السلام عليكم
مشكور اخوي عالمووضووع
و في اشياء غريبه اول مره اسمع عنها :boggled:
بس استفدت منه;) :D
مشكوور اخووي و ننتظر البقيه ;)
السلام عليكم
مشكور اخوي عالمووضووع
و في اشياء غريبه اول مره اسمع عنها :boggled:
بس استفدت منه;) :D
مشكوور اخووي و ننتظر البقيه ;)
جزاكم الله خيراً اختاه
ولا شكر على واجب
سنكمل ان شاء الله ونسألكم الدعاء
الحمد لله
أما بعد
مازال الأخ جند الله يواصل كلامه
مركبات أمر التكليف:
وقد حكت لي إحداهن هداها الله تجربتها مع أحد السحرة، عندما أرادت أن تصنع سحرًا لزوجة أبيها، فقد أحضر لها الساحر كسرة من جمجمة، وطلب منها إحراقها ثم صحنها، ونفذت المرأة كل تعليماته بدقة متناهية، إلى أن وصلت إلى المرحلة التي أمرها بقراءة إحدى السور القرآنية منكسة، أي قراءتها من آخرها إلى أولها، وطريقة التنكيس شائعة لدى عبدة الشيطان والسحرة يثبت انتماء ممارسات ، مما السحر إلى طقوس عبادة الشيطان، وبالفعل نفذت المرأة أوامره بدقة ولم يفعل هو أي شئ، وعند انصرافها استوقفها بالباب قائلا: (عندما تعودي إلى بيتك اغتسلي وانطقي الشهادتين، فقد كفرت بالله) ومن العجب أن ذلك الساحر كان نصرانيًا (!). تمامًا كما قال سبحانه وتعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِّنْكَ إِنِّى أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا في النَّارِ خَالِدَيْنَ فِيهَا، وَذَلِكَ جَزَؤُاْ الظَّالِمِينَ) [الحشر: 16]، وظن الخبيث بجهالته أنه بترك السيدة تفعل كل ذلك بنفسها أنه بريء من الذنب، ولكن الآية السابقة تشركهما معًا في الإثم. وبسبب أن السحرة المستجدين لازال في قلوبهم شيء ضحل من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، أو لأن قلبه لم يخرب بعد من الدين بالقدر الكافي، سنجد الكثير منهم يفشل في تطبيق المدون في كتب السحر، لقلة خبرته ولما يتطلبه السحر من شدة كفر بالله وعبادة خالصة للشيطان، فكما يحضر الجن بالكفر فلن ينصرف إلا بالكفر، فإن عجز الساحر عن صرفه انقلب عليه السحر بالمس والأذى والانتقام، مثلما نسمع عن حوادث الحرائق بدون أي سبب جنائي نتيجة أن أحدهم قام باستحضار الجن وعجز عن صرفهم، فيؤدى ذلك لانتقام الجن منه بحرق بيته ( ) أو إصابته بالمس والجنون، وحتما يفشل علاج الكثير منهم، ومن باب العلم بالشيء والتحذير يوجد في مستشفى الأمراض العقلية أسرة كاملة أصيبت بالمس نتيجة ذلك العبث والهزء بما أحذر أحبتي المسلمين منه أشد التحذير، فالأمر أخطر من مجرد محاولة التجريب، لذلك أحذر أشد التحذير من اقتناء وقراءة هذه كتب أو الاحتفاظ بها في البيوت، وأرجو ممن يمتلكها أن يخرجها من بيته فورًا ثم يحرقها، لما تجلبه من خراب البيوت العامرة.
الطلاسم السحرية:
ومن أنواع أمر التكليف الشائع الاستخدام ما يعرف بحساب الحروف واستخدام بعض الجداول والرموز والأرقام، وحساب الحروف هو إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) فحرف الألف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم الف، لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد مجموع حروف الأسماء، ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء الله الحسنى فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن زنى المحارم كأن يزنى الساحر بالمسحور لأجلها أو يزنى بابنته، (وبالفعل أكدت لي ابنة أحد السحرة أن أباها فعل مثل ذلك، بل صنع لها سحرًا كنت أعالجها منه)، وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض، وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله معًا بأشياء مختلفة لا تحصى، من مساحيق العظام المحروقة، ودهن الخنزير أو دهن ضأن،…إلخ، فكنت أجد أثارها في قيء المريض أو يجدها المرضى تخرج مع البول، وذلك يمثل علامة لإبطال السحر المأكول أو المشروب، وما ذكرناه يعد نبذه بسيطة عن استخدام حساب الحروف في أمر التكليف، لذلك يجب الحذر من هؤلاء السحرة.
http://www.newspells.com/images/t1.jpg
وفى كتاب (الزوهار zohar) عند فرقة (الكابالا اليهودية kabbala) تظهر أهمية الحروف ودلالاتها والطلاسم في تفسير التوراة وشرحها في الرمز والتلميح أحد الطرق الأربعة للزوهار، (الرمز والتلميح: وتقوم هذه الطريقة على اكتشاف الدلالات المتضمنة في بعض الحروف والعلامات السطحية في ظاهرها.. السر (Sod) بمعنى الطلاسم المغلقة والأسرار الخفية. وهذا مما شجع على قيام العلم الخفي أو السري (Secret Science). ل
كن هذا العلم لم يدرك أسراره إلا القليلون، بينما ترددت أصدائه في كل من الأفلاطونية المستحدثة والغنوصية والقبالة والهرمسية. فقد انطوى على شطحات خيالية ورؤى شاردة للأشياء الخارجة من نطاق هذا العالم. واختلطت فيه عناصر الثيوصوفية بالميتافيزيقيا وأخبار الملائكة بقصص الشياطين). ( )
http://www.judaicaplus.com/images/690L.jpgكتاب الزوهار
وهذه المعتقدات وإن لم تكن يهودية الأصل والمنشأ، لكنها فرضت نفسها على عقول المثقفين اليهود، بل بدأت هذه العقيدة تأخذ طريقها إلى الديانات الأخرى، فظهرت كتب تحسب زمن قيام الساعة بحساب الحروف مستخدمين آيات القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، وهى متداولة في المكتبات بشكل ملحوظ، وتظهر العلاقة بين تعاليم التلمود وعقائد الزوهار متجلية بوضوح في العلاقة بين أحكام التوراة وأجزاء الجسم البشرى. (فقد أحصى التلمود أحكام التوراة واعتبرها تضم 248 أمرا من الأوامر أو الوصايا و365 من النواهي، أي ما مجموعه 613 وصية بين أوامر ونواه.
وهذا ما رمز إليه التلموديون والإشراقيون في حساب الجمل بلفظ تريج Trayag
(ت = 400 + ر = 200 + ي = 10 + ج = 3 = 613).
ثم عمدوا إلى المطابقة بين عدد كل من الأوامر والنواهي وبين عدد الأطراف (248) والمفاصل (365) في جسم الإنسان. حتى وصلوا إلى القول بأن مراعاة كل وصية من هذه الوصايا أو خرقها يؤدى، عن طريق الطرف أو المفصل المقابل لها في الجسم البشرى، إلى رد فعل مماثل في عالم الأنوار، وينعكس بالتالي على الكون قاطبة!). ( )
ويذكر ابن خلدون أن بعض المتصوفة خاضوا في نوع من السحر هو علم أسرار الحروف، وهذا النوع (هو المسمى بالسيمياء، نقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المتصوفة، فاستعمل هذا الاستعمال الخاص).
ويذكر ابن خلدون أن (هذا العلم حدث في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر، وتدوين الكتب والاصطلاحات، ومزاعمهم في تنزل الوجود عن الواحد وترتيبه، وزعموا أن الكمال السمائي مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب، وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء، فهي سارية في الأكوان على هذا النظام والأكوان من لدن الإبداع الأول تنتقل في طوره وتعرب عن أسراره، فحدث لذلك علم أسرار الحروف، وهو من تفاريع علم السيمياء، لا يوقف على موضوعه، ولا تحاط بالعدد مسائله، تعددت فيه تأليف البوئي وابن العربي وغيرهما ممن اتبع آثارهما، وحاصله عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعية بالأسماء الحسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان).( )
(ومعنى طلسم كما يقول حاجى خليفة، عقد لا ينحل، وقيل مقلوب اسمه، أي (المسلَّط) لأنه من القهر والتسلط، وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مقوية جالبة لروحانية الأرضية ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة، وهو قريب المأخذ بالنسبة للسحر، لكون مبادية وأسبابه معلومة، وأما منفعتة فظاهرة، لكن طرق تحصيله شديدة العناء).( )
يقول محمد محمد جعفر: (الطلسم: هو العمل الذي يقوم به الساحر بمساعده الشيطان أوبناء على أمره على الورق والقماش أو المعدن أو الخشب أو الأحجار الكريمة أو المعجون (كالشمع والطين) بشكل مخصوص في وقت مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو أكثر في شخصه أو ما يملكه.. والتعويذة أو التميمة: هي العمل الذي يقوم به أي شخص مختص غير الساحر على المواد السابق ذكرها لمنع تأثير السحر أو فساده لحاملها أو لأغراض أخرى يقصد بها منفعة حاملها أو صاحبها دون غيره).( )
فبخلاف اللغة المعجمة المدون بها أمر التكليف فإنه يحوي طلاسم ورموزًا وأوفاقًا يتعذر على الجن المسلم فك رموزها، رغم أن الذي يكون قد كتبها ساحر من سحرة الإنس، فعلى سبيل المثال فقد وصلني صورة من أمر تكليف دونه أحد كبار السحرة لأحد الكنوز عظيمة الأهمية، وقد خط بكتابات عبرية وحروف لاتينية ورموز مختلفة، وكان الوصول إلى إبطال الأسحار المتضمنة في أمر التكليف هذا يكبد المعالج مخاطر مهلكة، وخدع مضللة، وفخاخ شديدة الصعوبة، تصل إلى حد القتل على مدار عدة مراحل مختلفة إلى أن يصل إلى ذلك الكنز المدفون، وبعد هذا تأتي مراحل استخراجه وفتحه، وهذه مسألة أخرى لها حساباتها، ومن شدة تعقيد أمر التكليف لاستبيان هذه المطبات والفخاخ، فقد درسته على مدار عدة جلسات لكشف سره مع أكبر شيوخ وعلماء عالم الجن المسلمين، وقد تم هذا اللقاء من خلال وسيط سمعي، كل منا يدلي برأيه وملاحظاته، وهذا يصوب وذاك يعدل، إلى أن وصلنا بحمد الله لفهمه إلى درجة لا بأس بها، ولو كان الأمر سهلاً عليهم لبينوا لي من البداية هذه الأمور بدون تعديل ومراجعة واشتراك في الرأي، وهذا يدل على أن فك طلاسم أمر التكليف يعد من الأسرار حتى داخل نطاق عالم الجن، ولا يعلمه إلا خاصة خاصتهم فقط.
أهمية الأسماء في أمر التكليف:
لا يوجد ساحر إلا ويطلب من المسحور لأجله اسم المسحور له واسم أمه، ولأن المثلية من أسس صناعة السحر، فلكي يكتمل عمل الساحر فهو يطلب معرفة هذه الأسماء، حيث يقوم بتوكيل شياطين من الجن يحملون نفس هذه الأسماء، فيسخرهم في خدمة السحر وتنفيذه، وبالمثل؛ فكما يقع العذاب على المسحور له، فكذلك يقع نفس العذاب على خادم السحر، على أساس اشتراكهما في نفس الاسم الشخصي، ونفس اسم الأم، فيقوم خادم السحر بإيقاع نفس العذاب الذي يتعرض له بالمسحور له.
ولأن الشياطين حياتهم قائمة على الزنا والفحشاء، فيعرفون بأسمائهم وأسماء وأمهاتهم فقط، أما اسم الأب فنكرة، لأنه لا يعرف بالتحديد الأب من بين ملايين الشياطين الذين عاشروا الأم، هذا بخلاف اننا تكلمنا أن مرحلة تغذية الجنين ومركبات العضوية تنشأ من المشيمة وتنبع من جسد الأم، لذلك فتوارث السحر من خلال دم المشيمة عنصر أساسي في السيطرة على المسحور له، لذلك فمعرفة اسم الأم ربط لمكونات دم المسحور له بدم أمه، وهذه هي علاقة الدم التي تمكن من السيطرة على جسم المسحور له.
لذلك فالمثلية في السحر تقتضي معرفة اسم المسحور له واسم أمه، أما اسم الأب فلا شغف لهم به، لأن النطفة انفصلت عن جسده واستقرت في رحم الأم، وهذا السبب من بين أسباب عديدة في تسلط الشياطين بالمس على النساء أكثر من الرجال، لذلك فعند سؤال الشيطان في لحظة الاستحواذ عن اسمه يجيب بنفس اسم المريض، وإذا سألته عن اسم الأب اختبارًا له تعجب من سؤالك في دهشة ظاهرة، فكيف تسأل شيطانًا عن اسم أبيه؟*! وبهذا لو أقسم لك الشيطان أن اسمه كذا أو كذا بما يوافق اسم المريض فهو صادق، وبالتالي لو دعوت عليه جزاء كذبه، فدعاؤك مردو ولن يصيبه، لأنه دعاء باطل، وفي غير محله، وبذلك يضلل المعالج ضحل الخبرة، والمتهافت على صغائر الأمور. وفي واقع الأمر إذا حاول أحد السحرة حبس خادم السحر ضلله توافق اسم الخادم مع اسم المريض، وبالتالي يتعسر تعطيل السحر ويستمر قائمًا بدوره بلا توقف، وهذا يدلل على مدى خباثة السحرة ومكرهم، وأن السحر علم له أصوله وخباياه.
إن الأسماء والكلمات أو الحروف سواء المكتوبة أم المنطوقة لها دور أساسي يجب أن لا نغفل أهميته في صناعة السحر، خاصة اسم المسحور له أو المسحور لأجله والذي بدونه لا يتم السحر، وهنا يجب التنبه إلى أحد أهم شروط صناعة السحر والتمائم، فتصميم القلادة على هذا النحو المميز لها عن غيرها من الحلي يجعلها بمثابة عقد مبرم بين عدة أطراف لابد من تدوين أسمائهم بدقة تامة.
(وقد ذهب بعض الباحثين إلى القول بأن الهيروغليفية التي أطلق عليها اسم النقش المقدس ظهرت في الأصل كرموز وطلاسم في السحر القديم قبل ظهورها كحروف للكتابة. وهو ما يفسر بقاءها فترة طويلة كحروف وكتابة سرية مقصور استعمالها وتفهمها والتخاطب بها على الكهنة ولم يستعمل الشعب إلا الكتابات الديمراطيقية والهيراطيقية).( )
وهذا ما يظهر قيمة المنطوق والمكتوب عند السحرة، وما يحتويه من توسلات وتسجيلات لعموم وسائل تعظيم معبودهم إبليس عليه لعائن الله، لذلك تحاط نصوص السحر وطلسماته بالتكتم والسرية، لدرجة أن الكتابة لديهم حروفها مجرد رموز معجمة. (القاعدة الأولى لكافة أنواع تراتيل المياه، التي قال عنها الساحر (حري تب): لا تبوح بها لأي إنسان من العامة إنها إحدى أسرار بيت الحياة).
وبيت الحياة هو مؤسسة على قدر كبير من الأهمية في العديد من أوجه النشاط كما كان يتم فيه نسخ وحفظ الأصول السحرية.( )
لذلك فتناول أسماء أطراف العقد واسم الأم بوجه خاص يعد من أهم محتويات أمر التكليف، ويعد منتهى الدقة في صناعة السحر حتى يتعرف خادم السحر اسم من سيقوم بإيذائه على وجه التحديد. (ونجد أن ممارسة السحر ترتكز إلى أبعد مدى على استعمال الاسم، الذي تعتبر معرفته المطلب الأول في أية ممارسة تتم ضد شخص ما).( )
فلدى السحرة معتقد أن تكون الأم قد حملت من سفاح، وربما يكون من ينسب إليه الولد ليس له بأب، ومحتمل أن يكون أبوه شخص آخر، لذلك هم ينسبون الناس إلى أمهاتهم ضمانا للدقة، فاسم الأب عند السحرة لا يشكل أي أهمية تذكر، وحقيقة ذلك أن إبليس يعمل دائما من أجل تدنيس المرأة وامتهانها وتحقير شأنها كتوجه يضاد ما جاء به الدين من إكرامها ورفع شأنها.
والساحر لا يكتفي بتدوين اسم أم المسحور له بل ولابد أن يدون اسم المسحور لأجله واسم أمه، فمن شروط أمر التكليف أن المسحور لأجله لابد أن يقر أولا أنه ابن زنا، وذلك بأن يقذف أمه فيتشكك في نسبه لأبيه، ففي الشرع لا ينسب إلى الأم إلا ابن الزنا فقط لقوله صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش وللعاهر الحجر).( )
وعلى هذا فمن استجاب لهم فأعطاهم اسم أمه دون اسم أبيه يكون قد رمى امرأة محصنة بالزنا، لأنه تنكر لأبيه وقد أمرنا الله تعالى بأن ننسب إلى أبآئنا قال تعالى: (ادْعُوهُمْ لأبَآئِهِم هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ) [الأحزاب: 5]، وهذه ثانى جريمة يرتكبها المسحور لأجله بعد ذهابه إلى الساحر وقبوله ممارسة السحر، وبهذا قد اجتمعت عليه الموبقات المهلكات ليدخل في عذاب الآخرة. عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).( )
قوله: الموبقات بموحدة وقاف: أي المهلكات وسميت هذه موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها من العقوبات، وفى الآخرة من العذاب.( )
وتلك الطلاسم والأقسام والتعازيم التي لا يفقه لها معنى بالعربية أو بغيرها من اللغات، هي في حقيقتها تحتوى على بعض أسماء الشياطين والأبالسة، وتشمل الإقسام بأسمائهم بدلا من الإقسام بالله، وهذا شرك بالله عز وجل وكفر به، وبطبيعة الحال أنا لم أقف على معاني تلك الطلسميات، ولكن يمكن فهم دلالاتها من بناء الجملة وصياغتها على أنها إقسام مثال ذلك يقول السحرة (أقسمت عليكم بـ…،…،…) و(يا خدام الأسماء …،…،…، توكلوا بفلان ابن فلانه وافعلوا به كذا وكذا... إلخ. وهذا مدون في كتب السحر المنتشرة في الأسواق، والله أعلم. ( والشيطان نفسه خبيث، فإذا تقرب صاحب العزائم، والأقسام وكتب الروحانيات السحرية وأمثال ذلك إليهم بما يحبونه من الكفر والشرك، صار ذلك كالرشوة والبرطيل لهم، فيقضون بعض أغراضه، كمن يعطى غيره مالاً، ليقتل له من يريد قتله، أو يعينه على فاحشة، أو ينال معه فاحشة.
ولهذا كثير من هذه الأمور يكتبون فيها كلام الله بالنجاسة، وقد يكتبون حروف كلام الله، عز وجل، إما حروف الفاتحة، وإما حروف قل هو الله أحد، وإما غيرها، بنجاسة إما دم، وإما غيره، وإما بغير نجاسة، أو يكتبون غير ذلك مما يرضاه الشيطان، أو يتكلمون بذلك، فإذا قالوا أو كتبوا ما ترضاه الشياطين، أعانتهم على بعض أغراضهم، إما تغوير ماء من المياة، وإما أن يحمل في الهواء إلى بعض الأمكنة، وإما أن يأتيه بمال من أموال بعض الناس، كما تسرقه الشياطين من أموال الخائنين، ومن لم يذكر اسم الله عليه، وتأتى به، وإما غير ذلك، وأعرف في كل نوع من هذه الأنواع من الأمور المعينة، ومن وقعت له ممن أعرفه ما يطول حكايته فإنهم كثيرون جدًا).( )
( تحتوى برديات كتاب (الطريقين) الكثير من الوصفات والصيغ السحرية التي وضعت في خدمة اله الحب والمحبين والتى نسبت إلى إله المعرفة والسحر ناحوتى وإلهة الحب والجمال حتحور... ومن الطرق المشهورة التي كان الساحر يمارسها جرعة الساحر أو جرعة الحب، كان أشهرها أن يؤخذ بعض قطرات من الدم من بنصر العاشق أو العاشقة ويذاب في إناء السحر بعد أن تقرأ عليه تعاويذ خاصة ويعطى لمن يراد التأثير عليه، فيعمل السحر على استمالة قلبه وخضوعه لمحبوبه أو عودته إليه بعد فراق. كما كان يستعمل دم البنصر أو الكف في الكتابة على ورق البردى الذي يذاب في الماء الذي يشربه الطرف الآخر كما كان يستعمل دم البنصر في كتابه الأحجبة التي تدفن تحت عتبة باب المحبوب أو في مكان نومه لتقوم بنفس الغرض...هناك بعض أحجبة الحب التي كانت تكتب بدم بعض الطيور كالهدهد وذكر البط، ومن بين التعاويذ التي وجدت مكتوبة في أحجبة الحب والوصال ما وجد مكتوبًا لفتى لجلب محبة حبيبته واستمالتها، يا حور، اجعل (فلانه بنت فلان) تتبعنى كما يتبع الثور علفه ويتبع القطيع راعيه، وسرب البط قائدة).(
وما وجد في نص أمر التكليف هذا يدلل على ما يلى: (يا حور) هنا المسحور لأجله ينادى شيطانا باسم (حور) ثم يطلب منه أن يجعل (فلانه بنت فلانه) تتبعه إلى آخر النص، إذًا فالذى ينفذا الطلب هو الشيطان وهذا نص عملى يثبت ما ذهبنا إليه من وجود خادم السحر وأنه هو الذي يقوم بتنفيذه.
يتبع إن شاء الله
الحمد لله
أما بعد
مازال الأخ جند الله يواصل كلامه
نماذج من نوع من التمائم السحرية يعلقها اليهود على ابواب بيوتهم تسمى المازوزا mezuzah
انظر دقة الصناعة وروعة الفن، يغلفون السحر وعبادة الشيطان في أبهى زينة
البيت الإسرائيلي ودولة إسرائيل كله بني على السحر
فهل ستمنع هذه التمائم السحرية المسلمين من اقتحام بيوتهم في يوم من الأيام؟
Door mezozzot
The Mezuzza is the ancient jewish symbol for good luck and jewish identity
With the word "El-shadai" (G-od Almighty
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm7+8.gifhttp://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm1+2.gif
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...0001/dm3+4.gifhttp://www.fine-jewelry-from-jerusal...001/dm9+10.gif
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...-mez-4-big.jpg
http://www.fine-jewelry-from-jerusal...-mez-7-big.jpg
الطلاسم (Talismans):
ونجد أحيانا أن كتابة الطلاسم تأخذ اتجاهًا زخرفيًا فيما قد يوحي به شكلها الجذاب، ولكن يكتنفه الرمزية الغامضة إلى حد كبير، فقد نجد الطلسم على هيئة أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة والتصاليب بأنواعها المختلفة، والنجوم الخماسية والسداسية والثمانية، وغير ذلك من الأشكال المختلفة، والتي قد تعد نوعًا من أشكال الشفرة المستخدمة كوحدات رمزية في العزائم والتعاويذ، وأحيانًا يأخذ الطلسم شكل تمثال أسطوري، كالمساخيط( ) التي نراها منحوتة على مداخل العمائر المبنية في شوارع القاهرة خلال أوائل القرن العشرين، ذات الطراز القوطي، والذي يرمز إلى وظيفته المنوطة به. (.. ولعل الأساس في هذا النوع من التجريد وتجنب تصوير الطبيعة بحذق وأمانة، كان الدافع إليه شعورًا دينيا أو سحريًا يحرم على الفرد تسمية الآلهة بأسمائها، أو تصويرها على طبيعتها، فالنطق باسم الإله من شأنه إثارة غضبه، فتسلط قواه الخفية على الإناث.
وقد تدمره أو تصيبه بالأذى، في حين أن التنويه باسم الإله قد يكون له أثر عكسي إذ يتسنى للإنسان الاستعانة بتلك القوى الخفية، في جلب الخير، وفى ضمان وفرة المحاصيل، وقهر الأعداء وما شاكل كل ذلك من أمان يراها الرجل البدائي ضرورية لحياته، وفى الوقت نفسه يتعذر عليه تحقيقها لنفسه دون الاستعانة بقوى ونفوذ الآلهة التي تجلب لنفسه قواها عن طريق تلك التعاويذ).( )
وبالملاحظة نجد أن الله عز وجل قد حض المؤمنين على ذكر أسمائه، وأمرنا بتعبده ودعائه بها قال تعالى: (وَلِلَّهِ الأسْمِاءِ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)[الأعراف:185]، وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة لمن حفظها وأدرك معناها وعمل بها لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة)، متفق عليه.
قال صاحب (مفتاح السعادة): ((اعلم أن النفس بسبب انشغالها بأسماء الله سبحانه وتعالى تتوجه إلى جانب القدس، وتتخلى عن الأمور الشاغلة لها عنه، فبوساطة ذلك التوجه تفيض عليها آثار وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال، ومن هذا القبيل الاستعانة بخواص الأدعية، بحيث يعتقد الرائي أن ذلك يفعل السحر).( )
هذا إن كان هؤلاء يدعون أنهم يعملون بلغة مفهومة فمالنا وهى لغة معجمة لا يستطيعون أنفسهم فهمها وتفسيرها، فإذا كان السحرة يتجنبون ذكر معبودهم إبليس عليهم وعليه لعائن الله، وإذا كان ذكر اسمه من شأنه إثارة غضبة، حيث دأبه التخفى والتستر عن الأعين والأسماع والأبصار ليباشر تسلطه وأذاه في الخفاء، فما بال اليهود الذين يتحاشون ذكر الله وينادون معبودهم بـ(ياهو أو يهوه)؟ وما هو رد الصوفية الذين يستبدلون ذكر الله وتعبده بأسمائه وصفاته بنداء الله بـ(ياهو أو هوهوهو) فيما يحمل ذلك من مخالفة شرعية عقائدية واضحة لا تقبل الجدال؟ فانصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة الشيطان وهذا ما تأكده أورادهم بما تحتويه من طلسميات، خاصة إذا ثبت صلة الصوفية بالشيعة التي أنشأها اليهود، حيث انتقل عن طريقهم عبادة الإله (ياهو، يهوه) إلى الشيعة ومنها إلى الصوفية.
(والمعرض عن هدى الله، أي القرآن، يقيض الله له شيطان يصاحبه ولايفارقه، يزين له عمل الشر ويصده عن سبيل الحق، ويحسب أنه على هدى وصواب، وبهذا جرت سنة الله في المعرضين عن هداه قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عِنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ) [الزخرف:36،37]، وجاء في تفسير هاتين الأيتين: أن من يتعارض ويتغافل عن ذكر الله أي عن القرآن الكريم وما أنزل الله فيه، ويأخذ بأقوال المضلين وأباطيلهم نقيض له شيطانا أي نفتح له شيطانا فهو له قرين دائما لايفارقه، يمنعه من الحلال ويبعثه على الحرام وينهاه عن الطاعة ويأمره بالمعصية ويزين له سىء الأعمال.. وهذا عقاب له عن إعراضه عن هدى القرآن كما يقال: إن الله تعالى يعاقب على المعصية بمزيد اكتساب السيئات، وإن الشياطين ليصدون أولئك المعرضين عن هدى الله عن سبيل الحق ويحسب أولئك المعرضون عن هدى الله أنهم مهتدون إلى الحق).( ) وهؤلاء الضالون المعرضون عن هدى الله يصدق عليهم قول الله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسِرِينَ أَعْمَالا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)[الكهف: 103،104].( )
التمائم Amulets:
يجب أن لا نقف أمام قطع الحلي الأثرية والزخارف المنقوشة عليها على أنها مجرد تحف جميلة صنعت بغرض الزينة فقط، بقدر ما هي في الغالب أمر تكليف إما بحفظ حاملها من الجن والأرواح الشرير ودفع أذاهم بواسطة الجن أيضًا (أي الاستعانة بالجن ضد الجن)، فقطعة الحلي عند تمام صنعها لا تضر ولا تنفع في ذاتها، ولكنها تكتسب صفاتها السحرية من الغرض المصنوعة لأجله، لأن السحر صناعة قال تعالى: (إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ) [طه: 69] وبإضافة الطلاسم السحرية إلى قطعة الحلي تتحول إلى تميمة يتعبد بها الشيطان، وأمر تكليف ساري المفعول بتفويض خادم السحر الموكل بها.
(كان السحرة يعتمدون على الصور والتماثيل في السيطرة على الشخص والقوى السحرية والمؤثرة عليه أو يمكن بها التأثير عليه.
وإذا ألقينا نظرة على الفنون الزخرفية والتشكيلية في صناعة مختلف أدوات الزينة والمصاغ التي برع في تصميمها وصنعها قدماء المصريين، وسنجد أنها لا تخرج في أشكالها وتكويناتها وألوانها عن كونها من التمائم قصد بها أن تجمع بين الشكل الجمالي وفاعلية السحر. ولا يخرج تاج فرعون الذي تتصدر جبهته الحية الناشرة ورأس الصقر ومختلف رموز السحر كذلك قلائده وصولجانه ومختلف أدوات زينته عن كونها تشكيلات متكاملة من تمائم السحر لكل منها رسالة خاصة وقوة سحرية خاصة).( )
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a/images/ASABS1.jpg
والتميمة: (عوذة تعلق على الإنسان... وفى الحديث من علق تميمة فلا أتم الله له؛ ويقال هي خرزه كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء).( )
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a...pbanner_id=615
http://mind-n-magick.com/mall/shop1a...pbanner_id=855
ولو نظرنا إلى مدى نفع أو ضرر تلك التمائم، سننتهي حتما إلى أنها لا تضر ولا تنفع بذاتها، والتفسير الوحيد الذي يفرض نفسه، أنه لابد أن الناس وجدوا لها فائدة ما ترضيهم وتدفعهم لاقتنائها، وحتما ولا بد أن أحد ما يكسبها فاعليتها، وهنا يتدخل الشيطان المكلف لإكسابها هذه الفاعلية المطلوبة (بإذن الله) حتى يكون هناك فائدة ما تجذب الناس للتعلق بها من دون الله عز و جل، وبالتالي تفسد عقيدتهم وتتغير فطرتهم التي فطرهم الله عليها، وهذا هو هدف إبليس المطلوب تحقيقه.
http://www.rotten.com/library/occult.../talisman1.jpg
ففي ضوء ما سبق نجد أن التميمة هي أمر تكليف للشيطان ليرمى حمايته وتسلطه على الإنسان، فيظن الناس فيما يحققه الشيطان لهم من أغراض التميمة أنها تعويذة (سرها باتع) أو أنها تميمة (مجربة الفوائد والنفع)، وهكذا ينجح مخطط إبليس الشيطاني لإضلال البشر وإخراجهم من نور التوحيد إلى ظلمات الشرك والوثنية وعبادة الشيطان، فينصرف الناس عن عبادة الله وطلب المدد منه، ويقبلون على قطعة حجر أو حلي. (وربما بدا هذا التفسير جائزًا عندما نعلم أن الزخارف والنقشات على الحصر كانت ذات دلالة سحرية.
فالذي يرسم التعاويذ وينقشها على الفخار حكمه كحكم النساج أو صانع الحصر الذي يسحر هو أيضًا في أثناء النسج أو صنع الحصر ليكسب أعماله صفات خارقة، إما خيرة وإما ضارة. وحكمه أيضًا كحكم من يكتب الاحجبة أو التعاويذ على خرق من القماش أو شرائح من الورق والجلد، والحال نفسه يمكن أن يقال عن صناعة السلال والمقاطف. فعلى الرغم من اعتمادها على جدل الخوص وحياكته بدلا من لحمه على أنوال، فإن طريقة الجدل وتنوعها لتمثل زخارف وأشكال متنوعة، تحتاج كذلك إلى أرقام وأعداد لا تقل في دلالتها السحرية عنها في الحصير والنسيج).( )
ولا يمنع أن يكون أمر التكليف قاصرًا على بعض الطلسميات والعزائم الشركية التي يخضع لها الجن، واقسام عليهم بأسماء كبرائهم من الأبالسة فينصاعون لها عند تلاوتها بأسلوب ما وفى ظروف معينة. على سبيل المثال في (تراتيل) سنوسرت الثالث، أحد ملوك الدولة الوسطى، ففيها يشبه الملك بالربة الخطرة عندما يخوض معارك القتال. انه يستطيع أن يضرب كما يرغب مباغتا ضحاياه وسهامه فوق العادية تتشابه بشرذمة الجان الذين يصاحبون الآلهة الخطرة. ويبدوا هذا النص واضحًا للغاية فيما يختص بمقدرة الملك السحرية: (إن أساليب سحرة (تحسو) هي الأداة التي تجعل الأسيويين يتقهقرون). أي كلماته السحرية، مما يلقى الضوء على النفوذ الملكي الذي يعتمد على قوة الكلمة السحرية.( )
فكانت تلك العزائم تحتوى على تناقض صريح، يتمثل في ابتهالات وطلبات محددة تحمل صيغة التهديد لهذه الآلهة، ومن المفترض أن الناس يقدسون الآلهة ويرهبون جانبها، ولا يتفق أن أحد يستطيع تهديد الآلهة إلا أن تكون من الشياطين المستترة خلف تلك الأوثان والأصنام، مما يشكل عبادة صريحة للشيطان لا تتفق وقدسية عبادة الله تعالى، ففى إحدى الشقفات التي ترجع إلى عهد الرعامسة: (سلام عليك يا رع حور آختي أبو الآلهة، سلام عليكن أيتها الحتحورات السبع المزينات بأنسجة القماش الأحمر، سلام عليكم يا آلهة السماء والأرض. تعالوا، و(اجعلوا) فلانه ابنة فلانة، تولع بي ولع الأبقار بالحشائش، وتهتم بي اهتمام الخادمة بالأطفال والراعي بقطيعه. فإن لم تعملوا على جعلها تهتم بي؛ فسوف أشعل النار في بوزيريس، وسوف أحرق (أوزيريس))).
وهذا النص نفسه ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الابتهال للآلهة، والمقارنة القائمة بواسطة الحرف (مي) بمعنى مثل، ثم التهديد النهائي.( )
وما يجب تأكيده أن تلك الألفاظ الغامضة التي لا يعي أحد معناها، وخاصة من يرددها من السذج أتباع الصوفية والشيعة ورواد الزار ومن يتمتمون بتلك الطلاسم السحرية المسرودة في كتب السحر المنتشرة في كل مكان، إذا قورنت تلك الصياغات بما دونه الفراعنة من نصوص سحرية ليعد دلالة واضحة لا تدع مجالا للشك أن هؤلاء يعبدون الشيطان من دون الله، وإن الشيطان يستدرجهم من خلف ستار الزهد والتصوف والعبادة حتى لا ينفضح وينكشف أمره، لأن فطرة الإنسان تنفر من عبودية غير الله، ولكن إبليس هو قائد العميان، قال تعالى: (اللهُ وَلِىُ الَّذِينَ أَمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلِمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ، أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ، هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[البقرة: 257].
يتبع إن شاء الله
الحمد لله
أما بعد
يواصل الأخ جند الله حفظه الله تعالى
يقول
لم يتركوا شيئا من السحر إلا وجعلوا للشيطان منه نصيبا مفروضا
http://www.turkotek.com/salon_00101/...es/amulets.jpg
http://www.turkotek.com/salon_00101/...s/amulets2.jpg
http://www.turkotek.com/salon_00101/...Berberknot.jpgنسج السجاد ليس مجرد نسج عادي، ولكن يعتمد على العقد السحرية
http://www.turkotek.com/salon_00101/...files/Mor7.jpg
وها هو نتاج العقد السحرية سجاجيد مسحورة
http://www.turkotek.com/salon_00101/...es/BalFlat.jpg
وأشهر انواع السجاد في العالم هو (السجاد الأصفهاني Isfahan Carpet) من يران
ويتم تصديرة بأغلى الأسعار إلى جميع انحاء العالم
[web]http://www.tu-berlin.de/zems/greenman/carpet/isfahan.htm[/web]
إستفسار أخر من الشيخ (زكريا أبو مسلم )للأخ جند الله
يقول الشيخ زكريا
أخي الفاضل جند اللّه جزاك اللّه خيرًا.
ما ذكرتَه جوابًا على سؤالي لم يخف عليّ بحمد اللّه, لكنّي سألت ما علاقة التفلّين بالسّحر والشّعوذة ؟ هناك مسألة مهمّة يجب التّنبّه إليها, وهي ضرورة التّفريق بين الدّين والسّحر والشّعوذة, وهي مسألة في علم الأديان يظنّ الكثير من النّاس أنّ التّطرّق إليها سهل, في بعض أدبيات النّصارى والملحدين يكتب الكثير منهم أنّ ترتيل القرآن ترانيم سحريّة, وتقبيل الحجر الأسود شعوذة, ويردّ عليهم المتخصّصين منهم في هذا المجال بأنّه يجب التّفريق بين الشّعائر الدّينية والطّقوس السّحرية لأنّ بينهما فرق بغضّ النظر عن منهج كلّ منهم, لا أنكر وجود السّحر والشّعوذة عند اليهود, لكنّ ربط السّحر والشّعوذة بمعتقداتهم الدّينية والتّكلّف في ذلك أرى أنّه منهج غير سويّ في طرح الحقائق العلمية, وأنا أتكلّم معك باعتبارك أخي الكريم متخصّصًا في هذا المجال, ولا أرى المجال مناسبًا للتّطويل حتّى لا أفسد عليك موضوعك الثّريّ, لكن أحيلك أخي الكريم إلى كتاب اسمه :"كبار الواصلين" أوThe Great Initiates , للمفكّر الفرنسي إدوارد شوريه, ففيه التّفصيل حول الفكرية الدّينية وعلاقتها بالسّر الباطني المؤدّي للشّعوذة, و بحوث جديرة بالاستفادة منها, خصوصًا فيما يتعلّق بمفهوم الإله والتّفسير التّاريخي لمفهوم الدّين.
محبّكم زكريا أبو مسلم
وكان الجواب من الأخ جند الله كما يلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب (زكريا أبو مسلم) حفظه الله ورعاه
ا_ من جهة اللغة فترجمة (تفلين) هي تميمة الصلاة، أي أنها تميمة، والتمائم هي سحر، لأنها تعلق بهدف جلب الخير ودفع الشر، وكل ما لا يرتجى من الله فللشيطان نصيب فيه، ونصيب الشيطان هنا طاعته، وطاعة الشيطان عبادة له، وعبادة الشيطان هي السحر.
_ ومن جهة مركبات ومحتويات هذه التميمة، فهي مركبة من نفس ما يقوم به السحرة من صنع تمائم، بعض آيات قرآنية ويقومون بلفها ويعلقها صاحب الحاجة، وهذا تدنيس للكتب السماوية، والسحر مبني أساسا على تدنيس كل ما هو من كلام الله، فهل كتبت المصاحف حتى تعلق كتمائم؟ بالطبع لا .. المصاحف جعلت ليقرأ القرآن لا تعلق كتميمة، فهذا امتهان لحرمة كتاب الله، والسحر بني على انتهاك حرمة وتدنيس كل ما هو مقدس، ونفس الكلام ينطبق على غيره من الكتب السماوية، فكيف إذا حرفت واختلط فيها الحق بالباطل؟!!
_ ومن جهة التعليق فالتفلين يعلق كما تعلق التمائم، ولنفس الهدف.
_ ومن جهة الطلاسم السحرية، فهي مكتوب عليها حرف (شين) بالعبرية، ومرسوم عليها النجمة السداسية وهي طلاسم سحرية ثابتة كما بينت لك في الصور السابقة.
فماذا بقي لكي يثبت لك ان التفلين سحر؟ هل بقي اعتراف اليهود؟ لن يعترفوا بهذا أبدا .. وهم شعب الله المختار!!!
هناك فارق بين السحر والشعوذة، فالشعوذة خفة باليد ومهارات مكتسبة، ولا علاقة للشعوذة بالتفلين، والسحر لي فيه كلام ألخصه لك، وربما انك تقصد بالشعوذة الدجل، ولقد طالعت من أمهات الكتب التي تكلمت عن السحر والدين، لفريزر وميلوفيسكي وفرويد وغيرهم، ومنها ساق العلماء حاليا كلامهم عن علاقة السحر بالدين، وكلامهم كله باطل شرعا، والثابت لدي أن السحر (دين) كأي ديانة في الدنيا، حيث يجتمع في السحر أركان الديانة جميعا، العابد والمعبود والشعائر التعبدية والتشريعات الدينية.
وكلمة (طقوس) هي لفظ معرب لكلمة (taxes) اللاتينية ومعناها التجهيزات والإعدادات، والمرادف لها هي الشعائر الدينية، إذا فكلمة طقوس مرتبطة بأداء العبادات، وهي كلمة مستخدمة داخل الكنيسة والكنيس، إذا فعندما نقول (طقوس السحر) أي شعائر السحر التعبدية، إذا فالسحر ديانة تعبدية يعبد فيها الشيطان.
والسحر نظام يعبد فيه الشيطان، حيث يتقرب فيه بأنواع القربات المختلفة رجاء الحصول على رضى المعبود حتى يلبي طلبات عباده، ألا وهو الشيطان، وعبادة الشيطان واقع قائم يشهد عليه كتاب الله، قال تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ 60 وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) (يس: 60، 61)، وبما ان السحر نظام يعبد فيه الشيطان، إذا فقد حمل السحر مفهوم الدين، لشموله على العابد والمعبود والشعائر التعبدية، ألا وهي طقوس السحر.
ولأن الأصل في الإنسان أنه خلق على الفطرة، فإن الإنسان بفطرته يتوجه إلى خالقه جل وعلى بالعبادة، ثم إن الشياطين اجتالته عن صراط الله المستقيم، سواء بالوحي الشيطاني والوسوسة، أو باللقاء المباشر بالشيطان، تماما كما حدث لقاء مباشر بين اليهود وبين الشياطين يسمعون ما تتلوه الشياطين من السحر ويتعلمونه منهم، قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) البقرة: 102).
إذا فالسحر هو دين مضاد لدين الله وهو الإسلام، الإسلام قائم على التوحيد، بينما السحر قائم على الشرك، وبناءا عليه فكل عبادة أي شعائر تعبدية أو طقوس تعبدية لم يشرعها الله تعالى فهي من وحي الشيطان، ولا يمكن ان تكون من فطرة الإنسان التي لا تعرف الشرك، إذا فالسحر هو دين وثني قائم على الشرك، ومضاد لرسالات الرسل، وهو وحي من الشيطان، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام: 112).
فالعبادات توقيفية، لا تثبت إلا بنص شرعي من الله تبارك وتعالى، ولا يصح أن نؤدي العبادة في بعض جزئياتها بما لم يشرعه الله عز وجل، وإلا فسدت العبادة بالكامل، فمن أدى العبادة في جزء منها بوحي من الشيطان فقد صرف العبادة إلى غير الله تعالى، وهنا تم الشرك والخروج من التوحيد، وهذه هي عبادة الشيطان، وهنا تنقاد الشياطين لرغبة العابد، حتى تلبس عليه امر دينه، فيظن انه على الحق بينما هو على الباطل، لذلك فالصوفية والشيعة وكل الملل كل يرى نفسه على الحق وغيره على الباطل.
لذلك نجد أن كل ملة من الملل تعتبر أن الملل الأخرى المخالفة لها هي ملل مارقة وخارجة عن شرع الله، لأنها تنظر إلى دينها على أنه الدين الحق، وماعداها من الأديان هو الباطل، وهنا تتسم نظرة أصحاب هذه الملة إلى الملل المخالفة نظرة الوثنية وعبادة الشيطان، فيبدؤون في وسم كل شعيرة من شعائر الملة المغايرة بأنها من وحي الشيطان، وبالتالي ينظرون إلى هذه العبادات باعتبارها طقوسا سحرية، طالما أن المعبود في ديانة السحر هو الشيطان نفسه.
الحمد لله
أما بعد
نواصل مع الأخ جند الله
نماذج من التمامئم السحرية وتحتوي على طلاسم مختلفة
http://www.rotten.com/library/occult.../talisman8.jpg
http://www.crownedchild.co.uk/images/eyeofhorus.gif
http://www.smalljudaica.com/judaica-...g-blue_enl.jpg
وهذه مجموعة رائعة وجذابة من الحلي والمجوهرات
كلها مستوحاة من التمائم والطلاسم السحرية
في الظاهر تحفة فنية
وفي الحقيقة هي عبارة تعاويذ تعلق لدفع العين والحسد وجلب الحظ والسعد!!!
لذلك يجب الحذر عن اقتناء مثل هذه الأنواع من الحلي
http://www.bosphorusjewelry.com/evil_eye_amulet.htm
يتبع إن شاء الله