"إن العبد على قدر حبه لمولاه يُحببه إلى خلقه ، وعلى قدر توقيره لأمره يوقره خلقه ، وعلى قدر التشاغل منه بأمره يشغل به خلقه ، وعلى قدر سكون قلبه على وعده يطيب له عيشه ، وعلى قدر إدامته لطاعته يحليها في صدره ، وعلى قدر لهجته بذكره يديم ألطاف بره وعلى قدر استيحاشه من خلقه يؤنسه بعطائه ، فلو لم يكن لابن آدم الثواب على عمله إلا ما عجل له في دنياه لكان كثيراً سوى ما يريد أن يصير إليه."يحي بن معاذ .