مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
معاك كل الحق
للأسف الصلاة في وقتها (أو حتى الصلاة :31: ) وتلاوة القرآن وما إلى ذلك أصبحت وكأنها خصيصا لرمضان
نسأل الله الهداية للجميع :o
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
واقعة مــرّة ..
نسأل الله أن يزّين الإيمــان في قلوبنا ..
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعض الناس لا ينتظر شهر رمضان من أجل عبادة الله
لكن من أجل ما يعرض في التلفاز من فوازير و برامج إلى آخر الأمر.
لكن تعلم ما يعجبني في رمضان انه يعلم الإنسان و يهذب نفسه فيخلصها من بعض السواد
فترى الإنسان يبتعد -كما قلت- من المحظورات و الكلام غير الحسن
لمدة شهر ولعل بعضهم يتركها بعده و إن كانت بنسبة 1%
أليس هذا جميلاً ؟
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
واللهِ يا أخ يزيد،أنَّ عودة المُسلِم لِربِّه ولو في رمضان فقط ،دليلٌ على أنَّ قلبه ما زال "حيَّاً" ،والحمدلله أنَّ المساجِد تمتلئ عِندنا في رمضان،والقُرآن يُتلَى في الليلِ والنَّهار،وليسَ فِي إقلاعِ أهلِ المعَاصِي عَنْ مَعَاصِيهِم في رمضان،ما يجعل الإنسان يتعجَّبْ،لَكِنَ الذي يُتعجَّبْ مِنه،أنْ تَرَى البعض هدَانَا اللهُ وإيَّاهُم ،لا يختلِف معه الحال في رمضان وغيرِه،مايعرِف الله لا في رمضان ولا في غيره،هو هو لا يتغير،ولا حولَ ولا قوَّة إلَّا بِالله ..
أمرٌ مُحزِنْ أنْ يقِلَّ عدد المُصلِّينَ في المساجِد بعد خُروجِ رمضان،لَكِنْ أكَاد أجزِم أنَّهُم يزيدونْ عَن العدد الذي كانوا عليهِ قبل رمضان ،وللهِ الحَمد..
شُكراً لَكْ ..
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
بصراحة شئ يغيظ
او يوم للمدرسة في رمضان في الاستراحة ما اقدر اصلي الظهر لييش عشان بعض الناس الي بعبدوا رمضان . وكانه رمضان شهر العبادة وباقي الاشهر للهو ......عبط
ربنا يهديهم
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
العزيزان الكريمان / يزيد, العميد .. كلاكما أصاب الصواب وإن اختلف الرأيان.
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
شكرا لكم على هذا الفنقاش الجميل جدا جدا .. ^^
مشاركة: [ رمضانُ عادَ .. ! ]
اهلاً وسهلاً
موضوع جميل..وهذه هي الحقيقة كما ذكرت
من المؤلم أن تشاهد أناس يقلعون عن المعاصي فقد لأنهم صائمون وفي رمضان
وإذا انتهى رمضان عاد لمثل ماكان عليه وربما اسوأ من ذي قبل..اللهم اهدنا و اهدي الجميع إلى ماتحبه وترضاه..وأجعل عاقبتنا على خير..حتى لا تضرنا الذنوب..و اعصمنا منها بعصمتك وتب علينا إنك انت الغفور الرحيم
أتذكر اننا أخذنا في مادة الفقه بالصف الثالث متوسط
او الأول ثانوي(لا أذكر تحيداً)..المهم أننا أخذنا سؤال يقول:مالحكمة من الصوم؟
و الأغلبية أجاب بقوله: أن الحكمة من الصوم هي:
أن يحس الغني بشعور الفقير..
ولكن الحقيقة والحكمة من الصوم هي :
أننا عندما نصوم نترك الطعام والشراب وسائر المفطرات
من طلوع الشمس إلى الزوال ..((لماذا؟))..طاعة لأمر الله و نبينا محمد صل الله عليه و آله وسلم
فالطعام والشراب و الجماع أمور أحلها الله لعباده..ولكنها تكون محرمة عليهم عندما يكونوا صائمين..
الله لم يأمرنا بالصيام عبثاً ..وبترك الطعام والشراب وسائر المفطرات من اجل شيء لا فائدة له ..فإن في تركها إشارة رائعة تلفت الأنظار
(ماهي؟)وهي أننا عندما تركنا الطعام والشراب ..فعلنا ذلك أمتثالاً وطاعة لأوامر الله عز و جل..ورغبة في ثوابه وخوفاً من أليم عقابة
فإذاً كانت هذه الأمور حلالاً (الطعام والشراب ..وتركتها وقت الصيام)من أجل رضا الله وخوفاً من عقابه ..فما بالك إذاً بالأشياء المحرمة يا ابن آدم و التي حرمها الله عليك وعلينا..
كالغيبة والنميمه و الكذب والشتم والسب واللعن وقول الزور والنظر المحرم..
فهذه الأمور محرمة والله أمرنا بإجتنابها((في رمضان وفي بقية الشهور))..
كثير منا يقول لا أستطيع تركها..حاولت ..وفي كل مرة أحاول ويكون مصيري الإخفاق.(وفي كل محاولة أجر)
فلا تقل لنفسك فشلت...بل تستطيع الإقلاع عن جميع المعاصي..و لكن تنقصك فقط العزيمة والنية و تكرار المحاولة
فإذا كنت أستطعت أن تصوم ..ومنعت نفسك من الامور التي احلها الله عليك كالأكل والشرب في نهار رمضان..فإنك بلا شك تستطيع مجاهدة نفسك و ترك كل ماهو محرم عليك ..سواء كان ذلك في رمضان وفي غيره من الشهور
فلابد ان ننتبه إلى هذه النقطة..ونجتنب كل مانهانا الله عنه..فإن الله يمهل ولا يهمل
والحمد لله الذي فتح لنا باباً ..وهو باب التوبة..
وشوفوو شلون في رمضان لمن الواحد يصير جايع أو عطشان..ما يقدر يفطر يخاف من الله..حرام ..فالأولى أن يخاف الإنسان من ربه
في كل الأمور..و أن لا ينسَ أن الله يراقبه في السر والعلانية..و أجعل بيت أبا العتاهية حاضراً في ذهنك دوماً وهو
إذا خلوت الدهر يوماً ..فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة..وما على الله يخفى ويضيع
فرمضان فرصة ذهبيه لاتعوض للتوبة الصادقة والعزم على ترك كل مافات والرجوع إلى الله و الإنابة إليه..فما أجمل الإلتزام و الإيمان
يقول ابن تيمية : إن للعفة لذة أعظم من لذة المطر ولكن يسبقها ألم حبس النفس..ففي ترك المحرمات لذة ..لذة طاعة الله والخوف منه
أما في فعلها والإقبال عليها..لذة مؤقته سرعان ماتزول..فكم من لذة ساعة أورثت حزناً طويلاً وعذاباً أليماً..فلا مرحباً بسرور عاد بالظرر ولا خير في لذة من بعدها اللنار
والله يوفقنا إن شاء الله لكل مايحبه الله ويرضاه..و آسفه على الإطالة ..المعذرة