هل يجوز الاجتهاد فى نص واضح وصريح
فى اثناء جدالى مع احد الاصدقاء
والحديث فى موضوع عن كفر الحكام الذين لا يطبقون احكام الشريعه
وحديثى عن استحلال الرباء كما هو معلوم من فتوى شيخ الازهر
وحتى لا اوطيل عليكم
كلمى هو انه من المعلوم انه مع وجود نص صريح فى القرءان و السنه بخصوص امر من امور الاحكام مثل نص تحريم الرباء ونص عقوبه الزناء ونص عقوبه السرقه
وجميع النصوص الوارده فى القرءان والسنه
اذن فمن المعلوم ان وجود نص واضح وصريح سواء من القراءن او السنه فلا يجوز شى اسمه الاجتهاد فى نص صريح لانه هذه امور وضحها الله ورسوله ولا تحتاج الى اجتهاد
واستخلاص من كلامه انه يريد ان يقول انه لا يجوز تكفير الحكام لانهم تركوه النصوص التى تبين الاحكام فى الشريعه
بما ان عمر بن الخطاب قد ترك نص واضح
وهذه حجته اكتبه
وارجو منكم الرد عليه
-------------------------------------------------------
كلام الصديق
فى الايه التى تقرر مصارف الزكاه والصدقات وهى
في القرءان بقوله:{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل}ـ سورة التوبة /60ـ
تنص الايه امرا وهو اعطاء اموال من الزكاه الى من كانت لهم مكانه فى الجاهليه واسلموه ثم فقدوه هذه المكانه
فيعطيهم الاسلام اموال ليحببهم فيه ويستميل قلوبهم اكثر وهكذا
ثم جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وفى عهده رأى ان الدوله الاسيلاميه قويه ولا تحتاج الى هذا الامر فمنع اعطاء اموال من بيت مال
الى هولاء {المؤلفه قلوبهم} ولم يعارضه احد من الصحابه او يروه ان رأيه خطأ والا لكانوا قوموه وصححوه
----
ورايى هنا انه اجتهد وذلك على الرغم من وجود نص صريح مادام الذى يقوم بالاجتهاد عنده القدره على ذلك وامكانياته العلميه والفقهيه تسمح
له بذلك واننا لا ناخذ نص الايه فقط او نص الحديث فقط ولكن ناخذ بروح النص ..ايه او حديث .. ومعناه ومافهمناه منه
فلا يمكننا عندئذ ان نقول ان سيدنا عمر قد خالف الايه او عصى امر الله لانه هنا طبقا للايه التى تقول
ومن لم يحكم بما انزله الله فأولئك هم الكافرون
اذن سيدنا عمر رضى الله عنه قد حكم بغير ما انزل الله وهكذا يكون قد كفر ومعنى هذا انه سيدخل النار لا محاله
وهذا يخالف حديث النبى لانه النبى اخبر انه من احد العشره المبشرين بالجنه
وخلاصة رأيى انه يجوز الاجتهاد رغم وجود نص او حديث
واطلب التعليق وهل فعلا يجوز ام لا يجوز
وامامكم مايؤيد رأيى وهو موقف سيدنا عمربن الخطاب رضى الله عنه
والسلام عليكم