؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ السيدة عائشة ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
*المقدمة*
p.1
هذا الحديث عن حيات ام المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- في بيتها وحياتها مع الرسول محمد (صلى اله عليه وسلم) و مكانتها في التاريخ حيث كانت –رضي الله عنها-عالمة وفقيه .
حيث قال الرسول (صلى اله عليه وسلم) : (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء).
حيث جائت هذه السيدة و عاشت في بيت تلاقة فيه البشرية بالنبوة واتصلت الأرض بالسماء .
تزوجت من بشر يتلقى الوحي من أعلى و يبلغ رسالة الله فأن للقلم أن يصور حياة كهذه ، تموج في اهواء البشرية في فيض من النور الأسنى ،و تتجاذب فيها الأنوثة التي نعرف رقتها و ضعفها و رهفة وجدانها .
تيارات بالغة القوة و العمق ، يجذبها بعضها الى هذه الأرض الدنيا ، و تشدها أخرى الى السموات العلا ، و تتعادل من هذا بشربة سمواية ، و سماوية انسانية .
فقد وهبت هذه السيدة نفسها للرسول وأثرت في حياته (صلى الله عليه و سلم ) العاطفة و الزوجية فكانت أحب أزوجه إليه .
* حبيبة المصطفى *
( صلى الله عليه وسلم )
* عائشة *
p.2
عائشة بنت أبي بكر بن قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد تيم بن مرة .
وأبوها : هو أبو بكر بن قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد تيم بن مرة .
وأمها :هي أم رومان بنت عمير بن عامر ، من بني الحارث بن غنم بن كنانة .
عرف عن قوم عائشة – بنو تيم – بالكرم و الشجاعة و الأمانة وسداد الرأي ، كما كانو مضرب المثل في البر بنسائهم و الترفق بهن و حسن معاملتهن ..
كما كان لابيها الى جانب هذا الميراث الطيب ، شهرة ذائعة في دمائة الخلق و حسن العشرة ولين الجانب . وأجمع مؤرخو الاسلام على أنه (( كان أنسب قريش لقريش ،وأعلم الناس بها وبما كان فيها من خير و شر . وكان رجلا تاجرا ذا خلق معروف ، ياتيه رجال قومه ويألفونه لغير واحدمن الامر :لعلمه وخبرته وحسن مجالسته )) .
وكان الرجل السابق الى الاسلام ، المناضل عنه بكل ما يملك ، الداعي إليه في شجاعة و بسالة . و أسلم من الصحابة بفضل أبي بكر و استجابة لدعوته . وحسبنا أن نذكر منهم هنا عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام ، وعبد الرحمن بن عوف ، و سعد بن أبي وقاص ،و طلحة بن أبي بن عبيد الله .......
((ما دعوت أحد الى الاسلام الا كانت فيه عنده كبوة ونظر وتردد ، الا مكان ما كان من أ؟بي بكر بن قحافة ، مما – أي ما تلبث – حين ذكرته له تردد فيه)).
وكان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول :
((ما نفعني مال قط ، ما نفعنا مال أبي أبكر )) . قيل فبكى (( أبو بكر )) و قال : يا رسول الله ، وهل أنا و مالي الا لك ؟
وأم عائشة : أم أرومان بنت عامر الكنانية ، من الصحابيات الجليلات ، كانت فد تزوجت في الجاهلية من عبد الله الحارث الاسدى فولدت له الطفيل ، ثم توفي عنها فخلف لها أبو بكر فولدت له عائشة و عبد الرحمن .