جاسوس مصري:إسرائيل تفكر في ضرب السد العالي بالنووي

كشف المتهم المصري بالتجسس النووي لصالح إسرائيل، المهندس محمد سيد صابر، في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا معه، عن اعترافات خطيرة أدلى بها عن سؤال الجواسيس الإسرائيليين له عن قدرة جسم السد العالي، على تحمل ضربة نووية.
وقال صابر في التحقيقات التي نشرت نصها أمس صحيفة “المصري اليوم” إن عميلي الموساد “الإسرائيلي” اللذين توليا عملية تجنيده وتشغيله، طلبا منه معلومات حول بنية السد العالي، الذي يحمي مصر من الغرق وقت فيضان النيل، ومدى قدرته علي تحمل ضربة نووية تكتيكية، إلى جانب التحري حول وجود أي أبعاد إستراتيجية لمشروع توشكي، تجعله يساهم في تقليل خسائر توجيه ضربة مدمرة للسد العالي بصاروخ نووي.
وأضاف المتهم في اعترافاته التفصيلية إن الموساد أراد زرعه في هيئة المواد النووية، بالتحديد، للتعرف على إمكانات مصر وقدراتها في هذا الشأن، ومدى قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وذكر أن عميلي الموساد رفضا طلبه بقطع إجازته، والعودة للعمل في هيئة الطاقة الذرية، وقالا له “نريدك في هيئة المواد النووية، أما هيئة الطاقة الذرية فلنا فيها أصدقاء يساعدوننا، ولا نريد فيها عملاء جددا”!
وأوضح صابر أنه قام بتصميم برنامجين لوزارة الداخلية السعودية، الأول لإحصاء الجرائم الجنائية والإرهابية، والثاني لتحليل معلومات وزارة الداخلية السعودية، وأنه سلم عميلي الموساد نسختين من البرنامجين تتضمنان معلومات عن الوزارة السعودية.
وجدد المتهم اعترافه بالحصول على جهاز حاسب آلي محمول ومتطور يفتح ببصمة العين، ويتصل بشبكة الإنترنت، ويرسل ويستقبل رسائل إلكترونية مع الجانب الإسرائيلي بأمان.

http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=68680

هذا جيمس بوند على غفلة:09:

اذا سنرى خلال الايام القادمه قطع العلاقات الدبلوماسيه مع أسرائيل وعودة مصر الى الوطن العربي

والغاء المعاهدات التي ابرمت مع الكيان الصهيوني !!!


اعلم انه لن يكون ماتمنيت صحيحا ولكن هل تكون بعد هذه المعلومات ثقه بهذا الكيان ؟

طبقا للإحصائيات فقد شكلت مصر الهدف المفضل للمخابرات (الإسرائيلية)حتي وصل عدد جواسيس الموساد الذين تم تجنيدهم والدفع بهم نحو مصر إلي 70 جاسوس
بالنسبة لمحمد صابر فأخطر ما بالموضوع هو انه أراد تأمين نفسه وتقديم نفسه علي انه عميل مزدوج
يقال انه سجل كافة محادثاته مع الأيرلندي والياباني عملاء الموساد علي جهازه الشخصي الذي شحنه لمصر
وانه أرسل للمخابرات المصرية وهو بالسعودية يستفسر ان كانت الشركة التي ذهب اليها في كوريا غطاء للموساد أم لا
قدم لهم عليه لعنة الله معلومات خطيرة .. قدم لهم تقارير بوصف دقيق عن عمليات الانتاج وتدابير الأمان والوقاية الخاصة بالأمان النووي في المنشئات النووية بمصر .. عن احتمالات ومخاطر التلوث الاشعاعي والانفجار النووي .. أفصح لهم عن مشاكل تواجه المفاعلات المصرية في مسألة التبريد مما يجعلها لا تصل لقوتها القصوي
سألوه ان كانت توشكي بديل استراتيجي للسد العالي أم لا وسألوه عن قدرة السد العالي ومدي تحمل جسمه لضربات نووية .. أعطوه برنامج أرادوا به زرعه علي جهاز رئيس هيئة الطاقة الذرية دكتور علي اسلام لنسخ معلوماته وبياناته وارسالها لهم أولاً بأول .. أعطوه حاسب شخصي متقدم قالوا له عنه انه أحدث جهاز في العالم وان المخابرات الأمريكية نفسها لا تملك مثله
سألوه عن بحوث حديثة صدرت عن التلوث الاشعاعي بمصر حال ضرب مركز البحوث النووية المصري بضربات جوية!
طلبوا منه تسجيل جميع الندوات والمؤتمرات النووية التي تعقد بمصر .. طلبوا منه متابعة رسائل الماجيستير والدكتوراة المصرية والخاصة بتخصيب اليورانيوم أو معالجة الوقود المستهلك للمفاعلات واستخراج البلوتونيوم .. أن يقدم تقارير عن جميع العلماء المتميزين بمصر
جعلوه يسرع في تركه للسعودية وعودته لمصر ومن ثم انتقاله لهيئة المواد النووية المتخصصة في التنقيب عن الخامات النووية وعن اليورانيوم ومعرفة ما اذا كان في مصر خامات اقتصادية لليورانيوم أم لا
كلام خطير جداً يجعله برأيي أخطر جاسوس عربي .. بل وربما من الأخطر علي مستوي العالم لو كان استمر عمله لديهم واستطاع أن يقدم لهم ما هو أكثر من تقرير الأمان النووي
وان كان ثبت أن سعي (إسرائيل) المحموم لتطبيع علاقاتها مع جيرانها العرب خاصة مصر يهدف إلي اعطاء عمليات التجسس واجهات ساترة من السفر السياحي والعلاقات التجارية
فماذا نحن فاعلون؟!

http://www.elosboa.com/elosboa/issue...ages/mosad.jpg
كلمات قليلة نستخلصها من آلاف الصفحات.. جاءت في أمر الإحالة المقدم من نيابة أمن الدولة العليا.. محمد سيد صابر علي، السن 35 سنة، مهندس بهيئة الطاقة الذرية.. تخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد.. وتمكين المخابرات الإسرائيلية من اختراق أنظمة الحاسب الآلي لهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة.. من خلال دس برنامج حاسب سري علي أجهزة الحاسب الخاص بتلك الهيئة يتيح للمخابرات الإسرائيلية الاطلاع علي المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة.. كما قام بإمدادها بمعلومات وأوراق سرية تحوي أوجه نشاط هيئة الطاقة
الذرية والمفاعلات النووية التي تشرف عليها. كلمات قليلة.. ولكنها تحمل أبشع ما يمكن أن يقدم عليه إنسان.. بل تجرده من صفة الإنسان.. تحيله مسخا.. شيطانا.. تنهمر عليه اللعنات.. ويتبرأ منه الناس.. وينكره أهله.. فما هي قصة ذلك الجاسوس.. الذي سول له الشيطان أن يخون بلاده؟ عندما سئل د. علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية عنه.. قال: تخرج في قسم الهندسة النووية بهندسة الإسكندرية عام 1994، وتم تعيينه في الهيئة عام 1997، حصل علي ثلاث إجازات خاصة ل'رعاية الأسرة' وكل منها لمدة عام في 2000/2/1، 2004/9/3، 2004/9/15وعندما اطلعوه علي تقريرين: 23 صفحة، 12 صفحة، بهت الرجل.. أنها تقارير أصلية ممهورة بخاتم الهيئة ومدون عليها كلمة سري.. وتحفظ في حجرة خاصة للمستندات لا يدخلها أحد إلا بتصريح كتابي من أعلي سلطة في الهيئة.. وعندما أخبروه بأن الجاسوس هون من شأن التقريرين اللذين ضبطت صورهما في منزله واعترف بتقديمهما للمخابرات الإسرائيلية.. صرخ الرجل.. فهما يحتويان علي معلومات غاية في السرية ووصولهما إلي أيدي العدو يمثل إضرارا جسيمة بمصالح الوطن.
الخيانة.. مبكرا حاول الجاسوس المراوغة.. وقد تأكد من اكتشاف أمره كاملا.. فأقر بأن خلافات نشبت بينه وبين بعض مسئولي الهيئة بعد عام ونصف العام من التحاقه بالعمل.. فتقدم إلي السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 1999 يطلب فرصة عمل في إسرائيل.. أو حتي الهجرة.
وفوجئ باستدعائه إلي هيئة الأمن القومي.. فأسرع للقيام بأول إجازاته 'الخاصة' في 2000/2/1 وسافر للعمل بالسعودية.. وهناك كما يدعي ادرج بياناته الشخصية وسيرته الذاتية وخبراته في مجال الطاقة النووية والحاسب الآلي علي أحد مواقع الشبكة الدولية، وتكررت عودته للعمل والقيام بإجازاته 'الخاصة' في السعودية وفي أواخر عام 2005 تلقي اتصالا هاتفيا من المدعو 'براين بيتر' بصفته مسئولا بشركة 'كماكوره' متعددة الجنسية التي تعمل في مجال بحوث الفضاء وعلوم البرمجيات.. وكانت المقابلة الأولي في هونج كونج.. والتي تكررت بعد ذلك.. وتخللتها الأموال والفنادق الباذخة.. والفتيات.. وخلال إحدي الزيارات قدم للمدعو شيروايزو الذي أفهمه أن الشركة في سبيلها إلي إقامة مكتب تمثيل لها في مصر.. وأنه قد اختاره لإدارة المكتب وعليه السعي لدي المسئولين في هيئة الطاقة الذرية حتي ينقل إلي هيئة المواد النووية ليكون 'رجلهم' هناك وعليه من الآن تجنيد عدد ممن يثق فيهم للعمل معه في مكتب الشركة.
قال د. علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية.. إن هيئة المواد النووية متخصصة في التنقيب عن الخامات النووية وأهمها اليورانيوم.. ومن المهم لإسرائيل معرفة وجود الخامات النووية بصورة اقتصادية من عدمه.
الخيانة.. عمدا
ويعترف المتهم بأنه فهم أن الشركة المشار إليها مجرد غطاء لنشاط الموساد، وأنه قدم معلومات صحيحة عن نشاط هيئة الطاقة الذرية، وكيفية اتخاذ القرار في إداراتها المختلفة، وعن علاقته برئيس الهيئة ومسئوليها.. وسياسية الدولة في مجال استخدام الطاقة الذرية.. فأهدوه جهاز حاسب آلي محمول.. واطلعوه علي عقد تعيينه بمرتب شهري ثلاثة آلاف دولار كبداية.. وكلفوه بالاتصال بزملائه.. واختيار من يراه.. وإعداد تقرير عن كافة أوجه النشاط وساعات التشغيل، وطبيعة التجارب، والمشكلات الفنية.. والعلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وبدأ امداده وتدريبه بكل إمكانيات التجسس.. وطرق الاتصال والشفرات.. ومختلف الأجهزة الحديثة.. وصولا إلي دعمه ببرنامج حاسب آلي سري قادر علي اختراق أنظمة الحاسب الآلي بالهيئة بما يتيح الوقوف علي كافة المعلومات المتصلة بنشاطها، ومتابعة ذلك النشاط في الخارج.. وجهاز حاسب آلي محمول آخر يعتمد علي برنامج شفري حديث يتم من خلاله التراسل السري دون إمكانية لتعقب تلك المراسلات أو كشفها من قبل المخابرات المصرية.
صفعة للموساد
بكل المقاييس.. فإن نجاح المخابرات المصرية في اصطياد الجاسوس محمد سيد صابر علي يمثل صفعة قاسية للموساد وأجهزة المخابرات الإسرائيلية بأنواعها.. باعتراف الجاسوس الذي حاول ايهام المحققين بأن التقارير والمعلومات التي قدمها لإسرائيل معلومات عادية.. مما ينشر في أجهزة الإعلام.. ويوضع علي المواقع في الشبكة الدولية.. ولكنه فوجئ بمعرفة المخابرات المصرية لكل تحركاته.. والبيانات التي سلمها.. وعدد الرسائل.. والأجهزة التي تسلمها.. وطرق تشغيلها.. وأساليب تدريبه.. وما قاله أمام أجهزة كشف الكذب.. وحنقه الشديد علي بلده وأهله.. فخر يعترف بكل شيء.. ليسقط كما سقط غيره.. وكما سوف يسقط من يأتي بعده من فاقدي الضمائر.. ملوثي النفوس.. الذين يفرزهم مناخ السلام المزعوم.. وتدخلات الولايات المتحدة لفرض التعامل مع الصهاينة.. وابتداع علاقات اقتصادية، وتجارية تمثل كلها غطاء لأطماع إسرائيل التي تحاول بلوغها بكافة السبل المتدنية.

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/528/01003.asp
قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل في أمثاله
والحمد لله أنهم في المخابرات نجونا منه