هل أنا مسلمة أم ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن كنتم تستطيعون إخراجي من هذه المصيبة ففعلوا .. بسرعة جزاكم الله خيرا ....... مصيبتي عظيمة وبلائي شديد
أصبحت في حيره من أمري هل أنا مسلمة أم منافقة أم كافرة .... ولا أعرف سبيل للخلاص . وما سجلت في هذا المنتدي إلى لأبحث عن حل
أنا في العقد الثالث من عمري متعلمة ومعلمة محبوبة بشدة من كثير من طالبتي .أضن أني أحب الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ..لي مكانتي الخاصة بين الصديقات فأنا أمثل لكثير منهم الناصح الأمين المذكر بالله وحقوقه والحاث على الصبر والتحلى بالإيمان فكم من عاصية لجأت لي وكم من مكروبة أسرعت في استشارتي وما طلبت من أحد منهن ولا سألت عنهن يأتين إلي بأنفسهن يطلبن النصيحة والمشورة فاجتهد في ذلك وسعي.. وطالبتي يتعلقن بي في حصص الإحتياط بل يبحثن عني إن كان لديهن فراغ لأحدثهن عن الله ورسوله والجنة والنار .. ويقلن لي نحب كلامك ونرتاح له وحين أسمع هذه الكلمات أتقطع ألما من داخلي وأردد في أعماقي اللهم اجعلنا خير مما يضنون واستر ما لايعلمون .. وفي كثير من الأحيان أتهرب منهن لا أريد أن أنصح أحدا .... ولكن في كثير من المواقف . وكثير من الدروس أجد النصيحة تغلبني وقلبي ولساني في تسابق للبوح بها فأجدني من غير قصد وقد قلبت الدرس من أجل نقطة فيه إلى درس موعظة ونصح وإذا الأحداق قد برزت والأذان قد أصغت والصمت ساد المكان وإذا بالعيون تذرف دمعها وبعد الإسهاب في النصح أتذكر أني لست لهذا أهل فتنحبست الكلامات ويشرق الصوت ويخيم على ملامحي الحزن .... وإذا بصرخات المستمعات أكملي أكملي .. فلا أقوى على الإكمال فأغير الموضوع وأعود بسرعة لأستكمال الدرس لتأخذني نقطة أخرى فيه لما قد أخذتني الأولى وذلك اليوم الذي يحدث لى مثل هذا أعود إلى منزلي وكأني أجر خلفي أطنان من الأثقال ... والسؤال الذي يتردد في نفسي . من تكونين حتى توجهين وتنصحين .. من أنت أيتها التافهة الناقصة يا ليتك تخرسين ويلاحظ كل من في المنزل حزني ومع هذا التأنيب لنفسي إلا أن المصيبة مخيمة علي وكأنها حلفت آلا تفارقني أبدا مصيبتي منذ عرفت معنى الحياة وهي معي لم أتغلب عليها أبدا رغم جهودي التي أضن أنها كثيرة .. فما أن نزل مطر حتى وأسرعت إلى ربي أن يخلصني وما صمت لله يوما إلا وسألت الله أجر هذا اليوم الخلاص من هذه المصيبة وما أن صنعت لأحد معروفا فأراد أن يدعي لي إلا وقلت له إدع لي بكذا وكذا وما أن أضن أني نجوت حتى يسبقنى البكاء الشديد خوفا من العودة إلى سابق الهعد وهكذا حالي ما بين توبة وعودة وقد مللت هذا الحال وكرهت ذاتي وشككت في اسلامي ... وأقول لنفسي أحب المسلمين أشعر بحبهم هنا في أعماقي ما أن أسمع بخبر شخص أسلم حتى أشعر بسعادة غامرة .. وإن رأيت عبدا عاصي يتملكني الحزن فأن قدرت على نصحة أسرعت دوما بدون تردد وإن لم أستطع ظللت أدعو له كلما تذكرته ( وقسما بالله الذي لا إله إلا هو ما كذبت في حرف واحد )
وقد أن الأوان لتعرفو مصيبتي لاأعرف كيف أكتبها .........
الصلاة
.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
اختي في الله والله ما وددت ان ازيد على اخواني لما فيهم من علم اكثر مني وصلاح نسال الله العافية والسلامة من انفسنا ..
اختي في الله اترين لو اتاك رجل وقال لك الان اتيت لاقبض روحك ماذا سوف تقولين ....؟
اكيد ستقولين انا لله وانا اليه راجعون .... على طول علمت ان لك رب ترجعين اليه في يوم من الايام ويخلصك من هذه المصيبة وتلجئين الى الله ...
ولو كان ملك الموت ورايتيه على هيئته اتاك في ظلمة الليل واراد قبض روحك ....... ماذا تفعلين ولاتجدين مخرجا ولا أما تدافع عنك ...... من هذا الملك الذي لن يفلت من لا ملك ولا ملك من الملائكة و لا شيطان ولاجن ..
فاول مايسال العبد عنه في قبره الصلاة والتفريط فيها ....
فالرسول (ص) يقول رايت اناس الواحد منهم راقد على جنبه ورجل واقف على راسه ويقبض حجرا كبيرا في يديه ويلقيه من فوق على راس النائم .. وينفجر الراس كاملا متهشما بالدماء ... فسال جبريل عليه السلام من هؤلاء ماذا فعل الرجل النائم فيقول هذا الرجل المتهاون في الصلاة او كما قال (ص) ... والملك فوق راسه ...
وانا لله وانا اليه راجعون ....
وياليتنا نعلم ماذا في القبور ...
ولو سمع الانسان ماذا يحدث لرجل في قبر واحد لصعق ....
من شدة الهول والخوف من الصرخات التي تكاد ان تفجر الاذان ...
اختي في الله عليك بالصدقات وفعل الخيرات لانها تقرب العبد من الرب وبذلك انشالله تكونين في اول صفوف المصلين في المساجد للنساء ان امكن وسوف تحبين الصلاة ...
ودعوة اخيرة ...
قومي الليلة بالتضرع الى الله الملك الجبار .... بين يديه متضرعتا باكية خاشعتة ..لرب العزة .... مطيلة الركوع والسجود .... واكثري من اطالة السجود وابكي وان لم تبكي تباكي لله عز وجل لكي ينظر الى حالك ...
ويرحم وقوفك امامه ... ويحم ذلك بين يديه فيمن عليك بالهداية وينزل عليك السكينة .... ولا تنسيننا في السجود من الدعاء .... اذكري عبد فقيرا نصحك في الله يريد وجه ربه ....
اختي اسال الله المنال ذا الطول ذو الرحمة شديد العقاب ان يتجاوز عن معاصينا فنحن كلنا معاصي وذنوب .... وما ترين من هموم هذه الامة فوالله من ذنوبنا ....
ابشرك انك على خير انشاءلله .... فانت اشتكيت سوء حالك لكي تجدي اخوانا يعينوك على طاعة الله تعالى .... ولا تنسي الصحبة الصاحة ...
مع سماع بعض الاشرطة الطيبة .... مثل عندما ينتحر العفاف ... لسعيد بن مسفر ....
او انين الفجر ..لنبيل العوضي ... .. والاشرطة كثيرة وتذكري اخوانك واخواتك الاتي ينتهك عرضهن في بلاد الغرب ويغتصبن ... فاين نحن ..
واين هم فنحن في نعمة فلنشهد الله تعالى اننا نحبة ونحب نبيه ..
ولا تنسي الاذكار في الصباح والمساء ... وابتعدي عن الغناء والغيبة فانها تبعد العبد عن ربه ... وفي السجود اطللبي الله ان يثبتكي على دينه