بسم الله الرحمن الرحيم
تقول
اخواني في الله ليست الحقيقة كما ذكر الأخ ابو فهد
اولا بالنسبة لسؤال الأخ ابو حنفي فان الرسول الاكرم (ص) ، قد وصى بخليفة من بعده ألا وهو علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والأدلة كثيرة على ذلك منها على سبيل المثال:
قوله تعالى(انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
أقول
أين التوصية بالخلافة في هذة الآية؟!؟!؟
و دعني أوضح بعض النقاط عن الآية
1-{الذين} صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .
2-أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً .
3- لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .
4- أنه لم يكن لعلي (رضي الله عنه) أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).
5- أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .
6- أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ .
يتبع إن شاء الله
" اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "
"اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"