شخصيات أسلاميه

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم





بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هى بدايه لسلسه وهى سلسله شخصيات أسلاميه عن صحابه أو تابعين ليسو معروفين لأى أحد مثل سيدنا

أبو بكر ألصديق وعمر بن ألخطاب أو من ألتابعين وهذه ألسلسه سوف تحكى عنهم كل شىء فى حلقات عن

حياتهم وعبادتهم وكل شىء عنهم

نبدأ أليوم بشخصيه ألصحابى < عثمان أبن مظعون > أولا <أسلامه>

والده مظعون بن حبيب ألجمحى لم يقل ألتاريخ عنه شىء وزوجته هى أى أم سيدنا عثمان

هى خوله بنت حكيم : ألتى جاءت رسول الله <صلى الله عليه وسلم >

قالت : يارسول الله كأنى أراك قد دخلتك خله لفقد خديجه

فقال : أجل كانت أم العيال وربه البيت

قالت : أفلا أخطب عليك

قال : بلى فأنكن معشر النساء أرفق بذلك فخطبت عليه سوده بنت زمعه وخطبت عليه عائشه بنت أبى بكر رضى الله عنهما

وأخواه: عبدالله وقدامه أبنا مظعون اسلما مبكرين وهاجرا ألهجرتين وقاتلا فى سبيل الله

كان عثمان قبل ألأسلام صاحب عقل وذكاء أنف من ألأصنام وسخر من عبادها ونفر من عادات ألجاهليه وحرم على نفسه ألخمر

وعندما سئل عن ذلك قال: لاأشرب شرابا يذهب العقل ويضحك على من هو أدنى منى ويحملنى على أن أنكح كريمتى

فلما حرمت الخمر قيل له : ياعثمان قد حرت ألخمر

فقال : تبا لها فقد كان بصرى بها ثاقبا

سمع بدعوه الرسول <صلى الله عليه وسلم > فأسرع بتلبيه هذه ألدعوه وألمكوث بين يدى داعيها حتي يعرف منه

ما عجز عن ألوصول أليه بعقله

يقول ابن سعد فى طبقاته

< أنطلق عثمان بن مظعون وعبيده بن ألحارث وعبد الرحمن بن عوف وأبوسلمه بن عبد ألأسد وأبو عبيده بن الجراح

حتى رسول الله < صلى الله عليه وسلم > فعرض عليهم ألأسلام وأنبئهم بشرائعه فأسلموا جميعا فى ساعه واحده

وذلك قبل دخول رسول الله <صلى الله عليه وسلم > دار ألأرقم وقبل أن يدعو فيها

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم


وهذا هو ألجزىء ألثانى من سيره ألصحابى عثمان بن مظعون < حياته قبل ألهجره ألى المدينه>

لقد أحب هذا ألصحابى رسول الله < صلى الله عليه وسلم > أكثر من أولاده وزوجاته وأهله ووطنه

ولقد كان عثمان بن مظعون رضى الله عنه من الذين هاجرو ألى الحبشه من شده أذى ألكافرين لهم

حتى أذاعت قريش أنها تصالحت مع الدعوه الجديده وكفت أذاها عن أتباعها فانطلق مع المهاجرون عائدون ألى مكه

ولكنها كانت مكيده من ألكافرين حتى يعيدو ألمهاجرين حتى يعذبو من جديد

ولقد دخل عثمان بن مظعون فى جوار الوليد بن المغيره وفى حمى هذا ألجوار عاش فتره أمنا

ولكن عندما رأى عثمان بن مظعون أصحابه ألمسلمون يعذبو

قال: والله أن غدوى وروحى أمنا بجوار رجل من أهل ألشركوأصحابى وأهل دينى يلقون من ألبلاء وألأذى فى الله

ما لايصيبنى لنقص كبير فى نفسى فمشى ألى ألوليد بن ألمغيره

فقال له: ياأبا عبد شمس وفت ذمتك وقد رددت اليك جوارك

قال له : لم يا أبن أخى ؟ لعله أذاك أحد من قومى

قال: لا ولكن أرضى بجوار الله , ولا أريد أن استجير بغيره

قال: فانطلق ألى المسجد فاردد على جوارى علانيه كما أجرتك علانيه

قال: فانطلقا حتى أتيا المسجد

فقال : الوليد هذا عثمان قد جاء يرد على جوارى

قال عثمان : صدق قد وجدته وفيا كريم الجوار ولكنى أحببت ألأأستجير بغير الله فقد رددت عليه جواره فانصرف عثمان

هكذا فعل عثمان حتى يتحقق فيه حديث رسول الله <صلى الله عليه وسلم >

< لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه >

وأخذ عثمان يجادل فى ألكافرين ويسمعهم ما يغيظهم ويوغر قلوبهم ويجهر أمامهم بكلمات الله ولايخشى

فى الحق لومه لأئم حتى أذن الرسول <صلى الله عليه وسلم > لأصحابه بالهجره ألى المدينه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم



<حياه عثمان بن مظعون بعد الهجره>

كان بن مظعون من العباد الزهاد ألذين يصرفون كل وقتهم فى عباده الله عز وجل ولكن شريطه ألأيشغل ألأنسان عن

تعمير الكون والضرب فى فجاج ألأرض

عن أبى أسحاق رضى الله عنه قال

دخلت أمراه عثمان بن مظعون على نساء النبى <صلى الله عليه وسلم > فرأينا سيئه ألهيئه

فقلن لها مالك ؟ فما فى قريش أغنى من بعلك

قالت : مالنا منه شىء أما ليله فقائم وأما نهاره فصائم

فدخل النبى <صلى الله عليه وسلم > فقلن له ذلك

فلقيه فقال: ياعثمان أما لك بى أسوه

قال: أنى لأفعل

قال: لاتفعل أن لعينك عليك حقا وأن لجسدك لحقا وأن لأهلك حقا فصل ونم وصوم وأفطر

قال: فأتتهن بعد ذلك عطره كأنها عروس

فقلن لها :مه ؟

قالت : أصابنا مثل ما أصاب ألناس

لقد أمتثل عثمان بن مظعون لقول رسول الله <صلى الله عليه وسلم > فليس فى ألأسلام رهبانيه وليس فى ألأسلام

أنقطاع لعباده ولكن ألأسلام هو ألدنيا وألأخره هو للعمل وألتعمير وهو أيضا لذكر الله وأبتغاء مرضاته وهؤلأء

ألذين تستغرقهم العباده ويتركون أولادهم وزوجاتهم يقصرون فى حق أنفسهم وفى حق زوجاتهم وفى حق ألأسلام

http://www.almooon.com/vb/images/bsm.gif
اخى الكريم الفاضل
اكمل بارك الله فيك ولك وجزاك عنا خير الجزاء

http://www.moq3.com/pics/up/07_03_06/f86a5e4103.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم



جزاك الله كل خير يا أبو خالد على ردك الرائع والجميل بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم



وفاته>
لقد توفى سيدنا عثمان بن مظعون بعد غزوه بدر

تقول ام علاء : ان عثمان بن مظعون اشتكى عندنا فمرضناه حتى اذا توفى جعلناه فى أثوابه فأتانا رسول الله

<صلى الله عليه وسلم >

فقلت: <هنيئا لك ياأبا السائب الجنه >

فقال رسول الله <صلى الله عليه وسلم > وما يدريك أن الله أكرمه؟

فقلت له :لاأدرى بأبى أنت وأمى يارسول الله فمن.........................؟

قال: أما هو فقد جاءه اليقين والله أنى لأرجو له الخير وأنى لرسول الله وما أدرى ما يفعل بى

قالت : فأحزننى فنمت فرأيت لعثمان عينا تجرى

قالت فأتيت النبى <صلى الله عليه وسلم فأخبرته

فقال: ذلك عمله

وعن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه قال:

لما توفى عثمان بن مظعون وفاه عاديه ولم يستشهدهبط من نفسى هبطه ضخمه

فقلت : انظرو الى هذا ألذى كان أشدنا تخليا عن الدنيا ثم مات ولم يقتل فلم يزل عثمان بتلك المنزله من نفسى

حتى توفى رسول الله < صلى الله عليه وسلم > فقات: ويك أن خيارنا يموتون

ثم توفى أبو بكر الصديق رضى الله عنه

فقلت: ويك أن خيارنا يموتونفرجع عثمان فى نفس المنزله التى كان بها قبل ذلك

وفى المدينه كان رسول اله <صلى الله عليه وسلم > يرتاد لأصحابه مقبره يدفنون بها فكان قد جاء نواحى المدينه وأطرافها

ثم قال: أمرت بهذا الموضع يعنى البقيع

فكان أول من قبر هناك عثمان بن مظعون فوضع رسول الله <صلى الله عليه وسلم حجرا عند رأسهوقال:

<هذا فرطنا>فكان أذا مات الميت بعدهقيل : يارسول الله اين ندفنه؟

فيقول رسول الله <صلى الله عليه وسلم > عند فرطنا عثمان بن مظعون

ولم تمض على وفاه عثمان بن مظعون فتره وجيزه حتى ماتت زينب بنت رسول الله <صلى الله عليه وسلم >

فقال عليه السلام :<ألحقى بسلفنا عثمان بن مظعون>

قال يزيد بن هارون فى حديثه : فبكت النساء فجعل عمر بن الخطاب يضربهن بسوطه

فأخذ رسول الله <صلى الله عليه وسلم > بيده وقال:

مهلا ياعمر

ثم قال: ابكين وأياكن ونعيق الشيطان

ثم قال: أنه مهما كان من العين والقلب من الله والرحمه وما كان من اليد والسان فمن الشيطان

صدق رسول الله < صلى الله عليه وسلم>

لابد للعين أن تدمع على الحبيب المفارق ولابد للقلب أن يحزن على الحبيب الذى لايعود

أن المؤمنين بربهم والمصدقيم بكتبه ورسله سيتلاقون فى ألأخره فى جنه عرضها السموات وألأرض أعدت للمتقين

ولكن ما أصعب الفراق وما أبعد السفر وما أقسى مراره الهجران

جزاك الله خيراً أخي حبر الإسلام

مبدع في كثير من الأقسام

أكمل فنحن بانتظار التكمله

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك يا أخى على ردك الجميل والمهذب

وبأذن الله سأكمل الموضوع لأن به كثير من الحلقات والشخصيات العظيمه بأذن الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم





<عثمان بن طلحه> رضى الله عنه وأرضاه

هو رجل من الرجال ألأبطال وفارس عرفته الحروب وعنيد لم يستجب لدعوه ألأسلام ألأبعد أن ظهرت كل ألدلائل

وقامت الحجج والبيانات على أن محمدا صادق لأنه لو كان كذابا لظهر كذبه ولو كان داعيا لهزمته قريش

وهذا ما توصل اليه عثمان بن طلحه بعد الهزائم المتلاحقه التى منيت بها قريش

أما عن والده فهو طلحه بن أبى طلحه خرج مع قريش عندما جمعت حموعها لحرب ألرسول< صلى اللع عليه وسلم>

فى غزوه أحد وفى هذه الغزوه قتل طلحه قتله على بن أبى طالب رضى الله عنه وقتل أولاده الثلاثه مسافع بن

طلحه والجلاس بن طلحه والحارث بن طلحه وعاش عثمان بعد قتل والده وأخوته الثلاثه فى مكه يشارك قريشا

فى تدبيرها ويترقب معركه أخرى مع محمد وأتباعه حتى يأخذ بثأره وينتقم لهؤلاء الرجال ألذين جندلتهم سيوف

المسلمين ومرت ألأيام بطيئه متثاقله وصارت حياته موحشه قابضه

حتى يوم أحس أن فى دار الندوه حركه غريبه ونشاطا لم يعهده وخيولا جديده تطرق أرض مكه وتساءل ماذا حدث ؟

وما هو الجديد فى مكه حتى يشاهد الرجال يسرعون الى دار الندوه ؟

وذهب هناك وألتقى بمجموعه من يهود بثرب منهم : سلا بن أبى الحقيق النضرى

وحيى بن أخطب النضرى وكنانه بن الربيع بن أبى الحقيق النضرى
وهوذه بن قيس الوائلى وغيرهم من يهود بنى النضير ونفر من بنى وائل

جاءو الى قريش ليحزبوا ألأحزاب معها على محمد < صلى الله عليه وسلم>

وقالوا لقريش: <أنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله >

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم



تكمله قصه الصحابى عثمان بن طلحه

وأحس عثمان بن طلحه أن همومه قاربت على ألأنتهاء وأن الفرصه قد أوشكت للقصاص ممن قتل والده وأخته

وكاد يصرخ ويخرج عن وقاره الذى عرف به عندما سمع أبا سفيان يناقش الوفد بقوله

< يامعشر اليهود أنكم أهل الكتاب ألأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد أفديننا خير أم دينه ؟

قالوا: بل دينكم خير من دينه وأنتم أولى بالحق منه

فلما قالوا ذلك لقريش سرهم ونشطوا لما دعوهم أليه من حرب رسول الله <صلى الله عليه وسلم>

وهؤلاء الهيود الذين جاءوا الى قريش نزل فيهم قول الله تعالى

< ألم تر ألى الذين أوتو نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت وألطاغوت ويقولون للذين كفروهؤلاء أهدى من الذين

أمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا >

وسار عثمان مع جيش قريش وبقيه ألأحزاب ألى المدينه _ولكن الله رد كيدهم فى نحورهم وعادوا كما ذهبوا ولم ينالو

شيئا وتعجب عثمان بن طلحه فى هذه المره أكثر من تعجبه فى كل مره لقد عادوا مهزومين مدحورين فمن الذى هزمهم وحطم خيامهم ؟

أن جنود محمد لم يحاربوهم وسيوفهم لم تنل منهم هذه المره ومع ذلك هزموا وعادو ألى ديارهم فارين وجلين

لقد ملأ الرعب على قلوبهم _وسيطر الخوف على نفوسهم

أيكون محمد رسول الله؟ وهل بقى لديه شك فى هذا؟

وذهب عثمان بن أبى طلحه الى عمرو بن العاص يشكو له همومه ويضع أمامه ما يعانيه ولكنه لم يستطع أن يفضى له ما بداخله

<أنى أرى محمد يعلو ألأمور علوا منكرا وأنى قد رأيت أمرا فما نرون فيه ؟

قالوا: وماذا رأيت

قال: رأيت أن نلحق بالنجاشى فنكون عنده فأن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشى فأنا نكون تحت يديه

أحب أن نكون تحت يد محمد وأن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم ألا خير

قالوا: أن هذا لرأى

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قلت : أجمعوا له مانهديه له وكانأحب ما يهدى له من أرضنا ألأدم فجمعنا له أدما كثيره ثم خرجنا حتى قدمنا عليه

يقول عمرو : فواله أنا لعند أذ جاءه بن أميه الضمرى وكان رسول الله<صلىالله عليه وسلم قد بعثه أليه فى شأن

جعفر بن أبى طالب رضى الله عنهوأصحابه

قال:فدخل عليه ثم خرج من عنده فقلت لأصحابى: هذا عمرو بن أميهالضمرى لو قد دخلت على النجاشى لسألته أياه

فأعاطانيه فضربت عنقه فأذا فعلتذلك رأت قريش أنى قد قمت مقامها فيه وكفيتها شأنه حين قتلت رسول محمد

قالوا:نعم

فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقى <أهديت الىمبلادك شيئا>

قلت: نعم أيها الملك قد أهديت اليك أدما كثيرا ثم قربتهاليه فأعجبه واشتهاه

ثم قلت: <أيها الملك أنى قد رأيت رجلا قد خرج منعندك وهو رسول رجل عدو لنا فأعطينيه لأقتله فأنه قد أصاب

من أشرافناوخيارنا>

فغضب النجاشى ثم مد بيده فضرب بها أنفه ظننت أنه قد كسره فلوأنشقت لى ألأرض لدخلت فيها فرقا منه

ثم قلت:<أيها الملك والله لو ظننتأنك تكره هذا ما سألتكه>

قال: أتسألنى أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموسألأكبر الذى كان يأتىلموسى لتقتله ؟

قلت: أيها الملك أكذاك هو؟

قال: ويحك عمر وأطعنى وأتبعه فأنه والله لعلى الحق وليظهرن على من خالفهكما ظهر موسى على فرعون وجنوده

قلت: أفتبايعنى له على ألأسلام

قال:نعم فبسط يده فبايعته على ألأسلام ثم خرجت الى أصحابى وقد تحول رأيى عما كان عليهوكتمت أصحابى

أسلامى

وعادو الى مكه عاد عمرو ومن كان معه عندما لميطب لهم مقام فيها أو لما بيته عمرو من أمر