سؤال

اخواني الاعزاء ارغب الاجباة على سؤالي في خصوص سبب نزول النص القراني ( عبس وتولى ) وجزاكم الله الف خير

قصة <A id=الأعلام name="ابن أم مكتوم15688">ابن أم مكتوم

http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وقد طمع في إسلامه فبينا هو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم الأعمى ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا ، وتركه فأنزل الله تعالى فيه http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif عبس وتولى أن جاءه الأعمى http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif إلى قوله تعالى : http://sirah.al-islam.com/media/b2.gif في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد ، فلا تمنعه ممن ابتغاه ولا تتصدين به لمن لا يريده .

قال ابن هشام : ابن أم مكتوم ، أحد بني عامر بن لؤي ، واسمه عبد الله ويقال عمرو



أرجو ان اكون قد أجبت على تساؤلك اخى الكريم

تحياتى

الحمد لله

كما قال أخي

وأضيف عن ابن أم مكتوم

كان كلما أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

يدنيه ويكرمه ويقول له :مرحبا بمن عاتبني الله فيه

رضي الله عنه وأرضاه

اخواني الاعزاء هل هذا معناه ان الاية الكريمة وجهت الى النبي (ص) لانه عمل شيء لم يرضى به الله عز وجل ام ماذا وهل ممكن ان يصدر هكذا تصرف من الرسول الكريم (ص) وهو من قال الله بحقه وانك على خلق كريم

السلام عليكم .

الأخ سقراط الافظل ، بشأن مغزى سؤالك : أولاً الكمال لله وحده ، و الانبياء لهم أخطاء ،
آدم أكل من الشجرة و موسى قتل شخص .... ألخ .

و النبي عليه الصلاة و السلام ، لم يكن تصرفه خطاء ، فإسلام شخص مثل الوليد سيكون له الاثر الكبير لدعم الاسلام .
و كان عتاب الله لرسول عليه الصلاة و السلام أنه لايفضل شخص على الاخر .... و الله أعلم .
قال تعالى " أن هو إلا وحي يوحى " تصرفات النبي و أفعاله و أقواله كلها من عند الله .

وشكراً .....

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ سقراط،لي تصحيح و تعليق :
أما التصحيح: فهو أن الله تعالى قال في كتابه الكريم : "و إنك لعلى خلق عظيم" الاية الرابعة من سورة القلم.
و أما التعليق: فهو أن كتابتك لاخر رد لك بخط كبير، قد يجلب سوء الظن بك،لأنك سألت عما يشبه شبهة من الشبهات(كيف الجناس بس:09: )
أرجو قبول ردي هذا بصدر رحب. وجزاك الله خيرا :ciao:

يقال انهنا نزلت في عثمان بن عفان والله العالم