بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
<حياه عثمان بن مظعون بعد الهجره>
كان بن مظعون من العباد الزهاد ألذين يصرفون كل وقتهم فى عباده الله عز وجل ولكن شريطه ألأيشغل ألأنسان عن
تعمير الكون والضرب فى فجاج ألأرض
عن أبى أسحاق رضى الله عنه قال
دخلت أمراه عثمان بن مظعون على نساء النبى <صلى الله عليه وسلم > فرأينا سيئه ألهيئه
فقلن لها مالك ؟ فما فى قريش أغنى من بعلك
قالت : مالنا منه شىء أما ليله فقائم وأما نهاره فصائم
فدخل النبى <صلى الله عليه وسلم > فقلن له ذلك
فلقيه فقال: ياعثمان أما لك بى أسوه
قال: أنى لأفعل
قال: لاتفعل أن لعينك عليك حقا وأن لجسدك لحقا وأن لأهلك حقا فصل ونم وصوم وأفطر
قال: فأتتهن بعد ذلك عطره كأنها عروس
فقلن لها :مه ؟
قالت : أصابنا مثل ما أصاب ألناس
لقد أمتثل عثمان بن مظعون لقول رسول الله <صلى الله عليه وسلم > فليس فى ألأسلام رهبانيه وليس فى ألأسلام
أنقطاع لعباده ولكن ألأسلام هو ألدنيا وألأخره هو للعمل وألتعمير وهو أيضا لذكر الله وأبتغاء مرضاته وهؤلأء
ألذين تستغرقهم العباده ويتركون أولادهم وزوجاتهم يقصرون فى حق أنفسهم وفى حق زوجاتهم وفى حق ألأسلام