فدك ، فقال : إني لأستحي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
( الشافي – للمرتضى ص 231 ) ، ( شرح نهج البلاغة – لأبي الحديد ج4 ).
ولما سئل أبو جعفر محمد بن الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال " جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئا أو قال : ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت جعلت فداك أفأتولاهما ؟ قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك في عنقي" شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 84).
وأخو الباقر زيد بن علي بن الحسين قال أيضا في فدك مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول : قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر: إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام ، فقال: إن أبا بكر كان رجلا رحيما ، وكان يكره أن يغير شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه وآله فأتته فاطمة : فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني فدك ، فقال لها: هل لك على هذا بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ، قالا: بلى ، قال أبو زيد : يعني أنها قالت لأبى بكر وعمر ، قالت : فأنا أشهد أن رسول الله عليه وسلم وآله أعطاها فدك ، فقال أبو بكر: فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية ، ثم قال زيد: أيم الله ! لو رجع الأمر إلي لقضيت فيه بقضاء أبي بكر " ( شرح نهج البلاغة – لابن أبي الحديد ج4 ص82 ).
يقول علي رضي الله عنه:
" لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ، فما أرى أحداً يشبههم منكم ، لقد كانوا يصبحون شعثاُ غبراً ، وقد باتوا سجداً وقياما ، يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم ، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم ، إذا ذكر الله هملت عيونهم حيى تبل جيوبهم ، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف ، خوفاً من العقاب ورجاء للثواب"
) نهج البلاغة ص143 ط دار الكتاب بيروت ) ( الإرشاد - للمفيد ص 126 (
وهذا إمامهم الحادي عشر الحسن العسكري يقول في تفسيره : إن كليم الله موسى سأل ربه هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي ؟ قال الله : يا موسى ! أما علمت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع المرسلين والنبيين. ( تفسير حسن العسكري ص 65 ط الهند ، وأيضاً البرهان ج3 ص 228 ، واللفظ له (
وكتب في تفسير الحسن العسكري : أن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو - واحداً منهم - يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين. ( تفسير حسن العسكري ص 196 ( .
وابن الباقر جعفر الملقب بالصادق يقول : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفاً ، ثمانية آلاف من المدينة ، وألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير.( كتاب الخصال – للقمي ص 640 ط مكتبة الصدوق طهران (
وهذه اسماء بعض أولاد أهل البيت رضوان الله عليهم :
الخليفة علي رضي الله عنه: فقد سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان
الحسنان رضي الله عنهما: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكروعمر.
موسى بن جعفر -رحمه الله -: سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة.
زين العابدين - رضي الله عنه -: قد سمى ابنته بعائشة.
علي بن محمد الهادي : سمى ابنته بعائشة.
(إعلام الورى : الطبرسي - ص 203 - الإرشاد : للمفيد - ص 186 - تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 213 - جلاء العيون : ص182 - كشف الغمة : ج2 ص 64 - مقاتل الطالبيين : ص 142 )
وهؤلاء كلهم من آل البيت وقتلوا مع الحسين رضوان الله عليهم أجمعين:
أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
عمر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي.
عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب.
عمر بن الحسن بن علي بن الحسن.
عمر بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
عمر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
( مقاتل الطالبيين، 443 ، البحار 48/163 49/33 ، 221، عيون الأخبار، 2/ 208 ، 2/ 209 ، المناقب، 4/335 )
في كتب القوم عندما قربت وفاته رضي الله عنه بعد أن طعنه ابن ملجم لعنة الله عليه :
روي عن أبي وائل والحكيم عن علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه قيل له : ألا توصي ؟ قال : " ما أوصى رسول الله ( ص) فأوصي ، ولكن قال : - أي الرسول - إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم "
( تلخيص الشافي - للطوسي ج2 ص 372 ط النجف )
ونفس الرواية تقريباً وردت في كتاب الشافي لعلم الهدى " عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له : ألا توصي ؟ فقال : ما أوصى رسول الله (ص) فأوصي ، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " ( الشافي - ص 171 ط النجف )
وتلاحظ أن هاتين الروايتين تجعل تطبير الغفير السابق هباءً منثوراً .....
وأبو عبد الله جعفر الإمام السادس عندهم لما سئل عن أبي بكر وعمر كما ذكر ذلك القاضي نور الله الشوشتري الشيعي الغالي الذي قتل عام 1019 " أن رجلا سأل الإمام الصادق عليه السلام ، فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول في حق أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : إمامان عادلان قاسطان ، كانا على الحق وماتا عليه ، فعليهما رحمة الله إلى يوم القيامة "
( إحقاق الحق - للشوشتري ج 1 ص 16 ط مصر )
جعفر الصادق رحمه الله كان يفتخر بأبوة أبو بكر رضي الله عنه ، حيث يروي الأربلي أنه كان يقول :
" لقد ولدني أبو بكر مرتين " ( كشف الغمة - ج 2 ص 161 )
وذلك لأن " أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها ( أي أم فروة ) أسماء بنت عبدالرحمن عبدالرحمن بن أبي بكر "
( فرق الشيعة - للنوبختي ص 78 )
وبقي روايتين أولاهما من الإمام الأخير عندهم في تفسيره وهو يسرد واقعة الهجرة ، أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم في فراشه قال لأبي بكر رضي الله عنه :
" أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب ، وتعرف بأنك الذي تحملني على ما أدعيه ، فتحمل عني أنواع العذاب ؟
قال أبو بكر : يا رسول الله ! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت صريح ولا فرح ميخ ، وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك ، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا جرم أن اطلع الله على قلبك ، ووجده موافقا لما جرى على لسانك ، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر ، والرأس من الجسد ، والروح من البدن "
( تفسير الحسن العسكري ص 164 ، 165 ط إيران )
والأخرى رووا عن سلمان رضي الله عنه : " أن رسول الله كان يقول في صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ، ولكن بشيء وقر في قلبه "
مجالس المؤمنين للشوشتري ص 89 )
وها أنت ترى كتبهم مليئة بفضائل الصحابة وخصوصاً أبو بكر والخلفاء الراشدون ، ولكن الرافضي الكاذب مثل الذباب لا يتتبع إلا القذر ...
شموع لا تنطفئ
23-04-2002, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول
اخواني في الله ليست الحقيقة كما ذكر الأخ ابو فهد
اولا بالنسبة لسؤال الأخ ابو حنفي فان الرسول الاكرم (ص) ، قد وصى بخليفة من بعده ألا وهو علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والأدلة كثيرة على ذلك منها على سبيل المثال:
قوله تعالى(انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
أقول
أين التوصية بالخلافة في هذة الآية؟!؟!؟
و دعني أوضح بعض النقاط عن الآية
1-{الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
2-أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً .
3- لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .
4- أنه لم يكن لعلي (رضي الله عنه) أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).
5- أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .
6- أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ .
يتبع إن شاء الله
شموع لا تنطفئ
23-04-2002, 04:52 PM
تقول
كذلك من اقوال الرسول في علي كرم الله وجهه ( يا علي اترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا أنه لا نبي بعدي )
أقول لك
لا يفيد ما تدعيه من اختصاص عليّ بالوزارة والوصاية والخلافة، وذلك للأسباب التالية:
أ ـ أن لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبب وهو أنه استخلف علياً في غزوة تبوك، وهي الغزوة التي لم يأذن لأحد في التخلف عنها فقال المنافقون إنما استخلفه لأنه يبغضه، فقد اخرج النسائي في خصائص عليّ عن سعد بن أبي وقاص قال (( لما غزا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غزوة تبوك خلّف علياً كرم الله وجهه في المدينة، قالوا فيه: ملّه وكره صحبته، فتبع عليّ رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى لحقه في الطريق، قال: يارسول الله خلفتني بالمدينة مع الذراري والنساء، حتى قالوا: ملّه وكره صحبته؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا عليّ إنما خلّفتك على أهلي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ))(16)، ولهذا خرج عليّ إلى النبي وقال ما قال، فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطيب قلب عليّ وأبان له أن الاستخلاف لا يوجب نقصاً له، لأن موسى استخلف هارون على قومه فكيف يعدّ ذلك نقصاً، فرضي علي بذلك ( فقال: رضيت رضيت ) كما جاء في رواية ابن المسيب عند أحمد(17) فكان قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا لترضية عليّ ليس إلا.
ب ـ الثابت في السيرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستخلف في كل مرة يغزو أو يسافر فيها ولكنه لم يقل لأحد ممن استخلفه أنه منه بمنزلة هارون من موسى، وسبب ذلك أن كل من استخلفه لم يظن أن في استخلافه نوع نقص، فلم يحتج أن يقول له هذه الجملة، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ هذه الجملة لا تبين اختصاصه بها، ومن ادعى غير ذلك فعليه الدليل، وليس في الحديث ما يدل على التخصيص وأن غيره لم يكن منه بمنـزلة هـارون مـن مـوسى، وذلك مثـل قـوله صلى الله عليه وآله وسلم للرجـل الذي لعن شارب الخمر (( لا تلعنوه فولله ما علمت أنه يحب الله ورسوله ))(18)، فلا يقول عاقل أن غيره لا يحب الله ورسوله، ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك لسبب، وهو ان ينهى الساب عن لعنه كما كان سبب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله عنه ذلك لكي يرضى ولا يتوهم النقص في استخلافه.
ت ـ قلت أن النبـي صلى الله عليه وآله وسلم خص عليـاً بقوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى لأنه أعتقـد أن استخـلافه يعد نقصاً، ومعنى ذلك أن عليّ لو لم يعترض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما خصه بذلك، وهذا أعظم دليل على أن الحديث ليس دليلاً على إمامة عليّ، وأنه المستحق للخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يعتقد ذلك إذن إلا من هو أكثر الناس جهلاً وأقلّهم عقلاً.
و أخيرا وعلى فرض التسليم باختصاص عليّ بالوصاية والخلافة، فإن هذا الاختصاص هو في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يستمر إلى ما بعد وفاته لأن (( هارون لم يكن خليفة موسى إلا في حياته لا بعد موته لأنه ( أي هارون ) مات قبل موسى باتفاق))(19)، أن منزلة الإمام عليّ كمنزلة هارون فهو صورة طبق الأصل ) فها هي الصورة الحقيقية لهارون من الاستخلاف، وصورة عليّ أصبحت طبق الأصل منه أي أن الاستخلاف هو في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفقط، ومن فمك ندينك يا الصباغ
و هناك المزيد فهات ما عندك من أكاذيب!!!
ابو سعيد الحنفي
23-04-2002, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ ابو فهد يبدوا انك اخطأت عندما ظننت ان ذاك الصباغ هو انا ولتعلم ان بعض الظن اثم
ولكن احدكم لم يجيب عن سؤالى الأصلي
غيث الغيث
23-04-2002, 10:05 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعيد الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ ابو فهد يبدوا انك اخطأت عندما ظننت ان ذاك الصباغ هو انا ولتعلم ان بعض الظن اثم
ولكن احدكم لم يجيب عن سؤالى الأصلي
انا اجيبك يا رافضي ... مثل مايقول المثل غيب يا قطو والعب يافار ....
انت مطرود يا رافضي واسمحلي مش مكان اثارة الفتن بين المسلمين ...
مع الف وخمسة وعشرين سلامة انت والصباغ وياليت لو تفتحون محل صبغ ياروافض علشان تبيضون وجوه الروافض المسودة
غيث الغيث
darkboy444
24-04-2002, 12:35 AM
قصة السقيفة :
اليكم نص كلام عمر بن الخطاب حول السقيفة كما رواه البخاري في صحيحه قال :
“ حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعودعن ابن عباس قال : ان عمر قال في أول جمعة قدمها من حجته الأخيرة :
إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا
فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ، وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر .
من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا .
وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم .
أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة .
وخالف عنا علي والزبير ومن معهما .
واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر .
فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نريدهم ، فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا ما تمالأ عليه القوم ، فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين ، فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم ، اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم ، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا رجل مزَّمل بين ظهرانيهم ، فقلت من هذا ؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة ، فقلت ما له ؟ قالوا يوعك .
فلما جلسنا قليلا ، تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دفَّت دا فَّةٌ (1) من قومكم ، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، وأن يحضنونا من الأمر .
فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني ، أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت أن أغضبه .
فتكلم أبو بكر فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا .
فلم أكره مما قال غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي … أحب إليَّ من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر …
فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش .
(1) الدافة : القوم يسيرون جماعة سيرا ليس بالشديد .
فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار .
ونَزَوْنا على سعد بن عبادة .
فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت قتل الله سعد بن عبادة .
قال عمر وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد ، فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّةَ أن يقتلا ” (1) .
وفيما يلي شرح لفقراتها التي تتصل بموضوعنا :
قوله : (فلا يغترن امرؤ ان يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت إلا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى المسلمين شرها) .
نسب البلاذري هذا القول إلى الزبير ، ونسبه ابن أبي الحديد إلى
--------------------------------------------------------------------------------
(1) صحيح البخاري كتاب المحاربين باب رجم الحبلى ج8 : 208ـ211 .
--------------------------------------------------------------------------------
عمار ، و(الفلتة كما قال ابن الاثير وغيره هي الفجأة وقال ابن الأثير أيضا ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى) .
أقول : والأمر الفجائي هو ما لم يتوقع حدوثه ، ومعنى ذلك ان بيعة أبي بكر لم تكن متوقعة ولا مترقبة ، لان الأعناق كانت ممدودة إلى علي (ع) قال ابن اسحق “ وكان عامة المهاجرين وجل (كل) الأنصار لا يشكون ان عليا (ع) هو صاحب الأمر بعد رسول الله (ص) ” (1) وذلك لشدة لصوقه بالنبي (ص) وسابقته المتميزة والنص عليه في الغدير وغيره .
وقوله (وقى الله شرها) يفيد ان بيعة أبي بكر التي فوجئ المسلمون بها ولم يكونوا يترقبونها كانت تنطوي على الشر وسفك الدم والسبب في ذلك هو أنَّ صاحب الحق الشرعي (علي (ع)) قد أبى ان يبايع ودعا الأنصار إلى نصرته ولو كانوا أجابوه لكان هناك قتال بينه وبين القوم وتفصيل ذلك في الفقرة الاَّتية .
قوله : (وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه
--------------------------------------------------------------------------------
(1) الأخبار الموفقيات لابن بكار تـ 272 ص 580 ومثله في تاريخ اليعقوبي2: 103.
--------------------------------------------------------------------------------
وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة . وخالف عنا علي والزبير ومن معهما . واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر .) .
الذي يظهر من بعض الروايات ان عليا (ع) وبني هاشم كانوا مشغولين بدفن النبي (ص) ، وفي اثناء ذلك اجتمعت فئة من الأنصار في بيت سعد بن عبادة يتداولون أمر الحكم ، ثم انضم إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسالم مولى ابي حذيفة ، ثم بويع لأبي بكر ، وامتنع علي (ع) ومن معه من بني هاشم وغيرهم عن بيعته واجتمعوا في دار فاطمة (ع) (1) (2) .
قال ابن قتيبة : “ وخرج علي (ع) كرم الله وجهه يحمل فاطمة
--------------------------------------------------------------------------------
(1) لم يذكر البخاري مكان اجتماعهم وتخلفهم عن البيعة وذكره احمد ابن حنبل فى المسند ج 1 : 55 بروايته عن إسحاق بن عيسى الطباع عن مالك بن انس عن ابن شهاب الزهري . انظر أيضا فتح الباري ج15 : 163 وسيرة ابن هشام 3384 .
(2) وقد وضعت في قبال ذلك من قبل سيف بن عمر وغيره روايات تفيد ان عليا (ع) بايع أبا بكر طواعية وانه لما سمع بجلوس أبي بكر للبيعة خرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء عجلا كراهية ان يبطئ عنها حتى بايعه وقد ناقش هذه الروايات واثبت بطلانها العلامة العسكري في كتابه عبد الله بن سبأ ج .
بنت رسول الله (ص) على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو ان زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به ، فيقول علي (ع) أفكنت ادع رسول الله (ص) لم ادفنه في بيته واخرج أنازع الناس سلطانه ، فقالت فاطمة ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم ” (1) .
وفي ضوء ذلك فان تصوير الواقع التاريخي بعد وفاة الرسول بوجود ثلاث كتل ليس صحيحا ، لان كتلة الأنصار المزعومة لم تكن كتلة بالمعنى الذين كانت عليه الكتلة القرشية ، وإنما كانت اجتماعا طارئا ، لا يبعد ان يكون الحزب القرشي قد دفع إليه بواسطة عدد من أعضائه من الأنصار (2) .
أما علي (ع) وبنو هاشم ومن معهم فقد صاروا كتلة في قبال الحزب القرشي حين رفضوا بيعة أبي بكر .
والذي يظهر بشكل واضح من نصوص تاريخية وحديثية
--------------------------------------------------------------------------------
(1) الإمامة والسياسة ج1 : 19 .
(2) منهم اسيد بن حضير رئيس الاوس وبشير بن سعد أحد وجوه الخزرج وستأتي ترجمتهما . رجوع
--------------------------------------------------------------------------------
متعددة ان الحزب القرشي كان له وجود زمن النبي ، وكانت أطروحته تتمثل بشعار (حسبنا كتاب) الله وبالموقف السلبي من علي (ع) .
و في قبال ذلك كانت مجموعة من الصحابة كأبي ذر وعمار وسلمان وغيرهم ، قد عرفت في عهد النبي (ص) بأنها شيعة علي (ع) استجابة لأمر الله ورسوله في علي (ع) .
فيا أخوان ابتعدوا عن القيل و القال فهذا خليفتنا الفاروق عمر من يحكم و البخاري من يشهد
اللهم ارنا الحق حقا حتى نتبعه
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .