Re: و ماذا بعد عيناي.....
اووووو مشكوووور اخوي وما اتقصروالصور حلوة
Re: و ماذا بعد عيناي.....
و ماذا بعد عيناي.....
يلومونني إذا قلت إفدو من تحبون لأخر قطرة دمٍ في معصميكم فإن أبانا أدم قد ضحا بضلعٍ من ضلوعه فداءاً لحواء .ليس من عادت الفتات الخيانه إلا إذا خان الشاب وإذا أحبت بجنون فهي تحب بعشرت أضعاف الرجال وتفديه بكل ماتملك ولإن كانت روحهى فإنها تقول لك وبكل جرائه هذه فِداك.لاتنسى أنهى فتات في وقت الغضب فقط تذكر كل لحظه وفت بها في هواك فسوف تيقن بعدها أنهى ملاك.
ذاكرت المراءه قويه ورغم هذه الذاكره فإنها تسامح مهما كانت الأسباب وإن لم تسمح عنك فأيقن
أنها قد عفت عنك ...أتعلم لماذا؟
لأن دموعها لن ترحمهى في نومها.
وإن كان محبوبك قاسي فعلم أن المرءه عباره عن مراّءه إن كنت حنوناً فسوف تعاملك بالمثل وإن قسوت فسوف تكون الجحيم هي حياتك ولاكن لا تغضب فقط تذكر أنهى فتات.
كوريا الجنوبيه-2004 -الحديقه العامه-يوم الزفاف.
سيدي إجلس على هذا الكرسي و أنتي ياسيدتي أسندي ذراعكي على كتفه...نعم هاكذا
إستعدا..واحد.. إثنان..ثلاث..ولاكن..عند ضغطي على مفتاح التصوير حجبت صورت العروسين
ثم عادت صورتيهما إلى العدسه .أبعدت ألة التصوير عن ناضري لأرى مالأمر.وإذ بفتات تقف أمامي وبيني وبين العريسين وتنظر إلي في دهشه ومن ثم نظرت إلي العريسين وبعد لحظات أدركت أنها فعلت شئ خاطئ لأنها كانت تمشي وهي في حالت سرحان عميقه..بداءة بالإعتذار للعريسين ومن ثم إلتفتت إلي وقالت:سيدس أنا أسفه أرجوك إقبل إعتذاري.
فقلت لها:لعليك لم يحدث أي شئ.
إبتسمت في وجهي إبتسامه عفويه وقالت : شكراً ...
ومن ثم رحلت كمى يرحل السراب من ناضري العطشان في قلب الصحراء...كُنت أُأنب حماقاتي فأنا لم أعلم لها إسماً أو عنوان...ولاكن علمت شيئاً واحداً وهو أن الإعجاب قد إستقر في الأحشاء .أحدٌ ما قد حرك وقار القلب المتحجر ذالك القلب اللذي نُفي من أراضي الأحباب وعاش في قلب جبلٍ جليدي ؤينعت أطرافه بالأشواك.
صورة الفتات في مخيلتي عندما غادرت
لاتندم على شئ قد فات فكل شئ في هذه الدنيا مفقود .ولاتلم نفسك على مافات ولاكن لم حماقاتك على ذالك.الحب بحاجه إاى جرئه وعزيمه صادقه فهل أنت تمتلكهما...إذاً إبداء ولا تتردد.
كوريا الجنوبيه-2004 -المنزل.
فتحت باب المنزل وكل العاده كان سوان وهو تلميذي اللذي يعيش معي منذ ثلاث سنوات يلعب مع لكي وهو ذئبي الوفي.
فقلت: مرحباً.
ركض لكي وقفز إاي وبداء يلعقني.
سوان:مرحباً سيد نواف..تبدو شاحباً مالأمر .
فقلت: لاشئ ..لاشئ.
ذهبت إلى للإستديوا الخاص بي في المنزل وبداءة بتحميض الصور.كنت أُحمض الصوره تلو الأخره وأنا سعيد وفجئه أحسست برعشه فى جسدي حين ما ضهرت صورت تلك الفتات.
كنت أتأمل تلك الصوره دون أن أشعر بأن سوان خلفي وهو يقول يااااه كم هي جميله.
فقلت:سوان ...هل هي بالفعل جميله ؟
فقال:إنها ملاك ..لحظه سيدي لا تقل أنك قد بداءة تحب.
ضحكت وقلت: لما لا ألست بشر ولي قلب.
فقال:عظيم...ماذا تنتظر إذاً..
قاطعته وقلت:أتصدقني إن قلت لك أني لا أعرفها ولا أعرف إسمها أيضاً.
فقال لي: وكيف ذالك.
فحدثته بما جرا .
فقال:لا يسيدي هذى يعني أنك لن تراها مجدداً .
فقلت :لا أعلم...
Re: و ماذا بعد عيناي.....
بداء حُبنا
ماذا تفعل عندما تجد شخصاً كنت تبحث عنه.سوف أقول لك ماذا تفعل.
أعصف بعواصفِك نحوه وبتلع كل نقطت خجلٍ في طريقيك ومن ثم أمطر عليه أمطار الشوق و برد الحنين على وجنتيه.فإن شعر بالبرد فعلم أنه يبادلك الشعور وأنه يحبك وإن لم يشعر بالبرد فعلم أن مظلتهُ قد حمته من أمطارك لأن حباً أخر إستوطن في أعماقه وحماه من أمطارك.
كوريا الجنوبيه-2004 -شركة سوني.
في اليوم التالي كن لدي موعد مع شركة سوني لألطقط بعظ الصور للمنتجات الجديده.بداءة في تصوير التلفاز الجديد من إنتاج الشركه وبطبع كنت أصور التلفاز وبقربه شاب وسيم وفتات جميله وذالك لدعايه.بداءة في التصوير من الساعه العاشره صباحاً وحتى الساعه الثانيه عشره مساءاً.
قال لي مدير الشركه:سيد نواف نريدك أيضاً أن تلطقط بعض الصور لألة التصوير الرقميه.
فقلت:حسناً لا مانع لدي.
حظرت الفتات وبيدها ألة التصوير الرقميه .إلطقط الصور في عشرين دقيقه. أخذت حقيبتي ورحلت
كان قلبي يخفق بشده وكأن الأرض تجتر كل مصائبها إلي.
دخلت إلى المنزل وبداءة بعمليت التحميض.نظرت إلى صورت الفتات في إعلان ألة التصوير الرقميه وصورة الفتات اللتي سكنت قلبي.وكانت المفاجئه أنها نفس الفتات.
صرخت بأعلى صوتي وقلت:سوان تعال بسرعه .
جاء سوان وهويركض وقال: ما الأمر سيد نواف.
فقلت :سوان لقد وجت الفتات.انظر إلى الصوره.
نظر سوان وقال: نعم إنها هي أحسنت سيدي لقد فعلتها أخيراً متى سوف تلتقي بها.
فقلت:سوان...لم أتعرف بها بعد .
فقال لي: لا سيدي أنت تمزح سيدي....وفجأه دق جرس الباب.
ذهب سوان ليفتح الباب .
عاد سوان إلي والعرق يتصبب منه وقال:سيدي شخص ما يريدك.
ذهبت لأرى من بالباب ...ياللهول.
إنها الفتات..هل أنا أحلم أم أن الجنون قد طرق عقلي لا لا هذه هي نعم .
إقتربت منها وقلت:مرحباً تفضلي يا انسه.
وعندما جلست قالت لي:أنا أسفه ياسيد نواف لقد أتيت من غير ميعاد ولاكنني كنت قلقه ولا أعلم كيف ستكون صورتي في الإعلان لذالك أخذت عنوان المنزل من الشركه.
إبتسمت وقلت وبكل خبث:قمر أربعت عشر.
فقالت:عفواً.
قلت: أقصد جميله..ااا.ا.أقصد رائعه يا انسه...
قالت :أيمي.
فقلت لها :أيمي إسمٌ جميل.لحظه من فضلك سوف أحضرها لك.
لم اردها أن تفارق ناظري فقلت:سوان أحضر الصور للأنسه أيمي.
جاء سوان ومعه الصورتان .نظرت أيمي إلى الصور بدهشه وقالت:صوري في مونتها الروعه ولاكن سيد نواف متى إلطقط هذه الصوره لي.فقلت:عندما كنتي تسيرين في الحديقه و أتلفتي صور العريسين.ضحكت ومن ثم قالت:لقد تذكرت إذاً أنت ذالك المصور .سيد نواف أستأذنك بالذهاب.
فقلت أنا و سوان في وقتٍ واحد:لا
نظرت إلينا بتعجب.
فقلت: أيمي هل تمانعين لو تناولنا وجبت الغداء معاً.
فقالت :بكل سرور.
لم تسع الفرحه قلبي أحسست وكأنني في حلم.
قالت:سيد نواف أتعيشان هنا لوحديكما.
فقلت:لا معنا لكي.أيمي أجلسي معه بينما نعد الغداء إنه أليف.
فقالت :أهو قط.
فقلت:لا.
فقالت :إذاً جرو.
فقلت:لا.
فقالت :ماذا إذاً.
فقلت:إنظري إنه خلفك.
ياااااااه إنه ذئب.
Re: و ماذا بعد عيناي.....
أيمي ....إتبعيني
أغمضي عينيكي وتبعيني...ثقي بي ونساي أي دمعت خيانه إرتسمت على عين ذئب أخفى أنيابه خلف شفاه ورسم الحب عليهما....ثقي بي .
كوريا الجنوبيه-2004 -المنزل.
ياااااااه إنه ذئب.نواف أرجوك أنقذني.
قلت: أيمي لا تخافي أنه يحبك فهو عادتاً لا يرتاح للغرباء أما أنتي فأنتي أول غريب يحبه.
فقال سوان:هذا صحيح ياأنسه مايومي فبنسبه لي فقد ألف علي بعد اسبوع بأكمله.
فقلت :هذا صحيح ياأنسه مايومي حتى أنه كان ينتضره عند باب المرحاض في الأسبوع الأول لأنه لم يرتاح من تصرفات سوان.
ضحكنا جميعاً أن ذاك ومن ثم قلت : إسمحيلي أنسه أيمي سوف أذهب للمطبخ ..هيا سوان.
قالت :تفضل.
إقتربت أيمي من لكي وهي خائفه ولكن الشبل هو إبن الأسد فقد صارحها لكي بحبه لها عندما بداء بلعقها .
زاح الخوف عن قلب أيمي سريعاً وبداءة تمسح بكفها على فروت رأسه و أنا أنظر إليه من المطبخ وأقطع قطعت اللحم وأقول في نفسي:ااه..أيها الخبيث لقد تسللت إلى قلبها قبلي.
سوان :سيدي أين الأكواب .
فقلت :هناك على الرف العلوي.
صعد سوان ليجلب الأكواب ولاكنه ينزلق ويصقط وتصقط إحدى الكواب بتجاهه..
هبيت كما يهب الإعصار وقفزت لألطقط الكوب ولاكن...تحطم الكوب فوق كف يدي.
قال سوان: سيدي شكراً لك على إنقاذي..سيدي إن إبهامك ينزف.
فقلت :إنه جرحاٌ بصيط لاتبالي...
فوجئت بأيمي تمسك بيدي وتنظر إلى الجرح وتقول:هذا ليس جرحاً بسيط.
إنتزعت أيمي شريطتها الحمراء من على شعرها وربطتها على الجرح ونظرت إلى عيني وقالت:
هل أنت أعمى ! ألا ترى أن الجرح عميق ...وعلى العموم عيناك الزرقاوتين جميلتين حافظ عليهما أيضاً...
رحلت أيمي دون أن تتناول الغداء معنا...رحلت والخجل في وجهها والإبتسامه في شِفاها والحب قد نزح إلى قلبها.وأنا كما أنا لم أتحرك من الصدمه وسوان أيضاً.
قلت: سوان هل أنا أحلم ..هل قالت ذالك.
فقال:سيدي كنت أريد أن أسئلك السؤال نفسه....
صرخت وقلت:سوان إذاً هي تحبني أيضاً.
فقال: هذا صحيح ياسيدي ...هاهاها..لقد أحبتك هي أيضاً.
Re: و ماذا بعد عيناي.....
أيمي..لوني لي حياتي
لوني لي حياتي ...إختاري اللون الأخضر و أريني طبيعتك.إختاري اللون الأصفر ودفئيني بشمسِك.إختاري اللون الأزرق ودعيني احلق في سمائك.إختاري اللون الأحمر ولوني لي زهور الحب في قلبي.ولاكن لاتختاري اللون الأسود فإن كل محبوبه أحببتها قبلك قد أورثتني هذا اللون...
كوريا الجنوبيه-2004 -شاطئ البحر.
كنت في اليوم التالي على موعد مع أيمي لأقول لها كل مافي قلبي.
وبينما كنت جالساً على شاطئ البحر وإذ بها تسير بتجاهي من بعد.كانت تسير نحوي وهي حافيت القدمين وتجتر خلفها قلوب كل من عشق الهوى ودفن في حبها.
وعندما دنت مني قلت لها: إجلسي.
جلست بقربي والخجل يزهوا من خديها.فقلت :أيمي أتعلمين لماذا طلبتك الليلى.
إبتسمت وقالت: لا..لماذا.
ضحكت وقلت:أيمي إن كنتي ثعلب فأنا ذئب.أيمي إن لكي مريض وهو مشتاق لك كثيراً.
إبتسمت وقالت:لما لاتأخذه إلى الطبيب.
فقلت:لقد فعلت لاكن الطبيب يقول بأنه لاعلاج له إلا عيني الزرقاوتين.كنت أود أن اعطيه إيهما ولاكن تذكرت أن حمامه بالأمس زارتني وأعجبتهى عيني أيضاً ولاكن ما الحل لمن أعطي عيني؟
إبتسمت وأطرقت رأسها قليلاً فقالت:بالطبع للحمامه.
إبتسمت وقلت:وماذا أقول للكي .
قامت أيمي وقد مال لون وجهها للحمره وظهرهامقابل لوجهي وقالت :قل له أن الحمامه تحبك أكثر منه.
وقفت وتجهت إلى وجهها ومن ثم وضعت كفي على خدها وقلت:أيمي ..أحبك.أيمي أتقبلينني زوجاً لك.
إبتسمت والخجل يحفها ومن ثم دفعتني وركضت وهي تصرخ وتقول:أيها المجنون ...أحبك..أحبك.
وكانت كل أثر تركتها قدميها على الشاطئ تثبت ذالك...
Re: و ماذا بعد عيناي.....
أيمي..... سامحيني
إذا إقترفت أي ذنب في حق فتات فما العمل ..
هل أقول أنا أسف..لاتغني
هل أهديها هديه...أيضاً لاتغني
ما العمل إذاً...!
لما لا أبكي أمامها وأقول لها إعفي عني وسامحيني .لما لا فالبكاء ليس لنساء فقط فنحن أيضاً يامعشر الرجال نملك قلوب ونملك أحاسيس أم أن القوه تغلب الحب .
الحب هو أقوى إحساس ...فهو من يبكينا وهو من يفرحنا وهو من يحبطنا وهو من يدعنا ننزل من أعلا مكانه ونقول ....أسف.
كوريا الجنوبيه-2004 -بعد ستت أشهر
أصبحنا أسعد خطيبين في الدنيا. كنا نعمل معاً ونأكل معاً ونضحك معاً.أصبحت أيمي تجيد التصوير و الرسم وتفاجئني كل يوم بكلمات الحب المنصهره من شفتيها.
كانت الأيام تسرقنا وتمضي دون أن نشعر .كنت في الأوان الأخيره أرا كابوساً يتردد علي كثيراً.كان كابوساً مروعاً.كنت أراى أيمي تسير في وادي مظلم وبيدها سلة بها أزهار حمراء جميله وعندما تقترب من الهاويه تلتفت إلي وتقول لي لا تحزن فهو ليس ذنبُك ومن ثم تصقط من الهاويه وتططاير الأزهار في السماء .
إستيقظت بعد ذالك الكابوس والعرق يملئ جسدي ..فكرت قليلا وقلت :هل سيحدث مكروه لها..لا لا ليمكن ...سوف ألطقط لها العديد من الصور.
فجئتاً قاطع صوت قرع باب الغرفه أفكاري..وإذا بها أيمي:عزيزي هل لا زلت نائم .اليوم هو عطلت الأسبوع وقد حضرت باكراً لنخرج سوياً.
قفزت من على السرير وتجهت إليها و الدموع تغمرني وقبلت جبينها.
نظرت إلي ودرفت دمعه من عينها وقالت:لماذا تبكي
فقلت:لا شئ ..لاشئ
مسحت دموعي بكفيها الممزقتين من سيول عيني فكفيها أعظم سد في العالم يوقف فيضان العين قبل أن يصل إلى القلب ويغرقه بالحسرات.
إبتسمت وقالت:عزيزي هيا بنا فسوان ولكي ينتظران.
بعد عشرون دقيقه إنتهيت وأخذت الة التصوير معي فوجئت بأن الجميع ينتظرونني أيمي و لكي و سوان.
ذهبنا سوياً إلى الحديقه العامه وتناولنا وجبت الإفطار.بداءة ألطقط الصوره تلو الأخرى لأيمي وصوره واحده لسوان ولكي.
عدنا في الساعه السادسه إلى المنزل والفرحه تغمرنا
قلت:أيمي سوف أحمض الصور وسوف أعود بعد عشر دقائق.
بدءت بعمليت التحميض وكلي حذر عندما أستخدم الإكس فلور فهي ماده خطره تحرق الجلد وتستخدم للتحميض.
بعد إنتهائي دهبت إلى غرفت المعيشه وإذا بأيمي قد أعدت القهوه لنا والجميع بنتظاري.
فقلت:سوان هذه صورتك أنت ولكي.
فقال سوان:صوره جميله سيدي وقد زينتها باللحاسوب ..أنت بالفعل معلمي.
صعد لكي على الكرسي ونظر إلى الصوره وبداء بالعواء..ضحكت أيمي
و قال سوان: لقد أعجب بصورته ياسيدي ها ها ها..
إلا أنا فلم أضحك بل شعرت بالخوف لأن الذئب لايعوي إلا إذا شعر بقتراب مكروه..فهو يملك الحاسه السادسه..و أنا من رباه وأنا أعلم به من الجميع..
نظرت أيمي إلي وقالت: وماذا عن صوري.
فقلت :نعم..تفضلي صورك.
http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/208644.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/175332.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/150705.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/175500.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/130377.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/129028.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/104191.jpg http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/129012.jpg
فقالت :صور رائعه ..
أخذت القهوه من على الطاوله ويدي ترجف فصقطط بعض قطرات القهوه على الصور
فقلت:سوف أحضر الإكس فلور لأمسحها.
ولاكن أيمي سبقتني لتحضره وقالت لي :سوف أحضره فأنت متعب الليله..أين وضعته.
فقلت :إنه على الرف العلوي.
ذهبت أيمي لإحضاره وعندما رشفت الرشفه الأولى من القهوه تذكرت بأنني لم أغلق العبوه ولاكن صزخت أيمي سبقتني.ركضنا جميعاً إلى المعمل وفجئت بأيمي وهي فاقدت الوعي و الإكس فلور يالتهم عينيها.....
Re: و ماذا بعد عيناي.....
أعزائي ترقبوا الفصل الأخير من القصه سوف يكون محزن جداً :02:
Re: و ماذا بعد عيناي.....
و ماذا بعد عيناي.....
عزيزتي إن نفيت من هذا الكون فلا تحزني علي بل إبتهجي وعلمي أني حينما أعلم أنكي سعيده فلن تسعني هذه الدنيا من الفرح.
سامحيني إن لم اودعك أو اهدك هديه قبل رحيلي فقط أيقني أني قد زرعت أعضم هديه في جسدك وستضل ذكرى بيننا.
أرجوكي لاتبحثي عني فأنا الأن أشبه بالوطواط يكسوه السواد ويحقد عليه الناس وهدفه الدماء.
أرجوكي حلقي بعيداً وستقري في أرض العشاق .أولائك العشاق الذين يفدون من يحبون.
أما أنا فأنا خنجر مزرع في ظهرك يؤلمك كلما تذكرتني .....سامحيني.
http://img.caishow.com/mmsimg/comm/7210/113905.gif
كوريا الجنوبيه-2004 -المشفى.
كان الطقص بارداً و السماء طمطر .كنت أنا وسوان و والدا أيمي في المشفى نراقب أيمي من النافذه الزجاجيه لغرفت العمليات .
كان منظر أيمي يمزق قلبي حين يحاولون أن يقيدونها على السرير وهيا تصارخ من الألم.كنت أتمنى الموت في تلك اللحظه ولا أنظر إليها في ذالك الموقف ولا أراى حقد والدتها علي.
خرج الطبيب من غرفت العمليات وقال:هل أنتم أهل المريضه
فقلت :نعم.
قال الطبيب:سوف أتكلم بكل صراحه .الحقيقه أن شبكيت العين قد تمزقت.
فقلت :هذا يعني انها.
فقال:لالا..هنالك طريقه واحده.
فقال والد أيمي:وماهي أيها الطبيب.
فقال:أن نجري لها عمليه جراحيه ولاكن سيكون نسبة نجاحها عشرون بالمئه و العمليه سوف تكلف مبلغاً باهضاً.
فوجئت أنذاك بوالدة أيمي وهي تلطمني على خدي تقول:أحمق بسببك سوف تفقد أبنتي عينيها.
من ثم جلست على ركبتيها وقالت وهي تبكي:إنها إبنتي الوحيده كانت أجمل فتات ولاكن...
أرجوك إن كنت تريدها أن تعيش بسلام فرحل بعيداً أرجوك سوف أ ُقبل قدميك ولاكن إفعل ما أمرتك به.
نظرت إلى والد أيمي ورئيت الدموع قد سكنت عينيه.أدمعت أنا أيضاً وقلت:أنا موافق سوف أرحل .
نظرت إلى سوان وقلت:المنزل من نصيبك بني سوف أخذ لكي ونرحل .
وسرت ومازال سوان ينعتني بالجبان.
بعد أسبوع من رحيلي علمت بأن العمليه قد نجحت وحين سألت أيمي عني قالوا لها أنني قد رحلت وأنني جبان.
و أن الطبيب قد أعطاها رسالتي اللتي قد كتبتها لها وكان نصها كالتالي:
عزيزتي إن نفيت من هذا الكون فلا تحزني علي بل إبتهجي وعلمي أني حينما أعلم أنكي سعيده فلن تسعني هذه الدنيا من الفرح.
سامحيني إن لم اودعك أو اهدك هديه قبل رحيلي فقط أيقني أني قد زرعت أعضم هديه في جسدك وستضل ذكرى بيننا.
أرجوكي لاتبحثي عني فأنا الأن أشبه بالوطواط يكسوه السواد ويحقد عليه الناس وهدفه الدماء.
أرجوكي حلقي بعيداً وستقري في أرض العشاق .أولائك العشاق الذين يفدون من يحبون.
أما أنا فأنا خنجر مزرع في ظهرك يؤلمك كلما تذكرتني .....سامحيني.
--------------------
كوريا الجنوبيه-2004 -بعد شهر.
كانت أيمي تتجه إلى الشركه التي تعمل بها وكان أقرب طريق لها هو الحديقه العامه وبينما هي تسير فجئه توقفت على صوط ظحكي نظرت إلي من خلف إحدى الأشجار.
فرئتني مبتسم وكئنني أتذكر اجمل دكرياتي
إقتربت إلي و الدموع تنهمل منها ولاكن لم ألحظ وجودها معنا
أحسست أن الوقت قد حان للذهاب قمت من على الكرسي و أمسكت بعصاي الخشبيه وبدئت السير وأنا أضرب بعصاي على الأرض لكيلا أتعثر بشئ ما فأنا الأن...ضرير (أعمى)
صدمت أيمي أناذاك بعصاتي الخشبيه وستندت على الشجره وعلمت شيئين مهمين
أولاً:أنني لست جبان وأنني قد تبرعت لها بشبكيت عيني.
ثانياً:فهمت معنى نص رسالتي :
سامحيني إن لم اودعك أو اهدك هديه قبل رحيلي فقط أيقني أني قد زرعت أعضم هديه في جسدك وستضل ذكرى بيننا
و ماذا بعد عيناي.....
النهايه
Re: و ماذا بعد عيناي.....
