الطرق كثيرة والأفكار وفيرة والأساليب متعددة والامكانيات والحمد لله متوفرة... تلزم النية فقط والاتكال على الله، والله الموفق...
سيتم عرض العديد من الأفكار البديلة التي يمكن تشويق المغيب إليها وتقريبه منها بشتى الطرق، مع العلم أنه لا حدود لها، وشتان شتان بين حال المُغَيّب وحال الصاحي...
على المؤمن الذي يشعر بلذة العيش في كنف الإسلام الحق أن يظهر أهمية التزامه ومدى الراحة والطمأنينة التي تنعكس على حياته كي يكون محط أنظار بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمن حوله. ولا ضرر إن افتخر الإنسان فقط بالتزامه.
1- البديل عن الأغاني على اختلافها الأناشيد الاسلامية الراقية والخيارات شيقة وواسعة
2- البديل عن استخدام الهاتف الخليوي للتسلية وإرسال العبارات ((messagesالدخول إلى مواقع الانترنت الاسلامية أو العلمية الهادفة والمشاركة فيها بالرأي الشخصي والخيارات غير محدودة
3- البديل عن البرامج التلفزيونية الخسيسة البرامج العلمية والثقافية والاسلامية الهادفة
4- البديل عن قيادة السيارة باستمرار بلا هدف، الخروج والتنزه في الطبيعة أو تأمل البحر ومشاهدة الغروب
5- البديل عن الجلوس بالمقاهي (حديثها أو قديمها) وتضييع الوقت، ممارسة الرياضة والخيارات كثيرة
6- البديل عن الجلوس أمام شاشة التلفاز والتنقل من قناة إلى قناة، مطالعة كتاب مفيد أو مجلة هادفة والخيارات كبيرة
7- البديل عن الثياب غير المحتشمة، باللباس الإسلامي الراقي والخيارات متعددة
8- البديل عن زيارة الأصحاب والجلوس من أجل الكلام الفارغ، زيارة المساجد وأداء الصلاة جماعة
9- البديل عن زيارة الأسواق بلا هدف، زيارة مريض أو صلة رحم، أو مسكين
10- البديل عن الضجر والملل، التأمل في ملكوت الله وفي نعم الله
11- البديل عن الكسل، تعلم أي جديد مفيد والخيارات تبدأ ولا تنتهي
وخير بديل عن كل ما هو مضيعة للوقت، وأثمن ما في الحياة، الدعاء والصلاة وقراءة القرآن ودمعة في سبيل الله، وما أنفعه وأمتعه وأثمنه من عمل...
إن المغيب قد لا يعرف الطريق إلى الالتزام لأنه في غيبوبة، فالمهمة مهمتك... أن تضعه على مفترق الطريق الصحيح وتمشي معه قدر المستطاع حتى ينتعش من جديد وتعود إليه صحوته... فوحده لن يستفيق... مهمتك هامة... ولعله بعد انتعاشه يتابع مسيرتك... والله على كل شيء قدير..