عرض للطباعة
رفعت خالد: نص رائع بصراحة .. أعجبني كعادة كتاباتك كلها راقية ^^
طه الزروق: أؤكد لك .. بل أقسم .. نعم حقيقيون (شحم ولحم) :D .. بانتظار عودتك لا تطيل غيابك ^^
إسلامية .. يعطيك العافية .. أنتي حرة الآن .. هنيئاً لك .. بصراحة سجنك هنا كان إنجاز يحسب لرفعت خالد :D
ولكن من هو السجين التالي؟
مافي غيرك يالغالية :Dاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shjoonal3in
shjoonal3in
لووول هذا أسرع انتقام شفته بحياتي ..
على فكرة خالد هو السجان أنا بريئة أنا كنت الجلاد فقط :D
شكراً إسلامية (:
هذه كفالتي ..
---
إلى الذي لم يفتأ قلبي يذكره في كل حين
رغم غيابه الطويل
إلى الذي نشر في داخلي عبير الأمل
بعد أن تملكني الأسى
إلى الذي سقى قلبي حباً .. فلم يعد يرتوي إلا به
رغم كل ما كان وكل ما سيكون .. رغم كل ما يقربنا وكل ما يفصلنا
إليه .. فقط .. أهدي كل الحنين
لعل رسالة من رسائلي تجد طريقها إليه .. فتعيده نشوة الحلم إلى تلك الذكرى
..
لست إلا أنا .. فاعذرني
و اعذر حماقاتي ..
كنت و ربما لا زلت .. يسكنني الخوف من كل الجهات
أخادعه .. فيخدعني .. و يستقر في طيات أوراقي .. بين حروفي .. لأقرأه .. و لتقرأه قسراً
فإذا رأيت ارتعاش الحرف .. لا تزجره .. ولكن انثره في زوايا قلبك لعله يستقر في أمان
ما زلت أنسج الحلم في خيالي.. و أكبله بالقيود
أذيقه بها أنواع العذاب
فتتشابك خيوطه ألماً و تضيع معه بقايا الأمل المترامية فيني
لأجدها بعد فوات الأوان
تأن .. و تنعي نفسها .. في صمت مطبق
فإذا سمعت أنين صمتها .. فأعدها إلى حلمها وأعد حلمها إلي ..
وأعدنا إلينا .. قبل أن يمضي العمر و نمضي ..
ربما حروفي .. إن قلّت .. وإن كثرت .. محض خيال .. أسلي نفسي بسردها ..
لكنني حين أجد نفسي معي .. أعيش الذكرى و لذتها
حتى تعلم ..
أنني لا زلت أتشبث بك حباً ..
لا زلت ..
لا زلت .......
---
سجيننا التالي .. dream catcher (:
اسلاميه هنا :D .. يعطيك العافيه على المشاركه
تعودت دايم اشوف مواضيع لك بس منقوله ... بس الحين شيء حصري لنا :D
لا تقطين يالطيبه
/
شجون نص جميل كعادتك
بس ( فيني ) على حسب معرفتي انها موب فصحى .. او انا غلطان
يعطيكم العافيه
في انتظار مشاركة dream catcher
أنفـاسـ : لا أعلم بصراحة .. هل من متخصص هنا في اللغة العربية ليفتينا :D
حسنا حسنا, أصبحت سجينا ..! :D
لا أدري ان كان يفترض بكفالتي أن تكون من مخيلتي أم منقولة
للأسف أنا عاجز تماما عن الكتابة لسبب ما حاليا, وتعوزني النصوص العربية
لذا سأتحفكم بنص قديم ولكن باللغة الإنجليزية, عسى أن ينال الإعجاب :)
Beneath the window
On a small bed
In a darkened room
Laid a kid
Staring at the glowing moon
Thinking
Of what might he be
In a future
He can not now see
With a smile
He rolled in his bed and faced the wall
Dreaming
Though he might be so young and small
Of better days
In a better place
Full of hopes
Full of dreams
He closed his eyes
And he slept in peace
إن لم يفِ ذلك بالغرض, هذا نص آخر منقول
ومعذرة على التخبط :)أحضِر سلّة ضَع فيها " أربع تسعاتٍ "
ضع صحُفاً مُنحلة
ضع مذياعاً ضَع بوقـاً
ضَع طبلة
ضع شمعاً أحمر
ضع حبلاً .
ضَع سكيناً
ضَع قُفلاً
وتذكّر قفلَه
ضَع كلباً يَعقِـر بالجُملَه يسبق ظله يلمحُ حتى اللاأشياءَ ويسمعُ ضَحـكَ النّملـة !
واخلطْ هـذا كُله وتأكد من غلقِ السّلة
ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّا واقعـد فلقَـد صارت عِنـدَكَ ..
دولَـهْ !
الأبيات لـ أحمد مطر
سجينتي هي Arisa
دريم : لا لا لا يبدو أننا سنغير قانون الكفالة لنمنع المنقول ونجبر العضو على كتابة كفالته بنفسه حتى لو كتبها بحبر الدم :D (لا تلومونها من الحماس :D)
هل من المعقول أن نحرم أنفسنا من إبداع أعضائنا ونترك لهم حرية النقل P:
إن شاء الله عندما تسجن مرة أخرى سنجبرك على كتابة كفالتك .. أما الآن فقد نلت الحرية :D
بانتظار أريسا ^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سجينه ..؟
ممممم .. <~ :31:
اعتذر إن كانت كفالتي لا ترتقي للمستوى المقبول .. ولكنني كتبتها للتو ,.
اوو ,. شكراً لك اخي دريم على سجني :D
...
http://i206.photobucket.com/albums/b...luiscarl0s.jpg
تساؤلٌ .. يضجُّ في صمتٍ كونتهُ .. مجالاتُ اللا أحد ..
ذاك اللي اختلقته خيالات اغشية تحف الجنان ..
بقاعٌ لم يتجرأ أن .. يدوس أعتابها أحد ..
مسفوكُ الحزن ِ يطبق على فاه .. بكلتا قبضتيه ..أن سحقاً .. لـ .. الصدق ..!
سقيمُ الروح ِ سياداتي وسادتي .. لا يكادُ يشفيه بعض الصدق ..ولا مُطلقه ..
إذ تنهال عليه استمطاراتُ حرفٍ .. يطلب ..بهِ .. يأرق ..
ولا يعودُ بألم ِ البوح يعتري الأجوبة ..
يغلفُ أفعاله بالصمت .. انطباعاته بالصمت ..
وحديثه .. صمتاً .. تحديقٌ أبكم ..
في لحظةٍ .. يرجو فيها الكونَ أن يحاكي السكون ..أو أن .. لا يستشعر بداخله سوى الجمود ..
...
مِن المزري أن تنتابك رغبة عارمة في انهاء كل حديث ..ومن المضحك .. أن يزعجك الصمت حينها ..!
...
شكراً لـ وقتكم :)
السجين التالي ,. أختي رابعة العدوية
Arisa بجد رائعه .. نص .. صوره .. ترتيب
اقتباس:
مِن المزري أن تنتابك رغبة عارمة في انهاء كل حديث ..
ومن المضحك .. أن يزعجك الصمت حينها ..!
هذا لو كتبتيه لكفى
تم تعيين الصوره كخلفيه لـ الشاشه :D
بالتوفيق
تحياااااااتي
كفالتي :)
يغمرك كمطر صباحي خفيف , فتأخذك الغِرة وترقُص فرحاً .. تُصْبِحُ كطفل يعدُ خطواته الأولى في عالم يضجُ في المغريات .. تقفُ متعثراً , هاكَ الخطوةَ الأولى , يهمسُ لك صوت ملائكي ما , لا تخف , إن سقطت , هاكَ قلبي , فتثور بك الطفولة و تمضي تركضُ تركضُ تركض!
واذ كنتَ بعيدا , يطوف بك طائف : أكُلُ العصافير يخنقها البُعد , فتزقزق شوقاً ؟ يعللك الهوى والحُلمُ فتغمض عينيك على رائحةِ الوَجْدْ .. و يأخذك الحلُم , الى فيروز ومريمة .. و تجليات أُخَرْ ..ممسكا بأهداب الحلم , تقعُ في لجَةِ النوم وتغفو ..
يهدهدك الصَحوُ على أطراف السما , تلامسها فترتدُ فرحاً , زرقاءَ , و طفلة , وأنت وأجنحتك لها ملاذٌ , ومطرٌ وقوسُ قزح , وحكايا متناثرة تلملم تفاصيلها وتعيد الترتيب .. هاك زهرة برية , هاك طفلاً , هاك أرجوحة تحملك في المدى الواسع و تبعثر خصلات شعرك .. هاك كلماتٍ منسية وصمتا يتفطر هذيانا بين ثنايها ..
لوجعك طعم الشوق , يسائلك عن ثوان كتبتها الساعة خلفك ساعات , و أصررت أنت على كونها ما روت منكَ شيئا , كثيرا ما تقف بك الأرض عن دورانها , و تكف الدنيا عن اهتزازتها , للكلمات سحر كنت تقرأ عنه , وتضحك , و تتخيله وتسأل ذاتك , ويتراءى لك آلاف المرات , دون أن تدركه سوى مرةٍ واحدة , فتبكي فرحا ..
يُصْبِحُ لغيابكَ , طعمُ يُتمٍ غريب , ما اعتدته من قبل , تمسكُ قلماً وترسمُ زهرة , قلباً , أملاً , و يأخذكَ الشوق , والصبوة , فيكفكفان دمعةً .. - لا أدري ما هيَ - .. وإن كنتَ تظنها دمعةَ شوق , فلا تحْزن , قد شُغِفْتَ حُبَاً ..
السجين التالي :خافي الوجد , ان لم يكن هنا , فياسمين الشام , ان لم تكن فأنفاس ! :)
نص غاية في التعقيد لكنه ساحر :)
شجون + أنفــاس
احرجتم تواضعي :D
سعيدة جداً بـ إطرائكم
اختي رابعة ,.
نص بديع .. لا أملك كلمة لـ وصفهِ سوى بالتميز
بوركتِ ,.. وبانتظار اخي خافي =]
تعقيد :| !
ربما يا رفعت , أعتقد أنك تنظر إليه بعين المنطق لا عين العاطفة وقد كُتِبَ ليقرأ بعين العاطفة , عموما منطقيا , طبيعي ان يكون معقدا لأنني اعتمدت في بناء النص على قصيدة لمظفر النواب تدعى : بحار البحارين , أسرني اسلوب التجريد واختلاف الضمائر فيها :) , ربما لهذا تجده معقدا نوعا ما , لكن ما أن تفك النص وترجع كل ضمير الى مكانه حتى يكتمل نصاب النص بسهولة :)
شكرا لوجودك ^^
arisa
تسلمي :)
تص جميل جدا يا رابعة
اتقنت اسلوب خطاب الغائب
بوركت اختاه
أبداع وتميز وتألق يا رابعة
اهنئك على هذا الأبداع وغلى الأفضل الأجود
بأنتظار كلمات خافي
(أعذروني على القطاعة حصلت لي بعد الظروف)
أخوكم أبو نائل
كلما أنهيت الكلمة الأخيرة ..عدت إلى بداية النص لأستمتع بكل معانيه الرائعة..قرأته عدة مرات ومازلت أرغب بالاستمتاع به ..:wink2:
قد أهديتني متعة افتقدتاه منذ زمن..منذ أن فقد القسم أقلامه المميزة ومنذ أن فقدت القدرة على الاستمتاع بأي شيء عادي..:(
وصف رائع وتوظيف خبير للكلمات والصور ..:o
أي كفالة بعد كفالتك ستكون ذات قيمة..
لكني أجد أن خافي الوجد سيقدر على بناء نص رائع أخر..;)
لماذا لا تكتبين دائماً؟..هل نسجنك دائماً لتكتبي وتعيدي النور إلى القسم بهذه الحروف المضيئة!!..
نص ساحر كما قال رفعت خالد..بارك الله بقلمك..:)
بانتظار كفالة خافي الوجد..سأتجاهل كوني التالية إذا لم يستجب خافي..:D
:) ياسمينة أشكرك على الاطراء , :) النص أعلاه مقتطع من نص لي اطول قليلا , وهو منشور بالشبكة كموضوع مستقل , كل ما في الأمر أنني أنشر ما أراه يستحق النشر فقط , ولذا فإن ما انشره يكاد ينعدم وينقطع لفترات طويلة إلى أن أتيقن من جمال النص فأعرضه :) ربما انشر هنا قصة جديدة , اسمها مريم الحكايا ^^
بعـــد التحيــــــه
. . .
من صحــاني من نومــي ..؟؟
نثــر على وجهي المــاء .. و همــومي ..
وهــرب ..
خلــوني .. احلــم بحيــاة
اكون فيها نايــم
واحــلــم .. ما يصحيــني احــد
عدى ابتساماتي.. وضحك من هم حولي
و ارجــع لحلــمي و انــام..
اقصد ارجع لنومي واحلـم
بإني أهــم من كل مهــم ..
عاشق ما يعرف الألم و لا الهمــ
حتى لو كان بوهــم
عزه على يساره ويمينــه
و اعتزازه .. قدام عيــنه
و الملاك .. بين يدينــه
...
من صحــاني من نومــي ..
هه
خلنــي .. احلــم .. حتى لو داخل سجــن
وما اعرف الا الرغيف اليابس . . و الماء .. و الشجــن
و كتابــات الجــدار .. و ضجيــج باقي المساجين
يفكرون بالجوع .. و الهــروب .. ...... مســاكين
و يحلــمون .. بالقمــر لو من ورى السحــاب..
السحاب اللي .. ما عمــره وفى ..
كل شهــر .. يوعــدهم بالقمــر ..
و اذا ظهــر .. يقــفل السجــان .. الشبابيــكــ
خانــهمــ حــظهـــم .. و السحــاب .. ويا خوفي
يكون معهم .. القمــر...!!
...
و ا ا ا ا ا ه . . . يالله ابغى اروح احلم.. و انــام..
ورجاء...لا يصحيني أحــد...
تصبحون على خير
...
السجين القادم . . . بنفس ترتيب ... اختيار رابعــه ...العــدويه
...
مع خالص الاحترام
السلام عليكم...
هذا نص لا عنوان له ..لذلك يصلح بأن يكون كفالتي..
ليس بمستوى نص رابعة..لكنه يصلح..
أبحث عنها..في كل مكان داخل حدود الممكن ..في لحظات من الشوق جبت كل أرض جمعتنا..وكل جبل من مستحيل تسلقناه معاً..وغصت في لجة البحار أبحث عن ضياء يحمله قلبك ..يرشدني إليك..حتى أرهقني البحث ، جلست عند ركن الذكريات ..خلفه ممر طويل من حكايا الماضي المنسية ، خوف استبد بي من ضياعٍ في ذاك الكهف المظلم سالت مني دمعتين أراحت جسدي وأرهقت روحي ، أدرت ظهري لتلك الزاوية وسرت مبتعدة..لا أدري هل شوقي أبعدني أم هو خوفي من أن أجدها هناك فلا أقدر أن أعيد لها الضياء وأمحو عنها عتمة النسيان..أسراباً كانت أم حقيقة..لا أدري..وكل الحقائق مرة ..لكني احتفظت بداخلي بضوء من حب طفولي و وجد أرقني في ليالي الغياب..وحملت منه قبساً أهتدي به في طريقي ..ومضيت أبحث..بعيداً عن الماضي ، بعيداً عن ذكريات لا أحمل منها إلا ابتسامة أو ربما دمعة ألم ..نحو قلبي اهتديت..إلى نجمة مضيئة عند المساء ، إلى اسمك حين ينطقه طفل مازال يتلعثم بالكلمات، داخل قطرة ندى لوردة جورية.بيضاء.دمشقية هي تلك الوردة..تماماً مثلك....في دمعة شوق انحدرت لأجلك..عندها سأجدك بانتظاري..
السجين التالي : أنفاسـ..ملتزمة بترتيب رابعة..
تحياتي..
هذه كفالتي بقصيده معبره عن الحاله :D لشعاره عابرة سبيل
أنا آسفة يا قصيدة وابعدي عني
الوقت كله عطيته لامتحاناتي
حتى حبيبي بطيفه لا دنى مني
للغرفه الثانية لملمت حاجاتي
الوقت ضيق وانا دروسي يهمني
خليني اختمها مسك آخر محطاتي
ما انكر جميلك علي يا مخففه عني
قصة شقاي وعناي وكل ضيقاتي
أدري أنا منك وانتي قطعة مني
لكن صراحة ثقيلة بعض الأوقاتي
خوية الذات لا..لا تزعلي مني
العمر قدام..وانتي مرصد آهاتي
/
السجين التالي ملتزم بترتيب رابعه :D
:09:
السجين التالي ( دارك مون )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنــفــاسـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم انفاس .. ان شاء الله حاحضرها قريب ..
سؤال يطرح نفسه <.<"
شو يعني ترتيب رابعه ؟؟ :33:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورتي القسم يا قمر
اقتباس:
تسلم انفاس .. ان شاء الله حاحضرها قريب ..
في انتظارك ^^
اقتباس:
سؤال يطرح نفسه <.<"
شو يعني ترتيب رابعه ؟؟ :33:
خخخخ لو قريتي الردود اللي من مشاركة رابعه راح تفهمين
لان رابعه ذكرت خافي .. ياسمين ..انفاس
فكل الاعضاء اللي بعدها التزمو بنفس الترتيب
وبما اني اخر واحد قلت من باب المزح بنفس ترتيب رابعه :09:
يعني مزحه مدري وش تبي خخخخ
في انتظار مشاركتك خيتوو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هي مشاركة لي قديمة واذكر اني طرحتها من زمــــان هنا ..
أمل .. غير موجود !
http://img100.imageshack.us/img100/1122/boredom1jk8.jpg
مرت سنوات طويلة ..
وحتى الآن ما زلتُ أتأمل ..
أنتظر ..
وأترقب .. بلهفة ..
أنظر الى البعيد ..
عل عيني تصافح بريق أمل منبعث ..
من اللاموجود ..
..
ما زلتُ على يقين ..
بأن الامل قادم إلي ..
قادم حتى لو لم ألتمس له أثرا الآن ..
قادم حتى لو كانت الدنيا مظلمة بكل شئ فيها..
..
ما زلتُ أؤمن ..
بلطف القدر .. بلين جانبه..بعد قسوة طويلة ..
آلمتني وسببت لي جرحا كبيرا لن أشفى منه ابدا ..
ما زلتُ أتمسك بأشلاء السعادة ..
وأضمها بين ذراعيّ ..
حتى أشعر بألم أطرافها الحادة ..
تجرح يداي .. وجسدي ..
.
.
.
ما زال هناك أمل .. في قلبي موجود..
وفي الحقيقة .. ليس له وجود ..
لكنني اختلقه .. لأستمر ..
لأستمر وسط هذه الوحوش المفترسة ..
التي تراني .. فريستها الوحيدة ..
تستشعر بطيبتي .. لتغتنم الفرصة وتلتهم أملي ..
فتكتشف بالنهاية ...
أنه أمل غير موجود ...........................................
.
.
بصراحة جيت اكتب شي وكان مخي مقفل ..
خلاص القلم استقال من الوظيفة وماخد اجازة نقاهة وحتى اشعار اخر ..
السجين التالي
شجون العين
كفالة جميلة جدا أنفاس أهنئك على نفسك الطيبة
خاطرة جميلة the darkmoon
أتمنى لك التقدم المتواصل
ننتظر شجون العين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا ما كتبت اختاه الملتزمة
حرفك مازال لامعا في سماء الحروف
******
انفاس قصيدة جد معبرة لرمز الواقع
شكرا لكلماتك....
****
في انتضار المبدعة شجون
http://i720.photobucket.com/albums/w...n_prison-1.jpg
هل هذا شكل من أشكال الحياة .. أم أنه شكل من أشكال الموت ؟!!
من هنا أطل .. لأكتب .. أحداث يوم صيفي بائس ..
أتساءل هل يراني السجناء المارون من هنا .. أم أنهم لا يأبهون ..
فراغ قاسي يحتويني ويحيط بي ..
نمت البارحة على أصوات السيارات المزعجة .. مختلطاً بصوت عبرات مكتومة ..
أتساءل هل سمعها من يشاركني زنزانتي ؟ أم أنهم كانوا مشغولين بكتم عبراتهم هم أيضاً !!
يالهذه التساؤلات التي لا تنتهي ..
هذه الشرفة هي الشيء الوحيد الذي يذكرنا بالحياة ..
إحداهن عندما تمنت أمنية .. قالت أنها تتمنى أن تقفز إلى الشارع ..
كنا نسمعها و نرسم على وجوهنا ابتسامات سخرية و نتمزق ..
انتابتني نوبة نوم طويلة ..
استيقظت قبل أن ينتهي اليوم كي ينال نصيبه من دموعي ..
رأيت ستارة الشرفة وهي تتطاير .. لمَ يتركون الشرفة مفتوحة في كل مرة ..؟
منظر الستارة المتطايرة في هذا الظلام يخيفني ..
نظرت بعين شبه مفتوحة تحمل شيء من لهفة إلى شاشة هاتفي المتحرك ..
و عادت نظراتي كلها تجر أذيال الأسى ..
مر زمن طويل .. هل الإرسال مقطوع هنا .. أم أن رقمي قد حذف من كل السجلات ؟!
أتساءل بعمق ..
تذكرت رسائلي التي بعثتها إليهم هذا الصباح ..
كنت أظن أنني أذكرهم بأنني ما زلت في هذا العالم ..
ولكن يبدو أن رسائلي لا تصل !
زفرت بحسرة ..
ماذا سألبس اليوم .. و تراءى لي ثوب ذو لون باهت ..
و يبدو أنني قررت ..!
تذكرت أن اليوم سيجتمع الجميع ليحتفلوا بنهاية الأسبوع ..
نعم .. كان أسبوعاً رائعاً .. هه
يكاد يقتلني الضحك
لمَ يلزمني أن ألبس قناعاً لأنضم إليهم .. لا أبدو بحالة جيدة وهذا سيثير تساؤلاتهم ..
ثم ما معنى أن نضع هدفاً للنهضة ..
قبل أن ننظر إلى أعماقنا و نفهم أنفسنا وننهض بها ..
كيف سنفعل إن كنا نحمل الأقنعة معنا في كل مرة !
أكره التواجد في حفلة .. عرائس متحركة !
و يمكنني التخمين مقدماً بكل ما سيحدث وسيقال !
أحسست بالجوع .. تذكرت أنني لم أتناول شيئاً في هذا اليوم ..!
سؤال قفز في رأسي فجأة .. لمَ أين كنت اليوم ؟!
يالذكائي ..! ابتسمت بسخرية ..
لم يكن هنا سوى قطعة خبز باردة تسمى بيتزا !
لكنني لا أرى أي شبه بينها وبين البيتزا .. يبدو أن عشائي سيكون "بسكويتاً" !
أو أي شيء آخر ..
على كل حال .. ليس الأكل هو أكثر ما يشغلني في هذا العـــــالم ..
نظرت إلى المكان حولي .. يالوحدتي !
فكرت أن أطرق باب الغرفة المجاورة .. ثم ترددت .. و عدت أدراجي ..
هذه الغرفة الباردة تكاد تقتلني ..
تباً .. أحس أنني أتجمد هنا .. مشاعري هنا تتجمد .. لم أعد أشعر بنفسي حقاً
حتى هذا الهاتف الصامت .. يبدو أنه قد تجمد !
ألا يمكننا أن نتحكم بدرجة حرارة الغرفة .. ياله من سجن !
بدأ صوت الهامسون في داخلي يتعالى ..
حسناً .. انتصرتم !
دعوني الليلة وشأني .. أشعر ببرود ..
في آخر لقاء لنا حين رددت على مسمعي جملتها المعتادة ..
" تظنين أنك ستعيشين في السجن طويلاً " !
أجبتها بابتسامة ..
أشعر و كأن ابتساماتي في وجوه هؤلاء أبلغ ..!
نعم ألا ترى القيود هنا وهناك .. وكأنني أنقل من سجن لآخر ..
ثم ما معنى أن نعيش في مكان لا يحمل لنا حناناً ولا نحمل له شوقاً ..
لا داعي أن تذكرني بهذه الأشياء .. و لا أريد أن أشرح لها شيئاً لا تريد سماعه ..
بالأصح .. لا يهمها سماعه !
تتعالى بداخلي أصوات متداخلة ..
يا إلهي !
ألا تهدؤون ..؟!
فضلت أن أخرج للشرفة ..
صوت السيارات المزعج أعلى من صوت الهمس الأكثر إزعاجاً ..
..
دخلت إلى عالمي الافتراضي .. هه كما يحلو للبعض تسميته
تذكرت أنني سجنت هنا منذ قرابة نصف شهر .. و مطلوب أن أدفع كفالتي لأخرج !
هه .. بدأت أكتب .. دقائق و سأصبح طليقة ..!
ياللبساطة !
ومن طرف الشرفة .. نظرت صوب بوابة السجن .. و أنا أسمع سؤال في داخلي يقول ..
ألا يمكنني أن أكتب كفالة -رسالة استعطاف ربما !- إلى هذا السجن أيضاً
ليخرجونني منه ؟!
,,,
السجين التالي ..
Exodia
مساء الخير
ما يجعلني أرى أن هذا السجن أسهل من غيره أن لا وجود للضرب على الرجلين أو رش الماء البارد أثناء النوم .. :D
كفالتي من كلمات خالد الفيصل
ويلاه من شوف الشعر في جبينك
طلايقه يوم انتثر قلت جني
شفتك ولكن وين حظي ووينك
شفت العيون الساهيات وشجني
ويوم التوى بعض الشعر في يمينك
كلّ الحلا اللي بك غريب وفتني
عرش الهوى خلقت له رموش عينك
عرشٍ بحربة حبّهن صوبني
عط قاصرات الزّين من زود زينك
عطهن ترى نصف المطالب تمّني
عمرك ينادي ما مضى من سنينك
أيام عمرك كنّهن يرجعني
عيني وقلبي والعقل عاشقينك
شفتك وشفت الزود عن زود ظني
وثق عهود الحب بينك وبيني
في معركة حبّك عيونك خذني
السجين التالي
Arisa
نحن بإنتظار اريسا,,,,,,
السلام عليكم..
راقتني كثيراً كفالة شجون
أحسست أنها سجينة بحق ..ومن منا ليس مسجوناً بشكل أو بآخر
لكن الحر من ينظر للخارج ويعمل كما لو كان هناك دون أن يفكر أنه في الداخل..
تحياتي لك عزيزتي..
صدقتِ أختي ياسمين..اقتباس:
السلام عليكم..
راقتني كثيراً كفالة شجون
إنها خاطرة مُتحررة من التكلف الأدبي الملحون..إلى سماء الصدق و العفوية الكاملة..
و راقني تسلل الأفكار بانسياب..و رسم لوحة واقعية ..و أقرب إلينا من كلام الخيال..
بالنجاح أختي شجون..
و سلامي لباقي المبدعين و المتفاعلين..في إنتظار سجين ..كان أَسْرُه صفقة ناجعة من أخينا Exodia..
ننتظر..Arisa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةَ .. لا بدّ لي مِن إبداء إعجابي بجميع الكفالات المطروحة ..
دُمتُم مُبدعِينَ جميعاً ^^
بالأخص ما طرحتهُ غاليتي شجون .. :)
ولَم تسنَح ليَ الفرصَة بـ تهنئتكَ أخي إكسوديا على عودتِك
فـ عودة حميدَة .. وعذراً على التأخير ^^"
وهذِه هيَ كفالَتي ..
++
http://i206.photobucket.com/albums/b...138002c52e.jpg
إليكَ .. مَن لا يكادُ يَسمَع ..
سيّديْ .. الأكذَبْ ..
من تاهَ بكَ الذهنُ ولا زالَ يأرَقْ ..
سيّدي [ المَاضِي ] ..
فـ لعلّها تأبى .. أنْ تكونَ لـ حديثِك صمتاً .. وتأملاتِك بها زاخرة ..
لعلها تريدُ أن تروي بـ ِ ذكراك أمسها والحاضِر ..
و تحنّ .. لـ تأويلِ حماقاتِك - المفرغَة - بما ترغبُ .. أن تحملَ تجاهها .. الدلالات المرجوّة ..
و إن صفحةُ وجهكَ ماضيّ .. ارتأتْ للسعادةِ طريقاً ترسمُهُ.. لا يحتوي قلبها المتشطّرْ ...
لعلها حينَ إذٍ .. تريدُ أن تكونَ لك سُقياً .. ترويكَها إذ تتوهُ .. بينَ إقفار ٍ وآخر ..
بـ دمع ٍ غيرَ مالح .. غيرَ مالِح ..
تهبُ الأسماعَ ما تريدُ أن تسمَع .. ولا بـ إفكِ حديثٍ تتفوه ..
لعلها عزيزيَ الماضِي ... قد نضَجَت .. وتشرّبَت مِنكَ ما أمدّيتَها مِن دروسْ ..
و جـِـدْتَ ..
ألهبَت فيها .. مشاعِرَ مِن فضّةٍ .. مصقولة ..
تلمعُ كـ سراب ٍ ينضحُ بـ استعارِهِ ..
ولا يكادُ يقتربْ ..
ولا يكادُ يقتربْ ..
++
فـ عُذراً إن لمْ تكن بالمُستوى اللذي يرقى إلى ذوقِكُمْ ..
دمتُم بكل خيرْ :)
سَجينُنا التالِي .. \\ أخي Dream Catcher
سأعودُ بعدَ قليل, رغم انني أرى أنه ليس من العدل في شيء أن أكون بعدك :D
ملل !
http://imgs.xkcd.com/comics/tapping.png
كان يجلس مع صحبه..لا شيء يشغلهم
لا هموم, لا مشاغل, لا هوايات, لا حكايات, لا بدايات, لا نهايات ...لا شيء !
تباً لكل شيء !
أمعن النظر في وجوه صحبه, بحثاً عن شيء ما, أي شيء..أي أثر لعاطفةٍ ما
بعض الفرح, بعض الأسى, بقايا دمع, حمرة غضب..لاشيء
يدور بينهم حديث ما عن شيء ما لا يهم أياً منهم والكل يحدق في الكل دون ان يبصر أحدهم احدا
قارن بين يومه و أمسه, نفس الوجوه, نفس الحديث..نفس البرود
كل ما حوله يبعث على الضجر !
"تباً للضجر !" صرخ !..أجفلَ بعضُ صحبه, تساءل بعضهم عما ألمَّ به
لم يكترث لهم كثيراً, كان جسده ينتفض حماساً, ثم تابع:
نعم تباً له
لا ليس هو وحده !
تباً للألم أيضاً
تباً للوجع !
تباً للذكرى
تباً للدمع
هب واقفا, وجهه محمر وجسده مازال ينتفض
تباً لي
ولكم
تباً للمجتمع !
ثم توقف فجأة كما بدأ فجأة, عاد إلى جلسته
سأله احدهم: ابكَ جنون ؟
لم يرُد, كان يلتقط انفاسه ..بدا كمن ركضَ مسافة لا باس بها
ظلوا يحدقون به لبضع ثوانٍ قبل أن يقول بصوتٍ بالكادِ يُسمع:
أنا بخير..كنتُ بحاجة لفعل ذلك لاأكثر, على الأقل هو الآن يومٌ مختلف !
نظروا إليه في غباء لبعض الوقت ثم تجاهلوه واستانفوا حديثاً ما عن شيءً ما
أشعل هو لفافة تبغٍ استهلكها دون كثير حماس
اه, كدت انسى
السجينة التالية..
فلتكن ياسمين الشام
سأعود لكم بأقرب فرصة مع كفالتي طبعاً..
تحياتي..
رائعة جدا هذه الخاطرة..اقتباس:
سيّديْ .. الأكذَبْ ..
من تاهَ بكَ الذهنُ ولا زالَ يأرَقْ ..
سيّدي [ المَاضِي ] ..
فـ لعلّها تأبى .. أنْ تكونَ لـ حديثِك صمتاً .. وتأملاتِك بها زاخرة ..
لعلها تريدُ أن تروي بـ ِ ذكراك أمسها والحاضِر ..
و تحنّ .. لـ تأويلِ حماقاتِك - المفرغَة - بما ترغبُ .. أن تحملَ تجاهها .. الدلالات المرجوّة ..
و إن صفحةُ وجهكَ ماضيّ .. ارتأتْ للسعادةِ طريقاً ترسمُهُ.. لا يحتوي قلبها المتشطّرْ ...
لعلها حينَ إذٍ .. تريدُ أن تكونَ لك سُقياً .. ترويكَها إذ تتوهُ .. بينَ إقفار ٍ وآخر ..
بـ دمع ٍ غيرَ مالح .. غيرَ مالِح ..
تهبُ الأسماعَ ما تريدُ أن تسمَع .. ولا بـ إفكِ حديثٍ تتفوه ..
لعلها عزيزيَ الماضِي ... قد نضَجَت .. وتشرّبَت مِنكَ ما أمدّيتَها مِن دروسْ ..
و جـِـدْتَ ..
و لو أني لستُ أعلم..إن كنتِ تتحدثين عن الماضي..الزمن..أم الماضي..الشخص المغادر..
لأنها تحتمل الوجهين..
المهم.......إبداع لا غُبار عليه...
و الله ذكرني أسلوبك بشخص عزيز علي..اقتباس:
هب واقفا, وجهه محمر وجسده مازال ينتفض
تباً لي
ولكم
تباً للمجتمع !
ثم توقف فجأة كما بدأ فجأة, عاد إلى جلسته
سأله احدهم: ابكَ جنون ؟
لم يرُد, كان يلتقط انفاسه ..بدا كمن ركضَ مسافة لا باس بها
ظلوا يحدقون به لبضع ثوانٍ قبل أن يقول بصوتٍ بالكادِ يُسمع:
أنا بخير..كنتُ بحاجة لفعل ذلك لاأكثر, على الأقل هو الآن يومٌ مختلف !
نظروا إليه في غباء لبعض الوقت ثم تجاهلوه واستانفوا حديثاً ما عن شيءً ما
الحكاية الخفيفة ..و الأسلوب الحكائي..
ممتاز الأسلوب..لا شك أنك كاتب آخر يختبئ في تواضع..
سلامي لك و لي قلمك..
في إنتظار أسير...أقترح أن تسجنوه للأبد هنا..
هكذا فقط نستمع بالأدب..
ياسمين: كنت مرتدية نظارتي السوداء حينها .. احم^^
طه: شكراً على الإطراء اللطيف الله يوفقنا وإياك (:
إكسوديا : اختيار جميل موفق يارب (:
أريسا: كعادتك رائعة متميزة ^^
دريم: أحسنت أصبت الجرح بدقة ! ><
يعطيكم العافية جميعاً ، أبدعتم (:
بانتظار ياسمين (:
يا حلاوة كلمات السجناء خواطر عذبة وجميلة
لكم كل التدقير أخوتي
بإنتظار ياسمين الشام
السلام عليكم جميعاً..
كفالتي هذه المرة هي مقدمة لرواية أحبها كثيراً
(صدى من مدينة الضباب) لناريمان غسان عثمان
قد افتتحت الرواية بهذا المقطع الساحر وأحببت أن أشارككم به..;)
سأحمل شوقي بين راحتي ذرات بلورية..لأنثرها على صفحة مائك تذكاراً ..أستودعه لدى قطراتك الشفافة ..كي تبقي على أسراري متراقصةفي مجراك تداعب القوارب وتقبل الشمس..أعرف أنك ستذكرني..لكني لن آتيك وحيدة..لن أكون حزينة..لن أدع كلماتي تنتحب.لن أطرح عليك مئة سؤال..لكن من فوق هذا الجسر سأتأمل النجوم المنثورة هناك..وأرميك بنظرات الحنين التي تبحث بين أمواجك الصغيرةعن قصص ..غرقت في قعرك......
السجين التالي..همم..
أعتقد أن طه الزروق سيكون مناسباًوإن كان مشغولاً فليكم رفعت خالد..
بالتوفيق..:biggthump
أعود إن شاء..و قد كتبتُ شيئًا ..
فقد تملصت المرة الفائتة..و لا يمكن أطلب نفس الشيء مرة أخرى..
على العموم كفالتكِ جميلة حقا يا ياسمين..
كفالة محتمه أختنا ياسمين جميل ما طرحتي
وين اللي عندك مبدعنا طه الزروق
الكفالة
**********************************************************
أمشي..وحيدًا..
لم أنتبه للبداية..
الكثير من الأماكن..و الوجوه..
بعضها مبتسم..و بعضها متجهم..
و البعض الآخر لا ملامح لديه..
و آخرون يرمقونني و أعينهم تفيض دمعًا..
كأني أعرفهم جميعًا..
وجدتُ نفسي..في لب البيداء و الحر شديد..
أرى سراب ماء..
بعيد هو..
أقصده..
و في كل مرة لا أدركه..
أرى ظل رجل يجري في الحر حافيا..فإذا إقترب كان شيخا كهلا إبيضت لحيته..
ناديته مَن أنت..فأردف و ما إلتفت إلي..أنا الزمن..
قلت إنتظر..إني عندي لك أسئلة لا تحصى و لا تُعد..
إختفى بين غبار أثره و سراب البيداء..
ثم أرى غير بعيد نفرًا رُكبانا على جياد..
إذا هم شباب غُر يتراكضون..فناديتُ أفحلهم..من أنتم..فلم يُجب..
عددتهم سبعة فرسان..
إختفووا على أثر الكهل..
خررت على ركبتاي ضمئا..فإذا بأنثى تسقين ماءًا ما علمتُ متى حضرت..
قلتُ..بالله عليك من أنتِ..أنتِ الأخرى..
قالت..ستجد قصرًا غير بعيد شرقًا فانطلق إليه..
قلتُ من أنتِ..قالت..و بالقصر حَشَم عَجَم فلا تكلمهم..
قلتُ من أنتِ..قالت..فخذ ما شئت و لا تخشى الحرس..
قلتُ أجِنٌ أنتم أم بني البشر..
رمقتني بعطف..ثم ارتفعت في السماء حتى حُد البصر..
و إذا بقصر تجلى شرقا ما رأيته قبلها..
أسرعتُ أجري..لعلي أُدركه..
فأسمع فَرسا راكضا يقصدني..إلتفت و لم أتوقف..
فخشيتُ مُمتطيه..رجل مُدرع..له حِربة تناطح السماء..
أجري لعلي أُدرك أهل القصر..فيستنقدون..
أجري..
أجري..
بلغتُ القصر..طرقتُ بابه بشدة ..
فاختفى كاختفاء الماء..و الكهل و النفر..
أرى غبار الممتطي فرسه قد عَلَى مُدركني..
قلت تمهل..تمهل..فإن النفس لا تموتُ إلا بأجل..
قال..و قد أدركك الأَجل..و فاتك الزمن..و ضيعتَ الركبان..و شغلتك الذنيا..و عِشت حيران..
قلتُ إنتظر..فإني مدركهم جميعا..
قال لستَ بمُدركهم فإني أدركتك..
قلتُ إنتظ......
........
......
******************************
السجين التالي..جلودي دسروي..
أتيت بقدميك..
الله أكبر !
ما أروعك يا صديقي !.. ألم أقل أنك شاعر ؟
أصافحك تحية على ما أبدعت :biggthump..
أكرمك الله..
يعطيكم العافية على ماقدمتم من خواطر جميلة\
مو مشكلة بس بكرة بنزل كفالتي
أنتظروني
طه...أنت فعلاً شاعر وحكيم أيضاً ..
تذكرني كفالتك بالقصص القديمة التي يحكونها لنا..
شكراً لك..
بانتظار جلوي ..
الحب
حكم على الحب في شرف محبوبتي
حكم على الغربة و أنا في دياري
حكم الحكم ولا أحد يقف أمامه
حكم الزمان والناس يشهدون حكمه
حلم صغته بنفسي وسوف أزوله بكل شرف
حلم غواني ليالي وأيام ليت من يفهمه
حلم لامس قلبي بكل شذاه
حلم ومن يزل الأحلام
علمه ليس مثل أي علم
علمه إذا صار محى المصير
علمه علما لكن ليس يسير
الحب
كلمة الكثير لايفهمها
كلمة أوة بكثير
كلمة صارت بين الرب والعبيد
كلمة ما أكبرها من كلمة
يصعب على الكثير تئديتها
يصعب على الكثير أثبتها
سهلة ورذبة على اللسان
سهلة عند كل محتال
هل هنا من هو محققها حق الحق؟؟
أشكر لكم أنتظاري
السجين التالي أخوي أنفاس..........
قريت هالقصيده وعجبتني حيل .. واعتبروها كفالتي :D
/
على الموعد بلهفـه جيـت لا مانـع ولا تأخير
لفيت من العصر هايم مع ان الموعـد المغـرب
وجتني بس انا مدري شعرت الجيّة هـذي غيـر
وهي تقرب من عيوني شعرت ان الممات اقرب
وقلت الله يهوّنها عسى فـي جيّتـك لـي خيـر
انا من شفتك أقبلتـي وانـا خايـف ومستغـرب
على كثر الحكي مـدري كأنـه خانهـا التعبيـر
وقالت لي جمل وأشيـاء لا تكتـب ولا تعـرب
هدَت فجأه.. تطالعني وأنا فـي حاجـة التفسيـر
لجل نحكي بهدوء اكثر سألت: الحلوة وش تشرب
فصاحت بي انا احبك ولك في هالحشـا تقديـر
وتدري ان المثل فينا وفـي احساسنـا يُضـرب
صحيح انّك وفي وانّك بري من تهمـة التقصيـر
ولكن هذي عوايدهـم مـن ايـام وزمـن يثـرب
تكون البنت لابن العم ورغبـات الكبـار تصيـر
وتدري الاقربون اولى .. مع انك للخفوق أقرب
وتدري للقـدر كلمـة.. لعـادات الأهـل تأثيـر
لذا أرجوك تتركني وانـا مـن دنيتـك باهـرب
شعرت بحكيها كنّـه قصـاص وامـر بالتعزيـر
شعرت الدنيا ضاقت بي من المشرق ليا المغرب
مشت خلّت وراها طفل ما يـدرك وش التدبيـر
يحسب ان الغرام اشعار شاعر واغنيـة مطـرب
ضحكت وماقدرت اني ألاقي لضحكتـي تبريـر
من اللي بوقتنا مرّه ضحك مـن لدغـة العقـرب
رفضت أستوعب اللي صار ولا استسلمت للتغيير
ثمان سنين اجي نفس المكـان بحـزة المغـرب
برغم ان الثمان سنيـن جـرح وكلّفتنـي كثيـر
أنا لليوم اجي وادعي.. تجي يارب .. تجي يارب
محمد الشهري
/
السجين التالي / بطوووووطه :D
شكرا أخ أنفاس على الكفالة الطيبة
أبدع الشاعر في كتبتها
وينك يا بطووطه
ننتطرك
نحو الأعلى :)
ما شاء الله مبدعة يا رابعة الله يوفقك
وينك يا بطوووط
.
.
http://fc05.deviantart.com/fs15/f/20...FayeMarcik.jpg
مرّ خريف آخر, وأنت لم تعدْ بعدْ ..
قالت لي جدتي: أنك ستعود مع أول ربيع يهطلُ هذه السنة ..
ومنذ رحيلك, و أشجار أيكتنا لم تورقْ..وهذه الأرض لاتذرف إلا خريفـًا !
كل شيء يذكرني بحنانك.. وأنا أشتم رائحة دفئك من بعض رسائل تبعثها لنا..لا تروري ظمأي!
بالأمس حكتُ قطعة أكبر من خيوط الصوف, قطعة واسعة بلا شكل أو لون أو معنى ..
كالمستقبل الذي ينتظرني دائمًا !
نهرتني جدتي لأنني استهلكتُ بكراتُ الصوف كله ..
لم أعد أعبأ يا أبي بشيء منذ رحيلك..
حتى زهور المرج الفواحة, وحتى بحيرة السمك لم تعد تثير شغبي !
كبرتُ ياوالدي, ولم أعد طفلتك المدللة التي تمرحُ في حضنك طويلاً ..
الحياة هنا هادئة, ماعدا فقدي المدّوي لك ..
بالأمس سلبني وائل-ولد القرية الشقيّ- معطفي الأحمر ورمى به في الوحل ..
لم أبكِ يا أبي أتصدق ؟ ولم أغضب !
حتى وائل نفسه انبهر, ووّلى هاربًا حين زعقتُ في وجهه !
هذه الأوجاع التي دأبت على زيارتي -منذ مغادرتك- جعلتني صلبة جدًا, و هجرتني الدموع ..
رُبما علينا أن نشكر القدر الذي يزجّ بالمصائب تباعًا .. لأنه وحده يعرف كم من الخير يطويه لنا !
أتعلم أيضًا ؟ في غيابك توسّع وقت فراغي ..
و قررت ذات صفاء أن أحفظ القرآن كاملاً .. أتسمع ذلك يا أبي ؟
ها أنا ذا سأحقق لك أمنيتك.. وسأوصل ما بدأته بإذن ربي ..
هووووووووووووف .. !
أجبرني الشوق لحضنك أن أسكب دمعًا حارقــًا لأجلك !
أفتقدتك بشدة .. بشدة يا أبي .. متى تعود ؟
لا أحتاج مزيدًا من طقوس الغياب التي أتحفتني بها, لاأحتاج أثوابًا و لعبًا ..
لا أحتاج شيئًا غيرك .. أحتاجك أنت !
ابنتك ..
* النص لـ: منال الجابر / مجلة حياة
* الرسمة لـ: FayeMarcik
==================================
نقلتها بما أن المكان هنا متاح للمنقول .. و سأحاول في المرات القادمة أن لا أسجن حتى لا أكتب من قريحتي :P
شكرًا ( أنفاسـ ) لسجني هنا -_- و قد تعذبت الأيام الماضية بالبحث عن أفكار للكتابة لكن الأفكار لا تريد أن تقابلني !
أووووووووه ! هذه أول مشاركة لي في قسم النثر و الخواطر ^__^
يأخذ مكاني السجين ( رفعت خالد )
دمتم بود ..
.
.
نص جميل يابطوطه والرسمه جدا مناسبه
يعطيك العافيه ^^
تنسيق جدااااااااا جميل يعطيك العافية بطوط
عندك ذوق رفيع ما شاء الله عليك
أخوك أبو نائل
السلام عليكم ،
المشكل في فكرة هذا الموضوع أنه لا يراعي ظروف المسجون وما يمر به.. فلا يشعر المسكين إلا و الأغلال الباردة تعصر معصميه :D..
حسابي معك يا بطوطة فيما بعد.. قد أعجبني النص الذي اقتبست.. جميل جدا..
المهم.. هذا نصي.. الحزين كالعادة..
- - -
ماذا ينتظرني هناك ؟
ذات يوم سأخرج ولن أعود !
أو أنام فيغلف أطرافي البرود !
أو أهوي وصحتي عالية ،
ثم لا أجد قوة للنهوض !
كل شيء ممكن..
وكل وقت مناسب لأصبح مطرود !
سواء كنت جاهزا أم لا
راغبا و مكتفيا أم لا
سواء أدركت الغاية و وصلت إلى النهاية..
أم لا !
فأقول وداعا يا دنيا..
يا دار الأوهام !
وداعا..
حييتك فلم تردي السلام !
وداعا يا سرابا
وداعا يا مرتع الشيطان !
وداعا يا أرض البلاء
لستِ سوى قاعة للامتحان !
لم يرتح قلبي لك..
ولم أطمئن بين أحضانك
وداعا.. يا من جلدتني !
لكنك أرفق و أرحم بي..
إن كان ما ينتظرني هناك أشدّ !
يا ويلتي و يا شقوتي
إن كنت هناك سأُجلد !
إذن لصار جلدك أحلى..
و لارتاح له ظهري و برد !
الطف إلهي بعبدك المطرود
الشقي ، التعيس ، الأوحد !
إلهي ماذا ينتظرني هناك ؟
هل سأنجو ؟
أم أفشل مرة أخرى ؟
و للأبد ؟؟
ألقي القبض على أعز صديق :أفكر:..
زروق طه
بطوطة : نص جميل :)
خالد , اممم مالنا والحزن ها ؟
^^
عجب للذنيا..
حتى صار العَذب مرًا..
و صار الدين ذنبا.....
و صار لك صديق..
يقول..أقبض على أعز الأصدقاء..
هه..أعود بإذن الله..
و الخاطرة يا خالد جميلة جدا..قد نجعلها نشيدا مؤثرا
..............
بطوووطة...أصبحت أديبة..تذوقك للأدب الجميل..
لدي إحساس أنك ستكتبين روائعا إذا أنت أردتِ..
نص رائع يا رفعت سلمت يمناك
بإنتظارك يا يالغالي طه
.......
بطوطة .. صورة جميلة و نص جميل .. اختيار رائع من ذوق رائع ^.~
..
خالد .. سياط حروفك كسياط الضمير .. ملتهبة .. محاسبة .. مخوّفة .. متوعدة ..
وكما قلت السجن لا يرحم .. والدنيا لا ترحم ..
(:
..
بانتظارك يا طه ^.^
..
كل المتفاعلين هنا .. شكراً .. خففتم وحشة السجن (:
ههههههههههههههه حلوة يا شجون وحشة السجن
وينك يا طه تراك شوقتنا
الحقيقة لم تكن لدي رغبة في الكتابة..و كنت لا أجبر نفسي على الكتابة بل هي من تجبرني..
لذا هي ليست الكفالة التي تمنيتها...و لكن علي التحرر..
كفالتي..
-----------------------------------------------------------------------------
ذاك الزمن...
ولجتُ الغرفة فكانت مظلمة يضيئها بعض النور..
قد تسرب من نافدة ستارها ممزق يراقص النسيم..
مكتب قديم و كرسي شاخ جالسه يقرأ كتابا عتيقا..
بادرته تحيةً خافتة فلم يجب لما ترك الكتاب غَط في نومه المهيب..
شدني شوق للكتاب ذاك و وجل خفي للمسه..
مددت يدي و قد سرتُ إليه الهُوينة أتحسس دفتيه..
فهمس الكهل لي على حين غره أن ذا الكتاب ...
كتاب ..
حياتي..
صمتت..
سكون..
قلتُ ..
أين العنوان...
عنوان حياتي..
قال إخترته أم تُسائل قارئا..
قلتُ أفق..
أفق...
قال دعني منك..
أنا مسافر..
قلت..لا أتركك..حتى أستبين الخبر..
قال..دعك مني..قد إنتهى كتابك..
كتابك ...
ممزق الصفحات..
ضائع الترقيم..
مشتت الأخبار...
كتابك لا فهرس لديه..
لا كلمة ترحيب فيه..
كنت ضائعا يا بني..
إمتلئت عيناي دموعا..
قلتُ..و كيف إنتهى ..
كيف إنتهيت..
تهب ريح تحمل الستار..تهز الفؤاد..تزيد الوجل..
شعاع شمس حمراء تحكي الغروب..تواعد السحر..
فكأني بنفسي أشيخ واقفا..أرى شيبا ..خدودا..و عظم هرم..
يسقط الكتاب..
و يعم الصمت من جديد..
السجين التالي...
sosano
و إن لم تكن متواجدة ..
رجل الحاسوب..
السلام عليكم..
ما شاء الله كل الكفالات هنا رائعة حتى أنها تفوق المواضيع الأصلية..
أقترح على الجميع فتح موضوع منفصل لكفالته..
طه الزروق..
كفالتك هذه ذكرتني بتلك السابقة..
يبدو أنك تعاني من مشكلة ما..أرجو أن تكون كل الأمور بخير..
وفقك الله ..
كلماتك مخيفة حقاً..!!
حقاً....
...
لي عودة !
لا تخافي...كل شيء بخير و الحمد لله..اقتباس:
طه الزروق..
كفالتك هذه ذكرتني بتلك السابقة..
يبدو أنك تعاني من مشكلة ما..أرجو أن تكون كل الأمور بخير..
وفقك الله ..
جزاك الله خيرًا..
ربما تحكي شيئا ما..اقتباس:
كلماتك مخيفة حقاً..!!
حقاً....
مخيف..ممكن..
بالنسبة لي شيء آخر..
ننتظرك..
أبدعة يا طه بحسن تنسيق الطيب الذي فيه من الحيفة ما يجعلك تضبط كلمات
أداء متميز دائما يا طه
ننتظر sosano .........
جميل يا طه :)..
قد زدت جرعة الغموض قليلا..
شفتي كون ما شديتكش كون كاع ما كتبتي.. الكسول لاخر :D
شكرا يا أخي جلوي..ممتن لك..
خالد..
واخة حتى نشدك أنا بصح ..
أتسائلُ الى أي حدٍ قد تصلُ غرابةُ حياتنا وتقلباتها
...
تغيّرت العديد من الأمور.. في داخلي
وأنتِ السبب..
بل أنتم !
أأدينُ لكم بالشكر ؟
أم أضعُ اللومَ عليكم ؟
...
كم تعمى العيون..
ياااه كم هم فقراء
لقد فاتهم الكثيرُ حقاً!
هه ما أشدّ غبائنا نحنُ البشر
...
ماذا ماذا ؟
أين ؟
أينَ ذهبتِ ؟ ؟؟
^
جميلٌ جداً..
غيائنا هو أكثر ما يميزنا نحن البشر :D
لكن لم تقولي من هو سجينك
نعم لقد غابَ عن بالي..
انه العضو (رحّال بأشعاري)
وان لم يكن موجوداً.. فالعضوة شجون العين
تحياتي
يعطيك العافية سوسانو (:
..
بالنسبة لرحال بأشعاري ..
آخر نشاط: 30-03-2009 .. الله عالم به وبحاله و أخباره !
يارب يكون في خير ونعمة ..
..
لي عودة
جميل يا sosano ..
حوار جميل..
و عفوي جدًا..
سلمت يمانك على الحوار الرائع الذي مزج بكلمات لينه سهلة العذوبة
أهنئك على التحرر يا sosano
ننتظر كفالة شجون على أحر من الجمر
كفالتي ،، والسموحة على التأخير ،،
..
قصيدة : رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة
الشاعر: غازي القصيبي
بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك ما بين الجموع فلا أرى تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسن خوضها من ذا يحارب والغريم الثعلب
ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقرب
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه حينا .. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر أصدق من خليل وده متغير .. متلون .. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي لا أرتجي غنماً ... ولا أتكسب
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي إن السراب مع الكرامة يشرب
أزف الفراق ... فهل أودع صامتاً أم أنت مصغ للعتاب فأعتب
هيهات ما أحيا العتاب مودة تغتال ... أو صد الصدود تقرب
يا سيدي ! في القلب جرح مثقل بالحب ... يلمسه الحنين فيسكب
يا سيدي ! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب
ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى ويراعة بدم المحاجر تكتب
أنا شاعر الدنيا ... تبطن ظهرها شعري ... يشرق عبرها ويغرب
أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني ... على شفق الخلود تلهب
..
السجين التالي:
أحْـــــمَـدْ
ما أجمل ما نقلتي لنا اخت شجون من كلمات جدا جدا قوية لا تعليق عليها
أشكرك اختي على نقلك لهذا الشاعر
ننتظر أحمد على فارغ من الصبر
تحياتي
ذاك المتنبي ما أمكره..يعيب التملق و هو المتملقُ..
جميلة يا شجون..من كلام العرب الأصيل..
و ننتظر أخي أحمد..
بسم الله
السلامُ عليكُمْ و رحمةُ اللهِ و بركاتُه
كل رمضان و الجميع إلى اللهِ أقرب ، و على طاعتِهِ أدوَمْ
عذرا ً للتأخير ، لي عودة قريبة مع كفالتي إن شاءَ الله ، فما زلتُ أُعِدُّهَا :)
و ليستعد أخونا رفعت خالد ، فهوَ السجين التالي :)
.
الأخ الفاضل الكريم طه الزروق
مباركٌ عليكَ الرقابة :)
يستاهل طه الزروق كل خير
و ننتظر كفالتك يا أحمد على أحر من الجمر بس تكفى لا تطوووووووووول علينا
وخلك حاظر يا رفعت ومركز لأنك أخترت كسجين بعد أحمد
بإنتظاركم
.
أعتذر بشدة للتأخير
ثمّ أعتذر لعدم اكتمال ما كنتُ أُعِدُّهُ لظروفٍ مختلفة
و أرجو أن تقبلوا هذه الكفالة
.
يا مُضيع الزمان فيما ينقص الإيمان
ما أراك في رمضان إلا كجمادى وشعبان
أما يُشَوِّقُكَ إلى الخير ما يُشَوِّقْ
أما يُعَوِّقُكَ عن الضير ما يُعَوِّقْ
متى تصير سابقاً يا مَسبُوق
إلى متى سوق الشوق إلى سوق الفسوق
أول الهوى سهل ثم تتخرق الخروق
كلما حصد نباته بمنجل الصبر أخرجت العروق
وإن لذيذ شربه فشربه شجى في الخلوق
وإنما لذات الدنيا كخطف البروق
مَيِّـزْ بين ما يفنى وما يبقى ترى الفروق
خَلِّ التواني إن شئت أن تفوق
.
عليك حافظ وضابط
ليس بناسٍ ولا غالط
يكتب الكلمات السواقط
وأنت في ليل الحدث خابِط
تتعرض في الصباح والمساء للمساخط
يا من قد شاب إلى كم تُغَالِطْ
لا بد لليل من فجر منير كَاشِط
كيف ينهض للعب واللهو الأشَامِطْ
ماذا بقي وهذا الشيب وَاخِطْ
أما تستحي وأنت في الإثم وارط
يا قاعدا عند التُّقى وهو في الهوى نَاشِطْ
كلما رفعت لم ترد إلا المهابط
تيقظ لنفسك فقد مضى الفارط
وابك على ذنبك ويكفي الفارط
أصلح ما بقي وأقبل من الوسائط
جاهد هواك في الدنيا فالفخر للمُرَابِطْ
انظر لمن تعاشر واعرف لمن تخالط
احذر جزاء القسط عليك يا قاسط
لا تغترر بالسلامة فربما قَبَضَ البَاسِطْ
فِي لنا بالشروط ونحن نَفِي بالشرائط
ذكِّر نفسك بالموت ذاك الشديد الضاغط
إذا تحيرت في الأمور وزال الجأش الرابط
لا تنفع الأقارب ولا تدفع الأراهط
ونفس النفس يخرج من سَمِّ إبرة خائط
.
لله در أقوام تفكروا فأبصروا
ولاحت لهم الغاية فما قصروا
وجعلوا الليل روح قلوبهم
والصيام غذاء أبدانهم
والصدق عادة ألسنتهم
والموت نصب أعينهم
.
إخواني إن شهر رمضان قد قرب رحيله
وأزف تحويله
وهو ذاهب عنكم بأفعالكم
وقادم عليكم غدا بأعمالكم
فيا ليت شعري ماذا أودعتموه
وبأي الأعمال ودعتموه
أتراه يرحل حامدا صنيعكم
أو ذَامَّـاً تضييعكم
ما كان أعظم بركات ساعاته
وما كان أحلى جميع طاعاته
كانت ليالي عتق ومباهاة
وأوقاته أوقات خدم ومناجاة
ونهاره زمان قربة ومصافاة
وساعاته أحيانُ اجتهاد ومعاناة
فبادروا البقية بالتقية
قبل فوات البر ونزول البرية
وتخلي عنك جميع البرية
أين المخلص المُتَعَبِّدْ
أين الراهب المُتَزَهِّدْ
أين المنقطع المُتَفَرِّدْ
أين العامل المُجَوِّدْ
هيهات بقي عبد الدنيا ومات السَّيِّدْ
وهلك من خطؤه خطأ وعاش المُتَعَمِّدْ
وصار مكان الخاشعين كل منافق متمرد
رحل عنك شهر الصيام
وودعك زمان القيام
ولَحَّ النصيح وقد لَامْ
أفتشرق شمس الإيقاظ وتنام
فاستدرك ما قد بقى من الأيام
.
ليلةُ القَدْرْ
ليلة تتلقى فيها الوفود
ويحصل لهم المقصود بالقبول والفوز والسعود
أترى ما يؤلمك أيها المطرود هذا الهجر
"سلامٌ هيَ حتى مَطْلَعِ الفَجْرْ"
أخلَصُوا وما أخلصتَ قَصْدَكْ
وبَلَغُوا المرادَ وما بلغت أَشُدَّكْ
وكلما جِئْتَ بلا نِيَّةٍ رَدَّكْ
أو ليس ما يُؤَثَّرُ عندك شديدُ هذا الزَّجْرْ
"سلامٌ هيَ حتى مَطْلَعِ الفَجْرْ"
أيقظ نفسك لما بين يديها
وانتظر ما سيأتي عن قليل إليها
وأسمعها المواعظ فقد حضرت لديها
واقبل نصحي وخذ عليها ضرب الحجر
"سلامٌ هيَ حتى مَطْلَعِ الفَجْرْ"
هذه أوقات يربح فيها من فهم ودَرَى
ويصل إلى مراده كل من جد وسَرَى
ويُفَكُّ فيها العاني وتُطْلَقُ الأَسْرَى
تَقَدَّمَ القومُ وأنتَ راجعٌ إلى وَرَا
أو ليس كل هذا قد جَرَى وكأنه لم يَجْرْ
"سلامٌ هيَ حتى مَطْلَعِ الفَجْرْ"
ابن الجوزيّ
.
جميل ما طرحت لكفالتك هذه كلمات جميلة جدا هذا هو أبن الجوزي
ننتظر طه الزروق لأنزال كفالته ونرجوا عدم الأطالة
محبكم أبو نائل
من السجين التالي..
لم اقرأ ما يفيدأنه أنا..و خالد رفعت أخبرني أنه السجين التالي..
أعتذر أخي طه الزروق على الخطأ السجين التالي هو خالد رفعت
ننتظرك أخوي خالد لا تتأخر علينا
السلام عليكم ،
ما شاء الله ، كلمات ابن الجوزي تنفذ إلى القلب و تمس الجرح.
أعتذر عن التأخير ، وسأحاول جهد المستطاع الإسراع في كتابة شيء ما..
كيف و متى؟
كيف ؟
كيف أصير أنا ؟
أنا الذي أريد و ليس أنا !
أنا جميعا مكتملا ،
وليس فقط باللحمِ
كيف أصيب الهدف ؟
دون انحراف السهمِ
كيف أصرع هذه النفس ؟
وأفدي بها ديني وبالدمِ
كيف أصنع توقيعا ؟
مرصعا بأحلى الكَلِمِ
متى ؟
متى تنضج بي الحكمة ؟
متى أشكر النعمة ؟
وأرى الخير أبدا
و أخرج من الظلمة
متى ألفظ الدرر و أقول الجواهر ؟
و الكلام الطيب بدل الخبيث المدمر
متى أعلّق الأمل كل الأمل ؟
و التوكل مع العمل
على الرب ذو الفضائل
و المنن و النعم
و العطايا و الكرم
متى متى يا فتى ؟
متى أقول النصر أتى ؟
رفعت خالد
كتبته بسرعة ، أتمنى أن يكون في المستوى :)
قريب أن شاء الله كما وعدنا الحق سبحانه
تشكر أخوي على كلماتك الجملة التي تعبر بحرقة عن ما في جوفك
بس من السجين التالي
أخوك أبو نائل
السجين التالي هو..
رابعة العدوية
وإن كانت غائبة فهي ياسمين الشام طبعا :)
بارك الله فيك اخي خالد...
بانتظار سجيننا التالي..
كلنا يتمنى أن يكون ذلك الشخص الذي يجيد الكثير ويعرف الكثير..لكن للأسف مازلنا ننتظر هذا اليوم
وأحياناً يخيل إلي أنه لن يأتي...:wow:
كفالة عفوية صادقة لكنها هامة..:o
أتمنى أن تكون رابعة هنا..كي لا أكون السجين التالي..
أين أنت؟...:31::boggled:
احم , ^^ واضح أنني لا زلت مسجونة ..
عموما , أعود بعد قليل ومعي سجين وكفالة !
ما شاء الله يا أختي رابعة من الوثوق بنفسك قلتي سجين و كفالة
ننتظرك يا أختي
:) كان علي أن أنفض الغبار قليلا , لأجد آخر ما افتديت به نفسي , حتى لا أكرره دون قصد , النص التابي مقتطع من نص بعنوان : رسالة في استغراق الغرق ! , لم ينشر هذا النص أبدا على الشبكة , غالبا ومن ناحية المستوى الفني : هو أقل بمراحل من نصي القديم الذي افتديت به نفسي قبل فترة , عموما اليكم منه :
مما ارتوى منه قلبي و ما أفلحت بنقله الكلمات ..:
فأما المعنى عندي في الغرق فهو الهدوء الذي يضيع تمايز الأصوات وحدتها و الموج الذي يتلاطم ويسحبني بعيدا دون أن أدري ! , لغرقي الوحيد قصة , كنت في الخامسة أو نحوها , أمامي البحر الأحمر , وشاطئ رمل , ممتد بلا نهاية أو هكذا بدا لي , سمكة ذهبية ملقاة بإهمال على الشاطئ وقد هلكت .. جلست أمامها لبرهة أتأملها , أقلبها مرة ومرتين , مصدومة باحتكاكي الأول مع تجربة الموت , في خاطري قصص الأطفال التي تَعِد السمكة بالحياة إن أنا أعدتها إلى البحر , كطفلة صغيرة حملتها برفق , غافلت الجميع و مشيت في البحر حتى وصل الماء إلى عنقي , حبست نفسا قصيرا , لأعاين مملكتها , كانت تملك وطنا مبهرا من الألوان , عالم سحري انقطع كل ما فيه من موجودات إلى محسوسات , ماء يداعبني برفق و ألوان تبهرني , وهي آخر ما أبصرت قبل أن أستفيق على يد قوية تحملني من مملكة الجنة . تداعت صور التجربة ولم يبق منها سوى ذاك الفرح بتداعي مملكة المحسوسات المملة , و قوس قزح البحري ..و أطياف لها عبق البحر . فالغرق عندي هو ذاك الانقطاع , إلى مملكة الجنة.
وقيل منها الغُرقة , وهو شراب العسل أو اللبن ونحوه , شرابا طبيا مستساغا , وقيل أغرق في الأمر أي بلغ حده به وقيل يغترق الطرف حتى استغرقه وقيل الغِرقى : ما جاور الشيء والتصق به فكان له كالقشرة, وكلا على اختلاف مواردها وتعدد مسالكها , الدلالة نفسها من الانتقال من عالم الملموسات إلى ما جاوره من عالم المحسوسات وان كان انتقال برهة قصيرة .
وكل هذا , إنما يجتمع ويتضافر ليصنع تجربة الغرق كتلك التي عرفتها وأنا طفلة وعرفتها في حضن من أحب, وهي غيض من فيض عطاء أحمدُ الله علي فالغرق الذي أعايشه اللحظة يسحبني تياره إلى روحي ونصفي , لرجولته عبق خاص , اتكأ في أركانه فآمن وأسكن , أكتمل و أكون , أبقى ولا أبارح .
السجين التالي : - ملتزمة بترتيب خالد -
ياسمين -لم تهربي - , فإن هربت , فاكسوديا :) , وإن تشاغل أو انشغل فعليكم بخافي الوجد ..و القائمة تطول ^^
وسموحة لطول الكفالة .
ما شاء الله يا رابعة جميل ما نقلتي لنا من هذه المقطوعة
عجبتني و أتمنى أن لا تطول الكفالة التالية قائمة السجناء طويلة
و كل عام و أنتم إلى الله أقرب
بإنتظار أخونا خالد
محبكم أبو نائل
ما شاء الله عليكم جميعكم ..... فجميع أقلامكم متميزة
وجميعكم تستحقون دخول السجن الذهبي .....فقط لنقرأ ونستمتع بكل كلمة .
بارك الله فيك اختاه رابعة لما نقلت....
احسنت الاختيار و شكرا لكل من ساهم في امتاعنا بالحروف الذهبية....
جميل نصك يا رابعة :أفكر:.. صدقا. لاسيما طريقته الجديدة التي لم أرها من قبل قط ، حيث حكيت لمحة من حياتك - أعتقد أنها حقيقية - في قالب لغوي محض ، فكأن قصتك مثال - فقط - يشرح كلمة الغرق و يتم معناها.. بل و أوردت تفرعات الكلمة و مشتقاتها.
أحسنت.. واصلي.
خادل واضح أنك لم تتابع باب محمد مستجاب في مجلة العربي , كان بابا عبقريا بحق , حاول ان تحصل على الكتاب الذي يجمع الأبواب كلها , اسمه نبش الغراب :)
نصك جميل رابعة..رغم أنه يصف تجربة ما..إلا أنه على مستوى فني جيد..
شكراً..
هل أنا السجين التالي؟؟؟...
أجل ^^
امم , النص الذي أدرجته هو رد على نص بعنوان : رسالة في الغرق !
السلام عليكم..
سأحاول أن أعود سريعاً مع كفالتي..إلا أني أشعر أن قلمي أصابه القحط..
ادعوا لي بالغيث...
تسلمين رابعة على نقلك المتميز و كفالة ناجحة
و اللهم أغث ياسمين بغيث من الخواطر من عندك
آآآآآآآآآآآآآمين
السلام عليكم...
أعتذر عن التأخير لكن كلما هممت بالكتابة وجدت أني عاجزة حتى عن انتقاء أبسط الكلمات
لذا إذا كان بإمكان سجاني أن يطلق سراحي دون كفالة هذه المرة..فسألكون ممتنة لك..
أو..أن مستمتعة بسجني هذا...دعوني هنا..فربما تخرج بعض الكلمات من ظلمة الوحدة...وانتعاش الهدوء..
:) لا بأس .. ياسمين , أرى أن تنلقي الينا نصا رائعا للسياب بعنوان : سفر أيوب :) ونعتبرها كفالة رائعة لك !
مساء الخير...:)شكراً لك رابعة على النصيحة..لكن ليس من السهولة أن أحصل على ديوان السيابخصوصاً أني لا أعرف مكتبة تبيع ذاك الأدب القديم المعتق.:أفكر:لكنك ذكرتني بقصيدة أمل دنقل ( لا تصالح على الدم ) – هكذا هو اسمها كما أظن..فانتقيت منها مقاطع أضافت إلى عدد سافاري للدكتور أحمد خالد توفيق "قصاصات "الكثير من التأثير الذي يترك أثراً لا يمحى..:oلا بد أن أغلبكم يعرفها لكن " الذكرى تنفع المؤمنين " .;)إليكم كفالتي...لا تصالح على الدم حتى بدم!لا تصالح ولو قيل رأس برأس!أكل الرؤوس سواء ؟أقلب الغريب كقلب أخيك ؟وهل تتساوى يد سيفها كان لك ..بيد سيفها أثكلك؟!!!..لا تصالح ...ولو قيل ما قيل من كلمات السلام ..كيف تستنشق رئتاك النسيم المدنس؟كيف تنظر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لن تستطيع حمايتها؟كيف تصبح فارسها في الغرام؟كيف ترجو غداً لوليد ينام..وهو يكبر بين يديك بقلب منكس؟لا تصالح..ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام ..كل شيء تحطم في نزوة فاجرة ..لا تصالحفليس سوى أن تريد..أنت فارس هذا الزمان الوحيد..وسواك المسوخ..لا تصالح ولو منحوك الذهب ..أترى حين أفقأ عينيك وأثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى؟هي أشياء لا تشترى...________السجين التالي :مهاجرة إلى الله...أتوق إلى الاستمتاع بعبق كلماتك من جديد..:ee2::wink2:
فعلا هي أشياء لا تشترى
أختي أبدعتي هذه المرة كعادتك و كان أسلوب نصح في خاطرتك جدا منسق
أهنئك على أبداعك المستمر كفالة مميزة
ننتظر أختنا مهاجرة إلى الله و بإذن الله سنستمتع بما سوف تطرح لنا
أخوكم أبو نائل
رابعة ,, مميزة و رائعة ,, بانتظار المزيد منكِ (:
ياسمين ,, أحسنتِ ذوق مميز ,, يعطيك العافية (:
بانتظار المهاجرة إلى الله ,,
السلام عليكم
اخواني و اخواتي في هذا القسم <<< كأنه بيلقي خطاب
موضوع جميل و فكرة جيده تساعد على الكتابة و التواصل مع الاعضاء
أؤيد :biggthumpاقتباس:
ياسمين ,, أحسنتِ ذوق مميز ,, يعطيك العافية (:
بانتظار المهاجرة إلى الله ,,
______________________
خارج المحضر :D
لماذا لم احبس للآن
لاني محامي مثلا :12:<<< انا محامي طيب مش بتاع مشاكل ;)
و لدي مخالفات سير كثيره :ee2:
بالتوفيق للجميع
ملاحظة اي شخص يريد ان يخرج من السجن بكفاله يوكلني <<< عمره ما بيطلع :D
سلامٌ عليكم من الله ورحمة
سعيدةٌ بكوني هنا من جديد
الشكر لياسمين على كل حال :)
....
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:x.../129/33841.jpg
ليست تُحبذها عين
ولا تأنس بها حكاية
وليس لها
سوى أرجوحة
وإيقاع مطر
تُتلى على وقعه الأسرار
وتُنثر بنقائه أحلام الصغر
روحٌ هنا
وجمالٌ مقيَّد
وزهو ألوانٍ لا يُرى
ورقصة فرحٍ لم تتم
أسدل عليها الحزن ستاره
وابتدئ مشهد الحرمان
وعلا همسٌ أبدي
وهمةٌ ثكلى
وهمهمة اعتراض
وكونٌ ألِف الصمت
عنونه القدر
بحياة المرء قط في كبد
.....
رجل الحاسوب أنت سجيننا التالي :)
السلا عليكم
شكرا اختي مهاجرة إلى لله على سجني <<< لو يسمعني باقي المحامين :D
بعد كلماتكي الجميله و الغامضة
لم اعد اعرف ما اكتب
لكن هذه محاولتي
و اتمنى ان تعجبكم
اقلب صفحات الماضي
بين فترة و أخرى
لأتذكر الزمن الجميل
نظرت لوجه زوجتي
تبدوا حزينة
سارحة
رغم أن ابتسامة رقيقة
ترتسم على وجهها الجميل
أراها تنظر إلي
كأنها تريد الحديث
تساءلت في نفسي
ما بالها
ماذا ترى تريد أن تقول
انتظرت طويلا
لم تقل شيئا
ولازالت نفس النظرة مرتسمة
بصوت صامت
بادرتها بالحديث
تبدين جميلة
لكن ما بك حزينة
ما بالكي
يا نصفي الثاني
ورسمت الحزن لازالت تظلني
وكأنه الليل غاب قمره
رويت الأحاديث لأسلي عنها
اتبعتها بطرفه
حدثت لنا في الماضي
ضحكت عليها من قلبي
تعبيرات وجهها لم تتغير
أقفلت البوم الصور و أنا احبس دمعتي
قلت في نفسي
كيف لي أن أجعلكي تضحكين
السجينة القادمة اختي shjoonal3inأيتها الصورة
جميل أخت مهاجرة ما طرحتي من كفالة و صورة مختارة بعنايه
و أهنئ أخي رجل الحاسوب بما ساق إلينا من عذب خاطرة كفالة له
و ننتظر أختنا شجون كما عودتنا على قلمها المبدع
كفالتي هي اقتباس من كتاب نسيان كوم ، للكاتبة أحلام مستغانمي ،،
" قد بلغ من زهد يعقوب الحضرمي أن سُرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة ، و رُدّ إليه ولم يشعر .
أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه .. أم ردّه .
كلّما أقبلت على الله خاشعة صغر كل شيء حولك وفي قلبك فكل تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر ، تُذكّرك أن لا جبار إلا الله ، وأن كل رجل متجبر ، حتى في حبه ، هو رجل قليل الإيمان متكبر . فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنه يخاف الله .
ابكي نفسك إلى الله وأنتي بين يديه ، ولا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إلهاً ، يتحكم بحياتك و موتك ، و يمنّ عليك بالسعادة والشقاء متى شاء . "
" اسعدي بكل موعد صلاة ، إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم . و ثمّة مخلوق يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيبة !
ما حاجتك إلى صدقة هاتفية من رجل ، إن كانت المآذن ترفع أذانها من أجلك ، وتقول لك خمس مرات في اليوم إن رب هذا الكون ينتظرك و يحبك" .
"لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني ".
--------
السجين التالي :
Arisa
كفالة مميزة شجون أهنئك على النقل المختار
ننتظر Arisa
أختي مهاجرة إلى الله..
سعدت كثيراً إذ قرأت كلماتك وبصراحة..أفتقد كثيراً هذا الأسلوب ..
فشكري لك عميق وإليك أقدم عبيراً من حبي واحترامي على قلمك الذهبي..:ee2:
شجون..
وفقت كثيراً في اختيار كفالتك..
بصراحة سمعت مرة مقطعاً من إحدى روايات الكاتية التي التي ذكرت لكني لم أجد فيها هذا النوع من التوجه الفكري بل كان على العكس تماماً..ولم تتح لي الفرصة لقراءة أي من مؤلفاتها لأن ذاك المقطع لم يشجعني..:33:سأكون سعيدة لو أخبرتني المزيد عن الرواية والمؤلفة..:أفكر:
وفقك الله..;)
جميل المقطع الذي اخترت أختاه.. وقد تعجبت كما تعجبت ياسمين ، ولكن لا نسيء الظن.. الله أعلم بالنوايا و خفايا الصدور.
السلام عليكُم ورحمةُ الله ..
جميلٌ ما طرحتي هُنا غاليتي شجون
واعتذر على التأخر في دفع الكفالة :D
لي عودة بعد يومين بإذن الله
ياسمين ,, الكتاب باعتبار إنه موجه للمرأة عبارة عن مجموعة مقالات في نسيان الرجل ,,
في الحقيقية قد يحمل شيء من التعميم وشيء من التحامل وشيء من العاطفة المندفعة ,, ولكن لغوياً هو جميل جداً ,, لست ملمة بكتابات أحلام ,, بدأت سابقاً في رواية ذاكرة الجسد ولم يسعفني الوقت لأبحر فيها ,, لذلك لا علم لدي بتوجهاتها حقيقةً ,,
رفعت خالد ,, نعم ,, ربما كما يقال ,, لكل منّا جانب مضيء وآخر مظلم ,,
بانتظار كفالة أريسا ,,
http://i206.photobucket.com/albums/b..._corollary.jpg
عبراتُهُ .. كانَتِ اللغةُ ..
إذ وَقفَ .. بطولهِ الفَارع ..
أمامَ كاهِلِ أمهِ ..
حاوَطتُه بـ حنان ٍ .. ينصهرُ لهُ الحَديدْ ..
واعَتـنـَقَت الهمّ اللذي تحملُ عينيهْ .. وّ يضجُّ بهِ جسدُهُ .. بـ فؤادٍ عليهِ يتأوّهْ ..
خارَت رجولةٌ لمْ بعدُ تشتدّ بـ جسدهِ العشرينيّ .. وارتمَت أضغاثُ الشُرودِ في أحضانِ دمعةٍ .. تمرّدتْ هبوطاً على كتفِهَا ..
ارتدّت بـ صمتهِ جُرُعاتُ الألم اللتِي خَالَ أنهُ هضَمَها البارِحَة .. إلى حُنجُرتِه ..
لمْ ينطِق .. سوى بـ حارّ الزفراتْ ..
ويديهّا تَنهالُ برقةٍ لَمْ يشهَد مثيلاً لهَا تاريخُ عُمُرهِ .. تزيلُ هطولَ العبراتْ .. العَذبَة .. مِن ملامِحَ لا تعرفُ للعُبوسِ أمامَها عُنوانْ ..
[ عظيمةٌ تلكَ المرأة ..
عظيمةٌ .. هيَ بـ ما ألهَمهَا البارِيْ مِن حذاقةِ شعُور ..
ودفئ رحمَة .. ]
تستجوبُ الحالْ .. وَ تُفنِي خلفَ مدامِعهِ الإجاباتْ ..
وتَشهدُ بـ سيناريُو يكادُ يجاريْ أزمانَ الإنتظارآتِ بطءً .. ابتعادُهُ المألُوفْ ..
الموصُوفٌ ..
بـ الغُربَة ..
مغتَربُ الروحِ يغتربُ أوطانهْ .. ويحملُ النعتَ قلباً وقالِباً .. على أكتافٍ تضنيهِ تأنيبٌ .. يتلعثمْ ..
وَ لا يَجدُ مضمون الراحةِ اللتي تاقَ إلى أعتابِها السرمديّـة الأمَدْ .. سوى على متنِ الظلامْ .. طرقَ أنجُمِ الليلِ زُجاجَ النوافِذ ..
وانكسارُها في عينيهِ ..
و يبيتُ الليالِي بينَ وجهينْ ..
متألمٌ يضترسُ انطواءاتِ الحنينْ .. وَ مغتربٌ يرتَجيْ صفوَ الأزمانْ ..
تلكَ اللتي تَطولُ بـ فرضِ الطموحاتْ .. ولا يرى فِي نورهَا شيءٌ يكُونْ ..!
عَنهُ يتساءَلونْ .. بعدَ عقدٍ مضى .. أينَ بالأوقاتِ الميعادْ ..؟
أمهُ .. لا تجيبْ ..
إخوتُهُ .. لا يكادونَ يعلمونْ ..
روحهُ .. ترى في الغُربةَ أوطانَها .. وتأبىْ إنصياعاتُ الرُجوعْ ..
جميعُهُمْ .. لا يَعلمونْ ..
متَى هوَ الفَجرْ .. ومطلعُ الشمسِ على ليلِ مُغترِبْ ..
++
السجين التالي // رابعة العدوية ..
كالعادة..
كفالة مليئة بالأحاسيس الرائعة..
شكراً أريسا..
بانتظار رابعة ...
يالله ما أجمل ما طرحتي من كفالة مميزة يا أختنا أرسيا
و ننتظر رابعة العدوية و نتمنى انها لا تطيل الكفالة
لم أدرك أني مسجونة سوى اللحظة :)
عموما , وعلى غير عادتي , هنا و -اذ أمست اقتطاع نص من نص - اليوم , سأضع نصين , لأنني احترت أيهما أختار .
كل من النصين مشفوع بصورة , لا يتم الا بها :)
النص الأاول :
http://4.bp.blogspot.com/_NXRJrxAcA1...0/DSCN4963.jpg
" ألن تعبري ؟ " , قالها وابتسم !
نظرت اليه بخوف مشوب بحيرة , ترددت كلمة العبور في رأسها , وعلى شفتيها دون حماس واضح , كل الوجوه التي تعبر تحمل تشككا في البداية , طفيفا , لكنها أيضا تحمل عيونا تلمع - ربما اثر انعكاس الماء عليها - , تسائلت : أتلمعُ عيوني أيضا ؟ , تابعت الوجوه العابرة بشغف , تعابير لا تنتهي تشكك , ثقة , أمل , فرحة , حزن , لكنها تصل دوما تصل , تقطع الجسر , قد تهب ريح ما , قد يكسر حجر , يسقط البعض لكن السواد الأغلب يمر , بشجاعة وثقة !
هي , ان عبرت , أتكون بخير ؟ ألن تسقط ؟ ألن يسقط ؟أن يضعف كتفه ان هي توكأت عليه ويتركها نهبا لليل و الغربة ؟ وان داخلها فرح به فكيف تعبر ؟ كل الطرق أوصلتها الا هنا , لا فرار سوى المواجهة , زرعت بذورا من اليقين به , باهتة - اعترفت لنفسها بذلك - لكنها تكفي لتكون البداية . أغلقت عينيها لتنفض الافكار السوداء
, مدت يدها وابتسمت .. خواء ! .. لفها , فلا اليد عادت ظافرة ولا البسمة عادت ظافرة , حين بحثت عنه , مفتوحة الأعين , ذاهلة عن كل ما حولها الا هو , اكتشفت انها وقفت طويلا جدا , أطول ما يجب , أنه رحل منذ زمن , أنها هي الوحيدة التي وقفت هناك .. دون أن تجرؤ .. دون أن تمتلك القدرة لقلب حبها الى ثمرة .
********
والثاني :
http://farm4.static.flickr.com/3167/...905caca934.jpg
يهدهدها الوسن فتغفو , أمام الباب المغلق تغفو , مذ كانت تذكر كينونته هناك في آخر الحي , أزلي , سرمدي , لا يكاد يتغير , قد يبهتُ اللون البني , قد يأكل الصدى مفاصل الباب , قد تنطفىء القناديل على جانبيه , لكنه هناك , دوما هناك .
هي كغيرها ها هنا , تقسم أنها لم تره مفتوحا الا مرتين , في حياتها - وقد طالت هذه الحياة حتى حسبت أنها قد رأت كل غريب , لكن لا غرابة علت على غرابة هذا المغلق ! - كانت المرة الأولى حين دخل إليه شيخ أبيض الهيئة, حاسر الرأس , موفور الشيب , وفي وجهه علامة , وبعدها بعام بالضبط , خرج رجل أسود الهيئة, حاسر الرأس , موفور الشباب , وفي وجهه ذات العلامة !! .
ولم يفتح بعدها أبدا , من هذا الشيخ ؟ لم يعرف أحد , ما الذي وراء الباب ؟ لم يدركه أحد !
لكنها وهي تغفو , وابنتها , أمام الباب , مقطوعتين من كل سبيل , مكسورتين , تدرك , انها لا تملك مقاما الا هذا الباب .. و أنها لن ترحل - اجل لن ترحل .. - الا عند انفتاح الباب ....
استدراك : قيل , كانت هناك من الأزل , وقيل بل هي ذاك الرجل وقد انقلب أنثى , وقال البعض : سبحان الله ! , وله في خلقه شؤون وفروع , وقال آخرون أن ما من امرأه أدركها العقم فأخذت أثرا من شعرها الا وشفيت ..
وقيل لن يكون الا باب زينب ..
وهكذا كان !.
*****
:$ معلش لم أستطع ان أختار , اعمل أن النصين ضعيفين لكنني لم أوفق الى اختيار أحدهما :)
والسجين التالي :رفعت خالد , لم أره هنا منذ مدة !
مشاركتان غامضتان ..لكن للأولى وقع جميل في النفس..
شكراً لك رابعة..
بانتظار رفعت خالد..
ياسمين ..
في الأولى : اخترت أن أصور تفكير فتاة في أحد عروض الزواج عليها بأنها عبور جسر :)
الثانية :
هي حكاية خرافية طبعا لكن بأسلوب معكوس , فالحكاية ليست من أفواه الناس وما يتناقله الناس , انما أخذت الشخصية الأساسية وهي زينب و سمي الباب باسمها ونسجت حولها اسطورتي الخاصة , ثم جعلتها هي الأخرى قديسة .. بمعنى أنني بدل أن أروي ما يقوله الرواة عن سبب تسمية باب زينب بهذا الاسم , جعلت زينب نفسها تروي ما حدث :)
يا لهوي...
حراام حرااام..
ماذا أكتب ؟؟
رابعة مبدددعه كما أعتدنا عليك و هذا من جميل ما كفلتي به نفسك
ننتظر خالد حبيبي
و أن شاء الله أنك راح تتخلص منها
هذا مقتطف من قصة رعب لم تنشر.. الكرسي و المنشار.
عائلة صامتة.. إذا ما استثنينا صراخا هستيريا !
تجربة " و لا في الأحلام " كما يُقال !.. فعندما يمتزج الخوف مع النشوة و روح المغامرة ينتج ذلك الشعور المخضرم ، الغريب.. فتريد الرقص و الهرب في نفس الوقت !.. أو تجد بنفسك توقا للبكاء و التهام ساندوتش من الكفتة !..
ثم أي جمال ذلك الذي تحكيه الطبيعة هناك و أي روعة تلك التي رأيتها في قطعان البقر و الخيول الهائمة ؟..
سبحان الخالق !
مضت بنا السيارة و أنا ملتصق بزجاج النافذة أملّي عيني بخضرة الغابات و التلال المتحركة.. و كذلك رشيد التصق بنافذته.. أما (نيكولاي) فبجانب السائق، يجلس بهدوء رهيب !..
و انحرفت السيارة إلى طريق ضيق ثم واصلت التقدم حتى توقفت على ضفة حقل أخضر يمتد إلى الأفق !..
ترجلنا فانتبهت فورا إلى الشمس التي خرجت من مخبئها أخيرا.. و رأيت منازل بعيدة لها ذات الشكل.. هذه (كرايوفا) إذن !.. وعلى بعد مائتي متر تقريبا، لمحتُ ذلك المنزل الذي أراه لنا (نيكولاي) في الصورة.. لكنه كان هذه المرة واقعيا، ينتصب هناك وحيدا كأنه ينتظرنا في موعد ضربناه معه.. وكم دهشت لجماله أكثر من دهشتي له في الصورة !..
و تقدمنا خلف (نيكولاي) نتبادل نظرات الانبهار !..
* * *
لم تكن العائلة فاحشة الثراء و إنما "على قد الحال" كما نقول.. إذ فهمت من (نيكولاي) أن أباه مجرد خادم عند صاحب هذه الجنان..
عائلة صغيرة مكونة من أم لطيفة مهمتها في الحياة الابتسام في وجوه الضيوف و تقديم الطعام الساخن لهم..
أب ذو لحية شقراء و كرش ضخمة.. كتف قميصه ممزق، وطوال الوقت يعبث بشاربه الأشقر و يحك ساقه.. كان يسأل نيكولاي عن أشياء ربما تتعلق بنا.. فيجيبه نيكولاي باقتضاب و يهز الأب رأسه متفهما ثم يسعل..
بنت شقراء طبعا، لم أفهم سر عشقها للصراخ و ركل أمها التي ترجوها أن تتوقف.. و من حين لآخر كانت تأتي و تصفعني ثم تهرب، لينفجر رشيد ضاحكا..
أنا أحب الأطفال لكن ليس كثيرا جدا !..
و هكذا جلسنا مع العائلة الصامتة، إذا ما استثنينا صراخا هستيريا !.. وتناولنا الغذاء المتواضع الذي نسيت ماذا كان بالضبط ، لتحضر الأم أكوابا ضخمة من الجعة.. اعتذرنا فصاحت ضاحكة " آآه.. موزيلمان.. موزيلمان "..
الحمد لله أنها فهمت و أعفتني من شرح مطول لعقيدة الإسلام و علم الجرح و التعديل !..
حادثة أخرى أتذكرها.. فعند انتهائنا من الوجبة تجشأتُ و حمدت الله فرأيت تقززا في ملامح الأب و وخزني رشيد ، هامسا في أذني بأني "حمار" و أن التجشؤ ليس من الأخلاق الحميدة عندهم.. فقلت بشيء من الخجل "صوري"..
بعد هذا دعانا (نيكولاي) للطابق العلوي حتى نستريح قليلا.. و الحمد لله أنه فعلها و إلا مزقتني تلك الشيطانة الصغيرة شر تمزيق !..
السجين التالي..
هو الأخت إسلامية :)
ما شاء الله قصة جميلة و فظيعة
تشكر أخوي خالد على نقلك القيم
ننتظر إسلامية و نتمنى عدم غيبها
أين التتمة يا خالد؟؟؟؟؟؟؟؟..:12::cray:
ربما نراها في القسم الثاني من الأول والثاني..:33:
شكراً لك...