طالبان أرادت التضحية بـ"القاعدة" وزعيمها مقابل الاعتراف بها دوليا

طالبان أرادت التضحية بـ"القاعدة" وزعيمها مقابل الاعتراف بها دوليا
وثائق ألمانية تكشف عن مفاوضات بين واشنطن وطالبان لتسليم بن لادن قبل هجمات سبتمبر

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004....pol.p2.n5.jpg

ضابطان أفغانيان يتبادلان الحديث في العاصمة كابول أمس ومن ورائهما ملصق يحدث الأفغانيين على المشاركة في أول انتخابات حرة في أفغانستان

لاهاي : فكرية أحمد
كشفت وثائق ألمانية أن حركة طالبان حاولت عقب هجمات11 سبتمبر2001 تسليم أسامة بن لادن للولايات المتحدة تجنبا لضرب أفغانستان، إلا أن عملية تسليمه فشلت لأسباب لوجيستية كان بن لادن نفسه سببا فيها لتسرب أنباء الخطة إليه، وأن اللقاء الأول لإتمام الصفقة تم سرا في مدينة فرانكفورت بألمانيا قبل أحداث سبتمبر بعدة أشهر، بين موفدين أمريكيين وممثلين عن طالبان .
وأكدت الوثائق التي كشفت عنها قناة " ZDF" الألمانية أن الوسيط في إتمام الصفقة بين حركة طالبان ممثلة في زعيمها الملا عمر وبين أمريكا كان رجل أعمال أمريكياً من أصل أفغاني يدعى كبير محبات ، حيث تم ترتيب عملية التسليم بالاتفاق على رسم الخطة مع الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه"، وأن وزير خارجية طالبان أحمد متوكل كان له ضلع كبير في العملية . وقد عرض متوكل على الأمريكيين خيار تحديد البلد الممكن تسلم بن لادن فيه .

وأكد هذه المعلومات عبر البرنامج الوثائقي للقناه الألمانية النائب البرلماني الأوروبي الألماني إيلمار بلو، والذي قال إنه قام شخصيا بمساعدة رجل الأعمال الأمريكي منذ عام 1999 على الاتصال بالأمريكيين، حتى تم التوصل إلى عقد هذه الصفقة من خلال وساطة "كبير محبات" إلى اتفاق مع طالبان مقابل حصول الأخيرة على اعتراف دولي بسلطتها في أفغانستان وعلى الدعم من أمريكا، ورفع الحظر عن الحركة.

واعترف النائب الألماني أنه التقى مع السفير الأمريكي في برلين واخبره بتفاصيل عملية التسليم، ونسق معه سفر رجل الأعمال الأمريكي الأفغاني "محبات" إلى واشنطن .وعقب أول لقاء تم بين الألمان وطالبان في فرانكفورت، طلبت طالبان استمرار المفاوضات في باكستان، ووافقت أمريكا على ذلك .

وكشفت الوثائق الألمانية أن المفاوضات حول الصفقة قد استمرت حتى أيام قليلة قبل أحداث 11 سبتمبر 2001، وكان يتخللها شد وجذب بين الطرفين المتفاوضين لرغبة طالبان في الحصول على ضمانات كافية من أمريكا حال تسليمها بن لادن .

وعقب أحداث 11 سبتمبر بخمسة أيام، تم أيضا استئناف المباحثات في مدينة " كويتا " بباكستان، بعد أن اشتدت الحاجة الأمريكية إلى القبض على بن لادن، غير أن معلومات الخطة تسربت بشكل أو بآخر إلى بن لادن نفسه، فسعى بمساعدة أعوانه إلى إفشال المخطط لوجيستيا، حيث كان دائم الانتقال والحركة والتخفي، وكان لا يثق في أعوان له من طالبان بل بعدد مقرب جدا من التنظيم . وفى اللحظات الأخيرة التي حدد فيها الأمريكيون تسليم بن لادن خلال 24 ساعة، فشلت الخطة للأسباب اللوجيستية التي لعب فيها بن لادن دورا كبيرا .

وأكدت الوثائق الألمانية أن فشل عملية التسليم أفقد أمريكا الثقة الكاملة في مصداقية حركة طالبان، ومن هناك جاءت الضربة القاضية للحركة بالحرب على أفغانستان، وقد توقفت بعد ذلك وساطة رجل الأعمال لانقطاع الخيط الذي كان يربطه بحركة طالبان.

الوطن السعودية

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif

اقتباس:

---

وأكدت الوثائق الألمانية أن فشل عملية التسليم أفقد أمريكا الثقة الكاملة في مصداقية حركة طالبان، ومن هناك جاءت الضربة القاضية للحركة بالحرب على أفغانستان، وقد توقفت بعد ذلك وساطة رجل الأعمال لانقطاع الخيط الذي كان يربطه بحركة طالبان.

---

:06: :06:

جريده الوطن اخطأت بهذا الافتراء الباطل ولم توجد الادله

سنرى ما يخفي لنا القدر إن شاء الله :)

:31:

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان ..

اخي الاعلام كله كاذب

لعبة مكشوفة من أحفاد الخنازير (الأمريكان) بعد المقاومة الشرسة والقتلى في صفوفهم يحاولون زرع الفتنة من خلال أكاذيب يسوقون لها لشق طالبان عن القاعدة و ايجاد طريقة للخلاف بين التنظيمين.
أللهم جمع المسلمين وانصرهم انك سميع مجيب الدعوات

يا جماعة

الطالبان ابدا لم و لن تسلم اي انسان مسلم لاي كافر و هذا المبدأ من ضمن تقاليد الافغان البشتون و يعرفه كل من عايش الافغان.
و ما نشر ما هو الا نتيجة مفاوضات فاشله بين الامريكيين و الطالبان على تسليم بن لادن حيث لمسوا رفض الطالبان لتسليم بن لادن و امتناعهم عن الاغراءات المفدمة من الوسيط الافغاني المتامرك
لذلك تم ضرب افغانستان عقابا على رفضهم مطالب الامريكان

يا اخي ما اصدق
لسا قبل كم من اسبوع حكومة امريكا (كرزاي) في افغانستان
طلبت من طالبان الدخول معهم في انتخابات و في الحكومة
ليش يا ترى ؟؟ عشان سواد عيونهم ؟؟؟؟

أليست جريدة الوطن السعودية هي التي إتهمها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف،بأنهما جريدة "تكذب" ..؟!

ماأظن إن وزير الداخلية اخطأ حينما قال هذا الكلام .. :)

مو رجعنا الى نفس الموضوع .. الحكومة الافغانية دعت طالبان الى دخول الانتخابات معها لسبب و هو اشتداد هجمات الطالبان على اعضاء الحكومه بس المشكلة الاخبار لا تصل و ذلك للتعتيم الاعلامي .... و الحكومة لا تستطيع الرد عليهم و لذلك فكرت في مصالحتهم و اغرائهم بالمناصب و الاموال الخ..
و للعلم طالبان رفضت العرض و سوف تقوم بمواصلة القتال ضدهم .. و ما يحدث في باكستان بين القبائل و عملاء غير مشرف ما هو الا دليل على محاولات امريكا القضاء على الطالبان ..
و كل هذا حدث بعد الخبر الذي انت سمعته من ان كرزاي عرض على طالبان الانتخابات و الديمقراطية ..
و ما يحدث بالقبائل الان هو عقاب امريكي مرة اخرى على رفض طالبان الجزرة الامريكية..

صح لسانك :)